سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....

سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....


01-07-2016, 10:43 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1452202998&rn=42


Post: #1
Title: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-07-2016, 10:43 PM
Parent: #0

09:43 PM Jan, 07 2016

سودانيز اون لاين
nour tawir-اوتاوا\كندا
مكتبتى
رابط مختصر



26 عاما من التطبيق العشوائى للشريعة الاسلامية..
وتطبيق القران الكريم على مبدأ لا تقربوا الصلاة..
والصراخ فى كل وسائل الاعلام وبأعلى صوت..
لتغطية الفساد والجرائم..
لم تنجح..
وأنهار من الدماء أذكت رائحتها أنوف الكرة الآرضية..
والحكومة ترقص على كل الحبال كما البهلوانات..
لتلهى الناس عن الجوع والمرض والموت وفقد الآحبة..
لتعيش هى !
وهل يمكن ألهاء الناس عن أسباب الحياة ؟
والحكومة تمتص وقت المعارضين فى شراهة منقطعة النظير..
فيهرول لها من تعب من المشوار..
هذا لآن الصبر لربع قرن ويزيد..
هو المحك..
وهو الغربال..
وهو ما يحدد المعادن..
ثم تخرج الحكومة بآخر مافى جعبتها..
من احد فقرات السيرك..
وتدعو الى الحوار..
الذى تسميه وطنيا..
فتجذب الفكرة بعض المعارضين..
لمليون غرض وغرض..
ولكن ليس من بين هذه الاغراض المليون..
احساس بالوطن..
والمواطنين..
وفى ذروة الجوع..
والمرض..
والقهر..
تمتلئ موائد اللئام...
بما لذ وطاب..
ويتكالب عليها مرضى نقص المناعة الوطنية..
وفى غمرة هذا المهرجان اللاوطنى..
تكتشف الحكومة الكوزستانية..
أن الطعم قد نجح فى جذب بعض المعارضين...
لضخ مزيد من الدماء فى جسد الانقاذ الذى مات اكلينيكيا دون أن يدرى بذلك مرضى نقص المناعة الوطنية..
تبتسم الآنقاذ..
وتبرز أنيابها الزرقاء..
فرحة بما انجزته من اوهام..
لذلك تقرر فتح باب الحوار الى اجل غير مسمى..
ظنا منها انها تستطيع أن تلهى الناس..
وكووول هؤلاء وأولئك..
لم يخطر ببالهم ابدا..
أن جمهورية الكوزستان قد سقطت..
وأن السيناريو الذى يجرى الان فى الساحة السياسية..
ماهو الا مراسم للدفن..
وسعيكم مشكور..

وغدا نتجول فى شوارع كوزستان..

Post: #2
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: محمد نور عودو
Date: 01-07-2016, 11:00 PM
Parent: #1

Quote: وأنهار من الدماء أذكت رائحتها أنوف الكرة الآرضية..
والحكومة ترقص على كل الحبال كما البهلوانات..
لتلهى الناس عن الجوع والمرض والموت وفقد الآحبة..
لتعيش هى !


سلامات الاخت الفاضلة
نور تاور وكل سنة وانتي طيبة
ومستعدين يسفكوا بحار من الدماء ليبقوا في السلطة ويعيشوا
لا يهمهم انسان ولا الوطن .
لكن غدآ سيكنسهم الشعب الي المزبلة وتلاحقهم لعنات اليتامي والثكالي والارامل

Post: #3
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 01-08-2016, 01:16 PM
Parent: #2


Post: #4
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: elhilayla
Date: 01-08-2016, 03:39 PM
Parent: #3

Quote:
وتدعو الى الحوار..
الذى تسميه وطنيا..
فتجذب الفكرة بعض المعارضين..
لمليون غرض وغرض..
ولكن ليس من بين هذه الاغراض المليون..
احساس بالوطن..
والمواطنين..


شكراً الأستاذة نور
و
ليت قومي يعلمون!
_____
الحليلة

Post: #5
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-08-2016, 05:27 PM
Parent: #4

الآخ الفاضل محمد نور عودو..
كل عام وأنت ودارفور والوطن العريض بخير

......
لكن غدآ سيكنسهم الشعب الي المزبلة وتلاحقهم لعنات اليتامي والثكالي والارامل
....
وسط هذا السيرك السياسى الذى يجرى فى السودان..
ووسط هذا الانحطاط الحضارى الذى ما وصلت اليه روما فى اسوأ فترات تاريخها..
أيام العالم السفلى وطبقة النبلاء..
يخرج لك تنابلة السلطان...
ليقولوا لك..
وبمنتهى الرخص والهبل..
ان الانقاذ باقية..
والحكومة قوية..
و المعارضة ضعيفة...
الى اخر قاموس الضرب تحت الحزام وفوق الحزام..ه
ؤلاء يتناسون متعمدين أن البلد قد انهارت بالكامل..
وأن من يسير فى طرقات السودان اليوم..
ما هم ألا بقايا بشر..
ينهشهم الجوع والمرض والقهر..
تنابلة السلطان يتناسون متعمدين..
أن الثورة فى زمن الآنقاذ ما توقفت لحظة واحدة..
وأن شوارع السودان الرئيسية والخلفية..
تشهد وعلى مدار الساعة..
القتل بدم بارد لاشراف السودان الذين يعلنون سخطهم..
ناهيك عن مناطق القتال..

تنابلة السلطان يا محمد نور عودو..
خلقوا بلا ضمائر..
فقط (كروش) مطاطية..
لا تشبع ولا تمتلئ..
وحين طال وجود الانقاذ..
وفقد البعض منا صبرهم..
أنضموا لموجة الكروش المطاطية هذه..
وذابوا فى مواكب المطبلين الذين يمّنون النفس بأن تبقى الآنقاذ..
حتى يواصلوا هم التقاط الفتات الذى تلقيه عليهم الآنقاذ..
هذا لآن من سمات الكروش المطاطية..
أن تبتلع الضمائر..
وتبقى هى..

هؤلاء جميعا..لا يدرون أن جمهورية الكوزستان قد ولدت ميتة..
ولم يبق الا حمل الجنازة الى مثواها الآخير..
وهذا ما سوف يحدث فى هذا العام بأذن الله..
2016..
كل الدلائل تشير الى ذلك..

Post: #6
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-08-2016, 05:47 PM
Parent: #5



الآخ الفاضل زين العابدين الحليلة..

كل عام وانت والاسرة الكريمة والسودان بألف خير..
لم يتسنى لى ان ابارك لك العام الجديد بشكل أفضل...
فأعذرنى يا أخى..
.....

ليت قومي يعلمون!
...
السودانيين يعلمون..
ويميزون معادن الناس..
ويرفضون الحكومة..
بل ويعبرون عن رفضهم بشتى الطرق..
ولكن الانقاذ ليس لديها كرامة..
وهذا احد اهم اسباب بقائها حتى الان..
السودانيين يعرفون من هو الصادق فى دفاعه عنهم..
ومن هو الوصولى الكذاب الاشر..
كل ما هنالك هو أن بطش الانقاذ..
أكبر بكثير من أن يزال بالطرق التقليدية..
ولكن الثورات تتواصل فى شكل جماعات وأفراد..
وفى شكل عصيان مدنى (مقاطعة الانتخابات)..مثالا..
وفى شكل حروب اهلية..
ولكن لان الكيزان ليسوا من طينة البشر..
وأسوأ ابتلآ على الاطلاق..
لذلك تجدهم باقين..
يتشدقون بالفساد والجرائم..
ولكن تأكد..
أن جنازة الكوزستان قد انتهى اعدادها..
وبقى أن تحمل الى مثواها الاخير..

Post: #7
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-08-2016, 05:57 PM
Parent: #6



نقرأ فى صحف العالم..
ومن وقت الى آخر..
أستقالة هذا الوزير او ذاك..
بل واستقالة بعض الحكومات..
لآنها اخفقت فى عملها..
ثم نلتفت الى جمهورية الكوزستان..
فنجد رئيس جمهوريتها يقول..
لقد قتلنا عشرة الاف شخص ظلما..
وأن الشعب يطالبنى بالرحيل...
فى حين ان الملك لله يعطيه من يشاء..
ثم يستنجد بالاية الكريمة 21 من سورة الزاريات (بسم الله الرحمن الرحيم..وفى السماء رزقكم وما توعدون) صدق الله العظيم..
بمعنى ان كل سرقاته منّزلة من السماء..
وكل البطش الذى يمارسه على شعب السودان..
يتم وفق مرسوم سماوى..
ثم نتنهد..
تنهيدة عمرها 26 سنة..
ونتذكر سؤال كاتبنا العبقرى الطيب صالح..
من اين أتى هؤلاء ؟
ثم نتحسس مظاهر الدولة فى زمن الكوزستان..
فلا نجد لها أثرا..
هذا لآن جمهورية الكوزستان قد ولدت ميتة..

Post: #8
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-08-2016, 06:08 PM
Parent: #7



ونعود بالذاكرة..
الى تاريخ الفساد السياسى..
هذا لآننا نبحث عن مقارنة ولو بالقدر اليسير..
مع جمهوريتنا كوزستان..
فتنذكر كريستين كيللر..
أشهر فاسقة سياسية..
حيث كانت تمارس السياسة من مخارج أخرى غير تقليدية..
وتعبث بدواوين الحكومة كما تشاء..
من خلال وزرائها وقادتها التنفيذيين..
ونتابع التاريخ..
حتى نصل الى زمن الكوزستان..
لنكتشف ان تلك الشخصية..
لم تتكرر فى التاريخ حتى ظهور دولة الكوزستان الميتة..
فنكتشف..
ويا للفاجعة..
أن اركان دولة الكوزستان..
تعبث بها نساء أخطر من كريستين كيللر..
وأكتر(قوة عين)..
ولا يردعهن أى خط احمر..
فنجد طابور من الكوزستانيات على شاكلة كريستين كيللر..
يعملن على نفخ الروح فى هذه الدولة الميتة..
باساليب وألاعيب..
لم تخطر على عقل كريستين كيللر..
عبقرية زمانها فى الفسق والمجون السياسى..
ثم لا نتعجب..
ولماذا نتعجب؟
أوليست هذه أول مرة فى التاريخ تحكم دولة ميتة..
ثم تمتص حياة الناس..
أملا منها فى أن تبعث حية ؟!

Post: #9
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: عبدالغني محمد الحاج
Date: 01-08-2016, 07:16 PM
Parent: #8


صدقت يا أستاذة فالأيام دول وعمر دولة الباطل ساعة ولو كانوا يظنون أنهم باقون فيها إلي قيام الساعة
تحياتي

Post: #10
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-09-2016, 12:21 PM
Parent: #9



الآخ الفاضل مصطفى محمود..

تشكر على المداخلة...
ولكن أرجو أن تسحبها..
لان هذا يتنافى مع اسلوبى فى المعارضة..

Post: #11
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-09-2016, 12:26 PM
Parent: #10



الآخ الفاضل عبدالغنى محمد الحاج...


صدقت يا أستاذة فالأيام دول وعمر دولة الباطل ساعة ولو كانوا يظنون أنهم باقون فيها إلي قيام الساعة
...

كلما أرتفعت عقيرة الكوزستان بأنهم باقون..
يؤكدون العكس..
وتلاحظ مستوى أرتفاع عقيرتهم هذه الآيام..
وبأن المعارضة انتهت..
وأنهم اقوياء..
وأنهم باقون الى يوم الدين..
وهناك من يجدد لهم البيعة الى يوم الدين..

كل هذا دليل وأضح..
على مقاوتهم لحمل النعش الى مثواه الآخير..
ليس الآ..
ولكن لهم يوم..
كما تفضلت..
وهذا اليوم على بعد خطوات..

Post: #12
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: مني عمسيب
Date: 01-09-2016, 12:34 PM
Parent: #11


يا حبيبتي وطوق نجاتي وبلسمي ... بت تاور ..

لك عاطر التحايا وارق الاشواق ..

Quote:
نقرأ فى صحف العالم..
ومن وقت الى آخر..
أستقالة هذا الوزير او ذاك..
بل واستقالة بعض الحكومات..
لآنها اخفقت فى عملها..

هل تستوي الحكومات الصالحة والطالحة ؟
وهل دي حكومة ولا عصابة ؟ وقت رئيس مجرم حرب !
وهل ديل مأدبين في نفسهم عشان يعرفوا ليك ما معني
آداب الاستقالة !!!!؟؟؟ وهل وهل وهل !

يا بت تاور لك التقدير والحب حتي ترضي .



Post: #13
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-09-2016, 12:37 PM
Parent: #11



ذكرنا أن النساء فى حكومة الكوزستان..
قد تفوقن على كريستين كيللر..
اشهر داعرة سياسية فى الحكومة البريطانية..
ونورد بعض النمازج..

دستور بدرية..
أخطر من دساتير حبل بندة ونمر شاقو واللولية الحبشية على الآطلاق..
فقد أجتهدت ست الزار بدرية ايما أجتهاد...
لتفصيل دستور بلدنا..
على هوى الكوزستان...
فجاءت خيوط ذلك الزار..
عنيفة..
تلهب ظهور السودانيين..
بحسب الابداع الذى أتت به فى تفصيل تلك الدساتير..
ولكن الشعب السودانى الذى تفننت فى اذلاله..
لم يتوان فى أن يرسل لها رسالة..
عنيفة وصريحة وواضحة..
فأحرقوا لها بيتها..
الذى بنته من حر مال الشعب الذى تلهب ظهره بخيوط ذلك الدستور..
فقد احرقوا لها منزلها فى احداث الاثنين..
وأعادت حكومة الكوزستان بنائه..
وما زالت ست الزار فوزية..
على اهبة الاستعداد..
لتفصل الدستور وتبدع..
وتحرق البخور لرجالات الكوزستان..
حتى يأتى يومها..

وهذه المرأة بالذات..
أتمنى أن أشهد نهايتها..
وكيف تكون حفلة الزار الآخيرة..
التى سوف يحرف فيها دستورها..
ويعود الهدوء الى شعب السودان...

Post: #14
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-09-2016, 12:52 PM
Parent: #13



ومن نساء الكوزستان..
اللائى تفوقن على كريستين كيللر..
اشهر داعرة سياسية فى تاريخ الحكومة البريطانية..
هى حرم الرئيس ذات نفسه..
وداد..

فوداد زوجة حرم الرئيس...
هى اشهر لصة فى تاريخ السودان..
وان لم يكن فى تاريخ الدول المجاورة لنا..
والمتتبع لفجور وداد..
يلاحظ حجم الثراء الذى تتشدق به فى زمن الكوزستان..
بل وقد نشرت فى مواقع التواصل الاجتماعى..
قصرا منيفا...
يفوق قصور امراء الخليج..
وأن لم يكن قصور سيدنا سليمان عليه السلام..

يتم كل ذلك..
وبيت الزبالة الذى كانت تقطنة قبل زواجها الميمون من رئيس جمهورية الكوزستان...
يقف شاهدا على سرقاتها..
ويمتد الآمر الى حساباتها فى البنوك العالمية..
بل وأن لها خزينة فى احد البنوك فى لندن..
الذى يشترط فى جميع عملائه..
أن يكونوا من ملوك العالم واشهر اثريائه..

ثم ناتى للسيرة الذاتية التى فصلوها لها...
لتناسب الimage الذى رسمته لنفسها...
فنقرأ العجب..
ووداد..
الداعرة السياسية فى زمن الآنقاذ..
لا يرمش لها جفن وهى تسرق..
ولا يتحرك لها عرق وهى تشاهد..
الجوع والمرض الذى يمشى على رجلين...
على بعد بضعة كيلومترات من منزلها..
بل انها لم تسمع بموت الاطفال وبكاء الايتام والارامل..
ومذلة الكهول وقتل الطلاب بدم بارد..
وداد..
لا يكفى تعليقها فى حبل المشنقة عند زوال الكوزستان..
ومصادرة كل مليم نهبتهه من مال الشعب...
بل يجب ان تعرض صور اعدامها فى التلفزيون القومى..
حتى يطمئن الناس الى موت اشهر لصة فى التاريخ..

Post: #15
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-09-2016, 12:57 PM
Parent: #14



الجميلة شكلا وقالبا بت عمسيب..

نورتى البوست..
والله كلامك صحى..
لا يجب مقارنة مجرم هارب من العدالة..
ومجرمين وقتلة 7\24..
أن يفهموا ادب الاستقالة..
ولا يجب مقارنة البشر بغير البشر..
ولكن يومهم قد حان..

Post: #16
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-09-2016, 01:15 PM
Parent: #15



وهذه احدى افرازات الكوزستان..
اراها أخطر من حرم الرئيس ومن بدرية دستور..
هذا لآن النوعية هذه منتشرة فى طول الوطن وعرضه..
يقدمون للانقاذ خدمات جليلة..
مقابل مصالحهن الخاصة التى لا تعرف وطن ولا وجع قلب..

جمعتنى الظروف بهذه السيدة فى سجن النساء فى امدرمان..
حينما كنت اتابع قضايا لبعض النساء المحبوسات..
وعلمت أنه قد حكم عليها فى قضية اعسار..
ولكن المبلغ هو 250 مليار..
طبعا مبلغ مهول وصعب تصديقة..
فقررت أن اعرف الحقيقة وبأى شكل..
وبعد عدة زيارات ترددت هى فى ان تحكى أولا..
ولكن للضغط النفسى الذى كانت تعانيه.
فاجاءتنى بقبولها للحديث معى دون تحفظ..
والقصة بأختصار شديد..
أن القضية صفقة تجارية تخص وزارة الدفاع..
وذلك لتفصيل ملابس وأحذية وشارات للجنود..
ولكن لآن احد المسئولين لم يرسو عليه العطاء.
دبر لها مكيدة وادخلها السجن..
وحين السؤال عن نشاطها..
ذكرت بأنها متخصصة فى تصميم الزى الحربى..
والاحذية و الشارات للجنود من مختلف الفروع..
يعنى دفاع شعبى ومجاهدين..الخ
ولديها مصانع فى (...)..

