ما رأي الإسلام في ... المساعدة الطبية لإنهاء حياة شخص مصاب بمرض عضال لا علاج له؟

10:53 PM June, 07 2016

سودانيز اون لاين
HAYDER GASIM-كندا , مديرية أونتاريو, مدينة تورنتو
مكتبتى
رابط مختصر

اليوم ... السادس من يونيو 2016 , أصبح عاليه قانون الأرض الكندية, بعد أن فشل البرلمان
في تقدم بديل في الوقت المحدد عاليه بواسطة القضاء الكندي

فقد صرنا {ككنديين} في غمار ذلكم القانون ويمكن أن نعمل به. وربما يعجل البرلمان الكندي
مساره ليكون هو صاحب القرار وليس القضاء, لكن كل أحوال الحوار ومناولات الأمر بين
أهل السياسة والقضاء والإعلام وسائر المواطنين, تشي بالبناء على العمود الفقاري للفكرة, أي
فكرة مساعدة الطبيب لإنهاء حياة شخص مصاب بمرض عضال لا علاج له, فقط ربما تنضاف
إليه بعض ضمانات وتفاصيل ومسائل إجرائية أخرى

المجتمع المسلم في كندا حري بالإشتراك في هذا الحوار وفي آليات سيره وإتخاذه, ولأن المسلمين
يرجعون إلى دينهم لأخذ المشورة وللإستبصار ... فأرجو أن يجدوا في سعيهم هذا ما يعينهم على
موقف واضح وتفسير عقلاني لرؤيتهم الدينية للأمر... أيا ... كانت

وإن كانت كندا اليوم ... فعدة ولايات في أمريكا أجازت وفعلت القانون من قبل, كما أن دولا أوربية
قد فعلت ذلك مبكرا ... فما يرى أهلنا في الشرق ... ليعينوا مستشرقيهم في الغرب

إخترت تحري رأي الإسلام... لأعلم {وأنا في لج حقي بالجهل} ما يراه الإسلام هنا,
كما إخترت الإسلام لكونه دين تعتنقه طيوف من سكان تلك البلاد التي إختارت هذا القانون, فلا
يمكن أن يكونوا غرباء في أمر لم يعد غريبا... وبالمناسبة ... فللأمر معارضيه من كل شاكلة
وصنف ... ومهما يعز الرأي {الإسلامي} فهو يستقر في نهاية الأمر على مجرى الأفكار التي
تحدد مصيرها السياسة ... فلا قداسة

رأيي الشخصي ... أوافق على تقصير أمد معاناة إنسان لا طائل من ورائها غير المزيد من المعاناه

سلام يا حيدر ورمضان كريم
وما رأي المسيحية يا ترى؟ وما رأي اليهودية؟

لو مكانك لصغت السؤال كالتالي: ما رأي المسلمين...؟
لا أحد الآن يستطيع أن يفتي باسم الإسلام
الحقيقة هناك عشرات بل مئات الإسلامات، فلا يجوز كتابة الإسلام هكذا بالألف واللام
الإسلام المعرّف بالألف واللام مات في كرري

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء)
رواه البخاري
صحيح أن الطب الحديث من ناحية التقنيات ونظم التعقيم لأداوت الجراحة والإحتياطات من التلوث بالجراثيم
وكذلك نظام التخدير تقدموا فيه جداً ....
وعد ذلك فإن الطب تأخر جداً وتراجع عن علاج أمراض قد تكون بسيطه جداً ....قد يعالجها معالج شعبي بأبسط
الأشياء التي قد يستخف بها الكثيرون...
وذلك لأن نظام الغذاء صار تشوبه كثير من الأخطاء والطامات وعدم عناية الطبيب باعتماد العلاج عن طريق النظام الغذائي الصحيح
والعلاج بالأعشاب الغير سامة ونحو ذلك ...
وباختصار لا عذر للطبيب في عدم العلاج والعجز عن ذلك إلا بموت المريض ...ذلك الموت الذي صار للأسف هو الهدف المطلوب
لدى الطبيب ...........هذا في ذاته أكبر وصمة عار في جبين الطب الحديث.

الحبيب ... معاوية الزبير ... تسلم,

يا أخوي أنا {شخصيا} إخترت الإسلام لمعرفة
متخذه في الموضوع المطروح للنقاش هنا, وربما
هي آواصر الإنتماء والتاريخ وعمق أثر الفاعل
الديني وسط مجتمعات إسلامية. فيما إضافتك
للمسيحية واليهودية تحيل الموضوع إلى دراسة
مقارنة ... فقد إخترت لي ما لم أختر, مع أن
النقاش كان يمكن أن يصل ويستطرد في
إستيعاب إتجاهات مختلفة وأديان أخرى.

