المدعي العام في جنيف يشعل الصراع بين أحفاد الراحل إبراهيم عبود وهيلاسلاسي حول ملكية ساعة ثمينة

10:48 AM May, 24 2016

سودانيز اون لاين
حيدر حسن ميرغني-Colombo -Srilanka
مكتبتى
رابط مختصر

ملخص الخبر- مكتب المدعي العام في جنيف بصدد رفع دعوى الحجز التحفظي على ساعة ماركة Patek Philippe والتي تعد واحدة من أعظم كلاسيكيات ساعات اليد في العالم
خلال الأسابيع الثلاثة القادمة ، ليمهد الطريق أمام دار كرسيتي العالمية الشهيرة للمزادات (مقرها لندن) لعرض الساعة التي يقدر ثمنها بحوالي مليون دولار أمريكي في مزاد للبيع
وكان قرار الحجز التحفظي قد صدر عشية نشوب نزاع حول ملكية الساعة بين ورثة الامبراطور الأثيوبي والرئيس الراحل الفريق إبراهيم عبود
ويعتقد ورثة الأمبراطور ان الساعة قد سرقت من القصر من قبل جنود اثيوبيين عشية الانقلاب الماركسي عام1974 الذي أطاح بالإمبراطور ، أو تم الإستيلاء عليها من صندوق الودائع بعد الإنقلاب بوقت قصير.
فيما يقول ورثة عبود ان الامبراطور الراحل كان قد اهدى الساعة لعبود كبادرة شكر للمساعدة التي قدمها له لاستعادة عرشه بعد فشل انقلاب عام 1960، وهو الإدعاء الذي يرفضه احفاد الأمبراطور جملة وتفصيلا ويعتبرون عرض الساعة في مزاد للبيع غير قانوني . /B]

سلامات يا أخي حيدر

دي حكاية حلها بسيط جدا. يعني هل يمكن أن تكون الساعة قد تم الاستيلاء عليها بعد الانقلاب في 1974 ثم وصلت إلى أحفاد الرئيس عبود الذي ترك الحكم في 1964؟؟
من المؤكد أن الساعة في وقتها كانت هدية شخصية من الامبراطور هيلاسيلاسي إلى الرئيس عبود وهي لم تكن بهذه القيمة الاسطورية.
بس السؤال هو: من الذي عرض الساعة للبيع في المزاد؟؟ ومن ثم احتجت السلطات الإثيوبية؟

ياسر

سلامات ياسر
المعذرة - نسيت أن أشير الى أن ورثة عبود هم من عرضوا الساعة للبيع في نوفمبر الماضي
فيما تقول احدى حفيدات هيلاسلاسي أن النزاع ليس حول ثمن الساعة ، ولكن لكونها إرث يجب أن يُحفظ ويصان

Quote: من المؤكد أن الساعة في وقتها كانت هدية شخصية

ده برضو موضوع يؤدي إلى نقاش مستفيض حول ملكية الهدايا التي تقدم للرؤساء والمسؤولين الحكوميين إبان شغلهم لمناصبهم
هل القصر الجمهوري يحتفظ بالهدايا التي قدمت للرؤساء السابقين ؟
معلوم بروتوكوليا ان قبول الهدايا لا يضفي عليها أبدا صفة الملكية الشخصية لأنها مهداة إليه بصفته الوظيفية لا الشخصية

Quote: ده برضو موضوع يؤدي إلى نقاش مستفيض حول ملكية الهدايا التي تقدم للرؤساء والمسؤولين الحكوميين إبان شغلهم لمناصبهم هل القصر الجمهوري يحتفظ بالهدايا التي قدمت للرؤساء السابقين ؟ معلوم بروتوكوليا ان قبول الهدايا لا يضفي عليها أبدا صفة الملكية الشخصية لأنها مهداة إليه بصفته الوظيفية لا الشخصية

دي طبعا التقاليد البروتوكولية في الأنظمة الدستورية. ولكن عندنا الحكاية عندها معاني تانية. هو عبود نفسو جاء إلى الحكم بطريقة غير بروتوكولية "اقرأ غير دستورية" كيف نتوقع أن يعتبر الساعة الهدية يقوم بوضعها في المكتب؟؟
نحن ما عندنا رؤساء كثيرين في الحكم الوطني. هناك أزهري وعبود والنميري وأحمد الميرغني والبشير. ما عارف الحكاية بتاعة الهدايا كيف كان يتم التعامل معها ..

