البطحاء - غبيرا - وبالعكس

البطحاء - غبيرا - وبالعكس


02-10-2016, 09:00 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1455091235&rn=16


Post: #1
Title: البطحاء - غبيرا - وبالعكس
Author: عبدالرحمن أحمد السعادة
Date: 02-10-2016, 09:00 AM
Parent: #0

08:00 AM Feb, 10 2016

سودانيز اون لاين
عبدالرحمن أحمد السعادة-المملكة العربية السعودية
مكتبتى
رابط مختصر





ليس ثمة بصات عامة على طريق الملك فهد السريع، وإنما يتوفر اللموزين وأشباهه.
سيارتان ترابضان في خفاء المخالفين عن الرقيب بجانب محطة وقود، تتبعان إلى الباحثين عن الرزق ليلاً ونهارا.
تتفرس أعينهم كل راجل من حيث يدري ومن حيث لا يدري بنظرات مفترس إلى فريسته.
وصل المحطة مع أذان المغرب، فألقى أهل المحطة فرشًا على باحتها فعدد المصلين عادة ما يفوق سعة مسجدهم الصغير.
وبعد أداء الفريضة نهض وهو ينعم بارتياح ولكن دون أن يصلي النافلة.
تلفَّت يمنة ويسرة ينتوي الذهاب إلى البطحاء فالتقطته سيارة مع آخرين وانطلقت بهم وسط الزحام الكثيف.
دفع للسائق الذي ظهر حريصًا ورقة من فئة خمسة ريالات قبل الوصول. وعندما اقتربوا من موقف متعارف عليه،
وما إن ديست الفرامل حتى قفز من السيارة قفزة رياضية وضرب على جيبي بنطاله الأمامين وجيب ثالث خلفي ثلاث
ضربات سريعة دقيقة كعازف إيقاع خبير خرج مع كبار الفنانين باتحاد فن الغناء الشعبي.
وما تلك الضربات على الجيوب إلا تفقدًا لما بداخلها فهي حرزه الأمين حيث يختزن بالجيب الأمامي اليمين مفاتيحه
وبالجيب الشمال هاتفه الصغير وبالجيب الخلفي حافظة نقوده.
وهو في عجلة من أمره يريد أن يشتري ملابسًا، وقد أزف أذان العشاء فسابق الوقت ببال رهين بين صوت الأذان وموعد إقفال المحل،
فانعطف يسارًا بمنعطف ضيق مكتظ بالعابرين والمتجمهرين والمنادين لاختطاف زبائنهم، ومع انعطافه الخاطف صدمه شخص بان
بحكم موقعه أنه لا يبصر الآتي من وجهة معاكسة، فقال بضيق :
- أستغفر الله، ألا ترى.
لم يتحرَّ إجابة من صادمه ولم يبد اهتمامًا، ومر قائلاً :
- أعوذ بالله.
وصل إلى مقصده وضيَّعته البناطيل والفنلات بألوانها وأشكالها وأسعارها، فهو يخشى مجانبة التوفيق التي ربما تفتح عليه أبواب النقد
فيصبح من المسرفين.
وفي نهاية التردد مع تصاعد عقارب الساعة اختار مثنى مثنى وتوجه خارجًا تحت حث عاملي المحل فالنداء قد ارتفع وارتفع معه
ضجيج الأبواب وهي تقفل فأتم حسابه وقال للمحاسب :
- إذا كان المقاس غير صائب هل بوسعي الاستبدال؟.
فرد عليه المحاسب :
- في ظرف يومين كأقصى حد.
فدلف إلى المسجد القريب وصلى بطرف الصف قبل الأخير قرب الحائط تمامًا حيث دس صرة مشترياته بأثر توهم خفاف اللصوص
و خوفًا من النسيان.
وبعد الفراغ وبلا شفع ولا وتر انطلق بين الناس يمشي كما تمشي إبرة الخياطة بيد خياط ماهر سالكًا شارع البطحاء العام باتجاه
سوق الثياب النسائية السودانية فتفاجأ بعمارة جديدة ماثلة أمامه إذ غاب عن هذا الطريق طويلاً، وسأل بخاطر ضائع :
- يا ربي، إلى أين أمشي؟.
وأجاب عن نفسه لما رأى كبري مشاة حديدي أمامه :
- « أنا ماشي غبيرا ».
ثم تجاوز الكبري واصطف مع الناس وجاء من خلفه اثنان يقصدان ما يقصد والكل يلوح للسيارات فقال أحدهما :
- إن لم أجعل لنفسي سيارة فلن أرتاح.
فقال له رفيقه :
- لو جعلت لنفسك طائرة فلن تنعم بالراحة، نحن من تعب إلى تعب.
ركبوا ثلاثتهم بصحبة رابع إلى شارع غبيرا العام فنزلوا متفرقين ونزل هو أمام سوبر ماركت كبير قرأ لافتته بصوت مسموع :
- « أسواق بحيرة الغزال ».
فتساءل بنفس احتجاج :
- أكان هذا الاسم قبل الانفصال « أسواق بحر الغزال »؟ أم أنا مخطيء؟ فإن كان كما أظن فلم نحن ننسى بيسر؟ أين الود القديم ؟
أين الوفاء الحميم؟ أين تبادل الشعور بقارتنا؟ انفصل الجنوب نعم، تغير بخريطة خاصة نعم ولكن هل يبرح مكانه على الأرض؟.
ودخل معرضًا للمنتجات السودانية وسلم سلام زبون دائم فقابله التاجر بحرارة من يعرفه ويعرف كيف يفكر قائلاً :
- كل سنة وأنت طيب والعام القادم حكومة جديدة ورئيس جديد.
فتبسم وقال :
- آمين، آمين.
وتأمل الأصناف الشعبية المرصوصة وقال :
- حتمًا لديك الجديد.
فرد التاجر كمن يفاخر :
- قديم ما عندنا.
فابتاع منه ما استطاع وقفل بذات الدرب ينوء بأكياسه.