يظل جوهر إختياري هنا ... هو رأي الإسلام
على وجه التحديد .. لأهميته على أرض الواقع
المبتعثة لذلكم التشريع الطبي الجديد

طبعا إن لا تغني كلمة {الإسلام} لجمة إفتراقاتها
وتعدد مذاهبها. فكيف من بعد سوف يكون {ما رأي
المسلمين} هو البديل الأنجز والتعبير الأسلم عما
أتحرى؟ ... ألا يفترق هؤلاء {المسلمين} لحسب
إفتراقات {الإسلام} ؟؟؟

ثم ... ما قلت رأيك ياخ ... في صلب الموضوع,
ولما كان ذلكم ... هو الأهم

هذا مثال فقط لعلاج أمراض صعبة بابسط العلاجات
بعد الدقيقة 2،25
هذا الإختصاصي في علاج الكلى
قال نحن تعلمنا في كلية الطب أن الكلية ما دام ضمرت حصل ليها عدم قابلية للعلاج ...ولا أمل في عودتها للعمل
وتبين له أن هذه المسلمات في الطب الحديث ...ليست إلا هراء لا أكثر

المادة 22 من اليثاق الاسلامي العالمي للأخلاقيات الطبية والصحية تقول :

لا يجوز للطبيب إنهاء حياة المريض، ولو بناءً على طلبه أو طلب وليّه أو وصيّه، حتى ولو كان السبب وجود تشوّه شديد، أو مرض مستعص ميؤوس من شفائه، أو آلام شديدة مبرحة لا يمكن تسكينها بالوسائل المعتادة، وعلى الطبيب أن يوصي المريض بالصبر، ويذكّره بأجر الصابرين.

https://www1.umn.edu/humanrts/arabic/Islamic-Code-Ethics-Cover-2004.html

غايتو البعرفو انو عند الكثير من المسلمين لما بهيمة تمرض او تتصاب اصابة من المرجح "طبيا" موتها - يتم ذبحها - عشان ما تموت فطيسة ويستفاد من لحمها وحتى لا تتعذب
هل يعد ذلك يأس من رحمة الله بالبهيمة وعدم ثقة بالله ؟
وهل يصلح نفس السلوك لانهاء عذابات المريض "الميؤوس" من شفائة حسب التقارير الطبية؟

نسمع اجابة الناس البيضبحو البهيمة عشان ما تموت فطيسة؟

Quote: غايتو البعرفو انو عند الكثير من المسلمين لما بهيمة تمرض او تتصاب اصابة من المرجح "طبيا" موتها - يتم ذبحها - عشان ما تموت فطيسة ويستفاد من لحمها وحتى لا تتعذبهل يعد ذلك يأس من رحمة الله بالبهيمة وعدم ثقة بالله ؟وهل يصلح نفس السلوك لانهاء عذابات المريض "الميؤوس" من شفائة حسب التقارير الطبية؟نسمع اجابة الناس البيضبحو البهيمة عشان ما تموت فطيسة؟

القياس لا يصلح لاسباب كثيرة منها أن الفرق كبير بين الإنسان والحيوان فالحيوان ذبحه بالطريقة الشرعية التى تراعي عدم الألم والتعذيب لقطعها أولاً عصب الإحساس الموصل الألم للمخ وهو الذي يوجد عن الحيوان عند الحلق وعند الإنسان في العنق ولكن في الخلف فالذبح بهذه الصورة الشرعية الرحيمة تجوز في حق الحيوان لأن الحيوان عمره محدود وليس طويل كالإنسان ووظيفة الحيوان محدودة وطبيعة الحيوان متكيفة بفطرة ربانية ليكون مسخر للإنسان
فقد عشنا طفولتنا في الأرياف ووجدنا الناس تطلق الأغنام من رباطها وقيودها والحبال التي ربطت بها وتذهب بها للراعي الذي يطلقها منذ الاقتراب من المنازل فتذهب كل الإغنام طائعة لأهلها الذين يربطونها ويحلبونها ويذبحون أبنائها ....
ووجدنا الحمام تؤخذ فراخه من أعشاشه وتذبح وهو مع ذلك يظل في ذات الأعشاش لا يبارحها ....
مما يؤكد عدم الإعتراض لأنه يمكنه الهروب والابتعاد عن الإنسان الذي يذبح ابنائه ولكنه لم يفعل لأن الله سخره للإنسان
وكذلك الحيوان يختلف تكوينه النفسي عن الإنسان ..
فليس له علم عميق ولا ذاكرة طويلة الأمد الزمني فسرعان ما ينسى ويعيش كأن شي لم يكن

سلام أخ حيدر و الحضور،
الموت الرحيم كان دائماً مسألة مثيرة للجدل
في الأوساط الطبية، من ناحية قسم و أخلاق المهنة
و كذلك من نواحي القانون و صحة المريض النفسية.

