مربط الفرس...

مربط الفرس...


02-21-2016, 03:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1456066135&rn=30


Post: #1
Title: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 02-21-2016, 03:48 PM
Parent: #0

02:48 PM February, 21 2016

سودانيز اون لاين
nour tawir-اوتاوا\كندا
مكتبتى
رابط مختصر



هذا البوست سوف يبين اصله من فصله فيما بعد..
ذلك لاننى بحثت عن وسيلة ادخل بها مباشرة فى موضوعى الشائك هذا..
فتعذر الآمر..
لذلك ارجو الصبر..

نذكر جيدا الحس الوطنى العالى للسودانيين بعد الاستقلال..
والهمة الوطنية العالية التى اجتاحت الجميع مع الاستقلال..
ذلك بأن الامال فى بناء دولة مستقلة قوية وذات سيادة..
كانت هى السائدة..
وكانت تلك هى القيم التى ناهضوا الاستعمار من اجلها حتى تم جلائه..
وكان خروج السودانيين الى الشوارع..
رفضا لآى قرار حكومى لا يوافقهم..
قد كان امرا سهلا كذلك..

وتدريجيا..
ومع اللوثة التى سيطرت على الحكام السودانيين..
والاستهتار فى ادارة شئون الدولة..
وعدائهم للشعب..
حتى عهد الآنقاذ..
فقد ضربت تلك المشاعر والآحاسيس القيمة..
ضربا متواصلا وبلا رحمة..
فتراجعت القيم الوطنية..
أو أنها أودعت فى الرف...
لمليون سبب وسبب..
و بذلك تمددت الآنقاذ..
واستقرت..
واطمأنت..
وطاب لها المقام..

Post: #2
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 02-21-2016, 04:02 PM
Parent: #1



كل ما ذكر أعلاه..
قد تسبب فى ارباك السودانيين..
وحتى فى مقاومتهم للانظمة الفاسدة فى البلاد..
فهم يرتكبون من الآخطاء ماهو أنعكاس لسياسات ذاك النظام..
و على مر الوقت..
فقد كانت المعارضة السودانية حاضرة فى كل الانظمة الوطنية بعد الاستقلال..
بشقيها السياسى والعسكرى..
ثم المدنى..
ولكن فى هذه المصادمات..
أظهرت تحديات لا قبل للشعب بها..
وهى معوقات مهولة..
وتحديات صارخة..
ومتاريس مانعة..
وذلك بأن تتبنى الدولة سياسات عنصرية ..
فتقسم السودان الى قبائل وعشائر..
و حتى التنمية تتم على أسس قبلية..
هنا تلتقط المعارضة هذه السياسات..
بوعى..
أو دون وعى منها..
لتمارس بها العمل المعارض...
فتزيد الطين بلة..

هذا يقودنا الى فرعون مصر..
أكثر طاغية ذكر فى القران الكريم..
نعلم أن من سياساته الرعناء فى البلاد..
أنه قسم شعب مصر شيعا..
وشغلهم بأنفسهم..
فيما استمر هو فى سياسة القمع والارهاب..
ولم يزلزل عرشه غير سيدنا موسى عليه السلام..

الفرعون الثانى..
وبعد الاف من السنين..
ظهر فى جنوب الوادى..
وقسم السودانيين شيعا..
وشغل المعارضة بنفسها...
فيما يواصل هو تدمير البلد..
بأريحية كاملة..
بذلك يكون التعامل الاوحد مع عمر البشير..
هو تدميره..
حتى ننقذ ما تبقى من البلد..
مهما كانت الاعيبه فى الهاء الناس..
ولكن كيف ؟
بعد أن أورد البلد موارد الهلاك ؟

Post: #3
Title: Re: مربط الفرس...
Author: أيمن نواى على
Date: 02-21-2016, 04:13 PM
Parent: #2

الله ينور عليكى يا نور

Post: #4
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 02-21-2016, 04:20 PM
Parent: #3



زارتنا البركة يا ايمن..
عشان المشكلة دى تنتهى..
لازم نجيب اصلها وفصلها..

Post: #5
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 02-21-2016, 04:32 PM
Parent: #4



الذين ولدوا عام 89..
قد وصلوا السادسة والعشرين اليوم..
والاطفال فى تلك الفترة...
قد وصلوا نهاية الثلاثينات وبداية الآربعين..
هذه سنوات النضج..
هؤلاء عايشوا فترة الانقاذ بتفاصيل التفاصيل..
من معجون الصباح..
وحتى وجبة العشاء..
ثم زيارات الآمن الليلية والاختفاءات..
ثم المدارس...
والمرض..
والجوع..
وبطش الحكومة...
وفرعنتها..

هؤلاء عاشوا ويعيشون فيلم آكشن شديد الاثارة..
و ثقافتهم و قناعاتهم..
تختلف تمام الاختلاف عن سودانيين ما قبل الآنقاذ..
فقد حاربوا فى اركان السودان الاربعة..
وماتوا فى قضايا لا يعرفون معناها اصلا..
وهم فى هذا التأرجح بين الحكومة وغير الحكومة..
قد استووا تماما..
واصبح السودان بالنسبة اليهم..
بلدا غير الذى نعرف..
منهم الزاهد فى هذا البلد..
ومنهم الانتحارى الذى يواجه الرصاص ويموت..
ومنهم..
من خرج بتذكرة سفر بلا عودة...
ومنهم من يبحث عن مخرج..
هذا هو الشاب السودانى اليوم..
وما من قوة تستطيع أن تلومه..
أو تحمله مسئولية دولة..
دمرها الطغاة..
ودمروه هو نفسه..
لآن هؤلاه الشباب بالطبع لم ينشأ وا نشأة طبيعية..
لذلك لا نتوقع منهم سلوك طبيعى..
ولا نستطيع حسابهم..
فقط نقبل بما يجودون به على الوطن..
من تلقاء أنفسهم..

Post: #7
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 02-21-2016, 04:39 PM
Parent: #5



كم عدد السودانيين الذين فروا..
أو غادروا السودان منذ عام 89 ؟
الذين فروا من القتال الى الدول المجاورة ثم لم يعودوا..
والذين غادروا لعدم قناعتهم بالخدمة الالزامية..
ثم اللاجئين السياسيين..
ثم المغتربين فى دول الخليج ؟

هؤلاء يقدر عددهم بالملايين..
لآن التدفق الذى بدأ عام 89..
مستمر حتى اليوم..
والسودانيين لا يعودون..
لآنه لم يطرأ اى تحسن فى البلاد..
بل العكس..
ومن عاد الى السودان..
غادره مسرعا وهو عازم على عدم العودة اليه..

هؤلاء سيداتى سادتى يقدر عددهم بالملايين..
وقد وفقوا أوضاعهم فى الخارج..
واصبحوا جزءا من النسيج الاجتماعى لتلك الدول..

فمن الذى يعيش فى السودان اليوم ؟

Post: #6
Title: Re: مربط الفرس...
Author: Hassan Makkawi
Date: 02-21-2016, 04:35 PM
Parent: #4



عين الحقيقة
واعية يا تاور....

Post: #8
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 02-21-2016, 04:42 PM
Parent: #6



سلام عزيزنا حسن مكاوى..

حتى نجد اجابة على عدم خروج السودانيين الى الشارع لخلع الآنقاذ...
للحكاية جوانب نحتاج ان نقف عندها..

زراتنا البركة..

Post: #9
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 02-22-2016, 00:31 AM
Parent: #8




لا يجب التقليل من حجم التخريب الذى مارسته وتمارسه الآنقاذ.
ذلك بأن الهدف الاستراتيجى فى هذا التخريب هو الانسان السودانى..
وبمقارنة بسيطة مع الانظمة الدكتاتورية الآكثر بطشا فى التاريخ..
فأنها لم تصل الى مستوى الانقاذ.
ونذكر على سبيل المثال...
هتلر..
موسلينى..
بسمارك..
معمر القذافى ...
كل هؤلاء مجتمعين..
لم يفعلوا فى بلادهم...
ما فعله عمر البشير فى السودان..

قلنا المواطن هدف استراتيجى لهذا البطش..
وهو أما مقتول...
أو معذّب..
أو فر من البلد...
أو هاجر..
أو لجأ الى المخدرات والخمور..
أو سحب نفسه من المشهدذ العام ..
وأقتصر حياته على بيته وأصبح لا مباليا بما يجرى حوله وله..
البقية الباقية من شعب السودان هم الاكثر ضعفا..
الذين آثروا أن يلهثوا وراء الآنقاذ..
يّطبلون لها...
ويكتفون بفتات الموائد..

Post: #10
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 02-22-2016, 00:43 AM
Parent: #9




وسط هذه الفوضى الخلاقة..
حمل البعض بنادقهم ووجههوها الى صدر الحكومة..
لتلفت النظر لما حاق بها من ظلم..
و السلاح الذى وجه الى صدر الحكومة..
تحمله سواعد سودانية..
وتديره عقول سودانية..
والمطالب مشروعة 100% رغم عدم قناعتنا باللجوء الى السلاح لنيل المطالب..

ومن فوهات هذه البنادق..
والسلاح الذى يتدفق الى السودان من جميع مخارجه...
برزت الى الوجود ثقافة عنيفة وقوية..
ومدمرة..
لآن جميع حملة السلاح سودانيين..
و لان السودانيين قد اصبحوا فى مواجهات مميته مع بعضهم البعض..
ولان السلاح هذا قد حشد ويحشد معه كثيرا من الضغائن بين المتحاربين..
وهلاك الزرع والضرع والبنية التحتية ...
ولآن المتفرج الآوحد..
هو الحكومة..

Post: #11
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 02-22-2016, 00:59 AM
Parent: #10



ومع اطلالة كل شمس على السودان..
تبدأ أفلام الآكشن والعنف بما لا يخطر على قلب بشر..
والسودانيين فى هرولة الصفا والمروة..
حتى ينتهى يومهم بهدوء..
ولا ينتهى كذلك..
ثم يبدأ برنامج المساء والسهرة..
حيث تنشط الاجهزة الامنية فى الخطف والقتل والتعديب..
و السودانى فى الداخل او الخارج..
يسارع الى نقطة التقاء واحدة..
ولا يصلون..
توتر..
قلق..
ضيق..
مرض..
موت..زرافاتا ووحدانا..
وهكذا..

فيما يخرج الشأن السودانى عن السيطرة..
وتصبح الفوضى عارمة..
ولا يستطيع أن يتكهن كائنا من كان..
بنهاية هذا الطريق..
ليس لعبقرية فى الآنقاذ..
وليس لغباء فى الانسان السودانى..
أو هبوط فى الهمة..
ولكن لآن بطش الانقاذ قد فاق كل تصور..
ولان السودان قد أبتلى بمخلوقات هلامية..
حطت عليه ذات صباح عبوسا قمطريرا..
وأستلمت السلطة..
وأنتشرت فى طول البلاد وعرضها..
تدمر..
وترقص على اشلاء شعبها..

والفرعون حينما بطش باليهود فى مصر..
قال عنه المولى عز وجل أن الفراعنة يذبحون ابنائهم ويستحيون نسائهم وفى ذلكم بلاء من ربكم عظيم..
نحن تخطينا بلاء الفرعون العظيم بمراحل..
ودخلنا فى متاهة شديدة العمق...
يتطلب الخروج منها ما هو أقوى من بطش الآنقاذ..

