ما بين التعليم زماااان والآن يا قلبي لا تحزن

ما بين التعليم زماااان والآن يا قلبي لا تحزن


02-14-2016, 09:36 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1455438975&rn=4


Post: #1
Title: ما بين التعليم زماااان والآن يا قلبي لا تحزن
Author: عمر الفاروق عبد الله الشيخ
Date: 02-14-2016, 09:36 AM
Parent: #0

08:36 AM Feb, 14 2016

سودانيز اون لاين
عمر الفاروق عبد الله الشيخ-
مكتبتى
رابط مختصر

من خلال معاصرة للتعليم ومن خلال افواه من سبقونا كانت المدارس ايامها تهتم بالطالب صحة وعلماً وثقافة ورياضة وفعلا كانت تربية وتعليم واليكم بعض من الدلائل:

المدونة الطبيعية كانت مدخلآً للتسجبل والرصد ومتابعة حالة الطقس والطواهر الطبيعية فكانت تأسيساً للطالب في كيفية التسجيل والبحث العلمي في بداياته الاولي

التربية الزراعية او حصة الفلاحة .. يتعلم فيها الطالب مباديء الزراعة من تقسيم لمساحات يزرع فيها ويتعلم التسميد وبذر البذور وسقايتها ورعايتها الي ان تنمو فيقوم بحصادها

خرائط الكنتور .. كانت بمثابة جيولوجيا ومسح جغرافي مصغر تطور الآن فيما يعرف بقوقل ايرث

الجمعية الأدبية .. تنمي فيها مواهب الطالب من تلاوة للقرآن وا لقاء للشعر وتمثيل فيما يعرف بالشجاعة الأدبية التي تمنح الطالب والطالبة ثقة في النفس في كيفية مواجهة الجمهور وصقل موهبته اي كانت

المنازل .. كانت بمثابة فرق رياضية مصغرة حيث يسمي كل منزل باسم شخصية تاريخية او وطنية او علمية حيث يتنافس المتنافسون في مجال كرة القدم وقد خرجت تلك المنازل الكثير من مشاهير كرة القدم في السودان

بجانب المنازل لكرة القدم كانت توجد بالمدرسة ملعب للسلة والكرة الطائرة وحصان جمباز ومتوازي وغيرها من مصادر الرياضة بمختلف ضروبها

توجد رعاية صحية متكاملة تمثلت في زيارات دورية لزائرين وزائرات صحيات يتم فيها الكشف علي الطالب والطالبة ويعطي الدواء المناسب بجانب الاهتمام بالنظافة

المكتبة المدرسية .. تتوفر فيها الدوريات والكتب الادبية والعلمية والدينية التي تهتم بتثقيف الطالب وتنمية عادة الاطلاع فيه

الداخليات بالمدراس تتوفر فيها التغذية المناسبة للطالب بجانب فترات الاستذكار التي يصحبها نوماً مبكراً وكانت داخليات جامعة الخرطوم آخر راحات وتغذية فيها مالذ وطاب من الطعام والحليب والفواكه عملاً بمقولة العقل السليم في الجسم السليم

كانت المدارس مشجرة ومزهرة ونظيفة ومنسقة ومتسقة يقوم برعايتها الطلاب بانفسهم

اما المعلمون فيكفي في فترة ما بمدرسة محمد حسين الثانوية احتمع من الشعراء محي الدين فارس وعبد الله الشيخ البشير ومحمد سعد دياب والنور عثمان ابكر والدرامي عوض احمد وغيرهم من الافذاذ

مستوي اللغات مخاطبة وكتابة بالعربية والإنجليزية لدي الطلاب كان مرتفعاً والبون شاسع ما بين زمان والآن في المهارة اللغوية

كان التعليم حكاية







Post: #2
Title: Re: ما بين التعليم زماااان والآن يا قلبي لا تح
Author: عمر الفاروق عبد الله الشيخ
Date: 02-14-2016, 09:59 AM
Parent: #1

التعليم الآن .. يكفي من مخرجاته ان خريجي الجامعات لا يتقنون الكتابة بالعربية ناهيك عن الإنجليزية .. تنعدم ابسط مقومات مصادر التعليم في معظم المدارس والجامعات الا فيما عدا بعض المدارس الخاصة .. بعض المدارس في العاصمة والقري والنجوع لا تتوفر فيها حتي كراسي الجلوس والفصل الآمن .. برنادشو كان أصلعاً ولكنه ذو لحية كثيفة وصف حالته هذه بانها غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع وهذا ما هو حاصل بالضبط للعدد الكبير من الجامعات والكليات الحكومية التي لا تتوفر فيها مقومات اسم جامعة بمعناها الكبير ولذلك فهي غزيرة في العدد ولكنها سيئة المخرجات الا من رحم ربي