بعد فترة قصيرة..
قابلت نفس الشخصية خارج اسوار السجن..
وفى غمرة دهشتى لم تنتظر منى السؤال..
فقالت أنها أخرجت من السجن لتواصل العطاء..
لآن الحكومة ابلغتها..
بأنها فى حاجة الى تلك الكوته وبأقرب فرصة ممكنة..
وبذلك تستطيع أن تسدد ديونها للحكومة ايضا..
كان لقائى بها فى مارس..
وقامت الحرب فى جبال النوبة يوم 6\6 !

Post: #17
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-09-2016, 10:37 PM
Parent: #16



حالات الاحتقان فى كل اوجه الحياة فى السودان..
ظاهرة للعيان ولا تحتاج الى تحليل او كلام..
ولكن..
و المتتبع لما يحدث فى السودان الان..
يلاحظ أن البركان قد بدأ يتفاعل ببطء..
أيذانا بالانفجار الكامل..

أقول قولى هذا..
وأنا اأتابع حجم الرغيفة..
الذى ليس بخبر جديد..
فقد وصل فى حجمه الى الزلابيا..
ولكن الخبر هو اختفاء الدقيق من الاسواق السودانية بنسبة 95%..
حالة تجويع مبرمجة ومنسقة من الحكومة..
ولكن حتى لا يحدث رد فعل من الشارع..
سارعت باحضار الدقيق من الا قاليم..
لتتحول المجاعة الى الاقاليم.
بعيدا عن الاعلام..

خبر آخر خطير..
ولكنه مر مرور الكرام..
لآن الحكومة شغلت الناس بالحوار والتصريحات الرخيصة للمتحاورين..
وتركت الشعب فاقرا فاه...
وهى لا تكاد ترى الخطر الداهم الذى يدق على الابواب..
والخبر هو أمتلآ السكن فى الخرطوم..
ولم يبق بيت أو شقة للايجار..
هذا لان جموع من البشر..
شداد غلاظ..
لا يكادون يفقهون شيئا من اللغة العربية..
يرافقهم مترجمون..
يبحثون عن الايجار..
ويدفعون أى مبلغ..
حتى نفدت بيوت الايجار..

هؤلاء القوم فى شدتهم وغلظتهم..
يتحدثون الفرنسية بطلاقة ...
ولغات أخرى افريقية ..
وتتزامن هذه الموجة من الوافدين الجدد..
مع تسرب السلاح الى الخرطوم..
وتعلن الصحف عن ضبط كميات دخلت من الجهة الغربية للعاصمة..
واسلحة أخرى فى طريقها الى الشمالية..
علما بأن السلاح الذى ظل يتدفق الى الخرطوم..
طوال سنوات الآنقاذ..
يمكن ببساطة..
أن ينسف العاصمة بمن فيها..

فاى نوع من البراكين يتفاعل الان فى الخرطوم؟
وما هو شكل الثورة القادمة ؟
وكيف ستكون شوارع الخرطوم فى تلك الحالة من الانفجار ؟
علما بأن الغبن المتراكم فى الحزام الاسود الذى يطوق الخرطوم من اطرافها..
هو غبن مشروع..
ومتراكم عدد سنين الانقاذ..
وتزّين خلفيته الحروب الاهلية بأهوالها التى فروا منها..
ثم تضخم الطفيليات الانقاذية وتكوير كروشها وقصص فسادها التى تزكم الانوف..

نعم..
البركان يتفاعل الان..
والحكومة فى عنجهيتها وجبروتها..
تمنى النفس بأن تقمع أى حركة ثورية..
ولنرى كيف يمكن أن تطلق الرصاص على 90% من مواطنين لا يملكون غير الغبن والصبر والانتظار..
ولمن يقول لنا أن الانقاذ باقية..
نقول لهم..
التفتوا يمنة ويسرى لتروا عن ماذا نتحدث..
فقط شكل الثورة هو الجديد هذه المرة !

Post: #18
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-09-2016, 10:47 PM
Parent: #17



حينما انفجرت ثورة سبتمبر..
التقطت الحكومة الشباب..
واطقلت عليهم الرصاص..
من قناصات محترفة..
وقتلت من قتلت واعتقلت الباقين لتعذبهم وتنهى ادميتهم..

بعد تلك الشرارة...
انفرجت اسارير الحكومة..
وهى تعلن أن الشعب سوف لن يثور مرة أخرى..
وبالرغم من ذلك..
يملآ الشباب الطرقات...
بالمظاهرات الهادرة..
ويتحدثون فى الاسواق...
يواجهون الحكومة العسكرية وهم عّزل..

كل هذا..
و الحكومة لم تفهم...
ولن..
بأن تلك الشرارت تتراكم..
وتكبر وتزيد..
وأن أى قتيل فى ثورة سبتمبر المجيدة...
يقابله ألف شاب...
جاهز للموت..

ثم اذلال المرأة..
والذى يمهد لانفجار مدوى..
لا يبقى ولا يذز..
وعلى الحكومة أن تعتمد على سلاحها وجبروتها وانحطاط أخلاقها..
فالثورة تدق الابواب الان...
ولم يبق شئ..

Post: #19
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-10-2016, 04:09 PM
Parent: #18



تتشدق جمهورية كوزستان الديمقراطية...
بأن عدد أعضائها 8 (ثمانية مليون) سودانى..
أولا ليطمئن قلبها..
وثانيا لضرب الحالة النفسية لمن يعارضونها..
و هذه هى الحقيقة..

أتاحت لى فرصة خوض الانتخابات قبل الآخيرة فى السودان..
أن أعرف جانب مهم جدا من لؤم الكيزان وكذبهم وسقوط أخلاقهم..
من هذه الجوانب..
كيفية اعداد كشوف المواطنين المعنيين بصناديق الآقتراع..
أولا يتم حصر اسماء جميع افراد القوات النظامية..
ثانيا الموظفين..
وثالثا الطلاب..
ثم يطلبون من الادارات الآهلية باقناع الناس فى دوائرهم ليعطوا صوتهم لمرشح المؤتمر الوطنى..
و الكيزان لديهم طريقة لمعرفة من أدلى بصوته لصالحهم..

لذلك..
فأن كل العدد الذى يصوت لصالح الكيزان...
فهو يصوت بالقوة الجبرية..
حتى لا يفصل من وظيفته..
أو يسقط طالب الثانوى والجامعة والمعاهد العليا فى الامتحان او يفصل..
هذه هى العضوية التى يتحدث عنها الكيزان..
عضوية بالقوة الجبرية..
أو المنفعة الشخصية..

الشاهد أنه وبسقوط الكيزان..
ينفض هذا المولد..
ويبحث كل شخص عن مخرج..
على النحو التالى:

أولا سوف نجد الحكومة وافراد اسرتها فى المطار...
فى الساعات الاولى للثورة..
فقد حدث فى ثورة سبتمبر المجيدة..
فهم أول من يفر من البلاد..
ثانيات سوف يلتفت أى صاحب لحية لآقرب موس...
ليحلق ذقنه..
ثالثا سوف تعود البقية الباقية الى صفوف الشعب..
ان لم تتقدم المظاهرات..
وتقوم بالتخريب والتكسير..
وتظهر تأييدا مبالغا للثورة..
حتى تتخلص من عذاب الضمير..
جراء الموقف الذى فرضه عليهم الكيزان..
وهو فرض الانتماء عليهم..
وبالتالى محاربتهم فى أرزاقهم..

بأختصار..
المؤتمر الوطنى..
ليست لديه أى عضوية عن قناعة..
فهى أما للمنفعة الشخصية..
وأما خوفا من الفصل..

يعنى مفيش عضوية مقتنعة وفخورة بالانتماء للمؤتمر الوطنى...
وبالتالى سوف تصمد وتحارب الشعب حين يثور..
كلهم اشبه بمن يلتصق بالجسم..
وحالما يسقط العضو الملتصق حينما تنتفى اسباب الالتصاق..

Post: #20
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-10-2016, 04:25 PM
Parent: #19



يتكرر سخط المواطنين وانفجاراتهم يوميا..
وذلك ملاحقة للازمات المفتعلة التى تنتهجها الحكومة..
وهى على سبيل المثال لا الحصر..

القطع المتكرر للمياه.
القطع المتكرر للكهرباء..
أرتفاع خرافى لاسعار اللحوم..
ارتفاع خرافى لاسعار الخضر..
أنعدام الغاز..
أختفاء الدقيق..
أرتفاع جنونى فى اسعار السكر(رغم مصانع السكر فى السودان ومن بينها \\ثانى أكبر مصنع للسكر فى العالم بعد البرازيل..
وهو سكر كنانة)..
أرتفاع خرافى فى اسعار مواد البناء..
هبوط الجنيه السودانى باستمرار..

المهم..
سلسلة من الكوارث اليومية..
تجعل المواطنين بلفون و يدورون حول انفسهم كما (الموترار)..
طوال اليوم..

هذه الازمات لا تمر مرور الكرام..
وكلها تتسبب فى تراكم الغبن..
ونحن نشهد اساليب مختلفة من المقاومة السلمية..
منها المظاهرات..
منها مقاطعة الانتخابات..
منها مقاطعة الحوار..
منها الفرار من البلد..
ومنها الهدوء التام الذى يسبق العاصفة..

الحكومة فى كل هذه الاحوال..
تستخف بالمواطنين..
وهى فرحة بأجهزة أمنها..
وفضها للمظاهرات بالذخيرة الحية..
وتوسيع قاعدة بيوت الاشباح...
وأمتلاء السجون...الخ..

الحكومة مطمئنة..
وهى تعتقد بأنها مسيطرة على الموقف تماما..
ولكن..
حينما ينفجر الموقف بشكل نهائى..
فسوف نعرف أى أجسام كرتونية..
تلك التى كانت تدير دولة الكوزستان..
الثورة الان على الابوب..
والرمال تتحرك تحت اقدام الكوزستان..
وكل الحركات البهلوانية التى تمارسها..
مثل الحوار..
لن تثنى الشعب عن الآنفجار..
تابعونا..
وسوف تدركون عن ماذا نتحدث..

Post: #21
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-10-2016, 10:53 PM
Parent: #20



مثلما لم يحدث اذلال للمرأة السودانية طوال تاريخ السودان..
كما حدث ويحدث فى دولة الكوزستان..
أيضا ..
لم يحدث عنف وضرب وتخريب للمؤسسة التعليمية ..
مثل ما يحدث الان..

هذه الواجهة بالذات فى المجتمع السودانى..
هى الاكثر تضررا..
أولا بسبب سياسات الدولة التعليمية...
التى قصدت منها تخريج من يوالونها..
ليجدوا مناصبهم ومرتبتاهم جاهزة..
فيما يعانى الطلاب الاشراف ألامرّين...
فى مواصلة التعليم..
تحت لافتات ( لا تعليم فى وضع أليم )..

وبالرغم من القبضة العسكرية على المدارس والجامعات والمعاهد..
واعتقال وتعذيب وتشريد وقتل الطلاب..
وطرد الطالبات من السكن الجامعى (تحديدا ايام العيد) والقائهن فى الشوارع مع أمتعتهن..
الا أن الطالب السودانى هو البطل الحقيقى لملحمة مقاومة الدولة البوليسية..
يقتل زملائهم فيواصلون المظاهرات..
يعتقل زملائهم فيواصلون المظاهرات..
يعذبون ويهانون ويتعلمون فى أجواء دقيقة جدا ومؤلمة..
ولكنهم يخرجون فى مظاهرات..
ويتحدثون فى الاماكن العامة..
ويقاومون الحكومة بكل السبل الممكنة والغير ممكنة..
فى شجاعة خرافية..

هؤلاء هم الابطال الحقيقيين فى مواجهة دولة الكوزستان..
وهؤلاء هم رصيد الثورة الذى تراكم عدد سنين الانقاذ...
وهؤلاء هم من سوف يتقدم المظاهرات ويسارع بسقوط الكوزستان..
هؤلاء يصنعون الثورة...
ولكن بأسلوبهم الخاص..
وهم الان فى نهاية المشوار..
هذا لآن الثورة العارمة..
فد وصلت أبواب السودان..

Post: #22
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-11-2016, 00:00 AM
Parent: #1


Post: #23
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: ملهم كردفان
Date: 01-11-2016, 07:56 AM
Parent: #22

فووووق مع التحيه

Post: #24
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: عماد الدين الطيب عمر
Date: 01-11-2016, 08:14 AM
Parent: #23

Quote: أقول قولى هذا..
وأنا اأتابع حجم الرغيفة..
الذى ليس بخبر جديد..
فقد وصل فى حجمه الى الزلابيا..


اختي نور
و كما قال الكاريكاتير
سوف ندخل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية بأصغر حجم للرغيفة على مستوى العالم

Post: #25
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: محمد علي عثمان
Date: 01-11-2016, 08:18 AM
Parent: #23

انه كتابهم الاسود وسقوطهم المدوي.

التحية لك استاذة نور تاور

واصلي ردم الابالسة


فوق

Post: #26
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-11-2016, 12:50 PM
Parent: #25



الآخ الفاضل ملهم كردفان..

يعّلى مقدارك يارب..
وشاكرين على المرورالجميل..
الناس ديل..
نحنا وراهم والوكت جا خلاص..

Post: #27
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-11-2016, 12:57 PM
Parent: #26



الاخ الفاضل عماد الدين الطيب عمر..


سوف ندخل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية بأصغر حجم للرغيفة على مستوى العالم
...

يا أخ عماد..
هؤلاء القتلة والسفاحين..
ولدوا بضمائر ميتة..
واستقر مكانها برود دم وجشع غير طبيعى..
تخيل أن يأكل الكوزستان من رغيف من مخابز خاصة..
وبشترون الباسطة والحلويات الشامية من مكان خاص فى العمارات بسعر الكيلو مائة جنيه..
ثم يركبون سياراتهم الفارهة..
ويشقون بها الطرقات..
ليتفرجوا على الاكتئاب الذى يكسو الوجوه..
وحالة الوجوم العامة..
حتى يخيل اليك أن الناس تسير وهى نائمة..
ثم لا يحسون بشئ..
والله لا نجد أى لغة فى أى قاموس...
تستطيع أن تصف هؤلاء..

زارتنا البركة..

Post: #28
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-11-2016, 01:11 PM
Parent: #27



الآخ الفاضل محمد على عثمان..


واصلي ردم الابالسة..
...

تأكد لنا بما لا يدع مجالا للشك..
أن ابليس ملاك طاهر..
فى المقارنة مع هؤلاء الذين نعجز أن نجد أى لغة يمكن أن تصفهم لنا..
هؤلاء ينتشرون ويتمددون فى شوارع السودان العريضة والضيقة...
ليمارسوا التسلط والنهب والسرقة والفساد بكل اشكاله..
وعلى عينك يا تاجر..
فقد تخّطوا مرحلة الفساد..
وهم الان فى مرحلة التباهى بالفساد..
ألم تسمع بالرئيس يتبجح بأن مزرعته تدر عليه المليارات فى العام ؟
بعد أن دمر كل المشاريع الزراعية القومية العملاقة فى السودان؟
ودمرعشرات الاف من الآسر ؟
لم تر قصر اللصة الحرامية وداد فى مواقع التواصل الاجتماعى....
حتى تكاد ترفع طرف جلابيتك ظنا منك بأن هذا المرمر لا يقدر عليه غير سيدنا سليمان عليه السلام ؟
ألم تقرأ عن حفلة تكريم الوزيرة الفاتية (قدح الدم) أو ايا كان اسمها..
لآنها تحّدت القضاء...
وأنتزعت ابنها مّروج المخدرات من قسم الشرطة ؟

هؤلاء يا محمد على فاقوا الاولين والاخرين..
ولكن الثورة الان بالابواب..
وقد حان وقت أقتلاعهم...
وبلا رحمة..

Post: #29
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-11-2016, 01:26 PM
Parent: #28

من الخلايا التى تستخف بها الحكومة وتسحقها صباح مساء..
هن بائعات الشاى والاطعمة والخضر..
على امتداد القطر...
هذه الجيوش الجرارة من النساء..
اللائى تحملن و يتحملن مسئولية الحكومة كاملة فى الاقتصاد..
خرجن الى الشوارع..
وجلسن تحت الاشجار و فى كل ركن فى السودان..
يواجهن نيران الكوانين..
و حرارة الجو فوق الاربعين درجة..
قبل الشروق وحتى منتصف اللفيل..
ويتحملن رذالة الاشقياء..
وكل همهن..
هو دفع الايجار...
والاقساط..
توفير الطعام والعلاج لافراد اسرهن..
دفع نفقات التعليم المهولة والخرافية فى زمن الكوزستان..
وبقية تفاصيل لا تحصى ولا تعد..

يتم كل هذا..
وعقل البائعة يلف ويدور بلا رحمة..
طوال اليوم..
وهى قلقة على ابنائها وبناتها اللائى تركتهن تحت رحمة الجيران..
والقلق على الحصول على الايراد اليومى لتغطية النفقات ومعالجة الازمات..

ولكن..
بعد كل هذا العناء...
وبدلا من أن تكرمهن الحكومة..
لانهن يتحملن مسئوليتها كاملة....
نجد البلدية بالمرصاد...
فتطاردهن كما الفئران..
تصادر أمتعتهن..
ليدفعن الغرامة لاستردادها..
ثم يصادرونها مرة أخرى..

قولوا لى بربكم..
من هم الكوزستان ؟
والى أى نوع من الذئاب وابن آوى ينتمى هؤلاء ؟
هذه الجيوش الجرارة..
من النساء السودانيات الماجدات الشريفات..
وهن يواجهن شظف الحياة..
وبطش الحكومة..
فى شجاعة نادرة..
وصبر وجلد خرافى..
وملحمة يصعب وصفها..
هؤلاء النسوة هن ثورة جاهزة..
أكتملت كل أركانها..
و تنتظر الانطلاق..

