لن تضع الحرب أوزارها حتى تحكمكم (عنوةً) الحركة الشعبية لتحرير السودان من المسلمين!

لن تضع الحرب أوزارها حتى تحكمكم (عنوةً) الحركة الشعبية لتحرير السودان من المسلمين!


06-17-2016, 11:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1466201417&rn=0


Post: #1
Title: لن تضع الحرب أوزارها حتى تحكمكم (عنوةً) الحركة الشعبية لتحرير السودان من المسلمين!
Author: سيف الدين بابكر
Date: 06-17-2016, 11:10 PM

10:10 PM June, 18 2016 سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا

نعم يا هؤلاء...

يا من اتخذتم الشيطان ولياً – الشيطان الأكبر الأمريكاني – ولياً من دون رب العالمين ...

بعد أن أرتدتم عن ملة الإسلام الدين الحق.. فأصبح الشيطان الأكبر الأمريكاني وصياً عليكم .. وما جعل الله للكافرين على المسلمين سبيلاً!

بعد أن أسلتم الكثير من دماء المسلمين قتالاً في سبيل السلطة والجاه.. لربع قرن من الزمان..

بعد أن ملئتم الأرض فساداً ودماء... دماء المسلمين لا دماء الأمريكان أو الروس الكافرين..

والخاتمة .. (خريطة الطريق) التي رسمها ذات الشيطان الأكبر الأمريكاني..

ولكنه الطريق إلى الحرب: الغدر بالمسلمين في شمال السودان... ثم إلى جهنم وبئس المصير.

نعم يا هؤلاء...

لقد خسرتم اليوم – لا دين ولا دنيا – وستخسرون غداً أمام ملك الملوك يوم أن ينادي (أنا الملك! أين ملوك الأرض؟).

لقد خسرتم أنفسكم وخسرتم المسلمين – هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين – فإن جمع لكم الشيطان الأكبر اليوم جميع المسلمين في شمال السودان ممن يعارضونكم وجاء بهم أذلة صاغرين تحت أحذيتكم ... لتستمروا في الحكم باسم الدين والدين منكم براء..

فلن يفرط الشيطان الأكبر في ربيبته – الحركة الشعبية لتحرير السودان من المسلمين - التي تعهدها زمناً ورعاها دهراً لتصبح (البديل) عنكم أجمعين ...

نعم يا هؤلاء...

لقد ركعتكم جميعاً إلى الشيطان الأكبر .. أمريكا: من أجل نيل السلام في شمال السودان

لقد سجدتم جميعاً إلى الشيطان الأكبر .. أمريكا: من أجل نيل الأمان في شمال السودان

لقد استرخصتم دماء المسلمين في شمال السودان ثم بعتم الدين بثمن بخس دراهم معدودة للشيطان الأكبر الأمريكاني ... فماذا حصدتم الآن؟

نعم يا هؤلاء...

إن وعد الشيطان الأكبر لن يتحقق ... فقد دعاكم واستجبتم له: حوارٌ في حوارٍ في حوار!

طلباً للمغفرة من الشيطان الأكبر عن المناداة (يوماً ما) بالشريعة الإسلامية ..

طلباً لرضا الشيطان الأكبر تجاوزاً لجناية المناداة (يوماً ما) بالدولة الإسلامية..

مودة بينكم وبين الشيطان الأكبر الأمريكاني .. توسلاً للدوام في السلطة والثروة في شمال السودان... ولكن أنى لكم .. وهيهات .. هيهات .. فالخلود لرب الوجود.

يا هؤلاء:

ما يعدكم الشيطان الأكبر الأمريكاني إلا غروراً .. سلاماً سراباً بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً......... بل وجد الحرب لا سواها.. وغداً تعلمون.

فستفيقون يوماً من سكرتكم هذه لتجدوا الشيطان الأكبر قد نصب عليكم (الحركة الشعبية لتحرير السودان من المسلمين) حاكماً بأمر (صهيون الأكبر).. في أرض النيلين ...بعد أن يكون قد أزاح (الجنرال) إلى حيث يجب أن يكون في دولة المنفى (الموعود) ... وعندها سترون السكاكين الطويلة تمتد إلى النحور؟ وعندها سترون المسلمين في شمال السودان سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب (الحركة الصهيونية) شديد!

usgoat1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #2
Title: Re: لن تضع الحرب أوزارها حتى تحكمكم (عنوةً) ال�
Author: سيف الدين بابكر
Date: 06-18-2016, 11:57 PM
Parent: #1

يا هؤلاء

والذي رفع السماء بلا عمد .. حتى وإن عاد جميع أنبياءكم الكذبة طامعين في السلطة مستسلمين للعسكر الأمريكاني في الخرطوم

فلن تتوقف الحرب أبداً في شمال السودان ...

إلا بعد تحرير السودان من المسلمين... على يد الحركة الصهيونية المدعومة من الجنوب إلى الشمال .. إلى هدفها تسير.


يا هؤلاء

إنها ليست أضغاث أحلام أو ترهات أو تخرصات نبي كذوب..

أنظروا حولكم لتروا .....................................................................................

اتركوا الخناء والغناء واللهو واللعب .. وارتفعوا إلى مستوى الحدث.. فوجودكم على أرض السودان (كمسلمين) على المحك اليوم!

فمن لم يتنفع بعينيه لن ينتفع بأذنيه!

يا هؤلاء

سيعود إلى العبودية والاسترقاق تحت أحذية العسكر الأمريكاني في الخرطوم كل من حمل السلاح أو القلم وقاتل دولة شمال السودان من أجل المال، أو السلطة والجاه، أو المناصب والاستوزار...
سيعودون جميعهم إلا من أبى وهي:

الحركة الشعبية لتحرير السودان من المسلمين ..

لأنها تريد الجمل بما حمل ... المرأة والحمارة!

لأنها تقاتل من أجل قضية واضحة لا يعمى عنها إلا جاهل أو جاحد..

وهي قضية (السودان الجديد) خالي عروبة وخالي دين = إسلام ..

نعم إنها الحقيقة ..وإن أنكر المنكرون وادعى المدعون ... إنها القضية لا سواها.

لن تعود الحركة إلى شمال السودان طوعاً أو كرهاً أبداً ....إلا لتَحكم لا لتُحكم.........................

فيا ليت ملوك الطوائف الأندلسية في شمال السودان (أندلس أخرى تنتظر) يبصرون أو يدركون ...

بل هم كالعمي سائرون... حتى يأتي اليوم الذي فيه يقولون:

(لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير.. فاعترفوا بذنبهم فسحقاً...)

zzzegy22.jpg Hosting at Sudaneseonline.com