Post: #3
Title: Re: ما بين التعليم زماااان والآن يا قلبي لا تح
Author: عمر الفاروق عبد الله الشيخ
Date: 02-14-2016, 10:03 AM
Parent: #2

الآن وليس في سالف العصر والأوان


Post: #4
Title: Re: ما بين التعليم زماااان والآن يا قلبي لا تح
Author: عمر الفاروق عبد الله الشيخ
Date: 02-14-2016, 10:34 AM
Parent: #3

الكثير من الامم والدول كانت مرتعاً للمخدرات والقذارة والتخلف والبؤس فكان العلاج في النهوض بالتعليم أولا


Post: #5
Title: Re: ما بين التعليم زماااان والآن يا قلبي لا تح
Author: عمر الفاروق عبد الله الشيخ
Date: 02-14-2016, 10:57 AM

البلاد التي تسلم فيها الحكم مفكرون ومتعلمون ذوي منهج وخطط ومنفذون لهذه الخطط قلوبهم علي بلادهم قادوا بلادهم الي حيث يطمحون وهنا تكمن الخلطة السحرية

Post: #7
Title: Re: ما بين التعليم زماااان والآن يا قلبي لا تح
Author: الهادي الشغيل
Date: 02-14-2016, 11:34 AM
Parent: #5

بوست أكثر من رائع ..

فعلاً ما يأتي عام وإلا والذي يليه شر منه ... فنحن في تردي مريع .. فنحن نتحسر بكل أسى والحزن يكتنفنا على تعليم زمان ومدارس زمان ومعلمي زمان فقد إختلف كل شيء

فلا ألذان أذان في منارته *** إذا تعالى ولا الأذان أذان

فالتعليم في انحدار بسبب فشل سياسة التعليم .. فالدولة زمان كانت تنفق على الطالب لأن مستقبله يهمها أما الآن فمستقبله يهم والديه فقط ، فالتعليم اليوم ليس من أولويات الدولة ..
--------------------
كسرة منقولة أعجبتني :

زمان :
قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا - - - كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَـلِـمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي - - - يَـبـنـي وَيُـنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
سُـبـحـانَـكَ الـلَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ - - - عَـلَّـمـتَ بِـالقَلَمِ القُرونَ الأولى

والآن :
قم للمعلم يا بني عجولا *** واضربه حتى يرتمي مقتولا
هاجمه بالكرسي واكسر رأسه *** فالرأس كان مخرفا وجهولا
وإذا افتقدت من الكراسي عدة *** أشهر عليه الساعد المفتول

Post: #8
Title: Re: ما بين التعليم زماااان والآن يا قلبي لا تح
Author: عمر الفاروق عبد الله الشيخ
Date: 02-14-2016, 12:13 PM
Parent: #7

Quote: فالتعليم في انحدار بسبب فشل سياسة التعليم .. فالدولة زمان كانت تنفق على الطالب لأن مستقبله يهمها أما الآن فمستقبله يهم والديه فقط ، فالتعليم اليوم ليس من أولويات الدولة ..


اخي الهادي الشغيل هذا هو ما يحدث بالضبط وحتي والديه في هم متواصل حتي يكمل تعليمه ويدخلون هماً جديداً الا وهو كيف يتم استيعابه وظيفياً في دولة لا تخطط بمنهجية لاحيتاجاتهما من الكوادر في مختلف المجالات والتخصصات ونظل ندور في فلك عاوز تطلع شنو لمن تكبر؟

Post: #12
Title: Re: ما بين التعليم زماااان والآن يا قلبي لا تح
Author: Saifaldin Fadlala
Date: 02-15-2016, 09:21 AM

سلام يا عمر
المدرسة المتوسطة التي درست بها
كانت تتكون من ثلاثة فصول فقط بالاضافة الي اربعة مكاتب انيق ونظيفة ومعطرة بوجود المعلمين
تلك المدرسة وداخل سورها,تحيط بها الاشجار وحول الممرات تتناثر احواض الزهور
بها ميدان مكتمل لكرة السلة واخر للكرة الطائرة
بها مسرح مكتمل وكنتين لبيع المأكولات ومع السماح لبعض النساء للبيع
بها معمل علوم مكتمل,واعني مكتمل..قاعة المعمل اكبر من الفصل
كل المحاليل والمواد المستلزمة لاجراء التجارب متوفرة
المعمل يديره محضر معمل
الوطن اليوم في حالة كبسيبة
حالة من الفوضي الخناقة