وفى ذلك اليوم..
لا يلومهن أحد..
فقد رأين ما لا عين رأت..
وتحّملن ما تنوء الجبال عن حمله..

Post: #30
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-11-2016, 10:44 PM
Parent: #29



الاحزاب..
الحركات المسلحة..
منظمات المجتمع المدنى..الخ
كل هذه أدوات ضغط على الحكومة..
ولكن الخطأ الشائع هو أنها المعارضة الوحيدة..
والمنوط بها اسقاط الحكومة..
لذلك يكيلون لها الكيل كيلين..
ويوصمونها بالفشل..
خاصة الحكومة..
ففى ذلك راحة نفسية لها..

المهم فى الامر..
هو أن المعارضة الحقيقية..
هى الشعب السودانى..
وهى القاعدة العريضة للشعب..
الذى يتلوى من الام الازمات التى تسببها الحكومة..
وهى الاغلبية الصامتة..
التى تنتظر الاشارة..
لتخرج الى الشارع..
لتفجر غضبها الصارم ضد الحكومة..
وتكنس آثارها..

هذه المقدمة ضرورية لما يلى..


Post: #31
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-11-2016, 11:03 PM
Parent: #30



بناءا لما سبق..
تجتهد الحكومة فى ضرب الاحزاب..
الحركات المسلحة..
منظمات المجتمع المدنى..
وكل من يجروء على المجاهرة برأيه فى فسادها وجرائمها..
وفى الضرب أنواع كثيرة..
لا أول لها ولها آخر..
بل وأن الحكومة ترسل كوادرها الى الخارج..
لدراسة اساليب التعذيب والقمع..
فى كل الدول الارهابية الصديقة..

ومن أهم الكوادر التى تدربها الحكومة..
لتتغلغل..
وتتسرب..
وتنتشر..
وسط المعارضة..
لتجمع لها المعلومات..
لتستخدمها فى ضرب المعارضة أو ابتزازها..
هن نون النسوة..

وبالقدر الذى تصادم فيه ماجدات الوطن..
هذا التنين المخيف..
فى جلد..
وصبر..
وعزة نفس عاليه..
هناك نساء توغلن فى الرخص..
وتلطخت ايديهن بدم الابرياء..
ونفذّن للانقاذ كل ما تريد..
وهناك نوعية أخرى لم ترسل لتدريب..
ولكنها قامت وتقوم بالتسرب وسط المعارضة وتقديم المعلومات والادلة الى الحكومة مقابل المال..

من النساء اللائى اوفدتهن الانقاذ للتدريب..
و التغلغل وسط المعارضة..
شخصية ظهرت وسط المعارضة فى القاهرة فى فترة التسعينيات..
وفجأة أصبحت مركز الاهتمام..
هذا لانها كانت تعمل كالنحلة..
وفى كل الاتجاهات..
وتصل الى قيادات المعارضة وقيادات الاحزاب بكل يسر..
وأقامت علاقات حميمة..

حتى جاء اليوم الذى تم فيه اكتشاف مسدس بحوزتها..
تم التحقيق معها..
فانهارت..
واعترفت بانها قد تم تدريبها فى العراق..
وبذلك اصبحت كارتا محروقا للحكومة..

واصلت تلك السيدة البقاء فى القاهرة..
وتقدمت بطلب اللجوء...
وقبل الطلب..
و سافرت..
واختفت تماما..
ولكن يظل الدور الذى قامت به لصالح الحكومة..
وكل النجاح الذى لاقته فى مهمتها تلك..
كان بسبب حسن نية المعارضة..
وعدم الاهتمام بالجانب الآمنى..
ومقاومة الحكومة بالاسلوب التقليدى الكلاسيكى..
لنظام هو الاسواء وعلى مستوى العالم..

ونستطيع أن نقول ان الاسلوب الذى استخدمته هو اسلوب كريستين كلر..
أشهر داعرة سياسة على الاطلاق..
وكان ذلك فى احدى الحقب التاريخية فى بريطانيا..
حيث يتم النشاط الاساسى..
فى غرف النوم..

Post: #32
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-11-2016, 11:38 PM
Parent: #31



فى الايام القليلة القادمة...
سوف يظهر على السطح وجه جديد لاحدى النساء..
اللائى تغلغلن فى مجتمع المعارضة فى الخارج..
بحجة أنهن معارضات وغاضبات من الحكومة..
وكل الدلائل اشارت الى انهن مقاومة لا يشق لها غبار..
فجمعت بما لديها من ذكاء وتعليم وقدرة على التواصل مع المجتمع...
استطاعت ان تعد ملفا ضخما يحتوى على اسرار دقيقة وخاصة عن قيادات المعارضة فى الخارج..
بالاضافة الى (أدلة جنائية) أخرى..
قدمتها لنظام الخرطوم..
وقبضت الثمن..
وحينما تخرج هذه المعلومات التى تقوم الاجهزة الامنية باعدادها الان..
الى العلن..
ثم تمارس الحكومة الابتزاز والتشهير لكل من وقع فى براثن تلك المرأة الغوله..
سوف تكتشف المعارضة أن نظام الخرطوم..
لم يبق كل هذا الوقت..
الا بسبب هذه الاساليب القذرة ...
فى مواجهة خصومها..
وانها تتعامل بدهاء يجب ان يوضع فى الاعتبار..

وعلى قيادات المعارضة..
أن تبحث عن اسلوب جديد..
مختلف..
يراعى الجانب الآمنى فى التعامل مع الغير..
ويراعى الحرص والحذر..
ويتخلى عن التعامل بمبدأ (المؤمن صّديق)..
لان هذه النوعية من النساء..
التى نتحدث عنها..
لا يعرفن الخطوط الحمراء..
و لا يردعهن رادع فى مواجهة المال..
وليس لديهن شئ يخسرنه..
فهن على اتم الاستعداد..
لفعل أى شئ غير اخلاقى...
فى سبيل الحصول على المعلومات..
هذا لآن الاخلاق والقيم والمثل مفردات لا يعرفنها..
وان عرفنها لا يعترفن بها..
والوطن بجلالة قدره..
عبارة عن وسيلة للارتزاق..

Post: #33
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-11-2016, 11:56 PM
Parent: #32



نترك نون النسوة الان..
ونعود اليه لاحقا..
فهذا موضوع لا ينتهى..

من الشرائح السودانية التى تغفل عنها الحكومة..
لانها لا تقيم لهم وزنا..
هم العمال المهرة وغير المهرة..
الذين ينضوون تحت نقابة العمال..
النقابة التى كانت من اقوى نقابات العمال فى افريقيا والعالم العربى..
واسهمت بشكل فاعل فى المجتمع السودانى و فى السياسة السودانية..

من أول شرائح المجتمع السودانى التى ضربتها الانقاذ فى مقتل هم العمال..
وذلك بتطبيق نظام الفصل التعسفى..
لطوابير من العمال على امتداد القطر..
وكذلك موظفين و موظفات..
فقد القت بهذه الجيوش الجرارة الى الشوارع..
بجرة قلم..
ودمرت مثات الاف من البشر والاسر..

الظروف التى مر بها هؤلاء..
لا يستطيع أى قلم ان يعبر عنها..
واذكر فى احد اللقاءات السياسية فى دار حزب حشد الوحدوى فى بحرى..
تحدث احد العمال من المفصولين تعسفيا..
ثم اضاف فى نهاية حديثه..
هل فى الحاضرين أى شخص انتزع شباك من بيته ليبيعه ويشترى الدواء لابنه ؟
فلا أستطيع أن اضيف أى كلام بعد هذا..

الشاهد أن برنامج الفصل التعسفى دمر الاف البشر..
ومنهم من قضى نحبه..
مريضا ومقهورا وذليلا..
ومنهم من اقعده المرض..
ومنهم من أختفى من مسرح الاحداث يعلم الله وحده كيف يتدبر أمره..

وبعد مرور ربع قرن من الزمان..
تعتقد الانقاذ بأن هذه الشريحة قد اختفت..
وأن الموالين لها ممن مكنتهم فى الخدمة العامة..
دون أى مؤهلات سوى الولاء لها..
قد عالجوا مشكلة العمال فى السودان..

ولكن..
أن ما لاتعرفه الانقاذ..
هو أن ابناء وبنات هؤلاء العمال..
قد شبوا عن الطوق..
ويقدر عددهم بمئات الاف..
هؤلاء..
بما لديهم من تراكم الغبن..
والاحساس بمرارة الظلم والاهانة..
ثورة جاهزة ولا تحتاج الى أى تعبئة..
فقط بانتظار ذلك اليوم الموعود..

Post: #34
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: آدم صيام
Date: 01-12-2016, 03:37 AM
Parent: #33






هذا لآن من سمات الكروش المطاطية..
أن تبتلع الضمائر..
وتبقى هى..





عندما يكتب المرء بمداد فؤاده لا يخطئ يراعه

Post: #35
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-12-2016, 12:09 PM
Parent: #34



الآخ الفاضل آدم صيام...
صباحك بألف خير..


كروش مطاطية..
ذمم مطاطية..
أيادى مطاطية..(لزوم السرقات)..
وعود مطاطية..
دولة مطاطية..
المعادلة الوحيدة الثابته فى كل هذا الاندياح..
هى ضمير الشعب..
واصراره على أزالة دولة الكوزستان..

Post: #36
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: مني عمسيب
Date: 01-12-2016, 02:16 PM
Parent: #35


الحبيبة ... بت تاور ,,,

لك عاطر التحايا .. وارق الاشواق ..

Quote: ثم اذلال المرأة..
والذى يمهد لانفجار مدوى..
لا يبقى ولا يذز..
وعلى الحكومة أن تعتمد على سلاحها وجبروتها وانحطاط أخلاقها..
فالثورة تدق الابواب الان...
ولم يبق شئ..


فعلآ يا بت تاور وبالرغم من اعتمادهم التام علي العنصر النسائي
في اي شي في حياتهم !! الا الاذلال الذلوا ليها ما سبق قبلو اذلال !!
وتصدقي عندي احساس قوي هذه هي ثورة النساء القادمة .. كل الارهاصات
تؤكد .. والكنداكات لا تخون .

ولك وافر الود والاحترام ..

متابعة بشراهة .

Post: #37
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: باسط المكي
Date: 01-12-2016, 02:28 PM
Parent: #36

عاليا
والتحية للجسورة نور تاور لمحة من امهاتي نساء افريقيا
امهاتي الحبيبات والتحية عبرك لكل سمراء من بلادنا

Post: #38
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: ملهم كردفان
Date: 01-12-2016, 03:02 PM
Parent: #37

المناضله الموقره والعقلانيه والوطنيه الحقه
السيده نور تاور
...
كنت يافعا عندما أتو وها انذا انظر للون الشعيرات الرماديه بشعرى
واتذكر عدم تنازل التفاؤل عن قلبي مطلقا ....بأنهم زائلون
....

ايامها كتبت قصيدة الهبروملو فى سنة تسعين
...
لكن قلبى يحدثنى انهم لن يترجلوا إلا بعد ان يدفعوا ثمن ماإقترفوه فى حقنا

...
سطرتى ياسيدتى ودوما تسطرين كل ماهو عميق ومؤثر
وهاهى الأيام تبين مدى صدق توجهك وقوة شكيمتك
ولم تلوثي يدك الطاهره بمصافحة الايادى الملوثه

شكرا جبال النوبه شكرا كردفان الكبرى
فقط لأن صاحبة السمو
نور تاور راسخة كما الجبال

Post: #39
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: Hassan Makkawi
Date: 01-12-2016, 03:58 PM
Parent: #38


Quote: مرضى نقص المناعة الوطنية..


OS.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


Post: #40
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-12-2016, 05:09 PM
Parent: #39




حبيبتنا بت عمسيب..


والكنداكات لا تخون ...
...
الكنداكات لا تخون..
والكلوس الغبش لا يخونون..
والوطن لا يخون..
ويوم يأتى يومهم الذى يوعدون..
فلا أحد يسأل الكنداكات بالذات..
فهن محروقت الحشا فى ابنائهن..
جفت دموعهن فى البكاء على فقد الزوج..
أو خروجه وأختفائه وقد أفنت العمر فى البحث عنه..
وهن أصبحن عرضة..
لملطشة الكوزستاننين يمين شمال..
عديمى النخوة والكرامة والشرف..
خصوصا ناس البلدية..
ويا منى..
فى ذلك اليوم...
سوف يرى الكوزستان ما لا عين رأت..
جهزى نفسك..
كلها كم يوم وتسمعى..


Post: #41
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-12-2016, 05:13 PM
Parent: #37



الآخ الفاضل باسط المكى..


امهاتي الحبيبات والتحية عبرك لكل سمراء من بلادنا
..
ويا له من شرف..
تناله أى امرأة..
أن تكون أما لبنى السودان..
رفعت معنوياتى التى يعجز أى ونش فى اوتاوا\كندا عن رفعها..

ألف شكر...

Post: #42
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-12-2016, 05:24 PM
Parent: #41



حبيبنا الوريف ملهم كردفان....


لكن قلبى يحدثنى انهم لن يترجلوا إلا بعد ان يدفعوا ثمن ماإقترفوه فى حقنا ..
...
لم يساورنى أى شك..
ولن..
فى أن ثورة عارمة سوف تزلزل أركان دولة الكوزستان..
فتاريخ السودان الناصع البياض..
أثبت قدرة السودانيين على رفض الظلم..
وضرب العسكر بيد من حديد..
التاريخ وحده..
هو الذى يؤكد لنا..
أن الكوزستانيين القتلة..
ودولتهم البوليسية..
سوف تنهار بين عشية وضحاها..

أما الذين يتشككون فى الآمر...
ويسيئون للسودانيين الاشرف..
فهؤلاء هم انصار الانقاذ وازلامها والمنتفعين منها والممتصين لدمائنا كل هذا الوقت..
فهم يتشككون فى قيم المجتمع السودانى الراسخة..
لاغراض تخصهم..
وهم يمنون انفسهم بالبقاء مدى الدهر..
ولكن أنظر لحال السودان اليوم..
فالثورة قد وصلت الى الابواب..
وغدا ترى بأم عينيك..
مايشفى غليلك..
وغليلنا...
وهم سوف يدفعون الثمن غاليا..
ويا له من ثمن !

Post: #43
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-12-2016, 05:37 PM



الآخ الفاضل حسن مكاوى..


من أعراض مرض نقص المناعة الوطنية..
هو التودد الى الكيزان للوصول لاغراض خاصة..
موت الضمير وتضخم الآنا وأنتفاخ الكروش..
غض البصر عن كل جرائم الآنقاذ..
تمجيد الانقاذ ومحاولات تجميل وجهها..
استخدام لغة رخيصة مبتذلة لتأكيد قدرة الانقاذ على البقاء..
الركض وراء الانقاذ والبصمة على كل ما تفعله تحت مسميات لا تحصى و لا تعد..
كالحوار..
حماية الوطن من المتمردين الخونة و المارقين..
فى بناء السدود فائدة لكل السودان..وهكذا..
السودان مستهدف عالميا..
المعارضة خائنة..

وحينما يتمكن ذلك المرض من صاحبه\صاحبته..
نسمع عن غزل رفيع فى عمر البشير..
وعادة ما يبدأ بسيدى الرئيس..
وبأنه صادق الوعد..
عف اللسان..
نظيف اليد..
أسد افريقيا..الخ
وهات كتابة وتسجيلات من كل لون..

يلاحظ أنه لا يوجد علاج لمرض نقص المناعة الوطنية الا بالاستئصال..
وهذا ما سوف يفعله السودانيون.....

Post: #44
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-12-2016, 05:47 PM
Parent: #43



نواصل تحديد شرائح المجتمع السودانى..
التى تشكل أركان الثورة العارمة...
التى تدق ابواب السودان الان..
وهى شرائح كما قلنا تستخف بها الحكومة..
وتسحقها بلا رحمة..
وهى تمّنى النفس بأن من بقى من السودانيين..
هم عبارة عن نعاج وخراف..
تسير وراءها سوائمية..
دون أن تنلفت يمنة أو يسرى..

الحكومة نسيت فى ما نسيت من شعب السودان..
المواطنين فى مناطق القتال الملتهبة..
جبال النوبة, النيل الآزرق ودارفور..
ثم أنفجارات و مقاومة من وقت لاخر فى الشرق والشمال..
نسيت حكومة الكوزستان أن الذين نجوا وينجون من غارات الانتنوف والاسلحة المحظورة دوليا..
ويفرون الى مدن السودان المختلفة..
يحملون فى دواخلهم...
صور العنف والبطش الذى أحل بأهلهم..
وهم يعيشون على هامش المدن..
وهامش الحياة..
وهامش الاحلام..
فى انتظار أن تكتمل عناصر الثورة ...
ليخرجوا الى الشوارع..
وهؤلاء اذا خرجوا الى الشوارع..
فذلك يوم عسير..
على الكوزستان ليس يسير..

Post: #45
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-12-2016, 06:02 PM
Parent: #44



من الذين يفرون من مناطق القتال..
هم صبية فى اعمار مختلفة..
قد تصل الى خمسة سنوات..
فيقوم زملائه من الحى الذى فروا منه..
بالعناية به..

هؤلاء يجوبون اسواق المدن والقرى..
يعملون فى العتالة فى اسواق الخضار..
ومسح الاحذية..
وبيع الماء على ظهور الحمير..الخ
من الاعمال الدنيا التى لا تتناسب مطلقا مع اعمارهم..
حرموا من التعليم..

هؤلاء يشبون عن الطوق..
وتنمو معهم كمية العنف والغضب والسخط التى لا يعلم مداها الا الله..
وهم فيما رأوا فى الشوارع..
يكتسبون تجارب مريرة..
خاصة الذين يحملون فى أكتافهم حقائب بلاستيك مهترئة..
يجوبون الاسواق..
والابواب الخلفية للمطاعم..
لالتقاط بقايا طعام النزلاء..
ثم يتوسدون الارض ليلا...
وفى أى مكان..

