ذكرى استشهاد المفكر " محمود محمد طه " ( 31 عاماً )

ذكرى استشهاد المفكر " محمود محمد طه " ( 31 عاماً )


01-16-2016, 11:42 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1452940931&rn=0


Post: #1
Title: ذكرى استشهاد المفكر " محمود محمد طه " ( 31 عاماً )
Author: عبدالله الشقليني
Date: 01-16-2016, 11:42 AM

10:42 AM Jan, 16 2016

سودانيز اون لاين
عبدالله الشقليني-
مكتبتى
رابط مختصر



ذكرى استشهاد المفكر " محمود محمد طه "
( 31 عاماً )



بوجودك ازدانت الدُنيا ، فكانت سيرتُك غير ما عرفنا عن أندادك . جلستَ في محبس المستعمر في أواخر أربعينات القرن الماضي ، ونهلتَ من علوم الذكر الحكيم ، واستنار عقلك وكشف القضايا الجسام . وافترعت الأسئلة الكُبرى التي لم يكُن أحد يجرؤ عليها . كنتَ صاحب ثقة كُبرى في أنكَ تُعرِض الأحاديث المنقولة عن رسول الله على الأنوار القرآنية ، فتوضّح الأصيل المتوافق من الملتبس والمنحول ، وهدتك مَحبتُك إلى فراسة المؤمن . فكنت تُورد الأحاديث في أسفارك بلا مراجع ، لا كما اعتدنا في أصول المباحث وطرائق العلوم التي تستّند على المراجع والأسانيد ، فكان الذكر الحكيم هو مُرشِدُك ، وإنك كادح إلى ربِك. بغموض المُحبين انجلت الصور والموجِّهات الربّانية ، وحفظتكَ من الزّلزال الذي ألمّ بكَ حين انجلت سحائب الغمام عن الكشف، حتى خرجتَ علينا بالرسالة المُضمرة في الذكر الحكيم، والتي استعصت على من هم ليسوا برقة ورهافة وحنو النبي الأكرم ، وتم مخاطبة السلف بقدر عقولهم .
للعقل مدىً أوسّع من البُحور ولو تلاقتْ ، وحفره في المعرفة أينع. يأخذ الثمرة المختبئة من مكمنها ، وينثر الدٌرر .وكُنتَ حذِراً أن تنثر تلك الدرر أمام الخنازير، كما قال السيد المسيح .
ونثرتها في زمان كُنا نأمل صبراً أكثر على الفهم ، وأن مجتمعنا وأصحاب الشأن لهم أذان لم يصبها الوّقر . وأفضل الحكماء منْ سبق عصره ، وتخيَّرته يد الظالمين ، فهم لا يعرفون قدر صنائع العقل الثاقب والفِكر المنضّد ، الذي ينظر الأفق البعيد . فأمثال هؤلاء المفكرين ، تم حرق كُتبهم أو حزّوا رؤوسهم، لأن السيادة لغوغائية الجهل ، وهو يرتدي جُبة الأشياخ من مُدّعِ في علوم الإفتاء ، فناموا عن الحق نومة أهل الكهف ، بل زادوا عليها سنينَ عددا.

(2)

كثيرون من علماء المسلمين منذ الزمان الغابر ، من النابهين ، اتُهموا بالزندقة. وكل ذنوبهم أنهم أشعلوا عقولهم بالفكر الحُر .واجتهدوا قدر المُستطاع في زمانهم . ونعلمُ الذكر الحكيم قد أورد مواضع لا تُحصى تُذكّر بأهمية العقل والفِكر والتّدبُر .وكان المفكرون جميعاً أسبق من زمانهم ، ولكن هزمتهم مؤسسة النقل وفقهاء السلاطين منذ أن أصبحت الخلافة ملكاً يورَث ، فأحرقوا كتبهم أو نفوهم إلى أرض نائية أو تم إعدامهم:
منهم :ابن رشد والفارابي والكندي والجاحظ و أبو العلاء المعري والحلاج وابن الراوندي و الرازي (محمد بن زكريا) و ابن سينا وعمر الخيام و ابن عربي و الحلاج . وغيرهم كُثر في عصرنا.