Post: #14
Title: Re: ما بين التعليم زماااان والآن يا قلبي لا تح
Author: عمر الفاروق عبد الله الشيخ
Date: 02-15-2016, 10:50 AM
Parent: #12

Quote: المدرسة المتوسطة التي درست بها
كانت تتكون من ثلاثة فصول فقط بالاضافة الي اربعة مكاتب انيق ونظيفة ومعطرة بوجود المعلمين
تلك المدرسة وداخل سورها,تحيط بها الاشجار وحول الممرات تتناثر احواض الزهور
بها ميدان مكتمل لكرة السلة واخر للكرة الطائرة
بها مسرح مكتمل وكنتين لبيع المأكولات ومع السماح لبعض النساء للبيع
بها معمل علوم مكتمل,واعني مكتمل..قاعة المعمل اكبر من الفصل
كل المحاليل والمواد المستلزمة لاجراء التجارب متوفرة
المعمل يديره محضر معمل


اخي Saifaldin Fadlala

لك التحية

وهذا ما ذكرناه بالضبط وكأنه مستقبل السودان كان في ماضيه

Post: #6
Title: Re: ما بين التعليم زماااان والآن يا قلبي لا تح
Author: عادل سمير
Date: 02-14-2016, 11:33 AM
Parent: #1

............

Post: #9
Title: Re: ما بين التعليم زماااان والآن يا قلبي لا تح
Author: مني عمسيب
Date: 02-14-2016, 12:35 PM
Parent: #6


الحبيب .. ود الفاروق .. لك التحية ولضيوفك الاكارم ..

اذا كانت هذه المدرسة المتأسفة من مقومات التعليم فمن أن يأتي العلم ناهيك عن التعليم ؟

images-2-3.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


Post: #10
Title: Re: ما بين التعليم زماااان والآن يا قلبي لا تح
Author: عمر الفاروق عبد الله الشيخ
Date: 02-14-2016, 12:48 PM
Parent: #9

Quote: اذا كانت هذه المدرسة المتأسفة من مقومات التعليم فمن أن يأتي العلم ناهيك عن التعليم ؟




مني يا بت عمسيب الامنيات الطيبات

الصور تنبيك عن الف مقال ويا لسؤ الحال وهذه سانحة لكشف سؤات هذا النظام المكشوفة اصلا

Post: #11
Title: Re: ما بين التعليم زماااان والآن يا قلبي لا تح
Author: عمر الفاروق عبد الله الشيخ
Date: 02-15-2016, 05:26 AM
Parent: #10

هذا يحدث في الالفية الثالثة في واحدة من احزن الصور والتي تمثل سقوط الانقاذ في وحل العجز التام عن حل مشاكل وازمات التعليم ناهيك في النجاح للعودة الي ما قبل التاريخ لزمن مضي كنا نستشرفه بان يكون هو المستقبل اذا ما قسناه بالحاضر المرير


Post: #13
Title: Re: ما بين التعليم زماااان والآن يا قلبي لا تح
Author: بابكر قدور
Date: 02-15-2016, 09:39 AM
Parent: #11

Quote: الكثير من الامم والدول كانت مرتعاً للمخدرات والقذارة والتخلف والبؤس فكان العلاج في النهوض بالتعليم أولا

الأخ عمر الفاروق
لك الود والتحايا الطيبات
هذه المقولة عظيمة وهي البوابة لإصلاح الحال في السودان لكل سلطة سياسية تريد إصلاح
الحال في السودان.تجربة التعليم في السودان مرصودة بأدق تفاصيلها منذ عهد الإستعمار وحتى
اليوم ونجاحها وإخفاقها مرصود لمن يريد المعرفة. عموماً النهوض بالتعليم هو الحل للإصلاح
في السودان. لك شكري وتقديري ....

