أبراهيم دقش يحرض الحكومة ضد الصحفيين- كمان في جريدة الامن الوطني هي ناقصك

04:47 PM April, 10 2016

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

بقلم : د. إبراهيم دقش
وأنا أطالع خبر إطلاق سراح مدير خطة هروب قتلة الأمريكي قرانفيل تساءلت عن مغزى الخبر وعن أهميته وعن من له مصلحة في نشره..
وهي أسئلة مشروعة.. لأن ذاك خبر (ملغوم) وقد تعلمنا في أبجديات العملية الخبرية في الإعلام "حراسة البوابة" لضمان عدم تسريب خبر مثير للجدل أو قابل لإشعال حريق.. وهو ما يعرف "بالغربلة" التي بدو أننا لا نهتم بها في العمل الصحفي خاصة..
والإعلامي عموماً بمدنا بدليل أن خبر ذلك السجين الذي أطلق سراحه مؤخراً كان يمكن أن يمر دون نشر أو إثارة، فماذا يعني أن ذلك الشاب قد أكمل نصف المدة المحكوم عليه بها، وتم الإفراج عنه نظراً لحسن سلوكه وحفظه للقرآن الكريم داخل السجن؟..
وكم من المساجين مثله يخرجون بنفس الأسلوب كل يوم وكل أسبوع وكل شهر؟..
وبعض صحفنا تفضلت بنشر صورة ذلك الشاب عمداً ومع سبق الإصرار لتذكير الناس بوجهه وملامحه، إن كانوا قد نسوه.. وبالتالي يسترجعون قصة هروب قتلة الخواجة قرانفيل، وهم من المتشردين من سجن كوبر عبر نفق وسرادب لم يكشفوا لنا سرها حتى الآن!
وكان ردة الفعل الأمريكية على ذلك الخبر "الضار" إعلامياً طبيعية، وكأنما من روج نشره أراد استشارة أمريكا ضد النظام وهي أصلاً متربصة به..
ذاك ما وقع بالضبط.. أي أن النشر قد حقق أغراضه! هل لدى الحكومة معايير إعلامية لتتقصى عن هذا الخبر المذهل؟.. هل لديها الرغبة في متابعة هذا الخبر لمعرفة أصله وفصله، ومن سعى لنشره أم أن "الحكاية" ستمر مثلها مثل غيرها من المتشابهات دون سؤال أو "وقفة" تأمل؟ لو كنت مكان الحكومة لن أترك قصة هذا الخبر تفلت من المساءلة والمحاسبة.. ومن حق الناس أن يعرفوا إن كان هذا النشر تم عن جهل أم غرض..
وأهم من ذلك كله من مصدره.. فذلك يحدث في وقت ترتفع أصوات مطالبة برفع العقوبات الأمريكية الأحادية عن السودان، وفي وقت تسعى فيه بعض الجهات لتحسين العلاقات بين أمريكا والسودان. أكاد أجزم هناك من يريدون للعقوبات أن تستمر، وهناك من يقفون ضد التطبيع مع أمريكا..
ومن الواضح أنهم نجحوا في (فرملة) أي توجه من هذا النوع بخبر صغير عن إطلاق سراح مدير هروب قتلة القنصل الأمريكي (قرانفيل).. ودقي يا مزيكة!!

*نقلاً عن صحيفة المجهر السياسي 10/4/2016
هذا تبرير مدفوع القيمة وجر مشاكل للصحفيين وتحريض الاجهزة عليهم
ربي أنت عليم بحالهم أنصرهم أنك سميع عليم

هذا العجوز الخبيث المتملق خنزير الشموليات ماذا يريد من الدنيا و قد اكل من كل الموائد الحرام
و هو اعلاميا فاشل و لا يعرف له الناس انجازا
بالفعل ما كتبه تحريض خبيث و كان الناس ناقصاهو

