رَجْعُ الصَّدَى (الفصل الثاني)

رَجْعُ الصَّدَى (الفصل الثاني)


01-17-2016, 12:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1453031467&rn=0


Post: #1
Title: رَجْعُ الصَّدَى (الفصل الثاني)
Author: Mohamed Yousif
Date: 01-17-2016, 12:51 PM

11:51 AM Jan, 17 2016 سودانيز اون لاين
Mohamed Yousif-Vienna
مكتبتى

رَجْعُ الصَّدَى An update(3)

الي عرجاء

عزمت اللحظة إلا تكلما
بسوء وأدري لمن انا قائله.
معذرة للقوافي حتى ينجلي
سواد ليل بصبح مشرقا.
رأيت وجها قبحه الله وقبح حامله
ولفظ نميمة منها بسذاجة جهل مفعم.

رأيت وجها قبحه الله وقبح حامله
اغض الطرف عنها
حتى لا يصيبنى منها سوء.
عرجاء طرطبة
قديما ابدع المتنبي قولا فيها لضبة.

مثل الضباع وجهك يلامس جيفة الخنزير
وبشغف يلتهمها وتسيل علي عنقك المنكسر.

وجهك يا عرجاء فيه طول
كوجه الكلاب طويل
والكلب واف وبك غدر و سفول.

يا مستقر العار والنقص
معائب الناس جمعت في شخصك
یا مستقر العار والنقص
أغنت مخازیك عن الفحص.

نحن فى مكارم الاخلاق احسن مثال
وما اخترنا غير الكمال
ولا ابتغينا بديل غير الجمال
العيب بينا محال
وللكرم احسن مثال
ولمكارم الاخلاق درع يصد النبال
و فى الكون سرحنا مليناه رجال.

"اللهُ يَعْلَمُ أَنَّني ما سَرَّني
شَيْءٌ كَطارِقَةِ الضُّيوفِ النُّزَّلِ
ما زِلْتُ بالتَّرحِيبِ حتى خِلْتُني
ضَيفًا لَهُ والضَّيْفَ رَبَّ المَنْزِلِ"

فما لها من الآراء مصيب
واحذر حديثها فهو سم زعاف خراب
ولها كيد في الخراب رهيب
فكل امورها معيب.
كالضباع إخفاؤها يريب
و احذر مليح حديثهاّ فإنه
سمّ زعاف للدماء مذيب.

یا مستقر العار والنقص
أغنت مخازیك عن الفحص.

لها جسم برغوث وساقا نعامة احداهما قصير
لا تكاد تمشي فتميل علي الساق القصير.
ويخال لك انها ساجدة تَنحَدِرُ.

ووجه كوجه القرد بل هو أقبح
فما ضحكت في الناس إلا ظننتها
أمامهم كلبا ً يهر وينبح.

يتبع

Post: #2
Title: Re: رَجْعُ الصَّدَى (الفصل الثاني)
Author: Mohamed Yousif
Date: 01-17-2016, 05:47 PM
Parent: #1

انتصار

وددت أن ازيل مسحة الحزن من وجهك النضير،
ولكن ترددت خوفا من ابدل روعة المنظر.
كأنما الحزن معتصم في جفنيك
خشيت أن اشير اليه
فيشعل ذكريات تزيل البسمة من فمك.
ودع ابتسامتك الوضاء
تُظل مسحة الحزن
لتصبح وجنتاك باقة نرجس،
يتعلق الندى بهما
وكأنه حبات لؤلو
تعلقت بالوجنتين بلا لمس.

ودع صوتك الدافئ،
يسري إلى الفواد
لكي يرده الى جنة الخلد.

فأنت المنتصرة أبداً
علَي أميرة فأمرى.

يبين لي وجهك بين تقلباتى وسهادي،
كالقمر بين السحاب.
مرسلا ضؤه كخيوط من حرير
تشعل في قلبى ومضات من السرور.

تهت فى بحور وجهك
ولمحة الحزن،
وكدت أغرق فى بحور المسك.

بوجودك يتجسم النخيل
على ضفاف النيل.
والساقية تئن
لتروى ظمأ الحقول.

أتى المساء
والليل أطبق
وأنت طريحة الفراش،
فى البلد الغريب.
وبين العيون الأجنبية
يملؤك الحنين الى ارض الحبيب.

في البلد الغريب
جاء أهل لك لم يهزمهم الزمان
وسنون الاغتراب.
وفى البلد الغريب
بقي الحنين مع السنين.

