المنتسبين إلى الإسلام الناطقين بالضاد:هل تطمعون أن تحكموا شمال السودان مرة أخرى؟

10:34 PM June, 23 2016

سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

يا هؤلاء:

المنتسبين إلى الإسلام .. الناطقين بالضاد:

هل تطمعون أن تحكموا من بعد جنرال شمال السودان.. الذي وإن تطاولت سنون حكمه سوف يذهب إلى حيث ذهب السابقون.

أما زلتم تطمعون في حكم شمال السودان مرة أخرى؟

بعد أن فشلتم مراراً في تسيير دفة الحكم فيه خلال أكثر من نصف القرن من الزمان؟

أحييتم بين مسلميه النعرة العرقية ودعوى الجاهلية ..

وأججتم بينهم روح القبلية ..

والاعتصام بالطين لا بالدين: دين الإسلام الحق.

أعملتم بين المسلمين بسياسة فرق تسد،

فكانت المحصلة هي ضياع أرواح وأنفس وأموال وثروات و قيم وأخلاق،

والأهم من كل ذلك ضياع الدين: دين الإسلام الحق.. في شمال السودان..

فحالقة الدين قد فعلت فعلها!

بينما لن تتوقف دول صهيون بالدفع بحصانها الرابح: الحركة الشعبية لتحرير السودان من المسلمين

لتخوض اتون الحروب المستعرة التي سوف لن تتوقف إلا على جسد شمال السودان (المسلم)..

لتبني لها – في نهاية المطاف - دولة جديدة ..

دينها مستمد من أديان باطلة تعود إلى ما قبل دخول الإسلام إلى أرض شمال السودان!

دولة السودان الجديد (القادمة بقوة) إلى شمال السودان سوف لن تعترف بالإسلام ولا بالعربية وإن أنكر المنكرون وموه المموهون.

يا هؤلاء

إن ساداتكم وكبرائكم قد خارت قواهم وولى زمانهم .. والماضي لن يعود أبداً..

أصبحوا لا حول لهم ولا قوة..لا بحبل من الناس ولا بحبل من الله ..

فصاروا إلى ما صاروا إليه اليوم... وحالكم لا يخفى عليكم .. وأنتم ما زلتم على أثارهم تهرعون.

يا هؤلاء:

إن مستقبل الحكم في شمال السودان ليس إليكم بل إلى غيركم:

إلى شعوب لن يكونوا أمثالكم: لا في الدين ولا في اللغة...

وستذكرون ما نقول لكم.

بيحكم دنقلاوي ناطق باللغة النوبية ان شاء الله

يا هؤلاء:

المنتسبون إلى الإسلام والناطقون بالضاد:

إن مستقبل الحكم في شمال السودان ليس إليكم بل إلى غيركم:

إلى شعوب لن يكونوا أمثالكم: لا في الدين ولا في اللغة...

العجم غير المسلمين:

شعوب الجنوب... شعوب الغرب.. شعوب الشرق

فما سفكت قطرة دم في تلك الجهات إلا وسيدفع الشمال: المنتسب إلى الإسلام والناطق بالضاد ثمنها غالياً:

فالسن بالسن والعين بالعين والجروح قصاص..

فما قتل طفل أو شاب أو شيخ في تلك الجهات إلا وكان بمثله في الشمال.. دين مستحق .. كما تدين تدان

فما فسد زرع أو ضرع في تلك الجهات إلا وكان بمثله في الشمال... دين مستحق .. كما تدين تدان

فما اغتصبت فتاة أو امرأة في تلك الجهات إلا وكان بمثله في الشمال.... دين مستحق.. كما تدين تدان

لن يتوقف نزيف الدماء والفساد في الأرض: القتل والاغتيال والاغتصاب والحريق والتشريد في تلك الجهات حتى يكون مثله في الشمال: جزاء وفاقاً.. وبما كسبت أيديكم.

وحصاد كل ذلك هو أن يؤول الحكم في شمال السودان إلى قوم آخرين: ثم لا يكونوا أمثالكم..

سيحكم شمال السودان: العجم لا العرب... العجم غير المسلمين من قبائل الجنوب والغرب والشرق.. لا قبائل الشمال.

الآن يبرز نجمهم ساطعاً في سماء السودان ..بينما يأخذ نجكم في الأفول الأبدي.. سنة الله في الذين خلوا من قبل.

وغداً تعلمون.

الزعماء الذين يدعون أن السودان ملك (حكر) لهم موروث من أجدادهم وآبائهم مثل المهدي والميرغني و أذنابهم والترابي والبشير والخطيب والنسيب والحسيب....بل حتى بغال مارك ولينين.....الكفرة النجوس...الذين يستحلون أموال الربا ويأكلون في بطونهم ناراً ...

هؤلاء الزعماء ما هم إلا مطايا (الامريكان) و(الانجليز) و(الصهيون) حتى... منذ زمن بعيد.. ما خرج الانجليز والصهيون من السودان حتى دفعوا ثمن الحكم من دينهم وأخلاقهم وملة الإسلام ليحكموا هم بل ليسرقوا هم ويؤسس لأبنائهم من خلفهم ليحكمونا أيضاً. .. أفلا ترون الآن؟

ألم تروا الآن إلى أولاد المهدي ..أولاد الميرغني ..أولاد الترابي.. أولاد (قرنق) كلهم جاهزين (للتوريث) والاتيان للسلطة والثروة مرة أخرى على رقاب ودماء وجثامين المستضعفين في أرض السودان؟

وحكم السودان تحت اسم (الشريعة) وإنما هي (الخديعة)!!!

ألم يكن من الخير لنا أن يحكمنا الانجليز أو(الصهيون) من هؤلاء الساسة (المتحجرين على ماضي الجدود وإرث الخلود؟ لهثوا سنيناً خلف السودان ليحكموها تارة باسم وحدة وادي النيل الاتحاد مع مصر ومملكة سودانية تحت التاج المصري وشعار السودان للسودانيين.. السودنة مملكة سودانية تحت تاج (المهدي المزور)!

شعار دولة إسلامية عروبية نقية …. شريعة اسلامية خالي دغمسة وتوجه حضاري. حيث لا إسلام ولا حضارة ... لا دين ولا دنيا ... أيها المنافقون .. مدعي الإسلام ..

بل لم نسلم من عبيد مارك ولينين ليأتوا على صهوة الدبابة يوما ما حاكمين للسودان رافعين شعارات الكفر المبين ........ أوتنسون ذلك يا عبيد مارك ولينين من عبيد الشيطان؟

لقد استفرد هؤلاء بحكم هذا السودان دهوراً ودهور... حتى أورثوه الفقر وهو غني وأورثوه الجوع وقد كان شبع وأورثوه المرض وهو صحيح ..وأورثوه الجهل والقبلية والجهوية والنفاق.

ثم يريدون إرجاع عقارب الساعة إلى الوراء؟! ليأتوا حاكمين على رقابنا مرة أخرى؟!

كلا والذي فطر السماء بلا عمد ... فالماضي لن يعود أبدا حتى يدخل الجمل في سم الخياط.

فقد أنتهى زمانكم وأفل نجمكم إلى الأبد في حكم السودان مرة أخرى يا هؤلاء...

الماضي لن يعود. ولن تحكمونا مرة أخرى تحت أي شعار من شعاراتكم الزائفة... فاستعدوا لقادم جديد لم تروه من قبل .. فالقادم أدهى وأمر.