القانون الكندي الجديد سوف يفتح الباب على جدال قانوني
لا أول له و لا آخر بين المحاكم و أقرباء المرضى و الأطباء
و بينهم بين و شركات التأمين و حتى بين الأطباء أنفسهم.

على المستوى الشخصى كنت قد إعترضت على الفكرة
داخل حزبي الليبرالي الكندي، لأسباب كثيرة، أبسطها
أنه يتعارض و قسم ممارسة المهنة (أبي قراط).
ليس على الطبيب قتل المريض
الذي لا أمل من شفائه و الذي يعاني من آلام حادة.

ألأخ حيدر والزملاء:
لكم الود والتقدير،
أولا، أنا لست رجل دين أو إفتاء...ولكني أقول لكم رأيي الخاص فيما أفهمه من قراءتي للقرآن.اليأْس والقنوط من رحمة الله هي صفه من صفات الكفر والإلحاد ,,,,ولو جاءت من المسلم فهي دلالة علي ضعف الأيمان لديه، لأن الله ضرب لنا أمثلة كثيرة في عدم اليأس والقنوط من رحمته سبحانه وتعالي.لقد ضرب الله لنا أمثالا عديده . المثال الأول في قصة أيوب عليه السلام والتي جاءت في سورة الأنبياء على النحو التالي: {وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين * فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين} (الأنبياء:83-84). وهو خير مثال للصبر الجميل. وهو الصبر المر علي النوائب المستعصيه. كما وردت في سورة (ص) أيضا {واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب *اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب *ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب} (ص:41-43). مرض أيوب إلي درجة أن معظم الناس تخلوا عنه ، بما فيهم زوجته وهي من أقرب الناس لديه ....!!!قال الله تعالى: (َ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ [الحجر: 56]. )وفي قصة يوسف عليه السلام وغيابه عن أهله أيضا مثال كما قال أباه شعيب لأبنائه(إخوة يوسف) ( إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ [يوسف: 87]).ولقد حصلت بالفعل معجزات كثيرة من أناس (مسلمين أو غير مسلمين) كانوا مرضي بمرض عضال او في حالة صحيه ميئوس منها ولكنهم بعد ذلك تعافوا وقاموا من هذه المحنه.....! نعم هنالك معاناة والم قد يفوق تحمل الإنسان...ولكننا كمسلمين، أمرنا الله في كثير من المواضع أن نتحمل ونثابر....لذلك وردت كلمات في القرآن مثلا في الصلاة....(وأصطبر عليها- هنا الصبر المر مع المعاناة) ...(وإنها لكبيرة إلا علي الخاشعين)....فإذن حياة المسلم كلها تدور حول الصبر والمعاناة فيه....(وعسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم).....(وعسي أن تحبوا شيئا وهو شر لكم)!! وكل هذه الآيات تدل علي أن نترك الأمور لقدر الله سبحانه وتعالي مع الإيمان بأن الله رءوف رحيم....وحتي إن كانت هنالك معاناة شديده، فإن الله سبحانه وتعالي سوف يحتسبها في ميزان حسناته....! وذلك أيضا يذكرني بالقول....ما أحب الله عبدا ، إلا وإبتلاه....وهاهي وفاة الملاكم محمد علي كلاي من الأمثلة إذ عاني من مرض باركنسون(الرعّاش) معاناة قاسية إلي لاقي ربه وقد كان أن قال بأنه ليس لديه سوي الإستعداد لمقابلة ربه....وقد كان له ما أراد....أسأل الله له المغفرة والقبول الحسن ولنا الصبر والتقوي.....(والعصر ...إن الإنسان لفي خسر...إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر...) لذلك للمسلم الورع ما عليه إلا سوي الصبر لمواجهة كل نوائب الدهر، مهما عظمت وإستفحل أمرها....!!!

