الطيب مصطفى : هل آن الأوان لتغيير اسم السودان؟!

08:06 PM Jan, 31 2016

سودانيز اون لاين
عبدالله محمد احمد بلة-كوستي
مكتبتى
رابط مختصر

Quote: الطيب مصطفى : هل آن الأوان لتغيير اسم السودان؟! لم أدهش لإثارة لجنة الحريات والحقوق الأساسية في الحوار الوطني (المنقوص) الجاري الآن مقترحاً بتغيير اسم السودان وكذلك علم السودان والنشيد الوطني السوداني ذلك أن السودان الحالي لم يعد ذات البلد الذي كان يضم دولة أخرى هي جنوب السودان الأمر الذي قد يقتضي إعادة النظر في هذه الأمور سيما وأننا ننظر الآن في قضية الهوية التي ربما ترتبط بهذه القضايا. الأستاذ مصطفى البطل كتب مقالاً مثيراً حول الأمر فند فيه مزاعم من اعتبروا العلم الحالي والنشيد الوطني واسم (السودان) مقتنيات عزيزة لا ينبغي المساس بها، وقال إن ستين عاماً لا تجعل من تلك المقتنيات شيئاً عزيزاً أو مقدساً بالنظر إلى أن تقادم الحقب ليس مرادفاً للعزة بأي حال. لست معنياً في هذه العجالة بقضية تغيير العلم أو النشيد الوطني فذلك ما لا أعتبره أمراً مهماً الآن إنما المهم بحق والذي تناولته من قبل حتى قبل انفصال جنوب السودان هو اسم (السودان) وما إذا كان ملائماً للتعبير عن الأرض أو الوطن الذي نقيم فيه أو ما إذا كان الوقت مواتياً لتغيير ذلك الاسم. البطل ذكّرنا بأن (المعنى التاريخي المستبطن في تسمية السودان معنى عدائي مستوحش وإلا لما عيّرنا بسوادنا رفاعة رافع الطهطاوي بقوله (وما السودان قط مقام مثلي ولا سلماي فيه ولا سعادي …. ولولا البيض من عرب لكانوا سوادًا في سواد في سواد)! ثم قال (ما هو مصدر الفخار والعزة في اسم اختارته لنا شعوب أخرى لم ترَ فينا غير ملامح العبودية بمعايير ذلك الزمان؟! ..الحق أن السودان هو البلد الوحيد في العالم الذي يحمل اسماً لا معنى له غير الإشارة إلى لون سكانه)! أقول إن العرب سموا المنطقة الواقعة على امتداد الشمال الأفريقي أو بالأحرى المنطقة التي يقيم فيها بيض البشرة بأرض البيضان بينما سموا البلاد التي يقطنها السود في افريقيا بأرض السودان. والله إن لم يكن هناك سبب لتغيير اسم (السودان) غير أنه لم يأت باختيارنا إنما باختيار آخرين تعييراً لنا وتبخيساً وانتقاصاً من شأننا لكان ذلك كافياً لإعادة النظر فيه سيما وأنه لم يمنح حكراً للبقعة الجغرافية الحالية التي احتفظت به دون الآخرين مسمية نفسها به. على سبيل المثال فإن (مالي) كانت تسمى حتى عام 1960 بالسودان الفرنسي فلماذا غيّرت ذلك الاسم يوم تحررت من فرنسا ولم تُبقِ على اسم السودان؟! لا أظن أن هناك من يجادل في أن المعنى التاريخي للاسم ما أطلق إلا من منصة العداء ولا يحتاج ذلك إلى كثير شرح واستطراد فإطلاق صفة (السواد) حتى الآن تستبطن انتقاصاً في كل لغات العالم بما في ذلك المعايير الدولية المتعارف عليها فالقائمة السوداء (Black list) مثلاً تعبر عن القائمة المحظورة أو المنتقصة من حيث المكانة والصندوق الأسود لم يمنح ذلك الاسم لأن لونه أسود وهو ليس كذلك إنما لأنه يفصح عما جرى في لحظات (مأساة) سقوط الطائرة والأمر لا يحتاج إلى كثير شرح وإبانة فلماذا نرضى لأنفسنا موضع الت################ والانتقاص ونحتكر دون غيرنا من بين كل شعوب أفريقيا التعبير عن اللون الأسود (لون الحداد على الأموات)! لماذا غيّرت دول كثيرة أسماءها بالرغم من ضعف مبررات ذلك الفعل في بعض الأحايين بينما نُصر نحن على عدم التغيير جراء عاطفة مشبوبة كثيراً ما تشدنا إلى الخلف وتحدّ من انطلاقنا نحو التغيير مهما بلغت قوة الحجة؟ ظللنا نقاتل بعضنا بعضاً وندمر مواردنا وإمكاناتنا وبنياتنا الأساسية في حرب مجنونة استمساكاً بوحدة ملغومة مع الجنوب لم نصر عليها إعمالاً لعقل إنما انسياقاً وراء عاطفة عمياء لم نجنِ منها غير الدماء والدموع لنصف قرن من الزمان! السودان هو البلد الوحيد الذي يحمل اسماً لا معنى له غير لون بشرة سكانه التي لم يتسمّ بها من هم أولى بها بينما دول العالم أجمع تختار ما تمجّد به نفسها أو ما يعبّر عنها .. فنلندا (أرض الخير).. باكستان (الأرض الطاهرة).. الصين (السماء)..اليابان (الشمس) .. الارجنتين (بلاد الفضة).. البرتغال (بلاد المراقي) الخ الخ. إنني لأرجو من لجنة الحريات أن تتبنى عرض الأمر للاستفتاء وحينها سيكون الأمر قرارًا شعبياً إذ أنه من المعيب أن تكون كل قراراتنا المصيرية اتخذت ممن لا يرقبون فينا إلا ولا ذمة!

