سودانيو المهاجر:حتى لا يذهب اولادكم الى داعش.

09:26 PM May, 29 2016

سودانيز اون لاين
سيف النصر محي الدين-
مكتبتى
رابط مختصر

- لا تدعوهم يذهبون الى المسجد أبدا في عدم وجودكم معهم.
- لا تسجلوهم في حلقات التحفيظ او تعليم اللغة العربية.
- لا تامنوا صحبتهم لمن تبدو عليهم سمات التشدد في مظهرهم الخارجي.
- احجبوا عنهم المواقع الدينية و امنعوهم من دخولها و كذلك امنعوهم من مشاهدة
فيديوهات الشيوخ او الاستماع للمحاضرات الدينية.
- لتكن كل معلوماتهم عن الدين مستمدة من والدهم و من والدتهم و في الحدود التي
يقررانها بدون الخضوع لأي تأثير خارجي.

اذا حلت مثل هذه المصيبة باسرتكم لن يتعاطف معكم احد و ستصبحون
مادة للشماتة في الصحف و المواقع الاسفيرية.
الطريق الوحيد الى داعش هو حرصكم على تربية أبناءكم في إطار
الثقافة الاسلامية و رغبتكم في ربطهم بجذورهم و لكن العقارب
و الحيات من أعضاء تنظيمات الاسلام السياسي يكمنون لهم
في المساجد و حلقات القرءان و يعملون على تشويه وعيهم و تخريب
عقولهم و تجنيدهم للموت العبثي من اجل قضايا خاسرة.

من يدعون التدين هم العدو فاحذروهم و ابعدوا عيالكم عنهم و عن مناطق تواجدهم.

حذفنا هذه. المداخلة لانها كتبت. تحت. تأثير الغضب.

تحياتي دكتور سيف ..

موضوع هام للغاية ويمس وتراً حساساً ..

حقيقة ما ذكرته أنت يمثل بداية الوقوع في المحظور ..

ولي تجربة في هذا الأمــر ..
رغبت ورغب ابنائي لدروس في الحفظ (القرآن) ...

فأخبرت شيخ في المسجد بجوارنا أن يحضر الى البيت من أجل هذا الأمر ...فوافق

وأبنائي هم ولد وعمره 13 عام وبنتتين 10 و 5 سنوات ..

وبعد أن بدأ معهم في الدرس الاول .. قال لهم الدرس القادم يجب ان يضع ابني طاقية على رأسه
وان تلبس البنات الحجاب ... رغم احتشامهن العام لكنه يريد ما يراه هو

وعندما أخبروني بذلكـ .. انتظرته الدرس التالي وتكلمت معه اننا فقط من يعلمهم ماذا يلبسون ومتى ..
وعليه ان يلتزم بتحفيهم القرآن فقط دون أي موضوع جانبي ..
فقبل بالامر .. واصبحت احضر معهم الدروس ..

تنبيهك مهم للغاية ...

باا الضبط هذا مايحدث ...

ذكر لي صديق ، يقيم في لندن نفس كلامك ...

ويستجيب الاولاد لان لديهم شعور غامض بانهم مهمشين من الانجليز دون ان يدور حوار

بينهم وبين الاولاد الانجليز ، هو مجرد شعور اسبابه حضارية وثقافية ، ويستغله هؤلاء الدواعش

فيجدونهم صيدا سهلا وثمينا ......

شكرا سيف النصر

شكرًا احمد أمين و عبد اللطيف
هؤلاءلا ينظرون الى اولاد الناس الا على انهم قنابل محتملة يمكن الاستفادة منها
بتفجيرها لتعبد لهم الطريق نحو تحقيق احلامهم المستحيلة.

تحياتي أخ سيف النصر كتبت في بوست آخر مادة ـ سأنقل منها ما يتماشي مع إطروحة بوستك( لماذا يتبني بعض الأبناء فكرا أو معتقدا يناقض الأباء ؟؟ الإجابة تفرض علينا ـ التنبيه لأن الأب الديموقراطي لا يفرض فكره علي أولاده وإنما حريةالإختيار وحق التفكير المُستقل ــ علم الإجتماعي يقول أن إكتساب الوعي والمعرفة و socialisation process لاتتم عبر مؤسسةالإسرة فقط ــ وإنما أيضا ـ عبر المدرسة والجامعة والإعلام ودور العبادة والحي والإصدقاء وبئية العمل ــ الخ وعلم النفس يقول بأن الإبن قد يحاول الإستقلال بذاته فكريا ـ أو يقوم بما يعرف Self-actualization . - self-realisation ــ * ..الإبن قد لا يجد ( بحسب فهمه) قد لا يجد نفسه أو لايجد إجابة لإسىلته في فكر والده ــ أو في الإسلام المعتدل أو ثقافة وقيم العصر ( من تسامح وديموقراطية وإعتدال وتعائش أ والترويج للفكرة عبر الحوار وحرية الدعوة والتبشير ) وقد يجد نفسه ـ في حالة غربة أو قطيعة مع المجتمع الغربي أو العصري ـ مما يجعله يبحث عن نموذج أو صورة زاهية رسمت له عن القرن السابع الميلادي* يقع الشاب الغر ضحية لعملية غسيل مُخ وإستغلال من بعض الشئوخ والإئمة الذين يتبنون نسخة إسلامية مُتطرفة ــ تدعو للإقصاء والتكفير والحكم بجاهلية المجتمع ورفع راية الجهاد ضده قتلا وتدميرا ! ويدفعون هولاء الشباب الغر للمحرقة ليقتُل أو يُقتل !* الوالد بحكم إنه ديموقراطي ـ وسوداني(مثلا) متصالح مع قيم وثقافة مجتمعه ـ يعي أن إبنه يذهب للمسجد ويتلقي دروس ـ ويمارس حقه في الإعتقاد ــ ولكن لا يدور بخلده أن بعض دور العبادة ــ تحولت لأوكار ـ للتطرف والإرهاب ــ وخصوصا أن الجهات التي تقوم بالتلقيين ــ والبرمجة ـ تتبني التقية والتخفي بحيث لايظهر الشاب أي ميول عدوانيةأو متطرفة إلا بعد أن تتم عملية برمجته ـ أو ربما إلا بعد ذهابه للعراق أو سوريا متخفيا!

Quote: - لا تدعوهم يذهبون الى المسجد أبدا في عدم وجودكم معهم. - لا تسجلوهم في حلقات التحفيظ او تعليم اللغة العربية. - لا تامنوا صحبتهم لمن تبدو عليهم سمات التشدد في مظهرهم الخارجي. - احجبوا عنهم المواقع الدينية و امنعوهم من دخولها و كذلك امنعوهم من مشاهدة فيديوهات الشيوخ او الاستماع للمحاضرات الدينية. - لتكن كل معلوماتهم عن الدين مستمدة من والدهم و من والدتهم و في الحدود التي يقررانها بدون الخضوع لأي تأثير خارجي

د. سيف يا صديقي ...

