سيعود السودان دولة مسيحية كما كان في سالف العصر والأوان

07:41 PM Feb, 04 2016

سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

ستعود المسيحية إلى أرض السودان عبر بوابة الجنوب والغرب والشرق............. حقيقة لا خيال!

فقد تأسست القاعدة الصلبة للمسيحية على أرض جنوب السودان استعداداً للإنطلاق شمالاً ... لإعادة شمال السودان إلى حظيرة المسيحية كما كان في عصر الممالك المسيحية: نوباتيا - مكوريا - الوديا.




وأما الغرب - غرب السودان - فقد تسبب الفرعون وعصابته في تكريه الكثير من الناس هناك فيما يسمى بالإسلام أو العروبة... لما رأوه من الفساد وسفك الدماء: قتل - سحل - تعذيب - تشريد - اغتصاب - تهجير - اضطهاد ........................... فقد تبدلت الأسماء العربية بالأسماء المسيحية هناك ............ وتجذرت كراهية كل ما يمت للإسلام أو العروبة بصلة ............ ولما لا .. فقد أدى الفرعون وجنده رسالتهم التي أوكلت إليهم خير أداء..

وأما الشرق - شرق السودان - فقد تكفلت به أثيوبيا - وارتريا .. والتأثير واقتطاع الأراضي وتهجير الأحباش إلى داخل الشرق وتوطينهم بعد أن صارت لديهم سلطة داخل قصر غردون!!!

وأما الشمال فهو أعجز من أن يدفع كل ذلك ... لما يعيشه من سكرة الجهل وسكرة العيش................ فدس رأسه في الرمال كأن الأمر لا يعنيه وكأنه بمأمن مما فعله الفرعون وعصابته باسم الشمال!!

وهذا القول لأصحاب البصيرة والبصر .......... الذين يناقشون الأفكار والأحداث لا الشخصيات والترهات!!!! سواقط القول وتوافه الكلام..

وقاعد في السعودية راجي احمد الطيب والهاشميون ما تعال حصل هرمجدون مع الغاز الغلوه دا

Quote: وقاعد في السعودية راجي احمد الطيب والهاشميون ما تعال حصل هرمجدون مع الغاز الغلوه دا

العقول الصغيرة تتناول الأشخاص........................... وكل إناء بما فيه ينضح!


الآن ... أثق بقوة بأن السودان سيعود دولة مسيحية كما كان.................. ليس النظام وحده الذي يتساقط .. بل الشعب كذلك يتساقط ...

فقد شغل الفرعون وعصابته الناس في شمال السودان ... سكرة الجهل وسكرة العيش... فأمسك بالثور من قرنيه: ثور الشعب وثورته: أمسكه من فمه وفرجه... ولا فكاك!

ما أجمل العودة للجذور

Quote: ما أجمل العودة للجذور

سقطت أندلس في يد المسيحية بسقوط آخر معاقلها وهي مملكة غرناطة في 897 هـ....

بعد أن استعصت على الغزو العسكري وصمدت أمام الحصار المسيحي ...

لم تجدي مع غرناطة آنذاك إلا المفاوضات ... فما لا ينال بالقوة الخشنة ينال بالقوة الناعمة ولا خيار.

جلس وفدا المفاوضات على الطاولة؛ ولكل وفد من يمثله: الملكي المسيحي والملك الغرناطي.

توصل الطرفان إلى معاهدة تنص أن على الملك الغرناطي تسليم غرناطة !! في مقابل محافظة الملك المسيحي على حقوق الرعايا المسلمين واحترام دينهم وأعراضهم وأموالهم......

والضامن هو الملك المسيحي والملك الغرناطي!!! مع الحضور العالمي آنذاك .. حضور المجتمع الدولي ممثلاً في الأمراء والعظماء والعلماء .........

ولكن بعد مرور سنوات قليلة من هذه الاتفاقية... وبعد أن دانت غرناطة للملك المسيحي بعد أن تسليمها له من قبل الملك الغرناطي نفسه!! بعد أن دان للملك المسيحي الامر في غرناطة... انقلب السحر على الساحر..

ونقض الاتفاقية بنداً وراء بند!! مما فرض واقع جديد في غرناطة = آخر معاقل المسلمين العرب آنذاك في شبه جزيرة ايبريا...





ثم جاءت محاكم التفتيش: القبض على كل مسلم ولو كان اسمه محمد بن عبد الله بن غالبرتو بن فرناندوز بن دزرائيلي!! فهناك التعذيب والسحل والبطش وقطع اللسان والأذان والتشريد والطرد من غرناطة ...

ثم الإخضاع كل مسلم للتنكيل والاضطهاد حتى التحول إلى المسيحية ذلة وصغار......... حتى تحولت أندلس كلها إلى مسيحيين !!!! بل وتحولت المساجد جميعها إلى كنائس!!!!

يا صاحب العقل الكبير ولم وقفت عند المسيحية فآمون أولى

Quote: يا صاحب العقل الكبير ولم وقفت عند المسيحية فآمون أولى

نعم .... فالأمر يحتاج إلى الكثير من أصحاب العقول الكبيرة ....

ما نطرحه هنا يحتاج إلى عقول كبيرة Wide Minds لتعي وتفهم ما نكتب .......... لأن الأمر جد وليس هزل

فإما أن تكتب ما هو مفيد أو تفيد من القراءة والاطلاع!

الأخ سيف،
سلام ..

هل تعلم أن أسم Makuria باليونانية تعنى "المكان البعيد". وكلمة Alodia .. تعنى "غير شكل"، أي مختلف أختلاف تام.



هل لديك معلومة لماذا الممالك النوبية كانت أسماء عواصمها يونانية؟

رغم أن أسم نوباتيا .. يقولون أنه يعنى أرض الذهب .. إلا أنه فى اليونانية .. "الطرق المعبدة" .. أو المسارات.

بريمة

شكرا استاذ بريمة على المشاركة

فأنت تكتب ما هو مفيد.. شكراً لك

Quote: هل لديك معلومة لماذا الممالك النوبية كانت أسماء عواصمها يونانية؟

طالما أن لغة الكنيسة آنذاك هي اللغة اليونانية بجانب اللغة القطبية، وأن الكنيسة اليونانية الأصولية كانت مسيطرة كذلك بسبب سيطرة الحضارة اليونانية في تلك العصور على أجزاء واسعة من المنطقة بما فيها مصر وشمال السودان الحاليين، فمن الطبيعي أن تسود لغة الغالب على المغلوب.

ولكن هذا ليس هو لب الموضوع؛ فلب الموضوع هو تحول السودان مرة أخرى إلى المسيحية لعدة عوامل حاضرة على الساحة اليوم... وقد تناولت وسائل الإعلام في العالم الكثير من حالات تحول سودانيين شماليين إلى المسيحية في ظل الوضع الراهن = الدولة الإسلامية المدعاة في شمال السودان = وهي ليست حالات فردية فحسب، بل أيضاً حالات تحول جماعي إلى المسيحية لأسباب ودوافع متنوعة يأتي على رأسها الدافع المادي وليس العقدي بالطبع لظروف شمال السودان المعروفة للقاصي والداني اليوم....................

رؤيتي أن سيطرة المسيحية قادمة عبر البوابة الجنوبية أولاً ثم الغربية ثانياً والشرقية ثالثاً ........ بوابات شمال السودان .... وربما تساهم النوبة الشمالية (المنقسمة بين مصر وشمال السودان) في هذا الامر، خاصة مع الوجود الكنسي القوي في الصعيد جنوب مصر بالقرب من حدود شمال السودان.............. ومع الاسباب التاريخية التي تدعو إلى ذلك تحت ظلال وحدة بلاد النوبة القديمة (مصر العليا ومصر السفلى)....

اخي سيف الدين
تحية وسلام
لا ادري ان كنت تكتب محذرا ام تكتب شامتا علي نظام الخرطوم الذي اعترف معك بان له اخطاء كثيرة احرجت حتي من كان يوما يري انه الحل للسودان

اخي سيف الدين
لا اظن ان الاسباب الاقتصادية يمكن ان تكون سببا في تغير دين شخص امن به كرسالة وكمخرج وتكليف
وقد كان المسلمون في عهدهم الاول افقر ما يكونون واكثر الناس حاجة ودونك سيرة اهل الصفة
ولكنهم كانوا لا يتساهلون في دينهم ولا يستبدلونه بنعيم زائل
انمن تقول انهم قد تحولوا للمسيحية فهم اصلا لم يعتنقوا الدين كعقيدة اختبروها ومحصوها وامنوا بها
انما وجدوا انفسهم كذلك دون تفكير ودعنا نقول انهم اسلموا ولما يدخل الايمان قلوبهم
لا اري ان السودان يمكن ان يتحول مسيحيا بسبب حكم نظام الخرطوم له
وانما بجهلنا للدين وحقيقته يمكن ان تتهدد العقيدة كما يحدث لمن حولوا دينهم
ستجد معرفتهم بالدين سطحية بلا عمق حقيق يكون لهم حجاب من التردي والتغيير


ما هي نظرتك لهذا التغير الذي تبشر به؟
هل هو سلبي يجب العمل علي مقاومة حدوثه ام هو خير لنا كسودانيين ان نبدل ديننا

وفي كل الحالات ماهي مقترحاتك؟


مع الاحترام لرايك

Quote: ما هي نظرتك لهذا التغير الذي تبشر به؟هل هو سلبي يجب العمل علي مقاومة حدوثه ام هو خير لنا كسودانيين ان نبدل دينناوفي كل الحالات ماهي مقترحاتك؟مع الاحترام لرايك

شكرا استاذ/ توفيقولك الاحترام....

أولاً: هناك مقولة مؤثرة مفادها أنه أينما انتقل الفقر إلى بلدٍ قال له الكفر: أحملني معك! وقد انطبق هذا على شمال السودان ومن قبله على جنوب السودان، حيث أعمل الفقر أو الإفقار المتعمد على يد الفرعون، أفاعيله حتى تضعضع الإيمان الذي تقوله في قلوب الكثيرين، بل هناك من ارتد بالفعل عن الإسلام ليعتنق المسيحية أو اللادينية، رغم إيماني العميق بأن الإيمان بالرب راسخ في قلوب كل البشر إلا من كان جاحداً.....

ثانياً: أجزم بتحول السودان برمته دولة وشعباً إلى المسيحية رغم أن ما يظهر على السطح الآن غير ذلك. إن أقوى عامل يساعد على هذا التحول هو وجود هذه الحكومة أو هي الدولة بالتحديد - دولة ظاهرها الإسلام وباطنها نقيضه... مهما أرجف المرجفون في المدينة! إن حكومة الاخوان المسلمين ساعدت وتساعد على تمكين المسيحية في السودان وإن رفعت شعار الإسلام والعروبة عالياً وصاحت به وملأت به الآفاق!!! لأن الأخوان المسلمين لا يسعون إلا إلى السلطة والثروة في كل بلد... وخاصة البلدان العربية... وما الدين عندهم إلا سلم للوصول فإذا وصلوا قذفوا به بعيداً وتنصلوا عنه ولبسوا لكل موقف ما يناسبه!!

ثالثاً: هناك الكثير من السودانيين يعيشون في أمريكا وأوروبا واستراليا وغيرها من الدول المسيحية ولا غضاضة في ذلك - فالوطن حيث تعمل وتعيش وتعبد الرب - فالأرض كلها وطن إذا توفر ذلك.... ولكن ما يهمنا كشف نفاق الاخوان المسلمين ..... لأنهم لو عملوا لهذا الهدف بشكل واضح لكان أفضل لهم وللدين الذين يرفعون شعاره ... ولسلم الدين من كل تجريح ولأمن الناس من الارتداد عنه لما يرونه من الذي يحكمهم باسم الدين... ولكن العكس هو ما حدث .... فقد كره الناس الإسلام قولاً وعملاً... وما تبقى منه هو القليل القليل مما كان قبل حكم الاخوان المسلمين للسودان ... وأجزم بأنه قبل تسنمهم للسلطة والثروة في السودان كان وضع الدين الإسلامي وأخلاق السودانيين أفضل بكثير مما هو عليه الآن................................. ولا يأتينا أحد الهتيفة من أصحاب المصالح والانتهازين ليقول بغير ذلك......... فالواقع اليوم خير شاهد ولا يحتاج الأمر إلى تبيان.

رابعاً: والحال هذه، لا أجد إلا الوصول إلى مرحلة الصدام المسلح ............ سواء ممن يريدون فرض الديمقراطية بقوة السلاح وكثرة الأنصار والتواجد في الميدان أو عبر التنازلات الطوعية من خلال طاولة المفاوضات.... أو ممن يريدون فرض الدين بالقوة كذلك وبحد السيف في ارض السودان بغض النظر عن التنوع في الأعراق والأديان في السودان شماله وجنوبه شرقه وغربه ووسطه... ولا مكان للمتسلقين والانتهازين الذين يهتفون لكل حكومة ................... وعليهم انتظار نتيجة هذا الصدام...

ثمة مؤشرات يجب الوقوف عندها في مطلق تقييمنا لأوضاع الأديان حول العالم...
1- لاحظت في المانيا عدد من الكنائس وقد تحولت الى متاحف ومن بينها اول كنيسة جرت فيها انتخابات في أوروبا. وتقع بالقرب من فرانكفورت بالقرب من ماين ريفر وهي المنطقة التي تضم البنك المركزي الاوروبي وهي منطقة نفوذ يهودي منذ القدم.
2- الاسلام يتمدد في اوروبا وامريكا ولا توجد أي مؤشرات على انه ينحسر
3-اتصور ان التحول الى العلمانية اقرب من التحول الى المسيحية
4- نفوذ اليهودية يتمدد على حساب المسيحية في أوساط المتدنيين
الحديث عن غياب عقيدة بكاملها امر يحتاج الى تمحيص بغض النظر عن هذه العقيدة خاصة وان منبع العقائد الابراهيمية واحد .
5- الجذور الاسلامية في السودان عميقة ومؤثرة على ثقافة المجتمع في جنوب السودان مثلا. والدلائل على ذلك كثيرة مثيرة

Quote: 5- الجذور الاسلامية في السودان عميقة ومؤثرة على ثقافة المجتمع في جنوب السودان مثلا. والدلائل على ذلك كثيرة مثيرة

ما دليلكم على عمق هذه الجذور المسماة بالإسلامية؟
نعم هناك جذور ولكنها جذور سطحية ما أن يأتيها الطوفان المسيحي حتى تصبح هشيماً يذروه الرياح ......... وقد جاءها الطوفان في جنوب السودان فأين هي هذه الجذور؟

على العكس تماماً ... فقد رسخت الجذور المسيحية في السودان شماله وجنوبه بقوة وما زالت ضاربة في أطناب أرضه...

وإلا .. فلماذا أصر جنوب السودان على الحصول على حق تقرير المصير ... وقد انتزع هذا الحق عنوةً واقتداراً كنتاج لتراكمات بدأت منذ الخروج البريطاني من السودان... تاركاً لبنة قوية للمسيحية في جنوب السودان .. حتى تم التأسيس عليها دولة مسيحية صرفة الآن... ترنو نحو السيطرة على الشمال؟
إن ما يعزز هذه الجذور القوية الضاربة في تربة جنوب السودان هي أن الدين الرسمي الآن هو المسيحية وأن اللغة الرسمية كذلك هي اللغة الإنجليزية – وليس لغة محلية من لغات قبائل أفريقيا – بل هي لغة الكنيسة الانجلوفونية البيضاء!!! بل وتم تضمين كل ذلك في اتفاقية نيفاشا التي وقعها الشمال طوعاً وكرهاً............... طمعاً وخوفاً من الحاكم العالمي الظاهر والخفي!!!

