بين رحيل الترابي و رحيل نقد

بين رحيل الترابي و رحيل نقد


03-07-2016, 10:00 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1457341236&rn=0


Post: #1
Title: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: المعز ادريس
Date: 03-07-2016, 10:00 AM

09:00 AM March, 07 2016

سودانيز اون لاين
المعز ادريس-Canada
مكتبتى
رابط مختصر

و كليهما معبر عن فكر شمولي


Post: #2
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: المعز ادريس
Date: 03-07-2016, 10:05 AM
Parent: #1

برحيل نقد، فقد الحزب الشيوعي هيبته و نكهته، بل أثره الذي كان ينعكس معظمه في الأنشطة المتعلقة

بحراك نقد: ندوات ،لقاءات صحفية، و حتى صحيفة الميدان لسان الحزب كانت تزداد منعة و حيوية بلسان نقد

حتى في وجود إدارة معتبرة بقامة الراحل الأستاذ تيجاني الطيب.


Post: #3
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 03-07-2016, 10:08 AM
Parent: #2

بالفعل دي اشكالية كبيرة يامان
تخيَل البشير الاضينة سخر من الشيوعيين في الحتة دي قبل يومين

Post: #4
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: المعز ادريس
Date: 03-07-2016, 10:09 AM
Parent: #2

في واقع الأمر، برحيل نقد، فقد اليسار السوداني و التيار العلماني برمته حضوره "الفاعل"

و "قائده الجمعي" غير المعلن بهكذا صفة، ما جعل "كتف السياسة" أميل نحو جهة اليمين ،

خاصة الإسلاموي منه، و ما جعل الساحة الوطنية و السياسية (مسيخة) بما نرى و نسمع! و

تصريحات لكل من هب و دب، فصارات الحياة الوطنية و السياسية أشبه بملجة كبيرة!


Post: #5
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: المعز ادريس
Date: 03-07-2016, 10:12 AM
Parent: #4

أواصل

Post: #6
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: المعز ادريس
Date: 03-07-2016, 10:14 AM
Parent: #5

مرحب حيدر..

Post: #7
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: المعز ادريس
Date: 03-07-2016, 11:04 AM
Parent: #6

برحيل نقد، كذلك، افتقد السودان أحد أهم الأصوات الداعية للديمقراطية السياسية و الاجتماعية و

الإقتصادية و الثقافية، و أحد أبرز المناضلين في وجه الإمبراطورية الإنقاذية الاستبدادية الفاسدة كما و كيفا، و

أحد أهم دعاة العدالة الاجتماعية، و أحد أقيم أصوات العقلانية الوطنية و السياسية المعبرة عن شعوب السودان.

افتقدته كذلك قوى العدل الإشتراكي، المحلية و الإقليمية و العالمية.


Post: #8
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: المعز ادريس
Date: 03-07-2016, 11:18 AM
Parent: #7

و لا شك في أن الرحيل المفاجئ ل(شيخ حسن)، سوف يشكل علامة فارقة في تاريخ الحركة

الإسلامية خاصة السوداني منها، حيث ستفتقد أحد أهم منظريها الفكريين و السياسيين، و أحد أهم

دعاة الدولة الإسلامية سواء في نسختها المجربة " المنتهية الصلاحية" ، أو المعدلة.


Post: #9
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: المعز ادريس
Date: 03-07-2016, 11:40 AM
Parent: #8

برحيل (شيخ حسن)، كذلك، يزول غلاف قداسي سميك عن جسد الحركة الإسلامية السودانية فتقف عارية تماما من قدسيتها المزعومة و المؤثرة لحد كبير في قدرتها الهيمنة على الدولة و المجتمع و كل فضاءات الحياة و مجالاتها المختلفة في السودان المترامي، فهو (شيخ حسن) عند الإسلاميين،بشقيهم، أو شقوقهم، من قبل "المفاصلة" و من بعدها، سواء كان في المعارضة، أو في السجن مستصحبا المصحف إيذانا بتأسيس مفاكرة جديدة/قديمة تعيد ليده العصا التي سقطت عن يده في ظلمة ليل المفاصلة. وشيخ حسن هو شيخ حسن، مهما تبدلت الأحوال أو تقلبت الأهواء، فما من أحد بقادر على أن يسد مكانه، مهما تبدلت الأحوال أو سارت الأحداث، أو تغيرت المواقع، أو آلت .

Post: #10
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: صلاح عباس فقير
Date: 03-07-2016, 11:53 AM
Parent: #8

معز،

السلام عليكم!

متابعون!


Post: #11
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 03-07-2016, 12:21 PM
Parent: #10

=

نتابع معكم الموضوع

وفي الأدنى رابط لمقال يتناول الشخصيتين موضوع البوست كتبه الدكتور عبدالله علي إبراهيم

قبل ثلاث سنوات، بُعيد رحيل الأستاذ محمد إبراهيم نقد:

http://www.aljazeera.net/knowledgegate/opinions/2012/4/30/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D9%86%D9%8F%D9%82%D8%AF-%D9%82%D...A3%D8%AE%D8%B1%D9%89

تحياتي أخي معز وضيوفكم

...

..

.


Post: #12
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: المعز ادريس
Date: 03-07-2016, 01:21 PM
Parent: #11

مرحبا صلاح، مشتاقين

مرحبا الصادق، و ألف شكر على مقال عبد الله

و أرجو مشاركتكما المادة، و هي تحديدا حول تداعيات اكتمال الرحيلين..


Post: #13
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: Suleiman Todi
Date: 03-08-2016, 06:50 AM
Parent: #12

((وشيخ حسن هو شيخ حسن، مهما تبدلت الأحوال أو تقلبت الأهواء، فما من أحد بقادر على أن يسد مكانه، مهما تبدلت الأحوال أو سارت الأحداث، أو تغيرت المواقع، أو آلت .))

صدقت يااخي المعز ادريس ::الشيخ حسن له الرحمة برئ من هولاء.وخاصة عمر البشير وعصابته

الذين يحكمون اليوم جلهم ليس لهم علاقة بالحركة الاسلامية بل انما اصحاب منافع وجمعتهم السلطة

كثيرا منهم اتي من احزاب متعددة بسبب المصلحة والشللية و القرابة والنسابة والاكلة وليس الا,

سوف تري مجرد ما ينتهي الحكومة سيذوبون من المصلحة..


Post: #14
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: Suleiman Todi
Date: 03-08-2016, 06:50 AM
Parent: #12

(
عذر علي التكرار..

Post: #15
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: المعز ادريس
Date: 03-08-2016, 08:12 AM
Parent: #14

مرحبا سليمان تودي

مع اختلافي معاك حول قولك (الشيخ حسن له الرحمة برئ من هولاء.)