Quote: السودان هو البلد الوحيد الذي يحمل اسماً لا معنى له غير لون بشرة سكانه التي لم يتسمّ بها من هم أولى بها

هذه النفسية الشمالوسودانية، بنفس القدر لماذا عندما يهاجر السوريون والفلسطينيون واليمنيون وأصحاب البشرة البيضاء الفاتحة إناث وذكور إلى السودان (بلاد الطيبين) تفتح لهم البوابات والمطارات والمستشفيات والعمارات و...؟ ولماذا يهتف الملايين من (اصحاب البشرة الفاتحة) داخل شمال السودان مرحبين بهم وفاتحين لهم أبوابهم وبيوتهم ووظائفهم ومدارسهم وجامعاتهم ومشاريعهم وأراضيهم - باختصار الجمل بما حمل - ما المقابل؟ فقط هل لأنهم (أصحاب بشرة بيضاء) ومقبولين مظهرياً؟ أم هم (أولى القربى) الذين وصى بهم الرب ونبي آخر الزمان؟ أم هي شهامة وكرم وترحاب وأريحية (أصحاب البشرة الفاتحة) من شمال السودان؟ أم هي وشائج القربى والدم والرحم مع هؤلاء التي دعت إلى ذلك بأكثر ما هو مقدم لبعض السكان الأصليين (الجنوبيين-الغرابة-الشراقة) الذين هاجروا إلى وسط البلاد ..مدن الخرطوم وبورتسودان ودنقلا وعطبرة ومدني وسنار والدويم وغيرها...لذات السبب وهو الحرب الدائرة في بلدهم من أهل السودان الأصليين؟ لماذا لا يحصل معهم العكس. بمثل ما هو حاصل لهؤلاء المهاجرين السوريين أو اليمنيين أو المصريين أو البورميين من أصحاب البشرة البيضاء؟ رغم ضيق الحال وسوء المآل؟

لماذا لا يرحب أهل السودان - أهل الكرم والجود - بأهلنا الجنوبيين في الخرطوم وتم طردهم والتضييق عليهم وكذلك أهلنا الغرابة المكتوين بنار الحروب والإبادات الجماعية والاغتصابات الجماعية؟ ولماذا تم نهب أموال المعونات الخليجية الممنوحة لأهلنا في الشرق؟
بل عندما طردهن جهاز أمن العصابة من الداخليات - فتيات طالبات - لم يجدن سوى (دور الأحزاب) ملاذاً لهن؟ّ أصبحت هذه الدور الحزبية لهن مسكناً وقرار؟ّ! ألم يكن ذوي القربى أولى بالمعروف؟ أم أن أهل الجنوب والغرب والشرق ليسوا من ذوي القربى و(الأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة) أم ليسوا من (الأمة الواحدة) و(أهل القبلة) المدعاة؟ الإجابة ما ترون لا ما تسمعون.

العنصري الطيب مصطفى، لو لقى طريقة لقام بقلع السودان من موقعه الحالي وألصقه بمنطقة الخليج العربي.

غايتو الانسان لمن يكون عنصري وفيه جهل وغباء وضيق افق مثل المدعو الطيب مصطفى بيكون عائش في ازمة نفسية عميقة
والمصيبة هو اصرار هذا الجاهل يبلينا معاهو بي عقدو ونفسيتو المريضة

عليك الله عاين بس لي شلاليف وبراطيم ود اختك التعيس دا وتعال ورينا شوفتا شنو

بيضان ولٌ سودان

معقول الواحد يكون كاره نفسو وحقيقتو للدرجة دي
؟

قال البطل قال

البطل ذاتو خليهو يشوف خلقتو في اقرب مراية ويورينا شايف سنو

بيضان ول سودان
؟

سلام يا عبد الله
كلام خطير
الاخطر ان الكاتب طرحه لاستفتاء
المقال جزء من اعادة صياغة اشياء كثيرة تقوم بها حركة الاسلام السياسى
فى اطار العودة الى الفطرة والبديهة
وهى عودة من الغربة التى خلفها الاستعمار
وقد كانت غربة ايجابية
المشكلة ان العودة منها
اى العودة من الحداثة الى التقليد امر سهل ومريح للنفس
رغم التعقيدات الهائلة التى ينطوى عليها الامر
والخسائر الكبيرة التى حدثت والتى سوف تحدث
على البلد واهله
الله يستر على السودان (الفضل )
والله يجازى الكان السبب
ومن تساهل حتى نجح انقلاب الجبهة الاسلامية
وقصر نظر احزابنا وقياداتها

