القيامة قامت فى السودان:المحكمة توبخ طلاباً جامعيين يرتادون المناسبات للأكل والشرب والسرقة

05:06 PM May, 20 2016

سودانيز اون لاين
بكرى ابوبكر-Peoria Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر

الخرطوم: طيبة بشير-صحيفة الصيحة السودانية
وبّخ قاضي محكمة جنايات الخرطوم شرق عبد المنعم عبد اللطيف أمس متهمين ثبت من خلال أقوالهم إنهم يقومون بالدخول لمناسبات العزاء أو الزواج دون صلة قرابة مع أصحابها من أجل الأكل والشرب ويشرعون بعدها في السرقة إذا وجدوا شيئاً في متناول أيديهم وذلك بعد ان استمع القاضي إلى اقوال مواطن اشتكاهم إلى المحكمة بموجب بلاغ أفاد فيه أن المتهمين سرقوا هاتفه المحمول الذي يقدر بثمن باهظ اثناء استقباله المعزين في وفاة ابن خاله في منزلهم الكائن بشارع عبيد ختم بالخرطوم، ولاحظ وجود المتهمين وعلم أنهم لا علاقة لهم بالأسرة، وفور خروجهم اكتشف السرقة.

كيفك يا ريس

الموضوع فيهو شقين
لو التوبيخ بسبب الأكل والشرب تبقى شينة في حقنا

لكن لو ثبتت السرقة مفروض يجلدوهم ويسجنوهم كمان

يارئيس سلام المسالة مااكل وشراب المسالة سرقة. عديل

اها القيامة قامت عشان السرقة ولا عشان شنو ارجو التوضيح

عنوان البوست به قليل من زمزغة ..وشكرا

Quote: عنوان البوست به قليل من زمزغة ..وشكرا

المجاهد ودالباوقة سلام اليوم شغال تصحيح بس الله يخارجك من عادل الباهي 😜😜😜😜

لم تثبت تهمة السرقة على الطلبة و الا لاوقع القاضي
عليهم عقوبة السرقة و هي قطع اليد او التعذير
التوبيخ فقط لدخولهم الصيوان دون دعوة

و هذا يفيد بما وصلت له الاحوال في دولة الاسلام حيث يضطر طلاب الجامعة لاراقة ماء وجوههم من اجل اكلة

ورد في الخبر.

Quote: الخرطوم: طيبة بشير-صحيفة الصيحة السودانية وبّخ قاضي محكمة جنايات الخرطوم شرق عبد المنعم عبد اللطيف أمس متهمين ثبت من خلال أقوالهم إنهم يقومون بالدخول لمناسبات العزاء أو الزواج دون صلة قرابة مع أصحابها من أجل الأكل والشرب ويشرعون بعدها في السرقة إذا وجدوا شيئاً في متناول أيديهم وذلك بعد ان استمع القاضي إلى اقوال مواطن اشتكاهم إلى المحكمة بموجب بلاغ أفاد فيه أن المتهمين سرقوا هاتفه المحمول الذي يقدر بثمن باهظ اثناء استقباله المعزين في وفاة ابن خاله في منزلهم الكائن بشارع عبيد ختم بالخرطوم، ولاحظ وجود المتهمين وعلم أنهم لا علاقة لهم بالأسرة، وفور خروجهم اكتشف السرقة..

من الواضح أن القاضي لم يجد مايدين هولاء بالسرقة ــ فالكلام المنسوب للشاكي يفيد ـ بأنه
وجه الإتهام لمجرد أنهم ـ أغراب و لا علاقة لهم بالأسرة وقد تزامن تواجدهم بموقع ا لعزاء
مع فقدان الهاتف !
ـــ هذه ليست القضية فمن حق الشاكي الإشتباه وللقانون الفصل في الإتهام !
القضية تكمن هنا.

Quote: وبّخ قاضي محكمة جنايات الخرطوم شرق عبد المنعم عبد اللطيف أمس متهمين ثبت من خلال أقوالهم إنهم يقومون بالدخول لمناسبات العزاء أو الزواج دون صلة قرابة مع أصحابها من أجل الأكل والشرب من الواضح أن التوبيخ كان بسبب مانسب لهم بأنهم(إنهم يقومون بالدخول لمناسبات العزاء أو الزواج دون صلة قرابة مع أصحابها من أجل الأكل والشرب ).

فاللصوص والحرامية ومن يثبت قيامهم بافعال السرقات لايوبخون ـ وحسب وإنما تتم إدانتهم ومعاقبتهم !