لاءاتك الثلاثة إضافة للحجب ... يجب ان يتقدمها التفاهم و الحوار مع الأبناء ...

لو كل اب و كل ام جعلوا خطوط النقاش و الحوار مفتوحة منذ طفولتهم ... لن يصل الامر الى مرحلة الأوامر ...

يمكن ان توجه الأبناء و هم صغار بتلك اللاءات ... و ان كنت انا شخصياً لا احب الأوامر الا بقدر و في مسلمات مقنعة للجميع ...

و لكن لو كانوا في سن الشباب او المراهقة ...و لم يكن باب الحوار و الاتصال مفتوحاً منذ طفولتهم ...

فهي مشكلة ...

أبناء السودانيين في المهجر هم ال Second Generation

فكرهم منفتح و استيعابهم للأشياء يختلف كثيرا عما نشأنا نحن فيه ...

لذلك يجب ان نتجنب أوامر بلادنا و نلجأ الى أسلوب اقنعني او اقنعك ...

UP

يا دوك سلامات
ملاحظة لا ادري مدى صوابها, حتى اللحظة كل او اغلب المنتمين لداعش من اصول سودانية يحملون الجنسية البريطانية تحديدا
لا أمريكانز لا كناديانز لا استراليانز باقي الجنسيات الأوروبية
هل - اذا صحّت الملحوظة - يرجع هذا الأمر لطبيعة المجتمع البريطاني من ناحية الحرية المطلقة المتوفرة فيه من جانب و من جانب آخر صعوبة اندماج ذوي الأصول الأجنبية
أم ماذا ترى

تحياتي دكتور سيف وضيوفه

بالتأكيد لامست عصب الحقيقة واميل لكلام اخونا قباني في التفاهم والاقناع بدلاً عن الأوامر

كما اعلم انك في طرحك تقصد المنع بالتفاهم والاقناع أيضا

بكل امانة وصدق مسألة الدين الإسلامي أصبحت معضلة يصعب فهمها والتعامل معها لذلك يجب اشراف

الام والأب التام في كيفية تلقي الأبناء لتعاليم الدين وكيفية فهمهم لها وفهم من يتلقون عنه في المدارس او أيا كان


---------

ود البشرى ملاحظتك في محلها وانا برضو ملاحظ المسألة دي وعندي بدل المثال الواحد اكثر من أربعة

يا ترى السر شنو ولماذا هذه الفئة تحديداً؟

تحياتي سيف

شكراً جزيلاً على البوست المهم الذي فتح باباً للنقاش

اختلف معك في بعض النقاط : التشدد من الأب والأم سيقابله تمرد من الأبناء سيستغله اولئك المستشيخون الذي يقودون أبناء الناس للهلاك ولا يرضى احدهم أن يسافر ابنه هو إلى ذلك "الجهاد المزعوم".

المهمة صعبة ،،، واتمنى للآباء التوفيق فيها.

مكرر

شكرا حبيبنا سيف على طرحك القوي الواضح الذي اتفق معه تماما

يا ودالبشرى هنالك دواعش سودانيين من استراليا ومن اسرة شهيرة
لقوا حتفهم في سوريا

المشكلة أن الدكتور سيف يتصدى لظاهرة اجتماعية دينية خطيرة جدا
ومعقدة بدرجة كبيرة
وهو يتصدى لها حاسرا أعزل مجردا من كل صلة بها سوى عاطف جياشة!
كيف ساغ لك يا دكتور أن تتقحم هذه المشكلة متسوراً؟
كيف جوزت لنفسك أن تتجاوز التخصص والمتخصصين؟
ما هي عدتك في هذا المجال؟ وما هي دراساتك وما هي خلاصاتك التي بنيت عليها توجيهاتك ؟

المقصود (عاطفة) محل عاطف

Quote: لا تدعوهم يذهبون الى المسجد أبدا في عدم وجودكم معهم. - لا تسجلوهم في حلقات التحفيظ او تعليم اللغة العربية. - لا تامنوا صحبتهم لمن تبدو عليهم سمات التشدد في مظهرهم الخارجي. - احجبوا عنهم المواقع الدينية و امنعوهم من دخولها و كذلك امنعوهم من مشاهدة فيديوهات الشيوخ او الاستماع للمحاضرات الدينية. - لتكن كل معلوماتهم عن الدين مستمدة من والدهم و من والدتهم و في الحدود التي يقررانها بدون الخضوع لأي تأثير خارجي.

ما هي الفئات العمرية للأبناء التي ينطبق عليها مثل هذا النصح يا دكتور سيف؟
كل الفئات العمرية ؟
الفئات العمرية دون الثامنة عشر؟ أم فوقها ؟

سلام سيف والمتداخلين

أخي محمد (E) سليمان مدخل هؤلاء الدواعش هو العاطفة .. والعاطفة الجياشة كمان

Quote: مجردا من كل صلة بها سوى عاطفة جياشة!

وهجرة أبنائنا إلى ذلك الطريق ماهي إلا أشواق يدغدغها هولاء المردة من خلال عاطفتهم
وإن دخلوا عليهم بسلاح المنطق والعقل فلن يستجيب منهم أحد .. إذن هو نفس السلاح

مودتي

اتفق تماما مع طرح دكتور سيف
وحتى هنا في الشرق الاوسط اجنب ابنائي الدخول في مثل هذه المتاهات لانو فرصة الدعششة كما تعلم هنا اكبر
اذن نصحك يجب ان يوجه للجميع دون فرز

Quote: المشكلة أن الدكتور سيف يتصدى لظاهرة اجتماعية دينية خطيرة جدا ومعقدة بدرجة كبيرة وهو يتصدى لها حاسرا أعزل مجردا من كل صلة بها سوى عاطف جياشة! كيف ساغ لك يا دكتور أن تتقحم هذه المشكلة متسوراً؟ كيف جوزت لنفسك أن تتجاوز التخصص والمتخصصين؟ ما هي عدتك في هذا المجال؟ وما هي دراساتك وما هي خلاصاتك التي بنيت عليها توجيهاتك ؟

سلام يادكتور محمدالحسن سليمان كلام الدكتور سيف النصر عنده شي يستند عليه وعنده تجربة في المسالة يادكتور محمد الحسن واظنه يملك من المؤهلات في هذا الامر ربما يقنع كل من مرة عليه فهو صاحب فكر ونقاش معلوم

Quote: عشان ما في زول يزعل بعدين اي مداخلة لا تتفق مع طرح هذا البوست و تؤيده سأقوم بمسحها.

