ما هو رأيكم في مذكرة ال52 من كرام المواطنين

09:41 AM May, 05 2016 سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-الدوحة
مكتبتى
رابط مختصرما هو رأيكم في المذكرة التي تم تسلسيمها لرئيس الجمهورية و التي قدمتها بعض الشخصيات
مطالبة بحكم قومي من حكومة من التكنوقراط. قبل ثلاثة أيمما رأيك حول فكرة تسليم المذكرة؟
هل هي مفيدة أم غير مفيدة؟ما رأيك حول محتوى المذكرة؟هل لديك تقييم مبكر لنتائج هذا الحراك المناقشة المنطقية مفيدة على ما أعتقد

هل هي خطوة للإمام؟
هل هي تحصيل حاصل؟
هل تزيد من الحراك ضد الحكومة؟
أم ترى شيئاً آخر؟

سلآمات يا محمد عبد الله .

القدموها مِنُون ؟...

هل قفز على مخرجات الحوار؟
هل هي إعتراف بفشله؟

هل هي دليل قوة و استنهاض للهمم؟
أم هو دليل ضعف باعتباره أضعف الإيمان؟

اخي الفاضل ود الحسن ..

لك التحية ولضيوفك الكرام ..

لو سمحت المزيد من المعلومات بخصوص هذه
المذكرة لمزيد من مصداقية القراء لنا ..


ولك وافر الاحترام ..



*************
حرية سلام وعدالة
والثورة خيار الشعب .

Quote: القدموها مِنُون ؟...

عند اول ايام الثورة المهدية طالب بعض المريدين من الشيخ ود بدر ان يدلي برائه فيها و هم يضمرون
ان يجاري باقي علماء و صوفية السودان في رفضهم بل تسفيههم للثورة و للمهدي
الا ان (ود ريا) اثر ان ياخذ موقفا محايدا و قال قولته التاريخية: ان مهدي جد لينا و ان مو مهدي شن لينا)

ينبغي لنا كمعارضين اقتفاء اثر موقف الصوفي الكبير
المذكرة تضم خليطا من الشخصيات القومية و الاقرب لعداء الانقاذ كما تضم (رماديين) كثر
الا ان المذكرة على اي حال ليست تاييدا او قصيدة مدح للانقاذ
بل تنزع منها شرعيتها تماما و تصفها بالفشل الماحق و الا فما الداعي لالغاء مؤسسات الحكم الحالي؟
صحيح ان المذكرة لا تلبي كلية مطال المعارضة. لكنها السياسة. و متى تتحقق كافة المطالب لطرف سياسي؟
انها مذكرة سياسية، كر و فر، تنازلات و مناورات، و تعال خطوة و اجيك خطوة
في ظل توازن القوى الحالي الذي تسبب فيه احجام الشارع عن الخروج، تبدو المذكرة امرا قابلا للنقاش حوله بين القوى السياسية
و اتخاذ موقف حيالها، فهي على كل حال خير من مسخرة حوار قاعة الصداقة و خير من (سخف) امبيكي

الإخوة الكرام:
معاوية المدير
منى عمسيب
حسن مكاوي
عوض محمد أحمد لكم التحية هذا هو الخبر:
2) شخصية قومية تسلم رئيس الجمهورية مبادرة تشكيل حكومة مهام وطنية
المجهر السياسي
نشر في المجهر السياسي يوم 04 - 05 - 2016


الخرطوم – المجهر
سلمت (52) من الشخصيات العامة رئاسة الجمهورية مبادرة قومية للتقدم بما أسمته مرحلة انتقالية تاريخية تقودها حكومة "مهام وطنية"، تتشكّل من ذوي "الكفاءة والخبرة والأمانة" لتنفيذ برنامج أولويات ملّحة لإيجاد مخرج من الأزمات المُنذرة التي تواجه البلاد.
وحسب البيان الصحفي للمبادرة الذي تلقت (المجهر) نسخة منه فإن (المبادرة القومية للسلام والإصلاح)، سلمت رئيس الجمهورية "عمر البشير" محتوى المبادرة، بواسطة "فضل عبد الله" وزير رئاسة الجمهورية بوفد من الموقعين على المبادرة، ضم الدكتور "الجزولي دفع الله"، "الطيب زين العابدين"، "الطيب حاج عطية"، "محمد محجوب هارون"، "عبدالله آدم خاطر"، و"ماريا عبّاس".
وأكّد وزير رئاسة الجمهورية للوفد بعد تسلّمه نصّ (المبادرة القومية) وتوقيعات المبادرين بها،رفعها لرئيس الجمهورية، ووعد بترتيب لقاء للمبادرين مع الرئيس "عمر البشير" للتفاكر والتشاور حول المقترحات التي تضمنتها المبادرة.
وتدعو (المبادرة القومية) لمعالجة الحالة الوطنية المأزومة الراهنة ب(التوافق على التقدم إلى مرحلة انتقال تاريخية من موقع الأزمة السياسية الراهنة إلى مشارف مستقبل يتجاوزها، بمشاركة القوى السياسية والمدنية كافة). وتشدّد المبادرة على ضرورة توفير المقومات الأساسية لتعزيز فرص إنجاح المرحلة الانتقالية، من أهمها (العمل على بناء بيئة مواتية من الحريات السياسية والعامة بما في ذلك حرية التعبير، وتعزيز القبول المتبادل بين الأطراف الوطنية المتصارعة، وتأكيد الإرادة السياسة اللازمة للمضي بالعملية السياسية للانتقال إلى غاياتها).
وفي تحليلها لطبيعة الأزمة الراهنة التي تجابه البلاد، ترى المبادرة أن المخرج الوحيد منها يتمثل في إحداث تغيير يتجاوز (مجرد تعديلات محدودة في تشكيل الحكومة المركزية أو الحكومات الولائية)، وتؤكّد على أهمية حدوث تغيير هيكلي في إدارة الحكم تُحقق نتائجه إيقاف الحرب ونشر السلام والاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية والإصلاح الاجتماعي، من خلال برنامج تنفيذي يقوم على أولويات محددة وواضحة تفتح الطريق المسدود، وذلك بتشكيل حُكومة "مهام وطنية" من أهل "الكفاءة المهنية والخبرة والأمانة"، مع تمثيل رمزي للقوى السياسية لمدة عامين أو أكثر لتنفيذ برنامج "المهام الوطنية". وحدّدت المبادرة ثماني أولويات كأجندة "مهام وطنية" ل"المرحلة الانتقالية" أبرزها إيقاف الحرب وتحقيق السلام ومعالجة الأوضاع الإنسانية، والعمل عبر آليات وطنية لتحقيق العدالة والمصالحة والتعايش السلمي.

ناس يسرقوا بلدهم ومالهم وسقتلوا اولادهم ويتعمل فيهم السبعه وذمتها ويمشوا لى رئيس العصابه يقدموا ليهو ورقه
لتشكيل حكومه من ذوى الكفاءة والخبرة والأمانة ...
........
رئيس عصابه وذوى الكفاءة والخبرة والأمانة

ده الماببقى

لأنو ذوى الكفاءة والخبرة والأمانة ديل لو هم
ذوى الكفاءة والخبرة والأمانة
كان قلبوها وأنقذوا الشعب من حكومة الارهاب
يعنى انقاذ مبلوع من
ذوى الكفاءة والخبرة والأمانة
....
لمتين الاستخفاف بالعقول السودانيه دى
المصيبه انو
ذوى الكفاءة والخبرة والأمانة
ديل يكونوا نسخه كربونيه من الخبير الوطنى إياه

دايرين تقلبوها نحنا معاكم دايرين تودوا مذكره لرئيس العصابه
يبقى سجم خشمكم وخشمنا

تحليه
تحيه طيبه يامحمد

التحية ليك، عزيزي محمد عبدالله، ولضيوفك

تقول: ما هو رأيكم في المذكِّرة التي تمّ تسليمها لرئيس الجمهورية..؟

وأقول: رأيي إنها خطوة إيجابية للّذين تولّوا صياغاتها و حرّكوا

بها (كم) بِرْكة ساكنة وتضجُّ ..! بل بِرْكةٍ معلومة من الغيظ المكتوم! يهدُر بالكثير

المثير والخطَر.

هي عملٌ إيجابي وواعد جداً كي يُلاقي نجاحا، وذلك بحسب "وَقفة حمار السياسة السوداني ال حرون"

فضلاً عن هجمة، سيد الحمير الدولي! إن لم يكُن "تاجر البندقية" ذاتو!

قبول وزير شؤون الدراسة لاستقبال هذه المجموعة المشهود لبعضها بتدرّع العمل العام والإنجاز فيه؛

لا يُمكِن أن يُقرأ "ساي كِدا" ..! وإذن، فإن الرئاسة ممثّلة في رأسها ونوّابه (واحتمال دون مُساعدين له!)

على عِلمٍ مُسْبَق لعلّه، إن لم يكُن على "طَلَبٍ" أسبق.

بعد إلقاء نظرة عادية حتى! على واقعنا السياسي الزمين؛ هل كُنّا ننتظر أن يتجمّع اثنان وخمسون مواطن ناشط،

وَ كلّهم ينالون رضاء الشعب..؟

الاثنان وخمسون مواطن/مواطنة له اهتمامه/ ــها بما يجري من علل على أحوالنا السياسية، ما هُم باعتقادي إلّا

القيدومة، أو هُمُ مؤسِّــسو "حلف الفضول السوداني"، سيلتفّ حوله العديدون والعديدات من المهتمّين والمُغتَمِّين

لما يجري! حتى تصير "القيدومة" صـُفاح وَ سَـماح وبإلحااااااح.


أقول لهم: سيروا وعين الله تعالى، ترعاكم.. وكثيرون ينتظرون نجاحكم.

فالأمر يستحق، والحالُ يُرغِم! وَ لتَدُم أنتَ أيها الوطنُ..




..............
إن لم يكن لــ "لحوار الوطني القومي" إلّا سوق الناس لهذه المرحلة القابلة أن تكون مفتوحة للسير الهُمام، لـَ كفاه.

1:17بسم الله الرحمن الرحيم
قائمة بأسماء
الشخصيات العامة الموقعة على
المبادرة القومية للسلام والإصلاح

1. الاستاذ/ التجاني عمر الكارب
2. الاستاذ/ اسحاق القاسم شداد
3. السيدة/ أميمة أمين المرضى
4. الاستاذ/ أسامة النور عبد السيد
5. البروفيسور/ بلقيس بدري
6. الدكتور/ الجزولي دفع الله
7. الدكتور/ جمعة كنده كومي
8. البروفيسور/ حسن مكي
9. الأب/ حزقيال كندو كوكو
10. الدكتور/ حسن عابدين
11. الأستاذ/ خالد التجاني النور
12. الدكتور/ راشد دياب
13. الدكتورة/ سعاد ابراهيم عيسى
14. الاستاذة/ سامية الهاشمي
15. الاستاذ/ سليمان أونور
16. السيد/ صالح عبد الرحمن يعقوب
17. الاستاذ/ الصادق ابراهيم الرزيقي
18. الدكتور/ صديق أمبدة
19. الدكتور/ صفوت صبحي فانوس
20. السيد/ طه علي البشير
21. البروفيسور/ الطيب زين العابدين
22. الدكتور/ الطيب حاج عطية
23. البروفيسور/ علي محمد شمو
24. البروفيسور/عبد الملك محمد عبد الرحمن
25. الاستاذ/ عبد الرسول النور
26. الاستاذ/ عبد الله أدم خاطر
27. البروفيسور/ عبد الوهاب احمد عبد الرحمن
28. الاستاذ/ عمر الفاروق حسن شمينا
29. الدكتور/ عبد الله ادريس
30. البروفيسور/ عبد الغفار محمد احمد
31. البروفيسور/ عوض السيد الكرسني
32. البروفيسور/ عطا الحسن البطحاني
33. الدكتور/ عبد الباقي الجيلاني أحمد
34. الأستاذ/ عبد العزيز أحمد دفع الله
35. الأستاذ/ فيصل محمد صالح
36. الأستاذ/ فتح العليم عبد الحي
37. البروفيسور/ قاسم بدري
38. الدكتور/ محمد محجوب هارون
39. السيد/ محمد عبد الله جار النبي
40. الأستاذ/ محمد بشير أحمد (الصاوي)
41. السيد/ محمود عبد الرحمن احمد
42. الاستاذة / ماريا عباس مصطفى
43. الاستاذ/ محجوب محمد صالح
44. الدكتور/ محمد يوسف أحمد المصطفى
45. الاستاذ/ محجوب عروة
46. الاستاذة / مريم عبد الرحمن تكس
47. البروفيسور/ منزول عبد الله منزول
48. الدكتور/ نبيل أديب عبد الله
49. السيدة/ نفيسة أحمد الأمين
50. الاستاذة/ نوال عبد الحليم أبو قصيصة
51. الدكتورة/ هويدا صلاح الدين عتباني
52. الدكتور/ يوسف بخيت إدريس