(3)

تمُر ذكرى رحيل المفكر " محمود محمد طه " ، كأيقونة فصلت تاريخ السودان في يناير 1985 عمّا قبله . هجرنا التسامحُ بهيمّنة النَقَلة وأهل الفتاوى وفقهاء السلاطين ،الذين قدّموه
ذبيحاً وهو حُجة في الفِكر وصيداً ثميناً لهم ، بعد أن نزع مشروعية دعواهم بالحُجّة . كان القائمون على محاكم الطوارئ وما تلتها من قمم السلطان تتعجل الذبح والبتر . وجهاز القضاء الطبيعي ينظرُ مُتفرجاً . يأمل القتلة بأنها ذبيحة ستُرضي الرّب! . ضَعُف الطالبون وخّفتْ موازينهم ، وتصاعدت الأضُحية زلزلة لأركان العروش المتهاوية . كان قضاء الطوارئ من لعنة صلاحيات " القائد العام " غير المحدودة، التي أباحت كل شيء إلا العدالة . نحن بالفعل لا نعرف قيمة ما كُنا نكتّنز حتى فقدنا مُفكرينا في مسرح العبث. أرواحٌ قدمت للفِكر ما لا يستطيع أحد أن ينال من عطاياهم للبشرية ، وليس للفكر وحده .
إن العدالة مطلوبة ، ولكن لم يأت حيناً من الدهر لتلك العدالة ميزان العمل والحُكم . ألم تنعقد المحكمة التي برّأت المفكر "محمود محمد طه "من التهمة التي أعدمته، في فترة الديمقراطية السودانية الثالثة ؟. و قُبِرَ جسده غرب ام درمان ما بين 20 كيلو إلى 30 كيلو في الصحراء قرب جبال المرخيات ، كما تحدث عن ذلك الضابط الطيار الذي قال أنه نقل الجثمان ومعه مساجين ليقوموا بدفن " المفكر الشهيد " في المكان الذي حدده كما ذكرنا. في الصحراء حتى لا يعرفه أحد . في المنطقة التي بيّنها قائد الطائرة حيث ذهب فترة ، ثم عاد بعد الحفر والدفن ، والتقط المساجين ، وعاد بهم بالطائرة .
منْ الذي أمر بدفن الجثمان في منطقة غير معروفة ؟
ألكي لا يجده أهله ؟ أم أن المقابر مجهولة الموقع والنسب ؟!
أم هي " جريمة " يرغب أهل السلطان ومن خلفهم أن يتخلصوا منها في أرض بلادنا التي وسعت الغرباء ، ووجدوا فيها مدافنهم المعروفة . ويغيب المُفكر غيبته الكُبرى ، وتبقى روحه السمّحة تُحلق هنا وهناك .
أسئلة تدور في الأذهان ، لمِّ هذا البتر من الدنيا ، وإخفاء القبور ؟! .
برأت المحكمة " الأضحية " بعد تنفيذ " القتل " ، وأصبح الحُكم باطلاً ، فمن الذي دفع ثمن هذه الروح الفكرية الغالية ؟! ، وقضاة الطوارئ يتجولون في الدُنيا ويفاخرون بأنها إنجازات تُحسب لهم ، ومنهم من يطمع أن يقود سابقة قضائية ، وليتهم عرفوا قدر أنفسهم .ويقولون عنهم عند بسطة الرضى بما حدث ولنْ يتغيّر : " عفى الله عما سلف " ! ، فليذكروا الآية كاملة :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ ۚ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ ۗ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ ۚ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ (95) سورة المائدة.
أكان سيد الفِكر صيداً ، وقد قُتل ؟!

