خبر: موافقة الحكومة السودانية للبنوك التجارية على تسلم وصرف تحويلات المغتربين السودانيين بالعملات

05:02 PM April, 22 2016

سودانيز اون لاين
ombadda-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

Quote: لإعادة الثقة بين المغترب والدولة فيما يتعلق بالتحويلات وأهمية انسيابها للبلاد04-21-2016 02:59 AMالخرطوم: سيف اليزل بابكر وافقت الحكومة السودانية للبنوك التجارية على تسلم وصرف تحويلات المغتربين السودانيين بالعملات الحرة.ومن المنتظر أن يصدر بنك السودان المركزي توضيحا وتعريفا للمنشور الخاص بالسماح للبنوك السودانية بتسلم وتسليم المغتربين العملات وفقا لنوعية العملة التي حولت بها، والشروط التي يجب أن يلتزم بها المحول والصراف.ووفقا لمصادر في جهاز تنظيم السودانيين العاملين بالخارج، فإن بنك السودان أبدى تفهما كبيرا لرغبات الجهاز في استقطاب وجذب مدخرات السودانيين العاملين بالخارج، الذين يقدر عددهم بأكثر من خمسة ملايين، منهم ما لا يقل عن 40 ألف خبير ورجل أعمال يستثمرون أموالهم بالخارج، مشيرة إلى أن بنك السودان سيعمل على تنشيط وتفعيل الإجراءات المطلوبة للسماح للمغتربين بتحويل أموالهم وتسلمها بنفس العملة في بلادهم.من جهته، أوضح لـ«الشرق الأوسط» مساعد محمد أحمد رئيس اتحاد المصارف السودانية ونائب رئيس الاتحاد العربي للمصارف، أن منشور بنك السودان يمثل الوضع الراهن حاليا بالنسبة لتحويلات المغتربين في بعض البنوك، والذين يسمح لهم بإجراء أي تحويلات من الخارج بالعملات التي يرغبون فيها، ويتسلمونها بالفئة نفسها، موضحا أن المغترب يمكنه حاليا فتح حساب بالعملة الحرة، وأن يودع فيه الأموال، أو يمكنه شراء الودائع التي تصلح ضمانات لأي طلب تمويل أو قرض للاستثمار في أي مجال.واعتبر خبراء مصرفيون أن خطوة بنك السودان للسماح للمغتربين بتحويل أموالهم إلى ذويهم وأسرهم بمختلف وقرى ومناطق ومدن البلاد، سيعزز من قدرة المواطنين الذين يعتمدون في معيشتهم على تحويلات المغتربين، وسيقضي تدريجيا على السوقالسوداء للدولار، الذي يصل سعره إلى نحو 14 جنيها، بينما سعره في البنوك 6 جنيهات فقط. وأوضح المهندس عوض التوم الخبير المصرفي السوداني لـ«الشرق الأوسط» أن قرار فك التحويلات يعني إعادة الثقة تدريجيا بين المغترب والدولة فيما يتعلق بالتحويلات وأهمية انسيابها للبلاد دون قيود، مما سيشجع المغتربين على فتح حسابات بالعملات الحرة في البنوك التي يحولون إليها أموالهم، بل الدخول في فتح ودائع بنكية تصلح ضمانات لأي استثمار يرغب فيه المغترب، بجانب أن الدولار الآن يعامل بوصفه سلعة، وكل سلعة تسري عليها قاعدة العرض والطلب، فعندما تزداد أعداد وكميات العملات الحرة في البنوك يقل الطلب عليها، وبالتالي تنحسر تدريجيا أسعار الدولار المرتفعة حاليا.الشرق الاوسط

http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-231874.htmhttp://www.alrakoba.net/news-action-show-id-231874.htmhttp://www.alrakoba.net/news-action-show-id-231874.htmhttp://www.alrakoba.net/news-action-show-id-231874.htm


لو الخبر الفوق دة صحيح ربما يدعم الجنيه السوداني لحد ما ويبطيء الانهيار السريع الذي يحدث الان.
جمهورية مصر تتعامل مع تحويلات مغتربيها بنفس تلك السياسة وبالتالي ضمنت دخول العملة الصعبةة للبلاد.
في السودان تحويلات المغتربين من العملة الصعبة تذهب للسماسرة وبنك السودان كالمتفرج.

عفواً مكرر

الأخ العزيز دكتور امبدة

تحياتي

Quote: لو الخبر الفوق دة صحيح ربما يدعم الجنيه السوداني لحد ما ويبطيء الانهيار السريع الذي يحدث الان.