مبادرة قومية تدعو إلى مرحلة انتقالية تقودها حكومة مهام وطنية
الخرطوم
في 3 مايو 2016
دعت 52 شخصيات عامة في مبادرة قومية إلى التقدم لمرحلة إنتقالية تاريخية تقودها حكومة "مهام وطنية" تتشكّل من ذوي "الكفاءة والخبرة والأمانة" لتنفيذ برنامج أولويات ملّحة لإيجاد مخرج من الأزمات المُنذرة التي تواجه البلاد.
وتمّ رفع "المبادرة القومية للسلام والإصلاح" إلى السيد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية، والتي تسلّمها الدكتور فضل عبد الله وزير رئاسة الجمهورية لدى استقباله، بمكتبه بالقصر الجمهوري في السابع والعشرين من مارس الماضي، وفداً يُمثل الموقعين على المبادرة ضم السادة الدكتور الجزولي دفع الله، البروفيسور الطيب زين العابدين، الدكتور الطيب حاج عطية، الدكتور محمد محجوب هارون، الأستاذ عبدالله آدم خاطر، والأستاذة ماريا عبّاس.
وأكّد وزير رئاسة الجمهورية للوفد بعد تسلّمه نصّ "المبادرة القومية" وتوقيعات المبادرين بها، رفعها للسيد رئيس الجمهورية في اليوم نفسه، ووعد بترتيب لقاء للمبادرين مع الرئيس عمر البشير للتفاكر والتشاور حول المقترحات التي تضمنتها المبادرة.
وتدعو "المبادرة القومية" لمعالجة الحالة الوطنية المأزومة الراهنة ب"التوافق على التقدم إلى مرحلة إنتقال تاريخية من موقع الأزمة السياسية الراهنة إلى مشارف مستقبل يتجاوزها، بمشاركة القوى السياسية والمدنية كافة"، وتشدّد المبادرةعلى ضرورة توفير المقومات الأساسية لتعزيز فرص إنجاح المرحلة الانتقالية، من أهمها "العمل على بناء بيئة مواتية من الحريات السياسية والعامة بما في ذلك حرية التعبير، وتعزيز القبول المتبادل بين الأطراف الوطنية المتصارعة، وتأكيد الإرادة السياسة اللازمة للمضي بالعملية السياسية للانتقال إلى غاياتها".
وفي تحليلها لطبيعة الأزمة الراهنة التي تجابه البلاد، ترى المبادرة أن المخرج الوحيد منها يتمثل في إحداث تغيير يتجاوز " مجرد تعديلات محدودة في تشكيل الحكومة المركزية أو الحكومات الولائية"، وتؤكّد على أهمية حدوث تغيير هيكلي في إدارة الحكم تُحقق نتائجه إيقاف الحرب ونشر السلام والاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية والإصلاح الاجتماعي، من خلال برنامج تنفيذي يقوم على أولويات محددة وواضحة تفتح الطريق المسدود، وذلك بتشكيل حُكومة "مهام وطنية" من أهل "الكفاءة المهنية والخبرة والأمانة"، مع تمثيل رمزي للقوى السياسية لمدة عامين أو أكثر لتنفيذ برنامج "المهام الوطنية"..
وحدّدت المبادرة ثماني أولويات كأجندة "مهام وطنية" ل"المرحلة الانقالية" تشمل الآتي:
- إيقاف الحرب وتحقيق السلام ومعالجة الأوضاع الإنسانية.
- العمل عبر آليات وطنية لتحقيق العدالة والمصالحة والتعايش السلمي ومعالجة مسألة المحكمة الجنائية الدولية.
- ترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة، وتأسيس حكم راشد يقوم على مبادىء الديمقراطية والتعددية، والفصل بين السلطات الثلاث، وتأكيد احترام الدستور وسيادة حكم القانون، وبسط الحريات العامة وحماية حقوق الإنسان.
- الشروع في عملية جادة لاصلاح شامل للاقتصاد الوطني، ومعالجة جذور الأزمة الاقتصادية، وتقديم حلول فعّالة للضائقة المعيشية الخانقة.
- إصلاح علاقات السودان الخارجية بما يخدم المصالح الوطنية لا سيما رفع العقوبات الاقتصادية والديون.
- تحقيق توافق وطني واسع حول الدستور وإجازته من قبل برلمان منتخب وعرضه في استفتاء عام على الشعب. وإعادة النظر في النظام الفيدرالي بناءً على التجربة السابقة.
- تهيئة البلاد لانتخابات حرة وعادلة ونزيهة في خاتمة المرحلة الانتقالية.
- إصلاح الخدمة المدنية، محاربة الفساد بأشكاله كافة في كل المجالات، واسترداد ما تم الاعتداء عليه من المال العام.
وتعرّف مجموعة "المبادرة القومية للسلام والإصلاح" نفسها بأنها "جماعة من أبناء السودان يجمع بينها الانشغال بالشأن الوطني، ومجمل الحالة العامة التي تعيشها بلادنا الآن، والتي تستدعي استنفار الطاقات كافة، والعمل على بذل غاية جهدها لإيجاد مخرج آمن ومستدام من الأزمة السياسية الوطنية"

من الملاحظ انه المذكرة (ان صحت ) رفعت بتاريخ 27 مارس و لم نسمع بها الا الآن !!!!
....

لا الرفعوها قالوا رفعناها و لا الاستلموها قالو استلمناها ..... ورضينا بلا قرن ننساق

المتمعن في قائمة الاسماء ..لا بد ان يغني ...انت يا مايو الخلاص

.......

ياريت لو نلقى تاكيد او نفي من احد الاسماء بالقائمة اعلاه ..

..........

Quote: هل هي تحصيل حاصل؟

تحياتى صاحب الخيط

نعم المذكرة تحصيل حاصل لكسب الوقت والمذكرة تم حبكها بليل كما جاء ذلك فى فقرة من فقرات الخطة الامنية التى سربها الاستاذ / خالد عويس والتى تم نشرها فى موقع الراكوبة :

Quote: * ثالثاً : اجراءات سياسية: 1- دفع شخصيات (وطنية) لاعلان مبادرة للوفاق تخويفاً من الفوضى . وتوظيف قيادات من المؤتمر الشعبى وقيادات (وطنية) فى التيارات الاسلامية فى هذا المسعى .

انهم يفوقون سـوء الظن ..

المذكره تحصيل حاصل ومن تقدموا بها هم فى الاصل ابناء الحركه نفسها منهم من انتفض ورفع يده منها ومنههم من يخاف علة نفسه من القادم
النظام تتحم فيه فئة بسيطه لا تراعى اى مصلحة وطن بل كلهم يراعون مصالحهم الخاصه وعليهم تحمل المسئؤليه كامله وهذه المذكره تتطيب
خواطر وعلاقات عامه وتغطية لخجل هؤلاء لكن ستتم مساءلة كل من ارتكب جرما فى حق الوطن والمواطن ................................................

الأخ ملهم كردفان تحية طيبة ‏و نحيّ فيك ثوريتك.
اتفق معاك أنصاف الحلول ما بتنفع.
و لكن هناك عقبات و ‏صعوبات موضوعية لازم توضع في الإعتبار.ماذا نفعل؟
إذا الامور ما حتسير وفق ما ‏نشتهي كيف نعمل؟
لابد ان نطوّع واقعنا بالطبع. و أن نحافظ في نفس الوقت على نقائنا الثوري.
‏الاخ الصادق محمد احمد و الاخ ابو جودة ايضا لكما الشكر.
‏اوافقكما الراي في إنه مثل تسليم هذه بمثابة حجر يثلقَى في بحيرة السياسة الراكدة.‏
و كما ذهب الاخ الصادق فإن استلامهما من قبل رموز السلطة له قراءة محددة. ‏مثل هذه المذكرات و ما شابهها سوةف تفتح الباب لمزيد من الحراك و لتنوع اشكال ‏الرفض (حتى و إن كان ناعماً). ‏
كما انه من ناحية أخرى اعتراف بشرعية مثل هذه التكوينات المدنية، و إعتراف بان الحوار ليس ‏الحل او المخرج الوحيد..
شكرا للأخ محمد جبرة لتنزيلك أسماء الموقعين.‏
بالنسبة لتاكيد رفع المذكرة تم نقلها في الصحف و لو كان غير ذلك لسارع أي واحد من ‏ال 52 لنفي ذلك او سارعت الحكومة للنفي.‏
شكرا للاخ علاء سيد احمد و نرحب بمداخلتك و نحترم وجهة نظرك و قراءتك.‏و يجب ان لا ننسى ان النظام خلال هذه الستة و عشرين عاما قد وطّد اركان حكمه و ‏كسب كثير من المؤيدين سوى الايديولوجين او المتعاطفين او اصحاب المصلحة.‏‏
فليس من الكياسة أو الحكمة في شيء محاولة نزال النظام في الميدان الذي يجيده.و ‏لكن المناورات و تنوع اشكال التعبير و الرفض تؤثذر في النظام اكثر من العنف.‏لذا من الافضل بل من الاجدى ان ننظر إلى مثل تسليم هذه المذكرات بانه حراك إيجابي ‏و ان نتفاءل بما قد يتمخط عنه بشكل مباشر او غير مباشر.‏‏
كذلك يجب ان لا نتخوف او نتشاءم بأن ممن قدم المذكرة و وقع عليها بعض ‏الشخصيات التي كانت مؤيدة او متعاطفة مع النظام.‏إننا بذمثل هذه النظرة نغلق الطريق أمام من اراد ان يثوب إلى رشده او يتراجع عن تاييد ‏الحكومة، من خلال دمغه أو وصمه بتاريخه المؤيد للنظام.‏‏ فإن مثل هذه النظرة تضر اكثر مما تنفع و تقوي جبهة النظام و تزيد المعارضين ‏إحباطاً.‏
من ناحية اخرى ممن قدم المذكرة او وقع ععليها عدد كبير من الشخصيات الاكاديمية ‏النظيفة امثال محمد د.يوسف احمد المصطفى و د. الكرسني و د. منزول و د. بلقيس ‏بدري و د. صفوت فانوس و بعض الاكاديميين المرموقين.
كذلك هناك شخصيات سياسية و عامة و كلها لديها رؤية و موقف و قراءة.
و هي بالطبع ليس في صالح النظام ‏فيجب ان لا نتصلب في مواقفنا، و ان نكون موضوعيين.‏ا
لشارع نعم ضد النظام و لكن تحشيده بشكل فعال بيحتاج إلى تضحية .و إلى تنظيم وإلى ‏محاولة كسر في حائط النظام لخلخلة تماسكه. فالنظام عنده نقاط قوة يعتمد عليها مثل ‏القوى الامنية و الإعلام و بعض الرموز السياسية الحزبية و بالتالي تحركه في الشارع ‏أكثر مرونة من المعارضة .
فإلى ان تتمكن المعارضة من إمتلاك زمام امرها بشكل فعال و ‏من ترتيب صفوفها فيجب ان نكون واعيين لأي تصرف أو محاولات تحاول إضعافها من ‏خلال سد الثغرات و منع محاولات التخذيل من هنا و هناك. ‏
المهم يجب ان نقبل باي حراك دون ان يحدث تنازل او شق في جبهة المعارضة.‏
سعدت بمداخلتكم
و دمتمو نتمنى ان نقرا المزيد من القراءات

سلامات أستاذ محمد عبد الله ..
أسمح لي أن أدني هنا مقال الصحفي صلاح شعيب حول هذه المذكرة وشخوصها ..
فهو يحتشد برؤى موضوعية وتحليلية محل اعتبار .