أتوا من كل فج عميق،
أتوا لتخفيف الألم اللعين.
أتوا بنيلهم
ونخيلهم،
وحنينهم،
وعدت كالقمر الطالع
من بين الغمام،
وغمرتك روعة الابتسام.
فعاد إليك لون الرُطب النقي
ورقة الطفل عند الفطام.
وزال الغمام
فأصبحت كبدر التمام.

والتأم الجرح
وهدأت القلوب
وعمت البهجة وعم السرور.
وجاءت "حمدالله على السلامة
من كل فج عميق.

سلمت وترعاك عين الله يا إنتصار،
ودمت فى أحلا ساعات إنتصار.

بعد حين
تشدين الرحال الى ارض الحنان،
وتبقى الذكريات ما بقي الزمان.

امنياتنا الغالية معاك فى كل مكان،
ونفرح بيك بالعديل والزين
انشأ الله قريب
فى أرض الحبيب.

سلمت وترعاك عين الله يا إنتصار،
ودمت فى أحلا ساعات إنتصار.

Post: #3
Title: Re: رَجْعُ الصَّدَى (الفصل الثاني)
Author: Mohamed Yousif
Date: 01-18-2016, 07:12 PM
Parent: #2

………………………..
……………….
At the shore , the Ocean waves hurried to greet us,
And settled in serenity at our toes.
And the waiting Ships flashed their glittering lights,
Signalling a warm welcome to us.
…… …………………..

Phe-Zulu we climbed
Almost touching the Sky,
To meet the descendant of Shaka Zulu,
And to observe a day in the life of the Zulu.

Down the narrow twisting lane
We made our way,
To the Zulu Kraal,
Overlooking the valley of thousand hills.

At the center of the Kraal
The pounding of drums,
And Sangoma performing his skill,
Filled us with mystery and fascinations.

We sat watching Nogma dancers,
And their songs igniting the rhythm of Africa
Deep into us.
And soon we became part of them.
S. Africa 1996

Post: #4
Title: Re: رَجْعُ الصَّدَى (الفصل الثاني)
Author: Mohamed Yousif
Date: 01-19-2016, 02:27 PM
Parent: #3

Sweetheart, let us kiss and say goodbye,
Nothing, I can do, but gently rub your tears
And hug you before I part.

I wrote your name,
And made scribbles all around,
And settled in my thoughts.

I looked back across the vast waste of years,
And wandered across the wasteland,
While the miles grew between us.

Thinking of you
Is just like traveling deep into my system
For I need you like the air I breathe.

S.Africa

Post: #5
Title: Re: رَجْعُ الصَّدَى (الفصل الثاني)
Author: Mohamed Yousif
Date: 01-20-2016, 05:53 PM
Parent: #4

وداع.......
__________________________________
مليان كلام
ومليان حزن
كيمان كيمان
جديد فوق قديم
على قليبى الجريح
فى ليله من الليالى
وفى كل ليلة بعد الخميس
لقيتك منتظرانى
بتقولى لى سلامات
واقولك عشرات حبابك
تســلمى ســـلامات
__________________________________
لقيتك معايا تحكى لى حكايات
وأنا اتوه فى عويناتك
واسمع حكايات مشاورنا
وتصاورنا وبسيماتنا
وزعلنا الفى نار الشوق راح
يوم الخميس رحت وشلت فرحنا
وشلتى حاجاتنا الصغيرونات
مليان كلام
ومليان حزن
كيمان كيمان

Post: #6
Title: Re: رَجْعُ الصَّدَى (الفصل الثاني)
Author: Mohamed Yousif
Date: 01-21-2016, 07:27 PM
Parent: #5

Through a pleasant smile
He was gathering himself .
Reluctantly planning to move
After so long time passed ......
And getting accustomed to the place
Though alone , never the less
Hard to make his mind .
But at last gathering himself made his mind
To make it home ......
Unaware time was running !
Vienna was becoming rather remote to his heart
but seemed firmly tied to it .

Just over one week before he departed ,
I had a chat with him few hours before
my departure to Sudan on a short vacation .
We talked about his plans to leave Vienna
I said good-bye .
Hoping to meet him in Khartoum .
We shook hands saying ... see you in Khartoum .

One week later while in Khartoum I heard the news
Silence prevailed
As if the dignity of Death had stolen our strength
And prevented us from uttering a word ...
Through an endless moment of shock .
A moment that persisted
Reflecting his face before us .

Post: #7
Title: Re: رَجْعُ الصَّدَى (الفصل الثاني)
Author: Mohamed Yousif
Date: 01-24-2016, 06:24 PM
Parent: #6

..........