لعبنا زمان ولعب أولاد الزمن دا

06:46 PM Jan, 08 2016

سودانيز اون لاين
إسحاق بله الأمين-KSA
مكتبتى
رابط مختصر

كانت الحياة التي عشناها ونحن أطفال بسيطة وجدميلة . وكانت السلع الضرورية متوفرة واسعارها رخيصة وفي متناول اليد.
لم يكن مصروفنا المدرسي سوى خمسة مليمات ( تعريفة ) وفي أحسن الأحوال عشرة مليمات ( قرش).
وكانت هذه المليمات كافية للإفطار إذ كنا نشتري بها اللقيمات وسلطة الروب والتمر والنبق واللالوب والفول والدوم.
لم يكن لعبنا يكلف شيئا . وكنا نلعب بالطين الذي نشكله كيف نشاء ونصنع منه بيوت الطين وكان ذلك ضمن حصة مادة الأعمال المدرسية ، وكنا نصمم منه اشكال الحيوانات المختلفة ونلونها. وكنا نصنع العربات من بقايا الصفيح والعلب الفارغة ، وقد برع في تصميمها بعضنا إذ كانوا يصممون هياكل عربات لا ينقصها إلا الماكينة لتدور وتتحرك. ومن أشهر هؤلاء في أيامنا عبد الله قسم الله ، الفاتح القنديل و أحمد محمد يوسف ( الحبر ) .
في موسم الخريف كنا نلعب
بال " الجقجوق " وهو مفصل عظم له نتوءات بارزة وكنا نقوم ببرمه بطريقة لولبية ليسقط بشكل مستقيم في قاعدة طينية نفرشها على الأرض. وكنا نصنع " القلابات " من الأسلاك و
" أمابريش " من شعر "سبيب" ذنب الخيول ونعقدها في شكل عقد دائرية ثم نضعها على سطح حديدي مستو ثم نوزع حبوب الذرة عليها فتأتي الطيور لتلتقطها فتخنقها العقد فيسهل صيدها.
كما كنا نلعب "بالسورو" و كنا نصنعه من علب الصلصة في شكل مخروطي ثم نقوم ببرمه ليدور على كف اليد ثم نطرحه ليسقط على الأرض على وجهه،
كما كنا نلعب العابا مثل شليل ،
والرمة وحراسها ، وخيل يا خيل ، والفات الفات وقادوس من قاسك.
جميع هذه الألعاب مجانية ولا تكلف فلسا واحدا
أما لعب أولاد هذا الزمن
" جيل ثورة الاتصالات وتقنية المعلومات والوسائط المتعددة "
فلعبهم غير ومكلف ومرهق ماديا و ذهنيا وجسديا' إذ يمضي أولادنا ساعات طو ال أمام شاشات هذه الأجهزة سواء كانت جوالات او حواسيب أو بلي ستيشن'
مما يؤثر على صحتهم و تحصيلهم ومستواهم الدراسي. أما لعبهم في المنتزهات والملاهي فمكلف ومرهق ماديا للآباء .

سلامات شيخ اسحق
بوست جميل جدا لابد ان
يكون فوق معك حضور ومتابعة
تسلم

عزيزي الفاضل اسحق ود بلة
اولا شكرا على طلتك البهية...وطولت الغيبة زي بت مصطفى ما طولت الغيبة...
وذكرتنا هسع بحكاويكم الزمان البترد الروح وبتخلينا ننسى غربتنا القساية..
والمهم الاميرة بت مصطفى بدات العد التنازلي للعودة للوطن...ونحن في الاثر..
ونتمنى انك تواصل في هذه الذكريات العطرة ....لان ذكريات الماضي دائما بتخلي
السعادة تحوم حولينا....ونتغلب على ماسي هذا الزمان...
وانا بتخيل لي طفولتكم كانت اجمل واحلى ....لان طفولة جيل التكنلوجيات طفولة
بدون مشاعر واحاسيس ولكن كفولة محصورة في الاي فون والاستماع لاغاني غربية
في معظمها وليست اغاني مترعة باحاسيس ومشاعر....ليست هناك تواصل اجتماعي
والكل منهمك في تلفونه التكنلوجي الملئ بالقوالات والنميمة ...وتبلدت المشاعر والاحاسيس
...يا اسحق انا مرة قريت هنا في المنبر العام خبر بيقول ان احد الاسر السودانية فقد ت ابنها
وعملت اعلان ان العزاء سيكون عبر التلفون.....
نتمنى ان تواصل في ذكرياتك ....

ودمت بالف خير وصحة وعافية

الاخ / اسحاق بله الامين . المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


اعجبني حديثك الشيق وعادت بي الزكريات الي ايام قلما ، تعود وترجع مرة اخري ..!!
اتذكرت المدرسة ، والنشاطات ، والمعسكرات ، والطلائع ، والراود ، والكديت .

وايضا اتذكر الالعاب التي كنا نلعبها ونحن صغار ، ( كالسورو ، كما ذكرت انت ، او القرقرور ، والبلي ، وام الحفر ، حتي الدافوري ، )

لكن اخي / اسحاق

الا تري مثلي ان اولاد الزمن ده ( محظوظين ) ؟
رغم المعاناة النحن فيها ، الا انهم محظوظين .
فالتكنلوجية ، والتقنية في هذا الزمان ، اتاحت لهم ، مالم يكن متاحا لنا . في ذاك الزمان .
بعدين ياخ ( نضاف وظراف ، ) زمان الواحد كان يرجع البيت مغبر ، وبنطلونو ، ولا قميصو مشروط ، ولا داقنه . ( هسي البقدر يدق ولدو منو ) ؟


علي اي حال

الله يكون في عون اولادنا . جايهم زمن عجيييب .


مع خالص احترامي ،،،،

الأخ العزيز سليمان
سلام واحترام
شكرا على المرور وأنت أول المشاركين بالتعليق في هذا البوست الذي كان ردة فعل ونحن اجتمعنا لتناول وجبة الغداء و "الشفع" الله يهديهم كل واحد "مكبس" في جواله و "قدر" ما ناديناهم ولا حياة لمن تنادي، مما جعلني أتنرفز وأعصب وأصرخ فيهم ولا فائدة . فقمت بأخذ جوالتهم وكانت ردة فعلهم ان غضبوا و "حردوا" الغداء. ياخي ديل "شفع" زمن عجيب لم نستطع أن نربيهم كما نريد ، نريدهم أن يكونوا مثلنا ولكن هيهات. فخطر على بالي لعبنا زمان ولعب أولادنا "هسي"، جيل الانترنت والتواصل الإجتماعي عبر الوسائط المتعددة باستخدام: الجوال والآيفون واللابتوب والفيس بوك والواتس اب. شكرا مرة أخرى على التواصل ، و يا حبذا لو تفاعل القراء معنا لنتبادل الآراء والأفكار حتى نستطيع أن نصل لنتيجة تفيدنا في التعامل مع "وليداتنا،" فلذات أكبادنا .

الأخت الفاضلة بسمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا غبت طويلا بسبب العمل غير المستقر والإلتزامات " البتجنن". كيف أخواننا " رواد فنجان الجبنة ولمة ناس حلوين" طولنا منهم بالحيل. وكيف أخبار خياتك ورفيقاتك تحياتي لهن.
شكرا على الطلة عبر هذا البوست الذي كان نتيجة انفعال وردة فعل وضحتها في ردي على الأخ سليمان القرشي في هذا البوست .

الأخت الفاضلة بسمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا غبت طويلا بسبب العمل غير المستقر والإلتزامات " البتجنن". كيف أخواننا " رواد فنجان الجبنة ولمة ناس حلوين" طولنا منهم بالحيل. وكيف أخبار خياتك ورفيقاتك تحياتي لهن.
شكرا على الطلة عبر هذا البوست الذي كان نتيجة انفعال وردة فعل وضحتها في ردي على الأخ سليمان القرشي في هذا البوست .