أخي سيف
تحياتي
لدى تجربة لا باس بها حول أوضاع الكنيسة في جنوب السودان، وكنت ضمن فريق التغطية الصحفية خلال زيارة البابا يوحنا بولس الثاني الى السودان وكانت رحلة مثيرة بشكل كبير ، حيث حمل البابا وصية القديسة بخيتة الطوباوية ودعوتها بان يعم السلام في السودان تنفيذا لقرار مجمع الكرادلة. وتلك قصة اخرى لكن الملاحظات التي أبديها من ارض الواقع وهي ان كانت لا ترقى الى درجة الدراسة الا أنها جديرة بالوقوف عندها... مثلا
حتى التعاليم الاسلامية و الاسلام دين الاغلبية في السودان لا نجدها عميقة في المجتمع السوداني بل معظم العادات السودانية وثنية وفرعونية وان كانت تمارس من قبل مسلمين والدلائل على ذلك لا حصر لها. واذا كان هذا حال الاسلام فان الواقع يقول ان الجذور المسيحية منحصرة في اوساط الفئات المثقفة اكثر من عامة الجمهور مع ملاحظة انتشار كبير للاسلام وسط قبائل جنوبية مثل الفرتيت على سبيل المثال.
زرت جوبا ورايت الجموع التي خرجت من مسجد المدينة وبدا حي ملكية اكثر اكتظاظا بالمسلمين من اي مسجد في اي مدينة من مدن الشمال.
الاحصاءات المعتمدة تقول ان عدد المسلمين في الجنوب اكثر من المسيحيين والاغلبية المطلقة أرواحيين واصحاب معتقدات اخرى.
انظر الى تاثير اللغة العربية في الجنوب على الرغم من ان سمعت ممثلا للكنيسة الكاثوليكية في جوبا يحذر من السماح للشماليين بتعليم ابناء الجنوبيين اللغة العربية وقال بالحرف الواحد: اللغة العربية هي السيارة التي تحمل الاسلام ...اوقفوا هذه السيارة يتوقف الاسلام.

طالما هنالك أناس يؤمنون بدولة تحكمها الشريعة الإسلامية فمن المستحيل.
أما إذا استلم بني علمان ومن شايعهم من الملاحدة الحكم ممكن لأن الأفكار ،
والكل يعشم في رضاء الغرب ..

Quote: أما إذا استلم بني علمان ومن شايعهم من الملاحدة الحكم ممكن لأن الأفكار ، والكل يعشم في رضاء الغرب ..

ما تشيل هم يا شيخ قصى
حتدفع الجزية بس
و كان نقصت بنتمها ليك
بس بينى و بينك دى احلام ظلوط

Quote: طالما هنالك أناس يؤمنون بدولة تحكمها الشريعة الإسلامية فمن المستحيل.

سلام
من هم هؤلاء الناس الذين يؤمنون بدولة إسلامية في السودان؟

لا تقل أنهم الاخوان المسلمين - بمختلف مسمياتهم - ... هؤلاء حليف سري للصهانية والامريكان ولا يهمهم إلا السلطة والثروة ولو تحالفوا مع إبليس نفسه؟

أما زلتم في ضلالكم القديم أيها السلفيون؟ أتباع كل حاكم وشعب كل حكومة؟

إقرأ ما يندد به برلمان ما تسميه دولة الشريعة الإسلامية في السودان:

Quote: برلماني يحذر من انتشار التنصير في ولاية الخرطوم 2016/02/05 دق النائب بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم معتصم يوسف، ناقوس الخطر وتخوف من انتشار التنصير في الولاية، ولفت الى وجود منظمات أجنبية تقوم بعمليات التنصير، وقال: (بعض المنظمات الأجنبية شغالة تنصير بس)، فيما وصف النائب محمد داوود أمر الدعوة في البلاد بـ”المهمش”، وذكر: (ﻻ يعقل أن يُسكَّن إمام مسجد في وظيفة عامل نفايات حتى يتم صرف مرتب له). وطالب معتصم في مداولات النواب حول السمات العامة لمشروع قانون المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد بالخرطوم بالمجلس أمس، بترفيع المجلس الأعلى للدعوة إلى وزارة وتخصيص ميزانية منفصلة لها، وأضاف: (نريد أن يقوم المجلس بدوره على الوجه الأكمل في التوعية الدينية، وتابع “الإنقاذ جات للدعوة ما جات للسلطة”. ومن جهته أكد النائب محمد داوود عدم وجود وظيفة إمام في صرف المرتبات، وقال بعض الولايات تسكن الإمام في وظيفة عامل نفايات أو فراشين في المستشفيات حتى يتسطيعون إخراج رواتب لهم من المحليات، وقال يتقاضى الإمام “250” جنيهاً فقط شهرياً، وتساءل: (هل يعقل أن نقول إننا نريد دعوة صادقة في ظل الضعف والتهميش للأئمة والدعاة؟). وشدد داوود على ضرورة ترفيع المجلس الأعلى للدعوة إلى وزارة حتى يستطيع القيام بدوره على الوجه الأكمل. الجريدة

إلا في حال مسك بني علمان الحكم ..
ليس في حالة أخرى...
مهما كتبت ومهما أتيت من خطابات ونواقيس خطر - والتي هي طبيعية لكل مسؤل،
أي أن كل مسؤول يدق ناقوس خطر في مجاله.
بني علمان وبني ملحد هم من يضعف التوحيد و ما يخدم الدين الإسلامي،
الدين الإسلامي في تمدد وليس تقلص ..

Quote: إلا في حال مسك بني علمان الحكم .. ليس في حالة أخرى...

ليس هناك (بني علمان) أشد من هؤلاء الاخوان المسلمين - بني علمان المزيفين - والذين يحكمون شمال السودان الآن بعد أن سلموا جنوب السودان إلى (بني علمان) الأصليين!!

ربما لا يصدق الكثيرون أن العلمانية مصطلح يعني ببساطة اللادينية secularism (الدنيوية) وليس فصل الدين عن الدولة كما يتم الترويج له الآن..................................

لا يوجد بني علمان أشد من الذين تؤيدونهم الآن وتهتفون لهم أيها السُودان.................................................. إنهم أهل المؤتمر الوثني: الاخوان المسلمون سابقاً والآن!!!

من سوف يسلم (بني علمان) الأصليين (شمال السودان) هم بني علمان المزيفين - مزيفي الهوية والهوى!!!!!!!!!!! مدعي الإسلام والعروبة زوراً وبهتاناً !!!!!!!! من يحكم الآن هم بني علمان بل وأشد!!

هذه رسالتهم وهذه مهتمهم وهذا دينهم .................

الذي من أجله أتوا إلى الحكم في السودان - بالأحرى - أتى بهم الحاكم العالمي الظاهر والخفي ......... وقد قبضوا الثمن (سلطة وثروة) وتمتعوا بهما من دون أغلبية السودانيين!

فماذا تنتظروا من شعب أخضعه (بني علمان) إلى الإفقار المتعمد؟ ........................... لا تنتظروا غير الكفر!!!

الحقيقة هي
مافي حاجة اسمها 'دولة' مسيحية او اسلامية
في مواطن يمكن اكون مسيحي او مسلم او يدين باي ديانة اخرى او حتى ملحد
الدولة كيان او مؤسسة دينها الدستور والقوانيين
المستقبل هو ان نذهب الى المستقبل لا ان نعود للوراء
وثنية او مسيحية او اسلام
المستقبل هو دولة علمانية
دولة ربها هو المواطن

Quote: الحقيقة هي مافي حاجة اسمها 'دولة' مسيحية او اسلامية في مواطن يمكن اكون مسيحي او مسلم او يدين باي ديانة اخرى او حتى ملحد الدولة كيان او مؤسسة دينها الدستور والقوانيين المستقبل هو ان نذهب الى المستقبل لا ان نعود للوراء وثنية او مسيحية او اسلام المستقبل هو دولة علمانية دولة ربها هو المواطن

بل الحقيقة هي أن هناك دول إسلامية ....... ودول مسيحية ...... ودول يجري تحويلها إلى المسيحية ......... ودولة يهودية ............. ودول لا تعترف بالأديان





الحقيقة هي أن العالم كله تقود العقيدة بعض النظر عن صحتها أو فسادها!!!

ليس هناك دولة في العالم لا تملك عقيدة تحركها نحو مصالحها المادية وغير المادية!!

كافة الحروب التي تدور الآن في العالم المحرك الأساسي لها هو العقيدة وإن تسترت بالمصالح المادية .......... لأن المال يتم استخدامه من أجل العقيدة! سواء مسيحية أو إسلامية أو لا دينية.


نعم هناك دول ذات أغلبية سكانية مسيحية أو أقلية سكانية مسلمة .. والعكس صحيح.

ولكن عندما نقول أن شمال السودان سيعود إلى الحظيرة المسيحية حظيرة البابا في روما

لا نقول ذلك بلا سند...............

فالعودة إلى المسيحية تعني ضمناً قيام الدولة العلمانية في السودان (الموحدة تحت أسس جديدة) ..............

وبالتالي تأسيس الدولة التي تقول بها الآن... دولة ربها المواطن!!!

وهذا صحيح .................. لأن أي دولة علمانية هي دولة دستورها وقوانينها موضوعة من البشر .. فهم بمثابة الرب لهذه الدولة!!

أنت الذي يؤمن و يتمنى عودة جنوب الحرب المسيحي،
أرض القتال والإقتتال والتصفيات العرقية من قديم الزمان إلى شمال السلم والأمن ،
ونقل هذه الديانة بكثافة إلى الشمال ومعها المبادئ العرقية والقبلية الخبيثة،
و يؤمن بإعطاء المسيحي فرصة لحكم الدولة المسلمة ، ولو نفاقا ..
فكل ما يتوهم لك لا يعدو سوى أضغاث أفكار .. ..
---
طالما أن هنالك أناس يؤمنون بالحكم الإسلامي و ينادون به ويروجون له ، ولو نفاقا ،
فلا مجال لمثل أضغاث أحلامك ..
---

ياسيف الدين بابكر ... سلامياخي اي حاجة بس عشان الناس دي ترتاح شوية من القهر والموت والجوع والاهانات والتشريد اي حاجة بس تخلصنا ، اذا كان مسلمين السودان ماقادرين يقدموا حاجة للسودان واخدوا فرصتهم كامله من جيوش تحت امرتهم واموال وطاعه ولم يحققوا شئ للشعب السوداني اقلها ان ياكل المواطن ويتعالج ويتعلم فما الفائده من وجودهم ؟؟؟؟ اشخاص عاجزين فليتنحوا بعيدا ويدرسوا شريعتهم التي ليست بشريعه استفاد منها المسلم ولا غير المسلم جاؤوا بهذه الشريعة وارجعوا البلاد الى عهود القهر والظلم وسرقة اموال الناس واكلها بالباطل كما حولت الانسان السوداني الطيب الى حرامي وقاتل ومغتصب للنساء والاطفال والاموال وحولت المثقف الذي كان من المفترض ان يكون سند البلاد والعباد في صنع المستقبل و التحول المطلوب ، تحول هذا المثقف الى حارق بخور استخدم كل امكانياته ليضلل الناس والعباد من اجل بقاء هؤلاء ومن اجل لقمة العيش .. ماعيب الدولة المسيحية مقارنة بدولة الشريعة .. عايز واحد يعيب لي دولة المسيحية هل منعت انسان ان يتعبد بالاسلام هل تحرت وراءه ونكلت به وباولاده وفصلته عن الخدمة التي يستحقها كمواطن .. الاجابة بالطبع لا وابدا . ولكن انظر لدولة الاسلام والشريعة السماوية ماذا فعلت !!!. فعلت الكثير والكثير وانتم ادرى به .. شرد من نجا من المسلمين ومن بلاد المسلمين هربا بروحه وبمذهبه ليجد السلام والامان في بلاد المسيحية .. لم يعترضه احدهم وهم اعلم بما يفعله ولكنهم راضيين بذلك لايمانهم بانسانية اي شخص فيما يختار ... نحن لم نتخلف ولم نرجع للخلف ولم يخرب اقتصادنا الوطني ولم تغلق ابواب المستقبل في بلادنا ولم ينفصل جنوبنا ولم يدمر النسيج الاجتماعي الا بسبب هذا الاسلامي السياسي الكسيح .. الصح صاح والغلط غلط والعيمان عميان وبلاش مغالطات وطق على الكمبيوتر في الكلام الفارغ والحقيقة باقية كالشمس في كبد السماء وهل قول الحقيقة يحتاج الى علماني او ليبرالي او شيوعي او ملحد لكي يخبر الناس بها هل الانسان يحتاج ان يكون اي من هذه الاشياء الكريهة في نظركم حتى يعرف فساد هذه الدعوة الحزبية الاسلامية واستخدامها للاسلام كايدولجية لسرقة الناس واهانتهم وممارسة المراهقة الجنسية .. هذا مدير للحج يذهب للخلاء لكي يضاجع امراة متزوجه وله من النساء مثنى واذا ما اراد زاد فيهن اي مراهقة هذه واي فساد هذا واخر بتاع الاسكايب راقد على قفاهو ممسك بذكره مرة بالشمال ومرة باليمين كالمراهقين اي هوان نحن نعيشه لنرى قادة البلاد يمارسون الفسق بانواعه باموالنا وبوقتنا وبمستقبلنا وبعد دا يجبنا واحد عامل دقنو زي .... يدافع عنهم نهارا جهارا ويصنع لهم الشرعية والغطاء لكي يزنون بالحريم وماخفي اعظم ويمارسون مراهقتهم التي لا تنتهي . كيف لانسان محترم ومن عائلة محترمه يظهر للناس هنا لكي يدافع عن هؤلاء الفساق ؟؟؟؟؟ كيف يكون انسان محترم ؟ ... عايزين اي حاجه ياسيف ... انت لسا بتسألنا ؟ طبعا لو قلت ليك ان شاء الله يكون يهودي ليحكم الناس في السودان اكون اسات لليهود و اسات لنفسي وللمحترمين ... الشعب السوداني فعلا شعب اصبح غريب لطبيعة في نفسه وصدق طلحة جبريل حين قال ( شعب قادر ان يزيح الجبال ولكن سرعان ما ينسى لماذا ازاحها )

يا سيف بالله سؤالين عايز ليهم اجابات من وحي البوست بتاعك ده :
1- متى كانت المسيحية دينا رسميا في السودان ومتى ستعود ، يعني عايز زمن ولو تقديري .
2- اين سيذهب مسلمو السودان ، اكثر من 25 مليون وربما 90% من اجمالي عدد السكان .
تحياتي

Quote: 1- متى كانت المسيحية دينا رسميا في السودان ومتى ستعود ، يعني عايز زمن ولو تقديري . 2- اين سيذهب مسلمو السودان ، اكثر من 25 مليون وربما 90% من اجمالي عدد السكان .

مرحباً استاذ / إدريس

حتى وإن لم تكن المسيحية ديناً رسمياً في السودان .. لا في ماضيه البعيد ولا في تاريخه القريب .... فإنها ستكون الدين الرسمي قريباً جداً ................. بأمر الحاكم العالمي الظاهر والخفي!!!!

فقد كانت بلاد النوبة (شمال السودان الحالي) في تلك العصور خالية من الأديان الإبراهيمية الثلاثة... حتى دخلت أول ديانة إبراهيمية (المسيحية) إلى شمال السودان ووسطه في المائة السادسة بعد الميلاد.. وأصبحت وبدعم من القوى العظمى آنذاك - ديناً رسمياً لتلك الممالك التي امتدت على أرض السودان الحالي

وفي المائة السابعة بدأت تدفق ديانة إبراهيمة أخرى (الإسلام) صوب بلاد النوبة بديلاً لها على الأرض... (امتزج الدين الجديد بما تبقى من الدين القديم)................. فأنتج ديناً مشوهاً لا جذور له على أرض السودان الحالي!! وإن ادعى آخرون أن لها جذور؛ فإنما هي جذور سطحية سرعان ما تنجرف مع أول طوفان للدين القديم (المسيحية) القادم بقوة من جنوب السودان وبمساعدة من شمال السودان - (استقصاداً واستغفالاً): عمالة وارتزاقاً................................................................................................... فلا خير يرجى من شجرة الاخوان المسلمين التي بها تستظلون ---- فثمارها مسمومة قاتلة ---- !!!