Post: #15
Title: Re: ما بين التعليم زماااان والآن يا قلبي لا تح
Author: عمر الفاروق عبد الله الشيخ
Date: 02-15-2016, 10:58 AM
Parent: #13

Quote: هذه المقولة عظيمة وهي البوابة لإصلاح الحال في السودان لكل سلطة سياسية تريد إصلاح
الحال في السودان.تجربة التعليم في السودان مرصودة بأدق تفاصيلها منذ عهد الإستعمار وحتى
اليوم ونجاحها وإخفاقها مرصود لمن يريد المعرفة. عموماً النهوض بالتعليم هو الحل للإصلاح


سلام عليك اخي بابكر قدور

لكن السلطة السياسية هل تدرك اهمية ان الاصلاح يبدأ بإصلاح التعليم طالما ان تجربة نظام التعليم في السودان مرصودة منذ عهد المستمر بقي لنا فقط التحليل والتقييم ودراسة الوضع الآني لعلاج نظام تعليمي آيل للسقوط

نرجو ان تسهم معنا ببعض مما جاء في هذا الرصد ونكن لك من الشاكرين

Post: #16
Title: Re: ما بين التعليم زماااان والآن يا قلبي لا تح
Author: بابكر قدور
Date: 02-17-2016, 07:15 PM
Parent: #15

أخي الأستاذ عمر الفاروق
وضيوفه الكرام
لكم الود والتحايا الطيبات

إن الميزات التي تفضلت بذكرها في افتتاحية هذا البوست وغيرها من ميزات أخرى كثيرة ومتعددة تتردد على ألسنة الناس متمثلة في التحسر على الماضي الذي كان عليه التعليم في هذا البلد .. والتردي الذي حدث فيه والذي مايزال مستمراً .. كل تلك الميزات لم تأت من فراغ بل كانت نتيجة طبيعية للنظام المتبع في التعليم الحديث منذ إنشائه إبتداءً منذ أن كان السودان تحت الحكم البريطاني. من المعروف أن التعليم في السودان في بدايته كان يقوم على التعليم الديني حيث كانت (الخلوة) هي المدرسة التي يتلقى الطلاب فيها العلم على أيدي رجل الدين (الفكي). وفي عام 1853م أسس عباس باشا الوالي التركي مدرسة ابتدائية في الخرطوم التي عين لها رفاعة رافع الطهطاوي ناظراً وأعتقد أنها أول مدرسة تم تشييدها في السودان. وفي عام 1863م فتحت خمس مدارس ابتدائية في الخرطوم وبربر ودنقلا وكردفان وكسلا ثم أعقبها فتح مدرستان في سواكن وسنار. ويمكن أن نقول أن تلك هي بداية التعليم الحديث في السودان حيث أن الطالب في تلك المدارس كان يتلقى الكتابة والقراءة والعربي والحساب, وكان ذلك في العصر التركي. وعند مجئ المهدية في الفترة من 1885 إلى 1898م مني التعليم الحديث بأول إنتكاسة له حيث تم إغلاق كل مؤسسات التعليم التي أنشأها الأتراك وتم الاستعاضة عنها بالتعليم الديني القائم على نظام الخلاوي فانتشرت الخلاوي وبلغ عدد الخلاوي في مدينة أم درمان وحدها في عهد الخليفة عبد الله التعايشي 800 خلوة. ثم بدخول العهد الثنائي أعيد التعليم الحديث بإعادة فتح المدارس وتطور التعليم حتى تم فتح كلية غردون في عام 1902م ومنذ تلك الفترة أخذ التعليم يمر بمراحل مختلفة حتى جاء عام 1933م حيث قام المستر اسكوت بإعداد مذكرته الشهيرة في تاريخ التعليم ذاكراً فيها عدة مقترحات في سبيل إصلاح التعليم. ثم بعد ستة أشهر من مذكرة مستر اسكوت عين مجلس الحاكم العام لجنة للنظر في نظام التعليم ونجح كبير المفتشين في مصلحة المعارف وبإصرار شديد على توسيع صلاحيات اللجنة لتشمل مسحاً للتعليم الأولي وكانت اللجنة مكونة برئاسة ونتر مدير المعارف وهارولد ماكمايكل السكرتير الإداري وعضوية فاس وماكريقر وعين المستر قريفس سكرتيراً للجنة. ومن هذا السكرتير وهو ف.ل. قريفس بدأت التجربة السودانية الرائدة في مجال التعليم.
يتبع ....

المراجع:
جغرافية وتاريخ السودان - نعوم شقير
تجربة في التعليم تأليف ف.ل. قريفس ترجمة البروفسور فدوى علي طه
بخت الرضا ستة عقود في مسيرة التعليم - أستاذ- عثمان أحمد الأمين
المسيد - الطيب محمد الطيب
طرائف المجالس السودانية - البروفسور عبد الرحمن محمد أحمد كدوك