Quote: لكن اخي / اسحاق الا تري مثلي ان اولاد الزمن ده ( محظوظين ) ؟ رغم المعاناة النحن فيها ، الا انهم محظوظين . فالتكنلوجية ، والتقنية في هذا الزمان ، اتاحت لهم ، مالم يكن متاحا لنا . في ذاك الزمان . بعدين ياخ ( نضاف وظراف ، ) زمان الواحد كان يرجع البيت مغبر ، وبنطلونو ، ولا قميصو مشروط ، ولا داقنه . ( هسي البقدر يدق ولدو منو ) ؟

أستاذ هاشم كاروري
سلام واحترام
شكرا أخي هاشم على المشاركة ، وآسف إن جاء ردي متأخرا بسبب الشغل.
أكيد أولادنا محظوظين وتوفرت لهم سبل حياة لم تتوفر لنا من قبل، ولو توفر لنا ما توفر لهم ، لكان لنا شأن آخر، لأننا كنا جادين وكمان شطار وبنسمع الكلام. بس برضو حياتنا بالرغم من شظفها وبساطتها كانت حلوة وجميلة، الواحد يجيك مغبر ومعفر بالتراب متل حمار "التمتة" ،لا مؤاخذة، وجاييك من البحر أغبش وعيونه حمر من كثرة العوم والغطس تحت الماء ، وكان الواحد يا كاروري يطلع من البيت جيعان ويرجع شبعان من أكل الخيرات الكثيرة التي وهبنا الله ، والتي كانت تنمو بريا (بروس) مثل: عروق البطيخ والشمام والتبش ، وشجر النبق واللالوب والحنبك والصمغ، والقرقدان والموليته والسنا مكة ألخ .. ذاك زمان ولى وفات ليته يعود ، لكن هيهات.

كيف حالك يا اخي اسحق
وكيف اخبار القرية الراقدة على صدر النيل
فداسي وجارتها فداسي
حيث كنت بالأخيرة لمدة 3 ايام ايام الحادث الأليم الذي حدث في العيد
كان الموقف مؤثرا
لكن لوحة التلاحم كانت أكثر تأثيرا وعمقاً
وهذه اللوحة تترك لديك احساسا وانطباعا رائعا
ان مواطن الجزيرة لازال بخير
بل مواطن كل السودان
لانرى مثل هذه الصور هنا
وإن رأيتها فهي تفوح منها الكثير من صور النفاق

موضوع الألعاب خاصة العابنا والعابهم موضوع اكثر من رائع
لازلت اصر بأننا كنا الأكثر استمتاعا بالألعاب
وحينما تبتكر لعبتك بنفسك وتصنعها
ومن ثم تتفاعل معها فهذا احساس جميل

وحينما انجبنا ابناءنا فقد لازمتني شخصيا حالة غريبة جدا
فلم أكن اشتري لهم العابهم على حسب ما يريدون
بل كنت اشتري اللعبة التي سبق وأن حرمت منها
وكثيرا ما كانت تنتقدني ست النفر ووتقول لي { انت عاوز تلعب انت } ؟؟؟

وحينما اتى ابنائي السعودية
صعد بند جديد في ميزانية البيت
وهو بند الألغاب
وأكثر الألعاب التي كنت اكرهها ويحبها صغاري هي التي تعمل بحجارة البطاريية
فاللعبة غالية
وبعد كل هذا الغلاء كمان لاتشتغل الا بالحجارة
واصبحنا كل يوم والثاني نشتري حجارة للقطار
وحجارة للحماااار
واما الطيارة فلأجل ان تطير فهي تحتاج الى 8 حجارة
والآنسة باربي تاكل الحجارة بشراهة

المهم سافروا السودان في اول اجازة
وتركوا الألعاب لعمك ابو القدح
واخذتها ووضعتها في كرتونة ومن ثم تحت السرير لأجل غير معلوم

مشوا الى ودرربيعة ولحقتهم هناك
والله وجدتهم عاملين مراوح تعمل بالطاقة الشمسية والهواء المجاني
والمروحة كانت عبارة عن قصبة وورقة وشوكة وبعرة !!!!
اقسم بالله تلف مع الهواء وبقوة عالية جدا
وكأن بها كهرباء بقوة 400 فولت

قال باربي قال !!!!!

Quote: والمروحة كانت عبارة عن قصبة وورقة وشوكة وبعرة !!!!

اييييك ذكرتونا حاجات كادت ان تتسرب من ذاكرتنا .. مروحة القصب و زمبارة القصب وتور القصب دي من العاب النهار وغالبا تمارس في المزارع "التحتانية" كما يطلق عليها في منطقتي .. ايضا هنالك العاب البحر وكلها تدور حول السباحة والغطس مثل سباق السباحة وسباق الغطس وفترة الغطس ولعبة الكاس ..
العابنا كانت بسيطة وغير مكلفة وعلى نحو ما تساعد على تنمية روح الابتكار كما انها صحية جدا تعتمد في الغالب على الحركة والنشاط البدني ، اسي بلاحظ انو احجام الناس بقت صغيرة لانهم ما بتحركوا ، نادر تلقى اولاد بلعبوا كورة او يعومو في البحر ، نادر جدا .. الكورة بقت بي إن سبورت والبحر الله يرحمو اثيوبيا ذاتا حالفة تنشفو .. ايضا من فوائد هذه الالعاب هو اضافة قوة التحمل .
لكن والحق يقال هنالك ايضا جانب ايجابي في العاب ابناءنا "اولاد الزمن ده " في انهم اذكى منا بكثير ولديهم معلومات كثيفة جدا عن اشياء سمعنا بيها ونحن ناس كبار المشكلة ان تردي التعليم سيحرمهم من الاستمتاع بعقولهم ..
نحن كنا بهايم ساي Smile ..
تحياتي اسحق

يآ أبو حراز بشحمه ولحمه، وينك يا راجل ، والله مشتاقين.
ياخي أحسن الله عزاءنا وعزاءكم في ضحايا الحادث الأليم الذي صادف قبايل العيد فأحال فرح أهلنا في "الفداسيين" إلى حز ن وبكاء ونحيب.
شكرا أخي أبو حراز على مشاركتك اللطيفة والظربفة ، وهكذا عهدناك . صدقني يا عثمان أنت واحد من الكتاب الذين نستمتع بجميل كتاباتهم ومشاركاتهم الشيقة والممتعة في هذا المنبر.
قلت لي وليداتك لعبوا بالمروحة الورقية، صنع أيديهم الناعمة الطرية ، اللا "تفنت" بمسكة جراية ولا سلوكة ولا طورية. هذا لعب ظريف فيه إبداع وابتكار وحركة ونشاط. صدقني أنا وصاحبي عبد المنعم " المسعوت" ، سكينا لينا " أب باردوف" من قدام سرايا الشريف في فداسي إلى أن وصلنا قرية "القريقريب" ، على بعد ثلاثة كليو مترات، ونحنا جاريين وراه ونصيح " هو ... هو .. هو" ، شفت جنس الجهل، جهل شنو والله كنا صبيان. صاحبي المسعوت دا كان شقي جنس شقاوة. كان بقودنا عشان نسرق المنقة والجوافة من جنينة العمدة ، وكنا حفايا لا "نعلات" ولا يحزنون، وكان الطريق للجنينة محفوف بالمخاطر: الشوك، الضريسة، أبو اللصيق ، الحسكنيت ، بصل الكلاب، دا غير العقارب والثعابين والورل والأصلة وأبو العفين. كان " المسعوت " بفتح لينا الطريق: كانت قدماه مصفحتان، يكوش على الضريسة والشوك، ونحن نمشي بوراه وأقدامنا تسيل دما، و"كرعين المسعوت "ما شاء الله التقول خايض ليهو" في طين ". ياالله لمن نصل الجنينه ، يقوم " المسعوت " اتشعلق بسرعة زي "العبلانج" ، ومهما كانت الشجرة طويلة، فيستطيع الوصول إلى قمتها ، ويقوم برمي ما لذ وطاب من الفاكهة. طبعا ما فينا واحد يقدر ياخد ليها حبة منقة ولا جوافة إلا بعد ما يتزل"المسعوت " ويعبي جيوبه ، وبعد ما تمتلي جيوبه ، يقوم يصيح: جاكم ، جاكم، "عثمان سدير" جاكم ونقوم جاريين صوف ولا نهتم بالضريسة والشوك والحسكنيت، وعندما نصل بيوتنا نقوم نطلع الشوك الإنغرز في كرعينا. ويجي عثمان سديري ، حارس الجنينة ورانا ويشكينا لأبواتنا وناخد علقة ساخنة تفسد علينا متعة مغامرتنا وأكل منقتنا. وتاني يوم نعاود الكرة من جديد بالذهاب للجنينة رغم تحذير أبواتنا ووعيدهم الشديد لنا بالضرب المبرح. تلك أيام خلت ليتها تعود، ولكن هبهات.
صاف الود

