حكاية سفر مع «جبرين»

حكاية سفر مع «جبرين»


06-01-2016, 10:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1464815855&rn=10


Post: #1
Title: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: طارق جبريل
Date: 06-01-2016, 10:17 PM
Parent: #0

10:17 PM June, 02 2016 سودانيز اون لاين
طارق جبريل-المغرب
مكتبتى
رابط مختصرhttps://www.0zz0.comhttps://www.0zz0.comبينما كنت أمارس هوايتي في التنقيب عن أشياء قديمة تخصني في «سيديهات» مرتبة حسب تواريخ تجميع ما بها من مواد وصور دائما ما أعود إليها متى ما مارس هذا «الحنين» سلطته علي.. قفزت هذه الصورة إلى سطح الشاشة.. لم أفعل شيئا سوى أنني قمت بتكبيرها بحجم شاشة الجهاز الذي يخصني..هذا رجل من عامة الشعب.. ملح الأرض.. رجل يطوي «شبا» و«بت بغداد» بين ضلوعه أينما مضى وأينما ساقته أقداره... لا أدري ما الذي دفع الذاكرة لتبث أمامي شريط حيوات عديدة لـ«جبرين».. لكن صورة واحدة ظلت أمام ناظري فيها الكثير من ما كنت جزء منه.. «جبرين وقندرانه».. كانت علاقة حب متبادلة.. وإن كان يطبعها أسى السفر ووعثائه..فبعد أن أكمل دراسته في «الكتاب» بمدرسة مروي طلب منه ناظر المدرسة أن يخبر عائلته بأنه سوف يواصل دراسته في كلية غردون حينها بناء على طلب حكومة المستعمر الانجليزي آنذاك، فحسب روايته أنهم كانوا خمسة من أبناء المنطقة تم قبولهم بكلية غردون وأن مأمورا عسكريا سيأتي ليأخذهم إلى الخرطوم ويتم إجراءات قبولهم بكلية غردون..كانت «حبوبتي» نفيسي بت بغداد إمرأة ذائعة الصيت في منطقة البركل.. وكان يُحسب لها ألف حساب ويهاب الكثيرون سلاطة لسانها.. أقسمت حينها أنها لن تترك ابنها ليذهب إلى الخرطوم خوفا من أن يُصبح «باطــــــلا» وحذرت جدي وأعمام أبي من أن يرضخوا للأمر.. وهكذا فوتت عليه فرصة أن يكمل تعليمه ويواصل مشوار بدأه وهو يستظهر دروسه وهو على الساقية يتابع سقي حيضان القمح والفول والبرسيم وعلى ضوء نار جريد النخل وبعض من ومضات ضوء القمر المتسرب بين مسامات غابات النخيل.. قال إنه حفظ جدول الضرب في ليلة واحدة وعندما سُئل لماذا: وددت ضرب جرس المدرسة، فكان له ذلك إلى أن أكمل «الكُتاب»..في إحدى ليالي الخرطوم المُقمرة وبعد صلاة العشاء، كنت حينها في «الثالثة متوسط» كنت أجلس وحيدا في «الديوان» أقرأ في مجلة قديمة من «المصور» المصرية ورثتها عن شقيقي طلحة.. جاء «الحاج» ووجه لي سؤالا مباشرا دون مقدمات: بكرة ماشي بورتسودان تمشي معاي.. ودون تفكير مني أيضا قلت: نعم.. علت وجهه ابتسامة ثم أردف: خلاص قوم خت ليك هدوم في شنطة ونوم عشان حا نتحرك بدري.. تلك كانت بداية لعلاقة خاصة جدا جدا لابن مع والده امتدت حتى وفاته..