ما هذا يا دكتور؟

يا محمد المسلمي
ليس هنالك شك في مؤهلات دكتور سيف في تخصصه
لكن هذه القضية ليست من صميم تخصصه
والبوست أحسبه عبارة عن ردة فعل لبوست آخر !

كويس الأخ قباني
جاب المفيد:

Quote: (( فكرهم منفتح و استيعابهم للأشياء يختلف كثيرا عما نشأنا نحن فيه ... لذلك يجب ان نتجنب أوامر بلادنا و نلجأ الى أسلوب اقنعني او اقنعك ..)))

وهي تثير النقاش حول محور مهم:
إلى أي مدى يملك الوالدان السلطة الأبويةعلى أبنائهم في بلدان المهجر الغربي لتنفيذ هذه التوجيهات التي يقدمها دكتور سيف؟
وهل تتسق ممارسة هذه السلطة مع القيم الاجتماعية السائدة وتتفق مع النظم والسياسات الرسمية في تلك البلدان؟

د.سيف مساء الخير

الموضوع فعلا معقد جدا

اللافت ان معظم هؤلاء الداعشيون هم من مواليد الدول الغربية وامريكا و وفي راي ان المشكلة الاساسية هنا هو "مجتمعات الاقليات" التي نشاو وتربو فيها...باعتبارهم اقلية وجيتو داخل المجتمع الغربي...وهنا اصل الداء...
مفروض دراسات اعمق وتشريح دقيق للمجتمعي والنفسي لهؤلاء الشباب داخل مجتمعات المجهر...للوصول للاسباب الحقيقية وراء "استعدادهم وجاهزيتهم" للانخراط في تنظيمات سايكوباثية ومتطرفة ودموية مثل داعش او غيرها

تحياتي

Quote: الوالد بحكم إنه ديموقراطي ـ وسوداني(مثلا) متصالح مع قيم وثقافة مجتمعه ـ يعي أن إبنه يذهب للمسجد ويتلقي دروس ـ ويمارس حقه في الإعتقاد ــ ولكن لا يدور بخلده أن بعض دور العبادة ــ تحولت لأوكار ـ للتطرف والإرهاب ــ وخصوصا أن الجهات التي تقوم بالتلقيين ــ والبرمجة ـ تتبني التقية والتخفي بحيث لايظهر الشاب أي ميول عدوانيةأو متطرفة إلا بعد أن تتم عملية برمجته ـ أو ربما إلا بعد ذهابه للعراق أو سوريا متخفيا!

شكرا يا كمال..هذا توضيف صادق و دقيق لما يحدث.

سلامات يا يحى و شكرا على الافادة
اتفق معك في مجمل طرحك و اضيف أن الحوار يجب أن يبتدئ مبكرا جدا حتى ينشأ عليه الطفل
فتصبح عادته أن يسائل كل شئ و لا يقبل باي شئ الا بعد اقناع و اقتناع.
و لكن يا هندسة لابد من قواعد متبعة لمن هم لا يزالون تحت وصايتك و يعيشون تحت سقف بيتك
و لا يمنع أن نناقش اسباب وضع تلك القواعد معهم.

سلامات يا عبد الماجد و شكرا على الدعم.
و سلامات يا ود البشرى و ملاحظتك في محلها و اعتقد انها تنطبق على جميع الدول الاوروبية
و ليس بريطانيا فقط. و الاسباب في رأيي تتلخص في الوجود العددي الكبير للمسلمين في اوروبا
و صعوبات الاندماج و الجيتوهات التي يدفعون لاقامتها و العيش فيها و الصراع بين الجيل الاول
من المهاجرين و بين جيل الابناء على الهوية و القيم و اخطر عامل في الموضوع هو الانترنت
و الذي تمتد اثاره و اخطاره الى خارج المدن الاوروبية لبقية انحاء العالم.

غايتو يا سيف، عيالنا الأمريكان ديل، لو مسكتهم أي حاجة بتموها للآخر وما تقول لي من وين!
إتّا ح تطلق معاهم السهم، لكن يصل لحدي وين؟ دي لا تستطيع التكهن بها.

واحد من ناس غرينزبورو قلت ليهو يا أخي، تدريس الدين للعيال ديل في مدرسة الجالية ممكن تكون نتائجو داعشية؟؟
قال لي: بس بندرسم السور القصيرة
بسري قلت ليهو: تبت يدا أبي لهب وتب
برضو سورة قصيرة!
المهم،
زي ما بقول سيدي المهدي:
الرزق تلاقيط والعيال شختط بخطك

الحل اتوا عارفنو، لكن عاملين لي مجانين!

الاخ سيف
سلام
ادناه مقال نشرته العام الماضي ابان اول ظهور لفرار طلاب احد الجامعات السودانية لدولة داعش
امل ان يكون مفيدا في سياقات طرحك الذي اوافقك عليه جملة و تفصيلا

