قرقوش

06:35 AM February, 15 2016

سودانيز اون لاين
درديري كباشي-
مكتبتى
رابط مختصر

عارفين حكاية الحارس
أهله حرسوه البيت وهم مسافرين للحج
ووصوه بالذات قفص الدجاج عليه أن يتعهد بأكله وشربه ويحميه من الصبرة ( الثعلب)
قام بالمهمة على أكمل وجه .. خلى نومه خفيف ..
أذا سمع صوت أي كركبة يقوم فذعا بعكازه يدور حول البيت .. شعر بالأرق والأرهاق ..
فكر أن الأمر يحتاج للياقة وغذاء وصحة جيدة .. ثم قدر .
كل يوم يتعشى بدجاجة والصباح يفطر بأخرى ..
ومواصلا في سهره واجتهاده في الحراسة .
بعد أن عاد والديه قال لهم أبشركم ولا حتة صبرة جات حايمة جمب بيت الجداد .
طيب أها الجداد ذاتو وينو ؟
يا سلام ؟؟ يعني عايزني أحرسه ليكم مجاني كدا ؟.
هههههههههههههه
*******************
قصة واقعية لكنها تشبه حاجات كثير في واقع اليوم .
حكمة

نعم لكل شىء ثمنه حتى حراسة الفراخ لها مقابل
وبالذات فراخ كنتاكى والوطنيه :)

صباح الفل يادرديرى كباشى

Quote: نعم لكل شىء ثمنه حتى حراسة الفراخ لها مقابل وبالذات فراخ كنتاكى والوطنيه :) صباح الفل يادرديرى كباشى

هههههههههههه

سلام يا فنان

للقرقوش بقية تحتاج

لبلة

وين الراجل دا

اذا رأيت انياب التيس بارزة فلا تظنن ان التيس يبتسم ( يكون خاتي سفة )

حكانا واحد زميلنا في الجامعة صومالي .. وقال عندهم كان القات مباح مثل اليمن ومنتشر في المقاهي والاسواق .. الشعب الصومالي كان مبسوط ومسطول ولا شغال بسياد بري ولا حكومتة ولا غيره ونايمين في الهوى والافيال .. وسياد بري عمل قانون عجيب للنهب المصلح في بلاده وهو انه اي موزة تتباع في الصومال عنده فيها نص ( انا ماعارف القشرة محسوبة ولا النص الجوة فقط ) والصومال كان البضاعة الوحيدة المصدره هي الموز لا بترول ولا غاز ولا اي شئ آخر ودي قاسمه معاهم ما مقصر .. خلونا في قصة التيس .. قال في تيس تعود يجي القهوة والجماعة يرموا له الفيها النصيب من القات .. اها لقمة من دا وورقة من داك ينسطل التيس ويتملي ويمشي يجكس ليه غنماية يقضي معاها باقي يومه .. وفجاه الرئيس ركب راسه واصدر قانون يمنع القات في الاسواق .. وفاق الشعب الصومالي من سطلته ( الفوقة اللايوم الليلة ) سيد بري لا لم في الموز ولا في القشرة ولا في الحكم ... ارجع واقول خلونا في التيس .. المهم بعد ما تم حظر القات في الصومال وصنف من المخدرات .. قال جا واحد مهرب قات من اليمن وواضعه في طيات الملابس ( مستغرب في الغنية البتقول رحلة بين طيات السحاب .. وهل السحاب له طيات مثل البطاطين ولا قمر الدين ولا السحاب عبارة عن ركام فوق بعض ... ماعلينا خلونا في التيس ) .. مر في التفتيش الجمركي عادي جدا صاحب القات ولكن خارج المطار لم فيه التيس بخرمة السنين .. وجري ورا صاحبنا يشيل وينطح في الشنطة .. واخونا يرفع الشنطة فوق التيس يشب ليه في ضهروا .. الى انه رجال الشرطة انتبهوا للتيس ومسكوا صاحبنا واعادوا تفتيش الشنطة ويكتشفوا القات المهرب .. وتتم مكافاة التيس بنصيب وافر من القات بل تمت ترقيته ليعمل في مباحث المطار برتبة وكيل عريس .. ومنها صدر بيت الشعر اعلاه .. لانه ما تستبعد انه واحد من تيوسنا يكون تعلم التمباك ..


هسع خلي البشير كان راجل يحظر التمباك

واحدة من مكتسباتنا الجديدة هي تلك الوسيلة التعيسة الاسمها الركشة .. بطيئة ومتعبة مع احترامنا لاصحابها وانها اصبحت مورد رزق وفتحت كثير من البيوت .
لكن انا اصلا مش عارف الناس تتحمل الركشات كيف مع شوارعنا العجيبة ..
انا اول مرة اشوف الركشة وامتطيها في سنة 2006 بعد غيبة طويلة من السودان وركبتها من سوق بحري لغاية شمبات الاراضي ... مع المطبات والحفر .. حمدت الله انه ربنا ما خلق مفصلاتنا ( قلووز) والا كان لقطوني ليك يد في شمبات وكراع في الصافية وراس في المزاد .. لانه مع كل مطب تحس بانه صواميلك بتتحلحل

مضار الركشات الخفية شنو .
1- زادت من تلوث البيئة ( يخلط لها البنزين مع الزيت) الزين المحروق تنبعث منه غازات سامة. زادت من ضجيج الشوارع وسببت أضرارا أضافية لنوع الأمراض التي لا تحتمل الضجيج . مثل مرضى القلب وغيرهم .
2- زادت خمول الناس .. زمان كان المسافات العرضية الناس تمشيها بالأرجل .. تذكر زمان الزائر للصحافة ممكن ينزل في شارع جبرة أو شرق ويقطع المسافة العرضية مشيا .. وفي شمبات الحلة ينزل في شارع المعونة ويمشي المسافة العرضية ايضا .. لكن حاليا عدم الحركة واستغلال الركشات في المسافات دي هو الخلى أمراض عضوية تتفشى في صغار السن والشباب مثل الضغط والسكر والروماتزم .
3- ضيقت الشوارع على السيارات السريعة وسببت كثير من الحوادث .
4- زادت أستهلاك الوقود دون أن يقابل هذه الزيادة أنتاج يناسبها ... يعني الركشة في كل مشاوريها أما موصلة ناس لمستشفى أو بيت بكا أو ونسة أو فسحة أو مجاملة .. حتى لو نقل الناس لعملهم فهو يكون على حساب زمن الموظف أو الطالب بالتالي خصما على زمن العمل.. لكن هي لا تنقل بضاعة مثلا من منتج لسوق حتى تقابل مصاريفها بأنتاج .
لكن كونها تكون مصدر رزق لناس وفتحت بيوت ..هذا يعني أصلا وجود خلل في الأقتصاد أن يكون مصدر رزق الناس شئ لا يساهم في الانتاج بل يسبب أضرارا ..
أما قلة تكلفتها ورخصتها ناتج من ضعف وقلة المقابل الذي تقدمه .. فهو دائما يكون خصما على حساب شئ ما ..أما صحة الانسان أو زمنه .. وهذه لا يحس بها الشخص الصحيح .. لكن خلي شخص يكون مصاب بداء المفاصل أو الغضروف أو حتى وجع ضرس مثل ما حدث معي في الاجازة ويركب في الركشة .. يحس بأنه راكب في طاحونة وتفرم فيه .