كان اليوم ذاك هو يوم ثلاثاء، أذكره جيدا.. ايقظني في حدود الثالثة صباحا لكي نستعد للسفر.. بينما كان هو يراجع إضاءة «القندران» ويتأكدة من «الترلة» كنت أنا أنقل حقائب السفر الخاصة به وبي و«علبة الحلاقة» ومن ثم استلمت من الوالدة «زوادة» الطريق: «حلة ويكة كاربة وعجين دقيق القمح للفطور والصاج الصغير و(البابور) ثم (صبارة الموية)».. صلينا الصبح حاضرا ودلفت إلى داخل «القندران» ثم التفت أنا ناحية باب المنزل ووجدت والدتي تلوح لي بيدها وتتمتم: ربنا يعدل الخطوة.. كانت تهاب السفر والطريق.. لكن لا حيلة لها في قرار اتخذه الوالد والابن بعيدا عنها..تحركنا صوب «سوبا» حيث «التفتيش» الأولي وحينها فقط عرفت شيئا عن «صلافة العسكر».. لكن بالمقابل ازدادت معلوماتي شيئا عن «الكومسنجي» و«تصريح الشحن» ونوعية البضاعة والجهة الشاحنة والجهة المستلمة للشحنة.. أكملنا الإجراءات «الأصح العقوبة» ثم «داس» والدى على «البوري» ولوح بيده وتحركنا.. وعرفت من بعد ذلك أن هذه الحركة هي أمر منه لعشرة سائقين آخرين بالتحرك.. فهو أكبرهم سنا وخبرة وهناك اتفاق فيما بينهم أن يتقدمهم هو ويكونون قريبين منه وذلك حماية لهم جميعا من قطاع الطرق و«مصائب الطريق» في طريق طويلة مملة أحايين كثيرة.. وإن كانت لا تعدم المتعة والتعلم.. كان حريصا أن يعطيني معلومات عن كل مدشر وقرية ومدينة نمر بها.. فهو خبر هذا الطريق طولا وعرضا.. في زمهرير الشتاء وحرارة الصيف اللاهبة.. كان يحفظ تاريخ رصف كل الطرق التي جابها بـ«قندرانه» وأيها أفضل وأي الشركات التي أنجزت مهمة الرصف بشكل جيد.. حين اشارت الساعة التاسعة صباحا أبطأ السير ثم نزل عن «الزلط» وكان هذا ايذانا لبقية «القندرانات» بالتوقف والاستمتاع بوجبة الفطور.. كان علي أنا وعبد الله (الكمساري) أن «نعوس» القراصة وهكذا فعل كل «الكماسرة (جمع كمساري)» بينما اختار «السواقين» راكوبة يُقدم فيها الشاي وتحلقوا حول صاحبها وهم يداعبونه.. إذ يبدو أن ودا بينهم وبينه ويعرفونه معرفة جيدة.. طعمنا وارتاحت القندرانات وشربنا «الشاي بالهبهان»..تحرك الجمع مرة أخرى في طريق تتلوى كالثعبان.. تعترضها «خُضرة» أحيانا وأحايين كثيرة القحط وسرابات الصحراء وأكاذيبها.. نعاج وأبقار تعوث فسادا في الطريق.. وجمال ضامرة تتراءى لنا بين تلال صعبة تلهبها شمس كأنما تنحني وتلثم تلك البقاع… كانت تلك اللحظات الأكثر حميمية بين ابن وأبيه.. لأول مرة أقترب منه كل هذا القدر وأجد نفسي أنا وهو وأزيز محرك لا يهدأ وطريق متعبة كسحابة سوداء سلط عليها القمر شيئا من نوره.. وبعض من حكاياته عن سفراته المتعددة في سبيل أن يوفر لنا لقمة عيش تعيننا على بناء مستقبلنا وسط ضنك وصعوبات جمة.. أحسست يومها أنه يود أن يحكي لشخص من لحمه.. لذا كنت استمع وانصت لاحاديثه بمتعة كبيرة وبين الفينة والأخرى أضع أمام حديثه سؤالا كي يسترسل فيما يحكي.. وهي نفس الطريقة التي كنت اتبعها مع والدته «نفيسي بت البغاديد» كيما استمتع بتلك «الحكاوي» الحقيقية الباذخة…ظللنا على هذه الحال ردحا من الزمن دون أن نتوقف وسط هذا القيظ المضني.. والطريق أمامنا تزداد طولا وصوت أنين