لكن نأتي إلي باب المنفعة و المصلحة و الشللية و الروابط بأنواعها و

الذي سوف ينفتح لأوسع طاقته بعد أن تتبدد القداسة و يضعف الفكر و

ينكشف الغطاء كاملا و هو المطلوب، النزول إلي الأرض و واقع الناس

و من ثم المواجهة المصيرية.. و الحتمية


Post: #16
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: المعز ادريس
Date: 03-13-2016, 09:15 PM
Parent: #15

بينما تتواتر حدة الصراع الفكري داخل الحزب الشيوعي بما يشير إلي إمكانية حدوث إنشقاق ما
داخل التنظيم، بعد رحيل نقد، ما قد يقود لإضعاف الحزب و ربما إضعاف احتمالية حدوث أي نوع
من التقارب بين قوى اليسار العلماني الديمقراطي في مجمله، نجد أن الحدة التي وسمت لقاء/ نقاش
الإسلاميين "شعبي و وطني" بعيد رحيل الترابي، و هو لقاء قيلأنه قد تم اليوم الأحد الثالث عشر
من مارس ٢٠١٦، نجدها برغم أنها تبدو و كأنها تعكس خلافا جديدا قادما، إلا أنها، في واقع
الأمر، ما هي إلا خطوة ضرورية لإجراء نظافة للجرح النازف منذ "المفاصلة"
حتى تكتمل للجسم الكلي عافيته و يعود إلي ما كان عليه قبل المفاصلة أي.... وحدة الإسلامويين
و في ذلك يقول علي الحاج "شخصيا!" و من واقع ذلك اللقاء:
(الى ذلك، توقع نائب الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي علي الحاج، في ال ظهور له بعد عودته من المانيا
التي قضى فيها سنوات بعد مفاصلة الحزبين، وحدة حزبه مع المؤتمر الوطني الحاكم. لافتا الى ان
” وحدة الاسلاميين قادمة”. واشار الحاج، الى ان الاجواء الحالية ” مرتبكة قليلا ” وتحجب المسار الصحيح.)
مرفق رابط البوست الذي جاء بهذه الأخبار،، أدناه
ما يعني مسعى الإسلاميين نحو المزيد من التماسك و القوة
مقابل مزيد من الضعضعة يسارا!

Post: #17
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: المعز ادريس
Date: 03-13-2016, 09:24 PM
Parent: #16

http://sudaneseonline.com/board/490/msg/-%d9%86%d8%af%d9%88%d8%a9-%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%aa%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a7...9%85-1457894647.html

Post: #18
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: المعز ادريس
Date: 03-13-2016, 09:32 PM
Parent: #17

و معاها "لوم" للرئيس لعدم حرصه على حضور "الدافنة"

و الما دارك ما لومك!


Post: #19
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 03-13-2016, 10:19 PM
Parent: #18

عموما حياة الناس تميل اكثر نحو التدين (الشكلي طبعا)

وهو امر ناتج من ضيق الحياة وشظف العيش يتمظهر في توهان يؤدي

الي التعلق بقشة الدين .....اختلف معك في ان الشيوعي تراجع بعد وفاة نقد

لان هذا التراجع حدث في الوقت ذاته الذي اصبح فيه الناس يميلون الي افيون الاديان

كخلاص من ازمتهم الطاحنة....

اليسار عموما والمستنيرون بكافة اطيافهم يقع عليهم عبء كبير في التوعية المستندة

الي فكر واقعي يكشف زيف الفكر الديني وقيادته للناس الي مزيد من التوهان في فهم قضاياهم

شكرا المعز علي البوست المحفز علي التفكير


Post: #20
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: المعز ادريس
Date: 03-14-2016, 07:12 AM
Parent: #19

سلامات عبداللطيف

بدا لي أنك تداخل أكثر من مادة في صرة واحدة!

تراجع الشيوعي بعد نقد عزيته أنا للخلاف الفكري و التنظيمي المعلن

إضافة لرحيل الرجل بمقدراته و خبراته و أداءه المعلوم..

"الناس" و التدين الشكلي، و الأفينة، كله سيتناقص برحيل "الأب الروحي"

لكن، في المقابل، سيترك رحيله أثرا ما على المعارضة!

كل ذلك، و ما سبق و ما يلي، مهم في مراقبة تيرمومتر الأحداث "أو" التغيير المأمول..

تيرمومتر الشهور أو "الأعوام" القادمة!


Post: #21
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 03-14-2016, 07:56 AM
Parent: #20

Quote:

سلامات عبداللطيف

بدا لي أنك تداخل أكثر من مادة في صرة واحدة!

تراجع الشيوعي بعد نقد عزيته أنا للخلاف الفكري و التنظيمي المعلن

إضافة لرحيل الرجل بمقدراته و خبراته و أداءه المعلوم..

"الناس" و التدين الشكلي، و الأفينة، كله سيتناقص برحيل "الأب الروحي"

لكن، في المقابل، سيترك رحيله أثرا ما على المعارضة!

كل ذلك، و ما سبق و ما يلي، مهم في مراقبة تيرمومتر الأحداث "أو" التغيير المأمول..

تيرمومتر الشهور أو "الأعوام" القادمة!

شكرا علي ردك الاخ معز

الفكر الماركسي (ان كان الشيوعي السوداني ماركسيا) لايعلي دور الفرد

في مثل هذه المسائل ، عندما يتعلق الامر بمناقشة دور الحزب وسط الجماهير

او اداءه العام في جبهة التغيير السياسي ...ولذلك يجب قراءة دور نقد في سياق

الازمة العامة للمجتمع السوداني ومن ضمنها ازمة الحزب نفسه ...

نقد نفسه تاثر بضغوط الاسلامويين في مرحلة ماقبل وفاته بعدة سنوات

كما ان المؤتمر السادس شهد بذور انشقاق تم التغطية عليها باجراءات تنظيمية

فوقية وهي مولودة في رحم مرحلة نقد .لايمكن عزو ذلك لقوة شخصيته بقدر

مايمكن عزوها الي افتقاد الديمقراطية والقدرة علي ادارة الصراع الفكري داخل الحزب


Post: #22
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: المعز ادريس
Date: 03-15-2016, 06:24 AM
Parent: #21

و هو كذلك عبداللطيف

أحزابنا كلها جبلت على ذلك، أزمة الديمقراطية في داخلها و انعكاس ذلك

على مجمل الحياة السياسية و أزمة الحكم و الدائرة الشريرة إلخ. لكنها

كذلك، أي الأحزاب، يمنة و يسار، قد جبلت على كاريزما القيادة و

و أدمنتها، فأصبح من الصعب المرور على أي جسم سياسي دون البدء

بالرأس، و فقدان الرأس لأي سبب من الأسباب أقرب إلي "الضبح" و

يظل الجسم يفرفر بعده لفترة قد تقصر أو تطول إلي أن ينمو رأس

جديد. و تدفع القضايا السياسية ثمن هذه المعاناة، فنجد أنفسنا مرغمين

على استصحاب هذا الجزء العلوي الهام حتى نحسن التأمل و التدبر في

ما يلي.


