الشعور بالعظمة وتضخم الذات !!!

الشعور بالعظمة وتضخم الذات !!!


05-30-2016, 11:17 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1464603477&rn=0


Post: #1
Title: الشعور بالعظمة وتضخم الذات !!!
Author: Haytham Ghaly
Date: 05-30-2016, 11:17 AM

11:17 AM May, 30 2016 سودانيز اون لاين
Haytham Ghaly-
مكتبتى
رابط مختصر


هل هو نوع من الامراض





حمانا الله

Post: #2
Title: Re: الشعور بالعظمة وتضخم الذات !!!
Author: Haytham Ghaly
Date: 05-30-2016, 11:25 AM
Parent: #1



اذا تداول مجتمع من الناس سيرة واحد منهم بسبب فعل فعله

او رأي قاله هل هذا يعني انه عظيم؟

هل يجب عليه ان يتباهى بهذه العظمة المتوهمة؟



هل كل هذا مرض


حمانا الله

Post: #3
Title: Re: الشعور بالعظمة وانتفاخ الذات !!!
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 05-30-2016, 11:25 AM
Parent: #1

حتي البليد الصنج ياتيه مثل هذا الشعور !

لكن بوستك دا انبثق من ياتو بوست ؟!

Post: #4
Title: Re: الشعور بالعظمة وانتفاخ الذات !!!
Author: Haytham Ghaly
Date: 05-30-2016, 11:32 AM
Parent: #3


Quote: حتي البليد الصنج ياتيه مثل هذا الشعور !

لكن بوستك دا انبثق من ياتو بوست ؟!



يا عبداللطيف حبابك

والله شرفت البوست برغم مشغوليتك في بوست غلمان الجنة شايف الجماعة هناك

ساوينلك حم الديرة .. الله يعينك يا صاحب

والله يا عبداللطيف في ناس يشعروك بي (شعورهم) بالعظمة

فاستغربنا وقلنا نسأل عن أسباب الغرور والعظمة الفي الشعور دي


تحياتي

Post: #5
Title: Re: الشعور بالعظمة وانتفاخ الذات !!!
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 05-30-2016, 11:54 AM
Parent: #4

سلامات ياهيثم

قبل فترة ، ربما عام ، حضرت حلقة في تلفزيون النيل الازرق استضافت

دكتورة امال (للي كانت رئيسة مجلة السياسة والاستراتيجية زمن نميري)

ودكتور اخر في علم النفس -لا اذكر اسمه ، استطاعوا تحليل مثل هذه الشخصية

من كافة الجوانب ، وسبر اغوارها ، المهم هي شخية تريد المدح المستمر ولاتتحمل النقد

بتاتا ، ويجب ان تكون محور الحديث في اي مكان او زمان او مناسبة ايا كانت .....

سيكون البوست مفيدا لو وجد مساهمات جيدة او اقتباسات مرتبطة باعراض الشخصية

من جهات مختصة محترمة ....

Post: #6
Title: Re: الشعور بالعظمة وانتفاخ الذات !!!
Author: معاوية المدير
Date: 05-30-2016, 12:29 PM
Parent: #5

Quote: المهم هي شخية تريد المدح المستمر ولاتتحمل النقد

بتاتا ، ويجب ان تكون محور الحديث في اي مكان او زمان او مناسبة ايا كانت .....

ألف شكر لك أخي عبد اللطيف .
وهذه الشخصية تكون ضعيفة جداً أمام المدح وتتاثر به ثأثير شديد جداً خاصةً إذا كان المدح من شخصية
بارزة في ايّ مجالٍ كان . بعض المادحين يمدحون الشخصية لمدح الناس لها دون المعرفة بها توهماً بأنها
شخصية جديرة بالمدح حتي تصل الشخصية لمدح نفسها وتضخيم ذاتها فترى كل الناس دونها، عندها
لا تتورع في ان تصف الناس ببغاث الطير والقطيع وما إلي ذلك ...