عجلات الـ«bridgestone» وهي تُحارب الطريق… والمنظر من حولنا تتكرر مشاهده: قطيع من الجمال والماعز وخلفها «هدندوي» على جمل وبعض الخيام السوداء لقبيلة الرشايدة بين التلال وتحت أشجار السيال وأمامها أطفال بيض ذوو شعر ناعم يلهون وأمهم تختبئ خلف برقعها الأسود.. وأشجار «الأراك» منتصبة وسط هذا «اليأس» اللا منتهي.. ثم رويدا رويدا بدأت الشمس تميل نحو الغرب.. وحينها فقط بدت لنا «كسلا» وجبل التاكا والسحب تحفه من كل صوب، فالأيام أيام خريف، بدا كأنه «شَملة» تخفي إحدى الحسناوات بداخلها و«أبخرة الطلح» تتصاعد فوقها.. كان أمامنا خياران.. إما أن ندخل كسلا ونقضي ليلتنا مع عمي محجوب في حي العمال أو وبمنزل ابن عمي علي وداعة أو أن نبيت مع القوم في مخفر الشرطة ونواصل طريقنا فجرا إلى بورتسودان.. استقر رأي «الحاج» أن نبيت مع القوم هنا ونواصل لبورتسودان معهم لانهم سيضطرون لانتظار رجوعنا من كسلا لمواصلة المسير.. ذهب الجميع إلى راكوبة «العشاء» وتعشينا جميعا.. ثم أحسست أنهم يتهامسون فيما بينهم وقادني تفكيري أن أتركهم لعوالمهم فاستأذنتهم.. فعاجلني «الحاج»: حا تنوم وين؟.. فقلت له: «في بالات القطن».. فأردف: في السرير حقي وراء الكرسي في بطانيتين شيل ليك واحدة وارقد في نص البالات ما تقوم تقع.. ضحك بعض «السواقين»: خليه شكله سنجك نجيض يا حاج..تركتهم وطلعت وفرشت البطانية على بالات القطن والتحفت السماء.. كان الظلام كثيفا بحيث لا ترى أصبعك.. كنت مرهقا ومتعبا لكن منظر السماء فوقي والنجوم هنا لها وقع آخر وسط هذا الظلام الذي يطبق على الأرض في هذا الجزء من الكون.. وأنا في تأملاتي تلك سمعت الحجاج يغنون.. أي والله يغنون: «الزول الوسيم في طبعه دايما هادي».. والبعض منهم يصفق… كنت أعلم أن «كؤوس ماء الحياة» بدأت دورانها بين «بعضهم».. فهذه مهنة لا يطفئ أنينها سوى «ماء الحياة» ذاك.. ثم هاجوا وماجوا في عالمهم ذاك وعرفت من «عبد الله» أن صاحبة الراكوبة دخلت وسطهم لترقص ويبدو أنها «شترا» لأن ضحكاتهم تعالت وصفقاتهم اختلف ايقاعها.. ثم سمعتها تقول لهم: أكلوا الله يدينا خيركم يا ولاد «…»..حينها تعالت قهقهاتهم وفيهم من استغفر ربه..رحت في خاطري أتأملهم.. عشرة شيوخ يمتهون «مهنة الجمر» ويحلمون أن يكون أطفالهم امتداد لهم وينجحون فيما هم فشلوا فيه وسط حياة مليئة بالألم..قبل أن أغمض عيني تذكرت كلماته حينما كان يأتي من السفر وقبل حتى أن ينزل حين نسمع صوت «قندرانه» ونسرع لملاقاته: كلكم كويسين.. كنا نرد بي صوت واحد: كويسين أبوي.. ثم يردف: الحمد لله ويربت على رؤوسنا واحد واحد ثم يقول: القراية أهم شئ القراية..أغمضت عيني على هاجسه ذاك.. ثم استيقظت على صوته فجرا لكي نواصل المسير إلى بورتسودان.. بورتسودان حيث اعمامي وداعة الله ومحمد سليمان كنيش وعامر الخضر كنيش وخالتي الزهرة أبو دية.. وتلك قصة أخرى..كن بخير يا «حاج جبرين» في عليائك.. كن بخير ياخ..