Post: #23
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 03-15-2016, 09:09 PM
Parent: #22

رغم التاريخ الطويل للحزب الشيوعي ، الا انه لم يعرف سوي شخصيتين

هما نقد وعبدالخالق ، ومع ذلك ننتقد غياب الديمقراطية وبقاء الحكام في السلطة

حتي ياخذهم الموت !

للماركسية مقولة , مستقاة من المادية التاريخية تقول ان صناعة القيادات السياسية

مسالة تتم في مجري التحولات الكبيرة عند المنعطفات التي يمر بها الحزب الوطني

في خوضه لمعاركه وسط الجماهير. نقد وعبدالخالق علي ضوء هذه السيرورة الحتمية

الموضوعية (التي لا احبذها) كانا نتاجا لذلك !ويبدو ان سيد الخطيب لم يكن ميلادا لهذه الحتمية العمياء

ولكنه مرحلة ضرورية للقيادة الجماعية التي لم نتعلمها بعد ! ويبدو ان القيادة الجماعية هي الغائبة وليس شخصية الخطيب

في حد ذاتها!

العالم كله عمليا غابت عنه سمة الفرد الذي يصنع كل شي وينقاد وراءه الاخرين .حتي في مجال النظريات الفلسفية

العالمية في مجال الفكر والمجتمع والسياسة فلا وجود لماركس جديد او اينشتاين جديد او غاندي جديد.

بل هناك ورش عمل متعاونة حلت محل الفردية وعلينا تقبل هذه السمة العصرية الفارقة والابتعاد عن الطرب

والتصفيق لمن يجيدون لعبة الهاب المشاعر الديماجوجية قصيرة المدي لصالح التخطيط العلمي الواقعي

الخاص بالمرحلة المعطاة امامنا.


Post: #24
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 03-15-2016, 09:49 PM
Parent: #23

هناك صياغة جيدة عن مهام المرحلة الوطنية الديمقراطية الخاصة باسقاط النظام الحالي

والبديل المحدد في جبهة عريضة للقوي الديمقراطية المناط بها عملية التغيير ، كان قد صاغها

الناطق الرسمي باسم الحزب ، لكن عيبها كان في صياغتها في شكل مقال يعبر عن اشواق كاتبه

وهو من الحرس القديم الذي لايزال كلاسيكيا في طرحه لمرحلة الشيوعية العليا ههههههه

وقلت في بوست سابق ان لمرحلة الشيوعية العليا ليست سوي اضغاث احلام ومصادرة لحقوق

الاجيال في التفكير المستقل ، كل جيل من الاجيال القادمة قادر علي صياغة قضاياه في برنامج

وطني واقعي ، فلماذا نفكر نيابة عنهم ونحن نري ان الماركسية الحالية قد اخلت المكان لمفاهيم

العصر وتنازلت عن اهم اسسها التي كانت مقدسة مثل دكتاتورية البروليتاريا التي اختفت تماما

والحتمية بانتصار الطبقة العاملة التي تحولت مع العصر وتقنياته المتسارعة الي طبقة جديدة

مختلفة نوعيا , وكذلك اختفاء الديمقراطية الشعبية وحلول الديمقراط التعددية مكانها.

عليه لم يبق امامنا سوي برنامج البناء الوطني الديمقراطي كبرنامج واقعي يحتاج للقوي الحية

التي لها مصلحة في انجازه وبعد داك يحلها الف حلال


Post: #25
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 03-15-2016, 10:16 PM
Parent: #24

اما الترابي من الجانب الاخر , فهو وليد رغبة القوة التي تتكهفن في الماضي وتري انه افضل

عهود الاسلام الثوري ، وهي تناست ان الاسلام الثوري ، ماكان ليكون ثوريا الا باتاحة مساحة

للصراع الفكري المتحرك في صدر الاسلام ولم يتوقف بين تيارات العقلانية في اشكالها المتاحة حينذاك

والمتمثلة في التيار المعتزلي الذي قاد من خلال علم الكلام الي نشوء الفلسفة الصوفية وهي الفلسفة

الي حاولت نزع الحامل الفكري من ايدي رواد التيار السلفي الي مرحلة جديدة كانت ستؤسس الي اسلام

ديمقراطي علماني مبني علي حامل ثيوقراطي متحرك.....

جاءت الحركات الاسلامية محمولة علي عربات الفكر السلفي السني تحمل سيوف الخشب وتدير

المعارك الدونكيشوتية وتطالب الراهن باكمله ان يخضع لسرير بروكوست. فطلبت ان يرقد الاقتصاد العصري

علي حفنة مقولات هيولية وغير معينة لتصبح اسلامية وكذلك صاغت قوانين السلف بعد تطعيمها بكلمة اسلامي

وبمداد وضعي كثيف ......وعموما خاضت معارك العصر في الماضي واخرتنا تاخيرا اضافيا وانتهت هي

الي حصد النتائج ولسان حالها يقول (نحن مالنا ومال الماعايزين ابقوا اسلاميين ديل هههههه)

فمثل الترابي هو اي شخص يستطيع تلتيق الحاضر بمسوح الماضي ولايري في نفسه ان غير متسق مع الحاضر

لان اليمين مهما تمظهر تجمعهم فكرة محاربة العدالة الاجتماعية ووقف حرية التعبير والاعتقاد لغيرهم حتي لايشكلون

قوة ضدهم . هذا لايحتاج الي قائد من طراز خاص ويكفي اي مهرج القيام بهذا الدور السهل تسنده قوة واسلحه الخ


Post: #26
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: د.عبد المطلب صديق
Date: 03-15-2016, 10:17 PM
Parent: #24

بنية الاحزاب الشيوعية في العالم كله تقوم على المؤسسية وتضعف ظاهرة القائد الفرد،لكن الشعوب المسكونة بالقائد الاب تفرض على القيادات الشيوعية أو تلبسها ذات الثوب القداسي، لقد كانت الاحزاب المناهضة للشيوعيين دوما تبحث عن رئيس للحزب الشيوعي او للخلية الشيوعية ولا تجده... وضعف الحزب الشيوعي السوداني مرده الى ضعف هيكلية الحزب وطروحاته ووجوده بين الجماهير، وهذه المحصلة طبيعية في ظل المعطيات الدولية المتملثة في انهيار الاتحاد السوفيتي خارجيا، وهيمنة التيارات اليمينية على المشهد السوداني وعلى مفاصل الاقتصاد والسياسة والمجتمع.شخصية نقد المتفردة كانت محل تقدير الشارع السوداني لانها تتماهى مع المزاج الشعبي السوداني وليس لكونه شيوعيا فقط ، بل لانه قائد سياسي مقيم وسط الجماهير.وكان لشخصيته الاسطورية واختفائه الطوعي وهزيمته لامن النميري عاملا اخر في تكوين صوره زهنية بطولية له في اذهان الشعب السوداني. وقد سقطت هذه الاسطورة عندما وصلت اجهزة امن الانقاذ الى مقره بوشاية غبية كما قيل لاحد المقربين اليه، وقد حدث ذلك بسبب ترهل عضوية الحزب ليس من حيث العدد بل من حيث الانضباط التنظيمي.