Post: #12
Title: Re: مربط الفرس...
Author: Basamat Alsheikh
Date: 02-22-2016, 01:11 AM
Parent: #10

العزيزة الاستاذة نوركلامك في الصميم...لكن عندي وجهة نظر حول عدم خروج الشباب من مواليد عام ١٩٨٩م وما بعده الى الشارع للاحتجاج او في مظاهرات او انتفاضة ضدالظلم والفساد..علما بانني ايضا من جيل لم ير غير عهد نظام الانقاذ ولم ير غير عمر البشير رئيسا ونافع نافذا وحاكما وراء الستار ووزراء معينين (لا اود ان اسميهم فكلكم تعرفونهم) سارقين لقوت الشعب والمال العام..فهؤلاء ربما يعتبرون ان دكتاتورية هذا النظام الحاكم هو الشئ العادي والشئ الذي يجب ان يسود لانهم لم يروا العدالة والرفاهية التي سادت في عهود سابقة ..ويعتبرون ان ما يحدث في هذا العهد هو الشئ الطبيعي...ولذا فان الامل لا يزال معقود على اجيال سابقة عاصروا عهود الديمقراطية والرخاء وعزة السودان كي يقودوا ثورة لتصحيح الاوضاع السائدة ويقومون بتوعية الشباب بان هذا هو ليس النظام المثالي لحكم السودان وكذلك لغرز اسس الوطنية وحب الوطن في نفوسهم..لان غالبية شباب اليوم لا يعنيهم ما يحدث الان وزالت عندهم القيم الوطنية. كما ان اهتماماتهم تحولت للنميمة والواتساب والتركيز على مواقع التواصل الاجتماعي..مع ان وسائل الميديا والتواصل الاجتماعي هي التي مهدت للثورة المصرية...وكان يمكن لهؤلاء الشباب ان يكثفو النشاط الوطني خلال هذه المواقع والتحريض على الانتفاضة
والثورة على الظلم... وعلى الرغم من ان موقع سودانيز اون لاين يعتبر من المواقع القوية والواسعة الانتشار ويمكن الاستفادة منها ، الا ان ما نقراه ونشاهده من مشاحنات شخصية لا تمت بالعمل الوطني بشئ ، انما هي شخصنة العمل
السياسي العام وكلها تصب في صالح النظام الحاكم...
ودمت بالف خير وصحة وعافية

Post: #13
Title: Re: مربط الفرس...
Author: Basamat Alsheikh
Date: 02-22-2016, 03:38 AM
Parent: #12

راي كتبتها زميلتي امتثال جعفر ...وانا انزلها هنا بدون اي تغيير في كلماتها:"

"" اضافة لكل ما اشارت اليه الاستاذة نور تاور والطالبة النجيبة بسمات الشيخ
من نقاط منطقية ومقبولة ، فان هناك اسئلة مشروعة تدور ايضا في اذهاننا...

التاريخ الحديث يؤكد على ان طلاب الجامعات وطلاب الثانويات هم الذين
كانوا يشعلون الفتيلة الاولى للانتفاضات الشعبية ولم يكن في السودان غير
جامعتين فقط فقط في العاصمة الخرطوم وهما جامعة الخرطوم وجامعة
القاهرة فرع الخرطوم...وتمتد الشرارة بعد ذلك لتصير انتفاضة وثورة عارمة
تطيح وتزلزل اركان النظم الدكتاتورية..
والان توجد جامعات كثيرة جدا ولا نعرف عددها...ومدارس ثانوية لا نعرف عددها
ولكن طلابها لا يابهون ولا يبالون لما يرون من فساد وكبت للحريات وظلم فادح
لعامة الشعب حيث يسيطر على مفاصل الاقتصاد السوداني شلة معينة من اصحاب
النفوذ السياسي وذوي القربى للمسؤولين النافذين ورجال الدائرة اللصيقة والمحيطة
برئيس الجمهورية ...واصبح الفساد السياسي والمالي شيئا عاديا واصبح الشرف
والامانة شيئا استثنائيا لم يعهدوه من قبل....ولماذا يثورون اصلا اذا كانوا يرون
في رجال النظام الحاكم الذين ينهبون ثروات البلاد نهارا جهارا وبدون حياء او خجل
بانهم النموذج الذي يجب الاقتداء بهم...حتى اننا نظن انه بعد حين سنرى اغلبية
الشعب السوداني والذين كانوا يتصفون بالامانة والشرف والنزاهة قد اصبحوا
كلهم من اللصوص والحرامية ....
فهل فعلا هناك سبيل لانقاذ ما يمكن انقاذه من اجل اعادة نظام ديمقراطي عادل
ونزيه للسودان..ام ان الامل فد ضاع للابد ..""(انتهى).
امتثال..

ودمتم بالف خير وصحة وعافية

Post: #14
Title: Re: مربط الفرس...
Author: مني عمسيب
Date: 02-22-2016, 08:35 AM
Parent: #13


صباح الرضا يا بت تاور .. ولضيوفك الكرام ..


متابعيين يا الراقية يا الماك ضائقة ..

Post: #15
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 02-22-2016, 11:36 PM
Parent: #14



العزيزة بسمات..

أولا لدى سؤال خاص.
هل يوجد فى المنبر مشكلة اليوم أم أن جهازى قد اصابه التلف..
فمنذ الصباح الباكر جهاز كمبيوترى يعمل لدقائق ثم يفصل..

ندخل فى موضوعك..

قرأت المداخلتين بتركيز وشغف..
والسبب هو أنك من جيل الانقاذ...
وهو الجيل الذى ذكرت بأنه قد تناول الجرعة كاملة كما وصفتيها ايضا..
ونحن (جيل ما قبل الانقاذ) لا نستطيع محاسبته بأى شكل من الاشكال..
لآننا لم نعطيه شيئا...
وبالتالى لا نملك حق مطالبته بشى..
هذه اثبتتها ويمكن أن تعودى لكلامى..

نأتى للنقطة الثانية فى مداخلتك الآولى..
وكما ذكرتى..
لان غالبية شباب اليوم لا يعنيهم ما يحدث الان وزالت عندهم القيم الوطنية. كما ان اهتماماتهم تحولت للنميمة والواتساب والتركيز على مواقع التواصل الاجتماعي..مع ان وسائل ل ما قبل الانقاذ..
...
كل ما ذكرتيه هو نتيجة طبيعية لسياسات الآنقاذ..
التىى وضعت استراتيجيات لهذا الشباب حتى يصل الى هذه النقطة وبالتالى يصبح من السهل تمرير سياستهم التخريبية فى البلد..

لذلك فأنا من رأيى الاتى::

أولا حصر وتحديد كل من ساهم فى بقاء الانقاذ ولو ل24 ساعة فى السلطة..
حصر الاسماء مثل الصادق المهدى والميرغنى وأبنائهم الذين شاركوا فى السلطة..
ويظل التعامل مع أحزابهم كا أحزاب معارضة..
هؤلاء يجب ان يتم اقصائهم من المعارضة قولا وعملا..
ثانيا..
رفض أى موقف هلامى لاى معارض...
فالمسألة أبيض وأسود على رأى اخونا العزيز الحليلة..
فأما أنك معارض للنظام وبشكل واضح وصارخ ..
أو أنك مؤيد للنظام..
بمعنى مسألة أن المشاركة فى انشطة الحكومة مثل الوثبة والحوار أمورا شخصية..
هذه يجب ان تلغى تماما ويتم التعامل مع المشاركين فى انشطة الحكومة كأفراد لحكومة الانقاذ..
ويرثون كل جرائمها منذ ليلة 30 يونيو 89..
يعنى بأختصار معارضة راديكالية..
ثالثا..
يفتح الباب على مصراعية للتعامل مع الشباب..
وهو جيل الآنقاذ..
وتبدأ جلسات تنويرية وبأى شكل وفى أى مكان..
متى ما تيسر ذلك..
فتجربتى مع هؤلاء الشباب حينما كنت فى السودان..
أكدت أنهم على أتم الاستعداد للقيام بأى عمل يخلع الآنقاذ...
فقط أن تأتى المبادرة من جهة مسئولة تستحق الثقة..
وبدلا من أن تسّخر وسائط الاعلام للنميمة والتهريج..
يمكنها تدريجيا أن تكون منابرا للتربية الوطنية..
رابعا..
القيام بهذا العمل يجب ان ياتى ممن هو او هى على اتم استعداد للتضحية بالنفس قبل كل شئ..
أما مسميات هذه الجهات..
فيمكن أن نجدها فى احزاب المعارضة..
ومنظمات المجتمع المدنى المعارضة..الخ..

سوف اعود اليك بالتفصيل..
أنا فقط أؤكد لكى اهتمامى بمداخلتك..
ولكن جهاز الكمبيوتر عندى اليوم به مشكلة..

Post: #16
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 02-22-2016, 11:43 PM
Parent: #15



العزيزة منى..

نورتى البوست..
كما تعلمين..
مقاومة الانظمة الديكتاتورية ليس لها سقف زمنى..
ولكن تحتاج الى مراجعة واعادة تقييم من وقت الى اخر..
وأعتقد المعارضة السودانية بحاجة الى اعادة تقييم للتجربة بالكامل..
ثم رسم استراتيجيات بديلة..
والمعارضة يجب ان يكون هدفها واحد و لا ثانى له..
وهو خلع الآنقاذ..
ولكن مغازلة الانقاد مثلما يفعل بعض المعارضون..
هذه تعتبر من الضربات الموجهة للمعارضة..
والنظام هو المستفيد الآول..
وكما قلت لبسمات..
نحن نحتاج الى معارضة راديكالية..
وتقييم وتصحيح لحملة السلاح..
تدخل الانقاذ فى عداد الآموات..

Post: #17
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 02-23-2016, 00:04 AM
Parent: #16



حب الآوطان من طبيعة البشر..
ومثلما يتدفق حب المرء لآمه وابيه وأخوته..الخ..
يتفجر منه حب الوطن..
بل وهو أقوى العواطف..
التى تدفع المرء بأن يضحى بنفسه من اجل وطنه دون أن يرمش له جفن..
لآن الوطن هو هوية المرء..
وهو كيانه ووجدانه وهو كل شئ..

ولكن الذى ليس من طبيعة الاشياء هو الاحساس السالب تجاه الوطن..
مهما كانت الانظمة دكتاتورية أو لئيمة...
فهى لن تستطيع أن تتدخل فى مشاعر المرء..
الشاهد أن الانسلاخ من المسئولية تجاه الوطن..
هو اقسى ما يمكن ان يتحمله انسان..

لذلك..
أن اللامبالاة التى ظهرت فى سنوات الانقاذ من بعض السودانيين..
تجاه السودان..
تصرف غير طبيعى..
وأن الحكومة مهما فعلت..
كما ذكرت فهى لن تستيطع ان تنتزع الحس الوطنى من الشخص..
أما اللامبالاة تجاه ما يحدث فى السودان..
أفسرها بشدة البطش الذى مارسته وتمارسه الانقاذ..
و لكن يظل ذلك الحب دفينا..
حتى تأـى الفرصة ليظهر الى الوجود..
والفرصة هذه هى موضوعى..
وهى أن نصل جميعا الى نقطة التقاء..
وهى..
أن السودان هو وطننا..
وليس لنا بديل سواه..
وأننا مسئولون أمام المولى عز وجل عن ما قدمناه للوطن..
لذلك..
اللامبالاة التى نراها ما هى الا غطاء شفاف..
يعذب صاحبه أو صاحبته..
التى ترى الوطن يتمزق على ايدى تتار القرن العشرين والواحد وعشرين..
فأذا استطعنا نزع ذاك الغطاء الشفاف من أى سودانى غير مبالى..
وحركنا ذاك المخزون المهول من حب الوطن..
صدقونى..
تسقط الانقاذ فى رابعة النهار..
ان ما نحتاجه اليوم..
هو معارضة بوجه جديد..
أكثر حسما وحزما وعملا..
ولا تجامل ولا تهادن ولا تقف عند زعيم علانى او فلانى..
و يصبح العمل لاسقاط الانقاذ هو الهدف الآوحد..
لآننا لا يمكن أن نجامل اسوأ نظام فى تاريخ البشرية..