لا حديث للناس في كل الاوساط الا حادثة هروب الطلاب الجامعيين الى ربوع دولة الخلافة الاسلامية في سوريا و العراق دون علم اهاليهم
او جامعتهم او مظان عملهم بالنسبة للخريجين منهم. لا شك ان اولئك الطلاب قد وقعوا ضحية تضليل من جهة ذات صلة بدولة داعش أو
نتيجة لحماس ذاتي زائد هدفه خدمة الاسلام و المسلمين كما يفهمونها او افهمتهم لها جهة ما. و لا يخالجني ادني شك انه لا مامون حميدة
و لا جامعته لا ادنى صلة لها بهروب اولئك الطلاب، بل ان جامعته هي المتضرر الاول من الحادثة اذ انه نتيجة للدعاية المكثفة يجرى
تصنيفها كماوئ للمتطرفين و بالتالي يبور اقبال الطلاب عليها و هم الاتين من اوساط مستنيرة ليس بينها و بين التطرف كبير عمار.كما
ان تلك الجامعة هي احد اهم اصوات و نوافذ الحداثة في بلادنا باصرارها على التدريس باللغة الانجليزية حتى في تخصصات قطعت شوطا
بعيدا في التعريب مثل العلوم الادارية و القانون. كما انها معروفة و بحداثة مناهجها و بعدم تدخلها في ازياء طلابها و مظهرهم و بالتالي يفترض
ان تلك الجامعة لا (تدعم) التطرف او تشكل حاضنة له. و مع قرب موسم القبول للعام الجامعي الجديد فقد ينفخ بعض منافسي تلك الجامعة
من الجامعات الخاصة في الامر من باب (حرقتني المديدة) املا في صرف المتقدمين عنها.
يبدو ان اولئك الطلاب قد بلغوا مبلغا كبيرا في الاقتناع بما هم فيه لدرجة السفر الى مناطق تدور فيها اشد المعارك و ترك حياة مدينية مرفهة
ومستقبل مضمون بجوازات غربية، تسير دول اصدارها (الاساطيل) لحماية حامليها. ينبغي البحث عن وسائل ل (استرداد) اولئك الهاربين
من جهة، و من جهة اخرى دراسة الاسباب التي ادت لهروبهم، و بحث وسائل لتفادي ما حدث، جريا على المثل السوداني (الجفلن خلهن، اقرع الواقفات).
من الملاحظ غيبة النشاط الفكري و السياسي تماما في الجامعات الخاصة و في نفس الوقت هناك حديث عن جمعيات دينية غير معتدلة مسموح
لها بالنشاط دون منافس،ذات خطاب كئيب يحتفي بالموتو يزري بالحياة و يعتبرها باطلا، و يهدد بمالات الاخرة من نيران و صنوفات
مخيفة من العذاب للعصاة. و هذا الخطاب كان فريسته طلاب طال عهدهم بالحياة في بلاد غير مسلمة و لا قدرة لهم على تمييز
صحيح الدين من غيره. و ربما ادى هذا الخطاب، مع قلة حصيلتهم من المعرفة بدينهم الى شعورهم بالذنب فيكون تفاعلهم المزيد
من التطرف كنوع من التعويض. ياتي الطالب منهم عاديا في مظهره و طريقة حياته و فجاءة تتنقب البنت و تغربل قائمة اصدقائها
و صديقاتها، و ينعزل الولد في مجموعة اصدقاء سبق لهم السير في طريق التطرف، و يترك الجميع انشطتهم التي اعتادوا عليها
حتى مشاهدة القنوات الفضائية، و يبتدون مشوار (نصح) والديهم و اخوانهم عن (صحيح) الدين و التضييق على اخواته و ربما اجبارهن
على الحجاب و (غربلة) ما يخترن من كتب او ما يشاهدنه، و التدخل حتى في اختيار صديقاتهن.
يلاحظ عموما انشغال الاباء خصوصا المهنيين و الاكاديميين عن و قلما يجدون وقتا للحوار مع الابناء، تاركين المجال
لخطاب ديني متشدد في الجامعة او المجتمع او في اجهزة الاعلام. يلاحظ غياب الانشطة اللاصفية او غير الاكاديمية بصورة كبيرة
الا من احتفالات رتيبة و مكررة محدودة للتخريج تنظمها، تجاريا، شركات قليلة لا تجتهد حتى في تنويع فقراتها. و لا تسل عن
غياب الملاعب و المسارح في جامعاتنا. كما يلاحظ تهميش عمادات شئون الطلاب في معظم جامعاتنا بما فيها الحكومية و ايكالها لعناصر
قليلة الخبرة و احيانا دون حتى مكاتب. حتى الميادين على قلتها و ضيقها في الاحياء السكنية تغول عليها المتنفذون فغدت البيوت علب ساردين خانقة و جالبة للملل و الضيق.
لا مناص الان، و قد وقعت الواقعة ، من اجتراح الحلول لمحاصرة ظاهرة التطرف داخل جامعاتنا. يجب فتح الحرم الجماعي امام نشاط فكري
متتنوع يدير الحوار بين الطلاب تحت اشراف الجامعة (من بعيد). هذا النشاط متعدد المشارب الفكرية هو القادر على تحصين الطلاب امام جماعات الهوس.
كما يجب تشجيع اتجاه بعض الكليات الخاصة للتعاقد مع موسيقيين و رياضيين و ادباء لادارة و اثراء الانشطة الثقافية و الرياضية في جامعاتنا
عوضا ان تتحول الى مدارس ثانوية. و حتى في التعليم العام ينبغي اعادة الاعتبار لحصص الرياضة و الفنون و تدريس الموسيقى و المسرح حتى
و ان اقتضى الامر اعادة النظر في عطلة يوم السبت التي ادت الى تقليص ايام العام الدراسي و من ثم تحجيم الانشطة اللاصفية.
و هناك حوجة لاصلاح اكاديمي خصوصا في الكليات الطبية التى اتى منها الطلاب موضوع الازمة الحالية. في العقود الاخيرة نشا اتجاه
داخل كليات الطب في الجامعات الامريكية و الاوربية لادخال كورسات علوم انسانية و اجتماعية تشمل مجالات مثل الفلسفة و علم الاجتماع و علم النفس
و التاريخ و الادب و الانثروبولوجي بجرعات مدروسة لا تكون على حساب مادة الدراسة الرئيسية. علماء المناهج لهم اجندة معينة من
ادخالهم لهذه (الانسانيات)، ما يعنينا منها في هذا السياق هو اهمية تلك الدراسات في توسيع مدارك الطلاب و تدريبهم على التفكير النقدي
و مساءلة المسلمات و استقلالية الرائ و بالتالي عدم الاستسلام امام جهات او افراد يريدون اعادة صياغة او غسل ادمغتهم.

حينما يكتب الأخ سيف النصر......

Quote: - لا تدعوهم يذهبون الى المسجد أبدا في عدم وجودكم معهم.- لا تسجلوهم في حلقات التحفيظ او تعليم اللغة العربية.- لا تامنوا صحبتهم لمن تبدو عليهم سمات التشدد في مظهرهم الخارجي.- احجبوا عنهم المواقع الدينية و امنعوهم من دخولها و كذلك امنعوهم من مشاهدةفيديوهات الشيوخ او الاستماع للمحاضرات الدينية.- لتكن كل معلوماتهم عن الدين مستمدة من والدهم و من والدتهم و في الحدود التييقررانها بدون الخضوع لأي تأثير خارجي.

فإنه يعي تماما مايقول ــ ومايكتب !* سيف النصر يتحدث فيما يبدو عن الإبن غير الراشد دون 18 عاما وهو يتحدث عنمعرفة ودراية بحكم إقامته بالغرب ورصده ومتابعته (الإبن الراشد من عمره 30 عاما أو الإبن المتزوج الذي عمره 22 فإنه يحتاج لإسلوبآخر في التعامل) نعم من حق الوالد أ ن يمنع إبنه ـ من الإنخراط في الإرهاب والتطرف والإجرام ـ وحجب هذه المؤثرات السالبة عنه ــ وهذا ــ لايتعارض مع القوانين بل أن القوانين تقره ! و أيضا منعه من تناول الكحول وا لمخدرات وطبعا الأخ سيف لايغفل بداهة ـ دور التنشئة والتوعية الأسرية ــ ولا أسلوب الحوار والإقناعالأبوي ــ فهذ دور أساسي لرب الأسرة ! القانون لايمنع ولايحد من دور رب ا لإسرة في منع إبنه القاصر ـ من المؤثرات السالبةمن تطرف وإرهاب وإجرام ـ فهذا لا يعدchild abuse أو تعدي علي الطفولة !* نعم القانون يمنع ضرب الطفل و ال child abuse ولكنه لايعتبر الإنخراط في الإرهابوالتطرف والإجرام حرية شخصية ولامن حقوق الطفولة! ولا يصادر حق الوالد فيتنشئة والإشراف علي طفله ـ وتوعيته ــ ورعايته ــ ومراقبة سلوكه ــ النقاط التي تفضلالأخ سيف ببسطها من حق الوالد ! سيف النصر لايقصر إسلوبه التربوي علي المنع والحظر وإنماقبل ذلك القيام بواجب التوضيح والتوعية والتسبيب المنطقي والعقلاني للطفل ـ عن سبب حثهعلي فعل ما ونهي عن فعل وسلوك آخر !..