Post: #2
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: محمد جبره
Date: 06-01-2016, 10:27 PM
Parent: #1

الله ...الله

Post: #4
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: اسامة عثمان السيد
Date: 06-01-2016, 10:33 PM
Parent: #2

سرد رائع

سنجك نجيض

Post: #6
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: طارق جبريل
Date: 06-01-2016, 10:38 PM
Parent: #4

Quote: سرد رائع

سنجك نجيض

ممنون يا اسامة ياخ

Post: #5
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: طارق جبريل
Date: 06-01-2016, 10:34 PM
Parent: #2

Quote: الله ...الله

ود جبرة كيفنك ياخ

Post: #3
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: sadig mirghani
Date: 06-01-2016, 10:32 PM
Parent: #1

كؤوس ماء الحياة
اخخخخخ

Post: #7
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: طارق جبريل
Date: 06-01-2016, 10:39 PM
Parent: #3

Quote: كؤوس ماء الحياة
اخخخخخ

تسمية مثقفين ههههههههههههه

Post: #8
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 06-02-2016, 04:47 AM
Parent: #1


جميله ياخ .. دي كتابة جميلة جدا أ ود جبرين ..
لف رحمه ونور عليك يا عم جبرين..

Post: #9
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: جلالدونا
Date: 06-02-2016, 05:56 AM
Parent: #8

البركل عديل كده يا ود جبرين
تصدّق العزاز الذكرتهم ديل كلّهم فى الحساب اهلى
و بالتأكيد الوالد العزيز عرّج بى قندرانو على القضارف و اخدلو انجمامة فى حوش عمنا المرحوم ود نصر
او خيلانا ناس البرير
باقى حمّد عثمان ود نصر كمان عندو لورى سفنجة و زول سفر
السلام يغشاهم اجمعين احياء و اموات
و عشان ما تتحيّر كتير .. يكفيك حبوبتنا ام حقين
و سلام عليها فى الخالدين و رحمة منه تغشاها كل حين

Post: #10
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: محمد حمزة الحسين
Date: 06-02-2016, 07:20 AM
Parent: #9

الف رحمة ونور عليك يا عم جبريل
منتظرين حكيييييك زي قمر السبعتين وكتين يهل ما تطول الغيبة ود جبريل سلاااام
:
:
:
:
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات

Post: #16
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: طارق جبريل
Date: 06-02-2016, 09:21 AM

Quote: الف رحمة ونور عليك يا عم جبريل
منتظرين حكيييييك زي قمر السبعتين وكتين يهل ما تطول الغيبة ود جبريل سلاااام
:
:
:
:
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات

حباب ود حمزة الزين

Post: #11
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: ناصر حسين محمد
Date: 06-02-2016, 07:31 AM
Parent: #9

جميل جدا

سرد شيق ومصور تصوير دقيق


اللهة يرحم الحاج وسائر موتى المسلمين

Post: #17
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: طارق جبريل
Date: 06-02-2016, 09:22 AM
Parent: #11

Quote: جميل جدا

سرد شيق ومصور تصوير دقيق


اللهة يرحم الحاج وسائر موتى المسلمين

تسلم يا ناصر ياخ

Post: #12
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: Abutalib Elgorashi
Date: 06-02-2016, 07:45 AM
Parent: #9

يا سلااااااااام يا ود جبرين رجعتنا لأيام الصبي البحب في العمارات

التعديل لفصل النون من الراء

Post: #13
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: ابو جهينة
Date: 06-02-2016, 09:11 AM
Parent: #12

ضحك بعض «السواقين»: خليه شكله سنجك نجيض يا حاج..

***

,وأنت زول مترع بالجمال

Post: #19
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: طارق جبريل
Date: 06-02-2016, 09:24 AM
Parent: #13

Quote: ضحك بعض «السواقين»: خليه شكله سنجك نجيض يا حاج..