أما أين يذهب مسلمو (شمال السودان) ... - وهم أغلبية الآن بلا شك - ... فمنهم من سيقاتل الطوفان القادم، ومنهم من سيغادر......... ومنهم من سيهاجر ......... وكثيرون جداً سيتحولون من دينهم (ذي الجذور السطحية) إلى الدين القديم (المسيحية) أمام الطوفان ............. الذي فتح له شمال السودان الآن أبوابه .... طوعاً وكرهاً... خوفاً وطمعاً............... ولن يتوقف هذا الطوفان إلا و(وادي النيل) باكمله تحت عباءة البابا في ورما.... وادي النيل من منبعه إلى مصبه...................................................... رؤية لن تخيب!!!!

لا أعتقد أن شخصا يحمل في جوفه شئ من القرءان يتمنى أن يكون تحت امرة غير المسلم !
غدا يذهب البشير كما ذهب من قبل معاونوه،ولكن تبقى الدولة المسملة بكل شعاراتها وتوجهاتها ،يتناوبها جيل بعد جيل ،
لا يؤثر فيها إلا أذى موالي الخبث والخبائث،الذين يعتقدون أن الدين مبني على تربية اللحية،
أو أن حلاقتها تعفي المسلم من كثير مما يحب على الملتحي،
مثل هؤلاء يعيشون تحت مظلة الشيطان التي تزين لهم الخبيث على أنه تقدم
،و أن الفسق ليس سوى انفتاح،
كيف لا ومثل هؤلاء وليهم الشيطان..
مثل هؤلاء يعيشون بفكرهم الخبيث و نواياهم البهيمية ،ويموتون على فسقهم قبل أن يفرحون بما تصبوا إليه نفوسهم الخبيثة من أضغاث أحلام،، وسيلعب الشيطان و يضحك أمام أعينهم عند خروج أرواهم، ، إلا أن يشاء الله شيئا.-----
كبف ولا وهم من ضمن جنوده المنفذة لأجنة غواياته وضلالياته التي أقسم بها بعزة الله،

Quote: لا أعتقد أن شخصا يحمل في جوفه شئ من القرءان يتمنى أن يكون تحت امرة غير المسلم !

يا اخ سيف ده اسمو خلط مخل للاحداث و الوقائع
علاقة التاريخ المبتور من دولة الاندلس بانتشار الاسلام و انحسارو شنو
انت تعلم بالتاكيد انو اللحظة التي اندثرت فيها الدولة الاسلامية في الاندلس سقطت الدولة المسيحية في ارض النيلين و قامت المملكة الاسلامية فيها و الي الان
اذا افترضت انو الاسلام ده عبارة عن مرض ( ملاريا مثلا ) و داير اشوف انحساره او انتشاره في العالم بلقاهو من اكتر الامراض انتشارا من غيره
دين الله ده ما عندو علاقة لا بالانقاذ و الا بالمزابح و الا بالمظالم لالمرتكبة باسم فئة ما و لا بموضوع الاسماء المسيحية الانت ما جبت لينا اي اسم مسيحي منتشر الان
الاسلام بدون تدخل اي فئة او جهة ماشي و منتشر حتي في الدول و البقاع البدين باي مسمي دين اخر
موضوعك كان جميل لو خليتو واقف عند حد انحسار الاسلام السياسي و انتشار دولة المدنية من دون خلط لدين لله و عمل لناس

يا سيف

Quote: حتى وإن لم تكن المسيحية ديناً رسمياً في السودان .. لا في ماضيه البعيد ولا في تاريخه القريب .... فإنها ستكون الدين الرسمي قريباً جداً ................. بأمر الحاكم العالمي الظاهر والخفي!!!!

طيب خليك دقيق على الاقل في العنوان لأنو كده موضوعك كلو مبني على ِAhistorical assumption ، من هو الحاكم العالمي الظاهر و من هو الحاكم العالمي الخفي وأين يتخفى؟

Quote: وفي المائة السابعة بدأت تدفق ديانة إبراهيمة أخرى (الإسلام) صوب بلاد النوبة بديلاً لها على الأرض... (امتزج الدين الجديد بما تبقى من الدين القديم)................. فأنتج ديناً مشوهاً لا جذور له على أرض السودان الحالي!! وإن ادعى آخرون أن لها جذور؛ فإنما هي جذور سطحية سرعان ما تنجرف مع أول طوفان للدين القديم (المسيحية) القادم بقوة من جنوب السودان وبمساعدة من شمال السودان - (استقصاداً واستغفالاً): عمالة وارتزاقاً................................................................................................... فلا خير يرجى من شجرة الاخوان المسلمين التي بها تستظلون ---- فثمارها مسمومة قاتلة ---- !!!

عزيزي سيف الاديان ليس لها جذور ، هي عقائد يعتقدها الناس في وقت ما لإشباع غايات حياتية او سيكولوجية او حتى قسرا وطوال تاريخ العالم ظهرت الكثير من الاديان السماوية والوضعية وانتشر بعضها خارج اطار البيئة الحاضنة أو بيئة المنبت واصبح اقوى في البيئة المستضيفة مثل المسيحية التي خرجت من بيت لحم والآن مركزها في الفاتيكان ، انسى موضوع الجذور ده ، وفي هذا يستوى الاسلام والمسيحية ، كلها عقائد ، وفي الواقع فإن مركز العالم المسيحي في العالم يتبنى خطا علمانيا واضحا ولم يعد لرجال الدين في الغرب ادنى ارتباط بالدولة وبالنظم السياسية ، ولذا فالحديث عن حاكم عالمي خفي يريد فرض المسيحية في السودان محض خيال خالي من الابداع ، ثم لماذا يريدون القضاء على الاسلام في السودان ، لما لا تكون مصر مثلا ، البحرين أو الهند؟ السودان دولة في هامش العالم الاسلامي وليس لديها تأثير واضح من اي نوع اقليميا او عالميا.
بعدين ياخي انت تفترض ان السودانيين كشعب "كيزان" يستظلون بشجرة الاخوان المسلمين ! طيب لو السودانيين ديل كلهم كيزان المشكلة وين؟

الاستاذ سيف الدين

الدولة الدينية لا مكان لها في مقبل الايام

اما معتقدات الافراد ف شئ يخصهم من شاء ان يسلم ومن شاء دخل المسيحية
الغرب الان لا ديني

الأخ الحبيب سيف الدين ..

هذا الموضوع .. بل رأس الموضوع ,, قد شدنى كثيراً ..

والغريب كل ما أريد أن أكتب لكم .. أجد نفسى مشغولاً

بأمور أخرى .. لأن هذا الموضوع .. يتطلب الكثير

من التركيز .. ثم الكتابة فيه يجب أن تكون بدقة

لاختيار الكلمات المناسبة ..

ولكننى أعدكم بالتعليق إن أراد الرب وعشنا ..
الرب يبارك حياتكم ..

أخوكم وعمكم العجوز ..
ارنست
+++

Quote: الدولة الدينية لا مكان لها في مقبل الايام

د. المشرف

نعم ...
الدولة الدينية (الاسلامية) لا مكان لها في مستقبل شمال السودان ....

أما الدولة اللادينية (العلمانية) الدنيوية - المسيحية = سيكون لها حضور قوي في شمال السودان...

فالدولة المسيحية ما هي الا دولة علمانية = لادينية دنيوية... لانه لا دين الا الاسلام.

وهو ما يطالب به الكثيرون هنا وهناك..

أليس كذلك؟

Quote: ولذا فالحديث عن حاكم عالمي خفي يريد فرض المسيحية في السودان محض خيال خالي من الابداع ، ثم لماذا يريدون القضاء على الاسلام في السودان ، لما لا تكون مصر مثلا ، البحرين أو الهند؟ السودان دولة في هامش العالم الاسلامي وليس لديها تأثير واضح من اي نوع اقليميا او عالميا.

بل الحديث عن حاكم عالمي خفي هو المسيطر الآن وهو المسير للدول في عالم اليوم هو ما يجب الانتباه له والإيمان به .............. إنه ليس خيال كما تدعي أنت وأمثالك.. وعليه بالبحث والدراسة والاستقصاء وستحصل على ذات النتيجة: أن هناك حاكم عالمي خفي ............................ وهناك حاكم ظاهر لكل دولة من الدول ........................ وإنه ليس خيال!!! لمن كان له بصر وبصيرة!!

أما لماذا السودان................... فليس السودان وحده ..بل ومصر أيضاً === وادي النيل جميعه سيكون تحت أمرة البابا روما ................... رؤية لن تخيب!

Quote: دين الله ده ما عندو علاقة لا بالانقاذ

بل (دين الله ده) - رغم إيماني العميق به - وأنه الدين الحق - ولكن للأسف له صلة وثيقة جدا بالانقاذ = دولة الاخوان المسلمين = صلة تكريه وتشويه وتنفير - وتمت المهمة وتبقى (التشطيب)!!

عندما تزول دولتهم سيزول معها ...... دورة التاريخ لا تحيد عن مسارها الذي رسمه الرب!

اقتلاعهم يعني اقتلاع (دين الله ده) من أرض السودان - شماله وجنوبه - وإلى الأبد!

ليفسح المجال للدين القديم (المسيحية) ............ لتحكم الدولة والشعب والأرض................ ولا خيار!

وربما - فيما بعد - يقيض الرب للدين الحق رجال مؤمنون به بصدق لتعاود دورة التاريخ السير في مسارها - وإنها إرادة الرب الغالبة ... فمن يصدها؟ ....................لا أحد

Quote: عايزين اي حاجه ياسيف ... انت لسا بتسألنا ؟ طبعا لو قلت ليك ان شاء الله يكون يهودي ليحكم الناس في السودان اكون اسات لليهود و اسات لنفسي وللمحترمين

لا فرق ...فالحلف المسيحي (اليهودي) سيحكم شمال السودان ............. هذا إن لم يكن هو حاكمه الآن......... فبثمارهم تعرفونهم!!

Quote: ياسر الحسين الحق ماعليك ياسيف بابكر ، الحق على بكري البقى يغرف من طرف ويدي العضويه للغاشي والماشي .. قال مسيحيه قال أعجبني · رد · ساعة واحدة · تم تعديله

**والكل يعشم في رضاء الغرب ..**

أخونا قصى،سلامات..كلامك صحيح فالحكومة فصلت الجنوب لإرضاء الغرب ولم يرضى.. سلمت ملفات الإسلاميين لأمريكا، ولم يرضى.. سلمت كارلوس ولم يرضى الغربقالت ليهم تعالوا هاكم بن لا دن دا.. ولم يرضى.. دفعوا الملايين من قوت الشعب لمحامين ووكلاء لوبيات في واشنطون، ولم يرضى.. وأخيرا عاملينحملة جمع توقيعات لرفع العقوبات، ولن يرضى.. وبنى علمان هم حكومة الإنقاذ بلا منازع.. أبعد الناس عن الشريعـة.. يا أخوانا بالله لا تؤيدوا تزييف الشريعـةواستعمالها من اجل مكاسب الدنيا من مال وجاه..قل الحقيقة يا قصى.. السودانيون كانوا متدينون بالإسلام واخلاقه أكثر من اليوم، وحكومتهم علمانية.. قول الحقيقة.. اليس كذلك؟ وبعد رفع الشعارات الجوفاءالكاذبة بتحكيم الشريعة انتشر الفساد والمخدرات والنهب والرشى.... الخ.. قل الحقيقة يا قصى. أما صاحب البوست الذى ذكر ان الإثيوبيين زارعين زول في القصر، ويقصـد ممثل جبهة الشرق، فهذا جهل وعنصريـة بغيضـة، والزول الفى القصر داسودانى أكتر منك ومن كل من في القصر، لأن الله خلق أجداده وخلقه في شرق السودان، حين الاخرون وافدون من الجزيرة العربية وملقطون من كل حدب وصوب. (معذرة لكل السودانيين، فهذه اسمها هابوثيتكال أكسبريشون وغير مقصودة لذاتها) لكن اليفوت حدوده لازم ينبهوه.

كثر ولكن كغثاء السيل.....لكل فعل رد فعل مساوى له فى المقدار ومضاد له فى الاتجاة.....الممارسات الغير اسلامية مت يحدث تحت سمع وبصر المسلمين سوف يكون له رد فعل عكسى للاجيال القادمة.

Quote: نعم هناك جذور ولكنها جذور سطحية ما أن يأتيها الطوفان المسيحي حتى تصبح هشيماً يذروه الرياح ......... وقد جاءها الطوفان في جنوب السودان فأين هي هذه الجذور؟

كدا خلي الجنوب يأكل خبز ويبقى مسيحي هو في نفسه مع البترول البقى ارخص من الموية دا !!!
يا زول سودان شنو اليبقى مسيحي هو حكموه الانجليز ما قلب مسيحي عايز يقلبوه الجنوبيين ؟؟
قادر الله .

Quote: بل الحديث عن حاكم عالمي خفي هو المسيطر الآن وهو المسير للدول في عالم اليوم هو ما يجب الانتباه له والإيمان به .............. إنه ليس خيال كما تدعي أنت وأمثالك.. وعليه بالبحث والدراسة والاستقصاء وستحصل على ذات النتيجة: أن هناك حاكم عالمي خفي ............................ وهناك حاكم ظاهر لكل دولة من الدول ........................ وإنه ليس خيال!!! لمن كان له بصر وبصيرة!! أما لماذا السودان................... فليس السودان وحده ..بل ومصر أيضاً === وادي النيل جميعه سيكون تحت أمرة البابا روما ................... رؤية لن تخيب!

أولا ما جاوبت على سؤالي وهو متى سترجع المسيحية للسودان ؟ ادينا تاريخ تقريبي ل ممكن
تانيا ، من هو الحاكم الخفي المسيطر يا سيف جاوب لينا ما تقعد تلف وتدور ، شغلك ده زي قصص سحاحير البحر بتااعة الحبوبات زمان
ثالثا والله بأمانة قصة بابا روما يحكم وادي النيل دي سوف تثير عليك دعاوى الاتهام بالجنون .. يا بوي معقول تتجاوز ستة قرون من تاريخ المسيحية وترجع بالناس تاني لعصر البابوية ؟ شكلك عايش لسة في القرن السطاشر

سيعود السودان كله دولة مسيحية - وإن لم يكن من قبل كذلك - سيعود كما كان العهد به في عصر الممالك المسيحية...

متى؟

بعد زوال دولة الاخوان المسلمين سافكي الدماء المفسدين في أرض السودان ....ستكون ردة الفعل من شعب السودان أقوى مما تتصورون .... ولكن رؤية أحدكم لا تتجاوز أرنبة أنفه............!

الحاكم الخفي هو (إسرائيل) .............. سيدة دول العالم ... الحاكم الفعلي للعالم الآن...............

أما الحاكم العلني فهو (المجتمع الدولي): أمريكا - أوروبا - روسيا - الصين................. تحت ستار منظمة الأمم المتحدة ...

نعم:
سيعود (وادي النيل) كله من منبعه إلى مصبه تحت إمرة البابا في روما.................. كما كان في سالف العصر .... ومن أراد اتهامي بالجنون ......... فالتحدي مفتوح...............................


للأسف معظم شعب شمال السودان غائب عن الوعي ... سكرة الجهل وسكرة العيش

للأسف إن معظم شعب شمال السودان .. لا يقرأ ............ وإذا قرأ لا يفهم ......... وإذا فهم لا يعمل...

كحكومته .... وكدولته.................. لا دين ولا دنيا ........... اجتمع عليه الجهل والفقر .......... فلا أرض قطع ولا ظهر أبقى!!!

فماذا تنتظر من هكذا شعب: ........ لا تنتظر منه إلا ساقط القول وفاحش الكلام ............والبذاءة والطعن في الأشخاص بالاتهامات الباطلة بلا سند .. بلا هدي ولا كتاب منير.

