الأثيوبيين يعشقوننا ونبادلهم العشق إلا من أبى ، أغانيهم جميلة ورقصهم أجمل ويعشقون الفن السوداني حد الجنون ويؤدون الأغاني السودانية ربما يضيفون لها بعداً بآلاتهم الموسيقية وربما ينتقصون منها بركاكة نطقهم للعربية وفي الأمرين طلاوة . كل دا كلام جميل بس كمان حكاية يشيلو الموسيقى السودانية ويركبوها في أغنية أثيوبية بالكامل دا موضوع داير وقفه من اصحاب الإختصاص. تغني فنان أثيوبيا الكبير الراحل تلهون قسسا بأغنية إستنسخ فيها لحن رائعة خليل فرح عازه في هواك. وتغني الكثيرين بألحان أغاني سودانية مركبه على كلمات أثيوبية ، كل دا يعني نقول حقوق جوار لكن أن يصل الأمر إلى سمسم القضارف فهنا تبدو قضيه وربما يتعداها الأمر إلى الكنداكه أو حاول يخفي نفسو وصولاً إلى "رائعة الراحل الحسين الحسن "إني أعتذر" حبيبة عمري تفشى الخبر. أها شوفو السمسم دا أحمر ولا أبيض ، وأنسو الرقص وركزوا في اللحن. الأغنية أيضاً لمنطقة تفي الغرب الأثيوبي تسمى دريداوا وبدلعوها ويقول ديري.
برأيي أن أمننا الإجتماعي ، والإقتصادي ، والسياسي والكثير يحتم علينا التركيز جيدآ في علاقتنا مع الجاره إثيوبيا . - اثيوبيا- عبر مواطنها المحب للسودان - في كل منطقه سودانيه ، وتكاد تكون في كل بيت لمختلف الأسباب . - إثيوبيا دوله حبيسه ليتنا نفكر في تنسيق أكبر لنكون منفذها الرئيسي وهذا سيدر ملايين الدولارات لنا ، وكذلك عقد اتفاقيات إقتصاديه تشمل حريات كتلك التي أبرمت مع مصر حتي يقل - نسبيآ - الطلب علي الدولار من السوق الأسود من قِبل العماله الإثيوبيه النشطه جدآ في السودان . - منذ عهد الرئيس نميري ، واتفاقيات 1972 ( أنانيا ) - والمعروف بجولات أديس التي لا حصر لها ، ومجلس السلم والأمن الافريقي والكثير لا يمكن حصره كله يحدثنا بأن إثيوبيا تعني الجار المهم . * فلنتجاوز العرق والدين واللون ـ ونفكر في مصلحة السودان وأمنه ، فحسن إداره العلاقه مع إثيوبيا تبدد جميع المخاوف وتجعل كل المهددات تحت السيطره .
أهلاً وسهلاً أخي سيف اليزل بنهاية الأسبوع الجاري أيمم شطر الهضبة الأثيوبية إن أراد الله. إسم القضارف حلو عند أهل الشرق والأحباش لأن القضارف ذات نفسها تقع شرقاً ويا الفي الشروق ليك شوقنا طال.