(4)

إن السؤال الأكبر ، متى يتوقف مثل هذا الموت الجزافي بدون عدالة حقيقية. تمر السنوات وبليّل يتم قبر كثيرين دون محاكمة و بعضهم دون علم ذويهم . والعفو عن المجرمين ليست عدالة . والتأكد من مكان القبور ليست بعدالة ، رغم الأهمية ، ولكن الجزاء العادل هو الذي يستحقه المُجرمون . العدالة غير ما يعرف الجميع من الثارات، فكفانا نيران القبلية التي أضحت بُركاناً لم يترك أرضاً إلا فلحها بعظام الموتى .

عبد الله الشقليني
13 يناير 2016
*

Post: #2
Title: Re: ذكرى استشهاد المفكر andquot; محمود محمد طه andquot;
Author: عبدالله الشقليني
Date: 01-24-2016, 09:15 AM
Parent: #1



بوجودك سيدي كان العالم أفضل ،
وبروحك الغاطسة في نعيم التهجد في ذكرك لربك ، كان الفرح مجالستك على سِماط
المائدة الفكرية . أشعلتَ الفِكَر ، حين وثب دهنك إلى مواضع ما ألفها أصحاب التقليد.


*

Post: #3
Title: Re: ذكرى استشهاد المفكر andquot; محمود محمد طه andqu
Author: عبدالله الشقليني
Date: 01-24-2016, 11:03 AM
Parent: #2

محمود محمد طه في رؤى الأحلام .





محمود محمد طه في رؤى الأحلام.



تدلى الجَسد مُعلقاً ، قُرطٌ تدلى سبحان من أبدعه .
نَهضت سحابة طيفٍ لأبي الطيب ، مدَّ يُمناه وأنشد :

*

نَفَذَ القَضاء بما أرَدتَ كأنهُ
لكَ كُلما أزمَعتَ أمراً أزمَعَا
أكَلَت مَفَاخِرُكَ المفاخرَ وانْثَنَتْ
عن شأوِهنّ مَطيُّ وَصفي ظُلَّعا
وجَرَينَ جَريَ الشمسِ في أفلاكِها
فقَطَعنَ مَغرِبَها وجُزْنَ المَطلِعا
وحَلَلتَ من شَرَفِ الفَعالِ مَواضعاً
لم يَحْلُلِ الثَقَلانِ مِنها مَوضِعا


*

من يشبهك يامن خرجت علينا منذ ألفي عام ؟

كُنتَ أعزباً والعُمر نيِّف وثلاثين عاماً . في حياتك السابقة ، كأنك جلست في صُحبة حوارييِّك الى العَشاء الأخير . خُبز جاف أنت ، ودمك المراق هو النبيذ الأحمر . من خوف عيد السبت ، سادتي... لا تقتلوا حَمَلاً أو لِصَّين . تعجَّلت روحك الا تأتلق هناك . يا دنيانا تعالي فقد فرغت من قراءة حظي ، هذه هي البداية وتلك كانت الخاتمة . وكُتب للحَمَل الوديع أن يهبط إلى العُلا مذبوحاً يفتدي أمة ، ففي دروب المراعي سار الأنبياء والرسل والحكماء والبسطاء . الآن تنهض الجمعة العظيمة مرة أخرى . فسدنة بيلاطس يجلسون من فوق سرج مهر أبيض من الرخام ، وَسِعهم جميعاً . قالوا لسيدَّهم :

*

ـ الدنيا أظلمت ، والسماء أحجمت عن البوح ، والنيل منذ مولده نسي أن يَنعم على أهله ولا يَسال اليوم عروساً ، يحملها ويتفجر ويزدهي من أعلى فَراديسه والى مَرج البَحرين عند المتوسِط .