ومن أراد أن يتعلم فليتواضع ............. لنعلمه!

ومن أراد الحوار فليتأدب .... لنحاوره!

ومن أراد الشخصنة والسباب والتنابذ .............. فمكانه خارج هذا المنبر ..................

Quote: يا سيف جاوب لينا ما تقعد تلف وتدور ، شغلك ده زي قصص سحاحير البحر بتااعة الحبوبات زمان ثالثا والله بأمانة قصة بابا روما يحكم وادي النيل دي سوف تثير عليك دعاوى الاتهام بالجنون .. يا بوي معقول تتجاوز ستة قرون من تاريخ المسيحية وترجع بالناس تاني لعصر البابوية ؟ شكلك عايش لسة في القرن السطاشر

Quote: ياسر الحسين الحق ماعليك ياسيف بابكر ، الحق على بكري البقى يغرف من طرف ويدي العضويه للغاشي والماشي .. قال مسيحيه قال أعجبني · رد · 13 ساعة · تم تعديله MO Ali · محاسب و مراجع قآنوني في سوق دبي المالي Dubai Financial Market ( يا زول سودان شنو اليبقى مسيحي هو حكموه الانجليز ما قلب مسيحي عايز يقلبوه الجنوبيين ؟؟ قادر الله .) ههههههههههههههههههه ود الزبير طرشق البوست و بالضربة القاضية ...مع السلامة ... يا فلان ابن فلان قوم لف أعجبني · رد · 7 ساعة Abdelazim Mekki · TU Berlin لا يعنيني إن تحول العالم كله لي دين كان بس صراحة ، الموضوع خالف تذكر

Quote: Khalid Abu Ameen يا اعضاء سودانيز اون لاين يجب مناقشة الاخ سيف بشكل جدي لان ما يكتبه خطير وما يتنبأ به كارثي ونحن كقراء لهذا الموقع نرجو منكم مناقشته بموضوعية لان الامر خطيييييير

سلام

استاذ / أبو أمين
نعم .....

أرجو النقاش بشكل جدي .......... فالأمر جد وليس هزل!!

إنه أمر سوف لا يصدقه الكثيرون ..................................................................... ولكنه سيصبح واقعاً فعلياً على الأرض.


أم هل نكون كالأنعام بل أضل............................................................؟

طرح غير منطقى وموضوع غريب لا يساوي نقرات الكيبورد التي كتب بها
وكاتب الموضوع يكتب بنَفَس حاقد على الإسلام نفسه وليس ممارسات من يسمون بالإسلاميين
ممكن تورينا يا فخامتك الدولة المسيحية القائمة حاليا في الجنوب منذ خمس سنوات عملت شنو لإنسان الجنوب لمن تجي تحكم الشمال
وبعدين تقول الشرق والغرب حيبقوا مسيحيين يعني حيرتدوا عن الإسلام ردة جماعية وللا شنو؟
والسودان حيعود مسيحي بأمر الحاكم العالمي .. إذن بالإجبار والإكراه ما باختيار الشعوب
ياخي البوسنة دي عملوا ليها إبادة 4 سنوات وميانمار هسي ببيدوا فيها مافي زول ارتد عن الإسلام
خلي الشعب السوداني الذي رسخ الإسلام فيه أكثر من هذه الشعوب
الشعب السوداني يعي أن ممارسات هذا النظام ليست هي الإسلام
وحتى لمن يتظاهر بيقول: وسـخـتوا الدين يا وسـخـين ..
يعني الشعب عارف كويس يفرق بين الدين وبين من يتشدقون به

على العموم... تلقوها عند الغافل انت والنظام العالمي بتاعك..

Quote: طرح غير منطقى وموضوع غريب لا يساوي نقرات الكيبورد التي كتب بها وكاتب الموضوع يكتب بنَفَس حاقد على الإسلام نفسه وليس ممارسات من يسمون بالإسلاميين ممكن تورينا يا فخامتك الدولة المسيحية القائمة حاليا في الجنوب منذ خمس سنوات عملت شنو لإنسان الجنوب لمن تجي تحكم الشمال وبعدين تقول الشرق والغرب حيبقوا مسيحيين يعني حيرتدوا عن الإسلام ردة جماعية وللا شنو؟ والسودان حيعود مسيحي بأمر الحاكم العالمي .. إذن بالإجبار والإكراه ما باختيار الشعوب ياخي البوسنة دي عملوا ليها إبادة 4 سنوات وميانمار هسي ببيدوا فيها مافي زول ارتد عن الإسلام خلي الشعب السوداني الذي رسخ الإسلام فيه أكثر من هذه الشعوب الشعب السوداني يعي أن ممارسات هذا النظام ليست هي الإسلام وحتى لمن يتظاهر بيقول: وسـخـتوا الدين يا وسـخـين .. يعني الشعب عارف كويس يفرق بين الدين وبين من يتشدقون به على العموم... تلقوها عند الغافل انت والنظام العالمي بتاعك..

وما هو المنطقي في السودان منذ أن اعتلى الاخوان المسلمون كرسي السلطة وخزينة الثروة .. وانقلبوا على (حاكم شرعي) منتخب من أغلبية ساحقة من الشعب؟
ما هو المنطقي وقد وصل الأخوان المسلمون إلى السلطة والثروة في السودان على صهوة الجواد الأمريكي الأسود، رغم أنهم كانوا يرفعون راية العداء لذات أمريكا التي جاءت بهم على ظهور السودانيين جميعاً؟
ما هو المنطقي وقد هلك الزرع والضرع والأنفس والثمرات في جنوب السودان وتشرد البشر وكره الناس الإسلام .. ثم بعد أن فعلوا كل ذلك .......... سلموا جنوب السودان إلى (أهله الأصليين) طوعاً وكرهاً .. وكان الأولى لهم إن لم يكونوا عصابة من العملاء أن يسلمونهم له بدون سفك دماء ولا فساد في الأرض؟
ما هو المنطقي في شمال السودان ورايته المرفوعة الإسلام وكل ما يجري على الأرض ضد هذا الإسلام؟
ما هو المنطقي .......................
ولأن هذا الأمر لا يفقهه إلا أصحاب العقول الكبيرة Wide Minds الذين يملكون رؤية صائبة نحو المستقبل...
ولأن الأمر غريب على أصحاب العقول الصغيرة الذين لا يقرأون ولا يفقهون قولاً .. ديدنهم الت################ والتقليل من الآخرين والسباب والشتم والبذاءة.......... كدولتهم ورئيس دولتهم وحكومتهم ووزراء حكومتهم وقوم تُبع ......
ثم من أعلمك أن حاقد على الإسلام؟ هل أتاك وحي بعد نبي آخر الزمان؟
أم شققت صدري فوجدت كفري؟
أم هو ديدن من يدعون العروبة والإسلام من أصحاب الدين ذي الجذور السطحية الذي سينجرف حتماً عندما يكتسح طوفان المسيحية وادي النيل جميعه .................................. ولا غرابة!
ثم ماذا فعل دينكم المشوه في شمال السودان الذي تنسبونه زرواً وبهتاناً إلى الإسلام الدين الحق؟
ماذا فعل لكم دينكم المشوه الملء بالعنصرية والاستعلاء الأجوف والتكبير على البشر؟
أم أن مطلوباً من الدين فقط أن يصلح للتجارة به وأن يكون بضاعة في أيديكم بلا عدل ولا مساواة ولا أخلاق تمشي على الأرض؟ دين الفساد وسفك الدماء .............. إنه ليس دين الإسلام وبالدليل القاطع؟
والتحدي مفتوح....................................................
أما الردة فقد أفتى بجوازها كبيركم الذي علمكم السحر... وصنع لكم دين مزور الآن انتم إليه تحتكمون وتحت دولته سائرون........................ دين الترابي والبشير ...... دين ما أنزل الله به من سلطان ... كفر ونفاق!
فهل تركتم للناس من بعدكم في السودان من طريق إلى ثبات قلوبهم على الدين الحنيف؟
أنتم أكبر عون للمسيحية التي ستتمكن من رقابكم جميعاً عما قريب ... ترونه بعيداً ونراه قريباً.
أما الإبادة...... فالرب شاهد على أن من يبيد المسلمين هم هؤلاء الحاكمين باسم المسلمين لا سواهم...
من أباد ويبيد أهل الإسلام في غرب السودان هم من رفع راية الإسلام قولاً لا فعلاً... تجارة بالدين لا أصالة بالحق.
الإبادة تجري بأمر الحاكم العالمي الخفي (إسرائيل) وأمر الحاكم العالمي العلني (المجتمع الدولي): أمريكا أوروبا روسيا الصين................................ ملاحدة الأرض أجمعين!
والرب شاهد............. أن شعب السودان الذي تقول يتحين الفرصة بعد زوال دولتكم ... يتحين الفرصة ليريكم ردة الفعل التي لا تتصورون........................................ والجواب ما سوف ترونه لا ما تقرأونه!
الشعب الذي تقول به... شعب هاتف ... رقص وطرب وغناء ... لعب ولهو ... سكرة عيش وسكرة جهل!!
الشعب الذي تقول به ... يهتف فقط ... ثم يذهب لينام! .............
الشعب الذي تقول به ..... يجهل الدين ... غارق في عبادة الشيوخ... صامد إلى القباب ... ينتصر المدد منهم!
إنه شعب يجري استبداله من الرب أولاً ومن أرباب النظام العالمي ثانياً..................سنة جارية لا تتبدل!

" السودان الجديد" في تشهّيات " صامويل هنتنغتون" ، هو سودان يهيمّن فيه الجنوب على الشمال. ويعاون الجنوب على إخضاع الشمال شماليون ولوا ظهورهم للشمال، وقرروا ان يحكموه بقوة حديد " السودان الجديد" وناره، حيث يستتاب من يُطلَق عليهم " الجلابة" . فاما ان يتخلوا عن هوياتهم " المزيّفة"، على حدّ تعبير " هنتنغتون"، ويتحولوا عن عقيدتهم في الاسلام الى المسيحية، او يُطرَدوا.

كلام سيف ما ترموه فى الواطة.......بس انتو امسكو الخشب..... واحد من دارفور كان طالب فى اعرق الجامعات السودانية.....الان اكبر قسيس ومبشر....طبعا كل واحد حر.....

22 يناير 2016

مرحباً بالبابا فرانسيس في وادي النيل: شمال السودان وجنوب السودان................................

بابا روما يلتقي الأساقفة من جنوب السودان وشمال السودان ... معاً ............

ولقد ألقى البابا التحية على الأساقفة جميعهم ... واحداً تلو الآخر .......

بعد ذلك جرى النقاش حول العديد من القضايا مثل السلام والفقر والمهمة التبشيرية في كل من البلدين شمال السودان وجنوب السودان...........

كما تمت دعوة البابا إلى زيارة كل من جنوب السودان وشمال السودان.................... في أقرب وقت ممكن ولكن من دون تحديد...

انا اتفق معاك..
الناس ديل قالوا حيسلموها لي عيسى ..

Quote: ولكن رؤية أحدكم لا تتجاوز أرنبة أنفه............!

سيف بابكر --

الصنف دا لميت فيهو وين......

الأخ الحبيب سيف الدين ..

شكراً أخى لهذا الموضوع .. وأننى أكرر أسفى للتأخير فى المداخلة ..
ولى بعض النقاط التى أود أن أتطرق لها .. والتى تندرج تحت مسمى المسيحية كعقيدة ..
والأخرى المسيحية كتاريخ فى السودان ..

أولاً: مسألة أن يتوق المسيحى بأن يصبح حاكماً .. هذه ليست من صميم متطلبات الأمور ..
ولكن المتطلب الرئيسى هو أن يتمنى كل مسيحى أن يتعرف الآخر أو الآخرون على السيد المسيح ..
لأن فى معرفة المسيح هو الطريق الوحيد لخلاص الإنسان .. ولكن .. إن أصبح سكان السودان مسيحيين
فهل هناك ضرر .. !! .. وإن كان هناك حاكم مسيحى يحكم بالعدل .. ويرتقى بالسودان .. أيضاً لا ضرر فى هذا ..

وكما ذكربم ولو رجعنا الى تاريخ السودان .. كانت المملكة النوبية المسيحية تمتد من شمال السودان الى منطقة سوبا ..
إلا أن الثورة المهدية هى التى أتت بالأخضر واليابس .. حتى أن لاقى المسيحيون الويلات من الخليفة عبد الله التعايشى ..

وأذكر أثناء طفولتى .. فى مدينة أم روابة بكردفان .. أننا قمنا بزيارة عائلة يونانية (اغريقية) ..
لأن الأسرتين كانت تربطهما أواصر الصداقة .. وأننى أتذكر الى هذه اللحظة .. اسم الخواجة
خواجة واسيلى بيكاريلس .. كان كبيراً فى السن .. وأذكر .. هناك صورة معلقة على الحائط ..
خواجة يلبس العراقى والسروال وفى يده مصلاة من الجلد .. قال لنا الخواجة واسيلى .. بأن هذا
الشخص هو والده .. الذى أجبرته المهدية باعتناق الإسلام .. أو تقطع رأسه .. فتحول الى الإسلام
خوفاً على حياته .. وحياة أسرته ..

ومن هنا .. أستطيع القول .. لماذا لا يترك الإنسان أن يختار عقيدته .. ولماذا يقوم الشرع أو تقوم
الشريعة الإسلامية على مبدأ " من بدل دينه فاقتلوه " .. ألم يكن الإنسان حراً .. !! .. له عقل
يفكر به ..؟؟ .. وله قلب يشعر به .. وحواس يتعامل بها ..

هل مبدأ " من بدل دينه فاقتلوه " .. وضع .. لأجل الخوف .. من اضمحلال الإسلام .. بتحول
المسلمين الى المسيحية ؟؟ .. لأننى سمعت وشاهدت أحد الشيوخ قالها بالحرف الواحد ..
لو لم تكن شريعة من بدل دينه فاقتلوه .. لما بقى الاسلام ..

ليتنا نفيق .. ونطلب الاسترشاد من الله عز وجل .. وهو المستجيب لكل طالب صادق ومخلص
ومُجد فى الطلب ..

الرب يبارك حياتكم ..
أخوكم وعمكم العجوز ..
ارنست
+++

مرحباً استاذ/ عجوز

شكراً على أدبك وتهذيبك .... أولاً

وشكراً على تناولك للأفكار والأحداث بعيداً عن تناول الشخصيات بالاتهامات والسباب والتنابذ بالألقاب...

شكراً ... لك

وأسأل الرب أن يشرح قلبك للدين الحق ..................... دين نبي آخر الزمان.

فلست من أنصار حوار الأديان.

Quote: معرفة المسيح هو الطريق الوحيد لخلاص الإنسان

Quote: إن أصبح سكان السودان مسيحيين فهل هناك ضرر .. !! .. وإن كان هناك حاكم مسيحى يحكم بالعدل .. ويرتقى بالسودان .. أيضاً لا ضرر فى هذا ..

Quote: كانت المملكة النوبية المسيحية تمتد من شمال السودان الى منطقة سوبا .. إلا أن الثورة المهدية هى التى أتت بالأخضر واليابس .. حتى أن لاقى المسيحيون الويلات من الخليفة عبد الله التعايشى ..

Quote: خواجة يلبس العراقى والسروال وفى يده مصلاة من الجلد .. قال لنا الخواجة واسيلى .. بأن هذا الشخص هو والده .. الذى أجبرته المهدية باعتناق الإسلام .. أو تقطع رأسه .. فتحول الى الإسلام خوفاً على حياته .. وحياة أسرته ..

Quote: ولماذا يقوم الشرع أو تقوم الشريعة الإسلامية على مبدأ " من بدل دينه فاقتلوه " .. ألم يكن الإنسان حراً .. !!

Quote: لو لم تكن شريعة من بدل دينه فاقتلوه .. لما بقى الاسلام ..