Post: #18
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 02-23-2016, 00:08 AM
Parent: #17



من الاخوة الاعزاء نواحى الفيسبوك..

Adam Mohajer · University Of Khartoum
العزيزة نور اولا احسن الله عزاكم في وفاة العمة . ما يعيشه الشعب السوداني من احباط اليوم لا يدانيه اي احباط لاي شعب من شعوب الارض من فقر وجوع ومرض وعطاله ومستقبل بائس ومظلم ولا توجد اي نقطة ضوء في نهاية النفق. المشكلة الاساسية ليس في الجيل الذي نشاء في عهد الانقاذ وانما في الاجيال القديمة ودورها السلبي فيما يحدث اليوم واعني هنا قيادات العمل السياسي المعارض الذي لا يريد ان يتقدم الصفوف والتضحية وكذلك باقي الشعب الذي لا يقوى على الوقوف على قدميه ولا يتحرك ودوره اصبح كمتفرج فقط. جيل الانقاذ واعي جدا بما يدور حوله ومحتاج فقط لمن يتقدمه ويقوده وينظمه انظري كيف ابلى هؤلاء الاشاوس في احداث سبتمبروكيف كان سيكون الوضع اذا تقدمهم زعماء الاحزاب وباقي الشعب؟ للاسف تروكوهم لوحدهم يواجوهون جبروت والة الانقاذ العسكرية فاصطادوهم كالغزلان وكان الشعب يتفرج كاْن الامر لا يعنيه. الهجرة التي انتظمت السودانيين في عهد الانقاذ والى اليوم وبالملايين ليست الا انهازمية منهم وتركهم البلد للصوص والقتلة والمجرميين يعبوثون بمقدراته . بالله كيف كان سيكون الوضع اذا وقفت هذه الملايين وقفة رجل واحد ضد الانقاذ؟ هل ستبيدهم كلهم؟ فالنقل ابادتهم عن بكرة ابيهم الم يكن اشرف واكرم لهم من ان يطرقو ابواب الدول الاخرى اما بحثا عن عمل او هجرة بلا عودة؟ تلك الدول التى هاجر ويهاجر اليها السودانيين الم يبنيها اهلها بسواعدهم وبدمهم وبعرقهم وعانو ما عانو حتى اصبحو شعوب متحضرة ودول متمدنة؟ لماذا لا نكون مثلهم مشكلتنا فقط اننا جبناء ولا نريد ان نضحي فالتعود هذه الملايين المهاجرة غدا والله لن تمسي الانقاذ.
....

أعود للتعليق بعد قليل..

Post: #19
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 02-23-2016, 01:01 AM
Parent: #18



الآخ الفاضل ادم مهاجر..

لا أختلف معك ولن يختلف معك أى شخص اخر..
لان ما ذهبت اليه هو عين الحقيقة..
اجيال ما قبل الانقاذ هى جزء من أزمة النظام..
بل والمسئولة عن وجود الانقاذ أصلا..
وهم الذين يثبتون اركان الانقاذ..
واعنى بهم قادة الاحزاب الثلاثة..
التى هى لا ظليلة ولا تغنى عن اللهب..
لذلك وجود السلطة مسئول عنه هذا الثالوث المدمر..
مثلث برمودا..
الترابى, المهدى, الميرغنى..
وحتى يسقط النظام..
لابد من ابعاد هؤلاء الثلاثة من أى عمل معارض..
وقد كتبت ذلك قبل ان اعلق على مداخلتك..

صدقنى مهما حاولنا اسقاط النظام..
فأن ذلك سوف لن يتم الا بالتضحية أولا..
وكشف المعارضين المتاجرين بقضية السودان ثانيا..
والتفرغ التام لهذا الامر..
والاتفاق على ان السودان هو بلد للجميع..
لان ما يحدث من مناوشات عنصرية ايضا ينصب فى صالح الآنقاذ..
نحن فى حاجة الى قناة فضائية..
فهل ليس فى المعارضة من يملك المال لهذا الغرض ؟
هنالك معارضين موسرين و يمكنهم ذلك..
ثم اذاعة ..
وهذه ايضا فى غاية من الاهمية..
لآن الاذاعة تصل الى اقصى القرى..
فاذا استطاعت المعارضة ان تبدأ هذه الخطوة..
سوف تلحقها بقية الخطوات..
المشكلة الحقيقية هى أن المعارضة نفسها لا تثق فى بعضها البعض..
وهذا هو مربط الفرس..
لذلك ناديت فى صدر هذا البوست بمعارضة جديدة..
راديكالية..
قوية..
لا تعرف غير خلع الانقاذ..
وعودة الوطن الى أهله..
نسميها المعارضة الجديدة..
التى تستصحب معها ايجابيات المعارضة الحالية..
وهذه خطوة نستطيع البدء فيها..
مؤمنين ايمانا قاطعا بأن لا بديل للسودان..
أما اليأس..
ورغم أن مسبباته موجودة فى ظل الانقاذ بنسبة 100%..
ألا انه لا ييأس من روح الله الا الكافرون..
فالنتمسك بالآمل..
لآنه هو الخيط الوحيد الذى يمكن أن يوصلنا الى الهدف..

Post: #20
Title: Re: مربط الفرس...
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 02-23-2016, 04:10 AM
Parent: #19

البعد العالمي للتنظيم سبب رئيسي لاطالة امد الانقاذ


تسلمي استاذة نور تاور

Post: #21
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 02-23-2016, 11:45 PM
Parent: #20



العزيزة ا خلاص..

ومصداقا لكلامك..
حزب المؤتمر الوطنى هو أغنى حزب فى العالم..
والسبب واضح طبعا..
وهو أن هذا الحزب يمول من ميزانية الدولة مباشرة..
علاقة هذا الحزب والحكومة مع العالم الاسلامى الخارجى..
هى واحدة من أهم أسباب بقائه فى السلطة..
هذا لآنهم أستطاعوا أن يخدعوا ذاك العالم.
بأنهم يواجهون حروبا صليبية شرسة داخل السودان..
وبناءا عليه ...
أمدتهم الدول المسلمة بكل ما يمكن لكسر شوكة الصليبيين التى روجت لها الآنقاذ...
وخاصة ايران و بعض دول الخليج..
بل وحتى المحاربين الافغان وحينما هموا بالغارة على أحدى القرى فى جبال النوبة فى الفجر...
وحينما سمعوا أذان الفجر...
غيروا وجهتهم..
وعادوا الى الخرطو ثم الى بلادهم..

المشكلة يا أخلاص..
هى أن المعارضة لم تعط الاعلام حقه من الاهتمام..
فيما قطعت الانقاذ شوطا بعيدا فى استخدام الاعلام لصالحها..
الشاهد..
أن بقاء الانقاذ فى السلطة له مليون سبب وسبب..
من هذه الاسباب هى المعارضة ..
التى تتكون أصلا من رموز الآزمة السودانية...
الذين أتوا بالانقاذ الى السلطة..
ومع ذلك..
سوف تذهب الآنقاذ..
ولكن يلزم تغيير اسلوب المعارضة 180 درجة..

شرفتى كتير..

Post: #22
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 02-24-2016, 00:01 AM
Parent: #21



الآخ الفاضل حسين موسى عبدالمجيد..
من نواحى الفيسبوك..

16 07:17 ص

Hussein Musa Abdelmajed · ام درمان
استاذة نور لك الحب والسلام والتحية...
انا واحد من الناس الانقطعت بهم الصلة مع السودان منذ يوليو ٨٩.
مشكلتي لم تعد السودان وبس..ابنائي الاربعة الذين اتولدوا في اوربا ومعرفتهم بالسودان لاتتجاوز الاسم وانه ابوهم سوداني..واصبحت كل امانينا ان يلعقوا ويدردقوا في تراب ماتبقي من وطن كان اسمه السودان ان تبقي لنا باقي من العمر..
...
نجن جميعا ممن يعيش فى الخارج..
نواجه هذه المشكلة..
فعلاقة ابنائنا بالسودان ضعيفة..
بل و معدومة فى بعض الاحيان..
وجودنا فى الخارج معادلة صعبة..
وألاصعب هو محاولة ايجاد الحل..
لان الذين خرجوا من السودان..
قد خرجوا لانه لم يكن هناك بد..
و الخروج فى الغالب الآعم لسببين..
الآمن والاقتصاد..
أنت فى الخارج مثلا نجوت من براثن الآمن..
ثم أنك تعول اسر فى السودان..
و الاسر التى تتم اعالتها تفضل بقاء ابنائهم فى الخارج..
لان وجود ابنائهم فى الخارج هو المخرج الوحيد من الموت جوعا..
وهذا هو حال الملايين التى تنتشر فوق خارطة الكرة الارضية..
من ناحية أخرى..
فأن الحكومة قد ملآت فراغ الخبرات التى غادرت..
بأنصاف المتعلمين..
كل مؤهلهم هو الولاء للحكومة..
وهذا واحد من اهم اسباب بقاء الانقاذ..
فالدولة البوليسية الانقاذية فى السودان قد اجادت بسط سلطانها..
لان الذى يهمهم هو السلطة..
ولان المواطن لا معنى له ولا قيمة..
ولان دولتهم اذا زالت..
فهم سوف يصبحون فى عداد الآموات..
بمعنى أن مئات الاف من الامن السودانى والجيش..الخ
يعذبون و يقتلون بلا رحمة..
لآن المسألة ليست حس وطنى..
أو حب للسودان..
ولكن المسألة وبأختصار شديد هى حماية الدولة التى ارتبطت حياتهم ببقائها..
المعارضة بكل اخطائها ومشاكلها..
لا بديل لها..
فقط يجب تغيير اسلوبها..
بما يتلائم مع نظام مرعب مثل الانقذ..

Post: #23
Title: Re: مربط الفرس...
Author: عبدالعزيز الفاضلابى
Date: 02-24-2016, 00:28 AM
Parent: #22

Quote: فتراجعت القيم الوطنية..
أو أنها أودعت فى الرف...

بل قولى أكلتها الآرَضَة يانور
كان فى الرف كنا إتشابينا ليها

Post: #24
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 02-24-2016, 00:29 AM
Parent: #22



الآخت الفاضلة امتثال جعفر..

فهل فعلا هناك سبيل لانقاذ ما يمكن انقاذه من اجل اعادة نظام ديمقراطي عادل
ونزيه للسودان..ام ان الامل فد ضاع للابد ..""(انتهى).
...

الفساد الذى اشرتى اليه...
و الاجيال الحاليه التى ترى في المفسدين أمثلة يحتذى بها..
ثم انتشار الفساذ انتشار النار فى الهشيم..
كل هذه سياسة دولة..
والقصد منها (تمكين) جماعة الانقاذ واسرهم ..
ثم أذلال باقى الشعب..
الذى أمامه ثلاثة خيارات فقط..
أما أن يغض الطرف عن هذا الفساد ويصمت ويقبل بالفتات الذى تلقية عليه الانقاذ ..
أما أن يكون مصيره السجون أو الموت..
أو يغادر البلد..