الحزب الشيوعي ظل شجاعا في النقد الذاتي وبحث الحلول الا انه تجمد عن البحث عن حلول وانتصرت كوادره القادمة من برج البرجوازية الصغيرة ليفقد الحزب هويته العقدية، وهو في الاصل نشأ حاملا احلام الطبقة الوسطى في الاصلاح والعدالة ولم يحمل عقيدته الحقيقية المتمثلة في العمال، الا في مواقع محدودة مثل سكك حديد عطبرة والموانئ وشريحة في مشروع الجزيرة وبعض المصانع الرئيسية بالبلاد ، اما في بقية مواقع الانتاج التقليدية فقد غلبت عقيدة التصوف السودانية البسيطة على ثورة الطبقة العاملة المطالبة بحقوقها . وتلك كانت نقطة الضعف الاساسية التي عانى منها الشيوعيون السودانيون طيلة ما يقارب القرن من العمل السياسي المعارض.


Post: #27
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 03-15-2016, 10:43 PM
Parent: #26

مداخلة جيدة ي د. عبدالمطلب تحتاج وقفة متاملة

Post: #28
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 03-16-2016, 10:10 AM
Parent: #27

=

Quote: ويبدو ان سيد الخطيب لم يكن ميلادا لهذه الحتمية العمياء
وأظنكم أصبتم حين أخطأتم – أخي عبداللطيف حسن علي-

فالقطاع الأوسع من الشعب السوداني لم يعد يرى فارقاً كبيراً بين (محمد مختار الخطيب) سكرتير الحزب الشيوعي السوداني

وبين (سيد الخطيب) الكادر المعروف في المافيا الإنقاذية الحاكمة..

فكتف السياسة السودانية - كما أشار الأخ معز- أصابه الاختلال

وأصبحت كل الأحزاب إصلاحية أميل لليمين من ميلها لليسار، والأسباب عديدة:

...

..

.


Post: #29
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 03-16-2016, 10:13 AM
Parent: #28

=

احزاب اليسار انفصلت وانفصمت عن قواعدها الشعبية، وغاب تأثيرها داخل الشرائح الدنيا

من المجتمع السوداني، ولم تعد تستطيع أن "تهش أو أن تنش"

ولم يعد بوسعها تحريك شعرة داخل أي نقابة مما تبقى من حطام النقابات،

التي كانت في السابق معقلها وحصنها الحصين.

احزاب اليسار أضحت مجرد (أندية للنخبة) لا تعدو مهمتها ، كما أوضحتم أخي معز

عن عقد الندوات واللقاءات والمؤتمرات الصحفية، والتقاط "الشمارات"،

و اجترار ذكريات الماضي (وزمانو الولى وفات ).

...

..

.


Post: #30
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 03-16-2016, 10:20 AM
Parent: #29

=

قد لا أكون متجاوزاً إن قلت أن (مختار الخطيب) يظل مجهولاً حتى لدى بعض قيادات حزبه.

وكيف له أن يُعرف إن كان الحزب نفسه قد انزوى وانكمش إلى مجرد صحيفة اسمها (الميدان) بينما الحزب غائب عن كافة الميادين، وغير مهتم البتة بمفردة اسمها (الجماهير).

الحزب وحتى في عهد الراحل (محمد إبراهيم نُقد) لم يكن إلا جزءاً من ديكور سُلطة الإنقاذ..

كما أن ذلك القائد "الأسطوري" بوصف الأخ عبد المطلب، كان وباعتكافه الطويل "تحت الأرض" وغيابه عن معارك العمال ونضالاتهم، وابتعاده عن أنشطة الطلاب واتحاداتهم قد ساهم مساهمة فاعلة في زيادة ذلك الجدب الذي ضرب الحياة السياسية وإماتة حيويتها، وجاء غيابه "الأسطوري" بالخصم على عافية التنظيم وعلى نشاط الحزب وحِراكه وسط الجماهير.

ومن الغريب أننا لا ننتبه للتناقض البائن ونحن نتحدث عن قوة شخصية السيد (محمد إبراهيم نقد) و في نفس الوقت نأسى على ضعف الحزب الذي يقوده محمد إبراهيم نُقُد.. فأين قوة (الرئيس=الأمين) إن كان الحزب في عهد نُقد قد أصبح خفيف الوزن السياسي و بلا جماهير؟

...

..

.


Post: #31
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 03-16-2016, 10:26 AM
Parent: #30

=

نحن نعاني – أخي عبدالمطلب- من "أسطرة القيادات وتقديسها، فالمقدرات والخبرات التنظيمية والسياسة تُكتسب وليست حق حِصري لنُقد وزملاء دفعته في حنتوب، والكاريزما نحن من اخترعناها ونفخنا فيها حتى تضخمت قبل أن تأكلها دابة الأرض.. نحن من صنعنا الفرعون بأيدينا ثم جلسنا نذرف الدموع بعد أن سقط الجسد المقدس ولامس تراب الأرض والتصق باللحد..

تقديس القيادات، كما أشار الأخ عبداللطيف، أحد أشد الأمراض فتكاً بالعمل السياسي السوداني. أبقارنا المقدسة لا يقوى أحد من كوادر تنظيماتها وقواعد أحزابها أن ينتقدها ناهيك أن يحاسبها ويسألها عن كم يساوي ثلث الثلاثة.

أما مسألة تغيير تلك القيادات "الديمقراطية" وخلعها عن عروشها فقد ساد الاعتقاد أنه أمـرٌ من قبيل الاستحالة، وأنه أكبر من وُسع الكوادر والجماهير، وأنه ليس ممكناً من الناحية العملية قبل قدوم السيد (عزرائيل).