بسيطة احفاد هيلاسيلاسي يدفعوا
والساعة مرجوعة
ضحكوا الناس دي
الحالة بطالة

عزيزنا حيدر
تحياتي النواضر
المسؤولون اليابانيون ممنوعون بحكم القانون من قبول اي هدية يزيد ثمنها عن الف ين ( عشرة دولارات).
طبعا اليومين ديل معانا السبعة الكبار لحضور قمة اسي- شيما.وامس من الصباح اتجرجرت ومشيت الخارجية عشان احضر تنوير عن الهدايا المراد تقديمها للزعماء والقادة المشاركين في القمة. والهدية التي أعلنت عنها الخارجية اليابانية عبارة عن شنطة جلد لا تزيد قيمتها عن 30 دولار لكل رئيس من الزعماء المشاركين في القمة( طبعا دي قروش بتاعت دافعي ضرائب)
وبمناسبة الهداية، يحكى أنه عندما اوشكت امريكا أن تطبق على الشرق الاوسط وتزيح بريطانيا عن خارطة النفوذ في المنطقة، جرى اللقاء الشهير بين الملك سعود والرئيس روزفلت في منطقة البحيرات المرة بقناة السويس، وساعتها بادر بعض مستشاري رئيس الوزراء و نستون تشيرشل بنصحه بأن يرسل هدية للعاهل السعودي باعتبار أن ذلك جزء من الثقافة العربية، وقد يقع موقعا حسنا في نفسه. ولكن ونستون تشرشل وجد أن القانون يمنع رئيس الوزراء من تقديم هدية بأكثر من عشرة جنية استرليني. فتم بيع مجوهرات، كان الملك نفسه قد اهداها لرئيس وزراء بريطانيا، في مزاد بصورة سرية ، واشتروا بقيمتها سيارة فارهة. وطار رئيس الوزراء البريطاني للحاق بالملك للقائه وإعلامه بالهدية. ولكنه وصل متأخرا إذ أن الملك كان قد توصل سلفا إلى صفقة مع امريكا. فما كان من ونستون تشرشل إلا ان قال قولته المشهورة: هذه اول مرة يتم فيها تقسيم تركة رجل وهو على قيد الحياة"!!.
( قلت لي الساعة قيمتها مليون دولار!!)
محبتي

في الغالب الساعة دى ( Patek Philippe ) في الستينات كان سرعها رخيص ...........

Quote: نحن ما عندنا رؤساء كثيرين في الحكم الوطني. هناك أزهري وعبود والنميري وأحمد الميرغني والبشير. ما عارف الحكاية بتاعة الهدايا كيف كان يتم التعامل معها ..

أخي حيدر وضيوفه الكرام
لكم الود والتحايا الطيبات
الرئيس إسماعيل الأزهري قدمت إليه كهدية وهو في
الرئاسة سيارة كاديلاك أحدثت ضجة كبيرة حولها في
ذلك الوقت - وقتل البروتوكول بحثاً - وترك إسماعيل
الأزهري سيارة الكاديلاك في القصر ويفترض أن تكون
موجودة حتى اليوم. تحياتي ,,,,

التحية لكم الأخ حيدر حسن ميرغني وضيوفك الكرام ،

Quote: ولكن عندنا الحكاية عندها معاني تانية. هو عبود نفسو جاء إلى الحكم بطريقة غير بروتوكولية "اقرأ غير دستورية" كيف نتوقع أن يعتبر الساعة الهدية يقوم بوضعها في المكتب؟؟

أخي ياسر الشريف في مداخلتك الثانية عرضت بعبود ذاكرا ما يفيد بأن من تغول على الحكم ليس بغريب تغوله على ساعة كان يجب أن تذهب إلى مقتنيات القصر،