هؤلاء سيداتى سادتى..
موضوع مختلف..
فالنيران التى تشتعل فى دوخلهم وحدها..
كفيلة بأن تحرق جمهورية كوزستان من اقصاصها لاقصاها..
هؤلاء قنابل موقوته..
وهى قنابل ناسفة..
بل وهم أنفسهم..
لا يعروفون قوة تلك الطاقة الجبارة...
وبالتالى لا يستطيعون التكهن بنوع الانفجار القادم..
ولكن انفجار هؤلاء تحديدا..
شأن اخر..

فالثورة التى تستبعد حكومة الكوزستان انفجارها..
قد حانت..
ونحن الان فى حالة الهدوء الذى يسبق العاصفة..

Post: #46
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 01-12-2016, 07:27 PM
Parent: #45

أأيقاظ امية ام نيام

الم يروا حرق المحلية بواسطة ستات الشاي في فلب الخرطوم
الم يروا اعتصام الجنينة
الم يري ود عطا ما وراء ذلك
ردت الفعل الأبية
والجسارة
لن يطلب الضحية من القاتل الرحمة بعد الان
ولكنها الفتكة البكر
والثورة الابية

لن يشكو المظلوم
ولم يئن الجريح
وانما هو اللطام
اللطام
وما اشد قسوة المقموع
هذه الشوارع لا تشتكي
وقد اكتفت من الخونة والخائنين
وادعياء العصمة
وقد اسمعت لو ناديت حيأ ولكن لا حياة لمن تنادي

نور تاور يا آبية يا عصية علي التدجين والتي هي ليست برسم البيع لك التحية

Post: #47
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: عمر التاج
Date: 01-12-2016, 08:10 PM
Parent: #46



السلام عليكم اختي الكريمة نور ..
السقوط الناتج عن الخطأ عند التجريب قابل للنهوض
أما سقوطهم المستدام عبر اكثر من ربع قرن فليس له قاع
ولا شك أن دعوات المظلومين عبر كل هذه الحقبة ستتجمع يوما لتعلن ان يوم الحساب آت
قريب جدا ... وقاس جدا..


Post: #48
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-12-2016, 11:09 PM
Parent: #47



العزيزة اخلاص عبدالرحمن المشرف...


الم يروا حرق المحلية بواسطة ستات الشاي في فلب الخرطوم
الم يروا اعتصام الجنينة
الم يري ود عطا ما وراء ذلك
ردت الفعل الأبية
والجسارة
لن يطلب الضحية من القاتل الرحمة بعد الان
ولكنها الفتكة البكر
والثورة الابية
..

هم لم يروا ذلك..
ويكفى فقط ارسال الشرطة وشبيحة الامن لاستخدام الذخيرة الحية لفض المتظاهرين..
بل هم فرحين بقتل الشباب فى ثورة سبتمبر المجيدة..
ووأد أحلامهم..
وزرع الحسرة فى قلوب اسرهم الى يوم الدين..
هؤلاء لم يروا القرى بعد حرقها..
واشلاء المواطنين تتطاير فى الهواء بعد غاراتهم الجوية..
وهم لم يروا البيوت تتداعى بفعل القنابل..
فتترك الناس فى العراء ..
بل وتنمحى القرى من خارطة السودان فى بعض مناطق القتال..
وهم لم يروا الناس يفرون فى كل اتجاه عند حدوث الغارات..
فتنتشر الاسر وتتفرق أيدى سبأ وتفقد الاتصال ببعضها البعض..
هم لم يروا الاف النساء اللائى يتم الاعتداء عليهن بلا رحمة أو هوادة..
كوسيلة جهادية كوزستانية..
هم لم يروا...
ولن يروا..
ونحن لا يهمنا الان انهم لا يرون..
لآننا قررنا..
وبكامل وعينا وحالتنا الاعتبارية السودانية..
وفى تاريخه وحينه....
أن نولعها نار على الكوزستان..

والشعب اصبح مرجلا يغلى يا اخلاص..

Post: #49
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-12-2016, 11:19 PM
Parent: #48



الآخ الفاضل عمر التاج...


السقوط الناتج عن الخطأ عند التجريب قابل للنهوض
أما سقوطهم المستدام عبر اكثر من ربع قرن فليس له قاع
ولا شك أن دعوات المظلومين عبر كل هذه الحقبة ستتجمع يوما لتعلن ان يوم الحساب آت
قريب جدا ... وقاس جدا..
...

نعم..
سقوطهم ليس له قاع..
وان يوم الحساب أت لا محالة..
و لكن المشكلة يا أخى عمر..
هى كنس آثار الانقاذ..
تخريب ودمار لربع قرن من الزمان ويزيد..
فساد لربع قرن من الزمان ويزيد..
تعذيب لربع قرن من الزمان ويزيد..
قتل لربع قرن من الزمان ويزيد..
أنتشار سريع وواسع على مستوى الكرة الآرضية..
لربع قرن من الزمان ويزيد..الخ

صدقنى أخى عمر ...
ليست المشكلة فى سقوط دولة الكوزستان..
ولكن المشكلة الحقيقية هى كنس أثارهم.
وتنظيف البلد من قاذوراتهم المادية والاخلاقية..
تلك مهمة صعبة..
ولكن..
لنخلعهم أولا..
وبالعزيمة تتم الباقيات من الاعمال...

قريب جدا يلعلع الكابلى..
هبت الخرطوم..
فى جنح الدجى..
وهاهى الجنينة تشتنعل..
وليتها تكون البداية لتلك الثورة..



Post: #50
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-12-2016, 11:41 PM
Parent: #49



نعود لنون النسوة..
فهذا موضوع يجب ان نعود اليه من وقت لاخر..
هذا لان النساء اللائى يعملن فى تثبيت اركان دولة الكوزستان..
وفى مختلف المجالات..
هن عبارة عن بيوت نمل..
تنتشر فى كل السودان..
وهن نساء كما ذكر احد الاخوة الافاضل فى هذا المنبر...
حجم مؤتمر وطنى..
فنلاحظ ان الكروش المطاطية ليست حكرا على الرجال..
ولكنها ايضا سمة من سمات اللمرأة الكوزستانية..

من المجالات التى يعملن فيها..
هى ال business
فقد ولجن الى هذا المجال..
كمترادفة للخدمات التى يقدمنها..
وفى المقابل يحصلن على العطاءات..
والتراخيص..
واستيراد البضائع من الخارج..
واعفاء من الجمارك..الخ

ثم بناء العمارات..
وشراء السيارات الفخمة..الخ
هؤلاء نجدهن يتسترن تحت عباءة الصحافة..
منظمات مجتمع مدنى..
المحليات..
أمانات الحكومة..
مناصب الدولة..الخ

وهؤلاء يقمن بخدمات على نوعية كريستين كلر..
فيجمعن المعلومات للحكومة..
بأى شكل..
ومن أى مكان..
وحتى غرف النوم..
وهؤلاء..
لا يعرفن معنى الوطن..
ولا يعرفن معنى الحياء..
ولا يعرفن معنى الاحساس بالذنب..
ولا يعرفن معنى الاحساس بالاخر..

ولكن يتمتعن بشراهة غريبة..
فى جمع المعلومات..
للحصول على المال والعطاءات والتراخيص..الخ
وهن فى هذا النشاط المحموم..
لديهن قناعة تامة..
بأن ما يقمن به هو خدمة من أجل الوطن..
الوطن الكوزستانى طبعا..

لذلك وبسقوط دولة الكوزستان..
يجب ان يطبق عليهن قانون من اين لك هذا..
ويتم انتزاع الملكية..
ويعود كل شئ الى اصحابه الحقيقيين..
وهو الشعب...

Post: #51
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-13-2016, 06:03 PM
Parent: #50




الوصول الى المراحل المتقدمة فى التعليم فى عهد الكوزستان..
عبقرية بلا شك..
أن لم يكن خروجا عن المألوف...
هذا لان التعليم الاساسى فى زمن الكيزان...
ليس بأساسى..
فلا المدارس مدارس..
ولا المناهج مناهج..
ولا البيئة التعليمية صالحة..

وفى كل هذه المراحل..
تتقلب شريحة من شعب السودان على نيران من العذاب غريبة عجيبة..
هؤلاء سادتى هم المعلمين والمعلمات..
فالاستاذ\ة أول ما يميزهم فى دولة الكوزستان..
هو ملاحقات الامن..
فلكل منهم ملف كامل الدسم..
يرصد حركاتهم وأنفاسهم..
وضربات قلوبهم..
وهم زبائن داثمون لدى اجهزة الامن..
من مدرس الابتدائى وحتى الاستاذ الجامعى..

ثم نأتى للمرتبات التى لا تزيد او تنقص عن عطية المزين..
ثم يأتى الهم بالعملية التربوية..
هؤلاء سادتى..
قنابل موقوتة..
وثورة عارمة تعتمل فى صدروهم..
وصمت ما قبل العاصفة..
هؤلاء ثورة قد أكتملت أركانها..
وأحتقانها..
فى أنتظار ذلك اليوم الموعود...

Post: #52
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-13-2016, 06:21 PM
Parent: #51

ذكرت أن هناك نساء فى السودان..
يتسترن بصاحبة الجلالة الصحافة..
ويسهمن بشكل فاعل فى انحطاط مهنة الصحافة فى زمن الكوزستان..
وهن كثر..
ويؤثرن على الاداء العام..
وحتى لا يكون فى هذا الكلام تعميم مخل..
نورد مثال واحد...
لنوع الصحافيات الكوزستانيات..
ونضرب مثلا بالسيدة فاطنة شاش..
التى ملآت الدنيا ضجيجا..
وهى تسهم بفعالية شديدة..
فى ضرب الاسر السودانية الصابرة..
التى لا تكفيها ضربات الحكومة الموجعة..
ولكن زيادة فى الاهانة والاذلال..

تأتى مثل هذه النوعية..
التى تمارس الصحافة والسياسة على طريقة كريستين كيلر..
فتشير باصابع الاتهام..
الى كل شاب...
وكل شابة..
فى كل بيت فى سودانى..
بالتسيب والانحلال..
ثم تنبرى الصحافة الصفراء..
مشيدة بوطنية فاطنة شاش..
وأخلاصها..
ثم نسمع أن الرئيس معجب بكتاباتها..

نعم..
رئيس يذل النساء ايما اذلال..
ويصّرح فى عنجهية بالغة قائلا..
البنية جلدناها...
أها يعنى شنو ؟
وهو بذلك يصدر مرسوما رئاسيا بضرب النساء فى الشوارع العامة..
وبلا رحمة..
دون بينة أو أدلة جنائية ملموسة..
ثم يضيف..
أن الدارفورية التى يغتصبها جعلى....
يجب ان تفخر بذلك..
وهذا ايضا مرسوم رئاسى..
بتقنين الاغتصاب الجنسى لعموم نساء السودان..
هذا على مستوى قاعدة النساء السودانيات الشريفات الاماجد..

ثم يأتى رئيسنا الهمام..
ليمجد فاطنة شاش..
ويمنحهها صك الوطنية..
ويوزع صكوك الوطنية هذا..
على كل متردية ونطيحة وما أكل السبع...
كل داعرة سياسية مع مرتبة اللاشرف...
لآنهن يمّجدنه..
ويخّضبن اياديهن بدماء القتلى..
الذين يقتات رئيسنا الهمام على دمائهم..
ثم يرقص فرحا جذلا على جماجمهم..

الثورة القادمة..
كما قالت حبيبتنا بت عمسيب..
سوف تكون ثورة الماجدات الصابرات القابضات على جمر الواقع الكوزستانى الاليم..
ونيران الكوانين..
ونيران صاج الكسرة..
وغدا ينفجر السودان..
like never before

Post: #53
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-14-2016, 00:18 AM
Parent: #52



كم عدد الركشات والامجاد فى السودان؟
عشرات الاف..
من هم سائقى هذه المركبات ؟
انهم شباب فى مقتبل او متوسط العمر..
مؤهلاتهم ؟
من الامية الى التعليم الاساسى..
الى خريجى الجامعات والمعاهد العليا..
ولماذا الركشة و الامجاد بالذات ؟
هناك من يمتلك هذه الحافلات..
وهناك من يستأجرها وفى هذه الحالة يلتزم بتوفير ايراد يومى للمالك\ة..

هؤلاء هم الشباب الذى لم يجد فرصة للعمل..
وهم من ضمن ملايين الشباب السودانى...
الذى فشلت الحكومة فى توفير فرص العمل لهم..
فلجأوا الى قيادة هذه المركبات..
لسد العجز الاقتصادى فى الاسرة..
ومن ثم تدبير ما تبقى..
لمعالجة الاحلام والطوحات المستقبلية..
هؤلاء متواجدين فى الشارع على امتداد ال24 ساعة..
وما أن تجلس الى احدهم..
حتى يبدأ الحديث عن الوضع العام..
ويلعن سلسفيل أبو الحكومة..
ثم يختم كلامه بأنه يبحث عن فرصة للخروج من السودان..
الى أى بلد..
وهؤلاء أيضا..
عبارة عن عشرات الاف من القنابل الموقوته..
والمزروعة فى كل الشوارع السودانية..
الرئيسية منها والخلفية..
وعلى حكومة الانقاذ أن تتخيل مستقبلها حينما تنفجر هذه القنابل فى وجهها..
مثلما تترك هى الجثث فى سجون كادقلى..
حتى تتحلل..
ثم تحملها فى (درداقة) لتلقى بها فى أقرب حفرة...
وهى تقول للمساجين..
هذا هو مستقبلكم بعد ايام..

Post: #54
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-14-2016, 12:55 PM
Parent: #53



نضطر الى تناول الحوار..
وما أدراك ما حوار..
لآن الفلسفة التى يبنى عليها المتحاورون رؤاهم..
تختلف عن رؤى الحكومة..
وال30 حركة مسلحة..
وال90 حزبا المتحاورة..
أما أنهم يدرون ما هى الحكومة..
أو أنهم لا يدرون..
وفى الحالتين...
النتيجة واحدة..
وهى عمى البصر والبصيرة..
دون حاجة بأن ندخل فى نوعية الحكومة التى يحاورونها..
فالحكومة واضحة...
وهى تدير دولة بوليسية تقبض انفاس الشعب بالحديد والنار لما يزيد عن 25 سنة..
وكل حوارات الدنيا لن تغير منها شيئا..
فهى قد وصلت مرحلة متقدمة جدا من الورم..
لا ينفع معه غير الاستئصال..
الحوار غير متكافئ..
لذلك نجد أن جميع المتحاورين...
وحتى الان..
وفى كل تصريحاتهم النووية..
لم يفتح الله عليهم بأنتقاد الحكومة علنا..
لذلك يلفون ويدورون فى معاناة تدعو الى الآسف..
خوفا من بطش الحكومة..

أحداث الجنينة خيرأثبات...
على أن الحكومة قد جمعت هذا القطيع..
ووضعته فى زريبة داخل قاعة الصداقة فى الخرطوم..
ثم قالت لهم..
هذا هو رأينا فى الحوار..
وبالعربى السودانى..
موصوه واشربوا مويته..
وسعيكم مشكور..

Post: #55
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-14-2016, 01:17 PM
Parent: #54



فى المهن الطبية فى السودان..
فى عهد الكوزستان..
نرى العجب..
ونسمع الاعجب منه..
وبما ان صحة المواطن السودانى قد وصلت أسفل سافلين..
وفقدت المستشفيات والمراكز الصحية القدرة على تقديم العلاج..
ثم طارت اسعار الدواء الى السماء السابعة..
نجد أن الموت قد وجد ملجأ آمنا فى تلك المؤسسات الطبية..
يموت الاطفال كما الجراد..
ويتساقط الكبار كأوراق الشجر..
ويصاب الكادر الطيى بالهذيان..
و الاعياء..

والكادر الطبى..
هو الاخر..
يتعرض باستمرار لبطش الحكومة..
ويعتقل الاطباء ويطاردون فى الشوارع...
مثل الكلاب الضالة..
أما مرتباتهم..
فهذه من عجائب الدنيا السبعة..
هذا لآن خريج كلية الطب..
بعد ثمانية عشر عاما من التحصيل العلمى الممتاز..
يتقاضى مبلغ خمسمائة جنيه شهريا..
هذه الخمسمائة جنيه..
لا تكفى عبوئة ثلاجة فى نصف شهر..

ثم نأتى الى الطبيبات...
ونسمع ونقرأ وبشكل متواصل..
عن ضرب الطبيبات..
أو التحرش بهن..
وتمر الحوادث مرور الكرام..
ليستمر مسلسل الرعب فى المستشفيات..
والمراكز الصحية..
أما الممرضات..
فلا معنى من تناول مأساتهن..

كل هؤلاء..
عشرات الاف من الطبيبات و الاطباء والممرضين والممرضات والعاملين والعاملات فى الحقل الطبى..
قنابل موقوته..
تنتظر الانفجار..
وعلى حكومة الكوزستان..
أن تتخيل نوع الانفجار الذى سوف يحدث من هذه الشريحة..
بعد أن أهانت نساءا ورجالا..
يقومون بأكثر المهن الانسانية فى التاريخ..
فقط لآن الكوزستان لا يعرفون معنى الانسانية...
وأنهم يهرولون الى الخارج لتلقى العلاج..