وحتى إن افترضنا نُبل غايات السيد نقد، وصدقنا عِفة الدكتور الترابي، وسلمنا بطُهر قفاطين السيد الميرغني، وآمنا بزُهد الصادق المهدي .. فيكفي هؤلاء ضرراً أنهم ظلوا طوال العقود والأجيال الماضية يقبضون على مفاصل الحياة السياسية السودانية ويكتمون أنفاس تنظيماتهم، هم من أورثونا هذا السرطان الذي يحكمنا ويشكمنا ويفتك بالسودان، هم من منعوا الزهور أن تتفتح، وقمعوا الشباب أن ينهض، هم من صار لا يقوى أحد سوى ملك الموت على رفعهم وزحزحتهم لإفساح الطريق لغيرهم.

...

..

.


Post: #32
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 03-16-2016, 12:50 PM
Parent: #31

=

Quote: الطبقة العاملة التي تحولت مع العصر وتقنياته المتسارعة الي طبقة جديدة مختلفة نوعيا
برغم انهيار الاتحاد السوفيتي، وانتفاخ الوحش الرأسمالي وهيمنته وتمدده، تظل شُعلة الأمل متقدة،

وبرغم مكوث الوجوه الستالينية العتيدة، يظل باب المستقبل مشرعاً على مصراعيه..

فالنظام الرأسمالي برغم "تقنياته المتسارعة" ما يزال يتخبط في أخطر أزماته بعد أن نجح في تحويل الكرة الأرضية إلى جحيم مقيم لمعيشة السواد الأعظم من البشر سواء كانوا من أصحاب الياقات السوداء أو الزرقاء أو البيضاء. فالرأسمالية سوَّدت خشوم الجميع.

فقراء العالم ( وقول يا لطيف يا عبداللطيف) باتوا الآن يحصلون على أقل من 1% من الزيادة التي حدثت في الثروة العالمية منذ العام 2000م، وهناك (62) شخصاً يمتلكون ثروة تساوي ما يمتلكه (3,600,000) فرد.

والشركات الرأسمالية الكبرى أو "الكوبرا" لا فرق، صارت أقوى من الدول.. فشركة المتاجر الأمريكية «وول مارت»

يتفوق دخلها على الدخل الإجمالي لـ ( ١٧٠) بلداً من دول العالم الفقير،

وتزيد موارد «إكسون موبيل» على دخل دولة الإمارات العربية المتحدة

وفى بعض الأعوام يصبح دخلها أعلى من دخل السعودية صاحبة الاحتياطي البترولي الأعلى في العالم.

...

..

.


Post: #33
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 03-16-2016, 01:18 PM
Parent: #32

=

والذين يُستغَلون وهم يستقِلون القوارب المطاطية انطلاقاً نحو المجهول هم أطباء ومهندسون بجانب عدد من أصحاب التخصصات العلمية الدقيقة من ذوي الياقات النظيفة الذين شاء حظهم أن يولدوا وينتموا لهذا العالم الثالث التعيس.

أجيالنا الحالية والقادمة تفر من أوطانها باتجاه شطآن الدول الغنية التي نَهبت وما تزال تنهب ثرواتنا وتقتل صغارنا وكبارنا.

الرحلات إما انتهت بالاغتراب بلا أمل عودة من بلاد حيتان الرأسمال، أو الموت بلا رحمة في جوف أسماك القرش. فأكثر من ألف وخمسمائة لاجىء من عالمنا الثالث ماتوا غرقا قبل أن تطأ أقدامهم سواحل إيطاليا واليونان فقط خلال العام 2015. وهناك أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة شخص ودعوا الدنيا في العام 2014 غرقاً في مياه المتوسط. كما غرق خلال العشر سنوات التي سبقت العام 2014 ما لا يقل عن (40,000) ابتلعتهم الأمواج ونهشت أكبادهم الأسماك وهم يفرون من بؤس أوطانهم الثرية بمواردها المنهوبة، والفقيرة بحكوماتها وأحزابها وتنظيماتها المنكوبة.

في هذا العالم الرأسمالي "العِلماني" الموحش هناك أكثر من 40% من الأطفال يعانون من سوء تغذية. وأكثر من خمسة وعشرين مليون طفل يعانون الجوع وبعض هؤلاء ينتمي إلى الدولة الموصوفة أو الموصومة بـ (سلة غذاء العالم).

نعم هي أعراض الموت السريري للشعوب التي تقطن جنوب الكرة الأرضية، ومؤشر على عجز قياداتها إن كانت بقامة نُـقُـد أو قيامة الترابي، لكنها أيضاً أعراض لأمراض العالم الرأسمالي المتخم، الذي لا يكتفي بإفقار الفقراء وحرق بلدانهم، بل يعمل على تدمير البيئة الكونية كلها، وعلى تصنيع وتصدير السلاح، وعلى إشعال الحروب لخلق المزيد من أسواق تصريف ذلك السلاح وإنتاج وتعميم المزيد من النكبات.

...

..

.


Post: #34
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 03-16-2016, 04:44 PM
Parent: #33

شكرا عبدالله علي مداخلاتك غير القابلة للتكويت ..... اين المعز ؟

Post: #35
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: Abureesh
Date: 03-16-2016, 05:14 PM
Parent: #34

**" غير المعلن بهكذا صفة**

بل قل (بهذه الصفـة) يا اخ معــز.. هذه ليست لغة عربية والشوام لا يمسكوك ضنب الككـو

تحياتى


Post: #36
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: د.عبد المطلب صديق
Date: 03-16-2016, 05:49 PM
Parent: #35

اتفق مع الاخ الصادق في طرحه لاسباب الغياب السياسي الكامل للحزب الشيوعي السودان بين الجماهير، كهدف ظل قادة الحزب يشددون على انه الهدف الرئيس للعمل السياسي.

والحزب الشيوعي لم يغب طوعا، خاصة اذا أخذنا في البال سياسة حزب المؤتمر الوطني التي قامت على خلق كيان اسلامي حاكم وكيان اسلامي معارض وكيانات اخرى تاتي في ظل ظل المعارضة لقطع الطريق على قوى التغيير الحقيقية المناهضة لها ونجحت في ذلك بصورة لم يتوقعها حتى التربي نفسه كمهندس تامين المؤسسة الاسلامية الحاكمة وسيبك من حكاية وطني وشعبي...

وستبقى الانقاذ في تقديري فترة طويلة اخرى في ظل الوضع السياسي الحالي خاصة مع وجود معارضون كاذبون يتم صناعتهم صناعة لانهم لا يشكلون خطرا وليست لهم قوى جماهيرية ولا عقيدة سياسية وبالتالي فهم لا يشكلون خطرا على الحزب الحاكم وهم بالتالي المعارض المثالي للنظام.... وكل الاحزاب السودانية تاثرت بهذه الفلسفة سلبا وفقدت قواعدها التي انتقلت الى كيانات اخرى مصنوعة.