أن ما نتحدث عنه يا أمتثال خطب جلل..
وأقصى ما يمكن أن يحدث للبشر من ابتلاءات..
والاسوأ من كل هذا الضيم المفروض على شعب بالكامل..
هو عنجهية المجرمين والمجرمات..
و السباب والشتائم من رأس الدولة حتى اصغر ضابط أمن..
هذ الوضع سوف لن يستمر..
مهما أوصلونا الى حالة القنوط والاكتئاب..
لان مرحلة اليأس أيضا مرحلة مبرمجه ومدروسة..
لانها تلهى الشعب وتشغله عن المصادمة..
وبالرغم من كل ذلك..
فأن هذا الوضع يجب أن يزول..
ولسوف يزول..
نحن نحتاج الى غربلة المعارضة..
حصر وتحجيم المعارضة التى تعمل لمصلحة الانقاذ..
وأعادة المقاومة من أول وجديد..
هذه المرة..
بتجرد وتضحيات وتسمية الامور بأسمائها..
أما أنك معارض..
أو أنك مع الحكومة..
لآن المنطقة الوسطى التى أتخذدها قادة الاحزاب الطائفيه وغيرهم..
هى واحدة من أهم اسباب بقاء الآنقاذ..

وشكرا للعزيزة بسمات فى نقل هذه المداخلة القيمة...

Post: #25
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 02-24-2016, 00:46 AM
Parent: #24



الآخ الفاضل عبدالعزيز الفاضلابى..


حينما نتسترجع شريط البطولات السودانية..
فى مقاومة الاستعمار..
و نذكر كيف ان روح السودانى كانت هى الارخص..
فى الدفاع عن البلد..
ونعيد شريط الرجل السودانى بمعناه الذى عرفناه ..
وكذلك النساء..
ثم نأتى للكيزان..
تصيبنا الحيرة الشديدة..
ولا نكاد نصدق ان هؤلاء يحملون جينات سودانية مثل بقية الشعب..

الشاهد أن الكيزان و بما نعرفه عنهم..
ليسوا رجالا بحسب القيم السودانية التى تحدد الرجل..
وهم يمتازون بنوع من الرخص والفساد الطبيعى الذى يتدفق كالشلال..
صباح مساء..
وبلا خجل..
لا يعيشون الا فى اجواء الفساد..
هذه واحدة..
الاهم والاخطر..
هو تدمير المواطن السودانى بشتى الطرق..
حتى يشعروا هم بالارتياح..
لآن القيم والاخلاق والفضيلة تزعجهم..
...
وأحكى لك قصة واقعية حدثت فى احدى مدن جبال النوبة..
حينما أرتشى وسرق وأفسد أحد المحاسبين..
نقلوه الى الخرطوم مترقيا فى احدى الدوائر الحكومية..
وأتوا باخر..
المحاسب الجديد قام بمراجعة ميزانية المصلحة بالمليم..
وعندما علم رئيسة بالامر..
وأكتشف أن الحسابات صحيحة 100%
ولاول مرة منذ حضور هذه الحكومة...
أمر بنقله بعد أن اغلظ فى تقريعه قائلا..
أنت جاى تثبت لينا أنك انضف مننا ؟!
فتأمل (بتاعة ملاسى)...
تم نقل المحاسب ايضا..

Post: #26
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 02-25-2016, 00:12 AM
Parent: #25



مهما يكن من أمر السودان..
ومهما وصل بنا الحال..
وبدلا من ان نكون عالما بين الآمم..
اصبحنا عارا بين الآمم..
كل ذلك لا يعنى الاستسلام..
والقبول بالامر الواقع..
لآن الآمر الواقع..
هو جهنم الحمرا..
ولا يمكن القبول بجهنم الحمرا..

أقول قولى هذا..
لآننى أتابع نظرة اليأس والاستسلام..
التى بدأت تدب فى عضد السودانيين..
وبدلا من مواجهة قصورنا وأخطائنا..
ثم النهوض بشكل أقوى..
نرى الياس يتسرب الى الناس..
والذين يمارسون سياسة التعجيز هذه..
بدأوها لآن لهم اجندات..
و بدأوا فى ترويج أن الآنقاذ قوية..
وأن الانقاد أفضل من غيرها..
ثم فجأة وجدناهم داخل الحوار..
صدقونى..
كل ما يلزم المعارضة هو غربلة كوادرها..
لنبدأ من جديد..
من مربع واحد...
لانه لا يوجد حل غيره..

Post: #27
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 02-25-2016, 00:25 AM
Parent: #26



كل الظروف التى خلقت من الانقاذ هذا البعبع..
ساهمنا فيها نحن السودانيين بشكل او باخر..
فالسودان تعامل مع الانقاذ كأى نظاتم دكتاتورى يمكن أن يزول بالطرق التقليدية الكلاسيكية..
سواء كانت مقاومة سياسية او عسكرية او مدنية..
ولم نتصدى للانقاذ كنظام غريب ومخالف لطبيعة الاشياء..
وأن الانقاذيين هم مخلوقات غير البشر..
تتدثر برداء البشر..
وأنها لا تعرف الحق ولا العطف ولا الانسانية..
وأن هدفها الاول والاخير هو حكم السودان..
ولكن بالحديد والنار..
وأنها تحتقر المواطن السودانى....
لذلك تتخلص منه بكل الاساليب التى نعرفها..

تّوفر حسن النية فى التعامل مع الانقاذ..
هو الذى مكنها من رقابنا..
لذلك..
وحتى يزول هذا الكابوس المخيف..
من صدر السودان..
فان مواجهته تتطلب اجراءات غير عادية..
لمقابلة الانقاذ غير العادية..
وليحدث هذا ..
يجب ان تّصنف الانقاذ كعدو غير تقليدي..
لا تستقيم الامور الا بازالته..
بمعنى وقف اى توقيع او حوار او مفاوضات معها..
وليتعامل معها الجميع..
كسرطان استشرى فى جسد الامة..
و لا يوجد حل غير استئصاله..

Post: #28
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 02-25-2016, 00:34 AM
Parent: #27



حملة السلاح هم اقوى المصادمين لهذا النظام..
ولكن..
ارتكبوا من الاخطاء..
التى التقطتها الانقاذ..
وروجت لها..
وفصلتها على مقاسها..
بمعنى..
أن الاعلام السودانى استفاد كثيرا من اخطاء حملة السلاح..
حتى وصلت قناعات الى قطاع عريض من السودانيين...
بان الانقاذ افضل من حملة السلاح..
وبالتالى صمتوا على ممارسات الانقاذ..
وقبلوا بها كأمر واقع..

الشاهد ان حملة السلاح لا يحترمون الرأى الاخر,...
ولا يراجعون اخطائهم..
ويتعاملون مع الشأن السودانى بنفس استعلاء الانقاذ وعنجهيتها..
فاذا اردنا جميعا التخلص من هذا المارد..
فأن حملة السلاح هم أول المطالبين بالمراجعة ومحاسبة النفس..
و الاهتمام برأى الشارع السودانى..
ودراسة الواقع السودانى عن كثب..
بدلا من العزلها التى فرضوها على انفسهم..

Post: #29
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 02-26-2016, 00:05 AM
Parent: #28



التدخل الاجنبى فى أى دولة..
يعنى نقطة ضعف تلك الدولة..
ويعنى ان هناك خللا يجب معالجته..
السودان واقع تماما تحت القوى الاجنبية المختلفة..
سواء منظمات افريقية تتدخل لفض الاشتباك بين الحكومة والمعارضة..
أو الامم المتحدة..
أو مجلس الامن..الخ
ويكفى انه ولاول مرة فى التاريخ يوجه اتهام الابادة على رئيس دولة ما يزال فى كرسى السلطة..
ثم يطارد كما الفئران..
وعلى مستوى العالم..
ويطلب مثوله امام المحكمة الدولية..
ثم تتبعها تداعيات مخجلة ومهينة للرئيس ..
بل والاهانة فى الاساس موجه الى السودان..
و الى حكومة السودان التى حولت بلد بكاملها الى جزارة..
غارقة الدم..
فيما تتكوم الهياكل العظمية وجماجم الشعب فى المقابر الجماعية..
هذا الآمر وحده..
كفيل بأن يدعو الى اسقاط النظام..
واذا لم ترتفع المعارضة لمستوى الحدث..
لتقابل الخطب الجلل فى السودان..
فعليها أن ترحل مع الحكومة...

Post: #30
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 02-26-2016, 00:18 AM
Parent: #29



المعارضة مطالبة بتحديد من هى الاجسام المعارضة الجادة..
ثم تجلس لتعيد قراءة الازمة السودانية..
ثم تعيد تحديد اليات المقاومة..
ثم تبدأ المشوار..
من مربع واحد كما ذكرت مرارا وتكرارا..
ولكن..
حتى يتم ذلك..
فأن الشخصيات المحسوبة على المعارضة..
والتى تتمتع بعلاقات جيدة مع النظام..
يجب اقصائها..
ويجب تغيير اسلوب التعامل داخل المعارضة..
وهذا يعنى..
ان تحل الجدية والتجرد والصدق محل اللين والمجاملات السودانية..
التى اوردتنا موارد الهلاك..
الشارع جاهز..
الشعب جاهز..
الشباب جاهزون..
بل وانهم حينما سئموا من المعارضة..
وأقدموا على تلك الثورة الانتحارية فى سبتمبر..
فقد أوصلوا رسالة قوية جدا للمعارضة..
بمعنى أن لا معنى لعدم استلام زمام الامر واسقاط النظام..
النتيجة ؟
تم التقاط بناتنا و ابنائنا فردا فردا..
وقتلوا بدم بارد..
فيما كانت المعارضة تتردد فى انتهاز تلك الفرصة..
بل و قد وصلت العنجهية بياسر عرمان..
بأن أعلن أنهم فى انتظار اشارة من الشباب حتى ينضموا اليهم..
أى اشارة أكبر من الخروج الى الشارع..
و فتح صدورهم لنيران الحكومة..
المعارضة اذا استمرت فى هذا (اللت والعجن)..
فأن الشباب سوف يتجاوزهم ويتركهم فى احلامهم الوردية...

Post: #31
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 02-26-2016, 00:27 AM



نعلم أن الآنقاذ قد ضربت الاخلاق السودانية فى مقتل..
وأنها وبأصرار تام..
افسدت الاخلاق..
و نشرت الفساد فى البر والبحر..
ونعلم أن الشباب هم أكثر المكتويين بهذه السياسة..
وأكثر المتأثرين بها..
كما اسلفت فى صدر البوست..
منهم الخريج العاطل الذى شغل بمسئوليات اقتصالدية اسرية مهولة..
وترك هم الوطن لمن يستطيعون..
ومنهم من سحب نفسه من المشهد العام..
ولجأ الى الخمر والمخدرات..
خاصة وأن المخدرات قد انتشرت فى السودان فى زمن الانقاذ..
انتشار النار فى الهشيم..
والمستوردين لهذه السموم هم الحكومة ذات نفسها..
ثم لا يطيل العقاب هؤلاء الموردين لانهم نافذين فى الدولة..
و مليون سبب وسبب..
صرف الشباب السودانى من الهم العام..
لينحصر فى حياته الخاصة..
كل هذا لا يؤثر فى مصادمة النظام فى شئ..
فقد رأينا..
أن من خرج فى سبتمبر..
هم ذات الشباب المكتوى..
الدين نعتقد مخطئين بأنهم قد أنصرفوا عن الهم العام..
الشاهد أنهم يعيشون تفاصيل الشأن العام..
وحينما بلغ السيل الزبى..
أنتفضوا..
أذا..
الآمر على ما هو عليه..
ليس للمعارضة حجة فى الصمت عن جرائم الانقاذ..

Post: #32
Title: Re: مربط الفرس...
Author: محمد جبره
Date: 02-26-2016, 02:12 AM
Parent: #31

نور تاور ...محل الجرح بتاور

تحية و احترام

Post: #33
Title: Re: مربط الفرس...
Author: هاشم احمد ادم
Date: 02-26-2016, 06:33 AM
Parent: #32


ودراسة الواقع السودانى عن كثب.