إنهم يطلبون منْ كان اسمه على ( محمود ) السماء ، فساعته قد أزفت . جاؤا به إلى دار الولاية ، دخلوها فتنجسوا ، فكيف ياتُرى يأكلون الفصح ؟
خَرَج بيلاطس إليهم وقال :


ـ أية شِكاية تُقدمون على هذا الإنسان ؟
قالوا له :


ـ لو لم يكن فاعِل شر لما كُنا قد أسلمناه إليك .
قال لهم :


ـ خذوه أنتم ، وأحكموا عليه فلكم ناموسكم ، وأنتم أهل العِلم .
قالوا له :


ـ لا يجوز أن نقتل أحداً ...، نحن نريد الشريعة أن تحُده .


قال لهم :


ـ وما ترون .

قالوا : الحُكم ُ هو الموت .

دخل بيلاطس مجلسه ، وقلَّب الأمر وحدَّث نفسه :


ـ هو يقول مملكتي ليست من هذا العالم . أقديس هو أم زنديق ؟
إنه زنديق ليس في ذلك شك .


جاؤا اليه بالأوراق ، وخَتَم بخاتم الدولة ، صباح الجمعة هو الميعاد .



*

مضى الليل أظلم مما ينبغي ، والصبح الآن في رونقه البهي فاتر النظرات كأنه يَحلم مِثلي . أمطرت الطرقات وجرت سيلاً ، من كل أمة فوج . وحدها الأرض المخضرَّة قالت لا ، لن أشهد مصرعه . قلبه نما أخضراً من بين أشواك عرفت حنينه ، طهره ونقاءه . كانت الأرض تخاف أن تلفحه نسمة قادمة من وطن ناء يستجدي أطفاله الأثداء أن تنعَم عليهم بقطرة حليب . سيُدمي سيدنا البكاء إن علم أن الموت يرغب ضُمهم إلى صدره .


*
خَفَت ضجيج المدينة ، ورقصت الناقلات في الطريق الى الهيكل ، وتوقفت من وعورة الطريق والزحام . السير على الأقدام أسرع ، فموعد الزفاف برهة لا تفوتك . نُصبت السرادق برأس حافٍ ، وسماء ترقب . أطَّل الزمان الغابر الكالح بأوجه كهنة نفضوا غُبار السنين ، قفزوا من قبورهم ، ومن تحت طبقات التراب نهضوا ليعيدوا الحَدث التاريخي من جديد . تَمدد عمرك سيدي ، ستة وسبعين عاماً ، استَويت على غصنك قنديلاً يتلألأ .

*

كتبتَ أنتَ سِفرك الأعظم قبل موعدهم معك اليوم بسنين عددا . إتَزَرت الآن أبيضاً ناصعاً بمحبة أن تَرى خالِقك ، والعيون تَشرب من ضوء نُورك وأنت تصعد عتبات العُلا . أرخت الشمس جفنيها عن المشهد البديع ، فالسماء تُفسح ويتمدد الزمن بين الضُحى و صلاة الجمعة .


*

تلى رئيس الكهنة الحيثيات :


ـ الحُكم عليك قديم ، قد خَرجت أنتَ عن ملتنا زنديقاً منذ زمان . إنك ملعون ...ملعون ... ملعون .
فقال الحَمَل في سِره :


ـ أنت تقول إني زنديق !. فقد ولدت أنا لأشهد للحق .


قالوا لِحَمَل الذبح :


ـ ألك أمنية ؟


قال : أمنيتي واحدة .


قالوا :


ـ أتشرب كأساً من مُخدر ، فبين فينة الحضور والمغادرة لن تقدر على ألم الفراق ؟
تبسَّم وقال :


ـ أمنيتى ، أكشفوا وجهي لأرى أُمة مُحمد ، قد صدق المولى وعده . أما أنت يا حبيبنا ( عبد اللطيف ) فستنكِرني قبل صياح الديك ثلاثاً . اللهم اغفر لهم جميعاً . من يَتزود ويرشُف رحيق الحقيقة العِرفاني ، فإنه كادح إلى ربه فملاقيه .


هَتفت في حضرته :


ـ سيدي ... أنت الآن قد ورَّثتنا كلماتك ، أنت حي معنا .


