"المامبو" الإخواني

"المامبو" الإخواني


02-13-2016, 07:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1455388899&rn=2


Post: #1
Title: "المامبو" الإخواني
Author: Deng
Date: 02-13-2016, 07:41 PM
Parent: #0

06:41 PM Feb, 13 2016

سودانيز اون لاين
Deng-
مكتبتى
رابط مختصر

"المامبو" الإخواني

محمد مصطفى أبو شامة

بعيدًا عن أصول «المامبو» اللاتينية أو الأفريقية، فقد عرفناه سودانى الجنسية، بحسب ما ترسَّخ فى وجداننا، تأثرًا بأغنية المطرب السودانى الشهير سيد خليفة «المامبو دا سوداني»، والتى غنَّاها فى منتصف خمسينيات القرن الماضى فى أحد الاحتفالات السنوية بذكرى ثورة يوليو المصرية، ومن يومها ورغم انتشار موسيقى ورقصة «المامبو» فى كل دول العالم شماله وجنوبه فى زمانها، فإن لحنها السودانى له خصوصية فريدة فى التراث الموسيقى والذاكرة الجمعية للمصريين؛ فالأغنية تستحضر بشكل عفوى كل محبتنا لإخوتنا فى السودان الشقيق. ومن لطائف الأيام التى نعيشها، التدفق المفاجئ لمشاعر جماعة الإخوان بقوة جنوبًا تجاه الأشقّاء فى السودان، لدرجة تجعلك تتخيلهم فى حالة رقص جماعى على الإيقاع الصاخب لموسيقى «المامبو»، من فرط حماسهم «لرفع الظلم عن الشعب السوداني»!! كما جاء عنوان بيانهم الحاشد لهمم وعزائم المسلمين فى العالم، للنضال من أجل رفع المعاناة عن السودانيين.

وطالبت الجماعة فى بيانها كما جاء فى نصه: «الإخوة الكرام: نحتاج منكم المساندة بالتصويت من أجل رفع المقاطعة عن السودان، ونحتاج إلى ١٠٠ ألف صوت، لرفع العقوبات الأمريكية الأحادية على السودان». وشرح البيان الإخوانى خطوات التسجيل عبر الموقع الإلكترونى للبيت الأبيض الأمريكى للتوقيع على الـ«عريضة»، والتى ستظل متاحة حتى ١٥ فبراير بحسب القواعد المتبعة، موضحًا أنه بعد الوصول إلى رقم المائة ألف توقيع «سوف يكون لزامًا على الإدارة الأمريكية أن تنظر فى الطلب وترد عليه وفقًا للحيثيات الموجودة بالعريضة». وكان نشطاء سودانيون فى ١٥ يناير ٢٠١٦ قد دشّنوا عريضة على موقع البيت الأبيض لمطالبة الإدارة الأمريكية برفع العقوبات المفروضة على السودان منذ عام ١٩٩٧، تزامنًا مع جهد حكومى سودانى ونشاط مكثف قام به إبراهيم غندور، وزير الخارجية السودانى، فى قمة الاتحاد الإفريقى المنعقدة فى أواخر الشهر الماضى بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا للغرض ذاته.

ولكن، ما علاقة الإخوان بهذه القصة؟ ولماذا شمَّرت الجماعة عن ساعديها وتقمّصت الحالة السودانية بهذا الإخلاص؟ مع ملاحظة «التأخر المريب» فى توقيت البيان المرسل يوم ٨ فبراير، أى بعد ثلاثة أسابيع من بدء الدعوة للتوقيع على العريضة، وقبل أيام قليلة من موعدها النهائي. ونقرة سريعة على الرابط الذى تضمنه البيان ستضيف لك معلومة مهمة ومؤثرة، وهى أن عدد الموقعين على البيان قد تخطى الـ٩٥٠٠٠ توقيع، أى أن الرقم الباقى (٥٠٠٠ توقيع)، لا يحتاج إلى «بروباجندا» إعلامية وحشود إخوانية. وآخر الأسئلة المزعجة هو: إلى أى مدى ستؤتى هذه الخطوة نتائج لصالح الشعب السوداني؟

والإجابات كلها يمكن اختزالها فى إجابة واحدة واضحة: الوصول إلى ١٠٠ ألف أصبح شبه مضمون، وجماعتنا تعشق اللعب على المضمون، وتجيد الركوب الشرعى على الأحداث الساخنة، وبالطبع لا أحد سيتذكر نتيجة الـ«عريضة»، لأن المهم فقط أن تؤدَّى «الفريضة»، وتظهر الجماعة وهى تدعم وتساند وتناضل من أجل الإسلام والمسلمين فى كل بقاع المعمورة!!

