القنوات التلفزيونية السودانية تطرد السودانيات السمراوات! ..

10:10 AM May, 21 2016

سودانيز اون لاين
Deng-
مكتبتى
رابط مختصر

القنوات التلفزيونية السودانية تطرد السودانيات السمراوات! ..

بقلم: عثمان محمد حسن

[email protected]
سكينة عربي سودانية بيضاء تمارس سودانيتها المثقفة بلا رتوش.. و عفاف
صفوت سودانية سمراء تمارس سودانيتها المثقفة بلا بحث عن تزييف.. و كثيرات
غيرهن التقيتهن في حوش الاذاعة و التلفزيون في سبعينيات و أواسط
ثمانينيات القرن المنصرم.. لا تبيض ألوان و لا تعطيش الجيم.. و لا (
تثاقف) أجوف.. بساطة في ثقافة في أدب.. و علاقات زمالة بلا تكلف..

و أنت في الغربة، تستطيع أن تلتقط إذاعة أم درمان من بين جميع المحطات
العربية دون النظر إلى رقم الموجة.. فاللسان السوداني فيها كان لساناً
سودانيا مبيناً ربما جاء من فراج الطيب أو عبد الكريم قباني.. و مع أن
التلفزيون لم يكن يمثل عموم السودان إلا أن الزيف و التزييف لم يصلا
مرحلة مسح ملامح البلد ببياضه و سواده و ما بينهما ليحوِّل كل الألوان
إلى لون أبيض صارخ أحياناً، كما هو الحال في القنوات التلفزيونية مبتورة
الثقافة و التي نسمع لها ضجيجاً دون معرفة هوية الصوت النشاز و اللهجة
المتَكلفة.

كنت أتناقش مع نفر من الأصدقاء حول ضياع الهوية ( السودانوية) في
التلفزيون.. و بعد أن فرغنا من النقاش، رجعت إلى مقال كتبته في جريدة (
التيار) الغراء بتاريخ 10 يونيو 2012 .. تحت عنوان ( الفوتوجينيك..
مفاهيم سودانية!) و لما كان تبييض البشرة قد أصبح أكثر من ظاهرة خطيرة،
اجتماعياً و صحياً و مادياً، بين البنات في السودان، إرتأيت أن أشارك فيه
قراء الصحف الاليكترونية، و التبييض ماشي ماشي، و إليكم المقال:-

الفوتوجينيك.. مفاهيم سودانية:- أشار الأخ/ معاوية السقا في عموده (
تفانين) بالتيار الغراء، قبل اسبوعين تقريباً، إلى تأثير المزاج العام
لفضائية النيل الأزرق في اختيار المذيعات.. و الاشارة هنا إلى المذيعات
ذوات اللون الأبيض أو الأكثر بياضا.. كما تطرق برنامج ( لا النسوةً)
بفضائية أم درمان ، قبل أسابيع، إلى ( ظاهرة) تبييض اللون ضمن المظاهر
السالبة في عالم المرأة و ذلك عند استضافة الفضائية الاعلاميتين / أمل
هباني و وداد محمد أحمد.. و استضافت فضائية الشروق شاباً و شابة من مدينة
القضارف في برنامج ( أوراق شبابية).. و تطرق البرنامج إلى ظاهرة تبييض
البشرة بين الشابات..

كثرة الحديث عن تبييض البشرة تدل على أن العديد من أفراد المجتمع
السوداني يستنكفونه كما يستنكفون ظاهرة ( مفاجأة الجيران) حيث تفاجئك بنت
الجيران بزيادة وزنها أضعافاً في أقل من اسبوع، و تلك قضية أخرى..

و الملاحظ أن معظم القنوات التلفزيونية تتبارى في عدم عكس الوجه السوداني
( الغالب) في الشارع العام، ربما اعتقاداً من تلك القنوات أن الفتاة ذات
البشرة البيضاء هي الفتاة ( المثال)ً على الشاشة.. لأن الوجه (
الفوتوجينيك) أو الوجه الملائم للتصوير الفوتوغرافي.. أو المقنع ) هو
الوجه الأبيض فقط.. أما غير ذلك فمكانه البث غير المرئي!

ما كانت الآنسة/ ( أليك)، الفتاة الدينكاوية الأبنوسية، لتجد لها مكاناً
تحت شمس السودان ( المحرقة)، لو لم يبعث بها القدر إلى أمريكا لتتبوأ
مكانها بين ملكات عرض الأزياء على مستوى العالم.. و أمريكا دائمة البحث
عن المواهب في كل الميادين.. و دائمة ( تمكين) تلك المواهب و تسليط
الأضواء عليها.. لذلك برزت ( أليك) أفضل بروز بين البيضاوات و
الشقراوات.. و رغم أن ( السواد يغمرها) برزت لأنها ( فوتوجينيك) حقيقية
في عالم يعرف كيف يضع الشخص المناسب في المكان المناسب..

و لحسن حظ السيدة/ زينب بدوي المذيعة الشهيرة بالبي بي سي، الناطقة
بالانجليزية، أنها لم تتقدم بطلب إلى إحدى فضائياتنا للعمل كمذيعة، و لو
فعلت، لكان مصير طلبها الخيبة ، كما كانت الخيبة ستكون مصير المذيعة
اللامعة بالبي بي سي الناطقة بالعربية الآنسة/ رشا كشان لأن لون
كلتيهما- و ليس حضورهما- دون مواصفات فضائياتنا.. لكن حظهما الشبيه بهما
ألقى في مسارهما بالبي بي سي ، أعرق هيئة إذاعة و تلفزيون في العالم.. و
معايير الاختيار في البي بي سي جعلهما يضيفان إليها و هي الهيئة الرائدة
و معاييرها هي القاعدة..

و زينب بدوي و رشا كشان تتمتعان بكل مواصفات ال( فوتوجينيك) بالإضافة إلى
مقدرة عالية في الحوار ( المثقف) و الحضور المقنع و التمكن التام من
اللغة التي تلي كلاً منهما، ما تفتقر إليه كثيرات من اللواتي يقتلن (
سيبويه) كلما أطلن على شاشات القنوات السودانية و كل مؤهلاتهن بياض
البشرة ليس إلا، و نعطِّش نحن حين تضر سودانية هاربة من جلدها إصراراً
متتالياً على تعطيِش الجيم !

و لأن الناس على دين ملوكهم، نرى كثيراً من مصوري القنوات التلفزيونية
يمارسون التعاطي مع اللون الأبيض بالدقة التي يلتزم بها المنقبون عن
الذهب.. و ذلك ب( التنقيب بعدسات الكاميرات عن الفتيات ذوات الوجوه
البيضاء أثناء تصوير الحفلات و المناسبات العامة.. تعزيزاً لانتشار ما
يمكن أن نسميه ( متلازمة مايكل جاكسون)..

إن الشاذ المسكوت عنه يتحول إلى قاعدة يتم اتباعها تلقائياً و يصبح ما لا
يلزم لزوماً في كل بيت.. و تصدمك وجوه في الشارع العام.. و قد فقدت كل
جمالها بعد أن لبست لوناً أضاع بهاءها و رونقها و أحالها إلى مسخ.. و
كثيرة هي الكريمات التي تدخل البيوت دون تأشيرة من هيئة المقاييس و
المواصفات.. و بعيداً عن أعين جمعية حماية المستهلك ذاك الذي ربما يكون
عدو نفسه..