***

,وأنت زول مترع بالجمال

استاذنا أبا جهينة
كيفنك ياخ

Post: #18
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: طارق جبريل
Date: 06-02-2016, 09:23 AM
Parent: #12

Quote: يا سلااااااااام يا ود جبرين رجعتنا لأيام الصبي البحب في العمارات

التعديل لفصل النون من الراء

انت لسة متذكر النصيبة ديك ههههههههه

Post: #15
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: طارق جبريل
Date: 06-02-2016, 09:20 AM
Parent: #9

Quote: البركل عديل كده يا ود جبرين
تصدّق العزاز الذكرتهم ديل كلّهم فى الحساب اهلى
و بالتأكيد الوالد العزيز عرّج بى قندرانو على القضارف و اخدلو انجمامة فى حوش عمنا المرحوم ود نصر
او خيلانا ناس البرير
باقى حمّد عثمان ود نصر كمان عندو لورى سفنجة و زول سفر
السلام يغشاهم اجمعين احياء و اموات
و عشان ما تتحيّر كتير .. يكفيك حبوبتنا ام حقين
و سلام عليها فى الخالدين و رحمة منه تغشاها كل حين

يا حبيب نحن كان كدي ما أهل عدييييييييل

Post: #14
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: طارق جبريل
Date: 06-02-2016, 09:19 AM
Parent: #8

Quote: جميله ياخ .. دي كتابة جميلة جدا أ ود جبرين ..
لف رحمه ونور عليك يا عم جبرين..

دكتورنا الجميل
كيفنك ياخ

Post: #20
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: طارق جبريل
Date: 06-02-2016, 09:25 AM
Parent: #14

تشكر يا ريس على رفع البوست عاليا

Post: #21
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: امير الامين حسن
Date: 06-02-2016, 09:47 AM
Parent: #1

Quote: وسرابات الصحراء وأكاذيبها..


جميلة هذه الكتابات يا طارق
تسلم

Post: #22
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-02-2016, 11:23 AM
Parent: #21

تسلم يا طارق

وألف رحمة ونور عليك يا عم جبرين..

والتحية للأستاذ طلحة..


Post: #23
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: الهادي الشغيل
Date: 06-02-2016, 01:43 PM
Parent: #22

يا اااااااه والله سرد شفيف طاعم وتصوير ثلاثي الأبعاد حيث جسد مدادك لوحة بديعة يقف المرء أمامها مشدوها .. نقلتنا الى عوالم بديعة وخلت نفسي وكأنني معك في نفس القندران أقطع الوهاد والفيافي وأجوب الوديان بأسلوب بسيط خال من التكلف والتصنع ...كم أنت رائع ...
تابع وكلنا شوق وتوق لنزف يراعك الذي يجسد الأبداع في أبهى حلة ...

Post: #24
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: عمر عثمان
Date: 06-02-2016, 02:25 PM
Parent: #23

واصل يا قريبنا
كلامك طعم سكر
وطعم قراصه في
صحنا من الدبكر


Quote: والله وحدو بينا
البارحونا وراحو شالو من وادينا بهجتو وافراحو
بي الكتير ياحليلم يا حليل الراحو

Post: #25
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: نصر الدين عثمان
Date: 06-02-2016, 02:50 PM
Parent: #24

يا لجمال تلك الصورة التي تنضح إلفة ومحنة وحميمية ووو...

لا يدانيها إلا تلك الكتابة المحتشدة بالحب والجمال ..

رحم الله العم جبرين ومتعك الله وأسرتك الكبيرة والصغيرة بالصحة والعافية وحفظكم يا ود جبرين...

Post: #26
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: عباس محمود
Date: 06-02-2016, 03:24 PM
Parent: #25

ياسلام عليك يا طارق حكي جميل وممتع
الله يرضي عليك ما تطول الغيبة ياخي
ربنا يرحم الوالد جبرين ويتقبله قبولا حسنا .

Post: #31
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: طارق جبريل
Date: 06-02-2016, 10:01 PM
Parent: #26

Quote: ياسلام عليك يا طارق حكي جميل وممتع
الله يرضي عليك ما تطول الغيبة ياخي
ربنا يرحم الوالد جبرين ويتقبله قبولا حسنا .

حبيبنا عباس ياخ

Post: #30
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: طارق جبريل
Date: 06-02-2016, 09:57 PM
Parent: #25

Quote: يا لجمال تلك الصورة التي تنضح إلفة ومحنة وحميمية ووو...

