نتائج الصحوة الإسلامية كانت كارثية.. فهل هناك أمل في فكر إسلامي مسالم ومصلح في نفس الوقت؟؟

01:45 PM May, 09 2016

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر

في البداية أترحم على والد مقدم برنامج سؤال جريء في قناة الحياة، الأخ رشيد، الذي جاء ذكره في هذه الحلقة التي نحن بصددها. نسأل الله أن يرحمه ويحسن في فقده عزاء الأخ رشيد والأسرة والأهل..

الأخ رشيد استضاف الدكتور مجدي خليل في هذه الحلقة التي أرجو ممن يريد الدخول في النقاش حول الموضوع في العنوان أن يشاهدها..

الحلقة بثت يوم الخميس 28 أبريل 2016
نتائح ما عرف بالصحوة الإسلامية التي بدأت في الشرق الأوسط منذ نهاية عقد الخمسينات وبداية الستينات كانت كارثية وهي ما نشهده اليوم من فوضى وانتشار إرهاب ودول فاشلة أو في طريقها إلى الفشل.
يكفي أن أحد نتائج ركوب موجة ما عرف بالصحوة الإسلامية هو قيام الرئيس السوداني النميري بمحاكمة وقتل الأستاذ محمود محمد طه، الذي دعا إلى مستوى إنساني مسالم من الدين الإسلامي. ومنذ ذلك الحدث المأساوي في يناير 1985 وصلت حركة الجمهوريين في السودان إلى حالة ثبات لم تنجح لهم بعدها أي محاولة للعودة إلى الحركة أو المشاركة في مقاومة ما يسميها أصحابها بدولة الشريعة في السودان، وما هي إلا دولة قوانين سبتمبر نفسها التي فرضها النميري مع بعض الترقيعات والزيادات مثل استحداث مادة الردة في القانون الجنائي لعام 1991. مع تراخي الزمن بدأت تظهر خلافات في الرأي بين الجمهوريين وصلت إلى المنابر العامة تدور حول التعاطي مع الشأن العام في هذه المرحلة. لذلك أريد أن أستثني الجمهوريين من هذا النقاش وأدعو إليه المهتمين بمستقبل الإسلام أو بمستقبل السودان.


ما هو الفكر الإسلامي المسالم والمصلح في ذات الوقت، والذي يستطيع أن يمحو آثار السمعة السيئة ـــ الإرهاب والتخلف ـــ التي ألحقها مسلمون حاضرون بالدين الإسلامي عندما اعتقدوا أن خير ما يقدمونه من الدين هو العودة به إلى مفاهيم ماضية كانت صالحة في وقتها ولكنها فشلت كلها الآن؟؟

الدعوة موجهة بصورة خاصة إلى المسلمين المستنيرين وليس لدعاة تطبيق الشريعة أو جماعة "الإسلام هو الحل".. الدعوة بصورة خاصة إلى الذين يطالبون الجمهوريين بتطوير فكرهم وطرحهم..

ياسر

ماذا يقول المسلم المستنير الذي يرى أن باستطاعة الإسلام تقديم فكر مسالم متصالح مع الأديان الأخرى إلى مقدم البرنامج الأخ رشيد وإلى ضيفه الدكتور مجدي خليل بوصفهما مسلم تحول إلى المسيحية ـــ رشيد ــــ ومسيحي بالميلاد ــ مجدي خليل؟؟

العجيب يا أستاذ ياسر في إسم الصحوة التي يطلقه السلفيون علي حراكم
هو المفارقة المضحكة بين الإسم و المضمون! إسم علي غير مسمي تماماً
الإسم الصحيح يجب أن يكون الغفوة بل النومة الإسلامية الطويلة في غيهب القرون الوسطي !!
في زول ممكن يصحو عشان يرجع للماضي بأبشع صوره؟

سلام اخ ياسر
العودة الي الاسلام لا تعني بالضرورة العودة للقرن الاول الهجري
كما ان النهضة ليست علمية وحسب
الانسان هو قلب النهضة يحتاج للتصالح مع نفسه حتي
يتقدم الي الامام

Quote: ما هو الفكر الإسلامي المسالم والمصلح في ذات الوقت؟

الإسلام دين .. وليس فكر ..

الفكر يحتمل الخطأ والصواب ويحتاج لترقيع مع مرور الزمن وتغير الاحوال ..

مع الدين، أحوالنا تتغير وفقا له أو يجب أن يكون كذلك ..








..

سلام اخ ياسر
العودة الي الاسلام لا تعني بالضرورة العودة للقرن الاول الهجري
كما ان النهضة ليست علمية وحسب
الانسان هو قلب النهضة يحتاج للتصالح مع نفسه حتي
يتقدم الي الامام

سلام يا عادل اسحق وصادق ميرغني وفؤاد ابراهيم وشكرا لكم.