Quote: ألأخ حيدر والزملاء: لكم الود والتقدير، أولا، أنا لست رجل دين أو إفتاء...ولكني أقول لكم رأيي الخاص فيما أفهمه من قراءتي للقرآن.اليأْس والقنوط من رحمة الله هي صفه من صفات الكفر والإلحاد ,,,,ولو جاءت من المسلم فهي دلالة علي ضعف الأيمان لديه، لأن الله ضرب لنا أمثلة كثيرة في عدم اليأس والقنوط من رحمته سبحانه وتعالي.لقد ضرب الله لنا أمثالا عديده . المثال الأول في قصة أيوب عليه السلام والتي جاءت في سورة الأنبياء على النحو التالي: {وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين * فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين} (الأنبياء:83-84). وهو خير مثال للصبر الجميل. وهو الصبر المر علي النوائب المستعصيه. كما وردت في سورة (ص) أيضا {واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب *اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب *ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب} (ص:41-43). مرض أيوب إلي درجة أن معظم الناس تخلوا عنه ، بما فيهم زوجته وهي من أقرب الناس لديه ....!!!قال الله تعالى: (َ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ [الحجر: 56]. )وفي قصة يوسف عليه السلام وغيابه عن أهله أيضا مثال كما قال أباه شعيب لأبنائه(إخوة يوسف) ( إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ [يوسف: 87]).ولقد حصلت بالفعل معجزات كثيرة من أناس (مسلمين أو غير مسلمين) كانوا مرضي بمرض عضال او في حالة صحيه ميئوس منها ولكنهم بعد ذلك تعافوا وقاموا من هذه المحنه.....! نعم هنالك معاناة والم قد يفوق تحمل الإنسان...ولكننا كمسلمين، أمرنا الله في كثير من المواضع أن نتحمل ونثابر....لذلك وردت كلمات في القرآن مثلا في الصلاة....(وأصطبر عليها- هنا الصبر المر مع المعاناة) ...(وإنها لكبيرة إلا علي الخاشعين)....فإذن حياة المسلم كلها تدور حول الصبر والمعاناة فيه....(وعسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم).....(وعسي أن تحبوا شيئا وهو شر لكم)!! وكل هذه الآيات تدل علي أن نترك الأمور لقدر الله سبحانه وتعالي مع الإيمان بأن الله رءوف رحيم....وحتي إن كانت هنالك معاناة شديده، فإن الله سبحانه وتعالي سوف يحتسبها في ميزان حسناته....! وذلك أيضا يذكرني بالقول....ما أحب الله عبدا ، إلا وإبتلاه....وهاهي وفاة الملاكم محمد علي كلاي من الأمثلة إذ عاني من مرض باركنسون(الرعّاش) معاناة قاسية إلي لاقي ربه وقد كان أن قال بأنه ليس لديه سوي الإستعداد لمقابلة ربه....وقد كان له ما أراد....أسأل الله له المغفرة والقبول الحسن ولنا الصبر والتقوي.....(والعصر ...إن الإنسان لفي خسر...إلا الذين آمنوا وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر...) لذلك للمسلم الورع ما عليه إلا سوي الصبر لمواجهة كل نوائب الدهر، مهما عظمت وإستفحل أمرها....!!!

اجدت أخي ابراهيم
الله تعالى الذي خلق الانسان من عدم أقدر من البشر واعلم بحاله وكما تفضلت فكثير مما عجز عنه الطب شفي وعاد كما كان .
بوركت

تحية طيبة للجميع

مشاركات جميلة ، و ملت اكثر لكلام الاخ منتصر عبد الباسط

جزيتم خيرا

أخي ... منتصر عبد الباسط ... تسلم,

Quote: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء) رواه البخاري

لا أعلم في أي {مصاف} يقع هذا الحديث, لجملة الأشياء التي
أحاطت بتراث السنة ومتعلقات الصحة والخطأ والحقيقي والمتخيل
... أو المدسوس فيها.