لا أتوقع أن يكون لهذه الترتيبات أثر على الجنيه السوداني و ذلك لعدة أسباب

أزمة الثقة بين المغترب و البنوك السودانية لا تعطي فرصة للمغترب العاقل بوضع مدخراته في بنك سوداني و ذلك بسبب سياسات بنك السودان المتقلبة تجاه صرف العملات الأجنبية.. و المغترب الذي افنى سنين عمره في دولة خليجية مثلاً يثق في بنوك الدولة التى كانت مصدر مدخراته أكثر من ثقته في بنوك السودان و بالتالي فهي أولى بمداخراته من البنوك السودانية.
و نقطة ثانية لا تشجع المغترب العاقل من إيداع مدخراته في بنوك سودانية هي عزلة البنوك السودانية و المقاطعة المصرفية بسبب العقوبات الإقتصادية..
و لو أن ثمة مدخرات يجب أن تستقطب لدعم رصيد بنك السودان المركزي من العملات الأجنبية فالأولى بذلك هي الأموال المنهوبة من حكومة السودان و التى تم نقلها إلى دول أخرى و إدخارها إما في حسابات بنكية او عقارات في ماليزيا و دبي و ابوظبي


أما تحويلات المغتربين فأولاً حتى و إن تحقق تغيير مسارها عبر البنوك بدلاً عن السماسرة فإن تأثيرها سيكون ضعبف جداً على سعر صرف الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية و ذلك لأنها لا تؤثر على العرض و الطلب في حال تغير تحويلها عن طريق السماسرة او عن طريق البنوك طالما أن كميتها لم تتغير .. و لا أظن أن البنوك ستجتذب تحويلات المغتربين لأنها غير قادرة على منافسة السماسرة في الخدمات التي يقدمونها من ناحية سرعة و سهولة إجراءات التحويل و لا من ناحية فرق سعر الصرف مقابل رسوم التحويل البنكي

سلامات حافظ

القرار يهدف الى جذب تحويلات المغتربين وليس جذب مدخراتهم. بمعنى لو لدى احد المغتربين 1000 دولار وأراد أن يحولها لأهله كمصاريف
وبدلا من يسلمها لسمسار في بلاد الاغتراب والسمسار يسلم ما يعادل المبلغ في السودان كعملة محلية بدون أن تدخل تلك ال 1000 دولار السودان.
ولو قام نفس المغترب بتحويل ال 1000 دولار عبر القنوات الرسمية فانها ستدخل السودان كعملة صعبة ويستلمها اهله من البنك كعملة صعبة.
واكيد ستتم عملية التحويل في السوق الموازي.ومع كثرة العرض فان سعر العملة الصعبة تلقائيا ينخفض أو يثبت في مستويات معقولة.
تخيل عدد المغتربين السودانيين حول العالم ومقدار تحويلاتهم لاهاليهم في الشهر الواحد. ومعرف بأننا شعب متكافل لاقصى درجة وتجد المغترب الواحد ماسك قبيلة.
واتفق معك في السلبيات من حيث مقدرة البنوك السودانية في مجابهة تحديات السمااسرة في السرعة في التحويل.
وكلك مشاكل البنوك السودانية مع المقاطعة الاقتصادية والتى تجعل عمليات التحاويل معقدة.
وبقليل من الجهد والجدية تستطيع البنوك السودانية مواجهة تلك المعضلة

عموما نتمنى ان يكون الخبر صحيحا. والخبر منقول عن صحيفة الراكوبة ولم اجد مصدر اخر يعضد الخبر.

تحياتى يا امبده

الفكره جيده و مريحه للمغتربين غير أنها تأخرت كثيرا و هناك دول كثيره عرفت كيف تستفيد من تحولات العمله الصعبه لمواطنيها .المغترب السودانى لدغ مرات و مرات من قبل الحكومه و لاتستعاد الثقه بتلك السهوله ...حتى توقيت فكره التحويل بالعمله الصعبه ظهر بعد ازمه الجنيه الاخيره وهكذا دأبت الحكومه فى معالجتها للازمات بحلول انفعاليه طارئة تجاوبا مع أمانى المغتربين و من رأى هذا سبب اضافى للشك فى تلك الخطوه
اضافه لذلك السوق الموازي نظم طرقا و خلق قنوات مريحه و سريعه تقريبا فى كل العالم تستطيع أن تحول للسودان بسعر السوق الموازي مقابل رسوم بسيطه
إذا كانت الحكومه جاده فى صرف تحويلات المغتربين بالعمله الصعبه يجب عليهم ان يثبتوا ذلك
عموما لا انصح المغتربين ب مغامره ماليه ولهم أن يتريثوا و من باب الاختبار فقط يمكن ان يرسلوا مبالغ صغيره مثل المصاريف الشهريه
اذا صمدت التجربه لعام على الأقل بعدها لكل حادث حديث
لكن الان الرؤية غير واضحه وهناك الكثير مما لانعلم .