عبدالرحمن السعادة

Post: #2
Title: Re: البطحاء - غبيرا - وبالعكس
Author: عبدالرحمن أحمد السعادة
Date: 02-10-2016, 11:03 AM
Parent: #1



يا أهل البطحاء ...

Post: #3
Title: Re: البطحاء - غبيرا - وبالعكس
Author: عبدالرحمن أحمد السعادة
Date: 02-10-2016, 02:48 PM
Parent: #2




يا عابري البطحاء ...

Post: #4
Title: Re: البطحاء - غبيرا - وبالعكس
Author: عمر عثمان عبد الوهاب
Date: 02-10-2016, 02:52 PM
Parent: #3



مافي زول بجيك ياسعاده

هههههههههههها

بطحا وغبيره ومنفوحة ناس الرياض بنكروها ليك حطب


امشي علي الاحياء الراقيه ياخ

ياحليلك يازول زول

Post: #5
Title: Re: البطحاء - غبيرا - وبالعكس
Author: عبدالرحمن أحمد السعادة
Date: 02-10-2016, 05:46 PM
Parent: #4



الأخ/ عمر عثمان عبدالوهاب

أفرحك الله وأضحك سنك بالسعادة

« خايفين ننادي ناس الأحياء الراقية يقوموا يحرجونا »

تحياتي

Post: #6
Title: Re: البطحاء - غبيرا - وبالعكس
Author: عبدالرحمن أحمد السعادة
Date: 02-11-2016, 08:16 AM
Parent: #5



يا أهل غبيرا ...

Post: #7
Title: Re: البطحاء - غبيرا - وبالعكس
Author: آدم صيام
Date: 02-11-2016, 08:36 AM
Parent: #6


Quote: - « أسواق بحيرة الغزال ».
فتساءل بنفس احتجاج :
- أكان هذا الاسم قبل الانفصال « أسواق بحر الغزال »؟ أم أنا مخطيء؟ فإن كان كما أظن فلم نحن ننسى بيسر؟ أين الود القديم ؟
أين الوفاء الحميم؟ أين تبادل الشعور بقارتنا؟ انفصل الجنوب نعم، تغير بخريطة خاصة نعم ولكن هل يبرح مكانه على الأرض؟.