ابو حراز
تعليقك على موضوع ود فدلسي اسحق بلة من اظرف التعليقات
التي قراتها في ال ا لاونة الاخيرة...ونحن بنفتش للبسمة من بين
انياب مصاعب الغربة القسايةةفي نيويورك...وانت جيت وبدل
البسمة اهديتنا ضحك متواصل....وياريت تواصل مع اسحق
ذكريات الطفولة....
عليك الله يا ابو حراز لعب اطفال السودان مش اجمل من لعب
التكنلوجيات التي تقتل فينا مشاعر الاحساس النبيل واحساس
التواصل الرحيم....
ودمت بالف خير وصحة وعافية

Quote: اييييك ذكرتونا حاجات كادت ان تتسرب من ذاكرتنا .. مروحة القصب و زمبارة القصب وتور القصب دي من العاب النهار وغالبا تمارس في المزارع "التحتانية" كما يطلق عليها في منطقتي .. ايضا هنالك العاب البحر وكلها تدور حول السباحة والغطس مثل سباق السباحة وسباق الغطس وفترة الغطس ولعبة الكاس .. العابنا كانت بسيطة وغير مكلفة وعلى نحو ما تساعد على تنمية روح الابتكار كما انها صحية جدا تعتمد في الغالب على الحركة والنشاط البدني ، اسي بلاحظ انو احجام الناس بقت صغيرة لانهم ما بتحركوا ، نادر تلقى اولاد بلعبوا كورة او يعومو في البحر ، نادر جدا .. الكورة بقت بي إن سبورت والبحر الله يرحمو اثيوبيا ذاتا حالفة تنشفو .. ايضا من فوائد هذه الالعاب هو اضافة قوة التحمل . لكن والحق يقال هنالك ايضا جانب ايجابي في العاب ابناءنا "اولاد الزمن ده " في انهم اذكى منا بكثير ولديهم معلومات كثيفة جدا عن اشياء سمعنا بيها ونحن ناس كبار المشكلة ان تردي التعليم سيحرمهم من الاستمتاع بعقولهم .. نحن كنا بهايم ساي Smile .. تحياتي اسحق

الأخ عبدالله إدريس
سلام واحترام ، كتر خيرك على المشاركة والإضافة المفيدة.
صدقت يا أخي, صار الإهتمام بالرياضة ، في أغلب الأحيان منحصرا في مشاهدة المباريات ومتابعة الأخبار الرياضية على شاشات التلفاز أو عبر الوسائط الحديثة. وقل ممارسة الرياضة لدى الشباب ، فانتشرت بينهم أمراض لم تكن مألوفة لدىهم من قبل، مثل أمراض السمنة والسكر والضغط ، نتيجة لعدم ممارسة الرياضة المفيدة صحيا للجسم والعقل معا.
ملاحظتك أخي عبدالله ،عن أحجام الناس أو الشباب في محلها ، إذ تضاءلت أحجام الشباب بشكل ملحوظ ، ونشاهد هذا في الجامعات، فما هو السبب يا ترى؟
حقيقة ، أن أبناءنا حظوا بوجود وسائل تقنية حديثة، ساهمت في إكتسابهم مهارات وقدرات فائقة، لم تتوفر لنا من قبل ، مما جعلهم أذكى منا وأكثر معرفة وإتقانا لاستخدام هذه التقنيات، بينما ظللنا نحن عاجزين عن استيعابها إلا بالنذر اليسير.
الخوف كل الخوف، أخي عبد الله ، على دراسة الأولاد ومستقبلهم ، لأنهم صاروا لا يهتمون بمراجعة دروسهم ، ويقضون وقتا طويلا في استخدام الإنترنت ووسائط التواصل الإجتماعي ( الفيس بوك والواتس أب) ، هذا ناهيك عن مشاهدة مقاطع الفيديو و والأفلام الصورغيرالأخلاقية، وهم في مثل هذه السن، فإذا لم نقم نحن الأباء ، بواجبنا بشكل صحيح تجاه أبنائنا، ومن ثم متابعهم عن كثب، وتوجيههم وإرشادهم وتنبيههم على خطر مشاهدة مثل هذه الافلام والمقاطع والصور، لضاعوا وضاع مستقبلهم، ولظللنا نتحسر ونندم، ولا يفيد التحسر الندم بعد فوات الأوان. الله المستعان.

Quote: كما كنا نلعب العابا مثل شليل ،والرمة وحراسها ، وخيل يا خيل ، والفات الفات وقادوس من قاسك.جميع هذه الألعاب مجانية ولا تكلف فلسا واحدا

ياسلام أنا الذكريات العتيقة دي بتجنني وبتخليني أقرب أبكي .فعلاً ألعابنا لا تكلف فلساً واحداً لكنها جميلة تبين عبق الماضي .أذكر يا أخي الكورة كنا بنصنعها برانا من الشرابات القديمة . وكنا نصنع السيارات بأنفسنا ... فلعمل بص مثلاً كنا نقص صفيح علب اللبن الفاضية ونشبكها مع بعض بالأسلاك ونصنع الكفرات بتسخين علبة صلصة فاضية وإحماؤها بالنار ثم وضعها على سفنجة قديمة التي تلبس في الرجلين لقص دوائر كفرات متساوية ونشبكها بسلك قوي كفرات .. كنا نبدع ابداعات جميلة ونشغل عقولنا ونعملها أما طفل اليوم عايز الجاهز ...هسع تشتري لولدك اللعبة سيارة ريموت أو طيارة أو دبابة بالشيء الفلاني تاني يوم يخربها ويرميها في الزبالة

كم من عهود عذبة في عدوة الوادي النضيركانت أرق من الزهور
و من أغاريد الطيورو ألذ من سحر الصبا في بسمة الطفل الغرير
أيام كانت للحياة حلاوة الروض المطير
و طهارة الموج الجميل و سحر شاطئه المنير

كسرة

قبل يومين :كنت أمس الجمعة معزوم غداء عند واحد صديق لنا هنا في مدينة جدة .. كان يحنس ولدو ويحثه على الأكل وناوله تفاحة وأقسم له لو أكلها سيعطيه ريال والولد يحاجج ويقول ليهو تدفع لي ثلاثة ريال باكلها (يعني دلع مبالغة) .. زعلت وقلت ليه ولا ريال عاوز تاكلها أكلها ما عاوزها خليها .. تصدقوا قال لي يا عمو تاني ما تجينا هنا في بيتنا هههههههههههههه سبحان الله

لعبة شدت

عربات صناعة بأيدي الاطفال يصنعونها بأنفسهم وهكذا كنا نفعل في الماضي

بمناسبة الشافع ( اللبا ) ياكل التفاحة
وهذا على طريقة ..
الطيب ( اللبا ) يبيع النعجة
واللبا دي ياجماعة نفسرها لغير الناطقين بها
ناس الرياض والمعمورة والمنشية وكافوري
( اللبا ) معناها امتنع عن الشيء
نرجع لموضوع الشافع اللبا ياكل التفاحة
ولا حتى مقابل 3 ريال
والله العظيم نحن التفاح دا
ماسمعنا بيهو الا في كتاب المطالعة
في جملة شهيرة في الكتاب
والاستاذ تقول رايحة ليهو تفاحة
كل يوم شابكنا بالعبارة دي
( ولا سيما تفاحة على الريق ).
والكارثة والطامة وين
جاب سؤال عن هذه العبارة اكثر من مرة
انا بستغرب انت حاجة ماشفتها
ولا اكلتها
ولاحنسوووك عشان تاكلها
يجيبوها ليه في الامتحانات ؟؟؟

لعبة في أيام الزمن الجميل .. طالبات الابتدائي في حصة الرياضة




لعبة شدت فعلاً لعبة تبث الحماس وتعبر عن الرجولة والقوة ..




ماعارف لكن دي لعبة بنات تسمى حنجلة ولا شنو ؟ ما متذكر




لعبة البلي ...

لعبة سكج مكج .... لكن لعبة خطره مرة طار الدقل وضرب عين شافع بوظها ليهو ...




