عاااجل: السجن ثلاث سنوات للكاتبة فاطمة ناعوت بعد إدانتها بـ "ازدراء" الإسلام

05:12 PM Jan, 26 2016 سودانيز اون لاين
النذير حجازي-بلاد الله الواسعة
مكتبتى
رابط مختصر

Quote: قضت محكمة جنح الخليفة في القاهرة بالسجن 3 سنوات على الكاتبة الصحفية المعروفة بمواقفها المناهضة للإسلاميين فاطمة ناعوت لإدانتها بـ"ازدراء الأديان"، وذلك إثر انتقادها في تدوينة، نشرتها في تشرين الأول/أكتوبر 2014 على فيس بوك، "ذبح الأضاحي" في أعياد المسلمين. أصدر القضاء المصري حكما بالسجن ثلاث سنوات في حق الكاتبة الصحفية المعروفة فاطمة ناعوت لإدانتها بـ"ازدراء الأديان" لانتقادها في تدوينة على فيس بوك "ذبح الأضاحي" في أعياد المسلمين، بحسب ما قال مسؤول قضائي ومحاميها. وكانت فاطمة ناعوت، وهي كاتبة مسلمة معروفة بمواقفها المناهضة للإسلاميين، كتبت على فيس بوك في عيد الأضحى في تشرين الأول/أكتوبر 2014 "كل مذبحة وأنتم بخير"، في إشارة إلى ذبح الخراف في هذا العيد. وقال المسؤول القضائي أن "محكمة جنح الخليفة في القاهرة قضت بالسجن 3 سنوات وغرامة 20 ألف جنيه (2554 دولار أمريكي) على فاطمة ناعوت لإدانتها بازدراء الدين الإسلامي". وأكد محاميها شريف أديب الحكم الذي وصفه بأنه يحمل "مغالاة" ضد موكلته التي لم تحضر الجلسة. الطعن في الحكم الصادر وقال أديب لوكالة الأنباء الفرنسية "الحكم لا يعني أن موكلتي سيتم حبسها على الفور فالحكم غير واجب النفاذ وسنقوم بالطعن عليه أمام محكمة الاستئناف". أما ناعوت نفسها فقالت لوكالة الأنباء الفرنسية أنها لا تستطيع التعليق على "أحكام القضاء". ولكنها أضافت "حزني ليس لحكم السجن. السجن لا يعنيني. حزني أن جهد التنويريين يُهدر بهذا الشكل". وأثارت تدوينة ناعوت وقت كتابتها جدلا كبيرا أدى بها في النهاية لمحوها. وقالت حينها في تدوينتها على فيس بوك "بعد برهة تساق ملايين الكائنات البرية لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونصف ويكررها وهو يبتسم، مذبحة سنوية تكرر بسبب كابوس أحد الصالحين بشأن ولده الصالح، وبرغم أن الكابوس قد مر بسلام على الرجل الصالح وولده، إلا أن كائنات لاحول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتنحر أعناقها وتزهق دماؤها دون جريرة ولاذنب ثمنا لهذا الكابوس القدسي". فرانس24/ أ ف ب نشرت في :

لقد كتبت في الفيسبوك في عيد الأضحى الماضي:

"كل عيد ذبح وأنتم بخير
بعد برهة تساق ملايين الكائنات البرية لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونصف ويكررها وهو يبتسم،
مذبحة سنوية تكرر بسبب كابوس أحد الصالحين بشأن ولده الصالح، وبرغم أن الكابوس قد مر بسلام على الرجل الصالح وولده،
إلا أن كائنات لاحول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتنحر أعناقها وتزهق دماؤها دون جريرة ولاذنب ثمنا لهذا الكابوس القدسي" ا. هـ.

الاخ حجازي
كان يمكن للكاتبة ان تكون اكثر صدقا لو كتبت عن ملايين الحيوانات التي تذبح يوميا حول العالم
وكم من البط والديوك والاغنام والخنازير لاعياد الفصح والميلاد
لماذا يعترض البعض علي ذبح المسلمين ولا يعترضون علي الصيد بالسهام والاسلحة النارية؟
اذا ارادت الدفاع عن الاغنام المسكينة,فعليها ان تكون نباتية
الا انني لا اجد مبررا لسجنها بحجة اذدراء الاديان..
كان يمكن ان يرد عليها بمقالة

Quote: كان يمكن للكاتبة ان تكون اكثر صدقا لو كتبت عن ملايين الحيوانات التي تذبح يوميا حول العالم وكم من البط والديوك والاغنام والخنازير لاعياد الفصح والميلاد

بالفعل
فكره الإسلام صار مهنة مربحه....