في بعض الدول المتقدمة تفتقر بعض الأقليات إلى الفرص في المنافسات للحصول
على عمل.. و لتحقيق العدالة الاجتماعية، انتهجت تلك الدول مبدأ ( التمييز
الايجابي) في مجالات محددة لتشغيل مواطنيها أو لتقديم خدمات ترتقي بهم
إلى مصاف الأغلبية أو تقربهم منهم.. هذا من ناحية، و من أخرى تنتهج تلك
الدول مبدأ ( الفرص المتساوية للحصول على عمل) حيث التنافس الحر بين
الراغبين في عمل ما بمواصفات لا تستقيم إلا بالكفاءة المحضة و بالمقدرة
المحضة..

لم تدخل المبدعتان زينب بدوي و رشا كشان استديو هات البي بي سي عبر
التمييز الايجابي بل دخلتا عبر الفرص المتساوية للحصول على عمل..

حالة التمييز الايجابي تعكس شيئاً من العدالة الاجتماعية في المجتمعات
ذات الأقليات العرقية أو الثقافية المعرضة حقوقها في الحياة و الرفاه
إلى لظلم من قبل الأغلبية ( المتمكنة).. أما في السودان، فالأقلية هي
التي جارت على ( حقوق) الأغلبية.. و أصبحت الأغلبية هي المطلوب منها أن
تبحث عن التمييز الايجابي! و لاستحالة ذلك، عليها البحث عن ( الفرص
المتساوية للحصول على عمل في التلفزيون الحكومي على الأقل!

إنها صورة مقلوبة.. و المقلوب كثير في بلد يمشي مستنداً على عكازة (
التمكين) المعطل للكفاءات و الخبرات.. و الخانق للمواهب الواعدة في كل
ركن من أركانه و في كل سماواته.. و لا تدخل سوقه سوى العملات الرديئة بعد
طرد العملات الجيدة شر طردة..

و الناس تجأر بالشكوى من الظلم حتى صارت اسماء بعض الاحزاب، المتحدثة
باسم الهامش، اسماءً تعكس ما يحسه المجتمع من غبن بسبب التهميش.. و فقدان
( العدالة) و ( التنمية).. أما التهميش ففيه بعدين في الغالب: بعد مكاني
و آخر اثني.. أما البعد المكاني، فهو ثابت قد يرتحل منه الانسان إلى حياة
أفضل في مكان آخ.. و تبقى المصيبة في البعد الاثني الذي يتحرك مع الفرد
أينما تحرك داخل السودان.. و مع ذلك يصر بعض الذين لم يتذوقوا مرارة
الظلم و التهميش طوال حياتهم ألا وجود لهما إلا في أذهان الحاقدين.. و
ذلك ( ظنٌّ) يحتاج إلى مراجعة!

دينق

اختشي

دينق دي اخر بوستاتك

لم تطردهن القنوات فحسب يا دينق بل طردن انفسهن بالبياض المصنوع
نسال الله السلامة ..
تحياتي ..

انها متاهة قوم سود في ثقافة بيضاء ..

الظاهرة ليست خاصة بالسودان بل هي عامة في أفريقيا
ويعاني منها زنوج أمريكا أكثر !!
77% of Nigerian women use skin lightening products on a regular basis.

---------------
With Michelle Obama in the White House and Tyra Banks ripping out her weaves on TV,
the issue of how black women wear their hair is more contentious than ever.
Hannah Pool takes on the politics of weaves, wigs and relaxers
http://www.theguardian.com/lifeandstyle/2009/sep/18/straighten-afro-tyra-banks


--------------
http://newobserveronline.com/racial-psychology-why-do-black-people-want-to-be-white/

Racial Psychology: Why Do Black People Want to be White؟

Quote: لم تطردهن القنوات فحسب يا دينق بل طردن انفسهن بالبياض المصنوع نسال الله السلامة .. تحياتي .

الأخ نيازي مصطفى.

لأنهن وجدن أنفسهن في مجتمع لا يرحم لونهن أبدا، لذلك لجاء بعضهن الى محاولات تغير لونهن.

Quote: انها متاهة قوم سود في ثقافة بيضاء ..

الأخ إسماعيل.

لقد صدق الدكتور الباقر العفيف

Mohamed E. Seliaman

يبدوا لي بأنك لم تقراء الموضوع المطروح للنقاش جيدا.

يا دينق قرأت الموضوع وجئتك بالحقائق.
حسب تقارير منظمة الصحة العالمية فإن أعلى الدول نسبة لتبييض البشرة وسط النساء فيها
هي نيجيريا (77%)
تليها توغو (59%)
تليها جنوب أفريقيا (35%) بلد نيلسون مانديلا
تليها مالي (25%)
'I don't like black skin'
The World Health Organization has reported that
Nigerians are the highest users of such products: 77% of Nigerian women use the products on a regular basis.
They are followed by Togo with 59%;
South Africa with 35%;
and Mali at 25%.

Mohamed E. Seliaman

أنا هنا بناقش في سياسة الدولة التي تتمثل في أخفاء لون الأغلبية للشعب السوداني وأظهار لون الأقلية في القنوات الفضائية المختلفة.

وهذه السياسة هي التي تجبر الفتيات على أستعمال هذه الكريمات من أجل تفتيح بشرتهن، لأنهم يعتقدون بأنهم غير "مقبولين" في المجتمع الذين يعيشون فيه.
وده طبعا low self esteem symptoms

يا دينق بالمناسبة دع عنك قناة النيل الأزرق
هل أنت تشاهد تلفزيون جنوب السودان ؟

دينق لا خلاف معك حول الحقائق
الخلاف حول التحليل الخلاصات ومن الخلاصات المفتقرة إلى دليل قولك:
((وهذه السياسة هي التي تجبر الفتيات على أستعمال هذه الكريمات من أجل تفتيح بشرتهن)))

Quote: يبدوا لي بأنك لم تقراء الموضوع المطروح للنقاش جيدا.

اخونا دينق
مقال عادي جدا
حتى ولا يمثل بحث او رقة علمية
عاوز تعمل منو موضوع
سبحان الله

Quote: يا دينق بالمناسبة دع عنك قناة النيل الأزرق هل أنت تشاهد تلفزيون جنوب السودان ؟

حاليا لا، ولكني كنت أشاهده في الماضي.

مالك عاوز تقول شنو؟

Quote: أنا هنا بناقش في سياسة الدولة التي تتمثل في أخفاء لون الأغلبية للشعب السوداني

دينق

عملتها سياسة دولة عديييييييييييييييييييييييييييييييل

Quote: عملتها سياسة دولة عديييييييييييييييييييييييييييييييل

نعم سياسة الدولة ومنذ الأستقلال، حيث عملت جميع الحكومات المتعاقبة على تعريب البلاد والأحتفاء بما كل هو عربي وفي نفس الوقت أخفاء الثقافات الأفريقية لسكان السودان الأصلين.

و الشي دا كان فرض عين ولا اي زولة علي كيفها تتمسح و تجي ... و الطردوهن كم واحده عشان لونهن ماهو ابيض ،، و عملن شكاوي ولا بلعن الموضوع و بقن مارقات ساي ،، و اها تاني شي بدور اسال البتمسحن من قدر ظروفك ديل ناويات يقدمن في ياتو تلفزيون ،،




يا ناس هووي على الطلاق الحكومة بطاله و النعمه معذبانا و مبريانا درب النمل ،، لكن حرم شبطي دا امس اتقطع براه ما عندو شغله بي سياسات الحكومة

Quote: حاليا لا، ولكني كنت أشاهده في الماضي.