Post: #56
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: ست البنات
Date: 01-14-2016, 04:25 PM
Parent: #55

العزيزة نور تاور,
تحية ليك وانت تخوضين في أوحال الأبالسة التي لا اخر لها !
واعلم أي عنت تقاسين وأي ألم يتملكنا معك ونحن نقرأ مكتوبك الذي تنجتر معه ذكريات مريرة لكل منا !
فمن منا لم يكتوي بنيران دولة كوزستان البغيضة !
من لم يتشرد أبناءه فقد قتلوا له ولدا !
ومن لم يفصل للصالح العام فقد اعتقلوا ابنته,
ومن لم يم اعتقاله فقد اختطفوا ابنه !
ومن لم يتم تعذيبه بمراجعة مكاتب الأمن للتمام فقد حاربوه في تجارته وأكل عيشه !
ومن لم يطلقون عليه الشائعات كنوع من حرق الشخصية فقد ماتت رفيقة دربه في المستشفى لشح الدواء !
(وغدا نتجول فى شوارع كوزستان..)
فقد قلتيها يا نور !!
سنتجول !
ولكنها ستكون غريبة علينا , فقد تركوا فيها بصماتهم وأثارهم المشينة !
فكل ذرة من ترابها ستذكرنا بهم وسوءهم وما قاموا به من أعمال يندي لها الجبين !

فكيف سيكون حالنا حين ندلف في مباني بيوت الأشباح وننظر لكل أثر تركه الشرفاء !
حين نقرأ كتاباتهم التي تنضح الما وضيما , ونسمع انينهم , ونرى قطرات دمائهم على الجدران !

اكتبي أيتها العزيزة نور - اكتبي أختاه فالتأريخ هو الباقي ويذهب الزبد جفاء .

ست البنات.


Post: #57
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-14-2016, 06:01 PM
Parent: #56



الاخت الفاضلة ست البنات...


اكتبي أختاه فالتأريخ هو الباقي ويذهب الزبد جفاء .
...

ما تخيلت قط أن نكون شهداء عصر فى زمن الانحطاط..
فهذا موقف مؤلم بحق وحقيقة..
ولم يبق لنا غير أن نكتب ثم نكتب ثم نكتب..
وهذا ما نفعله جميعا..

Post: #58
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-14-2016, 06:13 PM
Parent: #57



حينما يخرج أطفال جبال النوبة من الكهوف والكراكير والوديان والغابات..
وهم قد قوى عودهم..
وأشتدت سواعدهم..
وأصبحوا شبابا..
ليروا ما مّر بالعالم اثناء رحلتهم الغريبة تلك..

فهم الان خارج نطاق التاريخ..
وخارج حدود الزمان..
وخارج اسباب الحياة الكريمة..
هؤلاء الذين يشاركون الزواحف من كل لون فى تلك الكهوف وتلك المتاهات..
عراة..
حفاة..
مرضى..
جياع..
فقد الكثير منهم افراد اسرته..
ولجأ الى أحضان اسر لا تربطه بها غير الواعز الاخلاقى..

هؤلاء سيداتى سادتى..
حينما يتركون تلك الحياة ورائهم..
ويكتشفون (الرغيفة ) لآول مرة..
ويكتشوفن لون الحليب وطعمة..
ثم فى نشوة عارمة يتذوقوزن طعم الحلوى..
وحينما يكتشفون أن هناك بيوت وغرف..
وكراسى وأّسرة..
ثم شوارع واسواق..
ثم مدارس...
ثم اضاءة ومياه نقية..

حينما يتعرف هؤلاء على الحياة لآول مرة فى حياتهم !
سوف يكتشفون حجم الضرر الذى وقع عليهم فى دولة الكوزستان..
فاذا لم يقدر لهم حضور المظاهرات العارمة أثناء قيام الثورة..
فسوف يكملون باقى مشوار السخط والعنف ومسح آثار الكوزستان..

تخيلتم كيف سيكون المشهد ؟!

Post: #59
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: عبدالعزيز الفاضلابى
Date: 01-14-2016, 06:32 PM
Parent: #58

عجبتنى كوزستان دى ,,
وعاصمتها فقرِستان
او نحسِستان ,, او جُرْمِستان
غايتو يانور ,, ناس السودان ديل
الـ تقول ماكلين ليهم مال فقير
قدر ما رِجناهو يقوم ,, الحِمَيِّر فى طينو

Post: #60
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: ست البنات
Date: 01-14-2016, 06:35 PM
Parent: #58

كتبت الكنداكة نور تاور :(وهل يمكن ألهاء الناس عن أسباب الحياة ؟والحكومة تمتص وقت المعارضين فى شراهة منقطعة النظير..فيهرول لها من تعب من المشوار..هذا لآن الصبر لربع قرن ويزيد..هو المحك..وهو الغربال..وهو ما يحدد المعادن..ثم تخرج الحكومة بآخر مافى جعبتها..من احد فقرات السيرك..وتدعو الى الحوار..الذى تسميه وطنيا..فتجذب الفكرة بعض المعارضين..لمليون غرض وغرض..ولكن ليس من بين هذه الاغراض المليون..)أختي نور,لقد سلطوا علينا كلابهم من ضعاف النفوس في المنافي !سلطوا علينا رجالا يتخاوون معنا ويتجسسون من وراء ظهرانينا علينا ,كما سلطوا نساء نجلس اليهن ويجلس الكثيرون ممن هدتهم الغربة ,وفي رحلة البحث عن أم بديلة أو أخت بديلة يسرون اليهن بمكنون حزنهم والآم فراق الوطن , وهن تضحك انيابهن وأقلامهن تسجل كل ما قيل ويقبضن الثمن دريهمات تأتي خلسة كل اخر شهر !هكذا سلطوا الجلد على العظم ينخره دون تفكير بس هزيمة الدراهم لضعاف النفوس !أكتبي لنا أختي نور ,أكتبي كيف احترق أطفال جبال النوبة بنيران الأنتينوف هدية الحكومة الظالمة ,وكيف اختبأوا بين الصخور والأجحار كي تحميهم من الموت المرسل من أبيهم البشير وهو في قصره العالي!!وكيف ان هؤلاء الأطفال لم يجدوا سوى المنظمات الغربية من نصير لهم ,وكيف ان طبيبا أجنبيا فضل الاقامة بمناطق جبال النوبة لتطبيب الجرحى شفقة بهم ,وكيف أن ذلكم الطبيب كان يغالب دموعه وهو يرى الألم في عيون صغار تسلخت جلودهم ,واحترقت أعضاءهم وتفحمت أعضاءهم الجنسية ! حتى صار لا يفرق بين الأنثى والولد !!ست البنات.

Post: #61
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-14-2016, 10:17 PM
Parent: #60



أخى العزيز عبد العزيز الفاضلابى..


عجبتنى كوزستان دى ,,
وعاصمتها فقرِستان
او نحسِستان ,, او جُرْمِستان
غايتو يانور ,, ناس السودان ديل
الـ تقول ماكلين ليهم مال فقير
قدر ما رِجناهو يقوم ,, الحِمَيِّر فى طينو
...

كوزستان أديتها الخلا..
رجلها ناشفة..
لغاية موية البحر حست..
عمرك شفت نهر النيل مويته حست ؟!
يعنى دخلوا علينا الكوزستان بالساحق والماحق والبلا المتلاحق..
أها شوف البلا المتلاحق دا كيف ؟

Post: #62
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-14-2016, 10:33 PM
Parent: #61



ستهم...

قلّبتى على المواجع المتقلبة أصلا..
ففى سموم الغدر التى توجه للمعارضة فى الخارج..
رأينا العجب..
وسمعنا الآغرب..

مثلا..
فى القاهرة..
فى فترة التسعينيات..
كانت هناك منظمات سودانية عدديدة تتناول شئون السودانيين المختلفة..
بالاضافة الى الهم الاساسى وهو مناهضة نظام الخرطوم..
من تلك المنظمات كانت (منظمة ابناء جبال النوبة فى الخارج) وأختصارها نوب..
وقد كان لى شرف رئاستها لدورتين وهى ثمانية أعوام..
ومن مهامنا دراسة الحالات التى تتقدم بطلبات للجوء للامم المتحدة..
والمساعدة فى ملئ الاستمارة..
ثم الترجمة لدى الآمم المتحدة..

فى ذلك اليوم..
بدأنا الا جتماع بعد صلاة المغرب..
ونحن نستمع الى أغرب قصة ملاحقة وتعذيب وأذلال ممكن أن تحدث لشخص وزوجته..
ثم أكملنا الملف عند الساعات الاولى للصباح..
وانفض المجتمعون ومعهم صاحب الآمر..

أول هام اتصلت السفارة السودانية فى شخصى فى السادسة صباحا !
وأبلغتنى بتفاصيل ما دار فى ذاك الاجتماع !
ولم يكن من الممكن أن اشك فى أى عضو من اعضاء المكتب التنفيذى...
فأنا أعرفهم معرفة دقيقة..
وهناك تجارب أثبتت مشكلتهم مع النظام..

وبعد بضعة سنوات..
وبعد أن حصل صاحبنا على اللجوء..
أتصل فى احد اعضاء منظمة نوب وهو يسأله..
نور تاور لسة حّية ما ماتت؟
أنتهرهه الشخص الذى تلقى المكالمة..
وقال له أولا هى استاذة نور..
ثانيا ما معنى هذا السؤال ؟
فاذا بالشخص يا ستهم..
كادر فى حكومة الكيزان..
يعيش فى الخارج الان..
ويضرب المعارضة يمين شمال..
وهو الان مشارك فى الحوار!

Post: #63
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-14-2016, 10:51 PM
Parent: #62



فى شمال السودان..
تتجلى قدرة الحكومات السودانية فى العلاقات الخارجية..
ويظهر بجلاء كيف أن السودان بلد غال على المواطن..
وأرخص من الرخص لدى حكوماته..
والمواطنون فى وضع لا يرضاه الله ولا الرسول..

نضرب مثالا بوادى حلفا..
وبيعها لمصر لبناء السد,..
وتشريد أصحاب الحق على مستوى الكرة الآرضية..
والادهى وأمر..
هو بناء بيوت مثل علب الكبريت كتعويض للملاك..
ومن مادة الاسبتوس التى تسبب السرطان..
فالسودانيين من حلفا القديمة..
أما أنهم تركوا الجمل بما حمل..
و انتشروا انتشارا سريعا وواسعا لا عودة فيه..
أو أنهم يعانون من جملة أمراض من بينها السرطان..

ثم نأتى للكوزستان..
الذين مارسوا نفس بطش عبود..
فالقوا بالمواطنين فى صحراء شمال السودان..
الباردة ليلا..
والملتهبة نهارا...
ثم تغولوا على الاض لبناء السدود..
بدون دراسات علمية جيدة..
و دراسات اعمق لتوطين أصحاب الارض..

ثم نأتى لمسلسل النفايات التى تدفن فى صحراء شمال السودان..
وما تحوية من مواد مشعة..
كفيلة بأن تحول السودان كله الى شعب مريض..
ينتظر الموت..
وهذا معناة ان الكوزستان يعملون للتخلص من شعب السودان..
دون أن يكون هناك دليلا صارخا مثل البندقية..

هذه سيداتى سادتى...
مجرد ملامح من ملامح المعاناة فى شمال السودان..
وهذه القنابل الموقوته والقابلة للانفجار..
منتشرة فى طول السودان وعرضه..
وحينما تنفجر..
سوف لن يكفى الشماليين الزحف الى الخرطوم..
طلبا لرأس عمر البشير..

وما زلنا نحدد جيوب الثورة القابلة للانفجار..
فأين الثمانية مليون الموالين للحكومة كما تدعى جمهورية كوزستان ؟!

Post: #64
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: ست البنات
Date: 01-14-2016, 11:27 PM
Parent: #63

الوطن كلو يا نور بجهاته الأربعة ( الواحد بعد فصل الجنوب ما عارف يقول جهاته التلاتة ولا يسكت )!

المهم : الوطن كلو سهولو ونجوعو جيعانين وفاقدين الخدمات , لا مستشفيات زي حلق الله ,

لا شغل للخريجين العطالة ,
الناس ما لاقية تشبع في بطونها دي !
البلد كلها اتمحورت في كافوري والقصر !
الاكل راقد هناك , والدواء والصالونات ,
والراحات !
وناس وداد ينضرعن فوقنا ويطاعنن في الغلابا بفيديوهات قصورهن !
الناس كلها موجوعة وبالعة الوجع !

يعني هبت الثورة كدي الناس يبقو زي الزومبي يقابضو في الكيزان من طرف, شي معيط وشي كتل !
غايتو الكيزان اريتون ما يتمنوا اليوم دا !

ست البنات.

ست البنات.

Post: #65
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-15-2016, 04:00 PM
Parent: #64



ستهم...


غايتو الكيزان اريتون ما يتمنوا اليوم دا !
...

شرفتى كتير..
بحضورك الجاد والمخلص والموجوع كما نحن..
فى ذلك اليوم الموعود..
سوف يعرف الكوزستانيين..
أى منقلب أنقلبوا..
وسوف لن يتعب السودانيين..
فى التقاطهم وحصرهم ف ردا فردا..
هذا لآنهم قد طفحوا كما البالوعات..
وقد اذكت رائحتهم أنوف العالم أجمع..

كونى بخير...

Post: #66
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-15-2016, 04:20 PM
Parent: #65



كم عدد الخريجين\ت الذين تخّرجهم الجامعات السودانية..
والمعاهد العليا..
والمدارس..
فى كل عام ؟
ثم نضرب هذا العدد فى 25 سنة..
النتيجة رقم خرافى..

كم من الخريجين\ت يجد وظيفة ؟
وكم منهم \ن يغادر السودان ؟
علما بأن من يجد الوظيفة هو كادر كوزستانى..
أحصتهم الحكومة وأعدتهم لذاك اليوم..
أما البقية الباقية..
فهى موضوعنا..

نعلم أن من أول هموم الخريج هو الحصول على عمل حسب مؤهله العلمى..
تأثيث البيت..
ثم الخطوبة والزواج..
فهذه أمور حتمية بالنسبة لآى خريج...
فى أى مكان فى العالم..
وفى أى زمان..
وهذه طبيعة الاشياء..
ولكن فى السودان الوضع يختلف..

فالخريج لا يجد الوظيفة..
وهو\هى أما أن يبحثوا عن عمل فى الخارج..
وفى هذه الحالة ينتزعون مصاغ الوالدة أن وجد..
أو يبيعون قطعة الارض..
وهكذا..
ثم وحينما يسافر يخضع لقوانين وترتيبات لم تكن فى الحسبان..
لتبدأ رحلة الاحباط والتوهان..
فهو لا يستطيع العودة..(ايد ورا وايد قدام )..
ولا يستطيع مواصلة المشوار..

والخريج السودانى..
لا يفكر فى الخطوية والزواج مثل غيره من خريجى العالم..
ولكنه يبحث عن الوظيفة ليقوم بالصرف على اسرته..
وقد يكون الاب فى معظم الاحوال عاطل..
أو يقوم بعمل بسيط قد يقصم ظهره مثل بيع الماء..
فيفكر الابن أو البنت فى أن يصرف على البيت حتى يرتاح الوالد..
وكذلك الوالدة التى غالبا ما تحتضن الكوانين وهى تجلس فى كل ركن فى السودان..
ثم تعليم الاخوة والاخوات..
ثم العلاج..
بأختصار شديد..
الخريج السودانى لا يتمتع برفاهية التفكير فى نفسه وتحقيق أحلامه..

هذه الملايين المنتشرة فى طول السودان وعرضه..
تحسب الايام والسنوات فى قلق..
والشباب يتسرب من بينها كما يتسرب الماء من اليدين..
هؤلاء..
لا يعرف ظروفهم ألا الله..
وهؤلاء هم أكثر المغبونين فى جمهورية الكوزستان..
هذا لان جرم الكوزستان لا يغتفر فى هذه الحالة..
فهم يقتلون ألاحلام الشباب..
ويسارعون بهم الى الكهولة..
ويستهترون بكل الجهد والمعاناة وتعب السنين فى تحصيل العلم..
هذه ثورة فى حد ذاتها..
كاملة الآركان..
جاهزة..
ولا ينقصها الا الانفجار...

Post: #67
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-15-2016, 04:49 PM
Parent: #66



فى المستويات المتقدمة فى تعليم اللغة الفرنسية فى كندا..
وفى احدى مدارسها فى أتاوا..
يطالب الطالب بتقديم مادة للنقاش ضمن أوراق الامتحان النهائى..
ويترك للطالب حرية أختيار المادة..
تقدم فى 15 دقيقة..
ويخضع مقدم الورقة للاسئلة من الحضور...
ليجيب عليها فى 15 دقيقة..
ومن ثم تحدد درجة امتحان الpresentation...

أخترت مادة المعسكرات الدارفورية فى جمهورية تشاد..
وبما أنه من ضمن الشروط أستعراض الصور بال power point
لدعم المادة...
فقد أجتهدت فى الحصول على صور أقل قسوة..
لآننى أعرف طبيعة الكنديين..
وكيف ستهز تلك الصور مشاعرهم..
ولكننى لم أوفق..
فقد كانت صور الدارفوريين فى معسكرات تشاد..
أمرا اقرب الى الفوضى والعبث واللامعقول من الواقع المعاش..
ثم ظروف واحوال معيشية أقرب الى البهيمية منها الى البشر..

كان يوما عصيبا..
خاصة وأنه فى ذاك اليوم تتم دعوة حضور من خارج المدرسة..
ومن الادارة...
ومن فصول اخرى فى نفس المستوى...
اضافة الى طلاب الفصل الذى ننتمى اليه..
فقد أنفجرت القاعة بالبكاء..
وخرجت بعض النسوة وهن يجهشن بالبكاء..
ولم تصمد غير فتاة صينية وأخرى لبناية والاستاذ وبعض الرجال..
الصينية كانت تقدم السؤال تلو الاخر...
ثم تقوم بالتصوير..وهكذا..

