قناة النيل الازرق في معضلة لو ذهب هؤلاء

09:43 PM April, 25 2016

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

يبدو أن (النيل الأزرق) باتت تواجه أزمة حقيقية تتعلق بكيفية الاحتفاظ بكوادرها المتميزة في الآونة الأخيرة ، عقب إطلاق صاحب أكبر الأسهم بالقناة الزرقاء رجل الأعمال “وجدي ميرغني” لقناة جديدة، تحمل اسم (أس 24)، من المتوقع أن تعانق عيون المشاهدين بتاريخ مميز ممهور بالأرقام التالية 6 ـ 6 ـ 2016م، ومنذ أن بدأ التجهيز لهذه المحطة الجديدة تكون لدى النقاد والكتاب الفنيين والمراقبين رأي واضح مفاده بأن القناة الجديدة ستجفف (النيل الأزرق)، ومع مرور الأيام واقتراب بثها رحل المذيع المتميز “محمد عثمان” صوبها موقعاً عقداً جديداً لتجربة جديدة حاملاً آمالاً بتكرار النجاح، وقبل أن يجف مداد حبر العقد الذي حول وجهة “محمد عثمان” غادرت المذيعة “رشا الرشيد”، ولكن ليس للمحطة الوليدة وإنما لقناة (الشروق)، وما بين رحيل “محمد” و”رشا” دار همس وتكهنات حول انتقال العديد من الأسماء للقناة الجديدة خاصة وأنها كسبت توقيع عدد كبير من فنيي ومصوري (النيل الأزرق).
تحدٍ كبير
ويعد “محمد عثمان” من الكوادر المتميزة التي تشكلت موهبتها عبر قناة (النيل الأزرق) وتمددت ليكون مراسلاً لقناة (أم بي سي) العربية، وبعد نحو 7 سنوات من الإبداع بالمحطة الزرقاء، قرر أن يلتحق بالقناة الجديدة لييترك فراغاً كبيراً خاصة، وأن القناة غادرها الكثيرون في السنوات الأخيرة أبرزهم المذيع المتميز “سعد الدين حسن”، بالإضافة إلى المذيعة “تسابيح مبارك خاطر” ،وقبلهما “نسرين سوركتي” و”سلمى السيد”، بالإضافة إلى اغتراب المذيعة المتألقة “نادين علاء الدين”،التي هاجرت بصورة نهائية الي الإمارات، بالإضافة إلى المذيعة “هايلين هاشم”، التي تزوجت واستقرت بالإمارات.
وتواجه “النيل الأزرق” تحدياً كبيراً بتعويض من رحلوا عنها خاصة وأنها ستواجه منافسة شرسة في ظل الانتشار الكبير للفضائيات السودانية، على غرار (أم درمان)، التي بدأت تأخذ حيزاً كبيراً من المشاهدة، بجانب منافستها الرئيسية محطة (الشروق)، ومع قرب موسم رمضان التنافسي ،وجدت المحطة نفسها في تحدٍ حقيقي بأن تستقطب وجوهاً تقدم برامج رمضان ،وقادرة على التعويض.
شبح الفشل
فيما تواجه المذيعة “رشا الرشيد” تحدياً كبيراً بتجربتها الجديدة خاصة وأن شبح (الفشل) أصاب نماذج انتقلت في أوج تألقها لقناة (الشروق) من (النيل الأزرق)، وليس ببعيد تجربة المذيعة التي انطلقت بقوة بالنيل الأزرق “نسرين سوركتي”، والتي فقدت بعض بريق نجوميتها ، في السنوات الأخيرة رغم بداياتها القوية بـ(الشروق)، وآخر النماذج كانت أحد أميز من قدمتهم النيل الأزرق المذيعة “تسابيح خاطر” ،التي بدورها فشلت في أن تجاري نسق الأداء الممزوج ما بين المنوعات والرسمية بـ(الشروق) ،وغاب نجمها في الفترة الأخيرة.
وعلى غرار تجارب الفشل هنالك نماذج نجحت بـ(الشروق) قادمة من (النيل الأزرق) على سبيل المثال المذيع “شيبة الحمد” والمذيعة “إسراء عادل”.
القناة لن تتأثر برحيل أحد
غير أن مدير البرامج بقناة النيل “عمار شيلا” قال لـ(المجهر) في تصريحات سابقة بأن القناة ستظل قوية ، متمنياً في ذات الوقت، التوفيق لــ”محمد” و”رشا”، وأشار “عمار” خلال حديثه إلى أن القناة لن تتأثر برحيل أحد خاصة، وأنها تملك كوادر مؤهلة من المذيعين والمذيعات، وأضاف “عمار” بأنهم غير معنيين بالإجابة أو التعليق على الأخبار الرائجة حول تجفيف (النيل الأزرق) من قبل مالكها “وجدي ميرغني”، والذي هو ذاته مالك المحطة الجديدة (أس 24)، مختصراً حديثه بالقول: (أنا معني فقط بأن أجيب على شق يخص النيل الأزرق، أما الشق الثاني أمشوا أسالوا صاحب القناة الجديدة).
ونفي “عمار” في ذات الوقت مغادرة المذيعة بالقناة “شهد المهندس” صوب المحطة الجديدة (أس 24) ،بعد أن تداول عدد من الصحف خبر انتقالها بصورة رسمية.
نماذج قادرة على التعويض
ويبقى التحدي في الفترة المقبلة لـ(النيل الأزرق) هو أن تحافظ على من تبقى من كوادرها لتحقق الاستقرار والنجاح، حيث إن القناة لا زالت تحتفظ ببعض المذيعين والمذيعات المتميزات، ومنهم على سبيل المثال “نجود حبيب”، “شهد المهندس”، “إسراء سليمان”، “مودة حسن”، “فاطمة مصباح” و”توسل التاي”، وهؤلاء قادرات على تعويض من رحلوا بشرط أن تكون خارطة البرامج الرمضانية على قدر عالٍ من التميز والتنوع.
بالإضافة إلى تهيئة البيئة العملية بالقناة والتركيز على التحفيز المادي للإبقاء على هذه الكوادر خاصة ،وأن هنالك العديد من الأنباء تحدثت بأن انتقال الأغلبية بالآونة الأخيرة كان بسبب المال