وليه ما بتشاهده حالياً!.. ما فاضي وللا ما قد الطموح؟.

Quote: القنوات التلفزيونية السودانية تطرد السودانيات السمراوات! ..

هذه من الأخطاء الشائعة عندنا يا دينق ...

نحن نطلق على اللون الأسود (االأسمر) وهذا خطأ ...
وأيضاً نطلق على اللون الأسود (الأخدر) ...

فاللون الأسمر لون فاتح وهو يعادل عندنا اللون الأصفر للبشرة وهو لون أهل الجزيرة العربية ...

فالعنوان الصحيح هو:
القنوات التلفزيونية السودانية تطرد السودانيات السود !!

سألت دينق عما إذا كان يشاهد تلفزيون جنوب السودان فكان رده:

Quote: حاليا لا، ولكني كنت أشاهده في الماضي. مالك عاوز تقول شنو؟

يا دينق شاهده ثم تعال اكتب عن الاستلاب في القنوات الأخرى !!

سلام يا دينق والضيوف ..
ما اعتقد الموضوع مقصود او سياسة دولة يا دينق ، بل ما اعتقد انو صحيح بصورة عامة ، لانو الان في مذيعات (سمراوات) في القنوات السودانية ...
المشكلة ما بتتعلق بالقنوات ، المشكلة انو الان الاتجاه السائد وسط البنات هو (تفتيح اللون) ، يعني حتى في الشارع يندر تجد بنت لا تستعمل الكريمات لتفتيح لونها ، وبالتالي المذيعات ما استثناء
ثم انو بالمناسبة الشاشة والاضاءة ، وادوات المكياج العادية تساهم في اعطاء المذيعة لون (فاتح) اكتر من لونها الطبيعي ..
شخصيا ، ما اعتقد انو مافي مذيعة مؤهلة من ناحية امكانياتها في التقديم ومقبولة الشكل تم رفضها لانها سوداء او سمراء .... هل في زول عندو امثلة من مذيعات او قنوات محددة ؟
- ومن الناحية التانية ، في كتير من المذيعات ، تم استيعابهن (بالواسطة وغيرها) ولاسباب لا علاقة لها مباشرة باللون.

Quote: هذه من الأخطاء الشائعة عندنا يا دينق ... نحن نطلق على اللون الأسود (االأسمر) وهذا خطأ ... وأيضاً نطلق على اللون الأسود (الأخدر) ... فاللون الأسمر لون فاتح وهو يعادل عندنا اللون الأصفر للبشرة وهو لون أهل الجزيرة العربية ... فالعنوان الصحيح هو: القنوات التلفزيونية السودانية تطرد السودانيات السود !!

الأخ صبري طه.

أتفق معك تماما.

Quote: سألت دينق عما إذا كان يشاهد تلفزيون جنوب السودان فكان رده: Quote: حاليا لا، ولكني كنت أشاهده في الماضي. مالك عاوز تقول شنو؟ يا دينق شاهده ثم تعال اكتب عن الاستلاب في القنوات الأخرى !!

Mohamed E. Seliaman


لو عندك حاجة عاوز تكتبها أكتبها، سيب اللف والدوران البتعمل فيهو ده.

خليك شجاع

فعلا الموضوع يحتاج شجاعة

Quote: الظاهرة ليست خاصة بالسودان بل هي عامة في أفريقيا ويعاني منها زنوج أمريكا أكثر !! 77% of Nigerian women use skin lightening products on a regular basis.

أتفق مع طرح الأخ محمد سليمان.

في اعتقادي أن المسألة نابعة من ثقافة سائدة في المجتمع، قبل أن تصبح توجهاً أو سياسة لنظام حكم قائم "إذا ثبت أن هناك توجهاً رسمياً للانحياز للون الأبيض".

فالواضح أن اللون (الفاتح) مرغوب في مختلف مناطق السودان. فالمرأة كلما كانت بشرتها أفتح كلما كانت فرصتها في الزواج أكبر من رفيقاتها ذوات البشرة الداكنة.

وهذا التفضيل يحدث حتى داخل بنات الأسرة الواحدة، عندما يأتي الخاطب ويختار البنت الصغيرة لأنو لونها فاتح ويبور الكبيرة!.

وقد يكون السبب في هذا الانحياز هو أن اللون الأسود هو اللون السائد في سائر بقاع السودان (مالي الحتّة)، عكس اللون الفاتح/الأبيض الذي أصبح في حكم النادر، والنـادر مرغوب.

تماماً كما يحدث في أوروبا، ولكن بصورة معكوسة من شغف وولع لدى الكثير من الأوربيين في تسمير البشرة عن طريق تعريضها لأشعة الشمس الحارقة في الصيف!

بدلاً من إلقـاء اللوم على أجهزة الدولة، على المثقفين القيام بحملة توعوية لتشجيع الفتيات (والفتيان أيضاً) على الثقة والإعتداد بما لديهم من قدرات ومواهب دون التركيز على الـ Frame .

عليهم الإيمان بأن ألوانهم الداكنة هي أيضاً هبة من الله، وأن اللون الأسود ليس علامة على القبح، وبياض البشرة ليس مقياساً للجمال.

(إن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم).

Quote: نعم سياسة الدولة ومنذ الأستقلال، حيث عملت جميع الحكومات المتعاقبة على تعريب البلاد والأحتفاء بما كل هو عربي وفي نفس الوقت أخفاء الثقافات الأفريقية لسكان السودان الأصلين.

تحيات يا كمرد ..

يا دينق .. لا اتفق معك ابداً في هذا البوست
لا توجد سياسات بهكذا معنى ... فلقد عملت في الاذاعة السودانية
كنت في ذاك الحوش الثلاثي الذي يجمع بين الاذاعة و التلفزيون و المسرح
لم نعايش مطلقاً ما تقصدة هنا ...
كانت هنالك ميري رثيو ارو .. و آخريات ... الى وقت قريب بالتلفزيون
بل حتى من الرجال كان المذيعون من مختلف قبائل السودان ... بسحناتهم
الداكنه و المتدرجة .. ينهرون الاحرف خلف مايكرفونات الاذعة و التلفزيون
لا شئ يميز بينهم سوى أصواتهم و كانت هنالك محطات إذاعية للبث بلغات
و لكنات أهل الجنوب ( تحديداً)
يا دينق ... ما تتحدث عنه هنا ... ميول شخصي عند كل السودانيات بل حتى
الاوربيات و الامريكيات يبحثن عن (اسمار البشرة) تحت اشعة الشمس الافريقية
وفي شواطئ الكاريبي و غيرها من مواقع ...

Quote: اخونا دينق مقال عادي جدا حتى ولا يمثل بحث او رقة علمية عاوز تعمل منو موضوع سبحان الله

الأخ علي الكرار.

نعم أنه مقال عادي جدا، ولكنه عميق جدا في رسالته وفي معناه.

هل العمل في القنوات الفضائية السودانيه فيهو معاينات اساساً . .؟
العمل في الفضائيات دي كلها بالواسطات . .