سلامات يا النذير ,,



المصيبة أنو الكاتبة ذكرت إن المذبحة دى كما إدعت سنوية!!!! وللحيوان!!
وتناست مذابح البشر اليومية التي تدور حولها وليس بعيدا عنها أبدا,,,

الكاتبة تجاوزت أسوار واقعها الأليم وعدم وجود فعلي لحقوق إنسانه وذهبت
تبحث عن حقوق حيوانه!!!!!!!!

ياخ التأمل زاتو ما بحلنا هنا والله,,


مشتاقين يا حبيب,,

bull-####

لن تقوم قائمة لما يسمى بالامة الإسلامية إذا وصلت الامور لهذا الحد !

التراث الإلامى ملئ بخزعبلات من القرن السابع ! ولا أحد يحاكم التراث
ماذا عن حديث "يا معشر قريش لقد أتيتكم بالذبح!!.
على فكرة هذا الحديث موجه للبشر وليس للحيوانات ! فكيف يحكمون!
تحياتى يا النزير.

Quote: "يا معشر قريش لقد أتيتكم بالذبح!!.

الحديث ليس موجهاً لمعشر قريش من الكافرين الجاحدين بالرسالة فقط،
وإنما هو من وراء ذلك موجه للكافرين في كلّ مكانٍ وزمان!
ولكن ينبغي إدراك معنى الحديث، ضمن دلالات نصوص الشرع،
فإذا كان المقصود بالذبح القتلُ،
فإن الإسلام قد أتى بشريعةٍ، تجعل القتل جريمةً،
لها ضوابط وأحكام تضبطها!
فالمقصود به إذن القتل الذي يكون ضمن ساحات القتال،
وحتى القتال في هذه الساحات، منضبط بأحكام!
كما أن مجرد إعلان القتال، له شروط مقننة لدى الفقهاء،
وبحسب علمي ليس هناك ما يدعو إلى إعلان (القتال المشروع)،
في عصرنا هذا،
اللهم إلا في حال الدفاع عن النفس والمال والعرض،
وهذا ينطبق على فلسطين في المقام الأول!
ويبقى الذبحُ القتل راصداً للكافرين، في كل زمان ومكان،
ولكن بذلك المعنى القدري الذي يفرّون منه،
ولا يقفون للتأمل فيه لحظةً،
سواءٌ تعلّق هذا المعنى القدري،
بمسيرة حياة الإنسان الكافر، وما يلقاه فيها من شقاء!
أو تعلقت بنهاية هذه المسيرة، أي بذلك الحكم القدريّ الناجز،
المسمى بالموت!
قال تعالى:
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185)} [آل عمران: 185]
{ أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ } [النساء: 78]
{حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100) } [المؤمنون: 99 - 101]
***
ختاماً|
ليت الباحثين والعلماء التجريبيين يتثبتون لنا، من أنّه ليس
هناك أيُّ خطرٍ يواجه البشر، بعد الموت،
وإنما هي أرحام تدفع، وأرضٌ تبلع!
ليتهم يؤكدون لنا هذا المعنى؛
حتى نتنفس نفساً عميقاً، ثم نسعى في الأرض،
بحثاً عن مصالحنا،
بدون مراعاة حلال أو حرام،
وبدون التقيد بقيود هذه الشريعة!

آمنت بالله!
لا إله إلا هو ، وإليه المصير!

Quote: وقالت حينها في تدوينتها على فيس بوك "بعد برهة تساق ملايين الكائنات البرية لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونصف ويكررها وهو يبتسم، مذبحة سنوية تكرر بسبب كابوس أحد الصالحين بشأن ولده الصالح، وبرغم أن الكابوس قد مر بسلام على الرجل الصالح وولده، إلا أن كائنات لاحول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتنحر أعناقها وتزهق دماؤها دون جريرة ولاذنب ثمنا لهذا الكابوس القدسي".