الطيب مصطفى هو من قال هؤلاء لايشبهوننا وهو من ذبح ثورا اسود عند انفصال الجنوب هو وامثاله ادعياء حماية العروبة والاسلام هم فقط
من قاد البلاد الى سؤ المنقلب فى المال والناس والاخلاق والى الدرك الاسفل فى قائمة الامم .ومايزال يمارس نفس الدور القمئ عبر صحيفته
الشريرة ولايفوت على فطنة الناس انه قد عمد الى تجاهل هذا الكم الهائل من المشاكل التى يعانى منها الناس فى السودان لينادى بتغيير اسم
السودان ؟؟؟؟ فبدون المطالبة بالنزاهة فى الحكم او الاصلاح السياسى او الاقتصادى او ارساء قيم الرحمة والعدل وهى القيم الاساسية التى
جاء الاسلام لترسيخها ماذا يفيدنا ان بقى الاسم او تغير ؟؟؟ مايفيد البلاد والعباد هو تغيير الوجوه الديناصورية الابدية وتغير السياسات الرعناء
وتغير معاش الناس الى الافضل وبدون ذلك فكل ما يقال انما هو اما محاولات لصرف الناس عن الحقائق او تفكير اجوف من اناس يعيشون
فى ابراج عاجية .

الطيب مصطفى ياصحبي مستكتر على السودان لونو الابيض البهي بتاع العرب وناسي شلاليف ود اختو التي تحكي للزمان ان السوداني ياهو دا شكلو الاعم
مافي اوسخ من العنصرية

Quote: لماذا لا يرحب أهل السودان - أهل الكرم والجود - بأهلنا الجنوبيين في الخرطوم وتم طردهم والتضييق عليهم وكذلك أهلنا الغرابة المكتوين بنار الحروب والإبادات الجماعية والاغتصابات الجماعية؟ ولماذا تم نهب أموال المعونات الخليجية الممنوحة لأهلنا في الشرق؟ بل عندما طردهن جهاز أمن العصابة من الداخليات - فتيات طالبات - لم يجدن سوى (دور الأحزاب) ملاذاً لهن؟ّ أصبحت هذه الدور الحزبية لهن مسكناً وقرار؟ّ! ألم يكن ذوي القربى أولى بالمعروف؟ أم أن أهل الجنوب والغرب والشرق ليسوا من ذوي القربى و(الأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة) أم ليسوا من (الأمة الواحدة) و(أهل القبلة) المدعاة؟ الإجابة ما ترون لا ما تسمعون.

أخي سيف الدين أنها عقدة متجذرة في نفوس هؤلاء العنصريين.

رحم الله نجل الطيب مصطفى الذى قيل انه قتل في حرب الجنوب اللعينـة، فقـد صار الرجل من حينها لا يعرف اى حدود للتطرف في كل ما هو اسود.
وارجو ممن هم حوله ان يذكروه بقضاء الله وقدره، واننا كلنا الى ذهاب.. ويذكروه بفقد الرسول لإبنه إبراهيم.

اللون الأسود هو لون الحقيقة الأزلية/ ويقال عنها البهموت.. ورايـة الرسول عليه الصلاة والسلام ســــوداء لا لون اخر ولا رسم ولا كتابة عليها.. فقط علم اســود..
فهل سيغير السيـد الطيب مصطفى لون رايـة الرسول؟.. وجاء في تفسير إبن كثير حديث الرسول "ولن تكتمل ثلتنا إلا يرعاة الإبل من الســـودان" فهل سيعدل
السيـد مصطفى هذا الحديث؟
أسم السودان، مثل اسم مصــر، تأريخى لا يمكن ان يتغيــر.. خصوصا لو اقتراح التغيير جاء نتيجـة تحليلات صبيانيـة لا معنى لها.. فإن كان اللون الأسود عيبا فذلك
في نظر العنصريين وليس في نظرنا الذى يجب ان يعتد ويعتز باللون الأسود..

Quote: أسم السودان، مثل اسم مصــر، تأريخى لا يمكن ان يتغيــر.. خصوصا لو اقتراح التغيير جاء نتيجـة تحليلات صبيانيـة لا معنى لها.. فإن كان اللون الأسود عيبا فذلك في نظر العنصريين وليس في نظرنا الذى يجب ان يعتد ويعتز باللون الأسود..

شكراً ابو الريش

Quote: أنها عقدة متجذرة في نفوس هؤلاء العنصريين.

نعم ... أستاذ / إسماعيل

وعندما تكتب عن الحقائق التي تمشي على الأرض ... فإنهم وبانصرافية كاملة يتجاهلون الحقائق والأفكار والأحداث ليصوبون سهام نقدهم للأشخاص ويرمونهم بكل ما هو قبيح من قاموس اللغة.

إنه ديدن الأقلية العرقية المزيفة وهذه هي أخلاقها وسمتها بين الأمم .. ولن تترك ديدنها حتى يدركها الطوفان هذا إن لم يكن قد أدركها بالفعل!