وربما تسببت المطاردات الامنية في منع كوادر الحزب من ممارسة التثقيف السياسي والعقائدي وفقت قدرتها التاريخية في مواجهة التحديات الفكرية لتصبح هي نفسها لقمة سائغة للافكار الجديدة وهذا ما يفسر الانقسامات الفكرية الكبيرة الداعية الى حزب جديد وفكر جديد ومنهج جديد، بمعنى الخروط من جلباب العقيدة الحزبية بكاملها، وهذا بمفهوم ديالكتيك الحزب السابق هو اللاشيوعية نفسها.


Post: #37
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: كمال عباس
Date: 03-16-2016, 06:28 PM
Parent: #36

تحياتي أخ معز إدريس هناك ملاحظات لابد من إيرادها ـ حال عقد مُقارنة ومقاربة بين الإستاذ نقد والتراب وحالالجبهة والحزب الشيوعي ـ ( قبل وأثناء وبعد تقلدهما القيادة)* الحزب الشيوعي في قمة سطوته وفعاليته ـ قبل أن يتولي نقد سكرتاريته ـ إي فترة الخمسيناتوالستينات ـ فترة عبد الخالق محجوب * نقد تقلد السكرتارية ــ والحزب الشيوعي تعرض لضربة قوية وإنشطار وطال الإعدام قيادته ـوقد نقله نقد وصحبه من هذه الحال ــ للصمود والمقاومة والتأثير الجماهيري !* بينما ــ هيمن الترابي علي حزبه منذ الستينات ــ* حظي نقد بالتقدير والإحترام ــ من جماهير الشعب السوداني ــ وأتسم بالمصداقية والإتساقـ لم يدمر وطن أو مواطن ولم يفسد ولم يتسم بكذب ، لم يربط وطنه بالإرهاب والتطرف ولم يمزق نسيجه الإجتماعي عمل لخير شعبه ما إستطاع ـ لذا تذكره الأغلبية بكل ماهو خير! حظي بالإحترام في حياته ومماته وتشيعه * عبد الخالق سبق نقد في مضمار الفكر والإنتاج الفكري ـ ونقد مضي في هذا الطريق * الحزب الشيوعي في عهد نقد ـ ثبت علي الديموقراطية ورفض هيمنة نظام الحزبالواحد وديكتاتورية الطبقة العاملة ـ راهن الحزب المعني علي الإستنارة ودولة المواطنة ورفضتطبيق الحدود والدولة الدينية والنضال من أجل حقوق الأقليات الخ * لفظ تلاميذ الترابي شيخهم في حياته ورموه في غياهب السجن وطعنوا في أخلاقه وطنيته ومبدئته وإختاروا السلطة والثروة ــ ليعود الترابي بعد عنتريات المفاصلة ليغازل جناح القصر يدافععن الإنقاذوينخرط في حوارهم ـ* مايحدث الان في الحزب الشيوعي ــ من صراع فكري هو ظاهرة صحية ولكن يجب أنتصان حقوق الجميع ــ في حرية التعبير والرأي الآخر وعدم رفع سيف اللائحة في وجه ا لرأيالآخرـــ * أزمة الحزب الشيوعي واليسار تصاعدت منذ التسعينات وفي حياة نقد والصراع الفكري بدأوهو حي ــ وفي هذا الإتجاه يتعين علي الحزب الشيوعي ـ أن يجدد في برامجه ولوائحه ويطورالإيجابي ويختزل السلبي ويواصل في إشاعة الديموقراطية الداخلية وتداول القيادة وضخشريان حزبهم بالدماء الجديدة ,,,,* أزمة ما يسمي بالحركة الإسلامية أزمة منهج ومبدأ وممارسة و فيها تجلي للهيمنة والإقصاءوالشمولية مما نتج عنه تمزق الوطن والتفريط ترابه وسيادته ـ وإذلال شعبه ........

Post: #38
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: Sediq Hamad
Date: 03-16-2016, 08:26 PM
Parent: #37


Post: #39
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: المعز ادريس
Date: 03-17-2016, 05:59 AM
Parent: #38

سلام مجددا عبداللطيف

أغيب عن البوست لشواغل الحياة، و البوست أصبح ملك مادته المبذولة.

نعم، لا بد من قيادة جماعية و ديمقراطية، و ما ينطبق على الحزب الشيوعي

ينطبق على كل الأحزاب و بالتالي، و هو ما نبحث فيه، يتجلى في أزمات

المعارضة الديمقراطية العلمانية المناط بها إحداث تغيير جزري في طبيعة

الدولة و الحكم.

الخطيب يعمل وسط مجموعة لكن في أجواء من الصراع الفكري أكثر

حدة من تلك التي كانت عليها في أواخر سنوات عهد نقد حيث كانت تأخذ

طابع "المناقشة" إضافة لفارق خبرة و إمكانيات القائدين!


Post: #40
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: المعز ادريس
Date: 03-17-2016, 06:29 AM
Parent: #39

مرحبـا د. عبد المطلب

مساهمتك القيمة أوحت إلي بأن ما تقوم به مجموعة و مؤيدي د. الشفيع
خضر ربما جاء متأثرا بالحقائق التي أشرت لها أنت. كذلك أيقظت في
تساؤل كثيرا ما طاف بذهني كلما مررت بمناقشة حول أزمات الحزب
و كوابح الطبقات الدنيا في مجتمعنا السوداني: لماذا لم تملك هذه الطبقات
بناء على جل ما يتم تفنيده من حقائق حول طبيعة الواقع السوداني: لماذا
لم يتم إنشاء حزبين متوازيين أحدهما بإسم العمال و الآخر تحت مسمى
الحزب الديمقراطي الإشتراكي، على سبيل المثال، في بادئ الأمر!

Post: #41
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: المعز ادريس
Date: 03-17-2016, 06:49 AM
Parent: #40

الأخ الصادق عبدالله أوفيت و كفيت حقيقة

لم أجد بين حديثك ما يستدعي الزيادة أو الإنقاص.

مودتي،


Post: #42
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: المعز ادريس
Date: 03-17-2016, 07:21 AM
Parent: #41

مرحبتين عزيزي كمال عباس

لعلكم بخير..

طرقت باب رئيسي في المقارنة بين الرجلين في جانب لم نتطرق

إليه بحسب الفكرة من البوست التي تعنى بالمرحلة القادمة من الصراع

الشرس مع مع الإمبراطورية الإسلامية، لكن أنقذتنا من جريرة تجاوز

آثم لهذا البعد الأصيل من المقارنة كنا سنمضي بدون التوقف عنده بنهاية

هذا الخيط!

بالتأكيد أوافقك كل الرأي حول ما يجري داخل الحزب الشيوعي و حول

ما يفترض أن تسير عليه الأمور داخل ذلك الفصيل الثوري.