الفوق دي تحفة وطنية مرتجاه


نقلت حكيًا تهرول به السرعة والشحتفة في حياة تلك البلاد بكامل مسوغاتها وكأنما الناس لا يسابقون الزمن فحسب وإنما يسابقون الصلاة الحركية!

حكي رصين أنت مشروع راوي فخيم يا سعادة لله دركم

Post: #8
Title: Re: البطحاء - غبيرا - وبالعكس
Author: عمر عثمان عبد الوهاب
Date: 02-11-2016, 09:16 AM
Parent: #7

Quote:

يا أهل غبيرا ...



قلنالك ياعبدالرحمن مابجوك

اتا كمان ماتعصر عليهم قدر ده

في واحد اخونا بيقولولو يازول يازول اكان حضر
يحدثك بحلو كلامه وخفة دمه المعهوده عن الرياض
وماحولها

غبيره لا اقول لك بانه ذاك الحي الراقي ولكنها قبله كل سوداني يزور الرياض
بل زيارتها واجبه لما فيها بما يذكرك بسوق ليبيا او سعد قشره

شارع غبيره العام وماادراك

من اجمل مارايت في غبيره صف طويييييييل زي صفوف السينما
اخيرا عرفت انو صف لغيمات

وما اجمله من لغيمات مع كبايه شاي اللبن

Post: #9
Title: Re: البطحاء - غبيرا - وبالعكس
Author: عبدالرحمن أحمد السعادة
Date: 02-11-2016, 02:32 PM
Parent: #8



الأخ آدم صيام

أهلاً بك

وشكرًا على قراءتك النافذة واستحسانك الكريم

محبتي

Post: #10
Title: Re: البطحاء - غبيرا - وبالعكس
Author: عبدالرحمن أحمد السعادة
Date: 02-12-2016, 11:30 AM
Parent: #9



الأخ عمر عثمان عبدالوهاب

سلام في سلام

إمكن ما يجو لكن إنت كفيت ووفيت وإنت من خارج الرياض على حسب ظني.

لو ساكن في أي منطقة في الرياض وجيت شارع غبيرا العام بجيك إحساس سوداني عميق
احتمال من البسطة السودانية الظاهرة فيو وخصوصًا باسطة كردفان.

مودتي

Post: #11
Title: Re: البطحاء - غبيرا - وبالعكس
Author: عبدالرحمن أحمد السعادة
Date: 02-14-2016, 08:33 AM
Parent: #10


يا راحلين إلى منى ...

Post: #12
Title: Re: البطحاء - غبيرا - وبالعكس
Author: بريمة محمد
Date: 02-14-2016, 01:24 PM
Parent: #11


Quote: بيره لا اقول لك بانه ذاك الحي الراقي ولكنها قبله كل سوداني يزور الرياض
بل زيارتها واجبه لما فيها بما يذكرك بسوق ليبيا او سعد قشره

شق الديار علم .. ومنكم نستفيد ..

تحيات لصاحب البوست والحضور ..

بريمة

Post: #13
Title: Re: البطحاء - غبيرا - وبالعكس
Author: عبدالرحمن أحمد السعادة
Date: 02-15-2016, 08:04 AM
Parent: #12


الأخ بريمة محمد

شرفت البوست بحضورك الكريم

سلام مع دقة النقارة

Post: #14
Title: Re: البطحاء - غبيرا - وبالعكس
Author: أيمن دياب
Date: 02-15-2016, 09:36 AM
Parent: #13

يا صاحب السعادة نحنا ناس الشمال..
ولما نمشي على جهة غبيرة والبطحاء بنشيل الهم..
مع الزحمة والتأخير والشوارع المقفلة..
لكن بالفعل غبيرة عندها طعم خاص وراحة عجيبة