سلام الاستاذة نور
المقتبس إعلاة يلخص ( مربط الفرس )
، لكن السؤال. يطرح نفسة هل السودانيين
أفراد او مجموعات ( حزبية ، قبلية ، عقائدية ، صفوية ...الخ ) لم يدرسوا
هذا" الواقع " الذى يمثل هذة ألبيئة ( او الوطن كما سمي فى هذا البوست ) ؟

الإجابة درسوا الواقع وفهموا سطر سطر ، وكان
خياراتهم ام الهروب او التعايش ، عزرا للغة ، ولكن هذة الحقيقة ،
اما من اختاروا التغير سلما او عنوة ،وهم أقلية بحكم التغيرات الديمغرافية
التى حدثت فى الثلاثة عقود الماضية وخيارات الهروب او التعايش .
اما اهم شىً فى مربط الفرس هو تدويل الأزمة
وهنا يطول الحديث ، وهذة من وجة نظرى اهم
نقطة فى أزمة وطن أجهض ميلاده بالإهمال
والبحث عن إكسير الحياة خارجة .
اما يختص بالشباب فهم كما يسمون (وقود الثورات )
او بكلام العساكر ( حطب النار )
ولكن هذا الحطب يحتاج لمن يشعلة ، و لكن
2% فقط من السودانيين فوق عمر الستين
وأكثر من 51% اقل من عمر 19 , وأكثر من
نصف السكان نساء . *
*والاراقام إعلاة توجد بالأسافير من اخر تعداد
سكانى ، كما ان الأخبار اليومية تؤكدها .

ولَك الود ومتابع

Post: #34
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 02-27-2016, 00:48 AM
Parent: #33



الآخ الفاضل محمد جبرة..


محل الجرح بتاور
.....
عندنا فى الجبال..
الجرح الما بيبرى اسمه ( كرو )..
و يا هو دا جرحنا فى زمن الانقاذ..

تشكر على المرور..

Post: #35
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 02-27-2016, 01:12 AM
Parent: #34



الآخ الفاضل هاشم احمد ادم..

أولا تشكر على المرور...
وعلى المداخلة التى خرجت من الفؤاد ومعها آهه طويلة عريضة..
وهى قد لخصت البوست تماما..
حتى لا ادرى من أين ابدأ معك..

كلنا سودانيين فى الداخل والخارج..
عايشنا ونعيش تجربة الآنقاذ..
وكلنا اذا استثينا زمرة المنتفعين نرغب فى تغيير هذا النظام..
ولكننا فشلنا..
وهذا اعتراف صريح وواضح..
لماذا فشلنا ؟
هذا هو السؤال الذى يلزمه مجلدات ومجلدات للرد عليه..

اولا لماذا فشلت المعارضة السياسية بعد أن قطعت شوطا بعيدا فى التجمع ؟
الرد حسب رأيى هو أن المعارضة المتمثلة فى التجمع هى سبب اساسى فى الازمة..
ومن غير المعقول ان تكون طرفا فى الحل..
و التجمع كما نعلم سلمه الميرغنى لعمر البشير..

ثانيا المقاومة العسكرية..
والتى حصدت ملايين من الارواح فى هذه الحرب الاهلية..
وأعنى الذين حصدتهم الحرب من جميع الحاملين للسلاح..
هؤلاء يعيشون فى واقع خيالى ولا علاقة له بأزمة السودان..
والسبب هو اسلوب ادارة الحرب..
العنصرية التى تتمترس خلف السلاح..
العنجهية..
وأشكال مختلفة من الفساد..
نفس عيوب الانقذ..
الفرق فقط هو أن حملة السلاح يحاربون بحقوق مشروعة..
والآنقاذ تحارب حرصا على كرسيها..
ومالم يقم حملة السلاح بتغيير شامل كامل فى مؤسساتهم..
فأنهم سوف ينتهون من حيث بدأوا..

تدويل الآزمة السودانية..
لو أن الانقاذ حكمت البلاد بعقل ومنطق وتعمل من أجل المواطن..
ولو أنها قامت بواجبها كاملا تجاه الشعب السودانى..
لما تم تدويل الآزمة السودانية..
والسبب هو وكما يقول المثل السودانى (الصرمان بفتش خشم البقرة )..
فمع بشاعة وبطش الانقاذ..
لا يمكن أن تتوقع من الشخص المتضرر أن يصمت ويقول..
عيب والله سوف لن أقوم بتدويل الازمة السودانية..

ثالثا واخيرا وليس آخرا..
الموضوع تعّقد الى اقصى درجة..
والمخرج يحتاج الى تصرف فوق العادة لازالة الانقاذ..
هذا لان الانقاذ حكومة مجافية لمنطق الاشياء..
ولكن كيف ؟
و سوف لن اكون أمينة معك لو قلت أننى أملك الرؤية الكاملة..
فالحل بيد الشعب السودانى..
يكون..
أو لا يكون..
ويكون هذه تحتاج الى ارادة تصل حد التهور..
مثلما حدث فى سبتمبر..
ولكن ان يخرج الشعب عن بكرة أبيه..

Post: #36
Title: Re: مربط الفرس...
Author: مني عمسيب
Date: 02-27-2016, 09:27 AM
Parent: #35


Quote:
حب الآوطان من طبيعة البشر..
ومثلما يتدفق حب المرء لآمه وابيه وأخوته..الخ..
يتفجر منه حب الوطن..
بل وهو أقوى العواطف..


منك واليك السلام يا امرأة السلام .. ولك تحياتي الوطنية .

Post: #37
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 02-28-2016, 08:34 PM
Parent: #36



العزيزة منى..

حلاصة الآمر هو أن الازمة السودانية أزمة أخلاق..
لآن الوطن حينما يهون..
تهون علينا كل القيم وكل الموروث الاخلاقى الذى يشكل حياتنا ووجداننا..
وحينما يباع السودان ويشترى فى أرصفة الدول الاجنبية..
أيضا يباع بأرخص الاثمان..
وحينما يتم الهروب الجماعى نحو الذات..
وتناول الشأن العام حسب الظرف وحسب التساهيل..
لا يكون هناك وطن من أصله..
وحينما يكون كرسى السلطة هو الآمر الناهى..
لا يكون هناك معنى للشعب..
لآن الشعب حينئذ يختفى من واقع وذاكرة الحكام..

خلاصة الآمر يا وريفة..
ان السودان يعانى من الدمار الذى يتسبب فيه بنو السودان..
حكومة ومعارضة..
وأن الشعب كما اسلفنا ..
حينما لم يجد السند أو من يسمع مظلمته على الآقل..
أنسحب من المشهد العام..
وأصبح فى حالة أنتظار الذى يأتى ولا يأتى..
فلا معنى لمعارضة لا تستطيع تحريك الشارع..
ولا تستفيد من أخطائها..
ولا تتخذ موقفا حاسما من الحكومة..
وليست على استعداد للتضحية من أجل الوطن..
ولا معنى لشلة المجرمين الفاسقين المارقين الكفرة الفجرة..
الذين يحكمون السودان منذ 1989..
...

الى هنا ينتهى عرضى..
واشكر كل الذين ساهموا بالدخول..
أو أكتفوا بالمتابعة..

Post: #38
Title: Re: مربط الفرس...
Author: Abdel Aati
Date: 03-21-2016, 10:00 AM
Parent: #37

قلتي فأبنتي يا نور

لك التحية صباحا ومساء


Post: #39
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 03-21-2016, 11:51 PM
Parent: #38

يااااااه...

اول ما كحلت اسمك..

طارت منى الحمى الآنقاذية..

و رجعت راسا للسودان ..

وتذكرت مصادماتنا معاهم..

ولؤمهم وقوة عينهم..

واتذركت لامن قفلنا الشارع فى نمرة تلاتة الساعة عشرة صباحا..

وقاموا جارين..

أتاريهم بخافوا من النور الخفافيش..

ليك وحشة والله يا عادل..

....

البوست دا مالك ومالو ؟

ما أت موجوع جاااهز..


Post: #40
Title: Re: مربط الفرس...
Author: رانيه محمد الشيخ
Date: 03-22-2016, 12:14 PM
Parent: #39

مربط الفرس .... لكل انسان فينا مربط للاسف كان القاعدين كان المغتربين

مربط مربطنا شدييييييييييييييييييييييد لدرجه مرات يصعب معاه الاستنشاق

مربط ارهقت العقول لايجاد حلول او اشباه حلول لتيسير الحياه بابسط اشكالها

وطنا واوطان الاخرين احوالهم اصبحت تبكى عديم الاحساس

اشعر بانها مخطط اكبر من المجريات

تستهدف اوطانا وشعوبا لا يتمنوا غير العيشه الكريمه

واشعر بان المخطط ياداب فى بدايته وان الاتى اكثر ايلاما وسفكا ونهكا

يريدون ذبح الشعوب بايدى ابنائها

وتدمير الاوطان بايدى اصحابها

مخطط له سنين فاتت نخطو له بدون ان نشعر

وهذه ياداب اولى حلقاته

كيف الخلاص لا اعلم

ولكن يجب البحث عنه ومعرفت اين مربطه

تسلمى اختى نور على هذا الموضوع المهم جدا جدا جدا


Post: #41
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 03-22-2016, 03:20 PM
Parent: #40

العزيزة رانيا محمد الشيخ..

....

(مخطط له سنين فاتت نخطو له بدون ان نشعر

وهذه ياداب اولى حلقاته

كيف الخلاص لا اعلم )؟

..

فى فترة التسعينيات حينما كنت بالقاهرة..

وأثناء انتظار القبول فى برنامج الآمم المتحدة..

كنت أذهب الى المطار لوداع السودانيين..

الذين انتهت اجراءاتهم وهم فى طريقهم الى الخارج..

أن ما لاحظته هو مغادرة أكثر من مائتين وخمسين شخص فى كل سفرية..

بمعدل مرة كل أسبوع..

يعنى ألف شخص كل شهر..

استمر الامر حتى غادرت..

..

شعرت وقتها بأن هذا تفريغ مخطط ومتعمد للسودانيين..

ولكن يسعى اليه السودانيين أنفسهم..

وقد كان عدد الجنوبيين وعائلاتهم هو الآكبر..

حتى جاء انفصال الجنوب فيما بعد..

فوضحت لى الصورة أكثر..

..

الولايات المتحدة الامريكية..

هى أكثر الدول التى تقدم المعونات الانسانية للسودان..

رغم أنها تعلم وتستطيع أن تساعد السودانيين فى التخلص من هذا النظام..

مثلما فعلت مع العراق و دول اخرى..

ولكنها تفضل مساعدة السودان فى التخلص من افضل كوادره..

ليعملوا لديها عمالة رخيصة..

وينشغلوا عن السودان بالجرى بين الوظائف لتأمين قوت اهلهم فى الخارج والداخل..

هذا لان من مصلحة امريكا والدول العظمى..

أن يظل السودان كسيحا وعبئا على دول العالم..

بالرغم من أنه أغنى دول العالم بموارده وانسانه..

..

هذا الخيط ايضا يقودنى الى فصل تشاد عن السودان بعد الحرب العالمية الثانية..

وتبّعت تشاد لفرنسا...

واستفردت بريطانيا بالسودان..

وسميت تشاد بالسودان الفرنسى..

الهدف وكما قرر الذين قاموا بترسيم تلك الحدود..

هو لو أن السودان بقى فى تلك الخريطة..

فهو سوف يحكم العالم..

..

على العموم..

الموضوع متشعب..

ومهم للغاية كما ذركتى..