Post: #43
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: المعز ادريس
Date: 03-17-2016, 07:26 AM
Parent: #42

أهلا بصديق حمد

مشكور ياخي على إنزال الصورة "العجيبة" المعبرة!

تقبل تحياتي،


Post: #44
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 03-17-2016, 09:21 AM
Parent: #43

الاخ الصادق

لايمكن تكويت مداخلتك لانها مصورة ولهذا يصعب الرد عليها من خلال المساسقة

علي العموم انا مهتم بفكرة ان يتخلي الحزب الشيوعي عن (مرحلة الشيوعية العليا)

ويكتفي بانجاز مهام مرحلة البناء الديمقراطي مع القوة التي لها مصلحة في انجازها

وقبل ذلك ان يعمل في تحالف وطني عريض علي قاسم عام همه اسقاط نظام الابالسة الحالي

مع ايجاد البديل الديمقراطي-العلماني والبرنامج الوطني الذي يحكم المرحلة الصعبة التي ستشهد

مقاومة ضارية من قوي تجمع الطفيليين الذين استفادوا علي مدي اكثر من 26 عاما من نهب خيرات

البلاد والبشر والشجر وحتي المناخ....


Post: #45
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 03-17-2016, 01:16 PM
Parent: #44

=

Quote: لايمكن تكويت مداخلتك لانها مصورة ولهذا يصعب الرد عليها من خلال المساسقة
أشكركم يا أستاذنا عبداللطيف على اهتمامك بمداخلاتي المتواضعة.

وهي بالمناسبة ليست مصورة ولا تحتاج أية مساسقة أو رهق

فيمكن التعامل مع نصوصها بكل سهولة كسائر مداخلات الإخوة زملاء البوست..

كل ما عليك فعله فقط (دبُل كليك double click ) أو حتى مجرد التمرير بضغط زر الماوس فوق النص

وستجد شخبطاتي رهن إشارتك إن أردت نسخها، وطيعة إن أردت لصقها.

تحياتي

...

..

.


Post: #46
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 03-17-2016, 01:33 PM
Parent: #45

=

Quote: علي العموم انا مهتم بفكرة ان يتخلي الحزب الشيوعي عن (مرحلة الشيوعية العليا) ويكتفي بانجاز مهام مرحلة البناء الديمقراطي مع القوة التي لها مصلحة في انجازها وقبل ذلك ان يعمل في تحالف وطني عريض علي قاسم عام همه اسقاط نظام الابالسة الحالي
سبق وفي بوست للأخ العزيز (هِشام هباني) على الرابط التالي:

http://sudaneseonline.com/msg/board/480/msg/1445458133/rn/19.html

أن أبديت في مداخلات متتابعة وجهة نظري المتواضعة حول ضرورة توحُد كل القوى السودانية لإسقاط "نظام الأبالسة" كما وصفتموه،

وذلك استناداً على تجاربنا في أكتوبر 1964 وأبريل 1985م ، ومستفيدين من الآليات التي خبرناها وفحصنا جدواها في انتفاضاتنا السابقة والتي ما تزال ممكنة و متاحة: الحشد، المظاهرات، الإضراب و العصيان المدني.. إلخ.

يسعدني اطلاعكم على تلك المداخلات، وتصويبي فأنا أعرف بأن كبواتي وعتراتي (على قفا من يشيل).

...

..

.


Post: #47
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 03-17-2016, 02:18 PM
Parent: #46

=

فاليسار لم يمت بعد ، برغم تكلس القيادات العتيقة التي آلت شمسها للغروب، وبرغم تلبد السحب و تراكم الغيوم، وبرغم مافعله المصري رِفعت السعيد

وانتقلت عدواه إلى إخيه الكاشف في السودان ..وبرغم غياب الحزب الطليعي الذي يقوم بطرح البرنامج الثوري الذي تلتف حوله الجماهير، والذي بوسعه التقاط اللحظة الحاسمة لتجميع شحنة الغضب وتفجيرها في وجه النظام ولصوص النظام فإن اليسار ما يزال "يفرفر" يا عبد اللطيف.

فطائر الحكمة - كما يقال- لا يبدأ الرفرفة بأجنحته إلا مع ضوء الغروب الخافت

Quote: تحالف وطني عريض علي قاسم عام همه اسقاط نظام الابالسة الحالي
والثورات التي اندلعت بضياء الأمل في المنطقة العربية خلال الأعوام القليلة الفائتة، والتي وصلت تداعياتها إلى قلب ميادين نيويورك، قادها تحالف عريض ولكنها كانت تصدح بشعارات يسارية واضحة وجلية، وكانت تنادي بـ (العيش، الحرية، العدالة الاجتماعية) ، تلك الثورات قادها حِراك شبابي تجاوز قيادات اليسار ورموزه الستالينية العتيدة، مثلما تمرد و تخطى قيادات اليمين الإخواني والسلفي وأصحاب اللحى الكثيفة والجلابيب القصيرة والوجوه التبليدة.

...

..

.


Post: #48
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 03-17-2016, 02:25 PM
Parent: #47

=

صحيح تكالبت كل قوى الشـر في المنطقة وخارجها لإجهاض تلك الثورات ..ولا شك أنك تذكر – أخي عبد اللطيف- أن الرموز الستالينية وقفت كابحاً في طريق الشباب الثائر، وكانت مصالح تلك القيادات وذاتيتها وأنانيتها المفرطة تقتضي أن تقوم بدور الإطفائي الذي يعمل في خدمة النظام، وأن تقف عائقاً أمام أي تغيير أو تبديل على هياكل تلك الأنظمة الديكتاتورية التي وُظفت لنهب الشعوب في خدمة المراكز الإمبريالية العالمية.

وليس من المفارقة أن حزب "اليساري" (رفعت السعيد، صنو نُقد والخطيب)، وتنظيم "اليميني" الإخواني (محمد بديع، صنو الترابي والبشير) أصدر كل منهما بياناً يحذران قواعدهما من النزول إلى الميدان، ويناشدان جماهيرهما عدم الاستجابة للدعوات الشبابية المطالبة بالنزول إلى التحرير في عيد الشُرطة يوم (25 يناير 2011) بل كانا يستنكران وبشدة "الخروج" و "المروق" على نظام الديكتاتور مبارك.

...

..

.


Post: #49
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 03-17-2016, 02:27 PM
Parent: #48

=

(د. رفعت السعيد) كشقيقه الكاشف في السودان، دأب وطوال العقود التي سبقت الثورة على التفاني في خدمة الأنظمة القمعية، و كان وما يزال ضد تثوير العمل السياسي، بعد أن قام بمصادرة حزب التجمع وتقشيره وتنظيفه من أية زوائد وشوائب يساريه، وتسليمه طازجاً إلى عهدة الديكتاتوريات العسكرية ، ورهن إشارة الأجهزة الأمنية المصرية..