لا يدانيها إلا تلك الكتابة المحتشدة بالحب والجمال ..

رحم الله العم جبرين ومتعك الله وأسرتك الكبيرة والصغيرة بالصحة والعافية وحفظكم يا ود جبرين...

يغتي عليك يا حبيب

Post: #29
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: طارق جبريل
Date: 06-02-2016, 09:56 PM
Parent: #24

Quote: واصل يا قريبنا
كلامك طعم سكر
وطعم قراصه في
صحنا من الدبكر

اوووه حبيبنا ود عثمان

Post: #28
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: طارق جبريل
Date: 06-02-2016, 09:44 PM
Parent: #23

Quote: يا اااااااه والله سرد شفيف طاعم وتصوير ثلاثي الأبعاد حيث جسد مدادك لوحة بديعة يقف المرء أمامها مشدوها .. نقلتنا الى عوالم بديعة وخلت نفسي وكأنني معك في نفس القندران أقطع الوهاد والفيافي وأجوب الوديان بأسلوب بسيط خال من التكلف والتصنع ...كم أنت رائع ...
تابع وكلنا شوق وتوق لنزف يراعك الذي يجسد الأبداع في أبهى حلة ...

ممنون يا الهادي ياخ لهذا الاطراء
ممنون حقيقي

Post: #27
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: طارق جبريل
Date: 06-02-2016, 09:42 PM
Parent: #22

Quote: تسلم يا طارق

وألف رحمة ونور عليك يا عم جبرين..

والتحية للأستاذ طلحة..

يا سلام علي النعام ياخ
تسلم يا ياسر ياخ

Post: #32
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش
Date: 06-02-2016, 10:02 PM
Parent: #27


النضمي سمح وطاعم

إلاّ دي:
Quote: بدا كأنه «شَملة» تخفي إحدى الحسناوات بداخلها و«أبخرة الطلح» تتصاعد فوقها..

كان ما جبت سيرتا روحك أصلو ما بتبرد.

يا زول إنت رايحة ليك بوخة؟

_______

إزيك Smile

Post: #34
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: طارق جبريل
Date: 06-02-2016, 10:14 PM
Parent: #32

Quote: النضمي سمح وطاعم

إلاّ دي:
Quote: بدا كأنه «شَملة» تخفي إحدى الحسناوات بداخلها و«أبخرة الطلح» تتصاعد فوقها..

كان ما جبت سيرتا روحك أصلو ما بتبرد.

يا زول إنت رايحة ليك بوخة؟

_______

إزيك

هههههههههههههههههههههههههههههههه
حبيبنا الهناااااااااااك
عاد البيابى السمح منو هههههههههههههههههه

Post: #35
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 06-02-2016, 11:02 PM
Parent: #32

كن بخير يا جبرين في عليائك
هزتني هذه الكلمات جدا مقرونة بسرد تلك الذكريات .. احسست ان بها شجنا ومحبة وود
هنئيا لك به حيا فقد ملأ جراب ذكرياتك محبة وعشق وهنيئا له بك في الضفة الاخري ان له ابنا مثلك
خالص المحبة يا صاحب

Post: #36
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: طارق جبريل
Date: 06-03-2016, 09:01 AM
Parent: #35

Quote: كن بخير يا جبرين في عليائك
هزتني هذه الكلمات جدا مقرونة بسرد تلك الذكريات .. احسست ان بها شجنا ومحبة وود
هنئيا لك به حيا فقد ملأ جراب ذكرياتك محبة وعشق وهنيئا له بك في الضفة الاخري ان له ابنا مثلك
خالص المحبة يا صاحب

ود ابو سن يا حبيب
كيفنك ياخ

Post: #33
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: طارق جبريل
Date: 06-02-2016, 10:09 PM
Parent: #21

Quote: جميلة هذه الكتابات يا طارق
تسلم

يخليك يا امير ياخ

Post: #37
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش
Date: 06-03-2016, 01:19 PM
Parent: #33


يا جماعة شوفوا الصورة الفي بداية البوست.

