الشيخ - أيده الرب تعالى - أبوبكر السوداني يدحض ضلالات المتصوفة عبدة البشر!

الشيخ - أيده الرب تعالى - أبوبكر السوداني يدحض ضلالات المتصوفة عبدة البشر!


03-29-2016, 11:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1459289803&rn=0


Post: #1
Title: الشيخ - أيده الرب تعالى - أبوبكر السوداني يدحض ضلالات المتصوفة عبدة البشر!
Author: سيف الدين بابكر
Date: 03-29-2016, 11:16 PM

10:16 PM March, 30 2016

سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر


Post: #2
Title: Re: الشيخ - أيده الرب تعالى - أبوبكر السوداني ي
Author: سيف الدين بابكر
Date: 03-29-2016, 11:59 PM
Parent: #1

إن الكرامات يا هؤلاء إنما هي مكرمات يهبها الله لمن يشاء من عباده الأخفياء الأنقياء الأتقياء الذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً ...
يهبها لهم من غير أن يطلبونها هم ابتداءً....

فقد أكرم الرب تعالى النبي نوح عليه السلام بأن أنجاه من الطوفان هو ومن معه ... من دون أن يعلم نوح لماذا هو يصنع الفلك الذي كان يصنعه برعاية ربنا ومعونته!

أي أن نوح عليه السلام لم يطلب من الله أن يهبه كرامة أو شيء خارق للعادة فوق طاقة البشر... وإن شئتم فلتقرأوا قوله تعالي:

حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ ۚ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ ۞

وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا ۚ إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ

وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَىٰ نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ

قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ۚ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ ۚ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ

وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ ۖ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ


وقد كانت كرامة إبراهيم التي أكرمها به الرب تعالى أن أنجاه من النار ... نار النمرود بن كعنان فرعونه زمانه خاب وخسر، فلتقرأوا قوله تعالي:
قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ

أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ

قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ

قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ

وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ

وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ


وقد كانت كرامة يونس عليه السلام هي الحياة والعيش داخل بطن الحوت، وإن شئتم فلتقرأوا قوله تعالي:
وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ
إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ
فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ
فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ
فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ
لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ۞
فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ
وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ
وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ
فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ


وأما نبينا نبي آخر الزمان فله من الكرامات التي أكرمها به الله تعالي من العدد ما لا تحصى ولا تعد... وكفى بالقراءن كرامة ومعجزة:
قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا

كما أكرم الله تعالى أصحاب محمد (ص) بالكرامات التي لا حصر لها ولا عد. ولتقرأوا تاريخ صدر الإسلام وأوسطه وتاريخ أولياء الرحمن الذين لم يطلبوا الكرامات بل وهبها الله لهم هبة ومكرمة.

وأما متصوفة السودان، فما يدعونه من كرامات إنما هي ضلالات وأحابيل الشيطان...

فإن كانت لهم كرامات فليصلحوا بكراماتهم حال العباد والبلاد الموبؤ بالفساد والإفساد وسفك الدماء... فالكرامة مكرمة من الله لإصلاح حال العباد والبلاد... وفي قصص الأنبياء وأتباعهم عبرة لمن يعتبر.
أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّىٰ
وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَىٰ
أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَىٰ
تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ
إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَىٰ

Post: #3
Title: Re: الشيخ - أيده الرب تعالى - أبوبكر السوداني ي
Author: عبد الصمد محمد
Date: 03-30-2016, 00:19 AM
Parent: #2

ولله عجبنا ولدنا النبيه دا
خلى ليك المناظر بتاع أنصار السنة يعمل رايح ويغلبه البعمله
زنقو ليك بنص من كتاب شيخهم الكبير ذاته
وغلبه يرد من كتابهم المرجعي ذاته
وفي النهاية ما يلقى غير أن يطلق ساقيه للريح

Post: #4
Title: Re: الشيخ - أيده الرب تعالى - أبوبكر السوداني ي
Author: اسامة الامام
Date: 03-30-2016, 00:58 AM
Parent: #3

ايده بروح القدس

Post: #5
Title: Re: الشيخ - أيده الرب تعالى - أبوبكر السوداني ي
Author: سيف الدين بابكر
Date: 03-30-2016, 08:59 PM
Parent: #4

وأما متصوفة السودان، فما يدعونه من كرامات إنما هي ضلالات وأحابيل الشيطان...

فإن كانت لهم كرامات فليصلحوا بكراماتهم حال العباد والبلاد الموبؤ بالفساد والإفساد وسفك الدماء... فالكرامة مكرمة من الله لإصلاح حال العباد والبلاد... وفي قصص الأنبياء وأتباعهم عبرة لمن يعتبر.
أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّىٰ
وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَىٰ
أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَىٰ
تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ
إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَىٰ


Post: #6
Title: Re: الشيخ - أيده الرب تعالى - أبوبكر السوداني ي
Author: سيف الدين بابكر
Date: 03-30-2016, 09:49 PM
Parent: #5

يا هؤلاء..

هل تعتقدون أن متصوفة السودان أو غير السودان وهم على ضلالهم وكفرهم هذا .. يعبدون الله بالرقص والغناء والتهريج واستعباد البشر، هل تعتقدون أن الله (قد) يكرمهم بالكرامات (وإن طلبوها)؟

ربما من السهل على شياطينهم أن يكرمونهم بالكرامات والأفعال الخارقة للعادات - ربما - ولكن الله قد عرّف من هم أحق بالكرامات - وأجزم أن متصوفة السودان وغير السودان ليس من بين من يستحق الكرامات - فقد قال الرب تعالى: (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ، الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ).

فهل متصوفة السودان وغير السودان من المؤمنين؟ أم من المتقين؟

يا هؤلاء..
إن أقوال وأفعال متصوفة السودان وغير السودان تشهد على كفرهم الصريح الذي لا لبس ولا غموض فيه...

لقد خبرت هؤلاء المتصوفة واقتحمت عليهم دورهم داراً داراً ... وشاهدت حلقات رقصهم - ذكرهم - وشهدت على جميع ضلالاتهم.. فوالله ما ازدت فيهم إلا بصيرة .. كفر وضلال ورب العباد!

فما يدعون أنه الكرامات التي أكرمهم به الله .. إنما هي أفعال الشيطان .. وضلالاته التي يسوقها إلى أولياء الشيطان.. متصوفة السودان وغير السودان.