Quote: في خطوة جديدة تنم عن عجز النخب عن توصيف الحلول لأزمة البلاد بادر عدد من كرام، ولئام، الشخصيات الوطنية برفع مذكرة للرئيس البشير حتى يساعد على إنقاذ البلاد. وبدلا من أن تطالب المذكرة البشير نفسه بالتنحي، على أقل تقدير، فقد وضعت أمامه مهمة جديدة ستساعده بجانب حزبه حتما على تسويف التحايل على الأزمات التي تحيط بالسودانيين كافة. ولذلك ليس مستغربا بأن يدعو فورا من تسلم الرسالة إلى التقاء البشير بمن وقعوا على المذكرة القاصرة عن فهم طبيعة النظام، والإخوان المسلمين، والقاصرة أيضا عن فهم تطلعات المواطنين الذين يكتوون اليوم بجحيم مأساة أسلمة الدولة، ونهبها، وتشريد أبنائها، وقتل المعارضين سلميا. فمن ضمن أكثر من ستة عشر شخصية إسلاموية منثورة أسماؤها ضمن القائمة الموقعة بما يشبه الحبكة، وهذا العدد يمثل ثلث الموقعين على المذكرة، تجد شخصيات مصنفة ضمن اليسار، واليمين، والوسط، والحياد. ورغم أن هناك فعلا بعض شخصيات مشهود لها بعطائها الفكري، والأكاديمي، والإعلامي، والمهني، وعمق بصيرتها السياسية، إلا أن مشاركتها في التوقيع على هذه المذكرة يطرح أكثر من سؤال حول الحكمة التي خرجت بها من استدامة سلطان الإسلام السياسي، وتمدده في البلاد. فقد كنت أتوقع من الأساتذة عوض السيد الكرسني، وفيصل محمد صالح، ومحجوب محمد صالح، ونبيل أديب، وعطا البطحاني، وصديق أمبده، وقاسم بدري، وعبد العزيز حسين الصاوي، وآخرين، دعم تطلعات القوى السياسية، وشباب الجامعات، ومنظمات المجتمع المدني في حراكها الجديد لإحداث التغيير، بدلا عن تحويل الانتباه إلى مذكرة لم تبدأ حتى بالإشارة إلى إيقاف القمع الذي يتعرض له الطلاب العزل في العاصمة، وكذلك إيقاف القصف الجوي الذي يتعرض له المواطنون في مناطق النزاع. الغريب أن المذكرة ضمت بعضا من الذين ما يزالون في المؤتمر الوطني، ويعمقون الأزمة الآن بأدوارهم داخل النظام. والغريب أن البروفيسير الطيب حاج عطية، والذي ظل حتى قبل فترة صامتا دون التعبير برأيه عن النظام عاد له الروح لينشغل وطنيا. أما الأستاذ علي شمو الذي يقمع الرأي الآخر عبر منصبه السابق في مجلس الصحافة والمطبوعات فقد غدا شخصية وطنية أهمتها حالة البلد. وهكذا وجد شمو فرصة لينضم لركب المطالبين بـ "تأسيس حكم راشد يقوم على مبادىء الديموقراطية والتعددية، والفصل بين السلطات الثلاث، وتأكيد احترام الدستور وسيادة حكم القانون، وبسط الحريات العامة وحماية حقوق الإنسان". ربما اقتنع علي شمو في ثمانيناته أخيرا أن اعتماد مبادئ الديموقراطية، والتعددية، في إدارة البلاد شأن طيب، وأن لازمة الديموقراطية هي مطلب شعبه منذ نصف قرن قضاها هو في إعانة الديكتاتوريين. ويتعجب المرء كذلك كيف أن أشخاصا كانوا إلى عهد قريب يرفعون سقف التغيير بضرورة ذهاب النظام ثم يتحولون بين وليلة وضحاها إلى ترجي البشير بأن يحقق "معالجة الحالة الوطنية المأزومة الراهنة بـ"التوافق على التقدم إلى مرحلة انتقال تاريخية من موقع الأزمة السياسية الراهنة إلى مشارف مستقبل يتجاوزها، بمشاركة القوى السياسية والمدنية كافة.." ههههههه، أولم يرفض إبراهيم محمود فكرة الحكومة الانتقالية بأغلظ التأكيد أثناء مداولات الوثبة؟ وأين هي توصيات الوثبة نفسها التي منحت النظام أكثر من عامين من التسويف، وها هي المذكرة الجديدة تجد الاستقبال العاجل حتى يجد فيها الدكتاتور مجالا لتسويف جديد. وهل ما يزال هناك من أهل الوعي من يتوقع أن يستجيب المؤتمر الوطني لمحتويات تلك الوثبة، وهذه المذكرة، وهو الذي فصل غازي صلاح الدين لمجرد مطالبته بالإصلاح؟. بل أولم يركن رئيس الحزب جانبا مذكرة الألف إسلاموي، والتي تضمنت بنودا أقوى مئات المرات من هذه المذكرة التي ضمت بعضا من قنعنا بأنهم أهل الوعي الذين أدركوا مكر الدولة الدينية التي أقسم دعاتها بتسليمها إلى النبي عيسى؟. إن المذكرة، في جانب، استنسخت بامتياز مقالة الدكتور الواثق كمير الذي انتقده بعضنا بألسنة حداد نتيجة توخيه الثقة في البشير بأن يفعل شيئا. الشئ الجديد في هذه المذكرة أن النخبة اليسارية والمستقلة، بالذات، وافقوا على خلوها من نص صريح، وجامع ومانع، يدعو إلى محاسبة المتورطين في الجرائم التي ارتكبت في العاصمة مثل مجزرة سبتمبر، وجرائم الأقاليم التي تنوعت لتشمل جرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية، والإبادة، والاغتصاب. وإذا كانت هذه المذكرة لا تهتم بهذا الأمر الهام الذي أرق السودانيين المتظلمين فما الذي لا يدعو مستلمها من سرعة قبولها كونها تسعى إلى معالجة "مسألة المحكمة الجنائية"؟. المبادرة عموما لن تجد آذانا صاغية لدى البشير، أو أركان حزبه حتى يشرع في تنفيذها برغم أنها ضمنيا تعني قيامه بمسؤولية إصلاح الأزمة رغم أنه هو الأزمة نفسها، بجانب حزبه. ومن جانب آخر فإن محتوياتها الإنشائية تحتاج إلى آلية للتنفيذ، هذا إذا ارتضاها اللاعبون الأساسيون في المشهد السياسي. ولعل المحتوى نفسه لا يستجيب لسقوفات هؤلاء اللاعبين أنفسهم ومن ضمنهم المؤتمر الوطني الذي ظل أصلا يتحايل لاحتواء المعارضين أكثر من الاستجابة لموضوعية أهداف المعارضة. أما بالنسبة لقوى الإجماع الوطني، والحركات المسلحة، ومختلف منظمات المجتمع المدني، والتنظيمات الشبابية المعارضة، والناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي، فإنها لا ترى أي إمكانية لدى البشير، أو البقية الذين وقعوا على المذكرة من الإسلاميين، لإصلاح ما أفسده الدهر. إن الكرام من الشخصيات الوطنية التي وقعت على المذكرة يدركون تماما الإدراك أن هذا النظام الذي يقوده البشير هو نظام يرأسه رجل إجرامي بامتياز. وليس هو نظام سياسي مشبع بالوطنية، والشرعية، حتى يرتضي الاستماع للرأي الآخر. فإستراتيجية النظام واضحة لكل ذي بصر، وهدفه الأساسي هو تحطيم كل البناءات الوطنية بدلا عن تنميتها، وإلا نجحت المئات من الاتفاقات التي ظن موقعوها أنهم سيساهمون في حل القضايا محل الاتفاق لتطوير، ونماء البلاد. ولولا ثقتنا الكبيرة في هؤلاء الكرام لقلنا إن توقيت هذه المذكرة هدف به مفكرو المذكرة في الأساس إلى قطع الطريق أمام الحيوية الجديدة في الحراك السياسي الساعي لإسقاط النظام، والذي دشنه طلاب جامعة الخرطوم الصناديد، وتصاعد بعد مقتل الطالب محمد الصادق ويو. وقد ضخ هذا الحراك حيوية أخرى لدى أحزاب الأمة، والحزب الشيوعي، والمؤتمر السوداني، والتي طالبت قيادتها جماهيرها بالنزول إلى الشارع لإسقاط النظام. عموما ننتظر لنرى ثمرة هذه المذكرة، والأيام دول، وسنرى إن كان البشير يستجيب لدعوة المذكرة بتحقيق التدول السلمي، والحكم الراشد. وأكرر التداول السلمي، والحكم الراشد.

نسيب أكتب المقال منقول عن الراكوبة .

Quote: قائمة بأسماء الشخصيات العامة الموقعة على المبادرة القومية للسلام والإصلاح 1. الاستاذ/ التجاني عمر الكارب 2. الاستاذ/ اسحاق القاسم شداد 3. السيدة/ أميمة أمين المرضى 4. الاستاذ/ أسامة النور عبد السيد 5. البروفيسور/ بلقيس بدري 6. الدكتور/ الجزولي دفع الله 7. الدكتور/ جمعة كنده كومي 8. البروفيسور/ حسن مكي 9. الأب/ حزقيال كندو كوكو 10. الدكتور/ حسن عابدين 11. الأستاذ/ خالد التجاني النور 12. الدكتور/ راشد دياب 13. الدكتورة/ سعاد ابراهيم عيسى 14. الاستاذة/ سامية الهاشمي 15. الاستاذ/ سليمان أونور 16. السيد/ صالح عبد الرحمن يعقوب 17. الاستاذ/ الصادق ابراهيم الرزيقي 18. الدكتور/ صديق أمبدة 19. الدكتور/ صفوت صبحي فانوس 20. السيد/ طه علي البشير 21. البروفيسور/ الطيب زين العابدين 22. الدكتور/ الطيب حاج عطية 23. البروفيسور/ علي محمد شمو 24. البروفيسور/عبد الملك محمد عبد الرحمن 25. الاستاذ/ عبد الرسول النور 26. الاستاذ/ عبد الله أدم خاطر 27. البروفيسور/ عبد الوهاب احمد عبد الرحمن 28. الاستاذ/ عمر الفاروق حسن شمينا 29. الدكتور/ عبد الله ادريس 30. البروفيسور/ عبد الغفار محمد احمد 31. البروفيسور/ عوض السيد الكرسني 32. البروفيسور/ عطا الحسن البطحاني 33. الدكتور/ عبد الباقي الجيلاني أحمد 34. الأستاذ/ عبد العزيز أحمد دفع الله 35. الأستاذ/ فيصل محمد صالح 36. الأستاذ/ فتح العليم عبد الحي 37. البروفيسور/ قاسم بدري 38. الدكتور/ محمد محجوب هارون 39. السيد/ محمد عبد الله جار النبي 40. الأستاذ/ محمد بشير أحمد (الصاوي) 41. السيد/ محمود عبد الرحمن احمد 42. الاستاذة / ماريا عباس مصطفى 43. الاستاذ/ محجوب محمد صالح 44. الدكتور/ محمد يوسف أحمد المصطفى 45. الاستاذ/ محجوب عروة 46. الاستاذة / مريم عبد الرحمن تكس 47. البروفيسور/ منزول عبد الله منزول 48. الدكتور/ نبيل أديب عبد الله 49. السيدة/ نفيسة أحمد الأمين 50. الاستاذة/ نوال عبد الحليم أبو قصيصة 51. الدكتورة/ هويدا صلاح الدين عتباني 52. الدكتور/ يوسف بخيت إدريس

أوكي دي الأسماء فأين المذكرة؟ فإن شملت كل قضايا السودان وخاصة المتعلقة بالقضايا السيادية
والأمن والفساد ثم تقديم الحلول الممكنة فسيكون كل هذا العمل إمتدادا لما يجري من حوار وتأكيدا
لإنجاز عمل ملموس لحل الأزمات وليس إفتعالها كمزيد من التضييق على الناس فقد شبع الناس من
الأزمات وبالتالي أراها بأنها خطوة نباركها بإعتبارها دعما للحوار للتواثق والوصول لحل دون مماطلة.