لعبة الكراسي ... قديمة حديثة

هههههههه سبحان الله اللي كان يلقى ليهو هيكل اطار عجلة قديم كأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها تدفعها وأنت جاري على رجولك بمتعة وتحس أنك راكب أفخم السيارات هههههه

الآن في زمن العولمة الطفل يعيش في صراع بين بيئته الحقيقية والافتراضية فهو يجلس بالساعات الطوال أمام الكمبيوتر أو شاشة التلفزيون يمارس الألعاب الالكترونية (البلاي ستيشن) وما شابهها، يتحول إلى شخص مختلف متخاصم مع البيئة التي يعيش فيها وواقعه ويصاب بانفصام كلي ... حليل أيام اللعب في الأيام المقمرة ... هسع القمر يجي ويروح ومافي حد شغال بيهو .
ألعاب زمان تكتسب الطفل مهارات وقدرات هائلة كغرس روح التنافس، والثقة بالنفس، والشجاعة والتعاون يتعلم من خلالها قيم كثيرة يستفيد منها في مراحل حياته المختلفة

الأخ العزيز / الهادي
سلام وشوق واحترام
يا سلام ويا سلام عليك يا الهادي ، لقد اثريت البوست بمشاركات قيمة ، موثقة بالصور ، مما يعطيه بعدا آخر .
وهذا يعزز ويدعم ما اوردته بأن اللعب في الزمن الماضي أن فيه كثير من الفوائد : التحمل ، الشجاعة ، الصبر ، الثقة بالنفس ، اكتساب المهارات . وهو لعب يتوافق مع البيئة ولا يكلف شيئا.
ولي عودة أخرى

الهادي عليك الله ما صدت " أبو الحداد " بالخيط من بيته المصمم على شكل مخروطي جميل، ولا مالعبت ب "أبو الصعيد"، كنا نطلعه من كيسه ونضغط راسه ونقول ليهو "قكي صلي، ما بصلي، جيب السوط، الله أكبر"، تقوم تضغطه تاني، يقوم اهوزز راسه. لعب بريء جميل ومجان كمان لا قرش ولا تعريفة. تلك أيام خلت ليتها تعود.

Quote: الهادي عليك الله ما صدت " أبو الحداد " بالخيط من بيته المصمم على شكل مخروطي جميل، ولا مالعبت ب "أبو الصعيد"، كنا نطلعه من كيسه ونضغط راسه ونقول ليهو "قكي صلي، ما بصلي، جيب السوط، الله أكبر"، تقوم تضغطه تاني، يقوم اهوزز راسه. لعب بريء جميل ومجان كمان لا قرش ولا تعريفة. تلك أيام خلت ليتها تعود.

أخونا إسحاق

يالمناسبة كل هذه الألعاب لا تختلف من منطقة لأخرى فهي موحدة ( Standard) في كل أنحاء السودان ... صراحة البوست ده هيج المشاعر وجعلنا نحس بالحنين للماضي (النستولوجيا) مفهوم سياسي واجتماعي ويعنى به التوق غير السوي للماضي أو إلى استعادة وضع يتعذر استرداده,

..
فبراير
12
ألعاب الأطفال في السودان
- 12 فبراير, 2011 08:59 ص 14808 - 0
الألعاب الشعبية السودانية

الألعاب الشعبية في الدول العربية

السودان
طق الدومة للأولاد..
وصكج بكج لعبة مشتركة

السودان - تراث
شعب السودان ، مثل بقية الشعوب الأخرى، له من تراثه الشعبي ما يميزه ويعطيه خصوصية ثقافية .. ومما يؤكد صلته ببقية الشعوب العربية الأخرى.. ونجد ذلك في مجال الحديث عن الألعاب الشعبية حيث تتفق كثير من الألعاب السودانية لا سيما الخاصة بالفتيان مع ألعاب شعبية أخرى في الوطن العربي لا سيما مصر بحكم الامتداد الجغرافي والثقافي.. وإن كانت المسميات تختلف في أسماء الألعاب وقواعدها.. وقد وجدنا من خلال البحث الميداني أن الألعاب في السودان تختلف من منطقة إلى أخرى في المسمى والمعنى مثل لعبة (الكعوت) التي تعرف بوسط السودان بهذا الاسم ولكن في شماله يعرفونها باسم (الشليل).

تراث استعرضت الحديث في موضوع الألعاب الشعبية مع الباحث التراثي أحمد طه ، والباحث الخليفة عبد الحميد أحمد محمد الحسن . . وكان هذا الحصاد:

ألعاب الفتيان
لعبة (طق الدومة)
الدومة عبارة عن شجرة كبيرة ، لها فرعان ، وثمرها يسمى (الدوم ) أما نواة الثمرة فتسمى (البعو).. ومن الطرافة أن نعرف أن نساء السودان كن يستثمرن هذه النواة بعد حفرها بطريقة خاصة ويستخدمنها كمكحلة لتكحيل العيون - أي لجانب من جوانب زينة المرأة .. أما ثمرة الدوم هذه فهي من ضمن الأدوات الرئيسة في هذه اللعبة التي تسمى أيضا في وسط الشمال والوسط السوداني . (الكدة والعصا) إلى جانب عصا محنية الرأس ، وتجهز عادة من جريد النخيل أو من شجرة السدر الصلبة . تشتهر اللعبة في فصل الصيف وأثناء العطلات المدرسية . وتتطلب مهارة في رسم الخطط كما يحدث في لعبة كرة القدم ، وتحقق للاعبين لياقة جسمانية كبيرة . . من تقاليد اللعبة التي تجري في ملعب مكشوف وتشبه إلى حد ما لعبة (الهوكي) المعاصرة أن يكون هناك فريقان بعدد أقله خمسة لاعبين وحارس لكل فريق. ويبدأ اللعب حينما يتم وضع ثمرة الدوم بين الفريقين . . ليضرب اللاعبون الثمرة وكأنها كرة بعصيهم ، ومن يتمكن من إدخالها في (الجول) يحقق هدفاً. ويتحدد الفائز في هذه اللعبة بعدد الأهداف التي يحققها.

تذكر لعبة أم الحفر وصفرجت والثعلب فات فات في ديلو سبعة لفات ..
كانت لنا أيام في قلبي ذكراها لا هم ولا غم .. الآن نعيش ضغوط الحياة و stress جاب لينا الأمراض المزمنة .

Quote: الهادي عليك الله ما صدت " أبو الحداد " بالخيط من بيته المصمم على شكل مخروطي جميل،

أبو الحداد .. دق لي مرواد .. الساحة اتنين .. بديك قرشين.
دودرنا أبو الحداد وصدناه وشرّكنا لي ود اربك وأم قيردون بالقلوبية .. ربطنا (الكدندار) في خيط وجرينا وراهو وهو طاير كأنه هيلوكوبتر ... صنعنا مدفع من سلك إطار العجلة وصنعنا زمبارة القصب .. ومن نفس القصب صنعنا مروحة من القصب والشوك والبعر ... إلخ.

فيما يخص عيالنا والتلفون والآيباد والبلاي شتيشن/ ويي/ أكس بوكس، إلخ. فإنك والله ضربت على وتر حساس.
بجانب التكلفة المادية والإرهاق المالي، هذه الألعاب (والتي تأتيهم جاهزة دون أن يكون لهم دور في إبتكارها) تؤثر تأثيراً سلبياً على صحتهم فيصبح الجسد خاملاً والنظر ضعيف ولا تنمو لديهم مهارة التواصل .. هؤلاء الأطفال لا يعرفون التواصل غير عن طريق العالم الإفتراضي.

جيلنا الذي لعب بالألعاب التي ذكرناها وحتى من أتى بعدنا يعي ويعرف مشاكل أطفال اليوم ........... لكن ما هو الحل؟

يا عثمان ابوحراز أكان صيد أبو الحداد ما جابك. أكيد بجيبك السباق بالحمير وإنت عاير بحمارك وراسك لي ورا وراس الحمار لي قدام وإنتو راجعين من المدرسة في القرية المجاورة. يا الله أكتب لينا عن هذه الذكريات الجميلة عشان وليداتنا يقروها وباكر ولدك الصغير يقول ليك انا عاوز حمار بيبي دحش يعني
الزول السمح وعديل الشغيل
ياخي راجيك تكمل المشوار وتنزل لينا باقي صور الألعاب.
صاف الود

يآآآآآآآآآآآآآآآآآ ودبله عديل وببوست مفتوح

حلم او علم
يااااراجل وينك وين ايامك
ايام فعلا كانت لها ايقاع خاص
اولا ترحيب وسلام مربع لكل الحضور بسمات بالشيخ والجميع بدون فرز
طولنا من البوستات البتفتح النفس
لاغويس ود البااااااااااااااوقة والاتجاه المعاكس يزيدنا هما وغما


