في ذمة الله المحامي عبد الحليم الطاهر

07:40 AM June, 12 2016

سودانيز اون لاين
بلال زكريا- السعوديه
مكتبتى
رابط مختصر

غيب الموت الجمعة الماضية10يونيو 2016،،
الاستاذ /المحامي عبد الحليم الطاهر، له الرحمة والمغفرة ،،
وهو من آخر جيل العمالقة الذين حَمَلُوا رآية العدالة وتمسكوا بِمبادئ حُكم القانون ،
كان من أميز المُحامين، وأمهرهم ، له صولات وجولات في المحاكم ،ولديه العديد من السوابق القضائية المـسجلة،، في مُختلف ضروب التقاضي،
ولقد كان من أشهرها - قضية،، ،،(قتيلة الشنطة ) / عشة هارون ،،والتي إنتشرت وذاع صيتها علي نطاق واسع في مُجتمع أُمدرمان ( 1963)،،،،،
تخرج في كلية القانون جامعة الخرطوم عام ١٩٥٥م، وهو دُفعة مولانا خلف الله الرشيد - ود. التُرابي ،، ود. منصور خالد ،،
خالص العزاء لشقيقه مولانا بشري الطاهر، وابن أخيه مولانا احمد الطيب الطاهر ،
ولآل الطاهر وآل مُلة وآل الشريف موسي وآل الطيب اليمني بامدرمان ..
إنَّا لله وإنا إليه راجعون ،،[//B]

وهكذا يرحلون العظماء ..

اللهم ارحمه واغفر له
واجعل قبره من نور
وروضة من رياض الجنة .

البركة فيكم اخي زكريا وفي اسرته .

انا لله وانا اليه راجعون
اللهم وسع مدخله واجعل قبره روضة من رياض الجنه
اللهم لا تفتنا بعده ولا تحرمنا اجره
واجعل الجنة مثواه مع الصديقين والشهداء

بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا
تقبل الله المحامي عبد الحليم الطاهر قبولاً حسناً
نسأل الله ان يدخله الجنة وان يخلف البركة في الذرية
______
زين العابدين – الحليلة

له الرحمة والمغفرة جبر الله الكسر

أسـأل الله أن يغـفـر له و يـرحـمـه و يكـرم نـزلـه و أن يـدخـله الـجـنة

و أن يــجـعـل الـبركـة فى ذريته و أهـلـه و ذويـه و أن يـلهـمـهـم

جـميـل الـصــبر والـســلـوان ....

خـالـص الـعـزاء لأسرته و جميع أهله الكرام و عارفى فضله ..

و لك الشكر على التذكير ...

اللهم اغفر له وارحمه واجعله من أهل الفردوس
اللهم عافه واعف عنه ، لقِّه الأمن والبشرى والكرامة والزلفى
إنا لله وإنا إليه راجعون

صدقت أخي بلال، فالراحل أحد أعمدة المهنة في السودان والتي لم
يبق من أفذاذها العماليق سوى قلة في زمن الكوليرا

عبدالحليم الطاهر لايشبه زمنا تهاجم فيه كتيبة مسلحة مكتب محام
لايملك سوى إيمانه بالحق والعدل وبعض ملفات ومراجع في القانون

رحم الله عبدالحليم والقانون

يا - ود المُرتضي - عزاك ربي ،،
هذه رسالة وصلتني وَقُلْت أشركك والمعزين في ثناياها ،، -
فقد رحّل - عبدالحليم الطاهر كما أتي ،،لازوجة لا بنت ولا ولد ،
نظيفاً بلا ذنوب أو ضغائن، كان من حضر رفع العزاءبعد مغرب اليوم الاول للوفاة ، كعادة أهل حي العرب،،
غُرة أُمدرمان،، وسُر بهائها،،، لفيفٌ من زملائه الذين فضلوّا،،
وقد أمهلهم الأجل ،،ولم يترُكهم الزهايمر، يتهامسون بصوتٍ بالكاد يُسمع - وبابتسامات ذات معني ومغزي -
تحكي بؤس حال هذا الزمن الذي هرب من بين كفافهم ولم يعُدّ ولنَ ، وحضر أهله الذين كان فيهم نجماً ، وبعضٌ من تلامذته - ،
إذاكُنت هناك ،، ما عندك غير تُلقي التحية علي من تشاء،، في أي وقتٍ تشاء،، وتُعيدها مرةً ومرات - أين كان هؤلاء الناس - أي سجن كانوا فيه؟؟
هذه السحنات التي تنبعث منها رائحة الخلود والجلال - لاتجدها في برلمان أو وزارة - او ندوة أو تلفزيون ، ولا في غُرف المحامين بنواصي المحاكم القصية ،،
هذا الطاهر أبراهيم ( عزيز دُنياي)، وهذا عزالدين الطاهر ،، وهذاأستاذ الأجيال عبد الرحمن حسن شعراوي ( أمدرمان الأهلية )، وهذا أيوب عابدون ، هذا تيسير مُدثر - ،،،وهذا الهادي نصر الدين ،،
وهذا فؤاد الامين ، هذا الكارب وهذا أمين ، هذا بُشري وهبة ، وهذا نصرالدين عباس ، هذا عِوَض الكريم عبد الله -
وهذا الرشيد أبو شامة ، ومن خلف السرادق تناديك رجاء الياس مع ثُلةٍ من صاحبات ثياب السكلاريدس البِيض ،،:- بالله لو سمحت ممكن تنادي مولانا بُشري نعزيه ،،
وتمشي تاني ،، و تسالم ، وتسلم ، من أين جاء هذا البهاء ؟؟ الذي ما عدنا نراه كما قال أُستاذي عُمْر حسن الطيب ،،، إلا في مراسم الدفن أو عند سرادق العزاء!!
ومثل من حضر كان هُناك من توسد ذكرياته،، في بيته،، وما عاد يبارح داره،، فأرسل من ينوب عنه سائلاً،، ( يا جماعة الكشف عند منو )،،
أختم بما ختم به المحامي عبد الحليم الطاهر مُرافعة دفاعة في قضية عشة هارون ( قتيلة الشنطة )،،
وقال :- (سيدي الرئيس لقد تعاقب علي منصة الشهود مجموعةٌ من السفلة الذين وصفهم العلامة بيركينز بأنهم ينتمون لعالمٍ أرضيٍ يجعل الرأس تدور )، وهذا ما نراه ،،،
رحمّ الله المحامي عبد الحليم الطاهر ،، فقد كان عزائه بقدر حُزنه ،،، وعاءً جمع من نحب ، ، وعَزلّ الاوباش ،،