Quote: سلام يا دينق والضيوف .. ما اعتقد الموضوع مقصود او سياسة دولة يا دينق ، بل ما اعتقد انو صحيح بصورة عامة ، لانو الان في مذيعات (سمراوات) في القنوات السودانية ... المشكلة ما بتتعلق بالقنوات ، المشكلة انو الان الاتجاه السائد وسط البنات هو (تفتيح اللون) ، يعني حتى في الشارع يندر تجد بنت لا تستعمل الكريمات لتفتيح لونها ، وبالتالي المذيعات ما استثناء ثم انو بالمناسبة الشاشة والاضاءة ، وادوات المكياج العادية تساهم في اعطاء المذيعة لون (فاتح) اكتر من لونها الطبيعي .. شخصيا ، ما اعتقد انو مافي مذيعة مؤهلة من ناحية امكانياتها في التقديم ومقبولة الشكل تم رفضها لانها سوداء او سمراء .... هل في زول عندو امثلة من مذيعات او قنوات محددة ؟ - ومن الناحية التانية ، في كتير من المذيعات ، تم استيعابهن (بالواسطة وغيرها) ولاسباب لا علاقة لها مباشرة باللون.

مرحب بك يا وائل فحل.

الموضوع ده مقصود وهو سياسة الدولة منذ الأستقلال حتى اليوم، لأنه لا يعقل أبدا أن تكون البشرة السوداء هي لون الأغلبية في البلد، ولكن لا تمثيل لها في هذا المجال ومجالات أخرى طبعا.

السبب الذي يجعل هولاء الفتيات الى محاولات تفتيح لون بشرتهن، نابع من تلك السياسات العنصرية، وهذه السياسات العنصرية أدت الى هذا التصرف وهو بالطبع low self esteem symptoms

أما موضوع المؤهلات هذا ، فأنا لم أتطرق له بعد.

Quote: أتفق مع طرح الأخ محمد سليمان. في اعتقادي أن المسألة نابعة من ثقافة سائدة في المجتمع، قبل أن تصبح توجهاً أو سياسة لنظام حكم قائم "إذا ثبت أن هناك توجهاً رسمياً للانحياز للون الأبيض". فالواضح أن اللون (الفاتح) مرغوب في مختلف مناطق السودان. فالمرأة كلما كانت بشرتها أفتح كلما كانت فرصتها في الزواج أكبر من رفيقاتها ذوات البشرة الداكنة. وهذا التفضيل يحدث حتى داخل بنات الأسرة الواحدة، عندما يأتي الخاطب ويختار البنت الصغيرة لأنو لونها فاتح ويبور الكبيرة!. وقد يكون السبب في هذا الانحياز هو أن اللون الأسود هو اللون السائد في سائر بقاع السودان (مالي الحتّة)، عكس اللون الفاتح/الأبيض الذي أصبح في حكم النادر، والنـادر مرغوب. تماماً كما يحدث في أوروبا، ولكن بصورة معكوسة من شغف وولع لدى الكثير من الأوربيين في تسمير البشرة عن طريق تعريضها لأشعة الشمس الحارقة في الصيف! بدلاً من إلقـاء اللوم على أجهزة الدولة، على المثقفين القيام بحملة توعوية لتشجيع الفتيات (والفتيان أيضاً) على الثقة والإعتداد بما لديهم من قدرات ومواهب دون التركيز على الـ Frame . عليهم الإيمان بأن ألوانهم الداكنة هي أيضاً هبة من الله، وأن اللون الأسود ليس علامة على القبح، وبياض البشرة ليس مقياساً للجمال. (إن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم).

الأخ طه داؤود.

طيب إذا كانت هذه "ثقافة سائدة" وهي خاطئة، ما هي مسئولية الدولة حيال هذه الثقافة الخاطئة؟

هذا التفضيل في اللون الذي تتحدث عنه أنت هو ما يشاهده الناس في التلفزيون، لذلك هم يتبعون ما يشاهدونه، ولا أعتقد لو كانو يشاهدون جميع الوان الطيف السوداني في أجهزة الإعلام المرئية كان حيكون لديهم نفس الإنحياز.

وإذا أنت فعلا عاوز تفهم الشباب والمواطنين أن اللون الأسود ليس بالشئ "القبيح" فعليك أن تمارس ما تقول وتقوم بتعين نساء وشابات من لون الأغلبية في السودان وتعطيهن حقوقهن أسوة بالأخرين.

كتب الأخ سيف سعد في بوست سابق:

بياض ألوان الفضائيات السودانية

ماهي الرسالة التى تريد الفضائيات السودانية نشرها على السودان والعالم من خلال لون بشرة واجِهات مُقدمى البرامج ونشرات الاخبار؟

بالنظرِ للفضائيات السودانية تستطيع قراءة أزمة السودان وصراع الهوية الذي أدي لتفكك وتشرزُم أكبر دُول القارة الإفريقية مساحة وتنوُعاً عِرقياً. التَمعُنَ أكثر فى المواد التى تُقدمها الفضائيات السودانية يكشفُ حالة المسخْ وتشوُهات الهوية التى مارستها الإنقاذ على مدي رُبع قرن من الزمان. قطعاً يملكُ وزير الإعلام ومدير التلفزيون جهازاً للتلفزيون فى مكتبه وهما يشاهدان ويباركان هذا المسخ والتشويه..

من الواضح أن مؤهلات العمل فى التلفزيون لمقدمات البرامج لا يُراعَي فيها سِوي بياض الوجه، خواءُ الرأسِ وزركشة الثِياب. وهي بالقطع تستبعد سواد البشرة وعكس التنوع الثقافي السودان والكفاءة ورجاحة الفهم والعقل. لقد خلت الساحة الإعلامية التلفزيونية اليوم من واجهات نسائية قادرة على التأثير على التطور الإيجابي للمجتمع السودانى. هذا بالطبع نتاج السياسية التى إنتهجتها الإنقاذ فى تقديم الولاء واللون على المؤهلات والكفاءات. حالة الفضائيات السودانية تعكس سياسات الإنقاذ التى حصرت السُلطة فى الشمال النيلي ووسط السودان. لذلك فأنا لا أستغرب لحالات الإستقطاب التى يعيشها المجتمع السودانى عندما يري صورة للمرأة،حسب مواصفات محددة فرضتها الانقاذ، مغايرة لصورة الواقع المعاش فى أطراف السودان والمناطق المهمشة.

عند إنقلاب الإنقاذ على السلطة إنتهجت نهجاً خادعاً إستخدمت فيه صنع هوية هُلامية جوفاء خالية المعنى والمضمون فى المظهر لتكريس سُلطتِها. واستخدمت فيها المرأة ومظهرِها كوسيلة إستغلالية لإعادة صياغة المجتمع السودانى حسب هواها. ففرضت عليها شكلاً محدداً للظهور فى القنوات الإعلامية. ثم استهدفت جسد المرأة وألهبته بالسياط بسبب طرحة او بِنطال. وإنتهجت سياسة كاملة "لتبيض" وجه المرأة السودانية حينما رأت فى إغتصاب الشمالي للمرأة الدارفورية شرفاً لها. ولم تكتفي بذلك بل إنتهجت سياسة أُخري تسمح بتوطين بعض مواطني الدول العربية فى السودان للتزاوج بالمرأة السودانية لتحسين درجة البياض فى الأجيال السودانية.