سلام


كلو كلام فارغ

حل واحد بس كل شئ يتغير٫

الحكومة كلها تتخارج تجي حكومة جديدة بس





الناس تقدم ضمانات واضحة لصيانة حقوق وكرامة من لم يثبت ادانتو في جريمة وحق كل ما من تثبت في حقه قضية محاكمة عادلة والوطن والمواطن الاهم والحي اولي بالحماية
وردوود

سلام امبده
لااعتقد حتى اعضاء المؤتمر الوطنى المغتربين يمكن ان يثقوا
فى خطوه تاخرت كثيرا حتى صارت الثقة معدومه
ربما الامر يحتاج اولا لفك الحظر حتى يستقر السعر

سلام .....

في أشياء كتيرة ممكن يتكلموا فيها الإقتصاديين.
لكن بفهم بسيط ولينا نحن ناس قريعتي راحت.

هل يعقل أن نطلب من المغترب تحويل أموال (لا أقول مدخرات، لأنها أصلاً ما موجودة) بالعملة الحرة ويدخلها السوق، في نفس الوقت منسوبي المؤتمر الوطني بأعلى المستويات يشفطوا نفس العملة من السوق ويحوّلوها خارج البلاد، سواء كان مال عام منهوب أو حلال، لا فرق.

يبقى ليه مواطن مطلوب منو يدخل دولار للبلد دعماً للإقتصاد، ومواطن آخر يقوم بتسريب نفس الدولار خارج البلد لمنفعته ......... مش ده مثال حي للقربة المقدودة؟

الأخ العزيز دكتور أمبدة

Quote: القرار يهدف الى جذب تحويلات المغتربين وليس جذب مدخراتهم. بمعنى لو لدى احد المغتربين 1000 دولار وأراد أن يحولها لأهله كمصاريف وبدلا من يسلمها لسمسار في بلاد الاغتراب والسمسار يسلم ما يعادل المبلغ في السودان كعملة محلية بدون أن تدخل تلك ال 1000 دولار السودان.

القرار يهدف إلى جذب المدخرات و التحويلات الأثنين معاً

Quote: فإن بنك السودان أبدى تفهما كبيرا لرغبات الجهاز في استقطاب وجذب مدخرات السودانيين العاملين بالخارج، الذين يقدر عددهم بأكثر من خمسة ملايين، منهم ما لا يقل عن 40 ألف خبير ورجل أعمال يستثمرون أموالهم بالخارج

بالنسبة للتحويلات كما ذكرت أنا في مداخلتي السابقة فإن أثرها ضعيف لأنها لا تغيِّر في ميزان العرض و الطلب طالما تم تحويل نفس الكمية عن طريق سمسار او بنك. ففي الحالتين هي عملية تبادل عملية اجنبية مقابل جنيه سوداني و لا يختلف أثرها سواء تم ذلك داخل ارض السودان او خارجها.

التاجر الذي يشتري العملات الأجنبية من المغتربين يدخلها إلى السودان في شكل سلع مستوردة و التاجر الذي يشتري العملات الأجنبية في السودان يحول هذه العملات للخارج في مقابل سلع مستوردة.

الطلب على العملات الأجنبية تحدده الحوجة لإستيراد سلع من الخارج او تغطية تكاليف خدمات بالخارج و طالما أن حركة العملات الأجنبية غير مقيدة فإن المعروض هو مجموع العملات الأجنبية المعروضة للبيع مقابل جنيه سوداني في داخل السودان و خارجه.

او ببساطة طالما أن المطارات و المواني مفتوحة لحركة العملات الأجنبية فإن داخل السودان و خارجه يعتبر سوق واحد لتبادل العملات الأجنبية و الجنيه السوداني.