*

غمامٌ أبيض كثيف أغشى عيناي . مدينة السلام أراها هابطة من السماء . لكل بوابة نسيج يتفرَّد ، ومن كل حجركريم قلادة ، وضفائر مجدولة . نَمْت عليها زخارف من يَشْبٌ ، ياقوتٌ أزرق وأصفر ، عقيق أبيض وأخضر وأحمر ، زُمرُّد ذُبابي وسِلِقيٌ .


يقول الحَمَل الوديع في الخِتام :


ـ الله ربي ... إني اليك قادم .


*
تدلى الجَسد مُعلقاً ، قُرطٌ تدلى سبحان من أبدعه . تتكسر الأضواء فيه والعُيون تحلِّق . من صفو الينابيع أَدمُع المحبين تَنهل وتَهمي ، علا الهُتاف . الروح تحلِّق ترفرف أجنحتها أقواساً من قُزح تحملها الريح ، والعطر يملأ السماوات . إنه لذبح لو تعلمون عظيم . اليوم لا صوت للضاربين بالقيثار والمغنيين ، والمزمَّرين ، لن يَسمع اليوم أحد . تتوهج الفردوس سَكرَى ، بمقدم فارس قد استضاء من نور مشكاة ، ومن نور كوكبها الدُري تألَق مُشرِقا .

*

عبد الله الشقليني
22/10/2004

*

Post: #4
Title: ذكرى استشهاد المفكر محمود محمد طه
Author: عبدالله الشقليني
Date: 01-24-2016, 11:17 AM
Parent: #3

http://sudaneseonline.com/board/265/msg/-%d9%85%d8%ad%d9%85%d9%88%d8%af-%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d8%b7%d9%87-%d9%81%d9%8a-%d8%b1%d8%a4%d9%8...85-.-1241483781.html

Post: #5
Title: Re: ذكرى استشهاد المفكر محمود محمد طه
Author: adil amin
Date: 01-24-2016, 01:06 PM
Parent: #4

41JkysudanPjUwL._SX331_BO1sudan204sudan203sudan200_.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



سلام يا كرام
اخي عبدالله
كتاب هل عيسى عليه السلام مسلم ؟؟
لدكتور امريكي شوادنقر
تمنيت ان يطلع عليه الاخوة الجمهوريين
لان الفكرة الجمهورية هي التي عندها الاجابة العلمية عن اسلام كل الانبياء

Post: #6
Title: Re: ذكرى استشهاد المفكر محمود محمد طه
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-24-2016, 05:13 PM
Parent: #5

الاخ العزيز الاستاذ عبد الله الشقليني

تحية طيبة وعساك طيب

مشتاقين

يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه

دائما تشدني قراءة القرآن عند الاستاذ محمود.



Post: #7
Title: Re: ذكرى استشهاد المفكر محمود محمد طه
Author: ABDALLAH ABDALLAH
Date: 01-24-2016, 05:43 PM
Parent: #6

تحياتى لك أخى العزيز أستاذ عبدالله الشقلينى
وجودى فى واشنطن لحوالى 25 عاماً وعملى فى واحده من أكبر المؤسسات القانونيه , Law firm
كثيراً ما تحدث معى الأمريكان فى مكان عملى عن الدين الإسلامى وعن أشهر الشخصيات الإسلاميه
المعتدله فى فكرها وتوجهها , فى زمننا الحاضر .
كل من تحدث لى من القانونيين الأمريكان يعتبر حسب وجهة نظره أن الأستاذ محمود محمد طه أعظم شخصيه
إسلاميه متسامحه ومعتدله فى السودان بجانب الصوفيه .
كذلك يعتقدون أن الأستاذ محمود محمد طه كمصلح دينى مسلم , هو أشبه بالمُصلِح الدينى المسيحى - فى القرون الوسطى -
مارتن لوثر كينق .