اعتقد ان كلام د, سيف صحيح .. ليس في المهاجر وحسب .. بل وفي دول الاغتراب كذلك.

اغرب ما في هذا البوست ظن البعض ان هناك من يختلف مع سيف في المبدأ ...

و الأغرب شرح الأخ كمال عباس لما يدور في مخيلة د. سيف ؟

و كأننا لم نفهم او نعرف ما قصده د. سيف و ان د. سيف يعي تماما ما قلنا انا و بعض الاخوة في طريقة التعامل ...

هو نفسه قد اتفق معنا في الطرح ... فجميعنا نتفق على ان نمنع ابناءنا من الانزلاق ...

فقط اردت ان افتح طريق للنقاش في مسألة التعامل مع الأبناء و أي الأساليب تتبع ...

ثم يا اخ كمال ... و مع كامل الاحترام للصديق د. سيف ... فهو حديث عهد مقارنة للبعض منا من من اكملوا 20- 25 عاما في المهجر ...

بالتأكيد خبرتهم اكثر ...

ولا شنو ؟

سلامات دكتور سيف وضيوفه الكرام..
في عام 1980 كتب الجمهوريون كتاب عن الهوس الديني، جاء في الاهداء:

Quote: اﻟﻬﻮس الدﻳﻨﻲ يهدد أمن ووحدة الشعوب ويعوق بعث الإسلام الطبعة الأولى – يونيو ۱٩٨٠م – صفر ۱٤٠٠ﻫ الإهداء:- إلى الناس عامة، وإلى المسلمين خاصة، وإلى السودانيين بوجه أخص!! اعلموا: أنّ الإسلام برئ من الهوس الديني الذي يجتاح العالم الإسلامي اليوم!! وهو برئ من المهووسين الدينيين الذين يسفكون الدماء، ويفسدون في الأرض، مشوهين وجه الإسلام الحق، ومباعدين بين الناس وبين المعين الصافي!! فلا تقابلوا هذا الهوس بالسلبية، ولا بالإذعان، ولا بالرضوخ لإرهاب دعاته المضلّلين!! بل واجهوا هذه الجهالة بسلاح الفكر الديني الواعي!! وواجهوها بحكم القانون!! سددوا أمامها المنافذ، والثغرات!! وادحضوا حجة هذا الهوس .. اليوم، وليس غداً!! فإنّكم «ألا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير»!!

حماية أولادنا من الهوس يمكن أن تتم بكل ما تفضل الاخوان بتقديمه كمقترحات، بالاضافة تسلحنا نحن بالفهم الواعي لدين الاسلام... فهؤلاء الداعشيون، يقرأون ايات الجهاد والاستشهاد، فبماذا نقنع أولادنا وبناتنا بغير ذلك؟

سلام،
الحوار أصبح غريب؟!
الناس المتفقة مع دكتور سيف، ما في داعي تجتر كلامو!
محمد سليمان بنظر للموضوع من زاوية مختلفة، وأنا أنظر له من زاوية تحتلف عن زاوية سليمان
يجب أن يكون النقاش مع المختلف عنك وليس ترديد المتفق عليه.

ــــــــــــــــــــــــ
أعتقد يا عاطف عمر، كلام سيف بتاع سحب المداخلات مجرد دعابة، أرجو أن تنقل مشاركتك هنا حتى تعم الفائدة.

يا أبابكر تحية
وشكرا على محاولة جر للحوار للعقلانية لكن بكل أسف

كلام سيف لم يكن على وجه الدعابة
هكذا رأيته
أولا
ثم ثانيا يبدو أن البعض مصر على اللولوة ومعاندة الحقائق
دي تبقى مناطحة
دا ما حوار

Quote: ويستجيب الاولاد لان لديهم شعور غامض بانهم مهمشين من الانجليز دون ان يدور حوار بينهم وبين الاولاد الانجليز ، هو مجرد شعور اسبابه حضارية وثقافية

سلام دكتور سيف .......

السبب الأباء....

لأنه من ناحية دينية لا يجوز الإقامة في بلاد غير المسلمين...

ولا سمح الله إذا تنصر أحد أبناءك ---

تتحمل وزرهم ووزر ذرياتهم الى يوم القيامة ....

تنصر الابناء افضل الف مرة من ذهابهم الى داعش

Quote: سيف النصر يتحدث فيما يبدو عن الإبن غير الراشد دون 18 عاما وهو يتحدث عنمعرفة ودراية بحكم إقامته بالغرب ورصده ومتابعته (الإبن الراشد من عمره 30 عاما أو الإبن المتزوج الذي عمره 22 فإنه يحتاج لإسلوبآخر في التعامل)

شكرا د سيف

شكرا أخ كمال

الملاحظ أن معظم التنظيمات المتطرفة تقوم (بتجنيــــد) المنتمين إليها فيما دون سن ال 18 سنة بما فيها تنظيمات الاخوان المسلمين وهذه التنظيمات تكثف الدعوة للنشء في ذلك العمر ثم تنسج حول العضو المستقطب العديد من الشبكات الاجتماعية والتي يدخل فيها الزواج والارتباط الأسري بما يصعب معه على العضو الخروج منها حتى

لو تبين له عدم مناسبة هذه الخيارات في أوقات لاحقة

يبقى العديد منهم دون إرادة وحتى في هذا المنبر تجد أحدهم من منطقة (مثلاً) تضررت من أفعال التنظيم الحاكم لكنه ربما (يلومهم) لوماً خفيفاً ثم يعود لتأييدهم بعدما تتحرك أليات التنظيم لاعادته لحظيرة السمع والطاعــة .......

أحمد الشايقي

Quote: - لا تدعوهم يذهبون الى المسجد أبدا في عدم وجودكم معهم. - لا تسجلوهم في حلقات التحفيظ او تعليم اللغة العربية. - لا تامنوا صحبتهم لمن تبدو عليهم سمات التشدد في مظهرهم الخارجي. - احجبوا عنهم المواقع الدينية و امنعوهم من دخولها و كذلك امنعوهم من مشاهدة فيديوهات الشيوخ او الاستماع للمحاضرات الدينية. - لتكن كل معلوماتهم عن الدين مستمدة من والدهم و من والدتهم و في الحدود التي يقررانها بدون الخضوع لأي تأثير خارجي.