ونحن فى هذا الانتشار الواسع والسريع حول العالم..

نتسول الوظائف رغم الامكانياات الاكاديمية العالية..

نموت ببطء..

ليأتى ابنائنا الى الصفوف الآمامية ليحلوا مكاننا..

ولكنهم يأتون بدون أى معرفة للسودان..

ولا يشعرون حتى بالحزن والحسرة على فراق الاوطان..

لانهم ببساطة نشأوا فى الخارج ولا يعرفون عنه سوى اخبال الحروب وانتهاكات حقوق الانسان من الميديا العالمية..

..

هذا اسمه اغتيال أمة يا رانيا..

نحن أمة فى حالة أنقراض...

جسديا وثقافيا...

والسياسيين والعسكريين وغيرهم من السودانيين..

معارضة وحكومة..

لا وقت لديهم لمجرد التفكير فى الآمر..

لآنهم جميعا مشغولون بلعبة الكراسى..


Post: #42
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 03-22-2016, 11:35 PM
Parent: #41

حينما تفاقمت مشالكنا..
ووصلت اقصى ما يمكن ان تصل اليه أذمة أمة..
وحينما استقرينا فى زيل القوائم العالمية فى كل أمر يتحدث عن أمة وكيانها..
فلا بد من الجلوس..
والتفكير العميق..
ليس فى مجرد الحل..
لآن الحل سوف يأتى..أ
ن عاجلا أم اجلا..
وهو سقوط الانقاذ..
ولكن التفكير فى كيفية انقاذ ما تبقى من السودان..
بلد منهك..
مريض..
وصل الى مرحلة اليأس فى كل شئ..
حينئذ لا يصبح سقوط النظام هو الهدف الآول والاخير...
ولكن..
كيف يمكن مواجهة هذا الكم الهائل من الخراب ؟
و فى هذه المواجهة نبدأ بالاخلاق التى انهارت وانهارت معها مقومات الآمة..
كيف يمكن أن يعود السودانى الى كرامته وعزة نفسه ويترك عنه اخلاق الكيزان التى تحكم البلد الان..
تحدثت من قبل عن ازمة الاخلاق فى السودان..
واعيد وأكرر بأنها هى التى عجلت بانهيار البلد..
خلاقيات ظهرت مع الحروب..
واخلاقيات برزت مع الجوع..
واخلاقيات لازمت الخوف..
كيف يمكن ان نواجه هذا الواقع المخيف ؟
هل قامت أى جهة تعمل لسقوط النظام بتقييم الازمة الحقيقية فى البلد..
ووضعت لها البرامج والمقترحات ؟
....
والباب مفتوح لكل صاحب وجيع فيك يا بلد..

Post: #43
Title: Re: مربط الفرس...
Author: Ali Abdalla
Date: 03-23-2016, 09:37 PM
Parent: #42

الاستاذة نور تاور
لك التحية ولضيوفك الكرام
دعيني اختلف معك قليلاً
وهل المشكلة السودانية تحل فقط بسقوط الانقاذ؟
بكل صراحة اقول لا أعتقد ذلك......
لماذا؟
مشكلة السودان لم تبدأ بمجيء الانقاذ وممارستها الحكم بل تفاقمت المشاكل التي هي اصلاً كانت موجودة
أولاً
جمهورية السودان دولة حديثة التكوين لم يتعدّ التكوين سوي قرن واحد أو يزيد بقليل
والمجتمع فيه لم يتآلف ويمتزج بالقدر المطلوب إذا ما قورن مثلاً بالمجتمع المصري في هذا الصدد
أنظري مثلاً للمكون السوداني في قبل السودان الاربعة وفي الوسط سوف تجدين القبائل المتشابهة تسكن في منطقة
جغرافية معينة، الادروبات في الشرق قبائل متشابهة، القبائل الشمالية، ناس الغرب، النوبة، الجنوبيين في الجنوب.
كان السودان دويلات مختلفة تحكم نفسها بنفسها بنظم مختلفة فتم جمعها في دولة واحدة، للأسف لم يستفد السياسيون من هذا
الارث الغني في تكوين دولة قوية من تجارب الحكم السابقة لهذه الدويلات. فبدلاً من اعتماد نظام الحكم اللامركزي الذي يحفظ لكل مكون إرثه،
تم إعتماد الحكم المركزي الذي نمّي وطوّر مناطق معينة وأهمل الاخري، فظهر التباين المريع في إنسان السودان والظلم البيّن في البني التحتية، فأحسّ الذين ظلموا بالانتماء أكثر لمناطقهم وقبائلهم
وإهمال الجانب الوطني الجامع وبذلك فشلنا فشلاً ذريعاً في إدارة التنوع. ومن هذه النقطة يمكن القول أن الحل يكمن في إيجاد نظام قوي وفعّال في إدارة التنوع بصورة إيجابية. أي أن
المشكلة الرئيسية في كيف يحكم السودان وليس زوال حكومة بعينها والاتيان بأخري وتكرار نفس الاخطاء.
ثانياً
الناظر للأحزاب السودانية التي جربت الحكم عقب الاستقلال مباشرة يجدها احزاب هشة، فهي إمّا عائلية يتم توريث رئاستها كحزبي الامّة والاتحادي الديمقراطي أو إقصائية لا تؤمن بالديمقراطية
كالحزب الشيوعي. هذه الاحزاب لم تجتمع يوماً من الايام علي الثوابت الوطنية مثل الدستور الدائم مثلاً. هي تجتمع فقط للتفاكر في المحاصصة وكيف تقسّم الكيكة، فأصبحت هذه الاحزاب وبال علي تاريخ السودان السياسي، فهي إمّا موالية للانظمة العسكرية وإذا وجدت الفرصة للوصول للحكم لا تحسن الادارة. واعتقد ان هذه المشكلة نابعة من عدم إتاحة الفرصة للكوادر المؤهلة لإدارة هذه الاحزاب ((احزاب عائلية)) أي ضخ دماء جديدة. لذلك أري أنه إذا لم تتغيّر طريقة إدارة هذهالاحزاب سوف نكرر نفس الاخطاء.
ثالثاً
سياسة الاقصاء وعدم الاعتراف بالآخر. هذه السياسة خطيرة جداً لأن الذي يُقصي اليوم من المشاركة سوف يقصي من أقصاه يوم غد إذا وجد الفرصة. وهذه واحدة من حلقاتنا المفرغة.
رابعاً
غياب الرؤية الواضحة لكيفية إدارة البلد بعد ذهاب الحكومة. أقصد ما هو البديل الذي يضمن سلامة الوطن وتماسكه بعد ذهاب هذه الحكومة؟
هل من رؤية واضحة متفق عليها أم فقط إسقاط الحكومة والدوار في نفس الحلقة المفرغة والتي بدأت تدور منذ العام 1956.

تحياتي وإحترامي




Post: #44
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 03-24-2016, 00:27 AM
Parent: #43



الآخ الفاضل على عبدالله..
تحياتى واحترامى..


جميل أن نختلف..
لآن القدرة على الاختلاف سلوك أصبح فى حد ذاته أزمة فى السودان..
ذكرت أن نظام الانقاذ ليس هو الحل و ذكرت نوع الحكم الذى يمكن أن يخرجنا من هذه الآزمة المستفحلة..
نعم سقوط الانقاذ لا يحل مشكلة..
ولكن الانقاذ عقبه كؤود..
بأزاحتها تتاح الفرصة للنظر فى بقية المشاكل..
وحتى نبدأ فى معالجة الازمات السودانية المتشعبة والمستفحلة..
لابد من سقوط الانقاذ أولا..
وتوفير الجو الديمقراطى الصحى..
حتى يتنفس المواطن ملئ رئتيه..
ويقول رأيه علنا دون أى خوف من جهاز الآمن..
هذه واحدة..
الازمة السودانية لم تبدأ مع الآنقاذ..
هذا صحيح مئة بالمئة..
بل و لآول مرة فى تاريخ العالم..
تقوم حكومة ديمقراطية منتخبة..
بتسليم الحكومة للعسكر..
مثلما فعلت حكومة الصادق المهدى الثالثة وسلمت الحكومة للانقاذ..
لذلك نقر ونعترف بأن الازمة السودانية لم تبدأ مع الانقاذ..
ومع ذلك..
لا يجدى التباكى على الاحزاب التى ساهمت فى تدميير السودان ودورها الفاعل فى تثبيت حكومة الانقاذ..
فى سيناريو مهين ومذل لنا نحن شعب السودان..
فأذا نظرت لحال هذه الاحزاب التى تعيش وتتنفس على النظام الاسرى..
وتسمى نفسها آل البيت..
هذه الاحزاب فى طريقها الى الفناء..
والسبب هو ان الاجيال الحالية لا تبادر بالانضمام الى تلك الاحزاب..
وهذا معناه فى خلال خمسة وعشرين سنة من الان..
سوف تجدهم اقلية..
الحزب الشيوعى السودانى فشل فشلا ذريعا فى اقناع السودانيين بأيديولوجياته..
وهو ايضا حزب ليس له مستقبل فى السودان..
فهو يستميت الان فى أن يتمدد ويتوغل من خلال الحركة الشعبية..
ولكن حتى هذه الخطوة سوف لن يكتب لها النجاح نسبة لجدلية الحركة الشعبية وازمتها فى الجبال..
بالمقابل هناك احزاب حديثة..
ظهرت قبل الانقاذ يفليل او اثناء..
تلاحظ فى اطروحاتهم الامل فى حل الازمة السودانية..
وهى وأن كانت تعانى الامرين فى ظل الانقاذ..
ومكبلة تماما ومحاصرة من كل الجهات..
ألا ان هذه الاحزاب وبسقوط الانقاذ وحينما تستطيع أن تصل الى الجماهير..
فسوف يلتف حولها السودانيون لما تحمله من بارقة امل ..
لذلك..
أعيد وأكرر وأعود لاقول..
زوال الانقاذ يعنى توفر الجو الديمقراطى الذى يسمح بالبحث عن الحل..
وسوف اعود لبقية مداخلتك غدا..
وتشكر على هذا الجهد الذى يوضح أنك فعلا من السودانيين الاشراف الممكونين بأزمة السودان..
لذلك تجدنى أحمل مداخلتك على هذا المحمل من الجد...

Post: #45
Title: Re: مربط الفرس...
Author: Ali Abdalla
Date: 03-24-2016, 04:16 PM
Parent: #44

الاستاذة نور تاور
لك التحية
Quote: جميل أن نختلف..
لآن القدرة على الاختلاف سلوك أصبح فى حد ذاته أزمة فى السودان..

لا والله يا استاذة لم اختلف لأن لديّ القدرة علي الاختلاف وحسب ولا هو سلوك أصابني كما أصاب الآخرين، إنما إختلافي جاء في إطار البحث عن حل
كما تبحثين وغيرنا عن حل للمشكلة السودانية. نحن متفقون اساساً علي أن هنالك مشكلة ولكنك تركزين علي ايجاد الحلول الآنية وأنا اركز علي مخاطبة
جذور المشكلة ومن ثم ايجاد الحلول الناجعة.
جرًبنا ثلاثة حكومات ديمقراطية وثلاثة حكومات عسكرية وحكومة إنتقالية واحدة، كل حكومة من الحكومات السابقة جاءت بحلول آنية كالتي تتبنينها لتصلح ما افسدته الحكومة
السابقة فماذا كانت النتيجة؟......النتيجة هي تكرار نفس الاخطاء و الدوران في نفس الحلقة المفرغة التي تتسع يوماً بعد ونحن ندور حولها وتتفاقم مشاكلنا لنصف قرن من الزمان، ألا تكفينا نصف قرن من
التجارب الكارثية و المتكررة بوتيرة واحدة لنتّعظ ونصلح الاخطاء ولو لمرة واحدة؟......
Quote: بل و لآول مرة فى تاريخ العالم..
تقوم حكومة ديمقراطية منتخبة..
بتسليم الحكومة للعسكر..
مثلما فعلت حكومة الصادق المهدى الثالثة وسلمت الحكومة للانقاذ..
لذلك نقر ونعترف بأن الازمة السودانية لم تبدأ مع الانقاذ..