لم تعِ الإنقاذ ما تعتقدُ أنها تُؤمن بِهِ وهو كِتابُ اللهِ الذي جاء فيه "إنا خلقناكم شُعوباً وقبائل لِتعارفوا إنّ أكرمكُم عِند الله أتقاكم". كل هذا التنوع الثقافي والعرقي الهائل بكل مخزونه الجمالي والإبداعي وما أنتجهُ من مقدرات وكوادر بشرية تجاهلتهُ الإنقاذ وأهملته. أين الوجوه البِجاوية والنُوباوية والدارفورية وغيرها خلافاً لبنات الوسط والشمال فى نافذة الفضائيات السودانية؟ لقد إنفصل جنوب السودان وتحرر من إستِعلاء اللون الإنقاذي وصارت له قناتُهُ الفضائية التى تُعبرُ عن جنوب سودانيته الأصِيلة. ولازال إعلام الإنقاذ فى ضلالهِ القديم بعد أن زرع بذور الفِتنة والعُنصرية فى أرضِيةَ التنوُع العرقي والثقافي السودانى. إحدي الفضائيات لم تكتفي ببياض المساحيق والكريمات للسودانيات فاستأجرت بياض المذيعات العربيات لتكون واجهة السودان بدلاً من تنوع ألوان السودانيات. الحقيقة الآن هى أن الإنقاذ وصلت مرحلة الخوف من إنهيار وزوال دولتها الفاسدة وأصبحت لا تثقُ فى توظيف وتعيين واجهات إعلامية فضائية جديدة من الجنسين من غير الإنتماء لقبائل الشمال والوسط. مُذيعات ومُذيعي الفضائيات السودانية هم واجهة النظام الإعلامية، تربيةْ وتعلِيم الإنقاذ، يُدينون لها بالولاء والطاعة وأقرب للشمال والوسط لوناً وثقافة. لذلك يصبح من السهولة تمرير سياسة الإنقاذ العنصرية ووصف كل من يقف أمام الانقاذ بأنها وُجوه غريبة على المجتمع السودانى تتآمر علي عروبته وبياض لون نسائه..
يوجد فى التنوع القافي والعرقي فى السودان جمالاً يفوق بياض مذيعي الفضائيات السودانية إن كان الجمالُ مِقياساً ومِعياراً للعمل في هذه الفضائيات. فجمالُ تأجوجٍ الذي يَحكِي عنه تُراث شرق السودان بلونها الذي لم تفسده المساحيق والكريمات وتسرِيحتها "القداميت" يحكِي عن ذُخر الشرق بِالجمال. وصارت أليك ويك بجمالها الأبنوسي أيقونة الجمال لأكبر بيوتات وماركات الأزياء فى العالم ولم يجد نساء الجنوب موضعا فى فضائيات الإنقاذ. هذه هي سياسة الإقصاء والتهميش التى مارستها وتمارسها الانقاذ للقضاء على ما تبقي من السودان. في سبيل تمسكها بكرسي السلطة سمحت الإنقاذ بإنتشار الكيماويات المبيضة للوجه والبشرة وسط شابات السودان من خلال ما تقدمه فى فضائيتها بأن بياض المرأة هو اللون المجتمعي المقبول. حتى بالأمس القريب شاهدتُ واحداً من تلك البرامج التى تدعو الشابات لتبيّض بشرتهن وبرعاية شركات الإنقاذ المستوردة والمصنعة لهذه الكيماويات والتى وجدت مساحة للدعاية لمنتجاتها بين فواصل البرنامج..

أنظر للفضائيات السودانية لتعرف هوية الإنقاذ وأنظر للفضائيات السودانية إن كنت تريد معرفة مدي العنصرية والتفكك والتحلل فى الدولة السودانية.
(عدل بواسطة سيف اليزل سعد عمر on 01-03-2014, 06:31 PM)


بياض ألوان الفضائيات السودانية: ماهى الرسالة (فيديوهات)؟بياض ألوان الفضائيات السودانية: ماهى الرسالة (فيديوهات)؟

Quote: الأخ طه داؤود. طيب إذا كانت هذه "ثقافة سائدة" وهي خاطئة، ما هي مسئولية الدولة حيال هذه الثقافة الخاطئة؟ هذا التفضيل في اللون الذي تتحدث عنه أنت هو ما يشاهده الناس في التلفزيون، لذلك هم يتبعون ما يشاهدونه، ولا أعتقد لو كانو يشاهدون جميع الوان الطيف السوداني في أجهزة الإعلام المرئية كان حيكون لديهم نفس الإنحياز. وإذا أنت فعلا عاوز تفهم الشباب والمواطنين أن اللون الأسود ليس بالشئ "القبيح" فعليك أن تمارس ما تقول وتقوم بتعين نساء وشابات من لون الأغلبية في السودان وتعطيهن حقوقهن أسوة بالأخرين.

الأخ دينـق،، تحياتي..

أنا لا أنكر مسئولية الدولة ودورها في تأكيد الفرص المتساوية للمواطيين دون النظر في اختلاف الألوان والأعراق والأديان..

ولكن يظل المجتمع مسئولاً بدرجة كييرة عن استمرارية بعض القيم السالبة.

ثم إن مسألة التمييز اللوني لا تقتصر على شاشة التلفزيون فقط، وإلاّ لكان الحل سهلاً.

نحن نحتاج، كمجتمع، إلى صياغة إو إعادة صياغة بعض المفاهيم، وخصوصاً اهتمامنا بالمظهر دون الجوهر..

نحتاج إلى تحفيز للوصول إلى اللب بدلاً من الاكتفاء بالقشور.

ودور المثقف والمؤسسات الثقافية من جامعات وسينما ومسرح...الخ، دور مهم في إحداث هذا الوعي المجتمعي لنصل جميعاً إلى مرحلة التوازن.

وعندئذ سوف يتفاضل الناس بما يملكونه من عقول وقدرات ومواهب بغض النظر

عن ألوان البشرة وأحجام الأنوف والشفايف.

التحيـة..

دينق سلام
انت قلت انو الموضوع مقصود وسياسة دولة .
انا ما بتفق معاك في كده. وموضوع البوست الفتحتو عن القنوات السودانية تحديدا ، وبما اني عندي معرفة ما بطالة بالحاصل في مجال القنوات السودانية ، عشان كده قلت ليك انو ما صحيح .
لسه بأكد ليك انو مافي قناة سودانية طردت مذيعة لانو لونها اسود.
يبقى السؤال : من وين انت جبت الكلام دا ؟ هل انت عارف واقعة محددة او اسماء او حالات بالاسم لقناة سودانية طردت مذيعة لأنو لونها اسود ؟عشان نحكم على كلامك .
لو ما عندك وقائع محددة يبقى الكلام دا مجرد افتراض ، وهو افتراض ما صحيح زي ما قلت ليك...
اما مسالة المؤهلات ، ونظرة المجتمع وغيرها ، فدا موضوع تاني فعلا ... كلامي هنا عن القنوات السودانية بالتحديد .

