التدين الغبي والبديل

12:09 PM May, 02 2016

سودانيز اون لاين
هشام عباس-
مكتبتى
رابط مختصر

اي شخص يرتكب جريمة ما يكون على قناعة انه ارتكب خطأ عظيما ربما يندم عليها او يتوب عنها او على الاقل يشعر بالخجل مما ارتكب الا اصحاب التدين الغبي يتفاخرون بالقتل والاجرام بل ويعتبرونه عملا مقدسا يقودهم الى الجنة ويرضى الرب عنهم ...
الدين الذى يجعلك تكره الاخر لمجرد انه مختلف معك ليس دين بل غباء
والاله الذى ينتظر منك سفك الدماء ليجازيك خيرا ليس الها بل شيطان
ولأننا اليوم فى عالم دينه الغباء والهه الشيطان نحتاج قبل اى شئ اخر ثورة عقلية ثورة ترمى كهنة التدين الغبي والكراهية والطائفية فى مذبلة التاريخ ثم بعدها نفكر فى ثورة تغير الانظمة وتغير حياتنا ..اوربا لم تتطور لانها قامت بثورات ضد الانظمة اوربا خرجت من الظلام لانها بدأت بثورة ضد كهنة التدين الغبي ثم بنت مجتمعا يفكر وينظر للمستقبل وليس مجتمعا يدمر ويحلم بماضى اغلبه عار ووحشية .. لا تحلموا بثورات تغير الواقع لمجرد تغيير الانظمة طالما العقول هي هي سيسقط بغل ليحكمنا بغال اخرون .
فى العراق اسقطوا صدام لانه ظالم فأتت بعده الطائفية والقتل والدمار
فى مصر اسقطوا مبارك لانه فاسد لنتفاجئ ان رموز الثورة محمد الظواهرى وعاصم عبد الماجد والزمر اشهر القتلة فى تاريخ البشرية ..
في سوريا ثاروا ضد بشار لانه ديكتاتور لنتفاجئ ان الثوار هم داعش والنصرة وكل كلاب الارض ..
فى اليمن ثاروا ضد على عبد الله صالح لياتوا ببديل هو مجرد كلب لايران اسمه الحوثي ..
فى ليبيا ثاروا ضد القذافى لانه مجنون واتوا بكل كلاب الارض ليكون البديل لا دولة ..
الدولة الوحيدة التى يمكن ان تنجح فيها ثورة ان حدثت فهى السودان لان ثورتها فى المقام الاول ستكون ضد الكهنة والقتلة وتجار الدين والفاسدين .

Quote: تاج الدين النوبي · يعمل لدى صاحب مهنة حرّة لا يوجد تدين ذكي أو غبي بل دنيا للأذكياء ودين للأغبياء يجب أن نكون واضحين في تحركنا كما كنا في السادس من ابريل , كنسنا نظام نميري ومعه ############ان الإسلام وشريعة حمورابي إلى زبالة التاريخ , هل هناك أوضح من هذا , ورغما عنا وعن كل الثوار , تم إجهاض الثورة على أيدي أحزاب الهوس الديني , فابقوا على شريعة الغاب رغم انف أهل السودان وجاءوا بعفا الله ما سلف وكأن الثورة كانت ملك أجدادهم , وبعدها جاء أصحاب الدجل الإسلامي يذيقون شعبنا الويل والثبور , أذا تركنا هؤلاء يتقدمون الصفوف ويسرقون ثوراتنا فالعفن الإسلامي سيبقى سيفا مسلطا على رقاب هذا الشعب ابد الآبدين

صاحبك النوبي جاط القصة
الاسلام رسالة سلام
الرسول الكريم بعث ليتمم مكارم الاخلاق
الصلاة والصيام والحج عبادات بينك وبين ربك
لو حصل التقصير ربك كريم وغفور ورحيم
والغرض منها تهذيب النفس
والارتقاء بالسلوك البشري حد التعامل مع بني البشر
بالمودة والرحمة،والتعاضد والتفاهم واللين والبِشر.
والا لافائدة من العبادات او كما قال الرسول الكريم
(ليس له من صيامه الا الجوع والعطش).
والحديث الشريف(من لم يدع قول الزور والعمل به فليس
لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه).
او كما قال المعصوم
اللي بينك وبين البشير غير قابل للغفران يوم القيامه
او المحو الا بالعدل والذي يقتضي القصاص
الميت لو تمني العودة قال (فاتصدق) ولم يقل اصلي او اقرأ
القرآن لعظم اجر الصدقة ولمنفعتها الي الناس
اقربكم مني مجلسا يوم القيامة احاسنكم اخلاقا الموطأون اكنافا
وخير عباد الله الي الله انفعهم لعباده
واليد العليا خير من اليد السفلي
وحديث المومس من بني اسرائيل والتي سقت الكلب وشكر الله
لهاصنيعها فغفر لها وادخلها الجنة دليل حض علي عمل الخير
يعني القصة مادواس ولا رجالة القصة حسن الخلق.

في ليبيا و اليمن و سوريا لم تصنع التيارات الرجعية المتطرفة الثورات و لا ألهمت شعاراتها الملايين و دفعتهم لتلقي الرصاص و الغاز و الآلة القمعية
بل كانت مطالب و هموم عادية و بسيطة و انسانية عدالة و خبز و كرامة و تمثيل الخ

الأنظمة الشمولية في الغالب هي الساعدت و دفعت و اجترت التيارات المتطرفة لملأ الفراغ السببه تقهقهر الدولة تحت الضغط الشعبي السلمي

في تونس و كذلك مصر و ليبيا آخر إجراءات الديكتاتوريين كانت فتح الأقفاص و إطلاق المعتوهين المتطرفين بالتأكيد ما عبثا و لا سادية بلا هدف ..

شعوب مسحوقة و جماهير من البسطاء العزل في حالة فوضى ثورية كيف تتوقع تتمكن من تحجيم قطعان التطرف ؟

طرحك متحامل و يغفل أشياء كثيرة و تفاصيل يقبع فيها شياطين .. ما دين ...

بالتأكيد ليس البديل المناسب لما أسميته (تدين غبي) هو

(اللا دين الأغبى ).

في واقع الأمر هما وجهين لنفس العملة ...

الإسم الأفضل (للتدين الغبي) و (اللادين الأغبى) هو التطرف ..

ديني أو لا ديني أو أي نوع كان ....