ورغم أن ملف «الإخوان والسودان» يحتاج إلى المزيد، فإن المرفق الآخر الذى حملته لى الرسالة الإخوانية الإلكترونية الأخيرة، والتى جاءت بعنوان «شئون إخوانية وملفات هامة»، يصعب تجاهله، لأنه يكمل اللحن المتصاعد لـ«المامبو الإخواني»، فقد احتوى المرفق على اقتباسات من مقابلة صحافية للأخ إبراهيم منير، نائب مرشد جماعة الإخوان والمقيم فى لندن، وقد أكد فيها صحة ما تردد عن وجود خلافات داخل الجماعة، وسبب الخلاف (كما ذكر) هو طريقة التعامل مع النظام الحاكم فى مصر، وأوضح منير أن بعض شباب الجماعة يرى أنه يجب أن تتم مقاومة هذا النظام بالعنف. واستعرض نائب المرشد الخلاف وإدارته من خلال لجنة أزمة، تضخّمت وتحوّلت إلى كيان داخل الجماعة، ثم صدور قرار بحل اللجنة، لأنها ليس لها وجود فى هيكل الجماعة، ثم أشاد بمبادرة الشيخ يوسف القرضاوى لجمع الشمل، ونفى نية الجماعة بإجراء انتخابات داخلية للظروف التى تمر بها والتضييق الأمنى الذى تعانى منه.

ولعل أهم ما قاله الإخوانى المهاجر، هو اعترافه الواضح بأن هناك من خرج على الجماعة واتجه إلى العنف، والذى برره مستشهدًا بتاريخ الإخوان قائلا: «لقد مرت الجماعة بمثل هذه الظروف من أيام المؤسس الشيخ حسن البنا، حينما حدث اختلاف على منهج الجماعة من قبل مجموعة (شباب محمد)، وكما حدث فى الستينيات مع المجموعة التى بالغت فى الأمور، ووصلت إلى حد التكفير». وهو استشهاد فى محله، يخرس كل المزايدين والمتحدثين عن شيطنة الدولة للإخوان، والرافضين لتحميل الجماعة وأعضائها أسباب تفجر العنف وتفشى الإرهاب فى مصر. وجاء الختام يليق بطبيعة الرقصة وإيقاعها الساخن، فقد أصرَّ منير على «شرعية مرسي»، ثم أعقب الختام.. «لم النقطة» على الطريقة الإخوانية، لهذا أعرب نائب مرشد جماعة الإخوان عن أمله فى أن يكون رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران نافذة جديدة للاستقرار فى المنطقة. الجماعة تخطط «على نار هادئة»، وتدير بوصلتها بدهاء استراتيجي، نحو القبلة الجديدة فى طهران، لتؤكد حقًا أن «المامبو طلع إخواني»، ولا عزاء للسوداني.


http://www.albawabhnews.com/1769199http://www.albawabhnews.com/1769199

Post: #2
Title: Re: andquot;المامبوandquot; الإخواني
Author: Deng
Date: 02-14-2016, 01:59 AM
Parent: #1

يعني حملة التوقيعات على موقع البيت الأبيض الأمريكي، صارت حملة أخوانية عالمية؟


حد يصحي عبد الرحمن الصادق المهدي.

Post: #3
Title: Re: andquot;المامبوandquot; الإخواني
Author: حسن حماد محمد
Date: 02-14-2016, 02:07 AM
Parent: #1

Quote: كتب ادم يعقوب بأن البروفيسر ولى هارباًوكتب دينق بأن الندوة تم فضها وفضحهاوكتب اسامة عرمان بأن الندوة تم تزويرهاوكل ذلك كذب بواح وافتراء ينم عن غرض والغرض


وينك يالسلطان دينق عملت رايح

وكتب دينق بأن الندوة تم فضها وفضحها

Post: #4
Title: Re: andquot;المامبوandquot; الإخواني
Author: Deng
Date: 02-14-2016, 02:20 AM
Parent: #3

كوز نيويورك حسن حماد محمد

عليك الله لو ما كتبت لينا أسم حركتك المشيت بيها مؤتمرالحوار كان شنو؟؟

بس أدينا الأسم لو سمحت.

