جبهة الدستور الإسلامي : الحكومة عبارة عن مجموعة من الانتهازيين الحكومة لا تستطيع أن تقيم حزب خليك من انها تصل إلى دستور إسلامي
03-03-2016 01:48 PM
الراكوبة
بعد أن خفت صوت جبهة الدستور الإسلامى بعد انطلاقتها عقب انفصال الجنوب عاد الاسم إلى السطح مرة أخرى عبر تصريحات من البروفسير ناصر السيد الأمين العام لجبهة الدستور الاسلامي، ولكن الرجل الذى وصف نفسه بهذه الصفة درج أيضا على إطلاق عبارات ساخنة من قبيل الدعوة لمحاكمة الترابى وقيادات من الوطني باعتبار أنهم متهمين لديه بدمار البلاد.. “آخرلحظة” جلست مع البروف ناصر وأجرت معه حواراً ساخناً تناول مسيرة جبهة الدستور وخلافاتها ورؤيته لمستقبل البلاد فكانت الحصيلة التالية فإلي مضابط الحوار:
حوار:جواهر الفكي -
* جبهة الدستور ليس لديها كيان حاليا ؟
جبهة الدستورالاسلامي أصبحت الآن رقماً لا يمكن تجاهله في السياسة السودانية، وتتزايد أهميتها كل يوم
لكن الآن لا يوجد لديكم نشاط واضح ملموس ؟
يوجد لدينا أنشطة ولكن الإعلام يركز على الحوار الوطني ودارفور، وفي الواقع السياسي نشاطنا ينادي ويدعو إلى ذهاب النظام فوراً.
جبهة الدستور الإسلامي تصب جل اهتمامها بأفريقيا الوسطي وغزة، أليس الأجدر الاهتمام بقضايا دارفور والنيل الأزرق؟
كلهم جديرين بالاهتمام واهتمامنا بأفريقيا الوسطى لأنها كانت جزءًا من السودان الكبير، ونحن في أفريقيا الوسطى نقوم بما لم تقم به الحكومة، نقوم بجمع الأموال لعلاج الفئات المحتاجة، أما في دارفور فلدينا كيان يهتم بقضايا دارفور .
* أين أنتم الآن من الحوار الوطني؟
الحوار الوطني المنعقد الآن ليس هو الحوار الذي ندعو له، وهو لايعدو كونه لعبة سياسية فارغة، لانه لو كان حواراً، حقاً لتم قبل الانتخابات ليحدد مسار وقوانين الانتخابات، والحوار الوطني أصبح حوار المطالبة بالنثريات والمتاجرة بقضايا الوطن، ولذلك لم نشارك وحتي لو أتوا بأفضل التوصيات (وأساس التوصيات العدل وهذا ماتفتقده الحكومة) لن يستطيعوا تنفيذها لأن الحكومة هي المنفذ الرئيسي لها، وتنفذ ماتراه مناسباً مع سياساتها.
*
هل يمكن أن تصل الحكومة إلى دستور إسلامي ؟
أجاب منفعلاً (الحكومة لا تستطيع أن تقيم حزب خليك من انها تصل إلى دستور إسلامي) الحكومة عبارة عن مجموعة من الانتهازيين وأصحاب الأجندات الخاصة عايزين يحققوها من المتواجدين داخلياً أو خارجياً، كل واحد عايز ليهو حتة من الحكومة من منصب أو عربية أو استثمار وماشين بنظام (دار أبوك كان خربت شيل ليك منها عود)
ماهي أبرز الأنشطة التي تقوم بها الجبهة ؟
نقوم بنشاط سياسي في تعميق وتوسيع رقعة المعارضة لهذا النظام والعمل السياسي السلمي لاسقاطه، كما اسقطت كل الانظمة الدكتاتورية السابقة، وإنهاء عهود التسلط وتكبيل الحريات وحرية الصحافة حتى لايتم قفل الصحف أو إلغاء سلطتها .
