هل المثلية من بين كلفة الهجرة إلى الغرب؟؟ نبوئني بعلمٍ إن كنتم صادقين.

09:42 AM June, 30 2016 سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصرقرأت هذا الموضوع فأثار في ذهني تساؤلات عن حجم المشكلات التربوية التي يتعرض ‏لها المهاجرون من الشرق للغرب. و للحق المقال صريح و جريء و كاتبته شجاعة ‏لكي تطرح را]ها في موضوع يصمت عنه الكثيرون كأنه غير كائن.‏

دائماً أاول أن أطرح الموضوعات المتشاكة دون أن أحدد رأياً ما.
خوفاً من رد الفعل؟
‏إحتمال. تجنباً لسوء الفهم؟
لربما. و لكن المؤكد أنه من الأفضل أن تترك الأفكار تطرح و ‏وجهات النظر تعرض نفسها لكي تتين الحقيقة. كما أن للحقيقة أحياناً عدة وجوه و ليس وجهاً ‏واحداً.‏

المثلية ظاهرة كونية لا تختص بها امة من الامم
الا ان التاريخ يثبت ان الظاهرة كانت منتشرة في الشرق الاوسط (سادوم و عموراء) منذ فترة ما قبل التاريخ
و النبي الذي ارسل لقوم المثلية لم يكن في الغرب
و حتى بعد الاسلام كانت الظاهرة منتشرة بل و نشا فرع كامل من الادب يختص ب الغلمانيات