تصرفات الكثير من القيادات اليسارية خلال العقود التي سبقت الثورة، جعلت جيوش الفقراء والمهمشين، الذين تعتمل صدوهم بالغضب من جور الحكومات، في مصر كما السودان، يزهدون في وعود اليسار ويتشعلقون بخيوط الدين، وينضمون للأحزاب السلفية أو الإخوانية.. خاصة وأن قادة اليسار الستاليني أوصدوا أمامهم كل الأبواب.

فلا نجاحات ولا آمال، ولا منجزات اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو عسكرية، أو فكر مستنير وإنما كانت جل تلك القيادات محض "مواسير".

...

..

.


Post: #50
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 03-17-2016, 02:27 PM
Parent: #48

=

Quote: ي الوقت ذاته الذي اصبح فيه الناس يميلون الي افيون الاديان كخلاص من ازمتهم الطاحنة
ولعل ما أجج ذلك السُعار الديني، أن هناك دولة دينية يهودية مسعورة تجاهر بتلموديتها الفاقعة، حققت انتصارات عسكرية واقتصادية وعلمية على الأنظمة العربية في حرب 67 وما تلاها من حروب، وما تزال تبرطع، علماً بأن الدول والأنظمة الفاشلة التي تقف في مواجهتها (مصر، سوريا، دولة رام الله .. إلخ ) مصنفة بلا استثناء كيانات قومية "علمانية".

ومع الانكسارات المتتالية ، والشعور باليُتم وفقدان الأمل و اليأس من الحلول في الأرض من الطبيعي أن يتعلق البعض – خصوصاً الشباب الحالم- بسلم من الحبال يرقى به إلى السماء.

كما أن الشباب الذي تُسد أمامه أبواب الدنيا ومسالكها من المحتم أن يلجأ للدين يجد فيه مخرجاً و حرز أمين، وبعضهم ينشد الدفء والأمان عند "شيخ الحلوين". وآخرين طلبوا الخلاص والتحوا بجيوش الداعشي "خليفة المسلمين.

ولا شك أنك تعلم بأن الشباب الذين التحقوا للقتال و "الاستشهاد" تحت الرايات السوداء المرفرفة لخليفة المسلمين، كان بعضهم سليل لعائلات سودانية تعدُ من أعرق الستالينيين.

...

..

.


Post: #51
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 03-17-2016, 02:28 PM
Parent: #48

=

ليس بالضرورة أن يتم التعامل مع الدين بأشكال مستفزة أو النظر إليه كمجرد مخدر سلبي، فالتعامل غير الحصيف ناهيك عن العدائي مع معتقدات الشعوب المراد استنهاضها لتحرير نفسها يسبب نفوراً من أولئك الذين يصادمون معتقدات شعبهم بل وبعض أفراد أسرهم كما لاحظنا أعلاه.. فالدين قد يُستغل كمخدر سلبي، ولكن يمكن استغلاله أيضا كـ(لاهوت تحرير) كما حدث في جنوب دول أمريكا في الستينات والسبعينات، وكما حدث في إيران نهاية سبعينات القرن الماضي، وكما حدث في عصور سابقة لعدد من الشعوب.

فالدين يمكن أن يكون أداة استغلال، مثلما يمكن أن يكون واحداً من أمضى أدوات التحرر ولاهوتا للإنعتاق. فالثورات العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين وحركات مقاومة الاستعمار (المهدية) عندنا و(السنوسية) في ليبيا استخدمت الدين ووظفته لتعبئة الشعوب في مواجهة المستعمر.

بل إن الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، والتي يحتفي بها اليسار السوداني ، ويتغنى مع كابلي، بنجومها (التي سمقت فوق المنابر) لم يكن "الجهاد" بعيداً عنها، وهي الثورة التي لم تطلق على الصحيفة الناطقة باسمها لفظ (الميدان) أو (الشرارة) أو (ألوان) وإنما اختارت لها لفظاً يحيل مباشرة إلى الدين فأسمتها (المجاهد).

...

..

.


Post: #52
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: د.عبد المطلب صديق
Date: 03-18-2016, 03:01 PM
Parent: #51

الاخوة الاعزاء

المعز

عبد اللطيف

الصادق

سعيد جدا بما يثار في هذا البوست، خاصة وان النقاش يبدو محايد للغاية وليس فيه ما يشي بالانتماء الى فكرة او الدفاع عن مجموعة دون أخرى، كما انه ركز على الافكار وليس الاشخاص.

مأزق الايدولوجيا لدى الأحزاب السودانية تشوبه الكثير من النواقص والسبب عدم اهتمام قيادات الاحزاب بالتثقيف العقدي واكتفائها بالاستقطاب العدائي واقصاء الاخر... ولهذا السبب تولدت سيولة عقائدية استشرت في كل الشان السوداني ، في هياكله التي تمثلها الاحزاب وفي عقيدته المتمثلة في الانتماءات، ولهذا السبب كان قرنق عدو الانقاذ الاول وكان ابن خالته مارتن ملوال من عرابي الانقاذ الاوائل... وكان الصادق عدو الانقاذ الاول وابنه عبد الرحمن هو حبيبها الابرز.... والقائمة لا حصر لها وتشمل كافة القوى السياسية.

الحزب الشيوعي تعرض لاستهداف منهجي افقده الارض التي يعتمد عليها بالمطاردة والقتل والتشريد وبقيت تمثله طلائع البرجوازية الصغيرة المعزولة اصلا عن عقيدة الحزب ومصالحه فكان أن تعرض لهذه الهزة التي افقدته هويته والقه واصبح يجتر تاريخه أكثر من التاثير على واقعه.


Post: #53
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: سيف الدين بابكر
Date: 03-18-2016, 03:06 PM
Parent: #52

zzzzzzzzzzzzzzyyyytturbachi.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


Post: #54
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 03-20-2016, 06:58 AM
Parent: #32

=

في المداخلة في الأعلى وردت معلومة أن
Quote: هناك (62) شخصاً يمتلكون ثروة تساوي ما يمتلكه (3,600,000) فرد.
والصحيح أن (62) شخصاً يمتلكون ثروة تساوي ما يمتلكه (3,600,000,000) ثلاثة مليارات وستمائة مليون فرد.

...

..

.


Post: #55
Title: Re: بين رحيل الترابي و رحيل نقد
Author: د.عبد المطلب صديق
Date: 03-20-2016, 03:44 PM
Parent: #54

مؤشرات اختلال توزيع الثروة كثيرة ولكن كما قال منظرو الراسمالية، لو تم توزيع ثروات العالم بعدالة على كل البشر ستجد بعد يوم واحد طبقة من الاثرياء واخرى من الفقراء.