أنتهى الامر بسلام..
وقد أحسست بالدوار وضيق فى التنفس..
وبعد خروجنا سألت الصينية...
كيف واتتك القوة و الجرأة عكس الباقين ؟
فكان ردها..
أولا انا لا اعرف شيئا عن السودان..
وكنت أتمنى أن اعرف..
ولكن حينما رأيت الصور..
و انا اتابع الظروف التى القت باؤلئك البشر فى جهنم الحمرا..
جفت دموعى من الصدمة..
لاننى لم أكن أتخيل in my wildest dreams أن ارى مثل تلك البشاعة..
قلت للبنانية : ردة فعلك غريبة لانكم م تهينون السودانيين فى لبنان..
ردت قائلة : لم أكن أتخيل أى جهنم قد فروا منها وجاءوا الى لبنان..
وسوف اجتهد فى توضيح الصورة فى لبنان ما امكن ذلك..

أما نحن السودانيين..
وبعد زيارة وفد الحوار الميمون الى دارفور..
تطايرت التصريحات عن هدوء الاحوال فى دارفور..
وأن الفتيات سعيدات..
ويلعبن الفولى بول..
فمن نحن ؟!!!

على حكومة جمهورية الكوزستان أن تتخيل منظر الدارفوريين الذين نشأوا وترعروا فى المعسكرات...
وهم ينفثون ذاك الغضب من صدورهم..
ناهيك عن القتل والموت ومأسأة دارفور التى نعرف..
فذلك يوم عصيب..
على الكوزستان ليس يسير..

Post: #68
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-15-2016, 04:56 PM
Parent: #67



نأتى للوجه الاخر من المسألة..
الجيوش الجرارة من رجال الآمن..
بمسمياتهم العجيبة..
والشرطة الآمنية..
والآستخبارات..الخ..
كم عدد أفراد هذا الجهاز منذ دخول الكوزستان المشئوم ؟
وعلى امتداد القطر ؟
و خلال الخمسة وعشرين عاما ؟
وماهى مخصصاتهم ؟
وماهى صلاحياتهم ؟
وماهو مصيرهم فى ذاك اليوم الذى يعودون ؟

ونعود....

Post: #69
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: مني عمسيب
Date: 01-15-2016, 06:46 PM
Parent: #68

الحبيبة ... نوارة .. كيفك بت أمي ..

بوست مجيه زي جيهت المجيهه صاحبتو ويشهد الله يفتح النفس ..
ماشاء الله ..

اسمعيني يا طوق نجاتي .. حاولت ادخل ليك خاص ما قدرته رسلتليك ستو
لو ما بلغت لو سمحتي اسأليها للضرورة الغير قصوي فقط هههههههههه .

وفي انتظارك يا ورد .

Post: #70
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-16-2016, 01:30 PM
Parent: #69



ما شاء الله..
تبارك الخلاق..
نون النسوة منورات البوست..
مرة أخلاص عبدالرحمن المشرف..
ومرة بت عمسيب..
ومرة ست البنات..
يعلم الله جعلتن للبوست نكهة خاصة..
وأحساس دافئ..
لانى كل ما أدخل وألقى نون النسوة..
اشعر أنى عندى ضهر..
ويا رجال المنبر..
دا ما تمييز جندرى..
ولكن بالجد الكنداكات ديل رفعن معنوياتى..

بت عمسيب..
بجيك فى الخاص..
بيس خلى الواطة تصبح عندنا..

Post: #71
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-16-2016, 01:56 PM
Parent: #70



مهنة الآمن والاستخبارات..
تعنى حماية أمن المواطن..
والوطن..
بلا زيادة أو نقصان..
وفى كل الدنيا..
ولكن مهنة الآمن والاستخبارات فى السودان..
وباختصار شديد..
تعنى حماية الحكومة من الشعب !

لذلك فأن مهنة الآمن فى السودان..
is very profitable
فالمرتبات هى الآعلى,,,.
والصلاحيات مطلقة..
والمهمة فى منتهى القذارة..
وسوط عذاب مسلط على رقاب البشر..

فقد قتلت هذه الاجهزة بلا رحمة ودون أن يرمش لها جفن..
وقد عذبت فى بيوت الاشباح وغيرها..
بوحشية يستغرب المرء من أين لهم بهذه الاساليب...
حتى نعلم أن كوادر الآمن يتم تدريبهم خارج السودان..
مثلا الصين والعراق وايران وغيرها من الدول القمعية..
كما وأن أدوات التعذيب يتم استيرادها من الخارج..
فالعنف والبطش والاذلال..
مواد دراسية تدّرس للاجهزة الامنية..

ثم نأتى لرجال الآمن..
ونساء الآمن..
وهم بأختصار مرضى نفسيين..
وغير سويين..
فلا يعقل بأى حال من الآحوال..
أن يعذب المرء أخيه وبأبشع السبل..
ثم يذهب الى بيته ليداعب اطفاله ويتسامر مع جاره..
وحتى القتل بالنسبة لهم فخر وعز..
وأذكر أن جهاز الامن قد اتصل بى عام2007 فى الخرطوم..
صرف كلام كتير جدا ثم ختم المكالمة قائلا:
أنتى قايلة نفسك شنو ؟ أحنا بنكتل وزرا..
وهكذا يصل المرض النفسى برجل الامن بأن يفتخر بقتل الوزراء..

خلاصة الامر..
هؤلاء اناس غير سويين..
ويملؤهم الرعب والخوف والجبن..
وهم يتسترون خلف سياراتهم المظلله..ومراكزهم المنتشرة فى طول البلاد وعرضها..
مهمتهم الآساسية هى تدمير البشر..
هؤلاء يعرفهم السودانيون فردا فردا..
بل والحكومة قد حولت افراد الاسرة الواحدة للتجسس على بعضهم البعض..
وهؤلاء حينما يأتى يوم الكوزستان..
فسوف تصفى الاسر حساباتها مع بعضها البعض..
وسوف يلتفت الجار الى جاره ليأخذ حقه..
وسوف يمزقون شر ممزق بأيدى الضحايا وأسرهم..
لآن جهاز الآمن فى دولة الكوزستان هو واجهة الحكومة..
وهو يدها التى تبطش بها..
وهو الاداة التى ترهب بها ا لناس..

هؤلاء كثر..
ويقدر عددهم بالملايين..
لذلك نستطيع أن نقول..
أن فترة الاحكام العرفية فى السودان..
سوف تشهد شلالات و أنهار من الدماء..

Post: #72
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-16-2016, 04:42 PM
Parent: #71



تؤكد احصائيات الآمم المتحدة..
أن من بين كل أربعة لاجئ فى العالم..
يوجد سودانى..
هجرة السودانين التى بدأت بشكل مكثف فى فترة السبعينيات..
بسبب القبضة الامنية لجعفر نميرى...
ثم بداية الازمة الاقتصادية..
قد بلغت ذروتها فى عهد الكوزستان..
حيث أخذت طابع الفرار من الحروب الآهلية ..
اضافة الى قبضة الدولة البوليسية..
اضافة الى تدهور الاقتصاد..
الذى لا نذكر له ازدهارا منذ بداية الحكومات الوطنية فى السودان..

فالسودانيين فى الخارج..
يقدر عددهم بنفس العدد الموجود داخل السودان..
اضافة الى أن الذى يخرج لا يعود..
وأن الذين بالداخل يتسربون باستمرار..
ويقينى أننا ثانى دولة فى العالم بعد لبنان..
يفر أهلها كما يفر المعافى من الكلب الجربان..
فتعداد اللبنانيين 18 مليونأ (ثمانية عشر)..
يوجد منهم ثلاثة مليون فقط فى لبنان..

الاعداد الموجودة فى الخارج..
لها مهام كبيرة وضاغطة ولا تستطيع منها فكاكا..
و لولا هجرة السودانيين ولجؤهم..
لماتت اسر داخل السودان جراء العوز والحاجة..
فهم بأختصار يتحملون المسئولية الاقتصادية فى الداخل..
فالسودانى فى الخارج يعمل ليعيل أسرته فى السودان..(الآم والاب والاخوة والاخوات)..الخ..
ثم ليعيل اسرته التى خرجت معه أو كّونها فى الخارج..( الزوجة والابناء )..
وبما أنه لم تحدث أى انفراجة فى اسباب خروج السودانيين..
يظل الآمر على ما هو عليه الى ماشاء الله..

السودانى فى الخارج..
والذى خرج ليثبت موقفا ضد الحكومة..
هو شخص معارض..
حتى لو لم يستطع تناول السياسة فى دول المهجر..
والسودانيين فى دول المهجر هم من يضغط على الحكومة بمختلف الوسائل..
بل ويعريها أمام العالم..
ويوجه مجلس الامن والامم المتحدة وكل الجهات العالمية المعنية بما يجرى من أنتهاكات فى السودان..
هذه الجهود..
تنصب فى صالح الثورة السودانية..
والسودانى فى الخارج ان لم يتواجد اثناء اشتعال الثورة..
فهو قد ساهم بمواقفه ويساهم بالشكل الذى اشرنا اليه..
وهو ايضا يدعم الثورة من الخارج..
وقد أكدت ثورة سبتمبر ذلك..

لذلك نقول..
ان ملايين السودانيين..
المتشرين فى طول الكرة الارضية وعرضها حتى الاسكا والبرازيل واليابان والصين..
كل هؤلاء قّصة ( بضم القاف ) فى حلق الانظمة الفاسدة فى السودان..
وتحديدا حكومة الكوزستان..
هؤلاء لهم نصيب وأفر فى سقوط دولة الكوزستان..

Post: #73
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-16-2016, 05:18 PM
Parent: #72




من الذين قدر لهم العيش فى المعسكرات..
قبل الانتقال الى العالم الآول..
يحملون معهم غبنا وحقدا شاملا مانعا لكل ما يسمى حكومة فى السودان..
نذكر من تلك المعسكرات التى ضمت الفارين من جبال النوبة والنيل الآزرق..
فى كينيا أو يوغندا..
مثل معسكر كاكوما ولوكى شوكى ثم معسكرات فى جنوب السودان..
ثم معسكرات اللجوء فى تشاد..
أو داخل السودان..
هذه رحلات جحيم لا يطاق..
وألم وكسر خاطر..
دون المقدرة على رد العدوان..
أو حتى المجاهرة بالظلم..
هؤلاء يحملون معهم الاما وجروحا تبقى مدى الدهر..
وهم لن يستطيعون نسيانها..
لانها ببساطة قد تركت بداخلهم وشما ووصمة عار للحكومة التى اذلتهم..
هؤلاء لن يعودوا الى السودان..
ولكن يفعلون الافاعيل فى فضح حكوماتهم فى الخارج..
وبالتالى يساهمون بشكل كبير..
فى زعزعة أستقرار دولة كوزستان...

Post: #74
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-16-2016, 11:32 PM
Parent: #73



الحكومة الكوزستانية الان تحرق نفسها..
ولكنها تغّطى النار بالعويش..
وقد أنقسمت الى عدة معسكرات..
أولاد نافع..
أولاد على عثمان..
أولاد البشير.. الخ..
ثم حسن الترابى ومجموعته..
(وورجغته) التى لا تنتهى..
والحكومة ترفض الفترة الانتقالية حتى ولو كان رئيس تلك الفترة هو عمر البشير..
ووتيرة السرقات تعلو الى أعلى سطح وعلى عينك يا تاجر..
فالوقت لا يسمح بالحذر و اللف والدوران فى شؤون السرقات..
ومليارات من الآموال تطير من السودان لتستقر فى البنوك العالمية...
فى حسابات الكوزستان الخاصة..
ثم قصور شيوخ العرب فى ماليزيا ودول أخرى كثيرة..
ثم شركات عالمية تعمل لتضمن لهم استمرارية العيش الرغد أيام الحكم..
ثم تهريب الذهب الى الخارج وبالاطنان..
و لا يباع ليعود العائد الى خزينة الدولة..
والحقائب جاهزة..
و الآسر تعرف الى أين تطير عند انطلاقة ول صوت هتاف فى الشارع..
هذا لآنهم يعرفون أن الآمر هذه المرة..
سوف يزلزل كيان هذه الدولة البدعة..
والسيارات جاهزة لتقلهم الى المطار..
فهؤلاء قد أكملوا استعدادات الهرب..
ولم يبق غير صوت الشارع الجهور..

الشعب..
يريد..
اسقاط النظام..

لذلك فان أول خطوة لمحاصرة هؤلاء..
هى اغلاق مطار الخرطوم..
وجميع المنافذ فى البلد..

Post: #75
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-17-2016, 01:30 PM
Parent: #74



من يتجول فى شوارع السودان وقرأه..
ذات صباح فى عهد دولة الكوزستان..
تقفز الى ذهنة رائعة اسماعيل حسن..
عندما يأتى الصباح...
و ترين العابرين..
فى دروب الكون ساروا..
يالامانى حالمين..
فيقف عند تناقض هذه الابيات الرائعة..
مع الواقع السودانى....
بما لم يخطر على بال اسماعيل حسن حينما كتب تلك الابيات...

فالسودانيين فى سيرهم من والى..
تغطى وجوههم الكآبة..
والحزن..
والحذر..
والتوجس..
ويعلوها الهم (المتلتل)..
هذا لان لا مجال للاحلام هنا..
بل هموم (تفتت الصخر)...
سواء كانت ربة البيت التى تفكر فى كيف يمكن أن تتحاشى شراء اللحمة (مس كول)..
أو البائعة التى لا تعرف غير ان تعد الايراد اليومى لمعالجة قضايا يومها..
أو الطالب الجائع..
الذى ينتعل سفنجة فى طريقه الى المدرسة كاشاة فى طريقها الى المذبح..
أو الفتاة التى بدأت فى تحمل المسئولية وهى طفلة نتيجة أنشطار الاسرة لاسباب لا تعرفها هى..
أو صاحب الكارو الذى يعد باقات الماء المعدة للبيع..
أو التاجر الذى يتجول ببصرة حول المارة ليعرف الزبون القادم..

ووسط كل هذه المشاهد..
هناك سيارات تقطع الشارع فى سرعة فائقة..
وهى لا تعبأ بالمارة...
فيتراشق الماء الممزوج بالطين فى كل الاتجاهات..
ليوّقع على شهادة أذلال المواطن..
سيارات فارهة..
مظلله..
واذا رأيت ثم رأيت كوزا سمينا..
تجتهد (كرشه) فى الاستقرار خلف مقود السيارة..
وكل همه هو الوصول الى مكتبه الملئ بالاثاث الفخم..
والستائر التركية التى يتلاعب بها هواء المكيف فى غزل وأضح وصريح..
يوقع على بعض الاوراق...
ثم يخرج مهرولا..
للحاق بركب الوالى..
ثم وبعد الطواف واطمئنان الوالى على الشعب !
والتأكد من أن الشعب السودانى يعيش فى بحبوحة من العيش !
يجلس الكوز الى حضرة الوالى..
ثم يطلب فى صوت كله خشوع كما لو أنه يصلى..
يطلب التصديق على قطعة الارض..
أو العطاء الذى يجب ان يرسو عليه. ...لخ
يتم كل هذا وهو يرمق الوالى بعين تقول صراحة..
نفذنا لك كل مهامك القذرة..
وحان وقت الحساب..
والوالى يوقع وعلى شفتيه ابتسامة الرضى..

وفجأة يسمع صوت جهور يأتى من حيث لا يعلمون..
ثم تشرئب الاعناق لتستجلى الآمر..
فيقترب الصوت تدريجيا..
وتتضح ملامح الناس تدريجيا..
لوحة سريالية تتحدى رواية البؤساء..
حتى يسمع الوالى ومعيته..
الشعب..
يريد..
أسقاط النظام..
وبيد مرتجفة يحمل الوالى الموبايل..
ويتصل فى رئيس الشرطة وكذلك جميع الجهات الآمنية..
أن استخدموا الذخيرة الحية..
لا يجب أن يفلت أحد من العقاب..
ولكن المظاهرة تستمر..
وبعد قليل تتطاير الجثث واشلاء الشعب...
الذى كان يعيش فى بحبوحة من العيش قبل قليل !
ينفض الجمع..
ولكن الاحتقان يتعاظم..
ثم يفتح الوالى التلفاز..
ليشاهد الانفجار فى ولاية أخرى..
فالصورة تقترب..
والمشهد مهيب..
والكوزستان فى حالة من الرعب والذعر..
والشعب يريد اسقاط النظام..
والشعب سوف يسقط النظام..
! mark my words

Post: #76
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-18-2016, 02:36 AM
Parent: #75


Post: #77
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-18-2016, 02:56 PM
Parent: #76



هوء يشوبه الحذر..
توجس وترقب فى الشارع العام..
حتى الشكوى من الاسعار تراجعت..
بعد أن فقدت جدواها..
وحتى التصريحات النووية للمتحاورين انحسرت..
وحتى الطلاب صمتوا..
و هم ايضا فى حالة ترقب وحذر..
الاحزاب ايضا انصرفت الى ما يشبه ترتيب امورها الداخلية..
الحركات المسلحة أيضا فى حالة صمت..
وهى لا تخرج الى عمليات عسكرية الان..
الحكومة تراقب الموقف بحذر وقلق وخوف..
وبنهاية هذا الشهر..
يناير 2016..
سوف ينجلى الموقف..


اللهم اجعله خير...

Post: #78
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: ست البنات
Date: 01-18-2016, 07:22 PM
Parent: #76

سلام الأخت نور ,

هذه رسالة قوية المضمون وشافية وكافية !
عسى ولعل توصل المرسل اليه عن طريق المتملقين !
ونظفر معك بالرد !!

ملحوظة : هو أصلو الزول دا الآ يتم التواصل معه البرسائل من هنا وغادي !!

مشكورة أختي نور ,

ست البنات.

Post: #79
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-18-2016, 10:00 PM
Parent: #78



العزيزة ست البنات...


هو أصلو الزول دا الآ يتم التواصل معه البرسائل من هنا وغادي !!
..

سوف تنزل الرسالة كاملة مساء اليوم أن شاء الله..
المهم هى واحدة من الوسائل التى نعلم جيدا أنها لا تحرك الكوزستان..
ولكنها للتاريخ وللشعب السودانى..
البوست استنزف منى طاقة جبارة..
خاصة وأنه ليس نوع البوستات (الظريفة) التى تجذب عامة الناس..
ولكنها تجذب خاصة الناس..
المهمومين والموجعوين مثلنا..
والدليل على ذلك..
وجودك المتكرر والمشرف..