Post: #7
Title: Re: الشعور بالعظمة وانتفاخ الذات !!!
Author: AL-Qassim
Date: 05-30-2016, 12:56 PM
Parent: #6

السلام عليكم الاحوان هيثم و عبد اللطيف معاوية

أظن أن الحالة التي تسمى البارانويا (Paranoia ) لها علاقة بهذا البوست ربما يكون هنالك
اختلاف في تدرج الحالة الى ان تصبح متأخرة و تستدعي العلاج و مقابلة الاطباء .. لكن الملاحظ
أنها تبدأ في شخصية الاطفال منذ صغرهم فهم يحبون المدح و الانبهار باشياءهم و محاولات لفت
الانتظار اليهم

لكن ان تلازم تلك الحالة رجل في كامل رجولته فهذا بيت القصيد .. و ده سبب أساسي لانتشار
و إذدهار أنشطة تكسير التلج ...

Post: #8
Title: Re: الشعور بالعظمة وانتفاخ الذات !!!
Author: Haytham Ghaly
Date: 05-30-2016, 02:21 PM
Parent: #7

مرحبتين حباب عبداللطيف وود المدير والقاسم
شرفتو والله وحبابكم عشرات بدون كشرات

والتحية موصولة لاخونا شيطون من الفيسبوك

ويا شيطون صبراً يبل الحلومر مافي
ههههههههههه روق المنقة شوية
خلينا النشيل نفس نفسين ؤ بنبسطك في الحكي

تحياتي لكم جميعاً

Post: #9
Title: Re: الشعور بالعظمة وانتفاخ الذات !!!
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 05-30-2016, 09:07 PM
Parent: #8

في البحر توجد كائنات ذات اصداف ، الصدفة صلبة والحيوان داخلها ناعم جدا

يكون الحيوان نصفه داخل الصفة ونصفه الاخر خارجها ، زي الزول الشاكي

القميص جوه البنطلون ، المهم هذا الحيوان تجرفه الامواج الي الشاطئ ، حيث الرمل الناعم

فيدخل الرمل الناعم في الفجوات بين الجسم الصلب والجسم الناعم ، فيعاني معاناة رهيبة

نتيجتها تولد اللؤلؤ ، اي ان بعض المعاناة تلد الابداع !

مثل معاناة محمود درويش مع النقاد ، حتي كتب هذا الكلام الذي يشبه الشعور بالعظمة وانتفاخ الذات