Quote: وحدّدت المبادرة ثماني أولويات كأجندة "مهام وطنية" ل"المرحلة الانقالية" تشمل الآتي:- إيقاف الحرب وتحقيق السلام ومعالجة الأوضاع الإنسانية.- العمل عبر آليات وطنية لتحقيق العدالة والمصالحة والتعايش السلمي ومعالجة مسألة المحكمة الجنائية الدولية.- ترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة، وتأسيس حكم راشد يقوم على مبادىء الديمقراطية والتعددية، والفصل بين السلطات الثلاث، وتأكيد احترام الدستور وسيادة حكم القانون، وبسط الحريات العامة وحماية حقوق الإنسان. - الشروع في عملية جادة لاصلاح شامل للاقتصاد الوطني، ومعالجة جذور الأزمة الاقتصادية، وتقديم حلول فعّالة للضائقة المعيشية الخانقة.- إصلاح علاقات السودان الخارجية بما يخدم المصالح الوطنية لا سيما رفع العقوبات الاقتصادية والديون. - تحقيق توافق وطني واسع حول الدستور وإجازته من قبل برلمان منتخب وعرضه في استفتاء عام على الشعب. وإعادة النظر في النظام الفيدرالي بناءً على التجربة السابقة. - تهيئة البلاد لانتخابات حرة وعادلة ونزيهة في خاتمة المرحلة الانتقالية.- إصلاح الخدمة المدنية، محاربة الفساد بأشكاله كافة في كل المجالات، واسترداد ما تم الاعتداء عليه من المال العام.وتعرّف مجموعة "المبادرة القومية للسلام والإصلاح" نفسها بأنها "جماعة من أبناء السودان يجمع بينها الانشغال بالشأن الوطني، ومجمل الحالة العامة التي تعيشها بلادنا الآن، والتي تستدعي استنفار الطاقات كافة، والعمل على بذل غاية جهدها لإيجاد مخرج آمن ومستدام من الأزمة السياسية الوطنية"

الكلام الكاتبنو ده اي ترزي بتاع عراريق في سوق امدرمان عارفه و عارف اكتر منه بتلاثة اضعاف كمان

أدناهم ديل بتاعين المندله الكيزانية المعروفة :

Quote: 6.الدكتور/ الجزولي دفع الله 8.البروفيسور/ حسن مكي

أدناهم من مشاهير كل حكومة دكتاتورية شبيه باللا نظام القائم:

Quote: 23.البروفيسور/ علي محمد شمو 45.الاستاذ/ محجوب عروة

مذكركرتهم دي لو كان فيها امل 1% إنو تتحقق .. الحوار (اللا) وطني الاخير نفاهو

سلام للجميع
هذه المذكرة عاملة زي نصيحة تقدمها لصاحب بيت آيل للسقوط بأن يغير الشبابيك والابواب ويضرب البيت بوهية .
يمكن منظره يصبح جميل لكنه حتما سيسقط ..
لو وافق الرئيس وأستبدل كل طاقم الوزراء بهؤلاء الوزراء التكنوقراط المزعومين وأصبح هو رئيسا عليهم .هل يستطيعوا أن يغيروا شيئا في الواقع ؟
من تجربة سابقة
في حكومة نيفاشا تم تقسيم الوزارات مناصفة بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني .
لكن وزراء الحركة الشعبية وجدوا أنفسهم في وادي ووزاراتهم في وادي آخر الوزير يؤشر شمال والوزارة كلها تلف يمين .
في كل وزارة يوجد وزراء دولة ووكلاء يسيرونها وفقا لرؤية وهوى الحزب الحاكم بل يمكن أحيانا الرؤية الشخصية البحتة وعلى سيادة الوزير التوقيع وقص أشرطة الافتتاح فقط .
أعتقد أن كل قطاع في السودان يحتاج الى مجموعة مثل هذه يعملوا له إعادة هيكلة وإعادة تأهيل من جديد .
قطاع الاقتصاد
قطاع التعليم
قطاع الصحة
قطاع الأمن
قطاع الزراعة..
أذا كان هنالك حلول عميقة تتناول الاشكال بهذا الحجم والعمق يمكن نقول يوجد أمل في أصلاح الحال
أما الوضع الآن تجاوز مرحلة المسكنات هذه و الكبسولات

إلحاق قوات الدعم السريع بأجهزة الدولة الأمنية و تأهيلها لدور أكبر
في رابعة نهار السودان الحار جدآ هذه الأيام, لهو أبلغ رد لكل ما يحصل.

و لا توجد أي قراءة اخرى..

Quote: الكلام الكاتبنو ده اي ترزي بتاع عراريق في سوق امدرمان عارفه و عارف اكتر منه بتلاثة اضعاف كمان أدناهم ديل بتاعين المندله الكيزانية المعروفة : Quote: 6.الدكتور/ الجزولي دفع الله 8.البروفيسور/ حسن مكي أدناهم من مشاهير كل حكومة دكتاتورية شبيه باللا نظام القائم: Quote: 23.البروفيسور/ علي محمد شمو 45.الاستاذ/ محجوب عروة

Quote: ناس يسرقوا بلدهم ومالهم وسقتلوا اولادهم ويتعمل فيهم السبعه وذمتها ويمشوا لى رئيس العصابه يقدموا ليهو ورقه لتشكيل حكومه من ذوى الكفاءة والخبرة والأمانة ... ........ رئيس عصابه وذوى الكفاءة والخبرة والأمانة ده الماببقى لأنو ذوى الكفاءة والخبرة والأمانة ديل لو هم ذوى الكفاءة والخبرة والأمانة كان قلبوها وأنقذوا الشعب من حكومة الارهاب يعنى انقاذ مبلوع من ذوى الكفاءة والخبرة والأمانة .... لمتين الاستخفاف بالعقول السودانيه دى المصيبه انو ذوى الكفاءة والخبرة والأمانة ديل يكونوا نسخه كربونيه من الخبير الوطنى إياه دايرين تقلبوها نحنا معاكم دايرين تودوا مذكره لرئيس العصابه يبقى سجم خشمكم وخشمنا تحليه تحيه طيبه يامحمد

Quote: من الملاحظ انه المذكرة (ان صحت ) رفعت بتاريخ 27 مارس و لم نسمع بها الا الآن !!!! .... لا الرفعوها قالوا رفعناها و لا الاستلموها قالو استلمناها ..... ورضينا بلا قرن ننساق

Quote: نعم المذكرة تحصيل حاصل لكسب الوقت والمذكرة تم حبكها بليل كما جاء ذلك فى فقرة من فقرات الخطة الامنية التى سربها الاستاذ / خالد عويس والتى تم نشرها فى موقع الراكوبة : Quote: * ثالثاً : اجراءات سياسية: 1- دفع شخصيات (وطنية) لاعلان مبادرة للوفاق تخويفاً من الفوضى . وتوظيف قيادات من المؤتمر الشعبى وقيادات (وطنية) فى التيارات الاسلامية فى هذا المسعى . انهم يفوقون سـوء الظن ..

المذكره تحصيل حاصل ومن تقدموا بها هم فى الاصل ابناء الحركه نفسها منهم من انتفض ورفع يده منها ومنههم من يخاف علة نفسه من القادم
النظام تتحم فيه فئة بسيطه لا تراعى اى مصلحة وطن بل كلهم يراعون مصالحهم الخاصه وعليهم تحمل المسئؤليه كامله وهذه المذكره تتطيب
خواطر وعلاقات عامه وتغطية لخجل هؤلاء لكن ستتم مساءلة كل من ارتكب جرما فى حق الوطن والمواطن

الإخوة الكرام:
أولاً تأخرت في التعليق لأني أود أن أتيح الفرصة للاراء. و اني و إن كنت طرحت ‏الموضوع و لكن لا أملك الحق في أن أفرض فيه رأياً محدداً.‏
الشكر للأخ محمد علي طه للتنزيل و إتاحة الفرصة للإطلاع على الموضوع.‏
الأخ حماد الطاهر: شكرا على تنزيل الأسماء حتى يستطيع الناس التعرف على ‏الشخصيات الموقعة على المذكرة .
و شكرا على وجهة نظرك المتفائلة‎ ‎‎……)‎‏......بالتالي أراها بأنها خطوة نباركها بإعتبارها دعما للحوار للتواثق والوصول ‏لحل دون مماطلة‎.‎‏)‏
الأخ القاسم:.بعد الشكر جاء تعليقه كالتالي:.( الكلام الكاتبنو ده اي ترزي بتاع عراريق في سوق امدرمان عارفه) . شكرا ‏على وجهة نظرك. فأنت تطعن في صدق نوايا المذكرة و الموقعين عليها.‏
سوف أواصل عرض مقتطفات موجزة لأهم اراء المعلقين المحترمين لكم الشكر جميعا.
و أتمنى أن نواصل التعليق و عرض وجهات النظر حتى يستفيد الجميع باعتبارها فرصة للتفكير و التحليل و كذلك للتعرف على وجهات النظر المختلفة.فالسياسة هي علم البدائل و الخيارات و العمل وفق الإمكانات المتاحة و الحلول الواقعية. فهي ليست نظريات تسبح في الفضاء أو الخيال و لكنها تعبّر عن الواقع و تلتزم به.

ليس بعيدا عن موضوع المذكرة و لا عن الواقع اليومي الذي نعيشه قرأت تعليقاً للصحفي نورالدين مدني الذي عرفت اليوم أن الصحيفة استغنت عن خدماته.و الفقرة التي سأوردها تتحدث عن ما حدث في الجامعات و الهجوم على مكتب الاستاذ أديب نبيل و اسر الطلاب : إلى تعليق الاستاذ نور الدين:
(*لا أريد أن اقول كما قال أحد المحاربين القدامى في كيانهم الديني السياسي : مافي فايدة‘
لكنني أكرر ما قلته قبل يومين من أنه لابد من تغيير جذري في السياسات يستوجب تحركاً إيجابياً يبداً بأنفسهم‘ وإعلاء صوت العقل والحكمة بدلا من إلقاء المزيد من الحطب في نار الفتنة التي لاتحتاج لمن يوقظها.
* وبعد .. مارأي أحزاب حوار قاعة الصداقة وجماعة " الإصلاح الان" وما تبقى من العاقلين في أجهزة الدولة العدلية والنظامية والأمنية .. أليس فيكم رجل رشيد؟)

الاخ السنجك عثمان(المذكره تحصيل حاصل ومن تقدموا بها هم فى الاصل ابناء الحركه ‏نفسها ........ و هذه المذكره تتطيب خواطر وعلاقات عامه وتغطية لخجل هؤلاء ‏‏..............‏‎ .(‎
الأخ السنجك :آسف للتأخير عليك سهواً و ليس منقصة.‏

اما الأخ درديري كباشي فقد علق مشكورا بما يلي(هذه المذكرة عاملة زي نصيحة تقدمها ‏لصاحب بيت آيل للسقوط...... أذا كان هنالك حلول عميقة تتناول الاشكال بهذا الحجم ‏والعمق يمكن نقول يوجد أمل في أصلاح الحال‎
أما الوضع الآن تجاوز مرحلة المسكنات هذه و الكبسولات) و هو بالتالي لا يرى أملاً ‏في الإصلاح.‏
الاخ أبو ذر عمر لا يرى في المذكرة إلا ذر للرماد في العيون( إلحاق قوات الدعم ‏السريع بأجهزة الدولة الأمنية و تأهيلها لدور أكبر‎ ‎في رابعة نهار السودان الحار جدآ ‏هذه الأيام, لهو أبلغ رد لكل ما يحصل‎.‎‏... و لا توجد أي قراءة اخرى‎..‎‏)‏
الأخ درديري ساتي أيضاً لا يتوقع خيرا أو فائدة من المذكر.‏
‏ لك الشكر اخي درديري

لا أعتقد ان المذكرة سيكون لها أي أثر سياسي مختلف عما هو حادث الآن..
فبالأمس القريب ثم الإعتداء علي أحد الموقعين علي المذكرة وهو الأستاذ نبيل..
المذكرة فيها تسامح شديد جدا مع النظام إذ انها تمهد له طريق المخارجة السلمية..
أي أنه لا توجد محاسبة..إكتفت من المحاسبة بالحديث عن المال المنهوب وكلنا نعرف أن هذا لن يجدي كثيرا
علي كل حال لا أعتقد أن النظام نفسه سيقبلها ويعمل بها وإن فعل فإنه سكيون فقط كالحرباية عندما تغير جلدها..
لا يجب أن تعطل هذه المسيرة طريق الإنتفاضة ويحب أن أن نكون في وعي أكبر لما يدور حولنا..

لا أوافق أن كل الأسماء من أهل النظام وان كان أغلبها كذلك
إذن هناك لؤم وهناك أيضا حسن نية لن تفيد المرحلة..