وعليه..
اثبتنا فى هذا البوست..
كذب الكوزستان..
الذين يتباهون بأن عضويتهم ثمانية مليون..
وهى فى الحقيقة ضئيلة..
وهى فى ضألتها..
عضوية من أجل المصلحة..
وليس المبدأ..
لآن الكوزستان أصلا لا مبدأ لهم ولا قيم ولا أخلاق..

وأكدنا أيضا..
الثورة الشاملة التى تقف على عتبات السودان..
والقابلة للانفجار فى أى لحظة..
وهذا كل ما فى الآمر..

شكرا كتير على تشريفك لهذا البوست..
واضافاتك القيمة ....

Post: #80
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-19-2016, 10:24 PM
Parent: #79




نعلم جميعا..
أن القوات المسلحة السودانية..
هى المؤسسة الآكثر قومية فى السودان..
رغم تلاعب الحكومات..
والاصرار على حصر الرتب العليا لابناء الشمال النيلى...
وبقية الجيش من الغرب والجنوب فى الرتب الدنيا..
بسبب عدم الثقة فى ابناء تلك المناطق...
وخوف الحكومات الشمالية من أنقلابها عليهم..
ولكن ما حل بالقوات المسلحة السودانية على يد الآنقاذ..
رغم سمعتها الدولية..
وقوتها وقدراتها العسكرية الفذة..
قد ضرب هذا المؤسسة فى مقتل..
وحولتها الى جيش لحماية الدولة ضد الشعب..
وأدخلت الجيش فى منظومة المؤسسات الحامية للانقاذ ومصالحها..

السؤال هو..
وعند قيام الثورة..
هل سوف تنحاز القوات المسلحة الى جانب الشعب ؟
وكيف يمكنها ذلك ؟

Post: #81
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-20-2016, 10:38 PM
Parent: #80




اراء حرة ومقالات\ سودانيزاونلاين..


الي الجميع شعبا وقوي سياسية وشبابية الثورة .. الثورة .. الثورة العسكرية واﻻنتفاضة الشعبية هو الحل ..سودانيز اون لاين\اراء حرة ومقالات...استعداد عسكري وسياسي للاطاحة بالكيزان بانتفاضة شعبية والقبض علي مجرمي الحرب .الي جيش تحرير السودان البطل وهي تقود معارك الكرمة وتعد العدة ﻻقتحام العدو في أوكارها .الي مكاتب حركة / جيش تحرير السودان بالداخل والخارج .الي النازحين واللاجئين والمسحقوقين والمشهين والمشردين والمواطنين في كل السودان وهم مهددون بإدة جماعية جديدة من قبل النظام .. واللاجئين في شتات العالم .الي الطلاب في السودان وفي كافة المراحل من اساس وثانوي وفي الجامعات السودانية قاطبة ..الي المعلمين ..والمحامين .. واﻻطباء والصيادلة والمهندسين والمهنيينالي شرفاء السودان أجمعين .تحركت قادة وممثلي حركة / جيش تحرير السودان بالداخل والخارج عن كثب للتنسيق مع الكافة من (تحالف القوى الوطنية)، و التحافات الشبابية و(القوى الوطنية للتغيير) (قوت) .للتنسيق مع مكونات الجبهة الثورية السودانية الطلابية والشبابية والنسوية كافة .قوى (نداء السودان) .قوى الاجماع الوطني وفصائها .الطلاب في السودان وفي كافة المراحل من اساس وثانوي وفي الجامعات السودانية قاطبة ..أئمة المساجد .. والعلماء والدعاة الي الله .. وحفظة القرآن الكريم في كل ربوع السودان .المعلمين ..والمحامين .. واﻻطباء والصيادلة والمهندسين والمهنيين الشرفاء أجمعين .المسحقوقين والمشهين والمشردين في كل السودان .النازحين واللاجئين وسكان المدن .قوي الشعب العاملة من جيش وشرطة وأمن وكل القوي المسلحة .الرفاق والحلفاء والنشطاء وشرفاء السودان .وحركة القوي الديموقراطية الجديدة ( حق )جماهير شعب السودان كافة .قوي المعارضة بالولايات المتحدةتحالف القوي السياسية بالمملكة المتحدةتحالف قوي المعارضة بجمهورية مصر العربيةمجموعات المعاضة السودانية بكينيامجموعات المعاضة السودانية بجنوب افريقيامجموعات المعارضة السودانية بكندامجموعات المعارضة السودانية باسترالياتحالف القوي السياسية و الشبابية بهولندامجموعات المعارضة بدول الخليجتحالف الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير و العدالةقيادات شرق السودان ودارفور وجبال النوبة.حركة قرفنا الشبابيةالجبهة الوطنية العريضة .مبادرة المجتمع المدني .الجبهة السودانية للتغييرالشخصيات الوطنية بالداخل و الخارجحركة التغيير الانشباب قوي الاجماع الوطنيتحالف شباب الثورة السودانيةالروابط الطلابية بالجامعات و المعاهد العلياالضباط الوطنيين بالقوات المسلحةالشعب السوداني كافة .الثورة .. الثورة .. الثورة حتي النصرالثورة .. الثورة .. الثورة حتي النصرالثورة .. الثورة .. الثورة حتي النصرحيدر محمد احمد النور

Post: #82
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-20-2016, 10:54 PM
Parent: #81



شرق السودان يلوح بحق تقرير المصير,,,


خيارنا الحكم الذاتي لشرق السودان ١-٣ بقلم اسامة سعيد


بقلم \ اسامة سعيد

مقدمة

إيماناً منا بأن المسؤلية تجاه الوطن وقضايا الجماهير هم مشترك للجميع وإن عملية إحداث التغيير الشامل في السودان تقتضي قدراً من الإمتثال لنداء الضمير الإنساني الحر والإستعداد لتقديم التضحيات هذا ابتداًوعلي النخب السياسية تقع مسؤلية طرح وإيضاح الخيارات وإبتكار الحلول لمشكلات أرقت شعبنا ردحا من الزمن وان السعي نحو التغيير يقتضي وعيا وايمانا عميقين بأهميىة تضافر الجهود وتلاقح ألافكار لخلق رؤية مشتركة تعبر عن طموحات وأمال شعب شرق السودان

مدخل

ظل شعب شرق السودان وعبر طلائعه السياسية والثورية يدعوا الي سودان موحد تقوم فيه الوحدة اساسا علي الارادة الحرة للشعب السوداني ويكون لشعب شرق السودان الحق في اختيار نظام الحكم الامثل له كما له الحق في رقابة وحكم شؤن إقليمه وتحديد وضعه مستقبلاً وأن يشارك بصورة عادله وفاعله في إدارة الشأن العام وسلطة اتخاذ القرار القومي والإقليمي في إطار حكومه قومية تتوزع فيها السلطات والصلاحيات علي أساس التخويل الفعلي للسلطات بين المركز والإقليم ويمثل الحكم المحلي فيه قاعده للحكم اللامركزي وذلك لضرورات تتعلق بضمان مشاركة متكافئه ومنصفه للسودانيين عامه ولأبناء شرق السودان بصفه خاصة

فبالعودة الي تاريخ مطالبة اهل الشرق بإدارة شؤن اقليمهم فهي قديمه ظهرت علي السطح مع بذوغ فجر الإستقلال فكانت اهم مخرجات المؤتمر التاسيسي لمؤتمر البجا في العام 1958 اذ جاءت المطالبه بالحكم الذاتي في صدر تلك المقررات مستنده علي مرجعيه مهمه وهي الخصوصية التي يتميز بها شرق السودان من حيث الموقع الجغرافي والارث التاريخي والبعد الاقتصادي والتركيبة الديمغرافية . ففي اطار المراجعات السياسية للتحقق من سلامة المسار لتجاوز تردي الاوضاع الشامل والمزمن في شرق السودان مستعينين في ذلك بالتشخيص الوارد في اعلان المبادئ في مفاوضات سلام شرق السودان في العام 2006 عندما تم الاعتراف بأن شرق السودان ظل محلاً للتهميش السياسي والإقتصادي والثقافي المتطاول فمنذ إحتدام النضال السياسي خلال الحقبة الإستعمارية شارك شعب شرق السودان مع ُرصفائهم من القوميات والقوى السياسية السودانية ليفاجاوا بحكومات وطنية تسيرها نخب سياسية وعسكرية تعمل علي فرض واقع التهميش ليحصد اهل الشرق الفقر والجهل والمرض. فماهو النظام السياسي والإداري الذي يستطيع ان يزيل هذه المظالم ويحقق طموحات وامال شرق السودان هل هو النظام الفيدرالي؟ فبتقيم التجارب السابقة يبرز هنا خلط مفاهيمي كبير حول حدود ومعني الفيدراليه قانونا فهي تعني بشأن تأسيس الدولة الفيدرالية وشكل سيادتها فهو إتحاد او تنازل دولة عن جزء من اراضيها لصالح تاسيس الدولة الفيدرالية وهذا لم يحدث مطلقا في السودان بل أُخذ إسم الفيدرالية بشكل مشوه فانتج دولة لم تفلح علي مدي اكثر من خمسون عاما من خلق نظام إداري يُلبي اشواق السودانيين في حكم أنفُسِهم فاصبحنا ندور في فلك دولة مُوغله في مركزية مُفرطة بسبب التركيز علي أساس الدولة وقاعدتها ولم يكن التركيز يوما مهموما بمن يُباشر تلك السلطات وهذا هو مصدر الإحساس الدائم بان اي نظام مُبتدع من قبل الحكومة المركزية لم يكن يُلبي رغبات شعب شرق السودان بمعنى ان التقسيم الإداري ( ولايات ،محليات ،او اقاليم) كانت تجارب فاشلة لأنها كانت تُركز علي القاعدة والاساس دون النظر بعمق الي حقيقه اساسيه وهي من يُباشر تلك التقسيمات الادارية وعلية ليس هناك نظاما سياسيا واداريا يجيب علي هدا التسأل ويفض الاشتباك سوى الحكم الذاتي الذي نص عليه ميثاق الامم المتحدة في الفصول رقم 73\74 باعتباره شكل من اشكال التعبير السياسي يعطي الشعب الذي يقطن اقليما واحدا ويتمتع بمميزات تاريخية وجغرافيه الحق في ادارة شؤن إقليمهم في اطار نظام لامركزي . فالحكم الذاتي لشرق السودان هو الخيار الامثل لانه يتناول قضية من يُباشر السلطات ويتمتع بالصلاحيات النابعه من إرادة شعب شرق السودان وحدة فهو مصدر تلك السلطات وهو الذي يختار ممثليه لإدارة شؤن إلاقليم يارادة حرة وسلطة حقيقية تفرض سُلطانها علي مقدرات الإقليم الإقتصادية وتوزعها توزيعا عادلا ومتساويا بين كل المكونات السكانية للإقليم .
ففي الجزء الثاني من المقال سوف نتناول ضرورة إعادة هيكلة الدوله لتتناسب مع خيار الحكم الذاتي لشرق السودان

اسامة سعيد

نائب رئيس الجبهه الشعبية المتحدة للتحرير والعداله

Post: #83
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-20-2016, 11:00 PM
Parent: #82