* في المعهد الفني بالخرطوم سابقاً كان هنالك استاذ انجليزي متزوج من جنوبية غاية في الجمال والرشاقة ولهم طفلان غاية في الجمال عيونهم خضر وشعرهم مجعد وأشقر اللون ولونهم قهوة باللبن ؟؟؟ وكانت توصل زوجها صباحاً الي المعهد مردوفاً في موتر الفسبا وتذهب الي السوق لشراء لوازمها ؟؟؟ وكان الطلاب ومعظمهم من القري والأقاليم ينظرون الي هذا المشهد بأستغراب ويقولون الخواجة دا ما لقي غير الخادم دي ؟؟؟*
يحكي ان علي الحاج سارق ميزانية طريق الأنقاذ ذهب ليخطب بنت احد العوائل الحلفاوية بنت جميلة ولونها فاتح ومعه وفد من الوسطاء الذين بادروا بالأطراء علي الوزير علي الحاج وقالوا لوالدها ان سعادة الوزير رجل متدين وورع ومنذ ان كان طالب كان يؤذن في مسجد جامعة الخرطوم وكانت والدتها تسترق السمع خلف الباب ؟؟؟ فتحت الباب غاضبةً وقالت للوسطاء والله لو كان يؤذن في مكة ما يأخدا ؟؟؟
* احد الطلاب السودانين أخضر اللون ربطته علاقة غرامية مع حسناء سويدية من أسرة ميسورة أخذته معهاعلي حسابها في زيارة الي سوريا لشراء مشغولات ذهبية ؟؟؟ وبعد ان عادوا سألناه كيف كانت الرحلة ؟؟؟ قال ياخي السوريين ديل عجيبين عندما نمر في بعض المناطق البعض يطلق عيارات نارية في الهواء ويقول يا عيب الشوم !!! يا عيب الشوم ؟؟؟ وفي بعض الأماكن يزفنا الأطفال ويصيحون عبدو عبيد لونه أسمر سنونه بيض ؟؟؟ دخلوني في اضافري وندموني علي اليوم المشيت فيه سوريا ؟؟؟
* في العراق حكي لي طالب انه في بعض المطاعم الجرسون يشوف لونك داكن يطنشك ؟؟؟ ونفس الطالب جلس في مدرج المحاضرات بجانب بعض الطالبات كما يفعل العراقيين ؟ أمره المحاضر بأن يجلس في مكان آخر أي ليس بجانب البنات ؟؟؟ هذه التصرفات الممعنة في العنصرية لا يمكن ان تحدث في اوربا او اي بلد غير في البلاد العربية ؟؟؟
* رئيسنا الهمام المتمسك بالعروبة تقاطيعه زنجية وخاصةً شفاهه الغليظة وفي جيناته حب الرقص الذي يميز القبائل الأفريقية ( هرامبي )

Quote: يا دينق .. لا اتفق معك ابداً في هذا البوست لا توجد سياسات بهكذا معنى ... فلقد عملت في الاذاعة السودانية كنت في ذاك الحوش الثلاثي الذي يجمع بين الاذاعة و التلفزيون و المسرح لم نعايش مطلقاً ما تقصدة هنا ... كانت هنالك ميري رثيو ارو .. و آخريات ... الى وقت قريب بالتلفزيون بل حتى من الرجال كان المذيعون من مختلف قبائل السودان ... بسحناتهم الداكنه و المتدرجة .. ينهرون الاحرف خلف مايكرفونات الاذعة و التلفزيون لا شئ يميز بينهم سوى أصواتهم و كانت هنالك محطات إذاعية للبث بلغات و لكنات أهل الجنوب ( تحديداً) يا دينق ... ما تتحدث عنه هنا ... ميول شخصي عند كل السودانيات بل حتى الاوربيات و الامريكيات يبحثن عن (اسمار البشرة) تحت اشعة الشمس الافريقية وفي شواطئ الكاريبي و غيرها من مواقع ...

الأخ القاسم

سلامات.

نعم لا توجد هنالك سياسة وتوجه رسمي مكتوب في هذا الأمر، ولكن كما تعرف أن هنالك أمور كثيرة في السودان نحن نسميها “المسكوت عنه"
وهذا المسكوت عنه هو الذي يتصرف بتلقائية فائقة ويقوم بمثل هذا العمل. شائف يا عزيزي أنت هنا لم تتذكر سوى ميري سيرزيو، رغم أن هنالك أخرون من قبلها ومن بعدها. والذي أتحدث عنه ليس "ميول شخصي" ولكنه توجه دولة وتوجه نظام، وكان يجب على القائمين بالأمر أن ينتبهون الى ذلك الأمر.
ولكنهم لم يفعلوا شيء وأستمر النهج حتى اليوم.

Quote: حاليا لا، ولكني كنت أشاهده في الماضي. مالك عاوز تقول شنو؟

كنت عايز اقول ....

ولا سيبك تقرا احسن فى الجريدة

في جماعة خيالهم شطح بعيد

بعد أن كتبت بأنني كنت أشاهد قناة تلفزيون جنوب السودان في الماضي ولكني حاليا لا أشاهد القناة.

السبب في ذلك بسيط جدا!

ما عندي وسيلة أشاهد بها القناة حاليا، وذلك ينطبق أيضا على الفضائيات السودانية الشمالية.

Quote: * في المعهد الفني بالخرطوم سابقاً كان هنالك استاذ انجليزي متزوج من جنوبية غاية في الجمال والرشاقة ولهم طفلان غاية في الجمال عيونهم خضر وشعرهم مجعد وأشقر اللون ولونهم قهوة باللبن ؟؟؟ وكانت توصل زوجها صباحاً الي المعهد مردوفاً في موتر الفسبا وتذهب الي السوق لشراء لوازمها ؟؟؟ وكان الطلاب ومعظمهم من القري والأقاليم ينظرون الي هذا المشهد بأستغراب ويقولون الخواجة دا ما لقي غير الخادم دي ؟؟؟* يحكي ان علي الحاج سارق ميزانية طريق الأنقاذ ذهب ليخطب بنت احد العوائل الحلفاوية بنت جميلة ولونها فاتح ومعه وفد من الوسطاء الذين بادروا بالأطراء علي الوزير علي الحاج وقالوا لوالدها ان سعادة الوزير رجل متدين وورع ومنذ ان كان طالب كان يؤذن في مسجد جامعة الخرطوم وكانت والدتها تسترق السمع خلف الباب ؟؟؟ فتحت الباب غاضبةً وقالت للوسطاء والله لو كان يؤذن في مكة ما يأخدا ؟؟؟ * احد الطلاب السودانين أخضر اللون ربطته علاقة غرامية مع حسناء سويدية من أسرة ميسورة أخذته معهاعلي حسابها في زيارة الي سوريا لشراء مشغولات ذهبية ؟؟؟ وبعد ان عادوا سألناه كيف كانت الرحلة ؟؟؟ قال ياخي السوريين ديل عجيبين عندما نمر في بعض المناطق البعض يطلق عيارات نارية في الهواء ويقول يا عيب الشوم !!! يا عيب الشوم ؟؟؟ وفي بعض الأماكن يزفنا الأطفال ويصيحون عبدو عبيد لونه أسمر سنونه بيض ؟؟؟ دخلوني في اضافري وندموني علي اليوم المشيت فيه سوريا ؟؟؟ * في العراق حكي لي طالب انه في بعض المطاعم الجرسون يشوف لونك داكن يطنشك ؟؟؟ ونفس الطالب جلس في مدرج المحاضرات بجانب بعض الطالبات كما يفعل العراقيين ؟ أمره المحاضر بأن يجلس في مكان آخر أي ليس بجانب البنات ؟؟؟ هذه التصرفات الممعنة في العنصرية لا يمكن ان تحدث في اوربا او اي بلد غير في البلاد العربية ؟؟؟ * رئيسنا الهمام المتمسك بالعروبة تقاطيعه زنجية وخاصةً شفاهه الغليظة وفي جيناته حب الرقص الذي يميز القبائل الأفريقية ( هرامبي )

الاخ ادم يوسف لك التحية و السلام ..