الأخت منى خوجلي
شكرا على إبداء وجهة نظرك:‏
يبدو منها أنك تبدي بعض التشاؤم حول النتائج المتوقعة:‏
‏(لا أعتقد ان المذكرة سيكون لها أي أثر سياسي مختلف عما هو حادث الآن‎..‎‏) ‏
كذلك حسب رأيك هناك ضعف و تراخي في المحتوى تجاه الحكومة( المذكرة فيها تسامح ‏شديد جدا مع النظام إذ انها تمهد له طريق المخارجة السلمية‎..
أي أنه لا توجد محاسبة..)‏
و في الختام ترين أن لا يتوقف المد المعارض بسبب انتظار نتائج المذكرة( لا يجب أن ‏تعطل هذه المسيرة طريق الإنتفاضة ويحب أن أن نكون في وعي أكبر لما يدور حولنا‎..
‎
مشكووورة أخت منى

الأخت منى خوجلي
شكرا على إبداء وجهة نظرك:‏
يبدو منها أنك تبدي بعض التشاؤم حول النتائج المتوقعة:‏
‏(لا أعتقد ان المذكرة سيكون لها أي أثر سياسي مختلف عما هو حادث الآن‎..‎‏) ‏
كذلك حسب رأيك هناك ضعف و تراخي في المحتوى تجاه الحكومة( المذكرة فيها تسامح ‏شديد جدا مع النظام إذ انها تمهد له طريق المخارجة السلمية‎..
أي أنه لا توجد محاسبة..)‏
و في الختام ترين أن لا يتوقف المد المعارض بسبب انتظار نتائج المذكرة( لا يجب أن ‏تعطل هذه المسيرة طريق الإنتفاضة ويحب أن أن نكون في وعي أكبر لما يدور حولنا‎..
‎
مشكووورة أخت منى

الأخت منى خوجلي
شكرا على إبداء وجهة نظرك:‏
يبدو منها أنك تبدي بعض التشاؤم حول النتائج المتوقعة:‏
‏(لا أعتقد ان المذكرة سيكون لها أي أثر سياسي مختلف عما هو حادث الآن‎..‎‏) ‏
كذلك حسب رأيك هناك ضعف و تراخي في المحتوى تجاه الحكومة( المذكرة فيها تسامح ‏شديد جدا مع النظام إذ انها تمهد له طريق المخارجة السلمية‎..
أي أنه لا توجد محاسبة..)‏
و في الختام ترين أن لا يتوقف المد المعارض بسبب انتظار نتائج المذكرة( لا يجب أن ‏تعطل هذه المسيرة طريق الإنتفاضة ويحب أن أن نكون في وعي أكبر لما يدور حولنا‎..
‎
مشكووورة أخت منى

آسف للتكرار غير المقصود ..هناك مشكلة ما في الانترنت اكسبلورر لأنه فايرفوكس عندي تعطل

يبدو أن المذكرة بدأت تحدث بعض التأثير.
نقد للمذكرة التي قدمتها الشخصيات القومية:‏
في أول رد فعل من بعض السياسيين الموالين للحكومة على المذكرة التي قدمتها بعض ‏الشخصيات القومية:‏
‏( صوّبت الآلية التنسيقية العليا للحوار السوداني "7+7"، انتقادات حادة لمذكرة ‏الشخصيات القومية التي طالبت بتكوين حكومة تكنوقراط في البلاد، ووصفتها بأنها تعبّر ‏عن صفوة، وأن رئيس الجمهورية لديه التزام بإنفاذ مخرجات الحوار الوطني كافة‎.
‎
وكانت مجموعة من الشخصيات القومية وصل عددها لــ"52"، شخصاً، والتي سمّت ‏نفسها " المبادرة القومية للسلام والإصلاح"، قد دفعت بمذكرة للرئيس البشير تطالب ‏بتغيير هيكلي في الحكم، وتشكيل حكومة انتقالية من التكنوقراط تُعالج أزمات البلاد‎.
‎
ووصف عضو، الآلية، كمال عمر، المذكرة التي دفعت بها بعض الشخصيات القومية ‏مؤخراً لرئيس الجمهورية، بأنها مُبهمة وتتحدث عن قضايا صغيرة وهي قضية السلطة ‏في الجهاز التنفيذي، بينما الحوار يعتبر مشروعاً سياسياً منذ الاستقلال ناقش قضايا ‏الحكم كافة‎.
‎
وأضاف" المذكرة تطرح حكومة تكنوقراط ذات مهام غير واضحة، بينما طرحنا في الحوار ‏الوطني برنامجاً للوفاق الوطني وكذلك حكومة وفاق وطني‎".
‎
وقال عمر إن زمن حكومات التكنوقراط قد انتهى وأردف قائلاً "لا يمكن أن نستبق الحوار ‏الوطني ويأتي البعض بمذكرة تتناول قضايا تم قتلها نقاشاً في مداولات الحوار وتم ‏الاستماع فيها لكثير من الآراء النيرة‎".
‎
ورأى أن الأزمة في البلاد أكبر من الشخصيات القومية، مؤكداً التمسك بالحوار الجاري ‏وعدم القبول بأي التفاف عليه بأي شكل من الأشكال، وتابع " لقد شبعنا من مذكرات ‏وآراء المجموعات النخبوية والصفوية‎".
‎
‎
شبكة الشروق

تحياتي أخ محمد عبد الله الحسين
غض النظر عن رأينا في محتوي المذكرة ومابها من مطالب وغض النظر عن موقفنا في بعض الموقعين ( من أنصار شموليات وإنقاذيين سابقيين ) إلا أن المذكرة علي علاتها:-
* تشكل تجاوزا وقفزا علي مؤتمر الحوار وبعض توصياته !
* تشكل إعتراف بالأزمة العامة وأزمة الحكم بصورة خاصة ــ وتسعي لإيجاد مخرج ــ من الأزمة ومخارجة لقيادة الإنقاذ !
* لا أتوقع أن يستجيب النظام لجوهر المذكرة ـ فهو لن يتخلي عن هيمنته علي السلطة والثروة والكنكشة علي مفاصل الدولة ـ وربما إلتفت البشير لأكثر من موقع قائلا حتي
أنت يابروتس !!

الأخ كمال عباس
تحية طيبة
وجهة نظرك تمثل القراءة الموضوعية للواقع الراهن المعقد.
فأتفق معك مائة في المائة في وجهة نظرك في أنه المذكرة خطوة أولى لها ما بعدها .
فهي بمثابة إطلاق الضوء الأخضر لجهات أخرى و لأشخاص آخرين لأن يكون لهم موقف محدد ...مع أو ضد.
و بطبية الحال فإن النظام كما تفضلت سيحاول المناورة و الالتفاف عليها و على محتواها طالما كانت الأجواء العامة في صالحه .
و سوف يحاول كسب الوقت ..و لكن إذا كانت وسائل الضغط الناعمة و الخشنة تعمل فسوف يستجيب للضغوط .
و أعتقد الآن بدأ رد الفعل على المذكرة من أصحاب المصلحة من الجانبينلك و للمتداخلين جميعا مودتي

لو فعلا وصلت البشير .... بكون شرطها زمان ورماها فى سلة المهملات
لانو الناس المعاهو والمطبلاتية بقولو ليهو ديل المرجفين فى المدينة

شاكر حامد
سلا
‏( لو فعلا وصلت البشير .... بكون شرطها زمان ورماها فى سلة المهملات‎
لانو الناس المعاهو والمطبلاتية بقولو ليهو ديل المرجفين فى المدينة)‏
هههه و الله اختصرت المجهود كله في جملة ساخرة. و الحقيقة الكلام ده قريب ‏للواقع. يعني ممكن يحصل.‏
و إذا حصل.... تكون مصيبة.‏
مشكور يا أخ حامد

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان وتوضيح في شأن المبادرة القومية للسلام والإصلاح
أثار نشر نص مذكرة المبادرة القومية للسلام والإصلاح كثير من الجدل والنقاش في أوساط كثيرة مهتمة بالشأن العام في بلادنا، وانتقل ذلك لوسائط التواصل الإجتماعي
وباعتباري من الموقعين على تلك المذكرة رأيت أن اتقدم بالتوضيحات التالية للرأي العام ولزملاء وأصدقاء ومؤسسات وجهات كثيرة يربطني بها العمل العام كما يربطني ببعضها علاقات شخصية تحتم علي تقديم التوضيحات.
علمت بفكرة هذه المذكرة قبل حوالي خمسة أشهر، عندما فاتحني بعض ممن أثق في وطنيتهم وصدق نواياهم من الذين أعرفهم في مجال العمل العام بأنهم يتدارسون فكرة التقدم بمبادرة اسهاما منهم في محاولة إخراج البلاد من أزمتها الخانقة، وقتح باب أو منفذ للحل السياسي الذي يعتبر بكل المقاييس الأقل كلفة من السيناريوهات الأخرى التي يمكن أن تدخل البلاد ووحدتها وأمنها وسلامتها في مخاطر أكبر.
كان في ذهني، ولا يزال، أن معظم القوى السياسية السودانية أكدت تفضيلها للحل السياسي إن توفرت له شروطه وظروفه المناسبة. كان هذا هو موقف قوى الإجماع الوطني من دعوة الرئيس للحوار الوطني، إذ أعلنت أنها تؤمن بالحوار كسبيل أفضل لحل مشاكل البلاد ، لكن مع ضرورة توفر شروط نجاح الحوار، ومنها إجراءات تهيئة المناخ وتكوين حكومة انتقالية. وتنخرط فصائل الجبهة الثورية، كلها باستثناء حركة عبد الواحد، في جولات تفاوض مع الحكومة، بما يعني أنها لا ترفض الحوار، لكنها لم توافق على خارطة الطريق لأنها لا تلبي بعض المتطلبات الأساسية. وسبق لقوى الإجماع الوطني أن قامت بتسليم مذكرة لرئاسة الجمهورية تتضمن تقريبا نفس المطالب الواردة في المذكرة الحالية. (راجع حوار صحيفة الجريدة مع القيادي الشيوعي يوسف حسين عدد السبت 7مايو 2016).
عقدت عدة اجتماعات لم تمكنني الظروف من حضورها إلا مرة واحدة، وتم التوصل لصياغة المذكرة التي حضرت أحد اجتماعات صياغتها ووافقت عليها بعد بعض التعديلات.
ثم بدأت حملة التوقيعات، وقد وقعت على المذكرة في حينها، مع كثير من الشخصيات العامة التي أثق في مواقفها وحسن تقديرها. عند نشر المذكرة وجدت توقيعات لشخصيات كثيرة لم أكن أعلم بوجودها في المذكرة. لكن ، وللأمانة، لم أكن لاعترض على وجودها، لو علمت، طالما أنها اقتنعت بفحوى المذكرة ومضمونها، ولا أظن أني امتلك هذا الحق.
وقد تم اخطاري في الأسبوع الاخير من مارس الماضي بتسليم المذكرة لرئاسة الجمهورية، ثم لم أتابع ما سيلي ذلك من خطوات.، حتى تم إعلانها في نهاية الاسبوع الماضي.
الذين اعترضوا على المذكرة وعاتبوني على ورود اسمي فيها، كان لهم أكثر من موقف:
- قال البعض أن اعتراضهم الأساسي على وجود بعض الشخصيات المرتبطة بخلفيات إسلامية، أو أنهم كانوا في فترات مختلفة جزءا من النظام. واعتبر آخرون أننا تم خداعنا أو توريطنا. وكما شرحت فقد قاد المبادرة شخصيات ذوي خلفيات مختلفة، بعضهم من أصحاب الخلفيات الإسلامية، ولم يكن لدي اعتراض على ذلك، طالما التقوا معنا في هدف التغيير السياسي وفق المبادئ الواردة في المذكرة. أعرف أن هناك من سيقول أنه لا يثق في أي شخص له علاقة، أو كانت له علاقة بالحركة الإسلامية، واحترم وجهة نظره، لكني لا أشاركه فيها. ولدي أدلة على مواقف الدكتور الطيب زين العابدين، والدكتور خالد التجاني، والدكتور عصمت محمود أستاذ الفلسفة بكلية الآداب بجامعة الخرطوم، أكثر أساتذة الجامعة مصادمة للإدارة دفاعا عن حقوق الطلاب ومناصرة لقضيتهم العادلة، وهو أيضا عضو سابق في الحركة الإسلامية.
تحدث بعض آخر عن مضمون المذكرة، ومع الأسف من الواضح أنه لم يقرأها، لأنه تحدث عن غياب نقاط وردت في المذكرة، أو حملها نقاط لم ترد فيها. قدمت المذكرة تحليلا للأزمة الراهنة ورأت أن المخرج الوحيد منها يتمثل في إحداث تغيير يتجاوز "مجرد تعديلات محدودة في تشكيل الحكومة المركزية وحكومات الولايات" ، وتحدثت في فقرة أخرى عن ضرورة إحداث تغيير هيكلي في إدارة الحكم. كما تحدثت عن ضرورة تعزيز فرص إنجاح المرحلة الانتقالية "بالعمل على بناء بيئة مواتية من الحريات الأساسية والعامة، بما في ذلك حرية التعبير، وتعزيز القبول المتبادل...الخ"عن ض
تلخص مقترح المذكرة في الدعوة لقيام مرحلة انتقالية تقودها حكومة مهام وطنية من ذوي الخبرة والكفاءة لتنفيذ برنامج أولويات محددة :
- إيقاف الحرب وتحقيق السلام ومعالجة الأوضاع الإنسانية،
- العمل عبر آليات وطنية لتحقيق العدالة والمصالحة،
- ترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة وتأسيس حكم راشد يقوم على مبادئ الديمقراطية والتعددية وتأكيد احترام الدستور وسيادة حكم القانون وبسط الحريات العامة وحماية حقوق الإنسان
- الشروع في عملية جادة لإصلاح شامل للاقتصاد الوطني ومعالجة جذور الأزمة الاقتصادية
- إصلاح علاقات السودان الخارجية
- تحقيق توافق وطني واسع حول الدستور وإجازته من قبل برلمان منتخب
- تهيئة البلاد لانتخابات حرة وعادلة ونزيهة في خاتمة المرحلة الانتقالية
- إصلاح الخدمة المدنية ومحاربة الفساد واسترداد ما تم الاعتداء عليه من المال العام.
من المؤكد أن الاوضاع السياسية قد تغيرت خلال الفترة الماضية، وطرأت أحداث كثيرة سممت الجو السياسي، من أحداث جامعة الخرطوم، وقتل الطلاب، والاعتقالات المتتالية لبعضهم، جعلت الحديث عن الحل السياسي غير مقبول لدى الكثيرين، وبالتالي قرأوا المذكرة القديمة نسبيا، على ضوء الأحداث الجديدة وصاغوا موقفا منها. ورغم اتفاقي على صعوبة الحديث عن حل سياسي في مثل هذه الظروف، إلا انني لن اتنكر لتوقيعي على المذكرة في وقتها.
كاتب هذه السطور، وعدد من الموقعين على المذكرة، جزء من حراك العمل العام المعارض، ولم تتوقف مساهماتهم عند هذه المذكرة، ولن تتوقف، فهم جزء من كل حراك تم، وسيتم، في اتجاه تغيير الأوضاع في بلادنا لإخراجها من الهاوية التي يجرونها إليها. ولا أظنني احتاج لأذكر الناس بمواقف ونضالات شخصيات في قامة محجوب محمد صالح، نبيل أديب، الدكتور محمد يوسف أحمد المصطفى، ماريا عباس، سامية الهاشمي، البروف قاسم بدري، البروف بلقيس بدري، البروف عطا البطحاني، محمد بشير أحمد "الصاوي".
في الختام شكري لكل من سأل واتصل وكتب معلقا، لهم جميعا كامل الاحترام والتقدير.
فيصل محمد صالح
7 مايو 2016