سلام ياسيف
المتابع لكتاباتك ربما يصل الى ان رسالتك تؤكد
ان ماحدث قد حدث ولايمكن تغيره وان الذى سنراه واقعا حتميا نمى وترعرع بفعل حكامنا وعنصريتنا
وانه ليس مهما الان ان تكون انت راضيا او غير راضيا عن ذلك لان اللخبطه حصلت ولن يغيرها رضاك او سخطك
واننا فشلنا فى تقديم صوره الاسلام الحقيقة وقدمنا بديلا لها صوره مشوهه اجتماعيا واخلاقيا فحق علينا ما سنراه
اذا كنت قد اصبت الا ترى ان حكام السودان يروجون لنفس الفكره ولكن باخراج اخر .

Quote: الصنف دا لميت فيهو وين......

إن كان هذا نظركم يا ملوك الطوائف............

فابشروا غداً بالاستبدال............... ولعله قريب.

شعب في عصر الانحطاط ...

شعب في عصر الانقراض...

إنما الامم الأخلاق ... ما بقيت أخلاقهم ... فإن هم ذهبت أخلاقهم ... ذهبوا...

إنتم شعب على دين ملوكه!!

جدير بالاستبدال ... ولو كان بقوم على غير ديق الحق!!

سنة لا تتحول!

Quote: الصنف دا لميت فيهو وين......

إن كان هذا نظركم يا ملوك الطوائف............

فابشروا غداً بالاستبدال............... ولعله قريب.

شعب في عصر الانحطاط ...

شعب في عصر الانقراض...

إنما الامم الأخلاق ... ما بقيت أخلاقهم ... فإن هم ذهبت أخلاقهم ... ذهبوا...

إنتم شعب على دين ملوكه!!

جدير بالاستبدال ... ولو كان بقوم على غير ديق الحق!!

سنة لا تتحول!

Quote: انا اتفق معاك.. الناس ديل قالوا حيسلموها لي عيسى ..

نعم .....

جداً وليس هزلاً...................

ولكن كبيرهم الذي علمهم السحر قد أكد لهم أن (عيسى لن ياتي)!!

إذن فمن (عيسى) هذا الذي يقصدون؟

العم / ارنست
كلامك عن الثورة المهدية و ما خلقته من تغير في الطبيعة الايمانية لاهل السودان غير صحيح
المهدي لمن عمل الثورة كان منطلق من قاعدة اجتماعية متدينة و محافظة و صوفية بحتة
و الاسلام وقتها ليس شرقا و غربا بل حتي منطقة بحر العرب و المناطق الدنيكا نقوق كان منتشر و لولا سياسة المناطقة المقفولة
الانتهجتها الحكومة البرطانية كان الاسلام يشمل كل السودان الحالي ، الثورة المهدية ما غيرت شئ في الطبيعة الايمانية لاهل السودان بخلاف
خلقت طبقات لبيوتات و اسر اصبح الاسلام النمطي الصوفي بنطلق منها ،و فكرة المهدي و المهدية نفسها لو لا انها من خصائص بعض
المدارس الاسلامية ذات المعتقد العميق لسكان السودان في ذلك الوقت ما كانت نجحت من الاساس

Quote: ومن هنا .. أستطيع القول .. لماذا لا يترك الإنسان أن يختار عقيدته .. ولماذا يقوم الشرع أو تقوم الشريعة الإسلامية على مبدأ " من بدل دينه فاقتلوه " .. ألم يكن الإنسان حراً .. !! .. له عقل يفكر به ..؟؟ .. وله قلب يشعر به .. وحواس يتعامل بها ..

بعدين ياتو شيخ من شيوخ الاسلام يقول مثل هذا الكلام ؟
يعني نحن اسه يا عم ارنست لقينا ابهاتنا و جدودنا بصلو و يصومو ويحجو
و اتبعناهم بايمان و صدق بديننا الحنيف و لا اتبعناهم عشان خايفين من حد الردة
حد الردة ده كان وين قبل الانقاذ او قول قبل قوانين سبتمبر بتاعت النميري ؟
تقبل تحياتي

Quote: واننا فشلنا فى تقديم صوره الاسلام الحقيقة وقدمنا بديلا لها صوره مشوهه اجتماعيا واخلاقيا فحق علينا ما سنراه

Quote: Suliman Raffai • Los Angeles, California (لا يعنيني إن تحول العالم كله لي دين كان) !!!!! ولماذا عناك كلام هذا الابله؟ ثم لما حرصت على إيصال رأيك في هذا الموضوع بالذات للناس؟ شي عجيب أعجبني • رد • 8 فبراير، 2016 11:33 ص Abdelazim Mekki • TU Berlin Suliman Raffai لانه يخالف المنطق ليس إلا يعني لو واحد فاتح بوست وكاتب إنو فريق مرضي الزهايمر لسن ما فوق المئة عام حا يغلب فريق برشلونة 20 صفر ما بالضرورة إنو المتلقي يكون مشجع لي طرف من الفريقين أو يهمه من سيفوز لاي سبب كان حتي يحكم أن هذه النتيجة مستحيلة طالما كان هذا المتلقي يعلم ما هو فريق برشلونة وماذا يعني رجل فوق سن المئة ومصاب بالذهامير بالمناسبة ، ما كنت اعتقد أن تعليقي يحتاج لشرح أعجبني • رد • 8 فبراير، 2016 12:14 مساءً • تم تعديله Suliman Raffai • Los Angeles, California سيف الدين بابكر ....استخدامك لبعض التعبيرات الاستنكارية مثل (ما يسمى بالاسلامي) جعلني أحس أنك تتناول هذا الموضوع الغريب وأنت موتور تماما...ولا استبعد أن تكون كتبت هذا الكلام كردة فعل (معارض) للنظام الحالي..... هل تستنكر اعتناق السودانيين للاسلام ديناً مثلا؟ ام أن استهجانك لسلوك ناس الحكومة الفاسدين هو ما جعلك تحسبهم على باقي اهل هذا البلد المنكوب بأمثالكم؟ المثل العامي عندنا يقول : عينو في التور ويطعن في ضلو...وهو ينطبق عليك تماماً.... أعجبني • رد • 8 فبراير، 2016 11:17 ص • تم تعديله Suliman Raffai • Los Angeles, California قصي محمد عبدالله e: سيعود السودان دولة مسيحية كما كان في سالف طالما هنالك أناس يؤمنون بدولة تحكمها الشريعة الإسلامية فمن المستحيل. أما إذا استلم بني علمان ومن شايعهم من الملاحدة الحكم ممكن لأن الأفكار ، والكل يعشم في رضاء الغرب .. ------------------------------------------------ لا فض فوك يا رجل ..... أعجبني • رد • 8 فبراير، 2016 11:28 ص Facebook Comments Plugin

كشفت دراسة حديثة نشرها مركز «بيو» الأمريكي أن العالم سيصبح أكثر تدينًا في المستقبل، حيث ستنكمش أعداد الملحدين وغير المنتسبين إلى دين مُعين من 16% في الوقت الحالي إلى 13% من إجمالى عدد سكان العالم عام 2050.
وقالت الدراسة إن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي ستمثل استثناءً لتلك القاعدة، حيث من المتوقع أن يتجه المزيد من سكانها إلى مناهضة الأديان، سواء كانت سماوية أو وضعية.
الإسلام سينمو بوتيرة أسرع من أي دين آخر، حسب الدراسة، التي تؤكد أن أعداد المسلمين ستزداد بنسبة 73% مع حلول عام 2050، لتبلغ نحو 2.8 مليار مسلم.
المسيحية ستأتى على قمة أعداد المنتسبين للديانات السماوية بعدد يبلغ 2.9 مليار شخص، وستحل الهندوسية في المرتبة الثالثة بعد الإسلام ، حيث يتوقع أن يكون أعداد مُريديها نحو 1.4 مليار شخص في عام 2050 فيما ستصل أعداد اليهود إلى نحو 16.1 مليون شخص في نفس العام.

Quote: الإسلام سينمو بوتيرة أسرع من أي دين آخر، حسب الدراسة، التي تؤكد أن أعداد المسلمين ستزداد بنسبة 73% مع حلول عام 2050، لتبلغ نحو 2.8 مليار مسلم.

إن عودة السودان إلى حظيرة البابا المسيحية لا تعتمد على الكثرة العددية!!

فالكثرة العددية للمسلمين في السودان هي الآن غالبة وهي السودان الأعظم بين سكان السودان جنوبه وشماله!

ولكن سيعود السودان دولة مسيحية.. كيف؟

إن الدولة (أرض+شعب+حكومة) يمكن أن تستولي عليها أقلية مسيحية (فاعلة) تصل إلى السلطة عبر السلاح أو طاولة الحوار أو التفاوض!!! مع وجود أغلبية مسلمة (عديمة الفاعلية)!!

ثم يمكن لهذه الأقلية المسيحية بعد أن تدين لها الأمور في الدولة وتحكم قبضتها عليها كما حدث في أندلس، أن تقوم بحملات دموية عنيفة لإدخال الأغلبية المسلمة إلى المسيحية .. أو إباداتها إلى أن تصبح أقل من الأقلية السائدة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

هل أدركتم الآن مغزى ومعنى (سيعود السودان دولة مسيحية كما كان في سالف العصر والأوان)؟

سيعود السودان (دولة) مسيحية... كما ستعود تشاد... وكما عادت أفريقيا الوسطى في السنة الماضية!!!

ولكن شماليي السودان لا يفقهون!

سيعود السودان دولة مسيحية = كما كان =

لأن مدعي الدين والعروبة في السودان تساووا مع المسيحية في عقديتهم الشركية (تأليه البشر)!!!

ولكن المسيحية تفوق مدعي الدين والعروبة في السودان ... تفوقهم في العدة والعتاد!!

فكيف لا تنتصر؟

وكيف لا تسود وتحكم السودان؟

وناقل الكفر ليس بكافر:

الواقع الذي تؤيده الدراسات يقول ان الاسلام يتمدد كما ونوعا أي من حيث عدد المسلمين ودرجة التزامهم بالتعاليم الدينية عكس المسيحية التي تشهد تراجعا في درجة الالتزام بالتعليم على الرغم من انها حتى الان الاكثر عددا بين سكان العالم ...
ما رايك بما يحدث في فرنسا مثلا وكذلك بريطانيا .
وما رايك في مثل هذه المؤشرات:
ساجد جاويد ابن سائق حافلات مسلم في بريطانيا يعيّن وزيرا للثقافة و الاعلام و الرياضة في الحكومة البريطانية.
بريطانيا العظمى تجمع وزارات الثقافة والاعلام والرياضة.
واقع الحال في السودان لايؤيد ما ذهبت اليه بدليل ان المسيحيين في السودان ليس لهم عداء مع الاسلام وكذلك المسلمين خاصة اذا عزلت العامل السياسي علما بان الاسلام ليس السلطة هناك مكونات اسلامية في السودان وطرق صوفية وغيره ولم يحدث على الاطلاق ان وقع تماس بينها وبين اي تيار ديني اخر.
الاسلام كدين لا يتاثر باخطاء المنتمين اليه ولو كان الامر كذلك لاختفت المسيحية نفسها بسبب الاخطاء الجسيمة التي ارتكبها القساوسة.

يا زول مالك ما حددت ياتو نصرانية..

النصرانية ذاته ما خشم بيوت...

وحدين يؤمنوا أن عيسى عليه السلام إبن الله...

وبعضهم يؤمن أن عيسى عليه السلام هو الله...

وبعضمهم يؤمن بالثالوث...

أمشي ذاكر النصرانية كويس قبل ما تجي تنظر...

http://sudaneseonline.com/board/470/msg/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-(-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%88%D8%B2%D8%A7%D9%8B-...9%84-1408176973.html

Quote: واقع الحال في السودان لايؤيد ما ذهبت اليه بدليل ان المسيحيين في السودان ليس لهم عداء مع الاسلام وكذلك المسلمين خاصة اذا عزلت العامل السياسي علما بان الاسلام ليس السلطة هناك مكونات اسلامية في السودان وطرق صوفية وغيره ولم يحدث على الاطلاق ان وقع تماس بينها وبين اي تيار ديني اخر.

بل واقع الحال في السودان يبرهن على أن المسيحية (بمختلف طوائفها) ستحل محل إسلام الاخوان المسلمين وإسلام السلفية وإسلام المتصوفة وإسلام الشيعة وإسلام الجمهورية وأي إسلام آخر مزور آخر... سواء على مستوى السلطة الحاكمة أو على مستوى الشعوب السودانية.

لماذا هو شعب شمال السودان متفرد عن العالم في أي شيء؟؟ هل هو ملائكة تمشى على الأرض؟

لماذا دائماً يعتقد شماليو السودان أنهم استثناء مما جرى ويجري في العالم؟

لماذا هم يجزمون باستمرار دولتهم الحالية بكل مكوناتها المتعفنة هذه التي شوهت عقيدة وشريعة الإسلام؟

وأن ما جرى في أفريقيا الوسطى في الماضي القريب أو يوغندا أو غيرها من الدول الأفريقية في الماضي البعيد، لن يحدث في شمال السودان؟

هل تعتقدون - من توهمكم وتوهانكم - أن شمال السودان (بمكوناته العرقية والدينية المتعفنة) التي شوهت عقيدة وشريعة الإسلام، سيظل دولة منسوبة إلى الإسلام كما هو عليه الآن؟

لماذا يتوهم شماليو السودان - من قمتهم إلى قاعدتهم - بأنه طالما أنك (سوداني) فهذا يعني أنك تحوذ على كل الصفات الملائكية أو الإلهية - ربما في بعض الأحيان - التي تضعك على قائمة (المحاباة الربانية)؟

لماذا تعتقدون أن الرب سيحابى دولتكم (الإسلامية) ويعفيها من جريان سننه التي جرت على الدول المجاورة؟

هل أطلعتم على الغيب أم اتخذتم من الرحمن عهداً؟

Quote: يا زول مالك ما حددت ياتو نصرانية.. النصرانية ذاته ما خشم بيوت... وحدين يؤمنوا أن عيسى عليه السلام إبن الله... وبعضهم يؤمن أن عيسى عليه السلام هو الله... وبعضمهم يؤمن بالثالوث... أمشي ذاكر النصرانية كويس قبل ما تجي تنظر...

Quote: Khalid Abu Ameen يا اعضاء سودانيز اون لاين يجب مناقشة الاخ سيف بشكل جدي لان ما يكتبه خطير وما يتنبأ به كارثي ونحن كقراء لهذا الموقع نرجو منكم مناقشته بموضوعية لان الامر خطيييييير أعجبني · رد · 5 فبراير، 2016 11:40 مساءً

Quote: Khalid Abu Ameen يا اعضاء سودانيز اون لاين يجب مناقشة الاخ سيف بشكل جدي لان ما يكتبه خطير وما يتنبأ به كارثي ونحن كقراء لهذا الموقع نرجو منكم مناقشته بموضوعية لان الامر خطيييييير أعجبني · رد · 5 فبراير، 2016 11:40 مساءً

يجب الفصل بين الاسلام وكذلك المسيحية كعقيدة وبين التيارات السياسية المنتمية لها، التيارات السياسية اسلامية ومسيحية قابلة للانقراض والضياع لكن الاديان السماوية بل وحتى الاديان الوضعية غير قابلة للانقراض والسبب هو طبيعة البشر وميله الفطري للاعتقاد.
حكاية شماليين وجنوبيين هذه لا علاقة لها بالدين هناك شماليون علمانيون وجنوبيون مسلمون وشماليون مسيحيون ايضا. التفكير في حل الخلافات بالحروب تفكير قديم لا يواكب العصر وليس له مقومات ولا سند...
بالنسبة لافريقيا الوسطى من المؤكد ان ما حدث للمسلمين فيها لن يزيدهم الا قوة وكل الشعوب التي تعرضت للتطهير العرقي عادت أكثر قوة وثباتا.
محاكمة كل الشماليين جملة واحدة بانهم استعلائيين وضد المسيحية منطق معوج ولن يخدم اي قضية كما انه لن يجد من يؤيده.