فعلا العا ب جميلة وسهرات انس نظيفة خالية من الضفاين والمكايد

براءه فى كل النواحى محبة واخلاص واجتماع يتكرر دون منادى محدد مكانا وزمانا

ولا تنسى الله سرقة المسنوح للعنكوليب غز الضهرية والشمس تقول وآآآآآآآآآآآآآآ نارى

وما تنسى سرقة المسنوح للتبش والعجور العصييييييييييييير ونط الحيط لشجدرة الليمون وسرقة الليمون

عشان الشطة والملحة مع العجور لما تابااااااااا الغدا واهلك يهموا مالو الجنى ابى الغذا

تراهو المسنوح ماليها تبش وعجور بشطة وملح وكلهن مسروفات

طلة جميلة وموضوع اجمل يعيد زكريات الماضى التى لاتنسى

التعريفة

القرس


ابو قرشين

يا ود اسحاق مالك يتقلب فى المواجع

التحايا لاهلنا بفداسيات وما حولها من القرى والسودان اجمع

Quote: الزول السمح وعديل الشغيل ياخي راجيك تكمل المشوار وتنزل لينا باقي صور الألعاب.صاف الود

أخونا الظريف إسحاق بله أبشر ولا يهمك



دي لعبة سكج مكج .. تلعب بالدقل .. تذكروها



طبعاً البلي ده أنا كنت حريف فيهو بخرت ليك الجماعة وكان عندي كيس كبير من نتائح الفوز



طبعاً الشافع ده بيكون في قمة السعادة وهو يقود الترتارة وهكذا كنا ...
آآآآه يا زمن .. ليه ما وقفت عقاربك في تلك المرحلة الجميلة ...
يازمن وقف شويه واهدى لى لحظات هنية

طبعاً لا ديجيتال ولا موبايل ولا انترنت هكذا كنا نتسلى ..البساطة عنواننا .

لعبة السيجا ( السيجه)
مجانية .. شوية حصى وطوب وحفر على الأرض .. لكنها لعبة تعتمد على الذكاء وهي أقرب الى الشطرنج .. أليس كذلك

http://up.harajgulf.com/

الصي . . تحتاج إلى صبر وتركيز
مواد هذه اللعبة بسيطة للغاية ، فهي لا تتعدى عن خمس حصوات بحجم ثمرة الزيتون، باستثناء واحدة أكبر من الباقيات الأربع حجماً،.. والصي تلعبها فتاتان فقط .. تقوم الأولى بمسك الحصوات الخمس في باطن يدها اليمنى ومن ثم تقذفها قليلاً في الهواء وعليها أن تعمل على التقاطها جميعأ على باطن يدها.... وإذا سقط منها عدد ما، فإنها تواصل اللعب بأن تقذف ما تبقى وتتلقفها بنفس الطريقة .. المرحلة الثانية من اللعبة تقوم الفتاة بأخذ واحدة من الحصى وتقذفها في الهواء وأثناء ذلك وبسرعة فائقة عليها التقاط واحدة من على الأرض في القلبة الأولى، وهكذا تستمر في اللعب بهذه الطريقة إلى أن تجمع الحصوات الخمس في يدها.. وهنا تحسب لها نقطة في خطة الفوز والخسارة .. لكن إذا لم تتمكن من استعادة حصواتها فتعتبر خاسرة وتحل مكانها الفتاة الثانية في اللعب .. ميزات هذه اللعبة أنها تعلم الفتاة التركيز والصبر والمثابرة على تحقيق الهدف.

ابدالع يالشغيل

الهادي ود الشغيل ود عطبرة
ابداع في شرح لعب اولاد زمان ومدعومة بالصور...
وفعلا زي ما انت اكدت ان لعب اولاد زمان كان يعلم الاطفال
الصبر والتركيز والتفكير في حل المعضلات والالغاز....
اما لعب هذا الزمان والموجود كله داخل اجهزة الموبايل واللاب توب
فهي العاب لا تحتاج الى اي تفكير لان الالعاب كلها مشروحة بالتفصيل
والالغاز محلولة بضغطة واحدة على الماوس...وعم قوقل جاهز للتدخل
وحل اي مغضلة...
ودمت بالف خير وصحة وعافية

أخونا إسحاق سلام عليك و على ضيوفك الكرام
ياخ شغل العجائز دا متعب شديد لأنك بترجعهم لي زمن حلو كلهم بتحسروا عليه
الشغيل ياخ ما كل الناس قدرك .. الصور جميلة و بتحرك فينا الكتير لكن كمان محتاجة لي شرح و تفصيل عشان الناس الصغار الما قدرك يعرفوا و يفهموا حاجة ...

دي لعبة إسمها شدت ...
فريقين بيبدأ اللعب بالوقوف صفين متواجهين كل فريق صف في مواجهة الفريق الآخر
و كل واحد من الفريقين بيرفع رجل و بيقيف بي رجل واحدة و إحدى اليدين ممسكة بالرجل المرفوعة
و كل لاعب بيتحرك تجاه الفريق الآخر ...
و يبدأ الهجوم بين الفريقين و على كل فريق محاولة دفع الآخر لكي يفقد توازنه حتى يضطر لإنزال رجله المرفوعة
و أي لاعب ينزل رجله أي عندما يصبح رجليه الإثنين على الأرض يعتبر خارج اللعبة و يبقى البقية
و تنتهي اللعبة بخروج آخر لاعب في أحد الفريقين
اللعبة جميلة جداً و ما محتاجة غير مجموعة من الناس ....

تحياتي و إحترامي للجميع

ذكر الرائع دوماً أبو حسين :

Quote: و يبدأ الهجوم بين الفريقين و على كل فريق محاولة دفع الآخر لكي يفقد توازنه حتى يضطر لإنزال رجله المرفوعة و أي لاعب ينزل رجله أي عندما يصبح رجليه الإثنين على الأرض يعتبر خارج اللعبة و يبقى البقية

والله بقيت أضحك ضحك شديد يا أبو حسين من البشوفو هنا ... هسع الهجوم بقى بالكيبورد وما عليك إلا أن تضغط أكثر على أزرار الكيبورد عشان تفوز وترمي الخصم ..

راح زمن جميل يا أبو حسين ولن يعود ..

كتبت أختنا العطبراوية بسمات

Quote: الهادي ود الشغيل ود عطبرة ابداع في شرح لعب اولاد زمان ومدعومة بالصور... وفعلا زي ما انت اكدت ان لعب اولاد زمان كان يعلم الاطفال الصبر والتركيز والتفكير في حل المعضلات والالغاز....

تسلمي .. البوست عجبني شديد لأنه لمس وتر حساس فأي شيء يذكرني بطفولتي وذكريات زمان بتشدني لذا حاولت قدر المستطاع لإثراء البوست
وأتمنى أن أكون وفقت في هذا الخصوص .
كما تفضلتي ألعاب زمان طبيعية خالية من الزيف زالخداع لهو برئ مباح يبعث في النفس الثقة وينمي مهارات بعيدا عن التوتر والشحن وتني العداء لدى الطفل
فمع إتقان الصور التي صارت أشبه بالحقيقة في الألعاب الإلكترونية وألعاب الكمبيوتروغيرها تفننت الشركات في تعليم الطفل كيفية القتل والذبح والطعن بالسكين
في ألعاب الآكشن ... نسأل الله السلامة

Quote: ابو حراز تعليقك على موضوع ود فدلسي اسحق بلة من اظرف التعليقات التي قراتها في ال ا لاونة الاخيرة...ونحن بنفتش للبسمة من بين انياب مصاعب الغربة القسايةةفي نيويورك...وانت جيت وبدل البسمة اهديتنا ضحك متواصل....وياريت تواصل مع اسحق ذكريات الطفولة.... عليك الله يا ابو حراز لعب اطفال السودان مش اجمل من لعب التكنلوجيات التي تقتل فينا مشاعر الاحساس النبيل واحساس التواصل الرحيم.... ودمت بالف خير وصحة وعافية

.
.
الأخت بسمات 00 تحياتي وشكرا لرفع المعنويات
وحينما يثني الآخرون على كتاباتك ومحاولاتك المتواضعة
هذا يدفعك لتسلك كل دروب الابداع
والكاتب حينما يكتب
عليه ان يدرك ان القاريء هو الكاتب الثاني { للنص }
حتى يحدث ذلك التفاعل الكيميائي الغريب والعجيب والمدهش بين الأثنان