Duly noted doc!! Duly noted

Quote: تنصر الابناء افضل الف مرة من ذهابهم الى داعش

كلهم ما فيهم خير ....

ومن الأفضل أن لا تعيشوا بين ظهراني النصارى.....

مهما كانت المبررات....
عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أنا بريء من كل مسلم ، يقيم بين أظهر المشركين ، لا تراءى نارهما".

Quote: المشكلة أن الدكتور سيف يتصدى لظاهرة اجتماعية دينية خطيرة جدا ومعقدة بدرجة كبيرة وهو يتصدى لها حاسرا أعزل مجردا من كل صلة بها سوى عاطف جياشة! كيف ساغ لك يا دكتور أن تتقحم هذه المشكلة متسوراً؟ كيف جوزت لنفسك أن تتجاوز التخصص والمتخصصين؟ ما هي عدتك في هذا المجال؟ وما هي دراساتك وما هي خلاصاتك التي بنيت عليها توجيهاتك ؟

سلآمات أخي محمد .
الحكاية نقاش ما محاضرة في جامعة ...

لك التحية يادكتور .. وللجميع الحريص علي ابناءو ..

Quote: لا تدعوهم يذهبون الى المسجد أبدا في عدم وجودكم معهم. - لا تسجلوهم في حلقات التحفيظ او تعليم اللغة العربية. - لا تامنوا صحبتهم لمن تبدو عليهم سمات التشدد في مظهرهم الخارجي. - احجبوا عنهم المواقع الدينية و امنعوهم من دخولها و كذلك امنعوهم من مشاهدة فيديوهات الشيوخ او الاستماع للمحاضرات الدينية. - لتكن كل معلوماتهم عن الدين مستمدة من والدهم و من والدتهم و في الحدود التي يقررانها بدون الخضوع لأي تأثير خارجي.

كلام سليم ..

انتوا عارفين معظم ناس التلاوة كضابيين فاحذروهم
بذات في الدول الاوربية ممكن عادي امام المسجد وناس
التلاوة مروجيين مخدرات حا اجيكم بالدليل القاطع .


***************
صهيل خيلِك وَرَا الضَهَرَاتْ،
وفارْسِكْ حَىْ، قَدِحْة الضَّىْ،
مَجَرْتَقْ بالنِّضَالْ مُـــــــــو نَىْ،
ولا فَتَــــــــرْ إِتْفَـــــــزَرْ لا مَــاتْ ...






*************
صهيل خيلِك وَرَا الضَهَرَاتْ،
وفارْسِكْ حَىْ، قَدِحْة الضَّىْ،
مَجَرْتَقْ بالنِّضَالْ مُـــــــــو نَىْ،
ولا فَتَــــــــرْ إِتْفَـــــــزَرْ لا مَــاتْ ...

سلام

كل الاحترام دكتور سيف وضيوفك

قضية جد معقدة ومقلقة جدا للاباء.

عموما اتفق من الاراء التي تربط بين التطرف ومشاكل الاندماج
تربية الابناء في المجتمعات الغربية مسالة ليست بالسهولة كما نعتقد .

الاسر الغربية ايضا لها مشكلات وتحديات مع الابناء تكاد لا تختلف كتيرا عن مشاكل التطرف وسط ابناء الجاليات المسلمة الخ. الاعلام لعب دور في تسليط الضوء علي المشكلة في بعض الاحيان بصورة سالبة ما ذاد عبء اكتر علي الاسر.
الغرب يضج بمراكز ومعاهد ومؤسسات التاهيل خاصة الاطفال والشباب . ثقافة الفردية والسيستم الفي بعض الاحيان حاد جدا في الغالب يكون دافع مباشر او غير مباشر للتغير في الافكار والسلوك .

- بقدر الامكان الاباء يبعدو عن كل ما يعكر المزاج (مهم جدا)
-ان يهتموا بالجانب الاقتصادي للاسرة (يشتغل لالابوين ان امكن )
-اي مشكلة تخص الاسرة خاصة في وجود الاطفال تحل بالنقاش ونفس هادي (او يعجل النقاش الي حين)
- متابعة الاطفال خاصة بعد دخولهم رياض الاطفال بصورة مستمرة والتركيز علي الوقوف علي كل التفاصيل الصغيرة (لمن تاخدم من الروضة استمع لتقرير المرشد بعناية )
- التواجد في نشاطات الاطفال بصورة تظهر لهم ان الاباء مبسوطين وفرحين .
- الابتعاد عن حياة الشلة.
احترام الاباء لبعض يبعث طمانينة في الطفل .
-النشاطات الرياضية والرحلات الخلوية تشجيع الاطفال علي الصداقات مع من في اعمارهم التعرف علي اسر اصدقائم بصورة عميقة لو امكن سيرة ذاتية عن الاسرة (مهم جدا زول بخليك بيتو ماف لو ما بعرف عنك )
التربية السليمة سبب لحياة مستقرة في المستقبل لكن هنالك اشياء تحدث قد لا نعرفها او نجهل اسبابها او لمن نكن في الحالة السليمة التي تجعلنا ان ننتجنبها فلا يجب علينا تحملها لوحدنا كتير من المؤسسات الرسمية/ الشعبية يمكن الاستعانة بها

في احيان كتيرة يتم التعامل مع طفلك علي حسب الانطباع الذي تركته عنك (روضة مدرسة نشاطات اجتماعية رياضية الخ ) وهذا يؤثر بشكل مباشر علي تطور طفلك تتواجد بشكل ايجابي في مكان ومراحل حياة طفلك بيكون موجه غير مباشر للطريقة التي يتم بها التعامل مع طفلك خاصة في الغرب الذي يضع مسؤلية تربية الابناء بشكل مباشر علي الاسر حيث يكاد لا توجد مؤسسات تعليمية تربوية ذي ما عندنا عندهم نعلم طفلك انت ربيهو ممكن تتحصل علي تقرير ملاحظة فقط , او في حالة السلوك غير المقبول ممكن التعامل بشكل مختلف وفقا للقوانين والنظم العندهم , بين السلوك المقبول وغير المقبول كمية بتاعت حاجات الاباء هم من يجب عليه ملئها بشكل كويس يوفر اساس يبني عليه الاطفال حياتهم باقل التعقيدات



انشاءالله يا رب يتجنب ابناءنا كل ما يعطل او يعقد حياتهم ونقو علي رشدهم الي ان نفرح بنجاحاتهم

وودوورد

Quote: - لا تدعوهم يذهبون الى المسجد أبدا في عدم وجودكم معهم. - لا تسجلوهم في حلقات التحفيظ او تعليم اللغة العربية. - لا تامنوا صحبتهم لمن تبدو عليهم سمات التشدد في مظهرهم الخارجي. - احجبوا عنهم المواقع الدينية و امنعوهم من دخولها و كذلك امنعوهم من مشاهدة فيديوهات الشيوخ او الاستماع للمحاضرات الدينية. - لتكن كل معلوماتهم عن الدين مستمدة من والدهم و من والدتهم و في الحدود التي يقررانها بدون الخضوع لأي تأثير خارجي.