يجب اسقاط هذا النظام وتصفية كل مؤسساته وتقويض ايدولوجيته.
اسقاط النظام عنوة من الداخل او الخارج شرط بناء دول المواطنه.
الانظمة الفاشيه لاتسقط بالمذكرات ... اولم يقرا الموقعون بعضا من تاريخ ؟

امر مؤسف حقيقة.

أرى أن المذكرة بنودها عامة سلطت الضؤ ملخصة للقضايا والهموم الوطنية دون تفاصيل
أى أنها تستوعب التفاصيل والتساؤلات والتحفظات التى أبدها من علقوا عليها أو إنتقدوها

كمحاوريين ومطالبيين بتغيير شامل فى نظام الحكم تجنبوا الخطابة المتحدية أو تسمية مطالب
وإجراءات صادمة من أول وهلة مثل مطالبة الرئيس بالتنحى، فمضمون المذكرة لا يخلو
من هذا الإجراء، كما لم تعطى عفواً لأحد، والمقابل الوحيد الذى أعطته هو الوعد بمخارجات
لمطالب المحكمة الجنائية الدولية وهو أكيد وعد وضمانات حتمية للتنازل عن السلطة وتسليمها
للحكومة المقترحة، وهى يمكن فى تفاصيلها أن تشمل مجلس وزراء ومجلس سيادى إنتقاليين.

مثلما ورد فى المذكرة من مهام الحكومة المقترحة بسط الحريات، ولذلك من ينتقدونها بأنها
لم تحتوى على مطالب بسط الحريات الآن أرى أنهم مازالوا مقيدين فى المربع الأول بإشتراط
تحقيق مطالب (مجانية) قبل بدأ الحوار .. وهذا تكتيك وأسلوب تفاوضى وربما أسلوب ضغط
على السلطة الحاكمة إن نجح فخيراً، ولكن لم يجد معها، فهى للأسف الطرف الأقوى.
بينما هذه المذكرة تجاوزت كل ذلك وشملته فى تعبيرها عن (الأزمة الراهنة) وقافزة لإقتراح
الحل، كما أن بسط الحريات لا يمنع ان يكون مطلبا أثناء التفاوض بإسراع تنفيذ بعض خطواته
وحتما سينفذ عند تولى الحكومة الإنتقالية المقترحة مهامها.

الفرق بين طرح وحلول هذه المذكرة وبين حلول مؤتمر الحوار الوطنى أن الأخير يرسخ لإستمراية
النظام القائم وهيمنته مع توزيع غنائم للمشاركين ويضعف مخرجاته غيباب قوى معارضة رئيسية
بينما المذكرة تعطي حلا بتغيير غير مشروط يقفز لفترة حكومة إنتقالية ترتب الأوضاع، وتتيح
لحكام اليوم مخرجاً (بتسليم السلطة) وضمانات النجاة من المحكمة الجنائية .. ولا مانع أن تعطى
الحومة الإنتقالية إعتبارا لتوصيات مؤتمر الحوار من ضمن ترتيبها لأوضاع مستقبل الديمقراطية

الخطير فى المذكرة والذى يحتاج لوقفة وتعريف أفضل وآلية الإختيار فى من سيتولوا
مهام الحكومة الإنتقالية من أسمتهم بأصحاب الكفاءات المهنية (التكنوقراط) وممثلين
للقوى السياسية.

أتحفظ على التكنوقراط بحكم التجارب السابقة خاصة فى حكم فترة مايو
فهنالك أصحاب الكفاءات المهنية ممن لهم خبرات عملية وإدارية وهنالك من لهم
كفاءات أكاديمية وشهادات رفيعة دون تجارب عملية ( لا أعد التدريس الجامعى
من الخبرات العملية)، هؤلاء الأساتذه الجامعيين منظراتية فشلوا عندما تقلدوا
مناصب وزراية إبان مايو.

كما التمثيل السياسى فى ظل الكم الهائل من المنظمات السياسية سواء أحزاب
وحركات مسلحة يحتاج لتمعن ولآلية لفلترتهم ليختصروا فى فئات سياسية
محدودة العدد مبنية على ما تتشترك فيه من توجهات وفكر سياسى، فالغرض
ليس توزيع غنائم، كما أنه لايوجد معيار ديمقراطى فى تمثيل الشعب سياسياً
والثقل السياسى لهذه الكيانات السياسية بسبب غياب إنتخابات ديمقراطية لأكثر
من ربع قرن من الزمان.

الخلاصة أن المذكرة إذا خلصت النوايا قد تكون مخرجاً إن إقتنع بها الحكام
وحينها ستمر بتفاصيل تفاوضية تحتاج لجدية ووعى وتجرد للوصول للحل
العملى الأفضل.

خالد كودي:
( يجب اسقاط هذا النظام وتصفية كل مؤسساته وتقويض ايدولوجيته.
اسقاط النظام عنوة من الداخل او الخارج شرط بناء دول المواطنه(

(الانظمة الفاشيه لاتسقط بالمذكرات ... )
إذن أنت ترى لا جدوى من المذكرات. بس السؤال كيف إسقاط النظام عنة ؟ هل ذلك متاح من الناحية الواقعية ؟
لك الشكر أخي خالد مع احترامي و مودتي

الأخ الفاضل .. ود الحسين ..

لك التحية ولضيوفك الاكارم ..

Quote: إذن أنت ترى لا جدوى من المذكرات. بس السؤال كيف إسقاط النظام عنة ؟

يا ود الحسين مذكرات الترميم دي ما بتنفع
وكما قال الكودي اسقاط النظام واجب اخلاقي
وطني وفرض عين اصبح .. وكما اسقطعت ..
الديكتوريات من قبل سوف يسقط هذا النظام
الفاشي الدموي المريع .. ومافي شئ كتير علي
الشعب . مزيد من التكتيك الثوري من عصيان
بالتحديد يذهب الطغاة غير مأسوف عليهم ..


الثورة مستمر ..


***********
حرية سلام وعدالة
والثورة خيار الشعب .

شكرا اخي محمد
و فعلاً كما قال الاخ كمال و الاخ شاكر حامد
وريقة لا تسمن و لا تغني من جوع
و مما يلفت النظر ان هناك من وقع عليها من سدنة النظام و منهم من هو شعب كل حكومة ...
و ورقة رخيصة همها هو ايجاد مخرج لعصابة الانقاذ ...
لان المذكرة لم تتضمن ابعاد الانقاذ و مبدا المحاسبة
و هذا جوهر الموضوع ...
اما عن سؤال عن كيفية خروج هذه العصابة و هذا المرض من الجسد السوداني فهو كما قال ملهم و غيره هذا لا يتأتى الا بالثورة ...
و عن امكانية الثورة ... فالشعب السوداني الذي انتفض في اكتوبر و ابريل قادر على الانتفاضة مرة اخرى ...
و قادر على محاسبة تجار الدين و مجرمي الحرب ...
و في يقيني ان البشير حتى و لو استلم المذكرة ... فانه لم يقرها او بالاحرى لم يعرها انتباهاً ...
و ممكن جداً ان يرميها في اقرب سلة ذبالة في زاوية القصر ...
لان البشير و عصابته يدركون تماماً ما سينتج عنه مجرد التفكير في بنود المذكرة ...
الشعب السوداني اصبح في وضعية تسمح له بالثورة و قلع الانقاذ و محاسبتها
و خلع عصابة مكثت على صدورنا اكثر من 26 عاماً لا يأتي بمذكرة ربما طبخها البشير بنفسه لايجاد مخرج من ورطته ...
هذا الخلع لا يأتي بغير ثورة فقط لا غيرها ...
و "مقولة عفا الله عما سلف" انتهت
و لا عفا الله عما سلف ...
و كما تدين تُدان ...

الاخت منى
‎)‎‏ يا ود الحسين مذكرات الترميم دي ما بتنفع‎
وكما قال الكودي اسقاط النظام واجب اخلاقي‎
وطني وفرض عين اصبح .. وكما اسقطعت‎ ..
الديكتوريات من قبل سوف يسقط هذا النظام‎
الفاشي الدموي المريع .. ومافي شئ كتير علي‎
الشعب . مزيد من التكتيك الثوري من عصيان‎
بالتحديد يذهب الطغاة غير مأسوف عليهم‎ ..‎‏)‏
كلنا بنتمنى ذلك اليوم قبل غد. و لكن الأماني شيء و الواقع شيء آخر.‏
‏ النظام سيسقط لا محالة(هو أصلا ساقط) أو سيغير جلده و إلا سيذهب بلا شك ‏لأنه فقد لكلالمقومات التي تجعله مقبولاً لدى الشعب.‏
و لكن من جهة أخرى النظام يمتلك عدة أوراق يمكنه أن يناور بها.
من بينها أنه ‏يراهن على ضعف المعارضة و على قدرته على لجم تحركاتها حتى الآن على ‏الأقل
و كما يراهن على غياب القيادة الفعالة و المنظمة و يراهن كذلك على ‏ضبابية الرؤية المستقبلية لدى المواطن و المتمثلة في وجود بديل مُقنِع.‏
لكن ثقتنا في الله كبيرة و التاريخ يُسعِفنا بالأمثلة العديدة على انتصار الشعوب و ‏ذهاب الطغاة إلى زوايا النسيان مشيّعين باللعنات و سيء الأعمال و أسوأ الذكريات.‏