صديقي من جمهورية النيجر
زار السودان
عند عودته قال لي انتم السودانيون غير واقعيين ..
سألته كيف ؟
قال: عندما كنت اشاهد قنواتكم الفضائية طبعت على ذهني صورة ان السودانيين بيض البشرة ..
لكنني صدمت عندما زرت السودان و طفت باحياء الخرطوم التي ذكرتني بمدينة لاقوس النيجيرية ..



الموضوع خطير وكبير
عندما يعمل اعلام القنوات الفضائية السودانية على الاعلان عن كريمات تبييض البشرة حينئذ تكون سياسة دولة..
عندما يتم اختيار جميع مقدمات البرامج و المذيعات لدى قنواتنا الفضائية من ذوات البشرة الفاتحة او المفتّحة (بتشديد التاء) في ذات الوقت الذي اخذ فيه اسم بلادنا من اسم اللون الاسود .. يكون هذا الفعل سياسة دولة ..
عندما تعرض برامجنا الترفيهية و امام حشود من الناس اغلبهم سود و يتقدم كومديان قاصداً اضحاك الناس ويقول في واحد (أزرق وشين ودشن) .. حينها تكون سياسة دولة ... لان من واجب الدولة ان تكون لها اجهزة رقابية وقوانين تراقب و تعاقب المثيرين للكراهية ..
السودان البلد الوحيد البقيف فيهو زول في وسط الناس و يخاطبهم يوقول :( بالله الاشكال دي جات من وين ) ...
ازمتنا كبيرة و ما تفضل به دينق احملوه محمل الناقد الباحث عن الحقيقة و لا تسفهوه ..

فوووق

قلة الشغلة بتعلم المشاط

Quote: قلة الشغلة بتعلم المشاط

Quote: فلقد عملت في الاذاعة السودانية كنت في ذاك الحوش الثلاثي الذي يجمع بين الاذاعة و التلفزيون و المسرح

الاخ القاسم
من واقع خبرتك ومعايشتك وملاحظتك داخل الحوش
ممكن تعطينا تقدير لنسبة المذيعات سوداوات اللون
وذوات الملامح الافريقية من جملة مذيعات القنوات
التلفزيونية.
ممكن تقدر لينا نسبة المذيعات المنتميات للقبائل الافريقية
المعروفة في السودان ذات الملامح الافريقية البينة ، نوباويات
فوراويات مساليت .... الخ فونجاويات فلاتيات عباسية موردة او
افريقيات الملامح من حتي القبائل العربية المعروفة كالشايقية مثلا
يعني مجرد تقدير او انطباع يمكن الاعتداد به او الاشارة اليه
في بحث او دراسة باعتباره دليل سماعي (anecdotal)

شكرا جزيلا

Quote: ممكن تقدر لينا نسبة المذيعات المنتميات للقبائل الافريقية المعروفة في السودان ذات الملامح الافريقية البينة ، نوباويات فوراويات مساليت .... الخ فونجاويات فلاتيات عباسية موردة او افريقيات الملامح من حتي القبائل العربية المعروفة كالشايقية مثلا

غايتو من ما فتحت الاذاعة والتلفزيون من حى البوستة حتى تاريخ الليلة ما سمعنا بى مذيعة من القلتهم فى الكوت اعلاه

سياسة دولة مين يا عم؟
دي سياسة مجتمع متكامل، والمجتمع الذكوري تحديداً والوضع معايير للجمال
مفارقة للواقع، ودا جا من تبني الثقافة الوافدة العربية والغربية البتعلي من شأن اللون الأبيض
وعشان كدا الظاهرة دي منتشرة في الكثير من الدول الافريقية او وسط السود تحديداً، زي ما قال الحبشي
الأخوان المسلمين ما شغالين بموضوع تبييض البشرة كتير لأنهم بي سواد بشرتهم دا
بيتعاملوا على أنهم أكثر عروبة من العرب ذاتم..
اختلال معايير الجمال بالنسبة للمرأة عند الذكر السوداني الداير
المرة اللونها فاتح وسمينة هو الخلى النموذج (الفاتح) هو البيحتل كل الواجهات.

القضية عميقة يا دينق ودايرة تحليل أكتر من مجرد ربطها بسياسة دولة
الحفر جوة المجتمع ذاتو حيوضح الكتير من مظاهر الاستلاب التم تعميقها
من خلال الدين والتربية والاعلام والاستعمار.

الى الذين يقولون إن هذه "ممارسات اجتماعية" وليس سياسية دولة.

عندما تكون الممارسات الاجتماعية بتمارس بطرق خاصة وفي أمور خاصة بها، فذلك قد لا يهم الدولة كثيرا وقد لا يحتاج أن تتدخل الدولة كي تصلح ذلك، ولكن عندما تتم ممارسات هذه العنصرية في اجهزة الدولة الرسمية فهنا تكمن المشكلة الكبرى. يجب على الدولة أن تمارس العدل في توزيع فرص الوظائف الحكومية المختلفة، كما يجب أن تكون الدولة لها سياسة واضحة في عكس الوجه الحقيقي للبلد، وليس أن تتبنى وجوه زائفة وغير حقيقية.

بمعنى أخر!

إذا كان الافارقة السود يمثلون الأغلبية في البلاد، فيجب أن ينعكس ذلك على جميع مناحي الدولة، بما في ذلك أجهزة الإعلام المختلفة.

الأخ الصادق اسماعيل السلام عليكم ورحمة الله
سعيد والله بعودتك
عساك والأهل بخير
----------------------------------
دينق لماذا هذا الإصرار على وجهة نظر باطلة تدعمها حجج داحضة ؟
أهو منطق عنزة وإن طارت ؟

قلت اجي أساعدك يا دينق، لكن لقيت الناس ديل لافين ليك الحبل بإحكام
أها قلت بدل امرق ساي، أحسن أساعدهم في لف الحبل.
المساعدة:
من مشاهدتك القديمة لتلفزيون جنوب السودان، هل تعتقد (قبل نجيب ليك صور البنات هناك) انو حكومة الجنوب تمارس التمييز اللوني بتلفزيونها؟

عندما تحدثت أنا عن سياسة الدولة فلقد عنيت توجه الدولة، وبالتأكيد لا أتحدث عن قوانين مكتوبة في الدولة تمنع توظيف النساء السود في أجهزة الإعلام المرئية الرسمية. ويجب أن يعترف الجميع بأن هنالك أشياء في المجتمع لها تأثير كبير في سياسة البلد. بمعنى أخر. إذا كان ذلك المسئول في التلفزيون السوداني خرج من نفس البيئة التي تمارس العنصرية على السود، فهل نتوقع منه أن تكون له سياسة مختلفة عندما يصير مديرا للتلفزيون مثلا؟ أكيد لا، فأنه سوف يواصل نفس السلوك الذي نشأ عليه.

يا زول، ما تدغمسنا ساكت.
السؤال المنتظرين إجابتو:
هل حكومة جنوب السودان، يوغندا، كينيا، ونيجريا بمارسن تمييز في تلفزيوناتم ولّ لا؟

لون بنات تلفزيون الجنوب شايفنوا، ولون غالبية الجنوبيات بنعرفوا

(:

أبوبكر عباس.

