قصة واتسابية طريفة ..

قصة واتسابية طريفة ..


02-16-2016, 08:48 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1455608939&rn=0


Post: #1
Title: قصة واتسابية طريفة ..
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 02-16-2016, 08:48 AM

07:48 AM February, 16 2016

سودانيز اون لاين
اسماعيل عبد الله محمد-
مكتبتى
رابط مختصر


وردتني هذه القصة الواتسابية الطريفة التي تحكي عن حالنا في الوطن الحبيب الذي نهشت جسده انياب اللئام ..
Quote:
اشترى المحتال حمـــارا
وملأ فمه بليرات من الذهب رغماً عنه ، وأخذه إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق
فنهق الحمار فتساقطت النقود من فمه ..
فتجمع الناس حول المحتال الذي أخبرهم أن الحمــار كلما نهق تتساقط النقود من فمه بدون تفكيرا بدأت المفاوضات حول بيع الحمــار .. واشتراه كبير التجار بمبلغ كبير لكنه اكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية

فانطلق مع أهل المدينة فوراً إلى بيت المحتال وطرقوا الباب فأجابتهم زوجته أنه غير موجود !! لكنها سترســـل الكلب وسوف يحضره فــــــورا .
فعلاً أطلقت الكلب الذي كان محبوسا فهـــرب لا يلوي على شيء ، لكن زوجها عاد بعد قليل وبرفقته كلب يشبه تماما الكلب الذي هرب .

طبعاً ، نسوا لماذا جاؤوا وفاوضوه على شراء الكلب ، واشتراه أحدهم بمبلغ كبير ثم ذهب إلى البيت وأوصى زوجته أن تطلقه ليحضره بعد ذلك فأطلقت الزوجة الكلب لكنهم لم يروه بعد ذلك
عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى

فانطلقوا إلى بيت المحتال ودخلوا البيت عنوة فلــم يجــدوا سوى زوجته ، فجلسوا ينتظرونه ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته ، وقــــال لها : لمـــاذا لم تقومي بواجبـــات الضيافة لهـــؤلاء الأكـــارم ؟ فقالت الزوجة : إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت .

فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخــرج من جيبه سكينا مزيفا من ذلك النوع الذي يدخل فيه النصل بالمقبض وطعنها في الصدر حيث كان هناك بالونا مليئاً بالصبغة الحمراء ، فتظاهرت الزوجة بالموت صار الرجال يلومونه على هذا التهور فقال لهم :

لا تقلقوا ... فقد قتلتها أكثر من مرة وأستطيع أعادتها للحياة مرة أخرى وفورا اخرج مزماراً من جيبه وبدأ يعزف فقامت الزوجة على الفور أكثر حيوية ونشاطا ..

وانطلقت لتصنع القهوة للرجال المدهوشين !!
نسى الرجال لماذا جاءوا ، وصاروا يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه منه بمبلغ كبير جداً

وعاد الذي فاز به وطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحو

وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه فخاف ان يقول لهم انه قتل زوجته فادعى ان المزمار يعمل وانه تمكن من إعادة إحياء زوجته ، فاستعاره التجار منه .... وقتل كل منهم زوجتهً

وبعد أن طفح الكيل مع التجار ، ذهبوا إلى بيت المحتال ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر ..

ساروا حتى تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا .

صار المحتال يصرخ من داخل الكيس ، فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده داخل الكيس وهؤلاء نيام فقال له :

بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار في الإمارة لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري ..

طبعاً أقنع صاحبنا الراعي بأن يحل مكانه في الكيس طمعا بالزواج من ابنة كبير التجار ، فدخل مكانه بينما أخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينة ..

ولما نهض التجار ذهبوا وألقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينة مرتاحين ..

لكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعه 300 رأس من الغنم ...

فسألوه فأخبرهم بأنهم لما ألقوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهبا وغنما وأوصلته للشاطيء وأخبرته بأنهم لو رموه بمكان أبعد عن الشاطيء لأنقذته أختها الأكثر ثراء التي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم وهي تفعل ذلك مع الجميع كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة يستمعون فانطلق الجميع إلى البحر وألقوا بأنفسهم في البحر (عليهم العوض)

وصارت المدينة بأكملها ملكاً للمحتال !!!

الممثلون :

المحتال / الموتمر الوطني
زوجة المحتال / المعارضه
أهل المدينة / المواطن الغلبان

Post: #2
Title: Re: قصة واتسابية طريفة ..
Author: almulaomar
Date: 02-16-2016, 09:03 AM
Parent: #1

أخي إسماعيل عبد الله محمد
هاهاهاها شر البلية ما يضحك ، وما يؤلم أكثر أن الخيال هنا يحاكي الواقع البائس
ما أود معرفته هل النظام أكثر ذكاء من المواطن أم هل المواطت أكثر غباء من النظام حتى تنطلي عليه كل تلك الخدع والتي كانت وما أنفكت منذ أن وطئت أحذية الحكام العسكرية سدة الحكم قبل فترة ليست بالقصيرة.

Post: #3
Title: Re: قصة واتسابية طريفة ..
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 02-16-2016, 09:27 AM
Parent: #2

Quote: ما أود معرفته هل النظام أكثر ذكاء من المواطن أم هل المواطت أكثر غباء من النظام حتى تنطلي عليه كل تلك الخدع والتي كانت وما أنفكت منذ أن وطئت أحذية الحكام العسكرية سدة الحكم قبل فترة ليست بالقصيرة.


اخي almulaomar
لك تحية الود و الاحترام ..

الواقع ان هذه الشرزمة الفاسدة المفسدة تخصصت في سيكلوجية الانسان السوداني و عرفت مكامن ضعفه فلم ترحمه ابداً في سبيل استمراريتها في الكنكشة على الكيكة ..