Post: #5
Title: Re: andquot;المامبوandquot; الإخواني
Author: Deng
Date: 02-14-2016, 09:25 AM
Parent: #4


الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي -- منظمة إخوانية .----- ــ يدعو للتوقيع علي العريضة!! ,,,,,,,,,

Quote: معا لجمع 100 ألف توقيع لرفع العقوبات الأمريكية الآحادية على السودان.الإثنين, 25 يناير 2016 09:41 89 0العريضةالتي تم طرحها للتوقيع عليها عبر موقع البيت الأبيض الأمريكي تطالب برفع العقوبات الأمريكية على السودان بإعتبار أن الشعب السوداني هو المتضرر الأكبر من هذه العقوبات وليس الحكومة السودانية، حيث أن هدف العقوبات الرئيسي هو الضغط على الحكومة السودانية بصورة مباشرة وليس الشعب. حسب القواعد المتبعة فإن التوقيع على العريضة سوف يستمر حتى 15 فبراير 2016 ميلادية . حيث أن البيت الأبيض يلزم نفسه بالرد على أي عريضة إذا أكملت التوقيعات عليها خلال فترة شهر واحد ١٠٠ ألف توقيع .وبالتالي لدينا فرصة ذهبية كشعب عانى الأمرين من أثر العقوبات الأمريكية الأحادية أن نستفيد من فرصة طرح هذه العريضة، خصوصا وأن مقرر الأمم المتحدة الخاص بالعقوبات الأحادية على الدول كان قد زار السودان خلال شهر نوفمبر الماضي وكان تقريره النهائي بأن العقوبات الأمريكية المستمرة قرابة العشرون عاما منذ العام ١٩٩٧م قد أثرت على الشعب السوداني فقط وليس الحكومة. كما أن قرار مجموعة العمل المالي برفع اسم السودان من قائمة الدول التي لديها أوجه قصور في نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب خلال شهر أكتوبر الماضي أيضا يصب في صالح السودان بإعتبار أن العقوبات تم فرضها أساسا من قبل الولايات المتحدة لإتهامها السودان برعاية وتمويل الإرهاب. أضف الى ذلك التحولات الإيجابية الكبيرة في سياسة الولايات المتحدة الخارجية تجاه الدول التي تفرض عليها إجراءات أحادية، حيث قامت إدارة الرئيس أوباما خلال العام ٢٠١٥م برفع العقوبات الأمريكية دولة كوبا وأتبعت ذلك برفع العقوبات عن إيران مطلع العام الحالي، ليس هذا فحسب بل كذلك إتخذت خطوة أخرى برفع جزئي للعقوبات عن السودان في المجال التقني في العام الماضي.لكل ذلك نرى أن هذه العريضة المطروحة للتوقيع عليها في موقع البيت الأبيض تمثل فرصة تاريخية يجب علينا كسودانيين إغتنامها لإمكانية تحقيق تحول في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه السودان. فالحكومة مع إختلافنا معها إلا أن المتضرر الأكبر من هذا الحظر هو نحن المواطنين السودانيين داخل وخارج السودان سواء كان هذا الضرر من النواحي الإقتصادية أو حتى حريتنا في تحويل أموالنا بين الدول.لذا أدعو الجميع للدخول للرابط الآتي وتسجيل أسمائهم والتوقيع على العريضة في أسرع فرصة ممكنة. فإذا تمكنا من جمع 100 ألف توقيع حتى 15 فبراير 2016 ميلادية القادم فسوف يكون لزاما على الإدارة الأمريكية أن تنظر في الطلب وترد عليه وفقا للحيثيات الموجودة بالعريضة. ,,,,,,,,,


http://muslimaunion.com/index.php/2013-05-01-15-37-33http://muslimaunion.com/index.php/2013-05-01-15-37-33http://muslimaunion.com/index.php/2013-05-01-15-37-33http://muslimaunion.com/index.php/2013-05-01-15-37-33