المعايش جبارة

معقول؟هل يمكن أن يكون كاتب هذا "الرأي" هو الدكتور إبراهيم دقش ..؟الإعلامي، الخبير،
ممثل حكومة السودان في منظمة الوحدة الأفريقية (ومن بعدها) الاتحاد الإفريقي؛ بل
والصحافي المتمرِّسو كاتب الرأي من قبل "مايو الاتولد" وفي مايو قد بُعِث من جديد كأنه!
ولم تُصَب "أم جُركُم صحافته" أدنى إصابة في عهد الانتفاضة، الديمقراطية الثالثة ثم هبَتْ
"ثورة الإنقاذ والإعجاز بالعُكّاز! إلى أن جاءت نيفاشا ودستور2005 الانتقالي، والذي فيه
"وثيقة الحقوق" وفيه حُرّية المعلومات في مجتمع ديمقراطي! وَ نشر الخبر، ه عُمدة تلك
المواد الدستورية؛ والسيدالخبير الإعلامي الممثل الإقليمي لدولته والأممي أحيانا، والكاتب
الراتب في صُحف الإنقاذ، الإسبوع ...و.. و.. و.. و.. المجهر السياسي والخرطوم إلخ,,,
يمرح ويسرح ويكتب في كل الدّوريات، لا يخرج من تربيت وضحضاح من القول ..!

ثم يا عزيزي زهير، تقول:

Quote: هذا تبرير مدفوع القيمة وجر مشاكل للصحفيين وتحريض الاجهزة عليهمربي أنت عليم بحالهم أنصرهم أنك سميع عليم

..
وأقول:
ربي أنصر الصحفيين على مَنْ عاداهم أو "كاواهم" أو لامزهم بعدما طاعنهم وَ لاعنهم،
وكلامك معقول والله، ذلك أن مَنْ يأمُر "أهل مهنته" بكشف مصادرهم، هو واحدٌ في ما يبدو
أقرب ل حالة "المتورَك" وإنه لــَـ " ملوكي" أكتر من ملوك الساحة. هذه، ولا شك، كبوة فظيعة
إن لم نقل وكسة ولعلها (دقشة!!)..! إن لم تكن " سقطة" راسا عديل.

ثم ماذا يُخيف الحكومة من "أمريكا" تزعل أو ترضى ..؟
ألا يعلم هذا الخبير أن من مظاهر السيادة، أن المشرّع قد وضع، بل ووضّح أن من حق
"السلطات السيادية" أن تخفّف العقوبة بموجب اشتراطات محددة بالقانون..؟ تلك الاشتراطات
من ضمنها، حُسن السير والسلوك في أداء العقوبة (التعزيرية هُنا)، ولعل اقتناع
"السلطات السيادية" بـ حِفظ القرآن في السجن مظهر كاشف لِـ حُسن السير والسلوك .

وَ لِــ سي السيد الدكتور الدبلوماسي الصحافي، وهو الـ" مُحَرِّش" الصحافي!
أن يطعن في قرار الإفراج قانوناً إذا أراد أو رَغِب أو تمنّى أو رَهِب أو وثَق في حُسن
ظنِّه للحكومة ال مهجومة؛ وإلّا فــ" المحرَّش ما بكاتِل" و " المَـكَــتَّف ما بناضِل" و الـ " مَلفْلــَف"
لا يُجادِل بأكثر ممّا يُعاظِل، لكنه - مهما طغى - لن يفعل غير أن يكتب ال "أيّ كلام والسلام" ..!

فوق هذا، ماذا لو طلع "المصدر" مفوّض من قِبَل السيادة ذاتا بيْ ذاتا ..؟
أيُكمِل هذا الدكتور الخبير، انبجاسته الحامضة، إلى نهاياتها المنطقية وكدا..!
أم ســ يلفّ وَ يـ بْـرُما...؟!


شكراً عزيزي أباالزهور والوردِ، ولك التحايا الطيبة، على إطلاع الناس بِـ صِحاح
الأخبار والتحليلات ال مارق منها والموضَّب، المبذول منها والمدسوس! المطموش
منها والعديل.

Quote: إبراهيم دقش يحرِّض الحكومة ضد الصحفيين - كمان في جريدة الأمن الوطني!

وهل هناك جريدة "ما ها" جريدة للأمن الوطني ..؟






..............
وأعني الأمن الوطني، من الناحية المنطقية وكدا (هههه)

دقش انقاذي لا تشق له شمولية؛
وقلمه مصاب بالجفاف والتصحر...
وظل ياكل من موائد الانقاذ من زمان؛
يا له من رجل متملق؛
كويس الان كل البيض الفاسد في سلة واحدة...