إذا هل قامت
القيامة فى السودان:المحكمة توبخ طلاباً جامعيين يرتادون المناسبات للأكل والشرب والسرقة!!
وأصبح ـ إرتياد عابر السبيل والمحتاج والجائع ـ لصيوان العزاء وسرداق الفرح بغرض الأكل ـ مدعاة
والتوبيخ والتشهير العلني !؟؟( نعم إعني العلني ـ لا النصح ـ بعيدا عن المحضر والحضور والإعلام)
... * طلاب الجامعات (وكثيرا من الثانويات ) كان توفر لهم الداخلية والطعام المجاني ...
وكان الأقارب والأصدقاء والمحتاجيين يرتادون ( الصُفرة) لتناول فاخر الطعام مع الطلاب
ــ من حكم بالإعدام علي ذلك الزمن الجميل ؟ من أخل بالقيم والموروث ؟

Quote: اها القيامة قامت عشان السرقة ولا عشان شنو ارجو التوضيح

في السابق حينما كان يحكم السودان بني آدميين كان مثل هؤلا الطلاب موفر لهم سكن وإعاشة وإعانة مالية ...فلو وفرت لهم الدولة ذلك فحينها كانوا سيتسحقون الجلد والتوبيخ .....
فبالله عليكم من هو الذي يستحق التوبيخ ؟!
نقول هذا والسرقة في كل الأحوال مدانة
ولكن هذه جريمة مركبة من جريمتين جريمة كبرى وهي التي قام بها نظام الكيزان وهو إلقاء السكن والإعاشة والإعانة لطلاب الجامعات
والأخرى جريمة حقيره وهي سرقة جوال .

قيام القيامة في تغير صفات السودانيين المشهود لهم سابقا بالكرم. تم فتح البلاغ في هولاء الطلاب لانهم اكلوا وليس لأنهم سرقوا.
لماذا لم نسطيع ان نوفر للطلاب الاكل والشرب وننتظر
الحكومة ان تقوم بذلك. شعب لا يستطيع ان يوفر لقمة العيش الكريمة لطلابه لا يستحق الحياة.
في منطقتنا لا نحوج طالب او مريض للحكومة لنا صندوق خيري يساهم فيه الكل وللمغتربين دور كبير يتكفل بالعلاج والتعليم. ليس هنالك جائع او محتاج بيننا لانو لنا مخزن للغذاء به كل المواد التموينية تصرف للمحتاجين شهريا وحتى المحتاجين عندما يكتفوا يصبحوا داعمين.
فلنكن ايجابييين ونتقدم خطوات عملية لعلاج مثل هذه الازمات بدل البكاء.

بصراحة كده شينة في حقنا, توبيخ في أكل؟

إقتراح للحكومة: إنشاء وحدة أمن جديدة تسمى أمن صيوانات العزاء والمناسبات؟

Quote: القيامة قامت فى السودان:المحكمة توبخ طلاب

القيامة قايمة من 30 يونيو 1989 ... و لا يزال تعذيب الشعب السوداني جاري في (لظى )
الوجه الحقيقي للبلد تغير كثيراًً بسبب الفقر و العوز و الفاقه ... هكذا حال الطلاب اما الطالبات
فالحال أسوأ بالتأكيد ... و السؤال : لماذا الان و في هذا العصر فقط دونه من العصور ؟؟؟

حكاية واقعية قبل ما تنقلب الصورة
حكاها صديق من خريجي جامعة الخرطوم زمن العز ..
ومكانة الطالب الجامعي الذي كان يعد مشروع استثمار ومستقبل الأمة .
قال زاره في الداخلية أحد أقاربه من القرية .. و وقت الغداء تحركوا مع الضيف ناحية السفرة .
بما أن الضيف من لبسه وهيئته كان واضح أنه شخص قروي بسيط ..
في باب السفرة ومن دون الحضور وضع الحارس يده في صدره موقفا له .( يا زول أنت طالب معانا هنا ؟)
هو أرتبك وشعر بالحرج وتراجع من الدخول قبل ما يتدخل مضيفه ويستأذن من الحارس ويخبره أنه ضيف ..
وقال لكن أصبحت المشكلة في إقناع الضيف ليعود من جديد بعد أن بدد السبب ..
جروا لحقوه وحاولوا جره للعودة من جديد ..لكن هيهات
قال ( ما كنت متخيل في البلد دي في مكان يحموا فيه الناس من الأكل ) ..
في نفس تلك الفترة كنا طلابا بجامعة الجزيرة ..
وصادف المولد النبوي الشريف قرب الأمتحانات .
ومع نظام جامعة الجزيرة الأكاديمي الضاغط والمعروف.
لم يتجرأ طالب ويخرج من الداخلية يعبر الشارع لساحة المولد . بل لا يكاد يذكر أحد أن هذه الأيام هي أيام الاحتفالات بالمولد النبوي .
لكن تفاجأنا في السفرة .أن عميد الطلاب واقف مع الطباخين خلف بنك الطعام أمامه كراتين من حلاوة المولد .. يوزع فيها على الطلاب مع الوجبة ويهنيهم بالمولد النبوي الشريف .
كتلة مسؤليات وواجبات تحير وتنبئك لماذا سميت الجامعة بالجامعة .