طفولتنا جميلة بكل ماتحمله الكلمة من معاني
طفولة نقية وغير ملوثة
كنا مرتاحين ياخ
لا ملكة جانسي
ولا مهند ونور
ولا الوردة البيضاء
ولم نكن نسمع { الواوا }
ولا الدي دي واه واخاصمك آآآهـ !!!!
هسي عليك امان الله تسمع القنبلة وضربني بمسدسك
الليل كلو تجيك كوابيس
وتقعد ترفس زي العاضيك كلب سعران

أخذتني الوالدة لزيارة اخيها في مدني
وقد اتوا لنا بعصير برتقالي في كاسات جميلة
لم استغرب للون العصير
بقدر ما استغربت لحاجة بيضاء شفافة تطفو في العصير من اعلى
وبت اللذين دي كلما اغتسها لتحت تجي نااااااااااااااااااااطة
والله كانت هذه { تلجة }
ولأول مرة اشوفها في حياتي
وكنت اغتسها وهي تنط
انا اغتس وهي تنط
فراتني الوالدة
وقالت لي ياحيوان ماتشرب عصيرك وتسيب حركاتك دي

جاء ابن خالي وكنت مندهشا لرجليه
كرعينو كانن نضيفات شديد
وقلت ياربي الناس دي عايشة وين
فقد تعودنا ان ناتي عشاءا ونحن غبش
والجماعة يمسحوك بالزيت
وتنوم في امان الله

اهداني ابن خالي كورة صغيرة
وهي نفس كورة التنس الأرضي التي نراها في بطولات باريس وومبلدون
وبطولة امريكا المفتوحة للتنس
ياسبحان الله 00 نحن لم نكن نستخدم الا كورة الشراب
اخذت الكورة معي
وبقينا نلعب بيها { حرت }
علي بالطلاق الحلة كلها كانت بتلعب معانا
لكن لأول مرة اكتشف ان بي انزيم عالي { من الغتاتة }
فهذه الكورة ليست ككرة الشراب
فضربتها حااااااااااااااااارة جدا على الظهر
وحينما يضربني الخصم ضربة حارة
اشيل كورتي واطلع واخلي ليك الجماعة محتارين !!!!!
وتبدأ التحانيس قرابة ساعة ونص من الحوار الوطني
ومن ثم ادخل الى الملعب
الغريب في الأمر ان كثيرون من الجماعة اصبحوا اصحابي بسبب هذه الكورة
يالها من ايام رائعة

اشيل كورتي واطلع واخلي ليك الجماعة محتارين !!!!!
وتبدأ التحانيس قرابة ساعة ونص من الحوار الوطني
ومن ثم ادخل الى الملعب
الغريب في الأمر ان كثيرون من الجماعة اصبحوا اصحابي بسبب هذه الكورة
يالها من ايام رائعة


والله يا ابوحراز تاريك من ساهل

من زمان بتعرف الخيران الوطنى

الموضوع جميل وشيق بالرغم من عدم معرفتي ببعض الألعاب التي ذكرتها ولا أحسب أن هناك فارق سن لهذه الدرجة.
قد يكون إختلاف المكان أو ما شابه ، عموما تلك الحياة البسيطة كانت سبب في تنشيط عقولناوتجويد مهاراتنا بشكل متميز.
تميزنا في ذلك الوقت بصفاء الذهن أذكر كنا نلعب ونذاكر الدروس والوقت طويييييييل ويكفي لفعل أي شي ، حتى في المدرسة كنا نعود للمنزل وقد حفظنا القصيدة.
من الطرائف لي إبن خالة كان ماهرا (حريف) كرة قدم ، إبنه (حريف) كرة قدم أيضا ولكن على ال XBOX قال لي (ابن خالتي) قلت ليهو (يقصد لإبنه) أعمل الكلام ده في الميدان
مش جوة الأوضة هنا وإنت راقد في السرير.
حقيقة التكنولوجيا دمرت المهارات الشخصية في الإبتكار وفي الحركة - هذا من وجهت نظري -

الإخوة والأخوات الأعزاء
شكرا غلى تواصلكم الجميل ومداخلاتكم الراقية والممتعة.
أستاذنا ابو الريش
ما شاء الله عليك صدت ابو الحداد وغنيت ليهو كمان
ابو الحداد بديك مرواد، الساعة اتنين بديك قرشين.

ده كلو غشان يجي طالع من بيته الجميل وتصيدوه.
الله يمتعك بالصحة والعافية يا استاذ.
صديقي الاخ الفاضل الهادي الشغيل
ياخي إن شاء الله يوم شكرك ما يجي. لقد احييت موات هذا البوست وبعثت فيه الروح من جديد بفضل مشاركتك الراقية والمفيدة وشرحك لبعض الألعاب حتى يستفيد منها وليداتنا ويعرفوا كيف كان لعبنا والفىق بينه وبين ألعابهم الخالية من روح الإلتكار والإبداع. لا حكو ليهم علبة صلصلة وصنعوا منها سورو. ولا قطعوا لبهم جالون وصمموا منه هيكل عرببة ما نقصة شيء غير المكنة لتدور- ولا جابو ليهم طين وصنعوا منه حيوانات ولا بيوت الطين المزخرفة بالطباشير الملون. ولا اتسابقوا بالحمير، ولا لعبوا الجقجوق، ولا شليل وين راح اكله التمساح.
الاخ شيخ العرب يوسف أبو سنينة
مشتاقين يا بوسف وطولنا ما اتلاقينا.
الزول الظريف أبو حراز
باخي خليك قريب ما تبتعد عشان تفرق على أخوانا في منافيهم البعيدة.
الاخ الصادق
شكرا على المشاركة اللطيفة.
وعفوا لمن يرد اسمه من الأخوان.
خليكم قراب ما تبتعدوا يا حبايبنا.
اخننا بسمات وين خباتك ومشاركتهن.
ابوحراز خليك راخي أضانك وما تبتعد عشان تعمروا هذا البيت، بيت الطين.

الأخ العز يز ابو حسين
شكرا على التواصل. نحنا العجائز ديل دايرين نوري اولادنا كيف كنا بنلعب لعب مجاني ومفيد للجسم والعقل، بعد الجوالات الغبية دي خربت علينا أولادنا ولهتهم وشغلتهم عن دراستهم .
تحياتي

بوست رائع...ومتابعة باهتمام ..ووجدت الفرق الكبير بين لعب
اولاد زمان واولاد زمن التكنلوجيا والاتصالات والمعلومات...
وزي ما قلت يا اسحق ود بلة..فان هذه الموبايلات واجهزة
الكمبيوترات الحديثة خربت عقول اولاد وبنات الزمن ده..
..يعني ما معقولة ابدا اكون مصاقرة الموبايل والواتساب
واسمع في القطيعة والنكات نص اليوم ونص اليوم الثاني
في اللاب توب ....وما بتفكر عشان نلقى حل لاي معضلة
لان الحلول جاهزة ....
وخياتي يا اسحق سافرن في رحلات ترفيهية...والاميرة
بت السيد في ولاية في اقصى الغرب...
ونتمنى لمواصلة هذه الذكريات الظريفة واللطيفة ...واتاكدت
هسع ان عقولكم بتوزن دهب ليه شنو..وخبراتكم تحل اي مشكلة
في الدنيا...
وانا بتخيل لي يا اسحق ان اولاد وبنات الزمن ده لمن يدخلوا الحياة الزوجية
حيتعبوا تعب شديد في شق مصاعب الدنيا ومشاكل ومتطلبات الزواج..وتنهار
الشراكة الزوجية في اول منعطف غير خطير....
انت ما سمعت ناس ود قباني قالوا شنو عن مشاكل الزواج....حتى قرب يقولوا
ان الزواج قطعة من جهنم...ولولا قرينا كلام رانية ..كنا حنفقد الثقة نماما في حاجة
اسمها عرس....لكن اذا فارقنا اجهزتنا الحديثة. يمكن نفكر بعقلانية..
ودمتم بالف خير وصحةىوعافية

الأخت بت الشيخ
شكرا على المتابعة والإهتمام
لكل زمن رجاله، ونحن نعيش عصر التكنولوجيا وما أحدثته من تغيير كبير في حياة الناس، عصر الاتصالات وتقنية المعلومات، التي غيرت المفاهيم، وبدلت الإهتمامات، وغيرت ترتيب الأولويات. أصبحنا صغار وكبار، لا يفارق الجوال جيوبنا، ولا نستطيع مفارقته، وإذا نسي أحدنا جواله ولم يأخذه معه، يشعر بفراق عريض وضيق وملل، أي أصابنا إدمان الجوال. ليتنا نستخدم الجوالات فيما فائدة فية، أكثرنا يستحدمه في مشاهدة ما لا فائدة فيه إلا من رحم ربي. أصبح الجوال سببا في كثير من حوادث المرور، لاستخدام كثير من الشباب للجوال أثناء قيادة السيارة، وهذا مشاهد في كثير من البلدان الخليجية. كما أنه أضعف من التواصل الحقيقي بين الناس، فصارت الزيارات نادرة حتى في المناسبات، وحتى على نطاف الأسرة انعدم النقاش والإجتماع مع بعض أفرادها، فإن إجتمعوا ، فكل واحد متأبط جواله ومنهمك في الدردسة أو المشاهدة . الموضوع خطير ويحتاج إلى كثير من الدراسات والبحوث لإيجاد الحلول، وإلا سيضيع جيل الشباب وكثير من الكبار.