لن تتجسد العقائد والأديان وممارساتها إلا من خلال البشر على الأرض والذين ينظمون أنفسهم في شكل تيارات سياسية (بشرية) سواء استمرت فترة قصيرة أو طويلة من الزمن.
فلن تنزل (ملائكة) من السماء لتحمل هذه الأديان وتعتنقها وتعتقد بها وتحولها إلى ممارسة على الأرض.
لن يحدث ذلك أبداً!
إننا نحن البشر من يحمل الأديان عقيدة وشريعة وممارسة وسلوك بغض النظر عن صحتها أو فسادها.
لذلك فإنه من التوهم أن هناك فصل بين عقيدة وسياسة أي من هذه التيارات التي تقول.
فلم تُمارس السياسة إلا بعد أن يتم اعتناق العقيدة - بغض النظر عن صحتها أو فسادها - وتصبح هي الأساس لممارسة السياسة: ربانية أو شيطانية!
هناك عقيدة دينية مؤسسة للحرب بين شمال وجنوب السودان لا ينكرها إلا جاهل أو جاحد.
العقيدة الدينية هي التي تقف وراء كل حروب العالم اليوم.. وإن تسربلت هذه الحروب لباس المصالح المادية.
فإن كان الخلافات لا تحل بالحروب باعتبارها لا تواكب العصر! فما الذي دفع وما زال يدفع الدول المسيحية الشرقية والغربية لخوض الحروب وإشعالها؟
أفريقيا الوسطى دولة تحولت برمتها إلى المسيحية شعباً وحكومةً وأرضاً تحت سمعكم وبصركم إن لم يكن بتواطؤ من دول تطلق على نفسها إسلامية وأنتم ما زلتم حالمين بعودتها إلى حظيرتكم من جديد!
المحاكمات لن توفر شمالياً واحداً (مجرماً أو برئياً)
فمن يزرع الشوك لن يجني العنب ومن يزرع الريح يحصد العاصفة.
والفتنة التي صنعتها دولة الاخوان المسلمين في أرض السودان لن تسثني أحداً ..
واقتلاع دولة الاخوان المسلمين - بسبب الفساد وسفك الدماء - سيتم بأيدي مسيحية (من أي مذهب كانت)
تأتي من بوابات الجنوب والشرق والغرب... لترسم سودان جديد على يد حاكم غير عربي وغير مسلم.
ولكم في تاريخ دول الجوار الأفريقي عبرة!

لا يعنيني ما تفعله الطوائف السياسية من كل شاكلة ولون، ولكن تهمني الفكرة نفسها، الراسمالية كفكرة ومنهج اقتصادي والليبرالية كفكرة سياسية ساهمت في تطور دول عديدة وادت الى تخلف اخرى، والحكم في الحالتين على التجربة وليس على الفكرة ... والديكتاتورية اسهمت في تطور دول وافقرت مئات الدول وفي الحالتين تظل الديكتاتورية فلسفة كاسدة.
الكنيسة ظلت خلال العصور الوسطى منبرا لكل اشكال التخلف والممارسة غير السوية فهل سقطت المسيحية كدين بسبب ذلك؟
كارل ماركس قدم انموذج الفلسفة السياسية لعقيدة الشيوعية ولينين قدم المنهج التطبيقي للدولة ولا مجال للقول ان الفلسطة تماثل التطبيق .... وكذا الحال لا يمكن ان نقول بفساد الاسلام لان بشر ما في مكان ما اساؤوا الى الاسلام بسلوكهم الشخصي.
كوريا الشمالية وكوبا والصين قدمت تجارب ناجحة نسبيا مقارنة بالدول الشيوعية الاخرى ، والا لكان من المفترض ان تسقط في ذات يوم سقوط الاتحاد السوفيتي والمنظومة الشرقية اذا كانت الافكار تطابق الواقع بهذه التوامة السيامية.
قديما قال الطيب صالح حساب الحقل لا يطابق حساب البيدر في اشارة واضحة الى ان المنهج النظري لا يطابق الواقع العملي.

Quote: .... وكذا الحال لا يمكن ان نقول بفساد الاسلام لان بشر ما في مكان ما اساؤوا الى الاسلام بسلوكهم الشخصي.

إن الإسلام هو دين الرب الخالد هو دين الحق فكيف يكون فاسداً وهو من مشكاة الكمال؟

لأهون علينا أن تفسد الدولة (شعباً وحكومةً) تحت أي من الأديان أو العقائد أو الأفكار البشرية التي ذكرت من أن تفسد الدولة باسم الإسلام.

فقد يحابي البشر بعضهم بعضاً في الفساد المرتكب من دولتهم باسم هذه الأديان والعقائد والافكار البشرية الفاسدة..

ولكن رب البشر لا يحابي... سنته ماضية لا تتبدل ........... إذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني!

وما من إساءة قدمت للإسلام باسمه أكبر .. وأشد عليه من (دولة الاخوان المسلمين) في السودان.

ما من إساءة التصقت بهذا الدين الحق أنكى .. وأخطر عليه من دولة تفسد وتسفك الدماء باسمه وتحت شعاره ودثاره.

فإذا كان ذلك كذلك ... أبى الرب إلا أن يجري سنته في هذه الدولة بالاستبدال... استبدال الشعب واستبدال الحاكم.

وهل من العدل محاكمة الاسلام بما يفعل الاخوان المسلمون او غيرهم من الطوائف الدينية والسياسية؟

Quote: وهل من العدل محاكمة الاسلام بما يفعل الاخوان المسلمون او غيرهم من الطوائف الدينية والسياسية؟

إن الإخوان المسلمين وما شابه.. قد حاكموا أنفسهم بأنفسهم .. حكموا ربع قرن من الزمان باسم الإسلام ..

لم يتركوا غيرهم ليمثل هذا الإسلام .. أيضاً.. فقد احتكروه كما يحتكرون اليوم السلطة والثروة تحت أقدامهم دون الآخرين.

فلما فشل الإسلام الذي يدعون في قيادة البلاد والعباد إلى بر الأمان .........

فقد أعطوا المبرر للآخرين أن يقتلعونهم من الجذور! هم ومن حالفهم!

وإن اقتلاعهم جميعاً لكائن.................................................... ولو بعد حين!

عندها .. لن يستطع أحدٌ أن يمنع (النظام الخالف) أن يعتنق أي دين غير دين الإخوان المسلمين!

.

https://youtu.be/igI08KeX958https://youtu.be/igI08KeX958

الاخ سيف
واحد ينزل الفيديو بتاع التسامح الدينى فى السودان......اخوين واحد مسيحى والتانى مسلم يعشان فى بيت واحد فى جبال النوبة.......الدولة الرسالية المسلمة تقذفهم بالطائرات لتقتلهم وتهجيرهم وتمنع عنهم الطعام والدواء.......المسيحين يريدون ان يحضروا لهم الطعام والدواء......ابناء الاخوين المسلم و المسيحى من يتبعون .....الاسلام الذى يريد ان يقتلهم ام المسيحية التى تحاول ان تنقذهم........الاجابة لك ايها القارئ.

الزميل سيف الدين بابكر..

أنا لم أسئ اليك شخصياً، ولكنى رددت على عنصرية نتنـة، بإشارتك ان موسى محمد احمــد قد زرعته اثيوبيا في القصـر الجمهورى.. أي ان موسى حبشى، بمعنى
اخر كل قبائل البجا احباش او تابعين ومخبرين للحبش..

ولكن قولك الأخير عن الشيخ القطب ولى الله عبد الباقى المكاشفى بأنه مثل المشرك، فهنا تثبت انك وهابى تكفيرى ضد السادة الصوفيـة.. ولم اكن اعلم هذا من قبل. وكما قال
السيـد المسيـح: المرؤ مخفى تحت لسانـه فتحدثوا تعرفــوا.

**لأن مدعي الدين والعروبة في السودان تساووا مع المسيحية في عقديتهم الشركية (تأليه البشر)!!!**

Quote: ولكن قولك الأخير عن الشيخ القطب ولى الله عبد الباقى المكاشفى بأنه مثل المشرك، فهنا تثبت انك وهابى تكفيرى ضد السادة الصوفيـة.. ولم اكن اعلم هذا من قبل. وكما قال السيـد المسيـح: المرؤ مخفى تحت لسانـه فتحدثوا تعرفــوا. **لأن مدعي الدين والعروبة في السودان تساووا مع المسيحية في عقديتهم الشركية (تأليه البشر)!!!**

سيعود السودان دولة مسيحية = كما كان =

لأن مدعي الدين والعروبة في السودان تساووا مع المسيحية في عقديتهم الشركية (تأليه البشر)!!!

ولكن المسيحية تفوق مدعي الدين والعروبة في السودان ... تفوقهم في العدة والعتاد!!

فكيف لا تنتصر؟

وكيف لا تسود وتحكم السودان؟

انظروا الى فديو التسامح الدينى.....الاخ الاصغر والشباب والشابات فى الكنيسة.....والعجائز كبار السن فى الجامع.....لو انقرض جيل كبار السن.....يصدق نبؤة سيف.....خصوصا بعد اصبح الناس تخجل من الدعوة الى الاسلام بى سبب الانقاذ كما قال احد الدعاء فى قامة يس عمر الامام الذى كان يوما ما نائب للترابى......سوف تذهب الانقاذ....وتاتى الديقراطية.....اى مرشح لو قال دولة اسلامية....قبل ان يتم كلامه.....سوف ينزع منه المايكرفون......انت كويس عيان عندك حمى......ودوهو الضل.....لو ما نادو ليهو الاسعاف....قالو الزول دا بيهضرب.....الضاق لدغ الدبيب يخاف من جر الحبل.

Quote: سوف تذهب الانقاذ....وتاتى الديقراطية.....اى مرشح لو قال دولة اسلامية....قبل ان يتم كلامه.....سوف ينزع منه المايكرفون......انت كويس عيان عندك حمى......ودوهو الضل.....لو ما نادو ليهو الاسعاف....قالو الزول دا بيهضرب.....الضاق لدغ الدبيب يخاف من جر الحبل.

وما جاءت (الإنقاذ) إلا لإنجاز هذا الهدف...........

الفشل باسم الإسلام..

إساءة تطبيق الإسلام عن عمد...

جرعة كافة من التدين الكذوب والشعارات الدينية الجوفاء التي يكذبها واقع الحال، فتحدث الصدمة والارتداد وقد كان.. إلا قليلاً.

فلا سبيل لرفع أي راية دينية بعد الذي حدث خلال ربع قرن ... ولو كانت هذه الراية (صوفية)!!

إنه الانتقال من الدولة الدينية (المزيفة) إلى الدولة اللادينية (الأصلية)..........

وما جاءت (الإنقاذ) إلا لإنجاز هذا الهدف...........

الفشل باسم الإسلام..

إساءة تطبيق الإسلام عن عمد...

جرعة كافة من التدين الكذوب والشعارات الدينية الجوفاء التي يكذبها واقع الحال، فتحدث الصدمة والارتداد وقد كان.. إلا قليلاً.

فلا سبيل لرفع أي راية دينية بعد الذي حدث خلال ربع قرن ... ولو كانت هذه الراية (صوفية)!!

إنه الانتقال من الدولة الدينية (المزيفة) إلى الدولة اللادينية (الأصلية)..........

انا الان عايش فى دولة مسيحية كافرة عدييل كده بس مرتاح لانى احس بحرية كاملة غير منقوص
انوم باضمئنان لا بتاع امن الدولة ولا بطيخ
اشعر كانسان و عندى قيمة وكرامة
اعبر عن نفسى زى ما عايز فقط على ان احترم القانون
عايزين من السودان زى الدولة الانا فيها الان مسيحية يهودية بوذية اسلامية اية كانت

Quote: انا الان عايش فى دولة مسيحية كافرة عدييل كده بس مرتاح لانى احس بحرية كاملة غير منقوص انوم باضمئنان لا بتاع امن الدولة ولا بطيخ اشعر كانسان و عندى قيمة وكرامة اعبر عن نفسى زى ما عايز فقط على ان احترم القانون عايزين من السودان زى الدولة الانا فيها الان مسيحية يهودية بوذية اسلامية اية كانت

Quote: يعني الشعب عارف كويس يفرق بين الدين وبين من يتشدقون به على العموم... تلقوها عند الغافل انت والنظام العالمي بتاعك..

أهذا هو الشعب الذي يفرق بين الدين وبين من يتشدقون به؟

أهذا هو الشعب صاحب العقيدة (المتجذرة) في أركان شمال السودان؟

حقاً للمسيحية أن تبسط (أقدامها) على أرض شمال السودان وتنصب (كنائسها) بين شعبه صاحب العقيدة (السطحية) التي سوف لن تصمد أمام طوفان المسيحية الكاسح!

دولة الاخوان المسلمين دولة الشرك وعبادة البشر من دون رب البشر...

دولة الاخوان المسلمين دولة الشرك والمشركين ... دولة الظلم والظالمين ... دولة ما تركت للإسلام من عقيدة أو شريعة إلا وشوهتها وحطت من قدرها .. حتى الرب ورسول الرب أصابهما أذاها!

قبل أن يأتي هؤلاء الضالين المضلين .. دعاة الشرك وعبادة البشر إلى أرض السودان .. كانت هناك ممالك مسيحية .. فهؤلاء يمهدون الطريق إلى عودتها إلى أرضها التي كانت فيها

طرحك مقبول من ناحية أن من حق اي انسان أن يطرح ما يشأ من افكار و على بقية الناس
أن يختاروا اما أن يدخلوا معه في حوار حول الفكرة او أن يتجاهلوها.
العالم تسوده الآن طريقتان للتفكير: حداثوية و ما بعد حداثوية. الحداثوية تجعلك تفكر ضمن اطر ثابتة
لا تقبل انصاف الحلول و لا يتسع افقها لقبول التنوع و تعدد التفاسير، اما ما بعد الحداثوية فهي تنظر للأمور
من عدة زوايا و تؤمن بأن للظاهرة الواحدة اكثر من تفسير و لا تعتقد بقطعية المعرفة خصوصا لو كانت تلك
المعرفة صادرة عن ما يعرف براي الخبراء او تنتمي للحكمة الموروثة. هذا النمط الأخير من التفكير يسود بين الاجيال
الصاعدة بحيث أن نظرتهم للعالم تختلف بشكل كبير عن نظرتك و نظرتي و تعريفهم للحقيقة يختلف عن تعريفنا
نحن لها بحسب مناهجنا الموروثة في التفكير. يمكنك ملاحظة ذلك على مختلف الاصعدة: في نوع الموسيقى
التي تعجبهم في طريقتهم في ارتداء ملابسهم في افكارهم السياسية..الخ
و قلنا الكلام ده لييييييه..؟ لا تجزم بشئ يا عزيزي. العالم القادم مختلف ليس فيه اسلام مقابل مسيحية او عرب
مقابل زنوج او ايا من الثنائيات الموروثة. العالم القادم متعدد يقبل بالتنوع و يسوده التعايش. ليس هناك حقيقة مطلقة.

Quote: العالم القادم مختلف ليس فيه اسلام مقابل مسيحية او عرب مقابل زنوج او ايا من الثنائيات الموروثة. العالم القادم متعدد يقبل بالتنوع و يسوده التعايش. ليس هناك حقيقة مطلقة.

حديثي ينصب على تحول (جمهورية شمال السودان) إلى المسيحية على مستوى السلطة الحاكمة والشعب المحكوم وذلك كدولة قابلة للتحول إلى المسيحية.

أما العالم القادم - الدول التي ستتشكل في المستقبل القريب - هي دول إما إسلامية حقيقية - بالمعنى الحقيقي للإسلام ...

أو هي دول لا دينية سواء كانت هذه الدول دولاً مسيحية أو يهودية أو وثنية! باعتبار أن الدين الحق هو الإسلام لا دين غيره.