Quote: بالسجن 3 سنوات وغرامة 20 ألف جنيه (2554 دولار أمريكي)

حكم مُخفف جداً!!!.

=

Quote: لن تقوم قائمة لما يسمى بالامة الإسلامية إذا وصلت الامور لهذا الحد

ليس في الأمر من جديد ولا علاقة له بالإسلام يا أخي مرتضى، و يا أخي صلاح عباس فقير
القضية أبعد ما تكون عن الدين، وإنما تقع في صميم السياسة
فالسيسي الذي أصدره عفوه عن كل لصوص عهد مبارك
يمتلك – وبرمشة من عينه- أن يعفو غداً عن ناعوت وغير ناعوت
وتنتهي هذه الزوبعة في فنجان الإعلام التي يُقصد بها إلهاء الجميع.

الجميل أن بعض إخوتنا اليساريين، وفي كل هذه المعمعات، لا يمسون نظام السيسي بطرف.
سياسات السيسي يا نذير ويا دكتور مرتضى هو ذات النهج البليد
الذي كان يتبعه أستاذه المخلوع (حسني مبارك) حذو الحافر بالحافر
مبارك خُلع لكن النظام باق بفساده ومعظم شخوصه من العسكريين الفاسدين
ومن اللصوص الكبار الذين يطلقون على أنفسهم (رجال أعمال).

والذي جرى مع الكاتبة شبه المغمورة (فاطمة ناعوت) جرى مثله
مع أشخاص أعلى قامة وأكثر صيتاً مثل الراحل (نصر حامد أبو زيد) و مع (د. نوال السعداوي)
الكاتبة (ناعوت) من أشد المتحمسين عِشقاً في نظام العسكر، وفي عِبادة رب الأرباب (عبد الفتاح السيسي)
ولا حرج لديها أن تُمس كل المقدسات باستثناء قُدس الأقداس وكعبة الرجاء.
مثلها وتلك الكاتبة (غادة شريف) التي سبق وترجت الإله السيسي
أن يتكرم ويرمش لها بعينيه، وستجيب "محرر المرأة": (شبيك لبيك عبدتك ومولاتك بين ايديك)
لكن السيسي، وبعد أن استنفد غرضه وقضى وطره وشغل أجهزة الإعلام ردحاً من الزمن بتلك التفاهات
عاد وارتد ليضرب اولئك المنافقين بعد أن فقدوا طعمهم ليتفِلهم السيسي ثم يبصق في وجوههم واحداً بعد الآخر،
بما فيهم تلك (الغادة الشريفة) التي تم مرمطتها وأرتها شرطة السيسي النجوم في عز الضهر.


النظام المصري – كشبيهه السوداني- يواصل هوايته الأثيرة في ضرب الشيوعيين بالليبراليين بالقوميين
وفي إزكاء الفتن بين الأزهر والسلفيين، وفي خلط الحابل بالنابل
ليخلو الجو لجنرالات الجيش المتحكمين في ثروات مصر ورِقاب شعبها.
وبعد أن فر البرادعي بجلده، وتبعه علاء الأسواني، وقد يلحق بهما قريباً عبدالحليم قنديل
وبعد أن تم التضحية بناعوت، فقد يتم غداً جرجرة إبراهيم عيسى من حمالاته واقتياده إلى المجهول
فالحبل ما يزال على الجرار..

بالمختصر سوف يتم إسكات الجميع ويخلو الجو لـ(توفيق عكاشة) و (لميس الحديدي) ومن على شاكلتهم.
فالموضوع لا يخرج عن توظيف الدين في خدمة السياسة.. بل في خدمة أباطرة "الرُز" والفساد.

فهل من تعليق يا مرتضى ويا نذير على ممارسات السيسي التي تتطابق مع ممارسات البشير
أم أن اليسار ينظر للسيسي بنفس عين الرضا،
ويطبق نفس المعايير التي اتبعها البشير مع (تور الدبة)؟

...
..
.

سلام يا شباب، وشكراً على التفاعل مع الموضوع
يا جماعة أنا فقط ناقل للخبر وضد محاكم التفتيش

تحياتي للجميع