Post: #15
Title: Re: البطحاء - غبيرا - وبالعكس
Author: ولياب
Date: 02-15-2016, 10:07 AM
Parent: #14

سبقتني يا أيمن

يا صاحب السعادة ، عبد الرحمن من أقصى شمال الرياض (المروج) وحينما ننوي لغبيراء

نحمل هم الطريق أولا وهم المواقف ثانياً ، ولكن تشعر أنك في حي من أحياء السودان

أيام هدوء الرياض ، كنا نشتري جبنة الدويم من بحر الغزال وحينما صار بحيرة أنعدم

الجبن وأنعدمت النكهة السودانية ، وكنا نأخذ عدة خطوات لنصل مطعم خليل وتشترى

بعض الشية وقليل من الكمونية ، ومن إنفض غرضنا نعود لشمالنا حيث الهدوء .

Post: #16
Title: Re: البطحاء - غبيرا - وبالعكس
Author: عبدالرحمن أحمد السعادة
Date: 02-16-2016, 08:06 AM
Parent: #15




مرحب بناس الشمال

الأخ أيمن دياب

أسعدك الله وأبعد عنك الهم

مشوار صعب لكن للبعيد بطعم وراحة إجازة قصيرة للوطن

تحياتي وسلامي

Post: #17
Title: Re: البطحاء - غبيرا - وبالعكس
Author: عبدالرحمن أحمد السعادة
Date: 02-16-2016, 11:53 AM
Parent: #15

حذف لتكرار غير مقصود

Post: #18
Title: Re: البطحاء - غبيرا - وبالعكس
Author: يازولyazoalيازول
Date: 02-16-2016, 12:21 PM
Parent: #17

التحية والتقدير لصاحب البوست عبدالرحمن ، وللآخ عمر الذي ذكرني وهو يعلم تخصصي في غبيرا ومنفوحة

ركبت مرة مع كداد سعودي وقال لى إلي اين؟ فقلت أريد الذهاب إلى غبيرة ، ففاجأني بأن قال لى كا يشبه مثلاً يضرب (غبيرا الكتير خيرا) ،

فأسقط في يدى ، إذ أني أعلم أن غبيرا ومنفوحة هما أسماء زوجتي مسيلمة الكذاب ، لا تنزعج يا عبدالرحمن من هذا القول وستثبت لك الأيام صحة كلامى
طول ما إنت من سكان غبيرة ، حتي السودانيين هنالك تأثروا بصفة الكذب ، فهم أولاً لا يسلمون عليك في قارعة الطرق (سلام الله الواحد ده) وينظر بعضهم
إلى بعض شذراً ، والغريب في الأمر أن أخواننا السعوديين تركوا غبيرا تماماً للسودانيين فانظر يا اخي كيف يوقفون سياراتهم في شارع غبيرا العام بلا رقيب
ولا حسيب ، وقد حكي لى الأخوان هناك قصة رجل اسمه عباس ، كان يسكر ليلاً ونهاراً ، وقد رأيت في غبيرا كثيرا من هذه النماذج ، ومرت ذات يوم دورية شرطة
وكان بالدورية شرطيان ، أحدهما خبير في غبيرا والآخر جديد على الحي ، فقال الجديد للخبير (ترى هاذا سوداني سكران) فالتفت العسكري الي زميله الجديد
وقال له (يا رجال ما عليك منو ، هذا عباس ) فأصبح لعباس ترخيص خاص للسكر فى غبيرا ، وفي غبيرا عشرات العباسيين ، وفي غبيرا قصص وحكاوي والله انها تملأ كتبا بمجلداتها

ورغم كل ذلك ، صدقني يا عبدالرحمن لا يستغني أي سوداني يعيش في الرياض عن غبيرا ، لما فيها من النكهة السودانية الخالصة ويمكن أن تشتري منها القرقريبة والطايوق وما لم يخطر بقلب بشر

كما أن فيها المقاهي اللطيفة التي تجمع كل الوان الطيف ، وانواع المطاعم المختلفة وجميع أنواع أكلاتنا ، وأسواقها متعة للحريم والأطفال والعاطلين الذين يترصدون أنواع مشى الحراير من نسائنا

والعياذ بالله

ومع ذلك كله فأنت مدعو على فنجان قهوة في أي مقهي تختاره في غبيرا لأحكي لك عن خفايا وأسرار غبيرا وكل المسكوت عنه إن شئت.