ذكريات جميلة

شدت
بلي قزاز
بلي فريت
أم الحفر
حجلة
سكج بكج
كمبلت
سك سك
شليل
صفرجت
سيجة

(الروس الروس ----- حباب التيوس ----- من الحجر للقشة ------ )
دافوري وكورة الشراب

ووووووو

اخي اسحاق

كيفك يا يابا؟

البوست الطاعم دا والله ما وقعت فيهو الا هسه بالصدفة .



كانت الحياة التي عشناها ونحن أطفال بسيطة وجدميلة . وكانت السلع الضرورية متوفرة واسعارها رخيصة وفي متناول اليد.
لم يكن مصروفنا المدرسي سوى خمسة مليمات ( تعريفة ) وفي أحسن الأحوال عشرة مليمات ( قرش).
وكانت هذه المليمات كافية للإفطار إذ كنا نشتري بها اللقيمات وسلطة الروب والتمر والنبق واللالوب والفول والدوم.
لم يكن لعبنا يكلف شيئا . وكنا نلعب بالطين الذي نشكله كيف نشاء ونصنع منه بيوت الطين وكان ذلك ضمن حصة مادة الأعمال المدرسية ، وكنا نصمم منه اشكال الحيوانات المختلفة ونلونها. وكنا نصنع العربات من بقايا الصفيح والعلب الفارغة ، وقد برع في تصميمها بعضنا إذ كانوا يصممون هياكل عربات لا ينقصها إلا الماكينة لتدور وتتحرك. ومن أشهر هؤلاء في أيامنا عبد الله قسم الله ، الفاتح القنديل و أحمد محمد يوسف ( الحبر ) .
في موسم الخريف كنا نلعب
بال " الجقجوق " وهو مفصل عظم له نتوءات بارزة وكنا نقوم ببرمه بطريقة لولبية ليسقط بشكل مستقيم في قاعدة طينية نفرشها على الأرض. وكنا نصنع " القلابات " من الأسلاك و
" أمابريش " من شعر "سبيب" ذنب الخيول ونعقدها في شكل عقد دائرية ثم نضعها على سطح حديدي مستو ثم نوزع حبوب الذرة عليها فتأتي الطيور لتلتقطها فتخنقها العقد فيسهل صيدها.
كما كنا نلعب "بالسورو" و كنا نصنعه من علب الصلصة في شكل مخروطي ثم نقوم ببرمه ليدور على كف اليد ثم نطرحه ليسقط على الأرض على وجهه،
كما كنا نلعب العابا مثل شليل ،
والرمة وحراسها ، وخيل يا خيل ، والفات الفات وقادوس من قاسك.
جميع هذه الألعاب مجانية ولا تكلف فلسا واحدا
أما لعب أولاد هذا الزمن
" جيل ثورة الاتصالات وتقنية المعلومات والوسائط المتعددة "
فلعبهم غير ومكلف ومرهق ماديا و ذهنيا وجسديا' إذ يمضي أولادنا ساعات طو ال أمام شاشات هذه الأجهزة سواء كانت جوالات او حواسيب أو بلي ستيشن'
مما يؤثر على صحتهم و تحصيلهم ومستواهم الدراسي. أما لعبهم في المنتزهات والملاهي فمكلف ومرهق ماديا للآباء .



دحين يا ود اللمين حصل مشيتوا تسرقوا للطفل المطهر جديد؟
دحين حصل سويتو عود العشر عصارة و ركبتوا فيهو و صوتو بجيب الضهبان؟
دحين حصل عمتوا ( سبحتوا يعني الشرح إشفاقا بناس بسمات ) في المطامير و هبشتكم الغرزة ؟ الغرزة هي الضبضوبة الصغيرة
دحين حصل استمتعتم بمنظر ابو الدقيق وهو يتجمع بطرف الموية بألوانه الزاهية ؟
دحين حصل جريتوا وراء العربية بعد تدور و المساعد مسك فيكم واحد جضمو ؟
واخيرا وليس اخر فهل حصل خليت امك طلعت للجيران و عاقبتها متلهم السحارة عشان تخمش ليك بدرة حليب جاموس و سفيتوا لحدى جات امك و لقت اثار الجريمة في اطراف شدوقك؟

يا أخي كان النفوس طيبة زمان . كنا نلعب في ود وحب بعياً عن الشحناء والبغضاء .

تذكروا اللعبة دي :

لعبة ما عايزة أي مواد ولا تكلف قرش واحد ! يجلس صبي على الأرض ويكتب رقم على الأرض .. وعلى بعد عشر خطوات أو أكثر يقعد بقية الصبية ويبدأون اللعب بالصياح وبصوت واحد :
ـ هولب لب !
ـ كم في الخط ؟
فيرد أحد الواقفين : ( أمانة عليك تقطِّع إضنيك ما خمسة وعشرين ؟)
فيرد عليه الصبي الجالس :
ـ كضباً كاضب !
فينبري صبي آخر قائلاً :
ـ أمانة عليك تقطِّع إضنيك ما ثلاثة و تلاتين ؟
وعند معرفة الرقم يصيح الصبي الجالس وقد تطابق الرقم المكتوب على التراب ! :
ـ شِدْ واركب !
وتبدأ المطاردة اللذيذة التي يشوبها الضحك والمرح ومشاعر الإلفة حتى يتمكن الفائز ـ الذي ذكر الرقم ـ من الإمساك بأحدهم الذي يجب أن يحمل الفائز على ظهره لمكان ( الميس ) وهو المكان الذي كتب فيه الرقم . فتسمع ( عَرْ .. عر .. عر .. ) ! فيجلس ( الحمار) في الميس ويكتب رقماً وتبدأ اللعبة ثانية .

يا أخي متعة بعيداً عن الضغوطات ... يعني ما كان عندنا هموم في راسنا .. لعب ومرح وبس ..
والله أنا بكتب وراس كله هموم ومشاكل ..
ليت عقارب الساعة توقفت في ذلك الوقت ..

شيقوق والشغيل

والله نحنه ناس كبار و قدام شديد خلاس


لكن حرم اتو اظنكم اقدم من زنكي المحكمه الشرعيه اللت اللنجليز

هههههههههههههههها

الله يديكم العافيه

شيقوق والشغيل

والله نحنه ناس كبار و قدام شديد خلاس


لكن حرم اتو اظنكم اقدم من زنكي المحكمه الشرعيه اللت اللنجليز

هههههههههههههههها

الله يديكم العافيه

يا اخى دا والله كان شغال طلبه فى المحكمة ساعه بيبنوا فيها

شيقوق والشغيل

والله نحنه ناس كبار و قدام شديد خلاس


لكن حرم اتو اظنكم اقدم من زنكي المحكمه الشرعيه اللت اللنجليز

هههههههههههههههها

الله يديكم العافيه

يا اخى دا والله كان شغال طلبه فى المحكمة ساعه بيبنوا فيها

مولانا شيخ العرب ود شيقوق
والله الشوق غلب ومتقريف ليك
ولونستك الراقية
يا خوي القطعني منكم شغلي الجديد في مجالكم: الترجمة القانونية. ياخي كلامكم مر ما بتبلع واحلني الله من ناس البلينتيف والدفندات، وكاتب العدل والعسكري الشايل السمونس في ايدو ومتكامل بيت الدفندات داير أجيبو للمحكمة حمرة عين وزندية.
تحياتي

عليك الله يا ود شيقوق ما كتبت اسم الجلالة بنواة التمرة (المصاصة) في ضهر كفك دليل على الشطارة والمرجلة، ولا ما غفلت صاحبك وجبت ليك بصلة كلاب ودعكتها ليهو في عنقرته وخليته اتعرض وانكرش، ويقوم ساكيك لامن ادخلك جوة بيتكم. تلك أيام خلت ليتها تعود.