فإن كان لكل داء شفاء ... فقد عفت الدنيا عن مرض عضال
وعن مرض يميت وعن مرض يقعد ويسلب الروح والعضايا

وفي أهون الأحوال ... كان سيكون هذا البوست غير موجود,
لإنتفاء أهمية وجوده ... موضوعيا

لكن هذا ليس واقعا وليس بحادث البتة. فما تزال بعض الأمراض
بلا شفاء ... وهي أمراض منتشرة ومعذبة وشديدا قبل أن تميت

كيف ننقل هذه الإستيتمنت { لكل داء شفاء} لمن يتحاورون حول
هذا الموضوع في كندا وفي غيرها , لندعي أن أتينا العقل من قرونه
والجهل من ذيله ... فما الشواهد المربوطة بالتجربة وبالعلم وبأي
وقائع ومنطق حال يمكن أن نقنع إنسان {مسلم أو غير مسلم} بصحة
المنطوق عاليه

فيا منتصر ... أنتصر للحجة والسدادة ولعموم المنطق الإنساني,

... أتحرى بهذا صرفا أفضل من طرفكم الكريم

Quote: لا أعلم في أي {مصاف} يقع هذا الحديث, لجملة الأشياء التي أحاطت بتراث السنة ومتعلقات الصحة والخطأ والحقيقي والمتخيل ... أو المدسوس فيها. فإن كان لكل داء شفاء ... فقد عفت الدنيا عن مرض عضال وعن مرض يميت وعن مرض يقعد ويسلب الروح والعضايا وفي أهون الأحوال ... كان سيكون هذا البوست غير موجود, لإنتفاء أهمية وجوده ... موضوعيا

أجمل رد موضوعي قرأته مُنذ فترة طويلة ...

Quote: أخي ... منتصر عبد الباسط ... تسلم, Quote: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء) رواه البخاري لا أعلم في أي {مصاف} يقع هذا الحديث, لجملة الأشياء التي أحاطت بتراث السنة ومتعلقات الصحة والخطأ والحقيقي والمتخيل ... أو المدسوس فيها. فإن كان لكل داء شفاء ... فقد عفت الدنيا عن مرض عضال وعن مرض يميت وعن مرض يقعد ويسلب الروح والعضايا

الأخ حيدر قاسم, على حسب فهمي الضعيف المقصود بأن لكل داء دواء , في بعض الأحيان يكون الدواء موجود لكن لم يتمكن العلم من كشفه ولو لاحظنا هنالك أمراض في الماضي كانت تعتبر أمراض لا علاج لها لكن اليوم أصبحت تعالج, حتى في يومنا هذا السرطان كان يعتبر مرض لا علاج له, لكن اليوم هنالك حالات كثيرة تم علاج السرطان فيه خاصة إذا كان في مراحله الأولى. والله أعلم

أخي ... محمد حبره ... تسلم,

أمعنت النظر في المادة 22 من الميثاق الإسلامي
للأخلاقيات الطبية والصحية, لكنك أهملت الفقرة
{ج} من الماد 36

Quote: المادة 63 لا تندرج الحالات التالية (على سبيل المثال) في مسمّى قتل المرحمة: (أ) وقف العلاج الذي يثبت عدم جدوى استمراره بقرار من اللجنة الطبية المختصة بما في ذلك أجهزة الإنعاش الاصطناعي؛ (ب) صرف النظر عن الشروع في معالجة يُقطع بعدم جدواها؛ (ج) تكثيف العلاج القوي لدفع ألم شديد، رغم العلم بأن مثل هذا العلاج قد يُنهي حياة المرض.

فكدي راجع الحتة دي ... فيما كلا الحالين يضعان المريض في القبر ... وكل الأمر أيهما أرحم وأقل ألما ... ليس غير

ودون الخوض في مسألة أن هل يمثل هذا الميثاق ... رأي الإسلام العقدي الأبدي؟؟؟

Quote: غايتو البعرفو انو عند الكثير من المسلمين لما بهيمة تمرض او تتصاب اصابة من المرجح "طبيا" موتها - يتم ذبحها - عشان ما تموت فطيسة ويستفاد من لحمها وحتى لا تتعذب هل يعد ذلك يأس من رحمة الله بالبهيمة وعدم ثقة بالله ؟ وهل يصلح نفس السلوك لانهاء عذابات المريض "الميؤوس" من شفائة حسب التقارير الطبية؟ نسمع اجابة الناس البيضبحو البهيمة عشان ما تموت فطيسة؟

أخي أيمن محمود ... تسلم,

ربما الرابط هنا هو {الفكرة} ... وفي لحظة حاسمة ليس لها
بديل. فالموت هو الحل...إنتقالا واجبا للضفة الأخرى من نهر
الحياة

ننحر البهائم ... صحيحة ومعاقة ... وهذا موضوع آخر, بالصدفة
لي فيه رأي مطروح في بوست مجاور

Quote: هل يعد ذلك يأس من رحمة الله بالبهيمة وعدم ثقة بالله ؟

هنا سؤال المليون ... فمن يجيب؟