بطل هذا التهريج.

أخر مرة شاهدت فيها تلفزيون جنوب السودان لم أرى فيه أي تمييز للون، فلون الأغلبية ظاهر وواضح في تلفزيون جنوب السودان
رجال ونساء.

بعدين أنت جاي تقارن لك دولة ناشئة حديثة بدولة لها في هذا المجال باع طويل؟؟

يا زول أحسن تختشي ساكت.

قصة مفيدة.

في نهاية السبعينيات حاولت الاخت هيلين وليم دينق أبنة المناضل وليم دينق نيال وشقيقة القيادي بالحركة الشعبية نيال دينق.
قدمت هيلين الى وظيفة مذيعة تلفزيونية لنشرة الاخبار الإنجليزية في تلفزيون السودان، ولكن طلبها رفض من قبل الجماعة الذين
يسيطرون على التلفزيون السوداني، رغم أنها كانت أكثر من مؤهلة لتلك الوظيفة. حيث كانت تعمل في وظيفة إدارية كبيرة في فنادق هيلتون العالمية بعد ذلك تم نقل وترقية الاخت هيلين من مقر عملها في هيلتون الخرطوم
الى هيلتون الكويت. وفي الكويت تمكنت هيلين أن تعمل كمذيعة للنشرة الانجليزية في التلفزيون الكويتي لفترة من الزمن. ولقد أنبهر بأدائها الجيد السودانيين الذين كانوا يعملون في دولة الكويت في تلك الفترة.
وبعد أن أنهت مهمتها عادت هيلين للسودان. وبعد تجربتها مع تلفزيون الكويت أقتنع الذين كانوا يسيطرون على التلفزيون اقتنعوا بأن هيلين
فعلا تصلح كمذيعة تلفزيونية. ولقد حققت الاخت هيلين نجاح كبيرا. كان ذلك في أوائل الثمانينات. ومن بعدها طبعا أتت ميري سيرسيو ايرو

Quote: قدمت هيلين الى وظيفة مذيعة تلفزيونية لنشرة الاخبار الإنجليزية في تلفزيون السودان، ولكن طلبها رفض من قبل الجماعة الذين

أوكي، أخدوا منو بدلها؟
يا راجل في السبعينات نشرة الأخبار الإنجليزية (المذيعات) كانت محتكرة للجنوبيات

Quote: أوكي، أخدوا منو بدلها؟ يا راجل في السبعينات نشرة الأخبار الإنجليزية (المذيعات) كانت محتكرة للجنوبيات

حاول تقراء القصة بتاعت هيلين دي كويس، وأفهم ليه أنا جبتها هنا!

لولا هيلين وليم دينق أشتغلت في تلفزيون دولة الكويت ما كان ح يتم تعيينها في تلفزيون السودان.

يا دينق، تحليلك ضعيف وعندو غرض.
هيلين في المرّة التانية جات في ظروف منافسة مختلفة وبخبرة مختلفة.
أثبت انو هيلين في المرّة الاولى رفضوها لأنها سوداء وعينوا بدلها بيضاء ذات مقدرات أقل؟؟؟
بعد داك قصتك دي ببقى عندها معنى.
كلام ونسة ساكت ما بنفع معانا

Quote: يا دينق، تحليلك ضعيف وعندو غرض. هيلين في المرّة التانية جات في ظروف منافسة مختلفة وبخبرة مختلفة. أثبت انو هيلين في المرّة الاولى رفضوها لأنها سوداء وعينوا بدلها بيضاء ذات مقدرات أقل؟؟؟ بعد داك قصتك دي ببقى عندها معنى. كلام ونسة ساكت ما بنفع معانا

أبوبكر عباس. غرض شنو ومرض منوا؟

دي حقائق وليس "كلام ونسة ساكت" لأن هيلين وليم دينق بعرفها معرفة شخصية.
بعدين لمن هيلين مشت أشتغلت مع العرب "الجدجد" العرب "المضروبين" والمتنكرين لأصولهم أقتنعوا بها بعد أن أقتنع بها العرب.
دي أمراض وعلل كثيرة في المجتمع، والدولة في السودان قياداتها خارجة من نفس المجتمع.

أبوبكر عباس.

موضوع المؤهلات ده أحسن تخليهو ، لأن معظم مقدمي البرامج والأخبار في الفضائيات السودانية لغتهم العربية الأم ضعيفة، أما الإنجليزية فحدث ولا حرج.

بعدين هل أنت تريد أن تقنعني بأن معظم السودانيات أو السودانين من أصول أفريقية (السود) غير مؤهلين؟؟

ده حنك العنصريين في السودان وده حنك بيش.

بالمناسبة. وبما أنك مواطن أمريكي، لو تابعت تاريخ العنصرية في أمريكا فسوف تجد نفس الحجج والأعذار التي قرائتها أنا في هذا البوست، أو من خلال تصريحات المسئولين.

Re: القنوات التلفزيونية السودانية تطرد السودRe: القنوات التلفزيونية السودانية تطرد السود

Mohamed E. Seliaman

أنت من الذين يجب أن يستحون في هذا المنبر.

كل البوستات التي تقوم بفتحها الغرض منها التحقير بالإنسان الأسود وأذلاله رغم أنك رجل أسود.

فمثلا موضوع تشبيه الأنسان الأسود بالقرد، أنت نقلت الموضوع ولم تقول فيه رأيك بكل صراحة.

يعني أنت عاوز تختبئ خلف يعض الكتابات العنصرية، وهذا أحد أساليب العنصريين الذين يخافون المواجهة.

دينق أعصابك
ادعاؤك بحقي غير صحيح البتة

Quote: البوستات التي تقوم بفتحها الغرض منها التحقير بالإنسان الأسود وأذلاله رغم أنك رجل أسود. فمثلا موضوع تشبيه الأنسان الأسود بالقرد، أنت نقلت الموضوع ولم تقول فيه رأيك بكل صراحة. يعني أنت عاوز تختبئ خلف يعض الكتابات العنصرية، وهذا أحد أساليب العنصريين الذين يخافون المواجهة.

هذا افتراء صريح ومحض بهتان !!
تعرف أني مناهض للداروينية وهي التي تحقر الإنسان الأسود!
راجع مداخلتي التالية
-----------------------------------------------------------
زعلت عشان جبت لك مداخلة أبي بكر التي تجاهاتها عمدا!
ها هي المداخلة مرة أخرى

Quote: قلت اجي أساعدك يا دينق، لكن لقيت الناس ديل لافين ليك الحبل بإحكام أها قلت بدل امرق ساي، أحسن أساعدهم في لف الحبل. المساعدة: من مشاهدتك القديمة لتلفزيون جنوب السودان، هل تعتقد (قبل نجيب ليك صور البنات هناك) انو حكومة الجنوب تمارس التمييز اللوني بتلفزيونها؟

رد على مداخلة أبي بكر دون مرواغة

دينق الرد على افترائك هنا :
Re: الأفارقة السود أقرب إلى القرود منهم إلى ا�Re: الأفارقة السود أقرب إلى القرود منهم إلى ا�

أرجو أن ترد على مداخلة أبي بكر دون مرواغة

Mohamed E. Seliaman

أنت الظاهر عليك بتقراء بأذنيك!

راجع البوست ده كويس وسوف تجد ردي ل أبوبكر عباس.