وربما يكون هناك تنوع كما ذكرت وتعايش داخل هذه (الدول اللادينية) بحيث تكون هناك تنازلات متبادلة بين مكونات الدولة الواحدة لإرساء السلام والأمن بينها.

ما هو المعنى الحقيقي للاسلام؟
و كيف توصلت اليه؟

Quote: ما هو المعنى الحقيقي للاسلام؟ و كيف توصلت اليه؟

إن المعنى الحقيقي للإسلام كامن بين دفتي (الكِتاب) لمن أراد أن يفهمه ويحيط بمعناه.
هذا الكتاب يحتوي على المعني الحقيقي و(الوحيد) للإسلام...
فمن يقرأ هذا الكتاب من أوله إلى آخره، سيدرك تماماً أنه لن يستطيع أبداً أن يكتب مثله..
لا أنا ولا أنت ولا سوانا يستطيع أن يكتب كتاب مثل هذا الكتاب!
هذا الكتاب الذي يخلو من الأخطاء والتناقضات، والذي لا يحتاج إلى تنقيح أو تعديل!! كما هي الكتب التي يكتبها البشر مثلنا.
كتاب يتناول كل شأن ... لم يترك مسألة إلا وهي مكتوبة في هذا الكتاب!
أي كتاب هذا؟ من هو مؤلفه؟ من أي دار نشر قد صدر؟ (إن جاز السؤال)
هل استطاع إنسان أن يكتب مثل هذا الكتاب حتى الآن؟ لا ... ولن يستطيع كائن من كان أن يكتب مثله.
والتحدي مفتوح...............................
فإن كان ذلك كذلك، فلنجعل مرجعنا لفهم الإسلام هذا الكتاب...
اقرأ ...

اذا كانت كل مسألة مكتوبة في هذا الكتاب..لم يكتب الناس الكتب اذن؟
لماذا تعقد المؤتمرات و تجرى البحوث و تنشأ الجامعات؟
لماذا الناس مختلفون؟ و فيم اختلافهم ما دام كل شئ مكتوب و محدد و موجود في كتاب واحد؟
بالمناسبة نصيحتك اعيدها اليك فانت تحتاج اليها اكثر مني..
اقرأ
المعرفة لا تأتي بالالهام او الحدس، المعرفة تكتسب بالاطلاع و البحث و نحن في عهد ثورة المعلومات يا رجل.

Quote: اذا كانت كل مسألة مكتوبة في هذا الكتاب..لم يكتب الناس الكتب اذن؟ لماذا تعقد المؤتمرات و تجرى البحوث و تنشأ الجامعات؟ لماذا الناس مختلفون؟ و فيم اختلافهم ما دام كل شئ مكتوب و محدد و موجود في كتاب واحد؟

او تعتقد يا رجل اني لا اعرف هذه الآية؟
تبيانا لكل شئ اي الحلال و الحرام.
و قيل: السنة.
و ليس كما فهمتها انت: أن كل شئ تعني الفيزياء و الكيمياء و علم الفلك و الحساب
و اخبار المستقبل من نوع ما تردده هنا من رجم بالغيب لا يسنده تحليل
و لا يدعمه واقع.

Quote: او تعتقد يا رجل اني لا اعرف هذه الآية؟تبيانا لكل شئ اي الحلال و الحرام.و قيل: السنة.و ليس كما فهمتها انت: أن كل شئ تعني الفيزياء و الكيمياء و علم الفلك و الحساب و اخبار المستقبل من نوع ما تردده هنا من رجم بالغيب لا يسنده تحليلو لا يدعمه واقع.

بل كل شيء ..الحلال والحرام والسنة والفيزياء والكيمياء وعلم الفلك والحساب وأخبار المستقبل...................................................................

وليس هنا موضع الجدال حول ذلك..

يا من تدعي في العلم معرفة علمت شئ و غابت عنك أشياء.

ركز على ((سيعود السودان دولة مسيحية كما كان في سالف العصر والأوان))

هنا موضع الجدال لا هناك..

Quote: سيعود السودان دولة مسيحية كما كان في سالف

طيب انا بجيب ليك كلام اسرائيل شحاك نقلا عن روجيه غارودي في المشاهد السياسي ونشرتو مليون مرة في البورد

Quote: نص المقال((((يلقي كتاب البروفيسور إسرائيل شاحاك ضوءا جديدا على سياسة إسرائيل الخارجية ، ويوضح، حسبما نقلته الصحافة الإسرائيلية ذاتها، أن إمكانية استخدام القادة الإسرائيليين لسلاحهم النووي نعني المساهمة بشكل فعال في عملية فرض هيمنة الولايات المتحدة ، وهذا ما يمكن أن يؤدى إلي تفجير حرب عالمية ثالثة. لقد تمت صياغة الخط الموجه للسياسة الإسرائيلية الخارجية قبل وجود الدولة الإسرائيلية بنصف قرن من قبل (( والدها الروحي)) ثيودر هر تزل، الذي كتب في مؤلفه(( الدولة اليهودية)) عام 1895(( أننا سنكون هناك حزاماً متقدماً في الغرب ضد البربرية الشرقية)). وتاريخ إسرائيل كله منذ نشوئها، يشير من خلال سلسلة اعتداءاتها واحتلالاتها لحدود جميع الدول المجاورة لها، إلي أنه تمّ تطبيق هذا (( الخط الموجه)) بحذافيره. وقد عرضت هذه السياسة بكل وضوح في عام 1982، في لحظة غزوها لبنان، بمجلة((كيفونيم)) الصادرة في القدس( العدد 14 شباط ((فبراير)) عام 1982) من قبل (( المنظمة الصهيونية العالمية)) على الشكل التالي إن غزو سيناء، بمواردها الحالية إنما هو هدف أولي، لم تتمكن اتفاقيات كامب ديفيد واتفاقيات السلام الأخرى من إنجازه. وبما أننا نفتقد إلي مصدر البترول ونضطر إلى الإنفاق الضخم في هذا الميدان لا بد من التحرك أولاً لإيجاد وضعية ترجح كفتنا في سيناء كما كانت قبل زيارة السادات والاتفاقية البائسة التي وقعت معه في عام 1979. إن الوضعية الاقتصادية لمصر ونظامها وسياستها العربية الشاملة، ستؤدى إلي ظهور ظروف تحتم على إسرائيل التدخل، ومصر بحقيقة تناقضاتها الداخلية لم تعد تمثل بالنسبة إلينا مشكلة على الصعيد الاستراتيجي، ويمكن في أقل من 24 ساعة نعود إلي أوضاع ما بعد حرب حزيران ((يونيو)) 1967. إن الأسطورة القائلة أن مصر(( قائدة العالم العربي)) قد ماتت (( وبالمقارنة مع إسرائيل وبقية العالم العربي فأنها فقدت 50 في المائة من قوتها، وعلى المدى القصير يمكنها أن تجني الفوائد من استعادة سيناء ولكن ذلك لن يغير من موازين القوى بشكل أساسي. ومصر الكيان المركزي تحول إلى جثة وخصوصاً إذا ما أخذنا في الحسبان التصادم المتزايد بين المسلمين والمسيحيين أكثر فأكثر. وتقسيمها إلى محافظات جغرافية يجب أن يكون هدفنا السياسي على الجبهة الغربية طيلة سنوات التسعينيات. وحين تمّ تحييد مصر وحرمانها من قوتها المركزية، فإن دولاً مثل ليبيا والسودان ودول أخرى بعيدة ستعرف الانحلال ذاته. وأن تشكيل دولة قبطية في أعالي مصر وكيانات صغيرة في المناطق هو مفتاح التطور التاريخي الحالي الذي تامّ تأخير تنفيذه بفعل اتفاقية السلام ولكن ذلك سيكون حتمي الحدوث على المدى البعيد. وعلى صعيد الظاهر فأن جبهة الغرب تنتج مشاكل اقل من جبهة الشرق، وأن تقسيم لبنان إلي خمس مقاطعات يستشرف ما سيحدث في العالم العربي بأكمله. كما إن توزع سوريا والعراق إلي مناطق محددة على قاعدة المقاييس الأثنية أو الدينية، ينبغي أن يكون هدفاً إسرائيلياً على المدى الطويل، والمرحلة الأولى هي تحطيم القدرات العسكرية لهذه الدول.إن التشكيل الديني والطائفي لسوريا يسمح بقيام دولة شيعية((علوي)) على طول الشاطئ، ودولة سنية في منطقة حلب وأخرى في منطقة دمشق، وكيان درزي يمكنه أن يأمل في قيام دولته النقية. وربما في جولاننا. وفي كل الأحوال مع حوران وشمال الأردن، وهي دولة ستكون على المدى الطويل الضامن للأمن والسلام في المنطقة. وهذا هدفنا في متناول اليد الآن. والعراق الغني بالنفط وفريسة الصراعات الداخلية هو أيضاً على خط التسديد الإسرائيلي وتفسخه بالنسبة إلينا أهم من تفسخ سوريا لأنه، على المدى القصير، يشكل التهديد الجدي لإسرائيل. أن حرباً سورية.عراقية ستساعد على انهياره من الداخل، قبل أن يصبح قادراً على شن حرب ثأرية ضدنا. إن جميع أشكال المواجهة العربية.العربية ستكون في مصلحتنا وستقرب ساعة الانفجار، ومن الممكن أن تكون حرب العراق مع إيران الدافع في تنمية ظاهرة الاستقطاب هذه. وشبه الجزيرة العربية ككلها مهيأة لتفسخ من النوع نفسه، وتحت الضغوط الداخلية. وهذا الوضع ينطبق بشكل خاص على المملكة العربية السعودية، وتزايد المشاكل الداخلية هناك وسقوط النظام، كلها أمور تدخل في منطق بنائها السياسي الحالي. والأردن هدف استراتيجي في المدى الحالي. ولا يشكل؟، على المدى البعيد، تهديداً لنا بعد تفككه، بنهاية حكم الملك حسين وانتقال السلطة إلي يد الأغلبية الفلسطينية. ينبغي أن تمتد السياسة الإسرائيلية إلى هذه الحدود. ويعني هذا التغيير حّل مشكلة الضفة الغربية، الكثيفة بالسكان العرب. وكذلك لأن هجرة العرب إلى الشرق في ظروف سلمية، أو بعد حرب، هي مفصل لتجميد نموها الاقتصادي والديمغرافي وضمانة التحولات المستقبلية. ويجب علينا أن نبذل قصارى جهودنا من أجل تنفيذ هذه العملية. كما ينبغي رفض خطة الحكم الذاتي، وجميع أشكال المساومة أو تقسيم الأراضي، ونعمل على خلق ظروف الانفصال بين الأمتين: وهي ظروف ضرورية للتعايش السلمي الحقيقي. فالعرب الإسرائيليون(( الذين يطلق عليهم الفلسطينيون)) يجب أن يفهموا بأنه لا يمكن أن يكون لهم وطن إلا في الأردن ولن يعرفوا الأمان إلا في الاعتراف بالسيادة اليهودية بين البحر ونهر الأردن، فليس من الممكن في عصر القوة النووية القبول بأن يجد ثلاثة أرباع السكان اليهود أنفسهم محصورين في أرض فائضة بالسكان ضيقة ومكشوفة. إن نشر هؤلاء السكان عامل أساسي في سياستنا الداخلية. يهودا والسا مراء والجليل الضمانة الوحيدة لديمومتنا الوطنية. وإذا لم ننجح في أن نصبح أغلبية في المناطق الجبلية، آنذاك سنخاطر، بمواجهة مصير الصليبيين الذين أضاعوا هذا البلد. إن إعادة التوازن إلي الخريطة الديمغرافية والاستراتيجية والاقتصادية يجب أن يكون طموحنا الأساسي، ويشمل ذلك السيطرة على مصادر المياه في المنطقة التي تمتد من بئر شيبا (بئر السبع) إلى أعالي الجليل التي هي خالية عملياً من اليهود في الوقت الحاضر). هذا الطرح يؤكد أن المشروع الاستعماري والعنصري للصهيونية السياسية، بعد استخدام عمليات الطرد والسلب واضطهاد الفلسطينيين ثم سلسلة الحروب العدوانية في الشرق الأوسط، والآن تفكيك الدول العربية كافة، يشكل تهديداً للسلام في العالم، ومن المفهوم أن مشروعاً بهذا الاتساع لا يمكن أن ينفذ إلا بالدعم اللامشروط للولايات المتحدة، على الصعيد الدبلوماسي والمالي والعسكري. وكما كتب البروفيسور ليبوفتز، وهو أحد المشرفين على((الانسيكلوبيديا اليهودية)): ((إن قوة القبضة اليهودية نابعة من القفاز الحديدي الذي تغلفه أميركا، ومن الدولارات التي تموله بها)). ولهذا السبب تصبح هذه الأهداف الاستراتيجية التوسعية للأراضي ذات فعل كبير في الأحداث الآنية وتشكل تهديداً أكثر واقعية في وقت تحدد الولايات المتحدة نفسها أهدافها الاستراتيجية الخاصة بها، كما حلل ذلك المنظر الأيدلوجي للبنتاغون صموئيل هانتنغون، الذي يصطف في الخط الذي حدده ثيودر هرتزل بالنسبة إلى الدولة اليهودية. لكن هانتنغون يحلل ذلك على المستوى العالمي. إن إحدى حسنات كتاب إسرائيل شاحاك تكمن في تحليل المناهج المستخدمة من قبل القادة الإسرائيليين ( سواء كانوا من حزب العمل أو حزب الليكود) والعمل على تعطيل القوة التي تنتصر للسلام وكل من يرفض الخضوع لـ (( ديانة السوق التوحيدية)). بمعنى (( عبادة المال))، وكذلك الخضوع لأولئك الذين يريدون فرض2 قادة الولايات المتحدة ومرتزقتها الإسرائيليين. ويشبه هذا المنهج إلى حد بعيد منهج الولايات المتحدة المستخدم إزاء شعوب أميركا اللاتينية وبشكل أولي من خلال دعم جميع الأنظمة القادرة على قمع غضب الجماهير ضد الاستعمار الجديد وتفريق صفوف الضحايا. ويوضح أسارئيل شاحاك، على سبيل المثال، كيف حاول القادة الاسرائيليون، في عام 1992، الحصول على قواعد في الهند لشن هجوم جوي ضد باكستان من أجل تعطيل كل التطور النووي، بينما يسمح للسلاح النووي، حسبما كتب ارييل شارون في عام 1981، بتوسيع التأثير الإسرائيلي من ((أفغانستان حتى موريتانيا)). كما أن أحد الأهداف الاستراتيجية لإسرائيل هو أيضاً حماية الأنظمة ((القوية)) في دول الشرق الأوسط جميعها، أي بمعنى الأنظمة القادرة على عرقلة الثورة الشعبية ضد ابتزازات إسرائيل. والحرب الاستعمارية التي قادتها الولايات المتحدة والتابعون لها من الأوربيين ضد العراق من أجل الاستحواذ على البترول تمت عن طريق شراء ذمم قادة الدول المجاورة. ومن أجل الحصول على موافقة عد اشتراك إسرائيل بشكل مفتوح وواضح مع التحالف، عمدت الولايات المتحدة إلى إقناع ا لزمرة العسكرية التركية بتخصيص القاعدة الجوية ((انجرليك)) للقيام بقصف شمال العراق، وبعد انتهاء الحرب، عقدت مع الزمرة الاستراتيجية اتفاق تعاون إستراتيجي سمح لهم بالاشتراك في المناورات التابعة للبحرية الأمريكية والتركية والإسرائيلية في عام1197. وحتى من دون المرور عن طريق وساطة إسرائيل، حصلت الولايات المتحدة على اتفاقية لإنشاء قواعد عسكرية ضخمة في دول الخليج، وذلك من أجل الحفاظ على قوة عسكرية دائمة في البحرين وفي((ارض مقدسة)) يدعي قادتها حمايتها. وقد حصلت على طاعة القادة العرب الآخرين عن طريق الاغراءات المالية( تمديد ديونها وتمويل قوتها العدوانية)، واستمرت العملية بعد الحرب من خلال العلاقات التجارية القوية مع إسرائيل. وفيما كانت الدول العربية مبدئياً تطبق مبدأ المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل، يوضح لنا شاحاك، أن تجارة بعض الدول العربية( وخصوصاً ذات الأنظمة الاستبدادية) مع إسرائيل وصلت إلى مليار و400 مليون دولار، وعلى الخصوص تونس والجزائر والمغرب في عام 1994. إن العدو رقم واحد لإسرائيل حسب نظر قادتها هي إيران التي تعمل الدعاية الصهيونية في العالم أجمع على لصق كل أعمال ((الإرهاب)) بها وتسمية ((الإرهاب)) حسب مفهوم هتلر كما هو كل عمل ((مقاومة)) يقوم به الشعب ضد المحتل أو المغتصب، وهنا هو إسرائيل. في عام 1992 تم تفجير السفارة الإسرائيلية في الأرجنتين وكذلك ما قام به الصهاينة الأرجنتينيون في عام 1994، وهذه الأعمال الخطيرة لصقت بإيران من دون الآتيان بأي إثبات. في صحيفة((هآرتز)) ( وهي أكبر صحيفة إسرائيلية) كتب ألوف بن في 12 تموز(يوليو) عام 1994( أصبح التهديد الإيراني في قلب اهتمامات السياسة الإسرائيلية الخارجية وأمنها في غضون السنتين الأخيرتين، وذلك بحجة أن إيران تصدر الإرهاب والثورة وزعزعة الأنظمة العربية)). وفي جنوب لبنان ، عندما يقتل مقاوم جندياً من جيش الاحتلال، يقوم شمعون بيريس بإدانة (( إرهاب)) حزب الله الذي يعتبره عميلاً لطهران، متناسياً أن الشيعة في لبنان موجودون قبل ثورة الخميني، وبالنسبة إلي جميع الوطنيين اللبنانيين يمثل حزب الله الذراع العسكرية لمقاومتهم ضد الاستعمار الإسرائيلي. كتب شاحاك بدقة عن الدور الذي لعبه قادة ((الدياسبورا)) اليهودية، وخصوصاً في الولايات المتحدة، حيث أن اليهود على رأس مؤسسات السلطة، ابتداءً من وزارتي الدفاع والخارجية والرؤساء الثلاثة الرئيسيين لوكالة الاستخبارات المركزية، وكلهم منن الصهاينة، وانتهاء بوسائل الإعلام التي تتلاعب بالرأي العام، كما كانوا يهيمنون أيضاً في فرنسا، أدانهم شارل ديغول. يتمثل اللوبي الرئيسي في منظمة ((ايباك)) التي تضم 55 ألف عضو من 7 ملايين يهودي أمريكي) يوجهون السياسة الأمريكية ويحصلون على المليارات من أجل ضمان أمن إسرائيل، وخصوصاًَ أمنها النووي. والدرس الأساسي الذي يمكن تعلمه من تحليلات كتاب شاحاك يتركز في المعادلة ا لتالية وهى: من أجل تعطيل إرادة الهيمنة العالمية الأميركية الإسرائيلية لا بد من ضرب العدو في نقطته الضعيفة: الاقتصاد. ذلك أن إسرائيل لا تتمكن من العيش من دون الدعم الأميركي اللامشروط. فالولايات المتحدة هي البلد الأغنى والأكثر مديونية في العالم لأنها تعيش علي نهب الكرة الأرضية بأكملها. ((وديكتاتورية صندوق النقد الدولي)) و(( البنك الدولي)) و ((المنظمة العالمية للتجارة)) تضمن سيطرتها على الأسواق العالمية، وبالتالي تؤدي إلى سيطرتها السياسية. إن الطرقة الأكثر فاعلية والمضادة لمثل هذه القوة تتمثل في المقاطعة الصارمة لكل ما يأتي من إسرائيل والولايات المتحدة، ذلك أن الاقتصاد الأمريكي ذاته لا يستطيع تحمل خسارة مليار أو مليارين من عملائه. ومن المهم جداًُ ا، يعتبر كل مسلم من واجبه ومسئوليته الشخصية أن يفرض على قادته مسألة رفض دفع ما يسمى بـ(( الديون))، "( تولدت هذه الديون نتيجة لتحطيم اقتصاديات الدول المستعمرة من قبل المستعمرين ومن حولهم إلى تابعين اقتصاديين لهم )، وكذلك رفض قوانين (( صندوق النقد الدولي)) والمقاطعة الكلية لهذه المؤسسة الضخمة الناتجة عن الهيمنة الأمريكية، واحتقار (( الحصار)) المفروض على الدول الشقيقة التي رفضت ا لانحناء أمام المطالب الأمريكية، والعمل على إنشاء ((سوق مشتركة)) لدول الجنوب، التي كانت ترزح تحت نير الاستعمار ذات يوم، والتي تمتلك 80% من موارد العالم الطبيعية، إذ يتم سرقتها بأسعار زهيدة من خلال الشركات المتعددة الجنسية، والعمل كذلك على إقامة هذه السوق على قاعدة التبادل حتى لا تمر بالدولار. وهذه المقاطعة العامة التي يجب أن تنكون ضد المنتجات الأميركية كلها بما فيها ((كوكا كولا)) هي السلاح المهم للانتصار على الهيمنة التي يريد فرضها القادة الأميركيون ومرتزقتهم الإسرائيليين. بقلم روجيه غارودي ))) المصدر: نشر فى المشاهد السياسى(السنة الثالثة -العدد67-22/28 حزيران يونيو 1997