إلى المقال الذي تتحدث فيه الكاتبة التونسية لمياء المقدم عن بعض المخاطر ‏التربوية التي تأتي من اختلاف القيم و هالمقال منشور في صحيفة العرب ‏اللندنية بتاريخ اليوم 30/6/2016: العنوان بعنوان(جِنْ المثلية الجنسية)‏
‏.‏
جن' المثلية الجنسية
كانوا يعتقدون أن جنا تلبّسه، وأنه يحتاج إلى علاج، ووجدتني أسأل ابني “ألا ‏تجد الإنسان عظيما في كل حالاته؟”، وأنظر إليه وهو يحرك رأسه موافقا ‏ومؤيدا‎. ‎
‎)‎
كنت أجلس مع ابني ذي السنوات العشر على الشاطئ في أمسية صيفية ‏مذهلة، نتناول المثلجات، وننظر إلى الشمس وهي تتحول إلى قرص وردي ‏كبير، وتغرب وراء البحر، إذ يحدث أحيانا أن أصطحب أحد الطفلين في نزهة ‏منفردة، لمنحه اهتماما خاصا به، دون مقاطعة أو محاولة لاختراق هذا الاهتمام ‏من قبل أخيه‎.‎
التقطنا صورتين “سيلفي” أو ثلاثا، ثم منحته الهاتف ليلتقط البعض من ‏الصور. حين دارت عينه مع كاميرا الهاتف، ورأسي يلاحقه، وقعت أعيننا على ‏مشهد لم نكن ننتظره ولا نتوقعه؛ مشهد فتاتين تقبلان بعضهما، في ركن من ‏أركان المقهى، وتتبادلان حديثا وحركات حميمية دون حرج أو مراعاة ‏للجالسين‎.‎
طبعا، لا داعي أن أقول إننا نعيش في هولندا، وإن هذا المنظر يعدّ عاديا في ‏وسائل النقل، والمقاهي والساحات العامة، لكن لم يحدث أن كانت الصورة قريبة ‏ومخترقة وصادمة إلى هذا الحد‎.‎
أنزل طفلي الهاتف إلى حجره وظل صامتا للبعض من الوقت، متظاهرا بأنه لم ‏يلتقط المشهد. كنت سأمر بدوري على الموضوع بسلاسة ودون عناء لو أن رد ‏فعله كان عاديا، لكن إصراره على تجاهل ما رآه، كما لو أنه يهرب من شيء ‏محرج، جعلني أفكر بسرعة في أثر المشهد عليه، وإذا كان مستوعبا لما يحدث ‏أم لا‎.‎
بعد يوم من هذه الحادثة، سألته ونحن في طريقنا إلى المدرسة، هل كان يتلقى ‏دروسا في التربية الجنسية من المعلمة بين الحين والآخر، رغم علمي أن هذه ‏الدروس تبدأ رسميا في سن الـ12، إلا أن البعض من المربين يبدأون قبل هذه ‏السن ببث نوع من التوعية الجنسية على جرعات خفيفة، منذ سن العاشرة. ‏ولاختبار معارفه الجنسية، سألته إن كان يفهم معنى كلمة “جنس″، وطبعا كما ‏يحدث لأغلب الأمهات الغافلات فاجأني بأنه يعرف تماما ما تعنيه هذه الكلمة‎.‎
أن تعيش في ثقافة غربية تؤمن بقيم ومبادئ مختلفة عما تؤمن به أنت فهذا ‏أمر يعرضك باستمرار لمواقف واختبارات كثيرة، تتجاوزها في الغالب بأخذ ما ‏يعجبك منها وترك ما لا يعجبك، لكن عندما يتعلق الأمر بأبنائك فالأمور ‏تصبح أكثر تعقيدا، بل وسوريالية أيضا، فابنك يعيش في هذه الثقافة، يتربى ‏على مبادئها، ويكبر على ركائزها، تتكاتف جهود مختلفة في محيطه على ‏ترسيخها لديه، باعتبارها النموذج الإنساني والحداثي لحياة متعددة ومتسامحة ‏مع كل الأجناس والاختلافات، فهل نرفض التسامح والاختلاف والتعدد؟
معظم الآباء الذين يربون أبناءهم في ثقافة غربية يواجهون صعوبة بالغة في ‏تحديد خيار واضح من هذه الثقافة. فمن جهة يحرص الآباء على أن يكون ‏أبناؤهم مندمجين في هذه الثقافة، مقبولين داخلها، وناجحين، وهو ما يفترض ‏بالضرورة تبني مبادئ المجموعة حتى تقبلهم بينها. ومن جهة أخرى لا يريدون ‏أن يكبر لهم ابن مثلي أو ابنة مثلية، ويفعلون كل ما بوسعهم لتجنب هذا ‏السيناريو المرعب، كما أنه لا أحد يرغب بالتأكيد في أن يفعل ابنه ما فعله ‏قاتل المثليين في أميركا‎.‎
وجدت نفسي في تلك اللحظة أحدث ابني عن برلماني هولندي من أصل ‏مغربي، مثلي الجنس، عن حياته التي كانت مليئة بالمتاعب والمآسي، وطلاق ‏والده من أمه بعد معرفته بمثلية ابنه، وكيف تحمل الفتى المسؤولية على عاتقه ‏كاملة، وهو في سن الـ13 وخرج للعمل في المتاجر والأسواق ليعيل والدته، ثم ‏كيف أصبح سياسيا ناجحا، ومع ذلك لا يزال أفراد من عائلته يتبرّأون منه، ‏وكيف تجرأ أخيرا على تدوين حياته في كتاب سماه “الجن”، في إشارة إلى ‏التسمية التي أطلقها المقربون منه على حالته، فقد كانوا يعتقدون أن جنا ‏تلبّسه، وأنه يحتاج إلى علاج، ووجدتني أسأل ابني “ألا تجد الإنسان عظيما ‏في كل حالاته؟”، وأنظر إليه وهو يحرك رأسه موافقا ومؤيدا‎.‎
كاتبة من تونس مقيمة بهولندا
وشوشة للأخ الصادق: شكرا على التعليق..بس أعتقد إنه كانت ظواهر محدودة من حيث الجغرافيا و لكنها الآن تجد انتشاراً كونياً.
وجهة نظر فقط.

