اقتراح من أجل تفعيل الدَّور الوطنيِّ لـ (سوادنيزأونلاين)!

11:02 PM February, 28 2016 سودانيز اون لاين
صلاح عباس فقير-عنيزة
مكتبتى
رابط مختصرالأخ الباشمهندس بكري أبو بكر،
الإخوة الأعزاء أعضاء منبر سودانيزأونلاين،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،....
بدءاً أقدم بين يدي هذا العنوان العريض،
الاعتذار مسبقاً، لعجزي عن الوفاء بما يتطلبه من جهد
واجتهاد، وعرض واضح متكامل لحيثياته، ...
وذلك بسبب انشغالي في الظرف الراهن،

ولكن شعوري بوجود مفارقة واضحة،
بين القيم الوطنية التي تنتصب أمامنا واضحةً جليّة،
وبين واقع المنبر الذي صار في الفترة الماضية،
سوقاً رائجة لإثارة النعرة العنصرية،
يدفعني لافتراع هذا البوست!



!!!

من المزايا الإيجابية التي تُحسب لهذا الموقع الجماهيري،
ولمؤسسه وراعيه الباشمهندس بكري:
هذا التّنوّع الثقافي والديني والعرقيّ!

وفوق هذه المزيّة مزيّةٌ أخرى:
أنه قد أُتيح لمكوّنات هذا التنوّع،
من خلال مناسباتٍ اجتماعية
ووطنيّة عديدة، أن تتفاعل تفاعلاً إيجابيّاً،
يوظفها لتحقيق أحلامنا بوطنٍ تعلو في
ربوعه رايةُ القيم الأصيلة!
وتجلّى ذلك من خلال نشوء كياناتٍ مختلفة،
تعبّر عن ولائها لهذا الكيان الوطنيّ الجديد:
سودانيزأونلاين، أعني تجمّعات البورداب سواءٌ داخل
الوطن أو خارجه،
والمشروعات الخيرية والوطنية والاجتماعية،
التي يتنادون إليها!

لا ريب أن الباشمهندس بكري، رجلٌ وطنيٌّ،
ويهمّه أن يكون للمنبر دورٌ وطنيٌّ فاعل،
وهو الأمر الذي يُعبّر عنه من خلال مواقف
عديدة ينحاز فيها إلى تيار التغيير الوطني!
ولكن ما يُصيبني بالحيرة:
هذا الموقف السلبيّ جداً،
واللا مبالي،
من الدعاوى العنصرية التي صارت أمراً عاديّاً،
مألوفاً في منبرنا!
فهل يرى الباشمهندس بكري أنّ إثارة هذه النزعات العنصرية،
وتأجيج نيرانها، عملٌ وطني؟!
وهل يرى أنّ إتاحة الفرصة لها، هي ممّا يقتضيه
احترامُ حقوق الإنسان وحرياته؟!

باختصار:
إنّني أرى أنّ محاربة النزعات العنصرية في المنبر،
ينبغي أن تكون الهدف الأول من أهدافه،
وذلك حتى يُتاح لهذا الكيان المتنوّع،
أن تتفاعل مكوّناته،
في ظل القيم الوطنية الإيجابيّة!

وأرى أنّ مدّ خيمة الحرية،
ليستظلّ بها الدعاة إلى العنصرية،
هو مما يُضادُّ (حقوق الإنسان)!
فالعنصريون هم أعداء الوطن،
وهم أعداء الإنسانية!

بناءً على ما سبق:
أقترح:
أن يتمّ حظر أي بوستٍ يتضمن أيّ دعوةٍ للعنصرية!
وأن يتمّ تكوين لجنةٍ من الإخوة الأعضاء،
لتحديد الموضوعات التي تدخل في إطار هذا الحظر!
هذا مع خالص شكري وتقديري واحترامي،
للأخ الباشمهندس بكري!

Quote: وأرى أنّ مدّ خيمة الحرية، ليستظلّ بها الدعاة إلى العنصرية، هو مما يُضادُّ (حقوق الإنسان)! فالعنصريون هم أعداء الوطن، وهم أعداء الإنسانية!

الشماليون المستعربون هم وحدهم من تسبب في العنصرية ........................................ التاريخ يشهد.... والحاضر كذلك.

نظام شمال السودان يصف الجنوبيين الذين كانوا معنا منذ أمد قريب ولا زالوا معنا وبيننا حتى هذه الساعة يصفهم على الملأ وعلى الهواء مباشرة بانهم (حشرات وعبيد) ولا تنفع معهم إلا العصا..

سوف يتم تخزينه وتذكره وترديده من قبل كافة القبائل غير العربية ...

فمتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا أيها الموهومون بالعروبة ... وكأن العروبة دين؟!

القضية التي ترفع لواءها يا سيف،
قضية عادلة وموضوعية ومنطقية،
لكنك تتناولها تناولاً عنصرياً،
وبالتالي فأنت في الحقيقة تسيء إليها!

الاخ سيف ..
تحية طيبة ..

دعني اجمل ردي عليك بالعبارة التالية:

هنالك هناك بون شاسع بين محاربة العنصرية وتكريسها واقعا لادارة الصراع في السودان DRIVE FORCE
والموقف الصحيح قطعاً ودونما ادنى شكوك هو محاربة العنصرية.


شكرا ص ع ف ..
شكرا كثيرا وكامل الاتفاق .. فقط عندي ملاحظة مهمة اوجزها كالآتي


فضح وتعرية الواقع الوطني المزري لا يمكن أن يتم يتجاوز البناء العنصري للدولة السودانية .. قضايا مثل التهميش والاقصاء والظلم الاجتماعي واحتكار الثروة والسلطة ليست قضايا سياسية محضة ولكنها ذات أبعاد ثقافية واجتماعية خلقت مناخا مناسبا لممارسة عنصرية الدولة

Quote: القضية التي ترفع لواءها يا سيف، قضية عادلة وموضوعية ومنطقية، لكنك تتناولها تناولاً عنصرياً، وبالتالي فأنت في الحقيقة تسيء إليها!

ياأخ سيف ...أنظر حولك لديك أصدقاء من الشمال .....!!!!
وبس ....

Quote: شكرا ص ع ف .. شكرا كثيرا وكامل الاتفاق .. فقط عندي ملاحظة مهمة اوجزها كالآتي فضح وتعرية الواقع الوطني المزري لا يمكن أن يتم يتجاوز البناء العنصري للدولة السودانية .. قضايا مثل التهميش والاقصاء والظلم الاجتماعي واحتكار الثروة والسلطة ليست قضايا سياسية محضة ولكنها ذات أبعاد ثقافية واجتماعية خلقت مناخا مناسبا لممارسة عنصرية الدولة

وشكراً لك عزيزي المشرف،
قد شرّفت،

وأتفق معك تماماً في ملاحظتك،
وذلك يستلزم من حركة المعارضة،
أن تقيم بنيانها الفكري والحركي،
على قاعدةٍ يتجسد فيها الخيار
الوطني البديل، القائم على قيم
الحرية والمساواة والعدالة،
وسيادة القانون!