قرأتُ لنا، آدم لعاطف عبدالله

قرأتُ لنا، آدم لعاطف عبدالله


02-16-2016, 02:14 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1455585299&rn=0


Post: #1
Title: قرأتُ لنا، آدم لعاطف عبدالله
Author: mustafa mudathir
Date: 02-16-2016, 02:14 AM

01:14 AM February, 16 2016

سودانيز اون لاين
mustafa mudathir-Canada
مكتبتى
رابط مختصر



رواية قصة آدم، فوق الأرض...تحت الأرض
عاطف عبدالله
تصميم العلاف: علي الجاك
الطبعة الأولى: 2015
ننتظر إذن المؤلف لتضمين بعض الإقتباسات في قراءة نقدية للكتاب.
حتى ذلك
الكتاب في قطع صغير جميل جداً يجعل قراءته سهلة لمن هو في بص أوقطار.
الكتاب جدير بالقراءة ومكتوب بلغة سهلة غير متقعرة.
القصة تحكي عن انسان وغد اسمه آدم عاش حياة كلها مفاسد وأرتطم بالقوانين
في أكثر من دولة بما في ذلك وطنه السودان ثم عاد ليجد الأقدار قد خبئت له شر الحوادث.
استخدم عاطف نفس ماكينة الطيبب صالح في تطوير حبكته بل في الصفحات الأولى
سمح لآدم بطل قصته أن يحكي بعض مواويل عن نفسه مثل تلك التي سمح بها الطيب صالح
لبطله مصطفى سعيد. لكن عاطف استطاع أن يفارق هذا النهج ويدخل في حكي ممتع في
منتصف الكتاب أهمه روايته لوقائع قعدة في مزرعة أجاد فيها في تصوير الشخوص واعتقد
أنها أهم نقطة في الكتاب إذ أنه يندر أن تجد وصف لأحداث الليل في الخرطوم وصناعها من
المفسدين الأغنياء. وكذلك مقاطع ما دار في سجن أم درمان كانت مسلية جداُ استطاع فيها
أن يرسم صور لشخوص ممثلة للمجتمع.
لكن هذا لا يكفي!





Post: #2
Title: Re: قرأتُ لنا، آدم لعاطف عبدالله
Author: mustafa mudathir
Date: 02-16-2016, 06:24 AM
Parent: #1


الرواية من اصدار دار نشر دار الياسمينوكما قلت فإن الطبعة أنيقة ما عدا عيوب في عناوين الفصول.والتغليف مجوّد على رغم صغر حجم الكتاب ما يعني له حياة أطول بين أيدي القراء. والغلاف نفسه أنيق. هناك بعض الأخطاء الطباعية يمكن تداركها في الطبعة الثانية.هيئة الكتاب مسألة مهمة جداً في نظري وعشاق الكتب يعرفون الكتاب من هيئته، تجذبهم.صحيح أن بعض الكتب لا تهم هيئتها. إنها تلك الملطوشة من مكتبات الأصحاب والعزيزةالتي لا يهم كيف يكون حالها. لكن الأناقة ضرورية والحجم المناسب وهو الصغير بالمناسبة بالنسبة للروايات بالذات. في أمريكا يمكن أن تصدر كتاباً بالقطع الصغير وبأكثر من خمسمائة صفحة والرك على التغليف الحرفي المتين وندرة الأخطاء الطباعية.ومن نفس هذه الدار وبنفس الأناقة أصدر عاطف عبدالله كتابين آخرين من غير نوع الرواية. فنحييه على مثابرته وبحثه ونتمنى له التوفيق والسداد. ونعود بعد أخذ إذنه، فإلى لقاء.

Post: #3
Title: Re: قرأتُ لنا، آدم لعاطف عبدالله
Author: osama elkhawad
Date: 02-16-2016, 07:03 AM
Parent: #2

Quote: قرأتُ لنا

كعادتك، تعيد كتابة المألوف:
قرأت لكم
هههههههههههه

لا استطيع مشاركتك لانني لم اطلع على الكتاب.

فقط استغربت من إذن "الكاتب" في ما يتعلق بعرض كتاب أو قراءة نقدية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أتذكر يا درش مبادرتك لتوثيق أو نشر الأعمال الإبداعية ، لا أتذكر.