دكتور سيف وضيوفه لكم التحية
الحرية لنا ولسوانا زي ما قالوا جماعتنا ديك !!!
الأمر يدور بين الإفراط والتفريط ، عدم دارسة العربية والقرآن وعدم الذهاب للمساجد الا بوجود الوالد فيه تجن واسراف واضح ولعله يماشى مع منهجكم العلماني ، اتفق معكم لو كان المسجد او الإمام محل شبهة ولكن ليست كل المساجد هكذا ولا كل حلقات التحفيظ وليس كل من يصلون فيها دواعش ، على الوالدين ان ينتقوا المساجد التي فيها علماء معتدلون لا يقرون العنف والارهاب ولا الخروج على الحكام ولا منهج التكفيريين وهم كثر كما توجد في الكثير من دول المهجر بعثات دبلوماسية تتبع لها ملاحق دينية تدرس ومساجد ومراكز لتحفيظ القرآن وعلوم الاسلام والمنهج الوسطي !!!
وبنفس القدر بقول ما نمشي الحفلات لوجود مروجي الخمور والمخدرات والزنا ولا نذهب للأندية الرياضية كذلك ولا حتى البقالات ولا محطات البنزين وهكذا نغلق ابناءنا وبناتنا في البيوت خوفا من الشر !!!
طيب هناك آباء وامهات هم انفسهم لا يعلمون من الدين شيئا ولا يفقهون حتى الصلاة والوضوء لانهم نشأوا في بيئات كانت تحارب الدين بالسلاح كالدول الشيوعية السابقة او ابوين كانا ضد الدين ثم اهتديا كبعض من يكتب معنا في هذا المنبر ، أها الحل شنو ؟؟؟
والسؤال الأهم لو كان للولد قناعة غير قناعتك ويريد ان يذهب للمسجد وللبنت وهما راشدان ؟؟؟
هل ستطبق قوانين البلاد التي انتم فيها ومعجبون بها وتسمح لهم بممارسة حياتهم كما يريدون ام ستطبق عليهم دكتاتورية العلمانيين الكامنة في رفض كل ما هو ديني وتمنعهم من ممارسة حرياتهم الشخصية بحجج مختلقة كما نتشتم من مقدمتك ؟؟
وماذا لو رأت البنت ان تشتغل عارضة أرياء او بائعة هوى وهي في سن الرشد ؟؟؟
المبادئ لا تتجزأ يا كتور ، هذا مع كامل إتفاقي معك في تطبيق قوانينك في حالة وجود أدلة على دعوشة المساجد والمحاضرات ولكني ارى في مقالك تجاوزا وتعميما يخلان بالموضوعية لذا تكالب عليه بنو علمان وكل خصوم الشريعة بمختلف فئاتهم مؤازين ومصفقين !!!
الأمر إختيار وانتقاء واختيار بفهم وتفهيم وإلا لتركنا المصحف لأنه يدعو لجهاد الكفار ولتركنا الصلوات نفسها لانها تدعونا للبراءة من اليهود والنصارى ولنحذف آيات الجهاد والآيات التي تكشف خبث اليهود ومؤامراتهم بحجة انها تعادي السامية ولنشطب الايات التي تقول بكفر اليهود والنصارى !!!
يا زول الدين واحد ، خذوه واعملوه به كما هو ولو ابى الغرب او اتركوه كله وارضوا الغرب وما داعش بوليدة اليوم بل الفكر التكفيري موجود منذ عهد النبوة وهو كما هو لم يتغير ولم يوقف الصحابة صلاة جماعة ولم يغلقوا مسجدا ولم يمنعوا ابناءهم من ذلك بل الأولى محاربتهم بنفس سلاحهم ونقد فكرهم بالدليل الشرعي ، ومزاحمتهم في المساجد وطردهم منها لتظل منارات هدى ، ولكن من يفتقد الحلم والعلم الشرعي او يخاصمه يكتب كما كتبت ويشطب ويمنع ويحجب لشيئ في نفس يعقوب ،او كما قال الشاعر
اتاني هواها قبل ان اعرف الهويى ،،،،،،، فصادف قلباا خاليا فتمكن
تحياتي

Quote: مهما كانت المبررات.... عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أنا بريء من كل مسلم ، يقيم بين أظهر المشركين ، لا تراءى نارهما".

هذا الحديث لا يصح تعميمه علي كل الناس ...

Quote: هذا الحديث لا يصح تعميمه علي كل الناس ...

لما يا ودي المدير ؟؟؟؟

Quote: لما يا ودي المدير ؟؟؟؟

لأنّ التعميم يعني ان يخرج جميع المسلمين من الغرب واوروبا حتي أهل البلآد الأصليين
منهم تاركين مؤسساتهم من مدارس ومعاهد وجوامع وبيوت وشركات وغيرها ...

Quote: عموما اتفق من الاراء التي تربط بين التطرف ومشاكل الاندماج تربية الابناء في المجتمعات الغربية مسالة ليست بالسهولة كما نعتقد .

مشكلة الإندماج يا حامد عبد الله ...

بالواضح كده لأن قيمنا الإسلامية تتعارض مع القيم الغربية ....

من هنا تنشأ المشكلة ....

والضحية الأولاد....

والحل لمو عفشكم وأرجعوا ....

والبقول غير كده يلف ويدور في حلقه ................

Quote: الأمر يدور بين الإفراط والتفريط ، عدم دارسة العربية والقرآن وعدم الذهاب للمساجد الا بوجود الوالد فيه تجن واسراف واضح ولعله يماشى مع منهجكم العلماني ، اتفق معكم لو كان المسجد او الإمام محل شبهة ولكن ليست كل المساجد هكذا ولا كل حلقات التحفيظ وليس كل من يصلون فيها دواعش ، على الوالدين ان ينتقوا المساجد التي فيها علماء معتدلون لا يقرون العنف والارهاب ولا الخروج على الحكام ولا منهج التكفيريين وهم كثر

أتفق مع رأي الاخ محمد الزبير ..
والتحية لدكتور سيف وضيوفك ..

سلام أحمدونا وكان تنصر في السعودية من يتحمل الوزر

Quote: بالواضح كده لأن قيمنا الإسلامية تتعارض مع القيم الغربية ....