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

لم يبقَ في تاريخ بابي غيرُ خطوة مَنْ أريدُ ومن أحبّ،
كلَّ الذين كرهتهمْ مرُّوا ببابي حين نمتُ وحين قمتُ
من آدمَ المحكومِ بالصحراءِ حتى آخرَ الأعداءِ من أبناءِ أمِّي
أأنا الوحيد المستباحُ كشمسِ آبَ وتسميات الآلههْ؟
أأنا الوحيد الحرُّ في كلّ العصورِ وفي جميع الأمكنهْ
ليقيسَ كلَّ الناسِ، حُرياتهم بطلاق أُمِّي من أبي
هل متُّ من زمنٍ بعيدٍ واختفيت ولم يصدِّقني أحدْ؟
ويواصلون البحثَ عن قبري ليتفق الحليفُ مع العدوِّ على فضاء مشانقي
ويواصلون البحثَ عن صوتي لأشهد أنني ... لا صوت لي
أو أنني نصفُ الطريق إلى التوابل والحرير.
أأنا استراحةُ من يحاربُ أو يفاوضُ.. أو يخاطب ربَّهُ
أو واحةٌ للقافلهْ !
لا أستطيعُ تأمُّلَ الأشياءِ وهي تعيشُ فيَّ لكي أغيب
وقُدِدْتُ من حجرٍ، وفي حجرٍ سُجِنْتُ. ومِنْ حجرْ
أطلعتُ نرجسةً لتُؤْنسَ صورتي أنا من هناكْ
وبكُلَّ ما أوتيتُ من حجرٍ سأجمعُ قوَّتي وخرافتي
لأكون صنواً لاسمي الحجريِّ, تخطيطاً لظلِّ لي، وظلِّ للمكانْ
ومسافةً قرب المسافةِ بين أسئلتي وأجوبِة السيوف الغادرهْ.
سأُمزِّق الصحراء فيِّ وحول أجوبتي. سأسكنُ صرختي
((أنا من رأى))...
أنا من رأى في ساعةِ الميلادِ صحراءً فأمسك حفنة العشب الأخيرهْ
سأكون ما وسعَتْ يدايَ من الأفق
سأُعيدُ ترتيبَ الدروب على خُطاي
سأكون ما كانتْ رؤاي.
((أنا من رأى))...
أنا مَنْ رأى نومَ التتارِ على الخيولِ الراكضهْ
أنا مَنْ رأى أَمعاءَهُ فوق الدوالي ... فاقْتَرَبْ
أنا مَنْ رأى خمسينَ عَصراً جاثِماً فوق الدقيقةِ.. فاقْتَرَبْ
أنا مَنْ رأى تسعينَ والدةً لبنتٍ واحدهْ
أنا مَنْ رأى سرباً من الحشراتِ يصطادُ القمرْ
أنا مَنْ رأى في جرحِهِ تاريخَ هجراتِ الشعوب من الكهوفِ إلى المسارحْ
أنا مَنْ رأى ما لا يَرَى . هي أُغنيهْ
لا شيء يعنيها سوى إيقاعِها، ريحٌ تهبُّ لكي تهبَّ لذاتها. هي أُغنيهْ
حجرٌ يُشاهدُ عودةَ الأسرى إلى ما ليس فيهم؛ أُغنيهْ
قمرٌ يرى أسرارَ كُلِّ الناس حين يخبئون جنونهم في ضوئِهِ ويصدقون الأُغنيهْ
وهشاشةٌ تتفَقَّدُ الإنسان في آثارِهِ،
في قطعةِ الخزفِ القديمةِ؛ في أداة الصَّيْدِ، في لَوْحٍ يُؤوَّلُ؛ أُغنيهْ
لتمجِّدَ العبثَ الشقيَّ وقوةَ الأشياءِ في ما ليس يُدْرَكُ ’ أُغنيهْ
تُرسي, لتعرفَ نفسها، قانونَ غبطتها وتَرْحَلْ
لقراءة أُخرى تراها عكسَ ما كانتْ تُشيرُ ولا تشير.
هي أُغنيهْ
هي أُغنيهْ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

واعتبرها بحث عن نموذج شعري جديد او مدرسة جديدة او قالب لم يسبقه عليه احد

خلافا للحالة المرضية التي يدور عنها الكلام وتكون لاسباب ذكرها ود المدير .....

Post: #10
Title: Re: الشعور بالعظمة وانتفاخ الذات !!!
Author: Haytham Ghaly
Date: 05-31-2016, 03:49 AM
Parent: #9


تحياتي عبداللطيف

كلام محمود درويش جميل وقوي ويبدو انه نوع من الفخر

فالسؤال هو هل يحتسب الفخر كنوع من جنون العظمة؟

تحياتي مرة اخرى

Post: #11
Title: Re: الشعور بالعظمة وانتفاخ الذات !!!
Author: Haytham Ghaly
Date: 05-31-2016, 04:02 AM
Parent: #10


اول شي نجيب كلام الويكبيديا او الموسوعة الحرة عن جنون العظمة

Quote: جنون العظمة مصطلح تأريخي مشتق من الكلمة الإغريقية (ميغالومانيا) (بالإنجليزية: Megalomania) وتعني وسواس العظمة،

لوصف حالة من وهم الاعتقاد حيث يبالغ الإنسان بوصف نفسه بما يخالف الواقع فيدعي امتلاك قابليات استثنائية وقدرات جبارة أو مواهب مميزة أو أموال طائلة أو علاقات مهمة ليس لها وجود حقيقي.