تعقيب

حركة التاريخ وتعاقب الاديان تسير الى الامام واي ايدولجية انتهى مفعولها لن تاتي او تستمر ..انتهت الحقبة الامبريالية الصهيونية في المنطقة يا سيف الدين
القوميين العرب الناصريين والبعثييين دي انتهت
الاخوان المسلمين برضه انتهت
السلفية تحتضر الان
ولاية الفقيه انتهت وايران مشت مع 5+1 والذين يحكمون ايران الان هم الحمائم وليس الصقور واخر والي فقيه يحكون علي خامئني
الصهيونية تحتضر وفشلت حسابات اسرائيل ضد ايران ومشروعها النووي
لان تخطيط البشر شيء وتخطيط الله و القدر شيء اخر
واضطرت اسرائيل ان تدفع بادواتها الرخيصة في المنطقة من دول الخليج وحلفاءها في انظمة البؤس العربي لتدخل حرب اليمن لاستدراج ايران دون طائل ...
وهذا كله في حدود عقل المعاد الادني " العلم المادي التجريبي" واتفضحت كل الدول واتفضحت الامم المتحدة واتفضحت جامعة الدول العربية واتفضحت مصر والسودان وكل من تحالفو ضد اليمن
وانفضحت الحقبة الامبريالية الصهيوتية تماما
والحتمية التريخية تسيرنحو الدديموقراطية والاشتراكية انظر تكتل "بريكس "فقط وعبر العالم وسيعود الاسلام الاصل غريبا كما بدا في مستوى الديموقراطية والاشتراكية وليس المسيحية اطلاقا وهذه وعود في القران والمسيرة القرانية

نحن بهمنا في السودان من كل هذه (الكمونية )نبعد من مصر والعرب ومن ايران ومن دولة الراعي والرعية والريع والرعاع بتاعة عبقرينو الترابي وكعبول عمر البشير ونرجع الى الداخل والى سودان 1 يناير 1956 والى الاحزاب السودانية عبر اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 وكل الاتفاقيات الموقعة مع المركز ...
وهي استعادة المسار الطبيعي للدولة السودانية

ملحوظة يا سيف الدين بعدين النص التورايت بتاع اشعيا 18 ما فيه كلمة ويل ...دي دستها مواقع السلفية وحولت البشارة الجيدة بنهوض كوش الى نقمة او خطر ارجو انك تعدلا هكذا يا ارض حفيف الاجنحة

بعدين المرجفين البعملو ليك ازعاج ديل (ربع دماغ) لمن يستخدموا دماغهم بصورة استرتيجية حيفهمو كلامك ده
وده نموذج لنظرية المعرفة الكوشية
خليهم يورونا هم وين في هذا المخطط الواضح لدماغ الانسان
في دماغ الغريزة-عقل المعاش- السلفية والاخوان المسلمين
عقل المعاد الادني العلم العلماني- الشيوعيين والقوميين ومعطيات الغرب المادية
عقل المعاد الاعلى العلم المجرد- انصار الله في اليمن والجمهوريين في السودان
وياسر الشريف مقاتل شجاع في هذا البورد...لاته يعرف تماما بشارات الفكرة الجمهورية وكلام الاستاذ محمود عن دور السودان القادم والصحيح ,,,



واذا كانت امريكا واسرائيل وحلف المنافقين قوة مادية....اليمن قوة روحية جبارة وارث جيني جبار ورسالة حضارية جاءت من الرسول شخصيا عبر معاذ بن جبل وعلي بن ابي طالب
جعلت هذا الجندي الحافي يدمر معسكر ودبابة وخرجت حرب اليمن من حساب الكومبيوترات الاميركية..الذبن اعتقدوا انهم يسيتطيعون هزيمة اليمن في عشرة يوم
ستزول السعودية وانظمة النفاق وبعدها اسرائيل ...والقران اصدق ما هو موجود في الوجود

الكتاب المقدس - العهد القديم
سفر إشعياء

الفصل / الأصحاح الثامن عشر



1 يا أرض حفيف الأجنحة التي في عبر أنهار كوش

2 المرسلة رسلا في البحر وفي قوارب من البردي على وجه المياه. اذهبوا أيها الرسل السريعون إلى أمة طويلة وجرداء، إلى شعب مخوف منذ كان فصاعدا، أمة قوة وشدة ودوس، قد خرقت الأنهار أرضها

3 يا جميع سكان المسكونة وقاطني الأرض، عندما ترتفع الراية على الجبال تنظرون، وعندما يضرب بالبوق تسمعون

4 لأنه هكذا قال لي الرب: إني أهدأ وأنظر في مسكني كالحر الصافي على البقل، كغيم الندى في حر الحصاد

5 فإنه قبل الحصاد، عند تمام الزهر، وعندما يصير الزهر حصرما نضيجا، يقطع القضبان بالمناجل، وينزع الأفنان ويطرحها

6 تترك معا لجوارح الجبال ولوحوش الأرض، فتصيف عليها الجوارح، وتشتي عليها جميع وحوش الأرض

7 في ذلك اليوم تقدم هدية لرب الجنود من شعب طويل وأجرد، ومن شعب مخوف منذ كان فصاعدا ، من أمة ذات قوة وشدة ودوس، قد خرقت الأنهار أرضها، إلى موضع اسم رب الجنود، جبل صهيون

Quote: Yohann Gad · يعمل لدى University of Phoenix قال مسيحية قال - اعوذ بالله - نحن عاوزين الاسلام والشريعة عشان نكاح الجهاد ورضاعة الكبير وزواج الصغير وشرب بول البعير وجلد وضرب النساء عاوزين السبي والنهب والغنائم وما ملكت يمينك عاوزين نجدد اتفاقية البقط لانوا العبيد لابد ان يظلوا عبيد أعجبني · رد · 15 فبراير، 2016 06:49 مساءً

Quote: للعلم .. جيمي كارتر هو نفسه الذي كان حاضر في الخرطوم وجوبا وعنتبي ونيروبي واديس وكمبالا 1987 – 1988 – 1989 ...ما غادر المنطقة إطلاقاً ... وظل هو الراعي لحكومة الإنقاذ بشكل مستمر ...حتى أن زياراته لم تنقطع عن السودان حتى تم الإعلان عن قيام حكومة الإنقاذ في السودان!!! في 1988 جيمي كارتر القسيس .. وبعدين جون دانفورث الذي كتب معهم بروتوكولات نيفاشا وابيي ... القسيس جون دانفورث في 1988 عقدوا في لومي مؤتمر لمجمع الكنائس السودانية ومجمع الكنائس الأفريقية .. قدم مجمع الكنائس السودانية ورقة في مؤتمر لومي ... قال في الورقة...- مفاجأة - الورقة اسمها ((إنقاذ السودان)) = ورقة مجمع الكنائس السودانية .. اسمها إنقاذ السودان؟!! أبرز نقطة فيها دعا مجمع الكنائس الأفريقية ((بأن يُعمل على إخراج العرب والمسلمين من السودان كما أخرجوا من الأندلس.)) وفي 1989 جاءت حكومة الإنقاذ ..(مسمى الورقة) ... وطلع شعار الحركة الشعبية (إخراج العرب والمسلمين من السودان كما أخرجوا من الأندلس) .......... تطبيق وتنفيذ عملي للورقة التي قدمت برعايته. حزب التحرير الإسلامي - ولاية السودان - مارس 2016.

إلى من يتوهمون أنهم (النخبة السودانية) التي يحق لها أن تفتي في أمورنا في شمال السودان سواء من الذين هم في الداخل أو الخارج..

في مقابل (النخبة المسلمة) التي ستقود المسلمين في شمال السودان بديلاً قوياً لنظام العسكر الأمريكاني المتسربل بالإسلام البناوي التراباوي المتأخون! الذي أساء للإسلام إيما إساءة ولم يترك له سبيلاً للعودة عبر (الانتخابات) ولا عبر (الانقلابات).........................

نقول لهذه (النخبة السودانية) التي أصبحت تستحي حتى من إطلاق اسم الإسلام على نفسها أو حتى استخدام أحد اشتقاق هذا الإسلام العظيم نقول:

إنه ليس الإسلام الذي نعرف يا هؤلاء (النخبة السودانية)! ما يجري في شمال السودان بين المسلمين الآن حكومةً وشعباً .. ليس هو الإسلام الذي نعرف ..

ولم نرحب بهذا الإسلام المزور لياتي على رقابنا حاكماً منذ 1987 ما قبل انقلابه المشؤوم... فقد جزمنا أنهم لن يقضوا على حركتهم المسماة زوراً وبهتاناً (الحركة الإسلامية) .. لن يقضوا عليها هي فحسب ...بل سيمهدون الطريق للقضاء على المسلمين أيضاً في شمال السودان.. طالما الذي حدث ويحدث وما سيحدث في شمال السودان: حكومةً وشعباً = دولة، هو باسم الإسلام وتحت رايته وشعاره ودثاره!

يا هؤلاء (النخبة السودانية) التي تترفع عن الإسلام بسبب ما فعله السفهاء منا ...

عودوا إلى صوابكم وانفضوا غبار الذل عنكم باعتناقكم لأديان ومذاهب وعقائد أخرى غير الإسلام ...

فالإسلام الحق وحده هو العز والسيادة والقوة والمنعة ..

فمهما ابتغيتم ذلك في غيره فلن تجدوا إلا الذلة! ويأبي الله إلا أن يذل من عصاه.. ولا عصيان أشد من ترك الإسلام وراءكم ظهرياً ...

ثم ها أنتم تنعقون بالأصنام التي ما أغنت عن البشرية شيء في الأرض، بل أورثتها الذل والهوان والظلم والفساد؛ أصنام الديمغراطية والشيوعية والرأسمالية والوطنية والقومية والعروبية والأفريقانية .. وأصنام الانبياء الكذبة: الإخوانية والصوفية والشيعية والبهائية وغيرها من أسماء الرجال الأنبياء الكذبة.. وليس آخرها الدين الجديد: (العصرانية) الذي شيد له دولة الآن في شمال السودان.

عودوا يا هؤلاء إلى النبع الصافي = الإسلام .. فالإسلام بكم أو بغيركم سينتصر .. أما أنتم فمن غير الإسلام خاسرون وضائعون.. فالخير كل الخير في الإسلام الدين الحق... فهلموا إليه طائعين مختارين قبل أن تأتوا إليه أذلة صاغرين!

ألا هل بلغت اللهم فأشهد.