تحياتي محمد عبدالله الحسين
بصفة عامة وغض النظر عن جزئية المثلية تحديدا
ان تعيش في مجتمع وتنعزل عنه مشكلة كبيرة ستؤثر في حياتك وحياة اطفالك فيما بعد
الأفضل ان تندمج في المجتمع وتتقبله كما هو و تصير جزءا منه, خياراتك الشخصية هي خياراتك انت في النهاية المجتمعات الغربية فيها حرية شخصية وحرية الدين و الإلحاد لا تزمك إلاّ باحترام خيارات الآخرين
إن صار الإندماج صعبا او مستحيلا فا الفضل الهجرة العكسية إلى مجتمعات اخرى اقرب لطبيعتك ومزاجك رغم الصعوبات لكنها افضل على مستوى الراحة النفسية و التنشئة السليمة الخالية من عقد الانعزال و الخوف من المجتمع

فعلا الموضوع عندنا
ا من المسكوت عنه او غير المطروق
الان اصبح الشباب يتناولون الامر بشيء من الدعابة
ولكنه بدا مقتنعا بأن هناك شريحة من الشباب يمارس
المثلية بغض النظر عن موافقته من عدمها.
تختلف النظرات من حيث المبادئ فمن يعتبره جن
ومنهم من يقول انه مرض ومنهم من يقول بانه عقد
نفسية والموضوع شائك.
عندنا في السودان الموضوع دا من زمان موجود
بل في من يقول ان نصف شعر الحقيبة قد كتب في
غلمان بدون المرور على القصايد.
الجماعات الدينية ايضا لديها نصيب وافر من المثلية
والتي تختلف اسبابها باختلاف العوارض اخ محمد،حتى
السياسة في السودان هناك احزاب تجرم المثلية وتعزل
منسوبيها اذا ثبت تعاطيهم وهناك احزاب اخرى تتعاطى
المثلية في مؤسسيتها ومن سكات.
البيوتات هناك بيوتات بدون ذكر الاسامي لديها افراد عديدون
يتعاطون المثلية .
الفكرة اما تكون موجودة اولا يعني اذا الشاب او الشابة
لديهم ميول مثلية الغرب اكيد سوف يشجعه على التصريح
بميوله عكس الدول ((المحافظة))
لكن اذا كان الواحد يرفض الموضوع مبدئيا فلا اظن انه
سوف يميل للمثلية وان ترفرت لديه السبل لذلك لانه
بفطرته سيميل للجنس الاخرstraight .

ود اليشرى مساك الله بالخير

Quote: لأفضل ان تندمج في المجتمع وتتقبله كما هو و تصير جزءا منه, خياراتك الشخصية هي خياراتك انت في النهاية المجتمعات الغربية فيها حرية شخصية وحرية الدين و الإلحاد لا تزمك إلاّ باحترام خيارات الآخرين إن صار الإندماج صعبا او مستحيلا فا الفضل الهجرة العكسية إلى مجتمعات اخرى اقرب لطبيعتك ومزاجك رغم الصعوبات لكنها افضل على مستوى الراحة النفسية و التنشئة السليمة الخالية من عقد الانعزال و الخوف من المجتمع

كثير من المهاجرين ليس لهم إلا الإندماج( مُجبراً أخاك لا بطل) بالرغم من كثير من المشكلات و لكن لكل شخص خياراته.و لكن أرى أنه نادراً ما يقرر الشخص العودة بسبب إختلاف القيم التربوية أو ما شابه ذلك(بالنسبة للسودانيين) على حد علمي.
و لا يسعنا إلا أن نقول ...الله المستعان
تشكر يا الحبيب

ســلامى و تحياتى يا د. محمد

لاكــين يـاخ ســؤالـك دا مــا حـــااااااااار .... و جــوابو دايـر

لـيــهو زول عـندو ذمــة .... بـس ما أظــن بـتلـقى في الأيـام دى ...

إلاّ إنــــت عـــصـرت بــيهو شـــــديـد عـلى بــعـض الـنـاس ...

قــول يـا ســــاتر ....