Quote: بأن انتقال الأغلبية بالآونة الأخيرة كان بسبب المال

مربط الفُرص ..

لا أعتقد أن ذهاب مقدم برنامج أو مذيع أو حتى عدد منهم سيؤدي الى معاناة قناة النيل الزرق ، فهؤلاء وجدوا البريق في النيل الأزرق و القناة قادرة على ايجاد و تلميع غيرهم.

العمل التلفزيوني الناجح عمل يحتاج لمجهود ضخم قبل أن يظهر للمشاهد و يقف خلف ذلك العمل جنود غالبا لا يظهرون على الشاشة الا عند الاستضافة في الاحتفالات بمرور أعوام على تاسيس القناة!!و بالتالي فمقدم البرامج أو المذيع هو أحد حلقات السلسلة..أعتقد أن نجاح النيل الأزرق سيستمر و من ذهب منها سيكون في امتحان لاستمرار النجاح و اتمنى التوفيق لهم و لقناة النيل الأزرق و التي أعتقد أنها ما تزال الأفضل للمشاهد السوداني.

سلام يا زهير وضيوفه
أعتقد أنا وتأكيدا لكلام الاخوان
أن قناة النيل الأزرق هذه تشبه فريق أتلتكو مدريد الاسباني

كل سنة يصل المقدمة ويقلق الكبار يجو في موسم التسجيلات يفرغوه من نجومه الكبار ويغرونهم بالمال

ليعود العام القادم بنجوم جدد كانوا مغمورين ويبسبب نفس القلق للكبار وينافسهم على البطولات

فعلا أذا كانت قناة النيل الازرق هي من صنعت هؤلاء الذين يعدون نجوما الآن فهي قادرة على صناعة غيرهم .

لكن يكون الخطر عليها ..أذا شمل التشليح ربان هذه المجموعة أي الآلية التي تصنع النجوم داخل القناة نفسها
هنا بتكون العوجة

مستويات المذيعين و المذيعات السودانيات متقاربة
ليس هناك هذا الزمن مذيع بقدرات استثنائية يمكن ان تتاثر قناة بذهابه منها
المشكلة في ان فكرة الرامج و اعدادها متشابه لحد بعيد و ليس هناك قناة لها لون او طعم خاص
بحيث تعرفها دون النظر لاسمها على الشاشة. كلها متشابهة لهذا فان انتقالات المذيعين اشبه بكشف التنقلات الداخلي
طبعا باستثناء برامج قليلة جدا اثبتت اختلافها عن السائد مثل برنامج السر قدور و برنامج عبد اللطيف البوني على النيل الازرق

اتفق مع ما كتبه عوض
مستويات المذيعين وللمذيعات متقارب ولا يوجد تميز واضح
فى النيل الازرق اعتقد ان المذيعة نسرين النمر له حضور وتمتلك قدرة افضل على ادارة حوار جيد
القنوات الفضائية السودانية تتشابه فى البرامج وحتى فى اوجه الضيوف المتكررة

معظم البرامج تدار داخل الاستديو ونادرا ما تخرج الكاميرا
قنواتنا الفضائية تجرد الشاشة من ميزتها الفريدة وهى الصورة ويتحول البرامج لحوارات مطولة لا تضيف جديدا
قبل ساعات كنت اشاهد فى حوار مذيعة مع صحفى رياضى اسمه الهمشرى سالته المذيعة كيف نصل للعالمية فى كرة القدم
والسؤال التالى كان كيف نصل للعالمية فى الغناء

الاهتمام بقضايا الفكر والفن والثقافة يمكن ان تمنح اى قناة تميزا فريدا
قناة تفرد مساحة لبرامج عن المسرح واخر عن الفن التشكيلى وبرنامج عن السينما وبرنامج عن الموسيقى
على يشرف على اعداد البرامج وتقديمه اصحاب اختصاص وخبرة
مثال برامج عن المسرح يوكل لهاشم صديق
وبرنامج الموسيقى يوكل لجراهام عبد القادر او الموسيقى على الضو
برنامج عن السينما محمد مصطفى الامين وطلال عفيفى
برنامج عن القصة عبد الغنى كرم الله
برنامج التشكيل محمد عبد الرحمن بوب
برنامج الرواية والشعر مامون التلب
برنامج عن النقد المسرحى راشد بخيت

Quote: مثال برامج عن المسرح يوكل لهاشم صديق

سلام يا محمد،
ألا تتفق معي أن دور المسرح قد إنتهى؟
المسرح إنتهى في كل دول المنطقة ما عدا مواسم الشارقة المسرحية
هذه المواسم غير حقيقية وتعتمد بشكل رئيسي على رغبة حاكم الشارقة في المسرح والشعر والفن.

المسرح أصبح من تاريخ الفنون