نعم اتفق معك تماماً أن قامت حكومة ديمقراطية بتسليم الحكم للعسكر، ولكن لم يكن الصادق المهدي الذي سلًم الحكم طواعية. الصادق المهدي أٌنتٌزع منه الحكم إنتزاعاً في الديمقراطية الثالثة بإنقلاب عسكري
في يونيو 1989. ما تقصدينه حدث في الديمقراطية الأولي عندما تم تسليم الحكم لإبراهيم عبّود. عبّود لم ينقلب علي الحكم الدينقراطي ولم يدبّر انقلاباً عسكرياً بل أن عبدالله خليل لم يرد ان ينتقل الحكم منه للسيد إسماعيل الازهري ففضّل تسليم الحكم للعسكر
بالاتفاق مع الامام عبدالرحمن بحجة ان اقرب طريق لكتابة الدستور هو تسليم الحكم للعسكر والغريبة عبّود لم يكن راغباً فيها فترجاه هؤلاء المجرمين وكانت القشّة التي قصمت ظهر البعير، وحينها ذاق العسكر طعم الحكم وذاق السودانيون الويل والثبور وعظائم الامور جراء هذه الفعلة الشنيعة. الفيديو التالي يؤكد ما ذهبت إليه. والله حتي مقدّم البرنامج استنكر هذا الفعل الشنيع بأشدالعبارات. شاهد علي العصر مع الصادق المهدي، الحلقة الرابعة.

وبعد كل هذه الحماقات والاخطاء اللجسيمة في حق اللوطن والتي جرًت ما جرًت إليه نعتبر عبدالله خليل شخصية وطنية وقومية ونسمًي بإسمه حي كااااااامل من أحياء امدرمان العريقة بالقرب من الشهدا، شفتو السذاجة دي كيفنًها. أحزاب الاسر دي عندها بلاوي متلتلة.
Quote: لا يجدى التباكى على الاحزاب التى ساهمت فى تدميير السودان

لم يكن طرحي أو رأيي الذي يخص الاحزاب السودانية تباكياً عليها إنما أردت أن أٌبيًن هشاشة هذه الاحزاب وعدم قدرتها علي التجديد ولذلك أقول هذه الاحزاب لا تصلح لإقامة حكم ديمقراطي مثالي بوضعها الحالي ولعلك اتفقتي معي علي أنها احزاب اسرية ومصيرها الي الزوال إن لم ينصلح حالها.

Quote: الحزب الشيوعى السودانى فشل فشلا ذريعا فى اقناع السودانيين بأيديولوجياته..
وهو ايضا حزب ليس له مستقبل فى السودان..
فهو يستميت الان فى أن يتمدد ويتوغل من خلال الحركة الشعبية..

بالنظر لتاريخ هذا الحزب نجد أنّه أول حزب يدًعي أنه حزب ديمقراطي ويمارس السياسة الديمقراطية مع الاحزاب الاخري ثم ينقلب عليها ويستولي علي الحكم عنوة عن طريق اذرعه العسكرية.وأول حزب سن القتل في السياسة، قتلوا بعضهم بعضاً، وقتلوا وأبادوا خصومهم السياسيين من الانصار في الجزيرة أبا (نميري منهم).
هؤلاء سنّوا هذه السنن التي ما زلنا نكتوي بها وما هذه الحركة الشعبية إلاً إمتداد لهذا التاريخ السييء، هذه الحركة تمارس نفس الممارسات السابقة من إقصاء وعنتريات وسلاح وغيره. بالله عليكم هل هذه الممارسات تحمل أيديلوجيا ديمقراطية وكيف له أن يمارس في حكم ديمقراطي وتوجهاته عسكرية وإقصائية؟...........وما شأن هذه الحركة بجبال النوية؟...... وماذا تفعل هناك؟......

Quote: عيد وأكرر وأعود لاقول..
زوال الانقاذ يعنى توفر الجو الديمقراطى الذى يسمح بالبحث عن الحل..

كما ذكرت سابقاً زوال الحكومات وحدها لن تحل المشكلة، تبدًلت ستًة حكومات وكلها جاءت لتصحح اخطاء من سبقتها ولكنها وقعت في نفس الاخطاء ولا نتّعظ ولا زلنا نطالب بالتغيير الذي لا طائل منه. يجب أن يكون التغيير تغييراً حقيقياً لا يسمح بتكرار ذات الأخطاء وقد تكررت ستًة مرات في مدّة قدرها نصف قرن من الزمان. لذلك تجديني أقف عند مخاطبة جذور المشكلة السودانية:
- تغيير نظام الحكم من الحكم المركزي الي حكم لامركزي.
- الاتفاق علي الدستور الدائم للبلاد (الدوام لله)
- إصلاح الاحزاب السياسية. فالتخرج هذه الاحزاب من النطاق الاسري وتصبح قومية وتتوجه توجهاً ديمقراطياً حقيقياً.
- إبعاد العسكر عن ممارسة السياسية
- كل ما من شأنه أن يؤدي الي الاستقرار والنمؤ.
وشكراً لك أن أتحتي لنا فرصة للتعبير عن رأينا في هذا الموضوع الهام جداً
وتحياتي وحترامي

Post: #46
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 03-25-2016, 08:02 PM
Parent: #45




الآخ الفاضل على عبدالله..
تحية واحترام..


إنما إختلافي جاء في إطار البحث عن حل..
...
نحن كلنا نختلف ونتفق فى بحثنا الدائم عن حل الآزمة السودانية المتجذرة..
تلاحظ أنه ومنذ الاستقلال..
حمكت السودان ثلاث حكومات عسكرية..
هذا عدا محاولات الانقلاب العسكرى التى أجهضت..
فقد نلنا استقلالنا عام 1956..
وحتى عام 2016...
تكمل فترة استقلال السودان ستون عاما..
خلال هذا السنوات الستين..
حكمنا العسكر ثمانية وثلاثون عاما !
والديمقراطيين أقل من أثنى عشر عاما !
هذا معناه أن السودان بعد الاستقلال لم يحكمه غير العسكر..
فقد أستولوا على السلطة عن طريق انقلاب..
أو سلم الديمقراطيون السلطة للعسكر مثلما حدث مع الفريق ابراهيم عبود..
او تامر الديمقراطيون مع العسكر مثما حدث مع عمر البشير...
حينما كان الصادق المهدى والميرغنى مشغولان بمذكرة الضباط العشرة..
منعا للانقلاب العسكرى..
ففاجأهم حسن الترابى..
...
فما معنى كل هذا الذى يحدث فى السودان ؟
تعود جذور المشكلة التى نبحث عنها..
الى الهوية السودانية..
والهوية السودانية ببساطة شمال نيلى مقابل بقية السودان..
الذى يعتبره الساسة الشماليين مواطنين من الدرجة الثانية..
وهذا المواطن من الدرجة الثانية يعلم أنه هو اصل السودان..
ولا مكان له غير السودان..
فيحدث صراع بين الوافد الذى يصر وبعد مئات السنين..
على أنه هو الاصل وهو السيد وهو ود الناس..
والبقية الباقية طبقة عبيد ومواطنين درجة ثانية..
هذه هى أزمة السودان بكل صراحة..
فالبندقية التى تحصد الارواح لآكثر من ثلاثين عاما..
و أنفصال الجنوب..
واستفتاء دارفور..
وطلب أهل جبال النوبة للحكم الذانتى..
كل هذا صراع هوية..
لذلك..
تلاحظ أن السودان ولمدة ستين عاما بعد الاستقلال...
فشل فى الوصوال الى دستور دائم للبلاد يرتضيه الجميع..
فحكومات المركز لا تثق فى ابناء الهوامش..جنوب وغرب..
وهذا جلى وواضح..
ففى ستين عاما هى عمر الاستقلال..
لم نر وزير دفاع أو داخلية من الهامش..
رغم ان القاعدة العسكرية والشرطة فى السودان هم ابناء ذلك الهامش..
هذه ببساطة عدم ثقة..
الآمر على ما هو عليه..
أبناء جبال النوبة ودارفور سوف لن يهدأ لهم بال مالم يتم الاعتراف بهم وعمليا..
كسودانيين سواسية فى الحقوق والواجبات..
مشكلة الهوية هى التى تحرك السلاح فى السودان..
ويذهب العسكر..
ويأتى العسكر..
وتستمر الحرب..
حتى لو توقفت بعض الوقت..
فمشكلة السودان سوف لن تنحل..
مالم يكن جميع السودانيين..
سودانيين..

Post: #47
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 03-26-2016, 04:59 PM
Parent: #46



الآخ الفاضل على عبدالله..

....
هؤلاء سنّوا هذه السنن التي ما زلنا نكتوي بها وما هذه الحركة الشعبية إلاً إمتداد لهذا التاريخ السييء، هذه الحركة تمارس نفس الممارسات السابقة من إقصاء وعنتريات وسلاح وغيره. بالله عليكم هل هذه الممارسات تحمل أيديلوجيا ديمقراطية وكيف له أن يمارس في حكم ديمقراطي وتوجهاته عسكرية وإقصائية؟...........وما شأن هذه الحركة بجبال النوية؟...... وماذا تفعل هناك؟..
....

رغم علاقة الحركة الشعبية الام ام الشمال بالحزب الشيوعى..
ومساندة كوريا الجنوبية و الحبشة وكثير من الدول الشيوعية لها..
ألا ان الحزب الشيوعى السودانى يصر اصرار لا رجعة فيه...
بعدم العلاقة مع الحركة..
تلاحظ أن جميع أولاد قرنق شيوعيين..
وان الحركة وفى الفترة الانتقالية بعد اتفاقية نيفاشا..
اسست مدرسة فى كودا لتعليم الجنود المبادئ الشيوعية..
وأن الشيوعية تمددت وسط جنود الحركة الى حد كبير جدا..
لآنهم لم يتوفر لهم غير هذه المدرسة و التعاليم الشيوعية..
ونحمد الله أن الحركة لا تستطيع أن تتمدد بشيوعيتها فى بقية أهل جبال النوبة..
فمن الذى يقوم بتنفيذ هذه الاجندة ؟
انهم عيال قرنق فى الجنوب..
وياسر عرمان فى جبال النوبة..
يتم كل ذلك لآن الحزب الشيوعى وكما ذكرت لك سابقا...
فشل فى أن يقنع أهل السودان بأيديولوجيته..
ولذلك ظل يتيما وبعيدا من المجتمع السودانى الا فى أضيق الحدود..
المخطط الذى ينفذ له ياسر عرمان فى جبال النوبة..
سوف لن يجد له ارضية فى جبال النوبة بعد وقف القتال بيوم واحد..
هذا لان أهل جبال النوبة لا يميلون الى الشيوعية وأيديلوجياتها..
ولا هم متزمتين دينيا..
لذلك لا تجد للاخوان المسلمين موطئ قدم فى جبال النوبة..
ولكن لديهم ثقافة غنية جدا تغنيهم عن أى فلسفة تأتى من الخارج..
ويميلون الى الاحزاب التقدمية المعتدلة فى سياساتها..
يضاف الى قناعاتنا بفشل التمدد الشيوعى فى جبال النوبة تاريخ العنف فى الحركة الشعبية نفسها..
وهى قد مارست من العنف ما لا يقل ضراوة عن الحكومات الانقاذية..
خصوصا قطاع الشمال والآنقاذ..
وتلاعبت وما زالت تتلاعب بعقول شباب لم ير من العالم الخارجى شيئا..
وهو متقوقع داخل الحركة الشعبية..
لذلك أؤكد لك أن الحزب الشيوعى و بالعنف الذى يمارسه من خلال الحركة الشعبية..
لا مستقبل له فى جبال النوبة...