في اغلب الأحيان سعر الدولار الحي في الخرطوم أعلى بفارق ضئيل من سعر دولار التحويل

سعر دولار التحويل يرتفع فوق سعر الدولار الحي في الأوقات التي تشدد الحكومة ملاحقتها لتجار العملة في الداخل و مراقبتها لحركة الدولار عبر المطارات

____________________

رسالتي الداير اقولها

أيها المغترب حوِّل مصاريف أهلك و وليداتك بالطريقة التي تريحك فإنك تدعم الإقتصاد السوداني في كل الأحوال

أما مدخراتك فلا تسلط عليها من لن يرحمك فيها

تحياتي للجميع

خطوة متأخرة جدا

إهتزاز ثقة المغتربين في القرارات التي يمكن ان تتغير بين ليلة وضحاها
والحظر الاقتصادي المفروض علي الدولة ... صعوبة التحويل من بعض الدول الي اي بنوك سودانية

في السابق اتاحوا للمغترب امكانية فتح حساب بالعملة وله الحق في الايداع والصرف بالعملة
رجعو بعدها عن قرارهم والزموا صاحب الحساب الصرف بالجنيه لعدم توفر العملة ... حاليا ماهو الضمان ! !

كل مودتي

Quote: رسالتي الداير اقولها أيها المغترب حوِّل مصاريف أهلك و وليداتك بالطريقة التي تريحك فإنك تدعم الإقتصاد السوداني في كل الأحوال أما مدخراتك فلا تسلط عليها من لن يرحمك فيها

ده كلام مستنير جداً مودتي ...

الآن المغترب بحول قريشاتو وناس البيت ممكن يستلموها خلال نص ساعة وبأعلى سعر للدولار - مش كده وبس ممكن يوصلوها ليك لحدي البيت.
لزومو شنو تحول ليهم عن طريق البنك - يمكن في اي يوم يقولو ليهم دولار مافي - ويستلموها من البنك ويمشو السوق الاسود يحولوها جنيه؟

سلم يستلمو طوالي - وكان الله يحب المحسنين!

وازيدك من الشعر بيت ي ايمن ..

بكثرة التعامل مع الجهات التي تحول للسودان والثقة التي تنشأ بينكم ..
ترفع التلفون فقط ليتم التحويل بدون دفع المبلغ في الوقت الراهن
تسدد براحتكـ

اعتقد ان هذا القرار صدر قبل ذلك عدة مرات ولم يلتزم بنك السودان ولا لبنوك التجارية به
ما الجديد الان ؟
غايتو الانا عارفو انو ثقة المغترب في اي جهة حكومية وخاصة البنوك تؤول الى الصفر

المشكلة ليست فقط الحكومة ، بنك السودان والبنوك التجارية لا يقلان فساداً عن الحكومة ،و فساد قطاع البنوك في السودان مرتبط بفساد عناصر نافذة في الدولة ولذا لن يتم تقديم خدمات تحويل تراعي مصالح العملاء وانما مصلحة الفاسدين في المقام الاول .. عشان كده حتتكرر قصة تعال بكرة ، حوالتك ما وصلت لانو في مشكلة في النظام ، ما عندنا كاش الليلة ، بنك السودان ما جاب لينا كاش ، حسابنا في بنك الراجحي فيهو مشكلة ، الاعذار البقطعوها من راسهم دي ..
لا تتوقع خيرا من هذه الحكومة ولا تثق فيها بالمرة وكل من وثق بها حاق به الندم ..

شكرا لجميع المتداخلين فردا فردا لاثرائكم البوست بالاراء المتزنة والموضوعية,

Quote: الدولار الآن يعامل بوصفه سلعة، وكل سلعة تسري عليها قاعدة العرض والطلب، فعندما تزداد أعداد وكميات العملات الحرة في البنوك يقل الطلب عليها

ombadda

تحياتي ,,,

أعتقد أن السودان غير معني بالنظريات الإقتصادية المعروفة لدى البقية مثل تأثير العرض على الطلب وتأثير الطلب على العرض .. فمثل هذهـ النظريات لها حد أدنى من الأسس يجب أن يكون متوفراً ونحن محلك سر


وبعيداً عن ذلك

Quote: ووفقا لمصادر في جهاز تنظيم السودانيين العاملين بالخارج، فإن بنك السودان أبدى تفهما كبيرا لرغبات الجهاز في استقطاب وجذب مدخرات السودانيين العاملين بالخارج، الذين يقدر عددهم بأكثر من خمسة ملايين، منهم ما لا يقل عن 40 ألف خبير ورجل أعمال يستثمرون أموالهم بالخارج

وطالما ما يسمي بجهاز تنظيم العاملين بالخارج طرف فى الأمر .. فالمسألة مجرد بحث عن وسيلة أخرى للحصول على العملات الأجنبية

منذ سنوات وأنا أكرر

ماذا يضير لو تم حل ما يسمي بجهاز المغتربين ؟

أريد ان أقرأ بند أو بندين يعضدان أهمية تواجد هذا الجهاز للمغترب