أستخدم هذا المصطلح من قبل أهل الاختصاص في وصف حالات مرضية يكون جنون العظمة عارضا فيها كما هو الحال في بعض الأمراض العقلية.

حالة مرضية ذهانية (مرض عقلي) تتميز بالهذيان الواضح والمستمر أي يميزها مجموعة ثابتة منتظمة من الهذيان كما يسيطر على المريض مجموعة من المعتقدات الثابتة.يتركز هذيان مريض البارنويا

على مشاعر العظمة ومشاعر الاضطهاد ويعيش افكارا متسلطة تسبب له الهذيان ولكنها لا ترتبط بالهلوسات.يبدو كلام المريض منطقيا فالبارانويا عبارة عن اعتقاد جازم بفكرة خاطئة فهي حالة نفسيّة مرضيّة

يملك المصاب بها جهازاً عقائدياً معقّداً وتفصيلياً يتمركز حول أوهام واقعية لها، هذه الأوهام تقنعه بأنه مضّطهد من قبل الآخرين وبأنّ السبب الرئيسي لاضطهاده من قبلهم هو كونه شخص عظيم ومهمّ للغاية.



الجزئية دي هي الأهم في المقتبس أعلاه


Quote:
حالة مرضية ذهانية (مرض عقلي) تتميز بالهذيان الواضح والمستمر أي يميزها مجموعة ثابتة منتظمة من الهذيان كما يسيطر على المريض مجموعة من المعتقدات الثابتة.

يتركز هذيان مريض البارنويا على مشاعر العظمة ومشاعر الاضطهاد ويعيش افكارا متسلطة تسبب له الهذيان ولكنها لا ترتبط بالهلوسات.يبدو كلام المريض منطقيا فالبارانويا عبارة عن اعتقاد جازم بفكرة خاطئة



ؤ دي الأهم في الجزء الأهم من المقتبس اعلاه

Quote: يبدو كلام المريض منطقيا فالبارانويا عبارة عن اعتقاد جازم بفكرة خاطئة






Post: #12
Title: Re: الشعور بالعظمة وانتفاخ الذات !!!
Author: Haytham Ghaly
Date: 05-31-2016, 04:16 AM
Parent: #11


الكلام ادناه منقول من صفحة ريادة للتحاليل الطبية على الفيسبوك

عندما يعتبر الإنسان نفسه ذو ذكاء خارق و هو الوحيد المميز بين الناس و أن كل أحكامه و قرارته سليمة و أنه إنسان قادر على تحقيق المستحيل ،

و ينظر إلى باقي الناس نظرة الاحتقار ، و يظنهم أغبياء، عندها يكون وصل الشخص الى أول مرحلة من مراحل الجنون وبدأ مشواره مع داء العظمة.



من هو الشخص المريض بداء العظمة؟

يمكن التعرف على الشخص المريض بداء العظمة أو ما يعرف طبياً باسم (البارانويا) من خلال صفات عديدة، فعادة يكون جامداً ومتزمتاً، ولا يتقبل النقد،

بل هو من ينتقد الناس ويستخف بهم ويتسلط على من هم دونه. كذلك يريد أن يسخر الناس لخدمته والعناية به؛ لذا فهو شخص غير محبوب.

كما يمكن التعرف عليه بسهولة من طريقة مشيته المختالة الطاووسية، وتفكيره الخرافي رغم الحيل الذكية التي يصطنعها المريض لتأييد معتقداته الخاطئة.



فعادة يكون جامداً ومتزمتاً، ولا يتقبل النقد بل هو من ينتقد الناس ويستخف بهم ويتسلط على من هم دونه. كذلك يريد أن يسخر الناس لخدمته والعناية به