لكن تلك المبادرة ، وما تعيشه "البوستات الثقافية" من "عزلة غير مجيدة"،
جعلت سؤالا يطرح نفسه:
لماذا لا نؤسس "جبهة ثقافية عريضة" في هذه الساحة التي تغلب عليها السياسة بمفهومها "اليومي"؟؟؟

Post: #4
Title: Re: قرأتُ لنا، آدم لعاطف عبدالله
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-16-2016, 08:36 AM
Parent: #3

Quote: صحيح أن بعض الكتب لا تهم هيئتها. إنها تلك الملطوشة من مكتبات الأصحاب


هههههههه يا اخي دي أجمل كتب
لكن الأجمل إعادتها إليهم بعد قراءتها


وأظن إذن الكاتب يا ابن أمي عنى بها نشر بعض فصول الرواية
وهذه فعلاً تستحق الإذن


المحبة لكما

Post: #5
Title: Re: قرأتُ لنا، آدم لعاطف عبدالله
Author: mustafa mudathir
Date: 02-16-2016, 04:07 PM
Parent: #4



سلام يا بله
نو، قال ليك ولا أجزاء منه إلاّ بإذن.
فكرة جبهة ثقافية حلوة جداً، سأعود لها لأني طالع على أكل العيش.
تعال راجع ياخي دحضاً لعزوف الناس عن البوستات الثقافية.
احتمال أكون أنا شخصياً ما محبوب لذلك ضروري من وجود أسماء أخرى.


Post: #6
Title: Re: قرأتُ لنا، آدم لعاطف عبدالله
Author: osama elkhawad
Date: 02-16-2016, 06:53 PM
Parent: #5

اهو البوست دا حتى الآن "قردين وحارس" هههههههههههههه

الجبهة الثقافية دي ممكن تتشكل من تلاتة انفار او اربعة،

هدفها بث الحيوية في ما همد من بوستات، او قل دا واحد من اهدافها.

الكترة لم تكن ابدا، عبر التاريخ مقياسا للجودة.

Post: #7
Title: Re: قرأتُ لنا، آدم لعاطف عبدالله
Author: mustafa mudathir
Date: 02-17-2016, 02:36 AM
Parent: #6



الجبهة الثقافية ممكنة يا أسامة. وتبدأ برصد المنتج الثقافي مع توفير اللنكات له ولغيره من الاعمال
داخل بوست موحد أو بوستين. أذكر أنني عملت حاجة زي دي. إنك تجيب لنكات لأعمال أدبية
أو ثقافية داخل بوست واحد بحيث أن القارئ يمكنه من داخل البوست الذهاب لبوست آخر هنا أو
خارج هذا البورد. لكن بكري أبوبكر نفسه يحظر اللنكات للمواضيع خارج البورد إلاّ للمقتدرين
فنياً ومَن رحم ربي.
ودا مجرد اقتراح.
هناك اقتراح يعتقد بكري أنه غير مجدي وهو عمل بورد للموضوعات الثقافية، يعني البعيدة عن
المواد الإجتماعية والسياسية والرباضية وناس زهير عثمان حمد وغيرهم من كتاب الإثارة.
وأذكر زهير بكل الاحترام لشخصه.


Post: #8
Title: Re: قرأتُ لنا، آدم لعاطف عبدالله
Author: أبوبكر عباس
Date: 02-17-2016, 07:45 AM
Parent: #7

سلام دكتور مصطفى مدثر المحترم،
إتوا المنتوج الثقافي دا محصور فقط في القصة والشعر؟!
أنا شايف أنو كل البنكتب في المنبر دا منتوج ثقافي بما في ذلك الحوارات التي تنتج عن أخبار زهير.
ولّ شنو؟ يا مثقفين يا كبار.
سلام للمثقف الكبير الخواض
والمثقف الكبير بله

Post: #9
Title: Re: قرأتُ لنا، آدم لعاطف عبدالله
Author: osama elkhawad
Date: 02-17-2016, 07:57 AM
Parent: #8

Quote: إتوا المنتوج الثقافي دا محصور فقط في القصة والشعر؟!

طرحت مواضيع سياسية، لكن خارج السياسة بمفهومها "اليومي".

فيما يتعلق بالعبدلله، ترجماتي طرحت مواضيع مهمة حول الدمقرطة في العالم الاسلامي، ومآلات الربيع العربي، وحركات الاحتجاج الفني،
والموجات الديمقراطية.

لكنها خارج "الوقائع" التي تهم قطاعا كبيرا، لا يعبأ بالنظريات السياسية والاجتماعية وخلافه.

Post: #10
Title: Re: قرأتُ لنا، آدم لعاطف عبدالله
Author: mustafa mudathir
Date: 02-18-2016, 04:16 PM
Parent: #9

Quote: إتوا المنتوج الثقافي دا محصور فقط في القصة والشعر؟!

سلام أبوبكر، لا ما محصور. عشان كدا أنا قلت ثقافي ولم أقل أدبي.
أنحنا ما عايزين بوستات يبداها سيدا ويقوم يمشي يبدا واحد تاني، أسئلة شنو اللي بتتسلسل
من بوستات خبرية كان أولى بيها صفحة الأخبار؟