Post: #19
Title: Re: البطحاء - غبيرا - وبالعكس
Author: عمر عثمان عبد الوهاب
Date: 02-16-2016, 12:36 PM
Parent: #18




ازهرت وانورت حبيبنا يازول يازول

شرفته بوست اخونا عبدالرحمن

وحكاية القاء او رد السلام دي ماناس غبيره براهم


جده برضو تسلم علي الزول بقوم جاري منك

هههههههههههها

لكن ناس جده بي سببوم

Post: #20
Title: Re: البطحاء - غبيرا - وبالعكس
Author: يازولyazoalيازول
Date: 02-16-2016, 12:40 PM
Parent: #19

والله يا عمر جيت عشانك ،

لكن إنت عارف أنا كان إنفتحت في موضوع غبيرا ده ، سيرجمونني في ميدان عام

بالجد أنا متخصص فيهم وفي كل حكاويهم

بس خلي الطابق مستور

Post: #21
Title: Re: البطحاء - غبيرا - وبالعكس
Author: عمر عثمان عبد الوهاب
Date: 02-16-2016, 01:00 PM
Parent: #20




يازول عليك الله فش غبينتك وانداح ساي

ديل جابو ليك النفسيات

هههههههههههههههههها

ماشاين يلمو فيك وين تاني؟؟؟

وان جابك الدرب للرياض غبيرة دي خشها وكت
شاي المغرب باللغيمات
وحات الله مافي زول بجيب خبرك

Post: #22
Title: Re: البطحاء - غبيرا - وبالعكس
Author: عبدالرحمن أحمد السعادة
Date: 02-16-2016, 01:04 PM
Parent: #21


حباب ناس المروج

الأخ ولياب

زارتنا السعادة وأسأل الله ألا يزورك هم
أشكرك على المداخلة اللطيفة التي تصب في ملاحقة أحداث
السودان لمواطنيه وهم بعيدون عنه

خالص الود والتحايا

Post: #23
Title: Re: البطحاء - غبيرا - وبالعكس
Author: بريمة محمد
Date: 02-16-2016, 01:08 PM
Parent: #20


Quote: ومع ذلك كله فأنت مدعو على فنجان قهوة في أي مقهي تختاره في غبيرا لأحكي لك عن خفايا وأسرار غبيرا وكل المسكوت عنه إن شئت.

بالجد أري بوادر متعة علي وشك السقوط علينا ..

مراقب .. ومتلصص من حين إلي أخر ..

لكم يا سعادة وللزول بن الزول .. والجميع تحية ..

بريمة

Post: #24
Title: Re: البطحاء - غبيرا - وبالعكس
Author: عبدالرحمن أحمد السعادة
Date: 02-16-2016, 03:21 PM
Parent: #23



الأخ هشام شيخ الدين جبريل

لك عاطر التحايا والترحيب

سعدت بتشريفك للبوست وبمداخلتك الثائرة وأقدر إحساسك الأصيل النبيل بأبناء وطنك
ولا شك أنك تدرك أنني لم أتكلم عن غبيرا كمجتمع - له أوعليه -
أشكرك على الدعوة الكريمة وأسأل الله أن أجد الفرصة لأتشرف بتلبيتها

محبة وسلام

Post: #25
Title: Re: البطحاء - غبيرا - وبالعكس
Author: عبدالرحمن أحمد السعادة
Date: 02-17-2016, 12:05 PM
Parent: #24


الشكر للأخوين عمر عثمان وبريمة محمد على التفاعل والتداخل