ود بله الحق الداهى ما يفر لا جوه ( الوبست)

فوق

أبو سنينة اخوي
كتر خيرك
أخونا ود شيقوق جاء تاوق بالشباك وما جاء داخل عديل بالباب . والأخ الشغيل صاحب القدح المعلا، طول ما طل، والظريف عثمان أبوحراز من التلجة البتحتل وتقلع في كباية العصير وعييك، وناس أمريكا البحررو البوست برضو ما ظهروا. كان مولانا ود شيقوق جاء وجاب معاه صحبانه ناس عبيد وعبد الحفيظ والفاضلابي، حيمتعونا بذكرياتهم ولعبهم المشاتر وحيثروا البوست.
إن شاء الله يجونا بسراع.
خالص التحية لك أخي أبو سنينة ودالرجل الكلس عمنا عبد الرحيم رحمه الله.

الفات الفات
في جيبو
وسبع لفات
والكدة وقعت في الببر
وصاحبها
واحد خنزير.
والحيطة وقعت بعلينا
.............
خيل يا خيل
جيتو من وين
من الوادي حسين
كتلتوا كم طير
مية إلا إتنين
والباقي
سرجي إلا حصان
بحرافة وبظرافة
ما ينزل ولا يتنزل
إلا فلان

يا حليل زمن اللعب البريء والأيام الحلوة واللعب بالليل تحت ضوء القمر.
يا الله علينا جاي بذكرياتكم الحلوة ولعبكم الطفولي البريء البلاش، لا قرش ولا تعريفة

Quote: بو سنينة اخوي كتر خيرك أخونا ود شيقوق جاء تاوق بالشباك وما جاء داخل عديل بالباب . والأخ الشغيل صاحب القدح المعلا، طول ما طل، والظريف عثمان أبوحراز من التلجة البتحتل وتقلع في كباية العصير وعييك، وناس أمريكا البحررو البوست برضو ما ظهروا. كان مولانا ود شيقوق جاء وجاب معاه صحبانه ناس عبيد وعبد الحفيظ والفاضلابي، حيمتعونا بذكرياتهم ولعبهم المشاتر وحيثروا البوست. إن شاء الله يجونا بسراع. خالص التحية لك أخي أبو سنينة ودالرجل الكلس عمنا عبد الرحيم رحمه الله.

شيخا الفاضل ود بلة

يا حليل ايام البراءه
يا حليل يوم كانت الحله كلها تربى محل تمشى تلاقى امك وابوك وعمك وخالك والكل ربع وقبيلة يربوا ويعلموا وشكلة الحبان يفكها زولا واحد زى شيقا محكر فى المحاكم نضمى مجية مو خمج

لكن ناس امريكا حبابوووو الف

العروب شن بندوربيهم ....................... بلا ء وانجلاء .............. بعيد بعيد بلاء عنكوليب او عدار

خلينا على امريكا واوربا الهوت ود دوج الجداد المكرفس ومعلق

يعنى عندنا زى وضاحة ورفيقاتنا ناس بت الشيخ والاميرات وبت عمسيب نمشى نفتش لناس البردانة والغرقانة اريتا ما قعلت

اخوى ود بله عليك خلينا مع ناس البنادر وابعد من ناس قريعتى طفحت

لعبنا المشاتر وجهلنا المخالف كنا بنمشي ونحنا لسه صغار للمقابر ونبحث عن العقارب والعناكب تحت الطوب المرصوص حول القبور لنقتلها لكنها تسببت في موت كثير منا بلسعاتها السامة القاتلة. بس ربنا حفظنا.

عزيزنا الفاضل ابو سنينة
التحيات النواضر
عجبنا كلامك البتقول فيه .:يا حليل زمن الحلة
كلها كانت بتربي..ومحل ما تمشي تلقى الاب والام
والخال.."وحكى لينا قبل كده خال الاميرة بان ناس
الحلة الواحدة كانوا زي الاهل والاقارب حتى ولو هم
كانوا من قبائل مختلفة..وان اي طفل يعمل غلط
في الشارع تلقى كل الناس في الشارع توبخه بل.تعاقبه
...ولمن والد الطفل يسمع بالخبر يجي يشكرهم
عشان ادبو الولد ..
ولكن يا ابو سنينة شوف الحاصل الان في السودان
مافي زول بهتم ..وكل واحد بيقول في نفسه وانا
مالي ..وحتى اذا شاف الغلط من اي طفل وكانه
ما شاف حاجة...وكمان سمعنا مؤخرا ان الود
والتعاطف بين الناس شبه مفقود..ونادرا ما تلقى
علاقات اجتماعية سليمة ..وحتى انقطع صلة الرحم
بين الاقرباء..وكل زول يقول نفسي..نفسي..وكانهم
في يوم القيامة..
ولكن الشئ المطمئن ان اهل القرى والبادية لا زالوا
بخير ومتمسكين بالعادات السودانية السمحة.
فهل فعلا هم كذلك ام المدنية وسلبياتها بدات
ايضا تغزو القرى والارياف..
ودمت بالف خير وصحة وعافية

روعة البوست من روعة الذكريات

مع المتابعة لاحظت أنه مع إختلاف البيئة والمكان داخل السودان تختلف الألعاب والأهازيج، ولكنها تتفق في بعض الألعاب ، لعل ذلك نتيجة التواصل والتزاور

Quote: Øزيزنا الفاضل ابو سنينة التحيات النواضر عجبنا كلامك البتقول فيه .:يا حليل زمن الحلة كلها كانت بتربي..ومحل ما تمشي تلقى الاب والام والخال.."وحكى لينا قبل كده خال الاميرة بان ناس الحلة الواحدة كانوا زي الاهل والاقارب حتى ولو هم كانوا من قبائل مختلفة..وان اي طفل يعمل غلط في الشارع تلقى كل الناس في الشارع توبخه بل.تعاقبه ...ولمن والد الطفل يسمع بالخبر يجي يشكرهم عشان ادبو الولد .. ولكن يا ابو سنينة شوف الحاصل الان في السودان مافي زول بهتم ..وكل واحد بيقول في نفسه وانا مالي ..وحتى اذا شاف الغلط من اي طفل وكانه ما شاف حاجة...وكمان سمعنا مؤخرا ان الود والتعاطف بين الناس شبه مفقود..ونادرا ما تلقى علاقات اجتماعية سليمة ..وحتى انقطع صلة الرحم بين الاقرباء..وكل زول يقول نفسي..نفسي..وكانهم في يوم القيامة.. ولكن الشئ المطمئن ان اهل القرى والبادية لا زالوا بخير ومتمسكين بالعادات السودانية السمحة. فهل فعلا هم كذلك ام المدنية وسلبياتها بدات ايضا تغزو القرى والارياف.. ودمت بالف خير وصحة وعافية

البسمة المبتسنة بت الشيخ

اشكرك بحرارة كهربتها 220
طبغا مثلك واخواتك الجميلات الاميرات انتن حلاوة المنبر ولكم من التحية ولاجلال اعلاها

مكانكن خاصة واحترامنا لكن يزداد يوما بعد يوم

فنعم الاخوات اللاتى شاركتن فى اجمل البوستات بنقاش جميل طابعة الحياد الكامل والنصح الذى يدل على اصالة معادنكن

باكيد الحلة وحتى الحى فى المدن كانت المدرسة الاولى فى التربية وصنع الاجيال

تخرج جيل لا يعرف العيب ومحافظا على الشرف والعروض ونحمد الله وجدنا فى زماننا اكثر من اب وام واخوات واخوان وخالات وجميع افراد القرية او الحى هم خلية متكاملة

نسال الله ان يرد هذا الزمن الجميل

وان يحفظ سوداننا بعظمتة الاولى

جمعة مباركة.
الليلة الجمعة.
ماشين نلعب دافوري بكورة شراب مظبطة في ميدان الحلة.
بعدين العصر بنلعب التيوه قدام الحلة.
وبعد ما الشمس تغيب حنلعب لعبة شليل وينو.
. الليلة دسينا الجوالات من الاولاد عشان يمشو اشوفو لعبنا كيف ، لكن شايفهم اطنطنو وما متحمسين. يا خي دا جيل غريب بدون جوال ما بعرف يلعب.