أولاً الشكر للأخت منى خوجلي على التعليق و تنزيل المذكرة.
‎
و أيضاً شكرا للأخ عاد الدين الطيب‎
‏(....و مما يلفت النظر ان هناك من وقع عليها من سدنة النظام و منهم من ‏هو شعب كل حكومة‎ (...‎
‏- الأخ عماد أكثر من نصف الموقعين لا علاقة لهم بالمؤتمر الوطني و من ‏بينهم عشرة اكاديميين( غير سياسيين).‏
و كونوا إنه شخص كان مع الحكومة ثم تراجع و عارضها ما العيب في ذلك؟ ‏
هل كُتِبَ على الإنسان أن يظل أسير أخطائه و مواقفه؟ و أن لا يستفيد من أخطائه أو يصحح مسيرته؟
الحياة مواقف و الإنسان في مسيرة حياته يسير في عدة مراحل و مستويات ‏من الخبرات و الفهم و النضوج.‏
فهل التراجع و إكتشاف الخطأ عيب؟‎
‏( ...و ورقة رخيصة همها هو ايجاد مخرج لعصابة الانقاذ‎ ...‎‏) ‏
فلتكن مخرج ما الضرر فيذلك؟ كأنكم تمسكون بالسلطة الآن و تعتقلون قادة ‏الإنقاذ و هم بين أيديكم.‏
السياسة يا إخوة دراسة تستند على للخيارات و البدائل.
فليس هناك ثوابت و هي دراسة ‏لنقاط الضعف و القوة. و السياسة تهتم بالواقع و ليس الأمنيات و التحليق ‏في الخيال.‏
هؤلاء النفر تقدموا خطوة و سبقوا غيرهم و فتحوا الطريق.
فليتحرك الآخرون ‏كل في إتجاه و لكن بدلا من أن تلعنوا و تشككوا في مبادرات الآخرين.
فتفكروا ‏جيدا و أعملوا حساباتكم بواقعية فلا تطلقوا الأحكام جزافاً.‏
يجب التعامل مع الواقع و المعطيات بذكاء فالنظام لا يزول بالشعارات بل ‏بالتضحيات.‏
في الختام لك أخي عماد كل الإحترام لوجهة نظرك و لكل الإخوة الذين اتفق أو ‏اختلف معهم فنحن في النهاية نستهدف الحقيقة و غزدهار الوطن و رفعته.‏

الخرطوم :عمر دمباي
قطع أمين الأمانة السياسية بالمؤتمر الوطني حامد ممتاز بان رئاسة الجمهورية ليست ساحة للمذكرات
ــ فى إشارة للمذكرة التى تقدمت بها شخصيات قومية لرئاسة الجمهورية تطالب بتكوين حكومة تكنوقراط ،
وقال ممتاز “ لن نمتثل لرأي (50) شخصية وفي الحوار اكثر من (600) شخص “، وأضاف” لن نقبل باي وصايا نخبة او غيرها”، وأردف “مافي زول يجينا بمذكرة ومخاطبة رئيس الجمهورية لن تجدي حلا ولي عهد المذكرات”
واصفا اياها بالأفة ،
وقال ممتاز خلال مخاطبتة ندوة قضايا الحوار الوطني بمحلية بجبل اولياء أمس
“ كل من ينتظر الوسائل التي تم تجريبها في السابق لاسقاط النظام فإنها لن تنفع وولى عليها الزمن وتعتبر سباحة عكس التيار ونضعه في خانة الخارج عن القانون”
، وزاد”من يريد ان يلاقينا في الخرطوم نقول له انه يعرف اين يلاقينا وسنقابله فى الخرطوم بالقانون”.
من جانبه صوب القيادي بحزب الامة القيادة الجماعية حسن اسماعيل إنتقادات حادة لحزب الامة القومي،
وقال “ليس هنالك حزب ديمقراطي يجلس رئيسه اكثر من (50) عام على سدة الحكم” ،
واصفا اعضاء حزب الامة “بالشغيلة “ وأن مهمتهم تنحصر فى التحضير للمؤتمرات والندوات فقط ،وامتدح حزب المؤتمر الوطني الذي قال أنه جهز جيله الرابع عكس القوى السياسية الاخرى على حد تعبيره.

آخر لحظة

و هكذا من خلال رد أو تعليق المؤتمر الوطني على المذكرة فإن ذلك يؤكد صحة قراءتنا أن ‏الحكومة تفاجأت بالمذكرة بما يعني أنها احتاجت إلى ثلاثة أو اربعة ايام لكي تعلق ‏عليها بالرغم من استلامها. كذلك تأكد صدق نوايا من قدم المذكرة.‏
و قد صدق حدسنا و تحليلنا بأن هذه المذكرة يمكن أن تفتح شهية الشخصيات و ‏التنظيمات المعارِضة للتقدم خطوة إلى الأمام و بانها حراك إيجابي.‏
كما تأكد بأن المكرة تمثل تطور خطير في الساحة السياسية لأنها ستفتح الباب أمام ‏آخرين.‏
و بذلك تنتفي كل التوقعات بان المذكرة هي حبكة حكومية و بأن من وقعوا عليها ‏يقدمون للحكومة طوق النجاة.‏
كذلك اتضح أن الحكومة قدّرت خطرة مثل هذا الحراك لذلك ستسد الباب أمام أي ‏محاولات لمثل هذه المذكرات.‏
بالتالي فإن ما قام به هذا النفر من مبادرة ذكية و مدروسة كان بالأحرى أن تجد ‏التقدير من المعارضة بدلا من أن يجدوا أنفسهم تحت سهام تشكيك المعارضة و سهام ‏إتهام الحكومة.‏
فالأحكام المتسرعة و الثورية الزاعقة لا تقدم حلولا منطقية.‏
مع إحترامي للجميع

كسب وقت، ليس إلاّ
لا تزيد شئ عن الحوار الوطني

فقط الفرق أن الحوار الوطني طرحته الحكومة والمذكرة أتت من خارج الحكومة، وحتى إذا أدّت المذكرة إلى تغيير النظام (ولا أظنها ستؤدي)، ستكون إجهاض لتطلّعات الشارع.

تحياتي

محمد أبو العزائم أبو الريش ‏
تحية طيبة
طبعا هذا رأيك في المذكرة.‏
‏( كسب وقت، ليس إلاّ)‏
و هذه رؤيتك المستقبلية لنتائج المذكرة:‏‎
‏( وحتى إذا أدّت المذكرة إلى تغيير النظام (ولا أظنها ستؤدي)، ستكون إجهاض لتطلّعات ‏الشارع)‏
لكن يا أبو الريش ما فيها أي نواحي إيجابية كله كله؟‎
شكرا لوجهة نظرك التي نقدرها جدا
و دمت‎

لك التحايا الطيبة والشكر، عزيزي محمد عبدالله الحسين،

على فتحك وإدارتك على مثل هذا الحوار الخلّاق، والدفّاع ربما، لإحداث تغييرات مفتاحية

في حائط الفوضى التي تحيط بنا.



الشكر للأخت العزيزة/ منى خوجلي، على نقل إفادة الأستاذ الأخ فيصل محمد صالح، أحد

الموقِّعين على المذكّر، وَ بوعي.


بالطبع، رأيي قد قلته في المذكِّرة بأعلى البوست، وما أزال أعدّها تحرّك إيجابي سيكون له ما وراؤه..


وَ ها قد بدت " مِسْبَحة التغالُب!" تــَــكــِـــرُّ ...!


ماذا يُضير أمثال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، الأستاذ/ كمال عُمر، من مذكّرة يصوغها

ويتّفِق على عناصرها والآليات الضرورية لها، نفرٌ لهم كامل الحق في أن يروا لوطنهم ما يرون..؟


بل ماذا يضيرُ الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، الأستاذ/ حامد ممتاز، من استجابة

قومية بـ نفرٍ - لم تتلوّث أيدي أغلبهم - بما تلوّثت به إيدي حزبه الحاكم 27 عام بالقتام والكِتام واللّمام ..؟
إنها أيها العزيز (السـوداني) استجابة من نَفَرٍ مشهود لأغلبهم بالفطنة والذكاء وحُسن التأتِّي للأمور

العامّة؛ وإنها لاستجابة تأتي لتكانُف المُستدعيات! ألم يتقدّم السيد الرّيِّس منذ يناير2014 في 27 منه!

لشعب بلاده أن هلمّوا إلى حوار وطني، نلتزم لكم فيه بما ترضَونه وفقاً لدستور وطنّا ال بي اسمَك

كتبنا وَ رطّنّا ..

ها هو الحوار الذي استجداه حزب حامد ممتاز وشُركاء " مَيْتاتِه" قد تم!

ألم يقف عند حَـدّ الشـــّوك؟!!

ياخي على الأقل، تفاءلوا بالخير تجدوه

إلى متى ستستمرّون في هذه الكنكَشة (ومعاك صاحبك وابن بلدك حسن الوزير) وكل

نتاج توزيركم أوزار حُمِّلتموها ...؟


لقد ورد بإحدى صُحف الخرطوم، قبل يوم وللّا يومين كِدا، خبرٌ منسوب لأمين الإعلام

بالقصر الجمهوري، الأستاذ/ أُبي عزّالدين، كأنما يقول: مُذَكِّرة ....!!؟

مُذكِّرة منو دي؟!!



.....................
عاااااد ده كلام د يا شباب!
اصحوا .. اصحوا .. اصحوا .. قُبّالما ........................................!

الأخت منى خوجلي
شكراً على تنزيل تعليق الصحفي فيصل محمد صالح على المذكرة.‏
‏ و الله ما شفت مداخلتك و افتكرت إنه ده تعليق مكرر لتعليقك القبلو.‏
‏ لكن كتر خير محمد ابو جودة لانه من خلال قراءة تعليقه عرفت إنك نزلتي تعليق.‏
لذلك فانا آسف جداً لهذه الغفلة.‏
‏ و العتب على الإستعجال و الإنشغال و برضه على النظر.‏
ملحوظة: سوف اتعرض لمقال فيصل محمد صالح بالتعليق لاحقاً للفائدة العامة
‏ و أكرر شكري على اهتمامك بموضوع البوست و متابعتك.‏
دمتي اختي العزيزة

الاخ محمد ابو جودة
إقتباس(............ رأيي قد قلته في المذكِّرة بأعلى البوست،
‏ وما أزال أعدّها تحرّك إيجابي سيكون له ما وراؤه‎.‎
‎.‎وَ ها قد بدت " مِسْبَحة التغالُب!" تــَــكــِـــرُّ‎ (...!‎
الرد: اولا شكرا على الاهتمام بهذا الحراك الوطني
‏ و أحييك على إصرارك على المتابعة.‏
‏.‏
‏ إنت تحليلك و تعليقك و اسلوبك مية المية إذا حاولت اعلق عليه افسدته و إذا تركته ‏دون تعليق يظل كما هو شامخاً و باذخاً.‏
حينما قمت بفتح الموضوع كنت اود ان اتعرف على راي القراء حول هذا الموضوع.‏
و كذلك لبلورة فهم عام حوله
معظم المعلقين وقفوا ضد هذا الحراك مطالبين بسقف اعلى من المطالب. ‏
و كان البعض يشكك في نية الموقّعين على المذكرة.‏
‏ او بانها تدبير من بنات افكار المؤتمر الوطني.‏
‏ بينما راى البعض القليل إنها فعل إيجابي.‏
و قد حاولت ان اوضح رؤيتي الخاصة و المتمثلة في:‏
‏ ان هذه المذكرة هي ابتداع جديد لمعارضة ذكية و فعالة و إيجابية
‏ لا تستطيع الحكومة ان تواجه بالعنف
‏ كما أنا سيفتح آفاقاً جديدة لشق الصف الرسمي؟
‏ و في نفس الوقت ستكون عبارة عن محاولة للملمة اطراف المعارضة المتشرذمة.‏
‏ و توقعاتي انه سيكون لها ما بعدها.‏
لكني بعد مرور ايام من فتح البوست وجدت انصرافا عن التعليق
‏ لانه هناك من فتح بوستاً بنفس المعنى و الفكرة..‏
‏ و كان الاجدى للفائدة العامة ان يواصلوا التعليق في هذا البوست
‏ طالما يحمل نفس الفكرة ‏
و ليس ذلك غيرة مني لاني لا أهتم بالكم و بعدد المتداخلين
‏ بل أهتم بفائدة ما أطرح
‏ و اود كذلك ان أسمع الآراء
‏ و أن أحفّز القراء للاهتمام ببعض الجوانب التي اراها مهمة.‏‎
‎
لك شكري و احترامي اخي ابو جودة لإهتمامك بالشان العام
‏ و اشيد بثاقب رؤيتك و ذكاء و لمحاية تتجلى في تحليلك العميق.‏
دمت اخي العزيز أبوجودة

يبدو أن تداعيات المذكرة التي تم تسليمها لرئيس الجمهوريةأحدثت بعض الحراك و ذلك في جبهة الحكومة اكثر منها في جبهة المعارضة.
و لكنه في عمومه حراك اتسم بالبطء و التروي و عدم الاستعجال ، بالرغم من أن اصواتاً حكوميةً واهنة قد سارعت لرفضها و التقليل من اهميتها.
و لكن الملاحظ أن كبار المتنفذين من المؤتملر الوطني او الحكومة لم يعلقوا على المذكرة.
و رد الفعل هذا ينبيء بأن فكرة المذكرة هي فكرة صائبة جداً لما تحمله من إشارات عديدة سواء في قبولها او رفضها.
و هي إشارات في مجملها تصب في مصلحة المعارضة. و كان تعلل الجانب الحكومي بالتقليل الظاهري من شان المذكرة على ان الحوار هو المنبر الوحيد لاجتراح حلول لازمة الحكم و مستقبله.
و في مقابلة تلفزيونية مع دكتور احمد الطيب زين العابدين قال بان المعارضة سوف تعرض على كل القوى السياسية و يتم التداول أو التشاور حولها.
و هكذا يبدو ان الحراك الذي احدثته أو ستحدثه المذكرة لا يزال في اوله و ان له ما بعده.