صادق ميرغني

Quote: سلام اخ ياسر العودة الي الاسلام لا تعني بالضرورة العودة للقرن الاول الهجري كما ان النهضة ليست علمية وحسب الانسان هو قلب النهضة يحتاج للتصالح مع نفسه حتي يتقدم الي الامام

العودة إلى الإسلام تحتاج إلى تفكير في جوهر الدين وفي حاجة الناس وحاجة عصرهم.
وأتفق معك أن النهضة ليست علمية، بمعنى مادية، وحسب وإنما يمكن أن تكون روحية.
وأتفق معك أن الإنسان هو قلب النهضة ويحتاج ليس فقط إلى التصالح مع نفسه وإنما أيضا التصالح مع الآخرين.

فؤاد ابراهيم

Quote: الإسلام دين .. وليس فكر .. الفكر يحتمل الخطأ والصواب ويحتاج لترقيع مع مرور الزمن وتغير الاحوال .. مع الدين، أحوالنا تتغير وفقا له أو يجب أن يكون كذلك ..

نعم الإسلام دين ولكنه يخاطب العقول. "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزِّل إليهم ولعلهم يتفكرون".
وميزة الإنسان، وكماله في أنه أنو ربنا خلقو يخطئ ويصيب، ويتعلم من أخطائه، وهذه هس ميزة العقل.

قولك "مع الدين، أحوالنا تتغير وفقا له أو يجب أن يكون كذلك" قول غير صحيح لأنه يجعل الدين غاية، بينما الدين وسيلة والغاية الإنسان. الدين وسيلة الإنسان ليعرف نفسه ويعرف ربه.

شوف الوضع جد مقعد وانا لست من انصار نظرية المؤامرة
ولكن ليس كل ماحدث جنيناه بأيدينا فهناك ابعاد اقليمية ودولية
جعلت السلام يسير في مزالق ويلبس لبوس الحرب واختزال
الشريعة في الحدود وجعل العلمانية بعبع يخوف به العامة
دون تبصير بالحقايق حتي الثورة المهدية في السودان كمثال
نحت منحي معين نتيجة لاحداث خارجية فرضت عليها التعاطي
بصورة او بأخري.
الدين في معناه العام كل حسن وجميل وميسر للبشر في معايشهم
والرسول الكريم قال لاصحابه انتم ادري بأمور دنياكم ولكن رسم الاطار العام
الصوفية في السودان وقعت في الكثير من المعايب واصبحت هرجلة
وطقوس لافائدة منها وابتعدت عن المضمون ولا اقول الصوفية بعموم اللفظ
ولكن معظمهم.
ولي عودة

شكرا لك على المداخلة..

هل شاهدت الحلقة يا صادق؟؟ إذا لم تفعل أرجو أن تشاهدها وتكتب معلقا، ففيها الكثير مما يستحق.

ياسر

شاهدت الحلقة التالية لتلك في صدر البوست. والسؤال يتجدد: هل هناك فرصة في تقبل المسلمين لفكرة تغيير المسلم لدينه واعتناق دين آخر أو ترك الدين برمته بدون الحديث عن الردة وتداعياتها ابتداء من المقاطعة وانتهاء بالدعوة إلى القتل؟؟

الأخ رشيد يتحدث في الحلقة عن قصته مع والده وهو شيخ مسجد يعلم الناس الدين الإسلامي، كما ذكر في الحلقة السابقة.

Quote: 12.05.2016 هذه الحلقة أعرض فيها تجربتي الشخصية مع والدي الذي توفي 19 أبريل 2016. كيف استطعنا أن نحافظ على علاقة "أب ـ ابن" رغم أني أعتبر مرتدا في نظره؟ كيف استطعنا أن نصير أصدقاء رغم الصعاب والعقبات التي واجهناها معا؟ كيف على العابرين أن يتعاملوا مع أهلهم الذين رفضوهم واضطهدوهم؟ كيف نوازن بين محبتنا للمسيح ومحبتنا لأهلنا الذين يقفون ضد إيماننا؟ لأول مرة أتطرق بالتفصيل لعلاقتي بوالدي وأعرضها على برنامج سؤال جريء، مع فيديوهات وصور. برنامج سؤال جريء تقديم الأخ رشيد https://www.facebook.com/daringquestionshttps://www.facebook.com/daringquestions http://http://www.twitter.com/BrotherRasheedwww.twitter.com/BrotherRasheed MEHR ANZEIGEN

اخ ياسر حضرت قرابة الخمس واربعين دقيقة
ولكن سوف اعود لاستكمال البقية
شكرا