Post: #48
Title: Re: مربط الفرس...
Author: مهيرة
Date: 03-26-2016, 07:30 PM
Parent: #47

الأخت العزيزة نور

زادك الله نور ووعى

انه افضل وأدق تشريح للحالة الراهنة التى يمر بها الشعب السودانى ووطنه والذى هو فى طور الذوبان والتلاشى كوطن ودولة بين الدول المحترمة

وكما ذكرت فى تحليلك الضافى:

Quote: هذا اسمه اغتيال أمة يا رانيا..

نحن أمة فى حالة أنقراض...

جسديا وثقافيا...

والسياسيين والعسكريين وغيرهم من السودانيين..

معارضة وحكومة..

لا وقت لديهم لمجرد التفكير فى الآمر..

لآنهم جميعا مشغولون بلعبة الكراسى..


أضيف لماذكرتى وضيوفك الكرام من حقاق ماثلة للعيان ، مايحدث من احلال من جنسيات أخرى محل السودانيين المهاجرين لبلدان أخرى

وتشمل هذه الجنسيات السوريين الذين فتح لهم البشير أبواب التجنس والعمل وكل حقوق المواطنة وكأن هذا السودان ملك حر يتصرف فيه البشير

وكذلك جحافل المصريين ولهم ايضا كل حقوق المواطنة ، بالاضافة للمهاجرين الغير شرعيين من اثيوبيا وغيرها من دول غرب افريقيا

ولقد صرح وزير الداخلية قبل فترة أن الخرطوم بها قرابة التلاتة مليون مهاجر بطرق غير شرعية ولا أدرى ماهى مهمة وزير الداخلية وهو يصرح بتقصيره فى اهم واجبات وزارته
انها الحقيقة يانور ،ان لم نسعى بجد لازالة كابوس الانقاذ ضعنا وضاع وطننا الاصلى

ولن ينفع الندم حينها


تحياتى

Post: #49
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 03-26-2016, 11:57 PM
Parent: #48



العزيزة مهيرة..


فتحتى جرح غائر..
والآكثر ايلاما هو أننا معشر السودانيين..
وبحسب عواطفنا الجياشة..
التى لا ندرى الى أى جهة نوجهها..
نرفض فتح هذا الملف المخيف..
وهو وجود الآجانب فى السودان..
..
فاذا كان الوجود الآجنبى فى العاصمة فوق الثلاثة مليون حسب تصريح وزير الداخلية..
وعدد السودانيين فى العاصمة ستة مليون..
فهذا معناه ان الاجانب قد وصلوا الى نصف تعداد سكان العاصمة..
...
السودان هو من أكثر الدول تفريطا فى اراضيها..
سواء بالتنازل لدول الجوار..
أو استقبال ملايين الاجانب...
ومن جميع المنافذ..
دون أن تكون هناك قوانين واضحة بشأنهم..
وقد حدث ايام حسين هبرى..
أن الجنسية السودانية كانت تمنح للتشاديين...
عن طريق الرشوة..
وقد بنى احد المراسلات فى وزارة الداخلية فيلا من الرشوه..
فقد حلصوا على الجنسية السودانية بأسهل الطرق وأقذرها..
ثم استغلوا الجواز السودانى أسوأ استغلال..
فقد حدث فى حرب الخليج..
أن معظم الذين دخلوا الى الكويت بالجواز السودانى..
وعاثوا فيها فسادا..
لم يكونوا سودانيين..
وبما أن الآجنبى لا يعرف ولا يهمه كيف وصل الجواز الاخضر الى ذلك الشخص...
فقد تعاملوا معهم جميعا كسودانيين..
ووقع ضرر على السودانيين..
لا يعرف تفاصيله حتى الان شعب السودان..
ولكننا رأينا بأم عيننا..
واصبنا بالفزع والحزن والحسرة على هكذا دولة..
لا يعرف حكامها الآلف من كوز الذرة..
وبالتالى لا يقّدرون المخاطر التى يمكن أن تحيق بنا نحن شعب السودان..
..
الان..
فقد فتحت حرب دارفور الابواب الغربية على مصراعيها...
فدخلت الجيوش الجراراة من غرب افريقيا..
بطرق غير قانونية..
هذا عدا الذين (استوردتهم) الانقاذ كمرتزقة..
ليسحقوا لها الحركات المسلحة..
تسربت تلك الجنسيات..
ووصلت حتى الابيض والرهد وأم روابة والخرطوم..
ثم بدأت الاصوات تصرخ من جرائم هؤلاء البشر..
...
من البوابة الشرقية..
فان التدفق الاثيوبى والارترى الى السودان..
لم ينقطع يوما واحدا منذ بداية الحرب الارترية وحتى استقلال ارتريا..
وبالرغم من أنهم يوضعون فى معسكرات للاجئين فى الشوك وغيرها من المعسكرات..
توطئة لتفريغهم فى الدول الغربية..
ألا انهم يتسللون الى السودان..
وعلى مدار الساعة...
بواسطة تجار البشر..
ومساعدة شرطة الحدود..
حتى اصبحت تجارة رائجة..
وفى عام 2007 حينما كنت فى السودان..
كان سعر ا(لرأس) ثلاثمائة جنيه سودانى..
النتيجة..
هى ما ترينه فى السودان..
...
ثم نأتى للمصريين..
فبالرغم من ا أن لقوانين المصرية صارمة فى حق الوجود الاجنبى فى مصر..
ألا ان حكومتنا الموقرة تمنحهم كل التسهيلات..
علما بأن ليس سهلا على المصرى أن يترك بلده ويعمل فى دولة مشاكلها معقدة مثل السودان..
الشاهد أن معظمهم استخبارات وأمن دولة..
....
ثم نأتى لثالثة الاثافى..
وهم الجنوبيين...
الذين يصنفهم القانون الدولى كأجانب..
فقد صوت 98% جنوبى على الانفصال..
وغنوا ورقصوا ليلة الانفصال free at last
وحينما تبين لهم أن شمال السودان هو الورق الذى يوضع بين أوانى الصينى حتى لا ينكسر..
وأنهم قد فقدوا تلك الحماية..
انقلبوا على بعضهم البعض كأشرس ما يكون..
ثم عادوا الى السودان..
ولكن بدون قوانين واضحة تنظم وجودهم..
فهم أجانب و سودانيين !
أو سميها ما شئتى..
لان ليس هناك قانون ينظم وجودهم..
...
مع كل هذه الفوضى الى تضرب أطنابها فى السودان..
تأتى مشاكل الاجانب..
الذين دخلوا بالايدز..
لآن السودان هو الدولة الوحيدة فى العالم التى لا تشترط شهادة الخلو من الايدز عند الدخول الى البلاد..
اضافة الى جملة أمراض أخرى لا تحصى ولا تعد..
و اضافة الى الحجم والنوع الغريب من الجرائم التى دخلت السودان وأنتشرت كانار فى الهشيم..
هل كان الاعتداء الجنسى فى السودان بهذا الانتشار ؟
هل كان القتل فى السودان بهذا الانتشار ؟...الخ
اضافة الى تدفق السلاح الى السودان ومن جميع منافذه..
وبمنتهى الآريحية..
..
تخيلتى الموقف ؟!
هذه واحدة من جرائم الانقاذ فى حق شعب السودان..

Post: #50
Title: Re: مربط الفرس...
Author: د.محمد حسن
Date: 03-27-2016, 10:01 AM
Parent: #49

الاستاذة العزيز نور النور تاور

لي عودة متانية لهذا السفر الجميل
علي اضيف لنفسي الكثير منه
ومن ثم ادلي بدلو يكامل ما جئتي به

Post: #51
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 03-27-2016, 09:14 PM
Parent: #50



الآخ الفاضل الدكتور محمد حسن..

تشّرف فى أى وقت..
وفى الانتظار..

Post: #52
Title: Re: مربط الفرس...
Author: nour tawir
Date: 03-27-2016, 09:36 PM
Parent: #51




الآخ الفاضل على عبدالله...



كان السودان دويلات مختلفة تحكم نفسها بنفسها بنظم مختلفة فتم جمعها في دولة واحدة، للأسف لم يستفد السياسيون من هذا
الارث الغني في تكوين دولة قوية من تجارب الحكم السابقة لهذه الدويلات. فبدلاً من اعتماد نظام الحكم اللامركزي الذي يحفظ لكل مكون إرثه،
تم إعتماد الحكم المركزي الذي نمّي وطوّر مناطق معينة وأهمل الاخري، فظهر التباين المريع في إنسان السودان والظلم البيّن في البني التحتية، فأحسّ الذين ظلموا بالانتماء أكثر لمناطقهم وقبائلهم
وإهمال الجانب الوطني الجامع وبذلك فشلنا فشلاً ذريعاً في إدارة التنوع. ومن هذه النقطة يمكن القول أن الحل يكمن في إيجاد نظام قوي وفعّال في إدارة التنوع بصورة إيجابية. أي أن
المشكلة الرئيسية في كيف يحكم السودان وليس زوال حكومة بعينها والاتيان بأخري وتكرار نفس الاخطاء.
...

الى هنا يبرز سؤال محورى وهو...
من الذى حكم السودان ؟
و ماذا يريد حكام السودان ؟
ولماذا لم ينعم السودان بحكومة رشيدة طوال ستون عاما هى عمر الاستقلال؟
الشاهد أن الذين حكموا ويحكمون السودان...
يأتون بتصورات معينة عن الدولة السودانية..
ويبدأون فى تطبيق ما يرونه هو حقيقة..
ثم يواجهون الشعب بالبطش والسلاح لانه يرفض نظام حكمهم......
الذين حكموا السودان هم...
اسماعيل الازهرى..
عبود..
الصادق المهدى..
نميرى..
الصادق المهدى..
وعمر البشير..
أربعة رجال حكموا السودان لستين عاما ليس من بينهم واحد من الهامش..
فماذا يعنى السودان بالنسبة اليهم ؟
السودان يعنى الشمال النيلى والوسط..
وبقية أهل السودان مشكوك فى أنتمائهم..
لذلك تنبنى السياسة السودانية على الهيمنة..
أى الاقلية مقابل البقية..
والاربعة الذين حكموا السودان يمثلون الشمال النيلى..
وحتى يبسطوا نظام حكمهم فى السودان فقد لجأوا الى واحد من اثنين أو الاثنين معا..
الدين الاسلامى..
والمؤسسة العسكرية ..
بأختصار هذه هى العقلية التى حكمت السودان لستين عاما..
لذلك ظهرت البندقية فى الهوامش ...
حينما تعب مواطنو الهوامش من مراوغة المركز وتكتيكاته المرحلية كنظام لادارة الدولة..
...
نحن الان نشهد أشرس صفحات التاريخ السودانى..
وهو صراع بين الشمال النيلى الذى ترسمه طبقة الحكام..
وبين الهوامش التنى قررت أنه لابد من البندقية..
الشعب السودانى وعى الدرس..
وهو يحلم ويخطط الى دولة مدنية علمانية تستطيع أن تستوعب كل هذا التنوع والتباين فى الثقافة السودانية..
وبالتالى فى الحكومة السودانية..
فما الذى تحمله لنا ثورة السودان القادمة ؟