ربما غفل عبود هذه المرة، لكني المعلوم أن عبود كان شخصا نقيا تقيا وقد جاءت في كتابي عن عبود بعض المواقف تنبئ عن أمانته منها قصة نظارته التي سقطت إبان رحلته إلى ألمانيا والتي قام الألمان بصنع نظارة بديلة لها، فعندما أرسلت سفارة السودان في بون مطالبة الألمان بقيمة النظارة – وكانت سبعة عشر جنيها – قام عبود بسداد قيمتها وقال لهم هذه نظارتي وليست نظارة القصر أو الحكومة.
وموقف آخر أن أحد رجال الأعمال أهدى لعبود غرفة جلوس فاخرة، أعجب بها عبود وقبلها و قال توضع في القصر الجمهوري.
موقف ثالث ذكر أن جاكلين كيندي ذكرته في مذكراتها أن الرئيس جون كيندي كان يقدم هدايا خاصة للرؤساء ممن يزورون الولايات المتحدة، غير أن عبود عندما سأله كيندي عن الهدية الخاصة التي يمكن تقديمها له، طلب من كيندي أن تقوم الولايات المتحدة يتشييد طريق بري بين الخرطوم وبورتسودان كهدية خاصة. وبالفعل بدء في تشييد الطريق خارج المعونة الأمريكية.
ثم عندما تنازل عبود عن الحكم عقب ثورة أكتوبر عرض عليه إعفاءه من السلفية التي منحت له لتشييد منزله في العمارات فرفض وطلب فقط أن توافق الحكومة على استمرار استقطاع الأقساط من معاشه وقد كان.
أما الساعة موضوع البوست فقد اكتسبت هي وغيرها قيمتها الثمينة هذه من مزاد خيري .
.
مزاد الساعات فقط هو مزاد خيري يتم اقامته كل عامين منذ عام ٢٠٠٥. يتم التبرع بالعائد من المبيعات لجمعية موناكو لمكافحة ضمور العضلات للمساعدة في تمويل الأبحاث حول ضمور العضلات الدوشيني، وهو مرض تآكلى للعضلات يصيب واحد من بين كل ٣٥٠٠ من الأطفال والمراهقين والشباب في جميع أنحاء العالم.
وقد شاركت Patek Philippe في الإصدار السادس من مزاد الساعات فقط بساعة استثنائية متفردة، ساعة الكود 5016 من الستانليس ستيل.
وقد سجلت ساعة Patek Philippe، كود رقم 5016 نتيجة قياسية جديدة ٧٫٣٠٠٫٠٠٠ فرنك سويسرى. لتصبح أغلى ساعة يد تباع بهذا المزاد الخيري منذ بدايته في عام ٢٠٠٥.وقد سجلت ساعة Patek Philippe، كود رقم 5016 نتيجة قياسية جديدة ٧٫٣٠٠٫٠٠٠ فرنك سويسرى. لتصبح أغلى ساعة يد تباع بهذا المزاد الخيري منذ بدايته في عام ٢٠٠٥.
تم بيع ٤٤ ساعة فريدة من نوعها تحت مطرقة مزادات فيليبس بمجموع ١١٫١٦٠٫٠٠٠ فرنك سويسري، ليجعل من هذا الحدث أنجح نشاط خيري نظمته جمعية موناكو لمكافحة ضمور العضلات حتى يومنا هذا.

الافاضل الفاتح / مدثر / بابكر / الامين
مشكورين على رفد البوست بالمفيد
الاخ الامين .. طالعت عرض من كتابك النذكور
بالتاكيد الساعة موضوع البوست لن تقلل من نزاهة الراحل عبود ..

الساعة تعتبر ملك الشعب السودانى وليس لاسرة عبود... دة كلام فارغ
المشكلة لو الساعة بقت ملك السودان يقومو الكيزان يتصرفوا فيها والقصة تنتهى على كدة..

سلامات استاذنا منان
يالــهوي ..Sudan National Museum hit by half million dollar tree theftيالــهوي ..Sudan National Museum hit by half million dollar tree theft
بالفعل الانظمة الديكتاورية لا تتوانى من سرقة اي شيء طالما بتسرق السلطة بحالها
نسأل الله السلامة لمقتنياتنا الأثرية من العبث