الأخ مأمون تحياتي و مرحبا

Quote: لاكــين يـاخ ســؤالـك دا مــا حـــااااااااار .... و جــوابو دايـر لـيــهو زول عـندو ذمــة .... بـس ما أظــن بـتلـقى في الأيـام دى ... إلاّ إنــــت عـــصـرت بــيهو شـــــديـد عـلى بــعـض الـنـاس ...

و الله يا أخ مأمون لأنه الموضوع حساس فلم أدلي فيه برأي لسبب أساسي هو أنني لم أعش التجربة.
و ثانياً أساسا الموضوع جاء بناء على المقال الذي أنزلته رأيت أن أفتح ثغرة في جدار الصمت حول هذا الموضوع.

لك الشكر أخي مأمون و تسلم

الأخ الصادق
تحياتي

Quote: £عندنا في السودان الموضوع دا من زمان موجود بل في من يقول ان نصف شعر الحقيبة قد كتب في غلمان بدون المرور على القصايد. الجماعات الدينية ايضا لديها نصيب وافر من المثلية والتي تختلف اسبابها باختلاف العوارض اخ محمد،حتى السياسة في السودان هناك احزاب تجرم المثلية وتعزل منسوبيها اذا ثبت تعاطيهم وهناك احزاب اخرى تتعاطى المثلية في مؤسسيتها ومن سكات. البيوتات هناك بيوتات بدون ذكر الاسامي لديها افراد عديدون يتعاطون المثلية .³

بس يا الصادق المثلية البتقول عليها دي مخفية أو مدسوسة (الشينة منكورة) لأنها ضمن عالم المدينة السري.
لكن في الغرب في الطري لمنحه الشرعية و العلنية.
شكرا على الإفادة و تسلم يا الحيبب

والجماعة الطيبين الفي السودان الصورهم كانت حايمة في الواتس ديل قلبوا بي سبب فضائيات المهجر ولا شنو

سؤالك يا محمد عبد الله يضمر فكرة أن المثلية سلوك يتعلمه الشخص و هذا غير صحيح.
الانسان اما أن يولد مثليا او غيريا، يعني هي حالة جذورها موجودة داخل الشخص المصاب بها.
افضل مكان تربي فيه اطفالك بعيد عن التفكير في هاجس المثلية هو الغرب:
اذا لم يكن طفلك مثليا فسيتصرف على هذا الاساس و سيعرف تماما الفرق بين
سلوك المثليين و غير المثليين.
اما اذا كان مثليا فسيأتي اليوم الذي سيعلن فيه عن تفضيله الجنسي دون مواربة
و سيتعين عليك اختيار أن تقبل وضعه او قطع علاقتك به و هذه جميع خيارتك و لا شئ
اخر تستطيع عمله.
في الغرب لا يتحرش الاولاد بالاولاد و لا البنات بالبنات و كل زول عارف حدوده.

الأخ سيف النصر
تحية طيبة
كيف الكلام ده؟

Quote: سؤالك يا محمد عبد الله يضمر فكرة أن المثلية سلوك يتعلمه الشخص و هذا غير صحيح. الانسان اما أن يولد مثليا او غيريا، يعني هي حالة جذورها موجودة داخل الشخص المصاب بها. افضل مكان تربي فيه اطفالك بعيد عن التفكير في هاجس المثلية هو الغرب: اذا لم يكن طفلك مثليا فسيتصرف على هذا الاساس و سيعرف تماما الفرق بين سلوك المثليين و غير المثليين. اما اذا كان مثليا فسيأتي اليوم الذي سيعلن فيه عن تفضيله الجنسي دون مواربة

أسمح لي أن أختلف معك قليلاً.في وجهة نظرك هذه التي أحترمها للغاية.
في رأي أن المجتمع الذي ولك و القيم و الأعراف و الرفاق و الأسرة و جماعات الصحبة
هم من يلعبون الدور الرئيسي في تشكيل شخصية الإنسان.
خاصة في مرلة الطولة و المراهقة.ثم بعد ذلك يجيء الإستعداد الفطري.
و الله أعلم
و لك شكري و تقديري التام