الاخ احمدونا سلام

اظن اعلاه فيو قول كتيرا جدا


وحل لمو عفشكو وارجعو برضو فيهو الكتير


انت عارف الكتير من مشكلات الاندماج ما عندها ايتو علاقة لا بدين ولا قيم

ربك يسهل ساكت

مكرر

سلام أخ يحي قباني,,

Quote: اغرب ما في هذا البوست ظن البعض ان هناك من يختلف مع سيف في المبدأ ... و الأغرب شرح الأخ كمال عباس لما يدور في مخيلة د. سيف ؟ و كأننا لم نفهم او نعرف ما قصده د. سيف و ان د. سيف يعي تماما ما قلنا انا و بعض الاخوة في طريقة التعامل ... هو نفسه قد اتفق معنا في الطرح ... فجميعنا نتفق على ان نمنع ابناءنا من الانزلاق ... فقط اردت ان افتح طريق للنقاش في مسألة التعامل مع الأبناء و أي الأساليب تتبع ... ثم يا اخ كمال ... و مع كامل الاحترام للصديق د. سيف ... فهو حديث عهد مقارنة للبعض منا من من اكملوا 20- 25 عاما في المهجر ... بالتأكيد خبرتهم اكثر ... ولا شنو ؟

ا
كلامك يضيف ويثري يايحي ــ آنت لم تختلف بالتأكيد مع الأخ سيف النصر ،، كلامي موجه لمن قد
يعتقد أن كلام الأخ سيف يناقض قوانين وتشريعات الغرب ـ الأمريكي !
,

كتب الأخ أبوبكر عباس..

Quote: سلام،الحوار أصبح غريب؟!الناس المتفقة مع دكتور سيف، ما في داعي تجتر كلامو!محمد سليمان بنظر للموضوع من زاوية مختلفة، وأنا أنظر له من زاوية تحتلف عن زاوية سليمانيجب أن يكون النقاش مع المختلف عنك وليس ترديد المتفق عليه.....

ليس لك حق ممارسة وصاية علي حق الآخر ـ في بسط فهمه لكلام الأخ سيف وتبيانأن كلام الأخ سيف لاينافي القوانين الأمريكية ــ ( من حق الوالد أ ن يمنع إبنه ـ من الإنخراط في الإرهاب والتطرف والإجرام ـ وحجب هذه المؤثرات السالبة عنه ــ وهذا ــ لايتعارض مع القوانين بل أن القوانين تقره !) موضوع تناول الموضوع من زوايا مختلفة ـ لاخلاف ـ عليه والتنبيه لإتباع أساليب تربوية أخري ـ تقوم علي مبدأ الحوار والإقناع للطفل ـ مسألة مطلوبة !* وأضيف أيضا تنمية الحس النقدي والمنحي العقلاني للتفكير ــ والتقليل من التلقيين الخامل أنا شخصيا نظرت للموضوع ـ من زوايا ـ مختلفة ركزت فيها علي حقيقة أن إكتساب الوعي والمعرفة والتنشئية الإجتماعية لايقتصر علي الأسرة ..............

Quote: علم الإجتماع يقول أن إكتساب الوعي والمعرفة و socialisation process لاتتم عبر مؤسسةالإسرة فقط ــ وإنما أيضا ـ عبر المدرسة والجامعة والإعلام ودور العبادة والحي والإصدقاء وبئية العمل ــ الخ وعلم النفس يقول بأن الإبن قد يحاول الإستقلال بذاته فكريا ـ أو يقوم بما يعرف Self-actualization . - self-realisation ــ * ..الإبن قد لا يجد ( بحسب فهمه) قد لا يجد نفسه أو لايجد إجابة لإسىلته في فكر والده ــ أو في الإسلام المعتدل أو ثقافة وقيم العصر ( من تسامح وديموقراطية وإعتدال وتعائش أ والترويج للفكرة عبر الحوار وحرية الدعوة والتبشير ) .............

Quote: يجب اشراف الام والأب التام في كيفية تلقي الأبناء لتعاليم الدين وكيفية فهمهم لها وفهم من يتلقون عنه في المدارس او أيا كان

شكرا يا هيثم
كلام تمام.

Quote: اختلف معك في بعض النقاط : التشدد من الأب والأم سيقابله تمرد من الأبناء سيستغله اولئك المستشيخون الذي يقودون أبناء الناس للهلاك ولا يرضى احدهم أن يسافر ابنه هو إلى ذلك "الجهاد المزعوم".

شكرا هاني على الاختلاف :)
قبل سن الثامنة عشر لا يستطيع المستشيخين و لا غيرهم الوصول لابنائك و لا التحدث معهم بدون اذنك.

شكرا عزيزي خالد العبيد

Quote: وهو يتصدى لها حاسرا أعزل مجردا من كل صلة بها سوى عاطف جياشة! كيف ساغ لك يا دكتور أن تتقحم هذه المشكلة متسوراً؟ كيف جوزت لنفسك أن تتجاوز التخصص والمتخصصين؟ ما هي عدتك في هذا المجال؟ وما هي دراساتك وما هي خلاصاتك التي بنيت عليها توجيهاتك ؟

سلامات يا محمد E
العاطفة الجياشة موجودة فانا اب لابناء و بنات في مرحلة الخطر. و بصفتي هذه لا يمكن اتهامي بالتسور ابدا.
اما الدراسات فموجودة ايضا و هناك عدة case studies ابانت أن جميع من تطرفوا كان وراء تطرفهم شخص
معين، رجل دين في العادة و غالبا ما يكون اماما او في موقع سلطة في المؤسسات الاسلامية الموجودة في الغرب.
ايضا الانترنت يلعب دورا في المسألة و إن لم يكن بنفس درجة التعامل المباشر,

Quote: وهجرة أبنائنا إلى ذلك الطريق ماهي إلا أشواق يدغدغها هولاء المردة من خلال عاطفتهم وإن دخلوا عليهم بسلاح المنطق والعقل فلن يستجيب منهم أحد .. إذن هو نفس السلاح

شكرا عمر ابو عاقلة.

هذا التطرف هو رد فعل لما يواجهه الاسلام من حملة شعواء زيادة الي احساس ابناء المغتربين في الدول الغربية بأنهم منبوذين من قبل المجتمعات التي يعيشوت فيها.
هنالك عنصرية شعوبية واضحة تجعل هولاء الشباب قنابل موقوتة وليس الاسلام او تعالمه على الرغم من مظاهر العدل القانونية لكن احساس هولاء الشباب بالدونية موجود وهذا يعلمه كل من عاش في هذه البلاد.
الالحاد او التطرف هو المصير المحتوم للكثيرين من ابناء المغتربين في الدول الغربية ولن ينفع معه منع او وصاية.
الحل ان تعودوا بأبنائكم الي بلدكم فهو يسع الجميع على الرغم من شظف العيش. لا جمع المال ولا حياة الرفاهية الظاهرية سوف تعوضكم فلذات اكبادكم اذا انحرفوا او الحدوا او تطرفوا.