Post: #8
Title: Re: ذكرى استشهاد المفكر محمود محمد طه
Author: ahmedona
Date: 01-24-2016, 06:26 PM
Parent: #7

Quote:
بسم الله الرحمن الرحيم
5/6/1972م.
الأزهر – مجمع البحوث الإسلامية
مكتب الأمين العام
السيد الأستاذ ـ وكيل وزارة الشئون الدينية والأوقاف بالسودان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد
فقد وقع تحت يدي لجنة الفتوى بالأزهر الشريف كتاب الرسالة الثانية من الإسلام تأليف محمود محمد طه طبع في أم درمان الطبعة الرابعة عام 1971م ص. ب 1151
وقد تضمن هذا الكتاب أن الرسول صلى الله عليه وسلم بعث برسالتين فرعية وبرسالة أصلية، وقد بلغ الرسالة الفرعية، وأما الأصلية فيبلغها رسول يأتي بعده، لأنها لا تتفق والزمن الذي فيه الرسول.
وبما ان هذا كفر صراح ولا يصح السكوت عليه فالرجاء التكرم بإتخاذ ما ترونه من مصادرة هذا الفكر الملحد والعمل على إيقاف هذا النشاط الفكري الهدام خاصة في بلدكم الإسلامي العريق.
الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية
دكتور: محمد عبد الرحمن بيصار


بدل الردحي .... هل هذه الفتوى من السلفيين!!!!

Post: #9
Title: Re: ذكرى استشهاد المفكر محمود محمد طه
Author: Abureesh
Date: 01-24-2016, 06:52 PM
Parent: #8

**بدل الردحي .... هل هذه الفتوى من السلفيين!!!!**

الفرق شنو؟

الأزهر هو الذى فرخ الإرهابيين والتكفيريين.. ويشتركان في أنهما عبيد السلطان.. الأزهر خادم السلطان المصرى والوهابية خدم ملوك السعودية..

خلى واحد من الهيئة ويقف سيارة اميرية او يصادر ممتلكات امير في المطار. لا يستطيعون.. يغمضون عينا ويوجهون الأخرى بعيداً.. ما هو النفاق؟

ثم لو عندك من الوطنية لا يمكن ان ترضى في التدخل في الشأن السودانى بهذه الفظاظة وقلة الأدب من أزهريين زباينة النظم الحكومية المصرية.

وأخيرا كيف بالله تسمح لك نفسك ان تقول لشخص "بدل الردحى" وهو لم يعيرك ولم يقل أدبه معك؟ هل هذا هو عرف السلفيين؟

Post: #10
Title: Re: ذكرى استشهاد المفكر محمود محمد طه
Author: ABDALLAH ABDALLAH
Date: 01-24-2016, 08:10 PM
Parent: #8

Quote:
بدل الردحي ....

أحمدونا
أشير إلى مداخلتى السابقه بخصوص من يشاركنى العمل من أصدقائى الأمريكان - بالمناسبه بعضهم مسلمين -وإلمامهم باللغه العربيه كبير
لذلك هم يتابعون مثل هذه البوستات ومما يكتبه الجمهوريون من آراء وأفكار. كذلك يتابعون مثل مداخلتك هذه والتى يستشفون
من خلالها نزعة العداء والكراهيه مما يعتبرونه أكبر دليل على سماحة واعتدال تلاميذ الفكر الجمهورى وقبولهم الرأى الآخر لمقارعته
بالحجه والمنطق .
يا أحمدونا
بمنتهى البساطه فى إمكان الأخ عبدالله الشقلينى أن يستعمل إستيكة الأخ بكرى لكنى أثق أنه لن يفعل رغم إفتخاركم بمسح مداخلات
من يختلف معكم فى الرأى .

Post: #11
Title: Re: ذكرى استشهاد المفكر محمود محمد طه
Author: Khalid Elmahdi
Date: 01-24-2016, 11:38 PM
Parent: #10

أكرمك الله أخ الشقليني، فانه لا يعرف الفضل لأهل الفضل الا ذو فضل..