و في سياق الوضع الذي يعيشه السودان اليوم مما استدعى تقديم المذكرة و إطلاق الحوار.
نجد ان المفكر السوداني دكتور حيدر ابراهيم في مقال له بعنوان (السودان: استثناء أم فشل مزدوج؟) كان قد حلل في مقال له بصحيفة القدس العربي بتاريخ 21/9/2019 بعض من رؤيته في قراءة المشهد السياسي الذي قاد للحوار و قاد كذلك لتقديم المذكرة و بعض الحراكات الصامتة او العلنية الاخرىحيث قال في خاتمة مقاله:
( ومن المؤكد أن النظام المأزوم، مستمر في الحكم، ليس بسبب قوته الذاتية بل لضعف البديل أو غيابه. ويبدو أن الحكومة والمعارضة أحستا بخطر المجهول، فكانت الدعوة في الفترة الأخيرة للحوار الوطني. ولكن المشكلة أن لكل طرف فهما يتناقض جذريا مع فهم نظيره، وهذا سبب المناورات الجارية منذ إعلان الرغبة في الحوار. كما أن الموقف التفاوضي للنظام بدأ في التحسن بعد التقارب مع السعودية وحلف عاصفة الحزم والبعد عن إيران. وتعتبر زيارة الرئيس الاوغندي (موسفيني) مكسبا للنظام وضربة للمعارضة.
كل هذا يفسر تعنت النظام وشروطه التعجيزية للمعارضة، مما يهدد سير الحوار)

صباحك خير وتحياتي
للأسف معظم الخطوات التي تحصل على الساحة السياسية السودانية هي خطوات ديكورية تجميلية لا علاقة لها بالحقيقة ولا تهدف أبداً إلى راحة مواطن أو مصلحة وطن

يسير السياسيون بلا هدى وينسون حقيقة بسيطة ... أنهم غير خالدين في هذه الدنيا وأن كل سعيهم آخره كومة من تراب

مودتي

الأخ هاني شكرا لمداخلتك:

Quote: للأسف معظم الخطوات التي تحصل على الساحة السياسية السودانية هي خطوات ديكورية تجميلية لا علاقة لها بالحقيقة ولا تهدف أبداً إلى راحة مواطن أو مصلحة وطن يسير السياسيون بلا هدى وينسون حقيقة بسيطة ... أنهم غير خالدين في هذه الدنيا وأن كل سعيهم آخره كومة من تراب

هذه المشكلة فعلا ما يجري في الساحة هي محاولات تجميل و ترقيع. و السياسيون كما قلت يلعبون بالبيضة الحجر.
مودتي

عزيزي محمد عبدالله الحسين

تحية مشرقة.
المذكرة في اطارها العام خطوة للامام وحجر يرمي في بركة
آسنة وجامدة هذه الايام.
واعتقدها فكرة ذكية كون انها اتت في وقت تتشدق فيه الحكومة
بالاتفاق الاطاري في اديس وعدم موافقة المعارضة التوقيع علي
الاتفاق الاطاري مع الوسيط امبيكي.
الان الكرة اصبحت في العرف السياسي ملعب الحكومة
كي تخرج نفسها من الحرج بالتسبب او التعلل بمخرجات
الحمار الوطني والتي لانعرفها ولم يتم تنفيذا

عزيزي محمد عبدالله الحسين

تحية مشرقة.
المذكرة في اطارها العام خطوة للامام وحجر يرمي في بركة
آسنة وجامدة هذه الايام.
واعتقدها فكرة ذكية كون انها اتت في وقت تتشدق فيه الحكومة
بالاتفاق الاطاري في اديس وعدم موافقة المعارضة التوقيع علي
الاتفاق الاطاري مع الوسيط امبيكي.
الان الكرة اصبحت في العرف السياسي ملعب الحكومة
كي تخرج نفسها من الحرج بالتسبب او التعلل بمخرجات
الحمار الوطني والتي لم يتم تنفيذها،كما ان هنالك من الشخصيات الوطنية والتي
ضمت الوثيقة اسماؤهم واختلف معك في شخص (فانوس)

بعد أن ران صمت في الساحة السياسية إزاء مذكرة ال52 و بعد صمت المعلقون و و ‏المتابعين من يعنيهم الامر حيناً من الزمن
بشأن المذكرة في تجاهل غبي أو تجاهل ‏مدروس أو في تجاهل مقصود او في تجاهل المحتار، حسب الحالة.‏
يطرق الباب من جديد بمقال ثاقب النظرة متكامل الاستاذ عمر العمر حول المذكرة
و ‏التداعيات التي من المفترض ان تحدثها.فاسمحوا لي ان انقل لكم مقالته: حوار مع ‏أنصار الإصلاح .. بقلم: عمـر العمـر

حوار مع أنصار الإصلاح .. بقلم: عمـر العمـر
سلبية المؤتمر‎ ‎الحاكم إزاء مذكرة ال52 لا تتطلب قدحاً ذهنياً بغية الفهم .
إدارة أحزاب ‏المعارضة ظهرها للمبادرة ممارسة تفتقد الموضوعية. صمت المثقفين المنشغلين بالشأن ‏العام عصي على الإستيعاب .
إستبداد الإحباط بالمبادرين ينطوي على قدرمن شح الأناة ‏‏.
المذكرة تستوجب جدلاً على نطاق عريض في ظل الجمود المطبق على المشهد السياسي ‏‏. ا
لمبادرة تتيح فرصة لتحريك الساكن من الزاوية النظرية في حدها الأدنى . من الممكن ‏إستنفار الأطراف المعنية في حوار مفتوح في شأن الإصلاح الوطني لجهة تأسيس برنامج ‏عمل مشترك . موت المبادرة الفجائي يؤكد مجدداً اننا لا نجيد إتقان لعبة الحوار‎ .‎
المذكرة لم تستهدف فقط تفريغ شحنة إنفعال وطني من قبل المبادرين‎
. ‎مضمونها قصد ‏إخرج كلام كثير متداول في المجالس والمنتديات الى العلن على نحو مبلور. الجدل ‏المرتجى يفتح الأفق أمام بناء مرتكز إصطفاف شعبي واسع من أجل سودان أفضل ‏‏.المبتدرون إنطلقوا من قناعات مشتركة بفقدان الثقة في سعي المحاور السياسية من ‏أجل إيجاد حلول جذرية عاجلة لقضايا الشعب المكدسة‎
. ‎الهدف الأسمى يتجسد في ‏إعادة تأسيس علاقات أمثل بين الشعب والسلطة‎ . ‎الإصلاح يمثل أحد أبرز بنود تسوية ‏الأزمة السودانية المركبة‎.‎
المبادرة تنطلق من الثوابت الوطنية وتستلهم مقاصد الآخرين بما في ذلك الحفاظ على ‏الدولة .
أصحاب المذكرة لا يقفون في مواجهة النظام بل في مقابلته .هم لا يلقون الكرة ‏في ملعب الدولة بل في ملاعب الجميع. من هنا يبدو الصمت ضموراً في الإستيعاب و ‏قصوراً في الرؤى‎ .‎
تجاهل أهل السلطة المتعمد يصدر عن عقلية تنظر إلى أي حديث عن الإصلاح تهديداً ‏مباشراً للمكاسب.
هم يلبسون موقفهم ثوب الحفاظ على الإستقرار‎ . ‎السلطة في قناعات ‏هؤلاء ملك حزبي لا مجال للتفريط فيه .
هي نظرة الإستئثار الجشع . الخوف الكامن هنا ‏من نتائج الإصلاح قابل للتبرير.هذه عملية تستقصد تعزيز دور المجتمع المدني ‏
بالإضافة إلى تفعيل المشاركة في مؤسسات الدولة والرقابة الشعبية .
ربما لم يعد في ‏صفوف المؤتمر الحاكم من يلوح بشعار الإصلاح حالياً .الغالبية الباقية ترى في المذكرة ‏إملاءت وأخطار .
البعض يحاجج بنصب طاولة حوار عملاقة مما ينفي قبول فتح جبهة ‏حوار أخرى .
هؤلاء لم يدركوا موت المسألة بوفاة الترابي .ألم نقل كما انفرطت الحركة ‏الشعبية وتبدد حلم السودان الجديد برحيل غرنغ يتذاوب المؤتمر الشعبي وتتلاشى مسألة ‏الحوار الوطني مع غياب الترابي .بين الموقعين شخصيات يفرض جهدهم الوطني الإحترام ‏عوضاً عن التجاهل المتعمد .العاقل من يفز برضاء هولاء إن لم يستهدف إستمالتهم‎ .‎
من حق المؤتمر الا يصدر بيانا برفض المذكرة أو قبولها إذا كفلنا الحق نفسه لأحزاب ‏المعارضة .
بعض يرى في المبادرة خروجاً عن المؤسسية . عدد من القيادين يمنحون ‏الإلتزام الحزبي أولوية قصوى. الجدل مفتوح على الترجيح بين الحزبي والوطني . دون ‏التوغل في مثل هذا الإشتباك أو المساس بالمؤسسية يظل الحوار أكثر جدوى من الصمت ‏‏.
لا وجه للمقارنة بين الحياة والموت . في القضايا الوطنية لامجال للتعالي بقدر ما هناك ‏مساحة لنكران الذات .هكذا يصبح تقليل مساهمات الغير ضرب من الغرور الزائف
المبادرة ليست وثيقة زاهية متكاملة . ربما تبدونقطة إنطلاق المبادرين مبهمة. لحظة ‏إنكشاف المذكرة إكتنفها الغموض المريب .هي كذلك تأتي في غياب بؤرة وطنية متماسكة ‏البناء والرؤية تعبر عن الآمال الشعبية. محاور المعارضة عاجزة عن بناء آليات ‏للنهوض بتطلعاتها . ثمة قناعة واسعة التداول وسط المعارضة بإخفاق اي محاولة ‏للتغيير مجردة من الضغوط .هذه قضية قفزت عليها المبادرة عمداً. المبتدرون يتحركون ‏على خارطة الواقع .
المذكرة محاولة لكسر إنغلاق السلطة وفتح ابوابها أمام رياح التغيير ‏السلمي . هي كذلك محاولة لجمع أشتات المعارضة .
ألا يشكل الحوار العلني الواسع في ‏شأن الإصلاح في حد ذاته إنجازا في ظل الظروف الراهنة ؟ فتح أقنية الحوار لايغلق ‏بالضرورة الأفق في وجه جبهات العمل المغايرة . على نقيض ذلك من الممكن تكريسه ‏حبهة متقدمة معززة إن لم تصبح بديلة‎ .‎
سقوط المجموعة في فخاخ الإحباط لايوافق روح المبادرين .
بين الكوكبة عقليات نيرة و ‏عيون شاخصة وقامات ذات رصيد وحنكة في العمل العام .
مثل هؤلاء لايتوقعون قبولاً ‏حسنا ميسراً. الإعتدال النابع من الواقع ليس مبرراً للإنكسار في الحراك السياسي. الرفض ‏المعلب أكثر وفرة من الإستبصارالذكي ‏‎.‎لذلك جاءت معظم ردود الأفعال سالبة .الإستسلام ‏ليس من مكونات الطامحين في إحداث التحولات الكبرى . قوة الكلام من قوة المتحدثين .
‏هناك إقصاء مكرس لاينبغي مقابلته بإقصاء طوعي‎ .‎
أما طاف بخلد المبادرين أكثر من مثبط إبان الإعداد ؟ وصول المذكرة الى القيادات العليا ‏لا تعني ابلوغ المراد . من غير المستبعد عند تمام اللقاء المفقود تعرض المجموعة إلى ‏تأنيب بحجة تسريب المذكرة إلى الإعلام . مصير المبادرة عندئذ الإحالة إلى المستودع ‏‏.ربما يقارع البعض العنوان الأفضل هو الشارع وليس القصر‎.‎
نشر بتاريخ: 19 حزيران/يونيو 2016 - سودانايل