اللهم أنزل شآبيب رحمتك على قبر أستاذنا (عبد الحليم الطاهر)

فقد كان محامياً لامعاً ملء السمع والبصر...

وكان عفاً.. طاهر النفس.. وصاحب مواقف كبيرة..

ندعو المولى الكريم أن يلهم أهله وذويه الصبر وحسن العزاء

إنا لله وإنا إليه راجعون

خالص التعازي والمواساة لأسرته ولزملائه وتلاميذه ولك أخي بلال

يا - ود المُرتضي - عزاك ربي ،،
هذه رسالة وصلتني وَقُلْت أشركك والمعزين في ثناياها ،، -
فقد رحّل - عبدالحليم الطاهر كما أتي ،،لازوجة لا بنت ولا ولد ،
نظيفاً بلا ذنوب أو ضغائن، كان من حضر رفع العزاءبعد مغرب اليوم الاول للوفاة ، كعادة أهل حي العرب،،
غُرة أُمدرمان،، وسُر بهائها،،، لفيفٌ من زملائه الذين فضلوّا،،
وقد أمهلهم الأجل ،،ولم يترُكهم الزهايمر، يتهامسون بصوتٍ بالكاد يُسمع - وبابتسامات ذات معني ومغزي -
تحكي بؤس حال هذا الزمن الذي هرب من بين كفافهم ولم يعُدّ ولنَ ، وحضر أهله الذين كان فيهم نجماً ، وبعضٌ من تلامذته - ،
إذاكُنت هناك ،، ما عندك غير تُلقي التحية علي من تشاء،، في أي وقتٍ تشاء،، وتُعيدها مرةً ومرات - أين كان هؤلاء الناس - أي سجن كانوا فيه؟؟
هذه السحنات التي تنبعث منها رائحة الخلود والجلال - لاتجدها في برلمان أو وزارة - او ندوة أو تلفزيون ، ولا في غُرف المحامين بنواصي المحاكم القصية ،،
هذا الطاهر أبراهيم ( عزيز دُنياي)، وهذا عزالدين الطاهر ،، وهذاأستاذ الأجيال عبد الرحمن حسن شعراوي ( أمدرمان الأهلية )، وهذا أيوب عابدون ، هذا تيسير مُدثر - ،،،وهذا الهادي نصر الدين ،،
وهذا فؤاد الامين ، هذا الكارب وهذا أمين ، هذا بُشري وهبة ، وهذا نصرالدين عباس ، هذا عِوَض الكريم عبد الله -
وهذا الرشيد أبو شامة ، ومن خلف السرادق تناديك رجاء الياس مع ثُلةٍ من صاحبات ثياب السكلاريدس البِيض ،،:- بالله لو سمحت ممكن تنادي مولانا بُشري نعزيه ،،
وتمشي تاني ،، و تسالم ، وتسلم ، من أين جاء هذا البهاء ؟؟ الذي ما عدنا نراه كما قال أُستاذي عُمْر حسن الطيب ،،، إلا في مراسم الدفن أو عند سرادق العزاء!!
ومثل من حضر كان هُناك من توسد ذكرياته،، في بيته،، وما عاد يبارح داره،، فأرسل من ينوب عنه سائلاً،، ( يا جماعة الكشف عند منو )،،
أختم بما ختم به المحامي عبد الحليم الطاهر مُرافعة دفاعة في قضية عشة هارون ( قتيلة الشنطة )،،
وقال :- (سيدي الرئيس لقد تعاقب علي منصة الشهود مجموعةٌ من السفلة الذين وصفهم العلامة بيركينز بأنهم ينتمون لعالمٍ أرضيٍ يجعل الرأس تدور )، وهذا ما نراه ،،،
رحمّ الله المحامي عبد الحليم الطاهر ،، فقد كان عزائه بقدر حُزنه ،،، وعاءً جمع من نحب ، ، وعَزلّ الاوباش ،،


شكرا شكرا استاذ بلال على هذه المداخلة الطيبة

فعلا أين كل هولاء العمالقة من الفضائيات و من مسارح الخطابة ؟ لماذا آثروا التواري عن أعين الناس يا زكريا ؟

رحم الله الراحل المقيم أستاذنا عبد الحليم الطاهر الذي اسهم فكره القانوني في تشكيل وجداننا القانوني

رحم الله الأستاذ عبدالحليم الطاهر رحمة واسعة
وتقبله في عالي الجنان مع عباده الصالحين الأبرار ....