واضح إنو عمرها أقل شئ 50 سنة.

الجلحات الفي راس طارق من الزمن داك قدر العند عمك جبرين رحمة الله عليه.

عمنا جبرين حافظ عليها، مع إنها ناتج شقاوة وشلهتة، لحدي آخر عمرو.

لكن كدي ورينا راسك يوم الليلة 4e

Post: #38
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: كمال علي الزين
Date: 06-03-2016, 05:39 PM
Parent: #37

(*)

الحكي سمة من سمات الشايقية ..
و كذلك الحنين ..
الشعر هو عين ماتكتبه الآن يا صديقي ..
و لكنه ليس شعراً مقفى ..
هو شعر و شعر حنين كمان ..

سأعود لمجادلة لغتك الحنينة و الحية ..


Post: #39
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: خالد حاكم
Date: 06-03-2016, 11:19 PM
Parent: #38

طارق يا ابوالنسب
مرحبا بعودتك وشكرا على الحكى الجميل الذى يشبه اهلنا الحنان .. من زمن حكاية الطلبة تانى ما كان قرينا ليك حكاية حلوة

Post: #43
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: طارق جبريل
Date: 06-04-2016, 12:02 PM
Parent: #39

Quote: طارق يا ابوالنسب
مرحبا بعودتك وشكرا على الحكى الجميل الذى يشبه اهلنا الحنان .. من زمن حكاية الطلبة تانى ما كان قرينا ليك حكاية حلوة

اووووووووووه ابو النسب
ياخي كيفنك

Post: #42
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: طارق جبريل
Date: 06-04-2016, 11:41 AM
Parent: #38

Quote: (*)

الحكي سمة من سمات الشايقية ..
و كذلك الحنين ..
الشعر هو عين ماتكتبه الآن يا صديقي ..
و لكنه ليس شعراً مقفى ..
هو شعر و شعر حنين كمان ..

سأعود لمجادلة لغتك الحنينة و الحية ..

كيمو يا حبيبنا
في انتظار حروفك

Post: #40
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: طارق جبريل
Date: 06-03-2016, 11:43 PM
Parent: #37

Quote: يا جماعة شوفوا الصورة الفي بداية البوست.

واضح إنو عمرها أقل شئ 50 سنة.

الجلحات الفي راس طارق من الزمن داك قدر العند عمك جبرين رحمة الله عليه.

عمنا جبرين حافظ عليها، مع إنها ناتج شقاوة وشلهتة، لحدي آخر عمرو.

لكن كدي ورينا راسك يوم الليلة


التاريخ مكتوب في الصورة يا بتاع بري انت

Post: #41
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: عمر أبوعاقلة
Date: 06-04-2016, 09:47 AM
Parent: #1

ياسلالالالالالام يا ود جبرين ياخ

عجوة معطونة في عسل .. وذلك حينما تمتزج الكتابة بالحنين والشجن (والحاجات)
*******************

وعلى صعيد آخر كنا نباري بوستاتك في ذلك الزمن الجميل
وهاهي الفرصة جاءت أخيراً لنلتقيك في هذا الرحاب

دم بخير يا صاحب

Post: #44
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: طارق جبريل
Date: 06-04-2016, 12:06 PM
Parent: #41

Quote: ياسلالالالالالام يا ود جبرين ياخ

عجوة معطونة في عسل .. وذلك حينما تمتزج الكتابة بالحنين والشجن (والحاجات)
*******************

وعلى صعيد آخر كنا نباري بوستاتك في ذلك الزمن الجميل
وهاهي الفرصة جاءت أخيراً لنلتقيك في هذا الرحاب

دم بخير يا صاحب

ممنون يا عمر ياخ
ممنون لحسن الظن ياخ

Post: #45
Title: Re: حكاية سفر مع «جبرين»
Author: طارق جبريل
Date: 06-06-2016, 02:17 PM
Parent: #44

Quote: Abazer Deshab
ود جبرين يا عجيب ..
مشاهدة ومتابعة ..
بعد تصل بورسودان .. ورينا رمضان فى المغرب كيف

حباب ابو ذر ياخ