حدثنا عن الاجسام المكونة لجبهة الدستور الاسلامي؟
الاجسام المكونة لجبهة الجماعات الاسلامية الطاهرة النضيفة و (دي مهمة جدا) والأفراد الاسلاميين الموجودين، ونحن مستهدفين جميع المواطنين لأن الجبهة عنوان لكنها ليست كل شيء وهي عنوان لأن الإسلام مكون أساسي من مكونات الشعب السوداني.
هنالك حديث عن خلافات في الجبهة ؟
مقاطعاً ... لا توجد خلافات بل هنالك جماعة تعرضوا لضغوط من نافذين داخل الحكومة وغادروا صفوف الجبهة، ولم يستطيعوا العمل خارجها، وتلك الجماعة لم تكن فاعلة داخل الجبهة (لا بحضرون اجتماعات ولا يقومون بدفع اشتراكات ولا نفذوا تكاليف ولما قالو ليهم انفصلو انفصلو وبعد ذلك بعضهم دخلو في خلافات مالية مع الحكومة حتي الآن لم تحل ).
لم نر أونقرأ أي رؤية من جانبكم تساهم في حل مشاكل البلاد؟
لدينا رؤية عميقة أولاً إعادة الديمقراطية ودي مسالة مهمة جدا وتحكيم الشريعة الاسلامية واصلاح مؤسسات الدولة والجامعات التعليمية لإعادتها لعهدها الأول وايقاف هجرة العقول والمدارس الوهمية .
ذكرت في حديثك انكم تريدون الخروج على النظام وليس لديكم قواعد ولا جماهير ؟
حقيقة قواعدنا الجمهور والبنقول فيهو ده بقولو كل الناس (النظام ده ماعايزنو) مش نقعد نعمل حزب ونسجل والناس تجي وتدفع وبطاقات وده الحاصل في الحوار الوطني وماعايزين نكررو يمكن أن يجتمع الناس لقضية محددة دون اهتمام بالمال .
مارايك في استفتاء دارفور؟
الاستفتاء متاجرة بقضية دارفور والقروش دي كان ممكن تصرف على احتياجات أهل دارفور من تعليم وصحة وتنمية وكهرباء (أنا ضد الاستفتاء وضد الإدارة كلها ).
المؤتمر الوطني قال إنه سيحكم البلاد خمسين عاما أليس من مصلحتكم كتحالف اسلامي أن يبقى أخوانكم على دفة الحكم ؟
ضاحكا (والله ده بحلم) 5 شهوركتيرة عليهم أسى السودان من أعلن استقلاله 60عاماً نصها حاكمانا الانقاذ 27 سنة من حكمهم عملو شنو دمروا، كل ما كان قبل الانقاذ ولو قعدو تاني ما حيلقو زول يحكوموهو غير الاجانب الموجودين داخل البلد.
جبهة الدستور الاسلامى دايما تهاجم الترابي لماذا؟
سكت برهة ... الترابي دمر الحركة الاسلامية في البلاد وتاريخيا لم تكن له علاقة بالحركة الاسلامية لما كانت تبنى في جامعة الخرطوم عندما كان الترابي طالبا في بلاد الفرنجة وليس لديه وزن بل ظهر بعد ثورة اكتوبر وحول الحركة الاسلامية الي جزء من الحرب الباردة بين الامريكان والروس وانضم الي المعسكر الامبريالي واصبح وبالاً وكارثة علي الحركة فكان ( يأتي إلى الناس ويشتريهم بالفلوس) وهو من ادخل هذه العادة الى الحركة الاسلامية
هل تري ان النظام يقوم بتطبيق الشريعة داخل الدولة؟
طبعا لا . القانون العام قانون العدل دا الحكومة لا تقوم بتطبيقه . النظام يتاجر بالدين و(يدغمس الشريعة)
فتح الحدود مع الجنوب هل كان الامر موفقا ؟
اصلا لا توجد حدود بين الشمال والجنوب، ويجب أن لا توجد حدود.واكبر خطا وجريمة ارتكبت كان تسليم الجنوب للحركة الشعبية والحدود بين الشمال والجنوب تحددها مسارات (البقر) حسب مواسم الرعي.
اخر لحظة