جبال النوبة تلوح بحق تقرير المصير.. تقرير المصير لشعب جبال النوبة حق مشروع بقلم توتو كوكو ليزو02:00 PM Jan, 14 2016سودانيز اون لاينبعد إنفصال دولة جنوب السودان عن شمال شماله بموجب اتفاقية نيفاشاء في 9 يوليو 2011م هضمت حكومة المؤتمر الوطني ما تبقى من بنود الاتفاقية في منطقتي جبال النوبة وجنوب النيل الآزرق هما شركاء أصليين في عملية النضال مع الجنوبيين وتحت مظلة واحد تعرف باسم الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان بقيادة زيعمها الراحل دكتور جون قرنق دي مابيور وسعت حكومة المؤتمر الوطني سعيها لخراب الجزء المتبقي من جسم الحركة والجيش الشعبي إغلاق مكاتب الحركة ومطاردة قياداتها وايداعهم في معتقلات وتصفية كل من له علاقة بالحركة مستهينة بقوتها وعزمها وظنت أنها تستطيع انهاءها في اسابيع قليلة ولكن كانت المفاجاءة اصتدام النظام بجسم صلب قوي هو كان العماد والدعامة الرئيسية التي حقق جنوبيين دولتهم لقد استطاع الجيش الشعبي الباسل وبكل شجاعة الزود عن اراضيه والدفاع عن مكتسباته في جبال النوبة والنيل الازرق وبقوته وصمود رجاله المقاتلين الاشاوس استطاعوا تدمير الترسانة العكسرية لحكومة المؤتمر الوطني وتفكيك استراتيجياته العسكرية لدرجة التقهقر والانزواء مما اجبر المؤتمر الوطني الاستعانة بالمرتزقة والمأجورين وافدين من خارج الوطن ولكن هولاء ( الجنجويد وقوات الدعم السريع ) لا عقيدة لهم سوى جنى المال والغنائم من دماء الابرياء من ابناء الوطن الأمر الذي جعلهم عرضة للهزائم النكراء المتكررة امام قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان في جبال النوبة وجنوب النيل الازرق واصبح هولا المعضلة التي تستنزف أموال الشعب السودان من يد المستاجرين ( الحكومة ) وتقتل المواطنين خارج القانون تحرق القرى وتغتصب النساء وتذبح الاطفال وبهذه الصورة البشعة تصمت الحكومة خوفا منهم بل وتتستر على جرائمهم إعلاميا بالنفي والتكذيب وبهم تصبح السودان لقد فقدت صفة الدولة ذات سيادة بل هي دولة فوضى في كل شيء لأن حتى ما تبقى من جيشها اصبح مهمش بل مهان وافرغت صلاحياته التي اقسم بها عند تخرجه الدفاع عن الوطن من محتواها واصبح ومعرض للإنقراض بيد هولاء الماجورين .هولا المرتزقة بالطبع لا دين لهم اطلاقا وهم تتار السودان واسواء من الدواعش في تعاملهم مع البشر ويتصفون الجبن والخوف وقتناص الفرص في الاحتماء داخل المدن للتنكيل بالمدنيين العزل حكومة الخرطوم بقيادة المؤتمر الوطني فاقدة الآهلية لأن لا سلطان لها في بسط أمن المواطن حتى في عقر دارها الخرطوم اصبحت الحكومة محاطة بمهددات هولاء الغزاءة الذن يتعالون على قيادات الجيش ويستحكمون على القبضة الأمنية بعد أن اطلقت لهم كامل السلطات ليعسوا في الأرض فسادا لقد جلبوا بافكار شيطانية من قبل حكومة المؤتمر الوطني لقطع الطريق امام اي محاولات لتغيير النظام حيث سلطوا لقمع اي تظاهرات في عواصم البلاد واطلاق لنار على المواطنين العزل حتى في حالة الاحتجاج السلمي وهم الكارثة الحقيقية التي تنتظر الشعب السوداني على الوجه الخصوص بعد انفكاك المناطق الملتهبة دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الازرق من الخرطوم .هذه الحرب المدمرة التي اكتوى بها الهامش كله حققت نجاحا كبيرا في فكر الإنسان من حيث الوعي المتنامي والشعور بالوطنية والغيرة على الحقوق والدفاع عنها بشتى السبل في تلك المناطق المهمشة على العكس من تجار الدين في الخرطوم ومدمني السلطة الذين تركوا الوطن وعمدوا إلى نهب خيراته والاستئثار بها هولا الجوعى المقطعين ما صدقوا وجدوا وليمة يأكلونها من الحجرحتى الثرى.مما لا شك فيه أن السودان سيتفكك إلى دويلات وكل المؤشرات تشير إلى تحلل الدولة السودانية القائمة حاليا بصرة واضحة حيث لا يوجد بصيص أمل لتماسك ما تبقى من دولة تعرف بالسودان الشمالي لأن القائمين على ألأمر في الخرطوم مصرين على عدم ترك البلاد إلا بعد تفتيتها تماما الخراب الذي نشهده في مناطق النزاعات في دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الازرق دليل على فقدان النظام السيطرة على ما تبقى من وطن بل عدم الجنوح والرغبة في إرساء قواعد السلام وافعال الحكومة والانتهاكات المتكررة تدفع بقوة الشعوب المهمشه الأنفصال عن هذا الجسم الهولامي المترهل المتأكل الأطراف .بالنسبة لشعب النوبة لقد قطع شوطا كبيرا في بلورة فكره وفهمه في مسالة تقرير مصيره وانفكاك من دولة الظلم والطغيان التي ما انفكت تحمل الحقد وتشحن بقية الشعوب في الشمال ضد النوبة في ممارسات عنصرية بغيضة وانتهاكات ضد شعب النوبة تحديدا تحارب فيها الإنسان في دينه وجنسه ولكونه لا يشبه العرب وهو هكذا خلق فأنى له أن يختار خلقه من خالقه بهذا المعنى لا يؤمن هولا بان الله خلق الناس جميعا وجعلهم شعوبا وقبائل واختلاف في الوانهم والسنتهم هذا النظام العنصري لقد اقنع المجتمع السوداني الشمالي لكي لا يتعاطفوا مع المهمشين الفور والنوبة وابناء النيل الازرق لذلك يتعاطف المجتمع الشمالي مع السوريين والفلسطينيين والعراقيين واليمن ويتظاهرون بذلك في كل حدث ولا يستنكرون المجازر والانتهاكات التي ترتكب ضد أخوانهم مواطنين معهم على نفس الأرض صم بكم عمي فهم لا يبصرون صحفهم وإعلامهم يسبح في الفضاء البعيد ويجهل ما حوله .في ذات السياق لقد اقتنع 90% من شعب جبال النوبة بعدم جدوى بقاءه في دولته ووطنه الأم حيث يشعر الإنسان النوباوي فيها بالذل والهوان وليست له فيها حقوق بل الحكومة تسلط كلابها لأصطياده في اي موقف واهانته حتى وقتله داخل العاصمة بدم بارد مثال لذلك مقتل الشهيدة عوضية عجبنا وشهداء ام دوم وتبعها مقتل الشاب رمضان كابشع جريمة تمارسها سلطة امنية ضد مواطن متهم زورا وكل ذلك لم يتم فيها القصاص وما صدر فيه الحكم الحكم القضائي ظل معلقا وسوف يظل إلى يوم الدين ما دام الظلم قائم.دولة فاقدة لأبسط معايير العدالة والانصاف يحاكم النوباوي في جرم يحاك ضده ظلما وعدوانا ويوقع عليه العقاب مثال ذلك الفتيات المسيحيات تم جلدهن في تهم باطلة وتلفيق فقط المقصود اهانة النوبة كعنصر افريقي اسود ونحن نشاهد يوميا بنات الوزراء والولاءة يرتدين ملابس تنافي قيم الاسلام اي تظهر مفاتنهن يتحاشها رجل الأمن عندما تترجل عن سيارتها بل ويفسح له الطريق وهذا ليس في ماليزيا او دبي بل في الخرطوم والبيب بالإشارة يفهم .عندما كان النوبة يحاربون المتمردين الجنوبيين منذ أواسط القرن الماضي جنبا إلى جنب مع اخوانهم من القوات المسلحة السودانية بحجة أن الجنوبيون متمردين وخارجين عن القانون فاستبسل النوبة في الدفاع عن السودان ترابه وشعبه مدافعا عن شعارات قياداته وكان مؤمنا بها ولكنه بعد اكثر من خمسين سنة من الدفاع عن الوطن ومناصر الحق يكتشف ان في الوطن جسم غريب يريد ان يصفيه ويبيده عن الوجود بعد أن استنفد أغراضه استخدمته الحكومات المتعاقبة على كرسي الحكم في الخرطوم طيلة التاريخ لغاية الوصول إلى مرحلة التمكين والسيطرة المنفردة على يد نظام المؤتمر الوطني .يقال رب ضارة نافعة الآن لقد تطور الوعي لدي شعب النوبة وستدرك مآرب الطغاة المحتلين للوطن لذلك قرر النوبة أن يواجهوا مصيرهم بقوة في ان يكون صلبا لتحقيق ذاتيهم والحفاظ على كيانهم المستهدف بالإبادة من قبل النظام الحاكم في الخرطوم حيث يقوم النظام الحاكم في الخرطوم بحملات عسكرية مسعورة ضد الاهالي العزل في جبال النوبة في شكل حشود من الجنجويد والمدججة بالسلاح وقصف بالطيران على قرى وبلدات المواطنين يوميا لإحداث المزيد من الدمار في حرق المزروعات وقتل الأنسان او دفعه إلى الهجرة خارج بلده هذه الحالة تتكرر منذ اربعة سنوات يعاني شعب جبال النوبة من صلف نظام المؤتمر الوطني الظالم .المفاوضات وآلياتها تراواح مكانها بسبب تحكم النظام القائم على مجريات العملية مستخدما نفوذه كنظام حكم منتخب ولديه الحق في إدارة بلاده وأن من يحاربهم خارجين عن القانون ، لقد استمرت المفاوضات منذ تكوين الآلية الافريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامي امبيكي ولكنها لم تحرز اي تقدم يذكر وكأن شيئا لم يكن وومنذ اربعة سنوات كل يوم تزداد معاناة المواطنين المحرومين من نعم الحياة حتى من تنفس الهواء حيث يختبؤن في الكهوف تفاديا لما تلقيه علىهم طيران النظام من قنابل وبراميل متفجرة ويبدو أن الآلية الافريقية عاجزة من الضغط على الطرفين أو هناك من احب فنادق اديس والضيافة فيها والحكومة السودانية تعرف من اين تأكل الكتف وألا لماذا كل هذا الوقت والمماطلة في مسألة واضحة أقلها أيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين ثم نواصل المفاوضات مع يقيننا أن النظام القائم في الخرطوم لا يمكن ان يوقع اتفاقا لسلام مع الحركة الشعبية لأن النظام يعرف حجم الحركة والجيش الشعبي فان قياداته ما زالوا يتخيلوا تلك الصورة العظيمة لتعاطف الشعب السوداني مع زعيم الحركة دكتور جوت قرنق عندما حضر إلى الخرطوم عقب اتفاق السلام وان الواحد وعشرون يوما من وجود دكتور قرنق في الخرطوم مسحت وجود النظام بالكامل واصبح قرنق هو الرئيس الفعلي حسب الظهور حيث كانت الوفود الذين يحضرون إلى السودن يجلسون مع قرنق في مكتبه لساعات طويلة وهو نائب الرئيس بينما يزورون مكتب الرئيس البشير كمرور الكرام ثواني وخروج .جماهير شعب النوبة في كل مكان تراقب الوضع من كل زوايه وغالبيتهم يرون أن اي اتفاق بين الحركة الشعبية الممثل الشرعي لشعب النوبة وحكومة السودان أو اي تسوية لا تتضمن حق تقرير المصير لا تحقق طموح شعب جبال النوبة ولا تعادل ثمرة النضال المبذول لأن الدولة القائمة على علاتها لقد عملت على رفض الأخرين وعدم قبولهم كمواطنين فيها يتساوا معهم في الحقوق والواجباتويكفي ان النوبة في المهجر لقد فقدوا الثقة في الخرطوم ويتطلعوا لوطن جديد مثلهم مثل غيرهم والانعتاق من الذل والعنصرية ناهيك عن أبناء اللاجئين في معسكرات اللجوءفي الدول المجاورة للسودان الذين لا يعرفون عن الخرطوم غير انها ترسل لهم جيوش وجنجويد تقتل وتنهب وتغتصب وطائرات ترمي عليهم القنابل تهدم المساجد والكنائس والمستشفيات والقطاطي هولا الأطفال نشأوا على فهم بأن لا صلة لهم بالخرطوم وأن عدوهم وقاتلهم ياتي من هناك لذلك 90% من شعب جبال النوبة يريد تقرير المصير و10% هم المتوجسين الذي يضعون اياديهم على ايد النظام الملوثة بدم رقاب آهلهم مع علمهم أن النظام يفعل ذلك لتقوية جانبه وكسر حدة وقوة الثورة في جبال النوبة وثني النوبة عن مطالبهم المشروعة فقط يريد النظام ان يخضخ النوبة ويعيشوا اذلاء تحت رحمة المستعربين والغزاءة.الحل الشامل وما ادراك ما الحل الشامل شعار استفادت منه حكومة المؤتمر الوطني في نكران وعدم الاعتراف به كمكون سياسي بديل لحل قضية المنطقتين وهو في الواقع خدم النظام الحاكم كثيرا وامد في عمره لأنه محور التفاف حول قضية المنطقتين بالنسبة للحكومة ومخرج لها للتملص من التفاوض وحتى اجهاض اي اتفاق يمكن ان يكون كما أن الغالبية العظمى من ابناء الشمال لا يرغبون في الحل الشامل صراحة بزعمهم أنه سوف ينزع منهم السلطة ويعمل على تغيير البنية التحتية لسياسة السيادة المطلقة لاقتسام السلطة والثروة والمشاركة الفعلية في المواطنة وكذلك سوف يعمل على تفكيك الموروث الثقافي الأحادي التوجه وهمية الثقافة العربية على كون السودان دولة عربية بجلد افريقي اسود وانف مفلطح وفائف غليظة وشعر مجعد وعليه مقولة الحل الشامل بالنسبة للحركات المسلحة حلم صعب المنال وبالنسبة الحكومة مطية يركبها النظام توصله إلى مبتغاه أخر محطة وهي تقسيم السودان أو اخضاع المهمشين لدولة افريقية معربة وبدون حقوق .م/ توتو كوكو ليزو

Post: #84
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-20-2016, 11:36 PM
Parent: #83



الاستفتاء حول حق تقرير المصير لدارفور فى ابريل القادم...
اراء حرة و مقالات


استفتاء دارفور : الحق فى الحياة والكرامة الإنسانية بقلم فيصل الباقر



مازالت الأزمة المُسلّحة - وغير المسلحة- فى دارفور، تُراوح مكانها، فيما يمتلىء الفضاء الإعلامى السودانى، برسائل شتّى - بعضها متناقضة، وأُخرى مُتضادّة، وغيرها مُتضاربة - لدرجة أنّها تُشوّش على بعضها البعض، مع أنّ الجهة المرسلة واحدة، والمفترض فى هكذا حالة، توحيد الخطاب الإعلامى، وهكذا، تنشط الإنقاذ لتبعث بحزمة من الرسائل المتناقضة، جُلّها إن لم نقل كُلّها، للرأى العام العالمى أوّلاً - وربّما أخيراً- تنشرها عبر طنين آلتها الإعلامية الرسمية، وشبه الرسمية، وكُل هذا وذاك سيعطّل فهم وادراك ماذا تريد دولة الإنقاذ - حقيقةً - بدارفور؟.
مع كُل صباح جديد، بل، فى مُستهل كل نشرة أخبار، مازالت هناك أصوات عالية، تتحدّث عن انهاء التمرُّد، وهذه " حدُّوتة " قديمة - جديدة- ظللنا نسمعها، عاماً بعد عام، وبخاصّة، مع نهايات كُل عام ميلادى، فيُطلق على العام المقبل، تيمُّناً بإنتصارات زائفة " عام حسم التمرُّد "، ولم يخل العام الحالى من تلك الدعوات المكرورة، وقد جاءت عليها، من باب زيادة " الشمار" أو " الشمارات الحربية " أحاديث عن " تجفيف " المُعسكرات، و"عودة " النازحين لقراهم، وفى ذات الوقت، تظهر نغمة مُغايرة ، تتحدّث بنبرة هادئة، وأميل للحزن - لإظهار الأسى، من ويلات الإحتراب - عن " تخيير " النازحين، بين العودة لمناطقهم الأصلية وبواديهم المُجدبة - بفعل الحرب-، والبقاء فى أماكن تواجدهم الجديدة، مع الوعد بتعمير تلك وهذه .. وقبل فض الإشتباك والإرباك بين الفكرتين، تظهر فجأةً أصوات أُخرى تردّد ليل، نهار، " كلام الطير فى الباقر" عن قيام ( استفتاء دارفور )، فى موعده " المضروب"، وتحكى من خيالٍ عجيب، قصص عن السلام الذى تحقّق على الأرض، منذ سنوات، و" بات " يعُم دارفور فى السنوات الأخيرة، وكُل هذا وذاك خليط من خُطط مُتناقضة ، يبدو أنّها كامنة فى ذهن صانعى القرار، وبعضها حبيس أضابير كتاب الإنقاذ لصناعة الحرب والسلام.
فى هذا المناخ غير الواضحة معالمه، والملىء بالتناقضات، والمتناقضات، و فى غمرة هذا الطحن الإعلامى الكثيف، و " اللت والعجن" الكلامى، يتم تشكيل واعلان (مفوضية استفتاء دارفور)، وتمضى الخًطط فى طريق التنفيذ، على الورق، دون النظر بعينٍ فاحصة، للواقع الذى يتوجّب " استصحابه " فى اقامة ( الاستفتاءات)، ويُمدّد أجل موتمر الحوار الوطنى، وقد " انضمت إليه، حركات دارفورية مسلحة، مُنشقّة من حركات مسلحة، جاءت لـ(مولد ) الحوار الوطنى، وفق" تفاهمات" ثُنائية مع المؤتمر الوطنى، أو بعض أطرافه، و " وعود " بالـ(تمكين)، وما أدراكما التمكين، وهى تفاهمات غير معلومة، بالتأكيد، للرأى العام السودانى، والدارفورى على وجه الخصوص، وهذا يُزيد المشهد الدارفورى تعقيداً، وقتامةً، فيجعل قراءة الواقع أكثر صُعوبة ممّا مضى، و قد يفتح الإصرار على إقامة ( الإستفتاء) بدون تجهيز مستحقاته، أبواب جهنّم على دارفور، فتنزلق عشيّة الإستفتاء بعض مناطق دارفور، إن لم يكن - كُلّها-، إلى حالة جديدة من الفوضى والعنف الجرىء والإحتراب، وهذا ما لا نتمناه لدارفور، فلنرفع الصوت عالياً ضد الحرب، ولنواصل المطالبة بتمكين العدالة والسلام والإنصاف، واحترام وتعزيز حقوق الإنسان فى دارفور، وفى مقدمة الحقوق، الحق فى الحياة، والكرامة الإنسانية.
فيصل الباقر
[email protected]
[email protected]

Post: #85
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-20-2016, 11:38 PM
Parent: #84




ما الذى يخبئه القدر للسودان يا ترى ؟؟

Post: #86
Title: Re: سقوط جمهورية كوزستان الديمقراطية....
Author: nour tawir
Date: 01-20-2016, 11:49 PM
Parent: #85




ثورة الشارع السوداني .. هل ستشعلها ( ستات الشاي) بقلم جمال السراج


03:58 PM Dec, 26 2015

سودانيز اون لاين
جمال السراج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم


في ولاية الوالي محمد عثمان محمد سعيد رحمه الله وطيب ثراه ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك في نسله إلى يوم الدين وباذن رب العالمين ..
كنت حينها عضو لجنة عليا في (المظهر العام) وكانت برئاسته وعرفنا خلالها شخصيته الحكيمة والأريبة وكما تقول العرب (أرسل حكيماً ولا توصه) ..
في إحدى اجتماعاتنا ظهر لنا النقيب هاشم رئيس النظام العام الذى هو الآن الفريق هاشم مدير عام الشرطة وقدم لنا تقريراً عن ستات الشاي وكيف يمارسن الرزيلة وبيع (العرقي) من خلال بيعهن للشاي وكان متحمساً جداً لدرجة أننى ظننته (القعقاع) وأن الحرب العالمية الثالثة آتيه لا ريب فيها ولم يكتفى بذلك بل رقى وزبد وصاح وصرخ حتى تساقطت حبات العرق من جبينه وطالب الوالي بسحقهن وسحلهن وتعليق رؤوسهن فوق العواميد وجذوع النخل ..
المهم والأهم أننى طلبت من الوالي الإذن بالتعليق على تقريره العجيب وقلت بهدوء كثيف: (أخى الوالي أن النقيب هاشم تسرع بإطلاق كلمة كلهن أي أنه اتهم كل ستات الشاي بالرزيلة وبيع الخمر وهذا في حقيقة الأمر قذف واضح وصريح واتهام باطل والمتهم برئ حتى تثبت إدانته) كما نرى أن معظم ستات الشاي قد بلغن من الكبر عتيا فكيف لهن أن يمارسن المضاجعة وهن في عمر (حبوباتهم) كما أن ستات الشاي قد خرجن أمثاله وأطباء ومهندسين وهلم جرا من المناصب الراقية ولا تزر وازرة وزر أخرى إلا أننى أخي الوالي أطالب باستخراج رخص خاصة بهن وطبليات جميلة تزين الشارع العام والمظهر العام .. صفق الجميع بما فيهم الوالي وبهت الفريق هاشم ..
الفريق هاشم الآن والنقيب زمان يذكرنى بمعتمد الخرطوم الفاشل الذى ما زال يعشق قمع وتشريد وتفتيت ستات الشاي المناضلات ويجد لذة عارمة في تعذيبهن وإزلالهن وبدلاً من أن يهتم بقفة الملاح والأسعار (المومسية) التى أصبح عشقها تقبيل السحاب وتجارة المخدرات وزواج المثليين وغيرها من الآفات الطاعونية والتقارير الجنسية التى تفيد أن النساء المتزوجات يمارسن (العادة السرية) ثلاثة مرات في الاسبوع وهذه دلالة واضحة ومثيرة تثبت أن الرجال أصبحوا في خبر كان برغم وجود (الاسكرتشات) وهى حبوب الفياجرا...

أخي معتمد الخرطوم ..
إن العادات والتقاليد السودانية السمحة التى أشتهرن بها في العالم كله تفرض علينا احترام المرأة والاهتمام بها حتى الثمالة وإذا صفعتك أحداهن على خدك الأيسر فادر لها كل جسمك وطأطئ لها رأسك لتضربك بنعالها الطاهر الذي يصيح ويقول بأى ذنب تدنست وتزخمت..

أخي معتمد الخرطوم ..
الشعب السوداني المناضل يرفض الضيم والحقارة والقهر والرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه (اللهم أعوذ بك من قهر الرجال) فما بالك إن قهرت النساء وفي النساء نجد الأم الحنون والأخت الشريفة والزوجة الصالحة العفيفة والطفلة الطاهرة النبيلة،، كيف يستوى ذلك يا معتمد الخرطوم ؟؟!
وأخيراً وليس آخراً نجد أن تحت الرماد وميض نار وإن الحرب أولها كلام إلا أن ثورة الشارع السوداني تحت أقدام ستات الشاي الشريفات اللاتي يعشقن العمل تحت أشعة الشمس المحرقة من أجل لقمة عيش كريمة تكفي (مائة) ...

أخى معتمد الخرطوم ..
أجلس (القرفصاء) مع ستات الشاي وأفعل بهن كما فعل الوالي محمد عثمان محمد سعيد لعل الله يغفر لك إنه يغفر الذنوب جميعاً وإن لم تفعل ذلك فأعلم أننى سوف أقود ستات الشاي في مظاهرة عرمرمية تسمى: (ثورة ستات الشاي) ونقتلعك من منصبك هذا ونعلقك بكرسيك الفاسد فوق عامود طويل في ميدان جاكسون لتكون عبرة لمن لا يعتبر ولا ندري حينها صراحة أنك ستكون سبباً رئيساً لخروج الشعب كله في مظاهرات ضخمة لا تكفيها يابسة الخرطوم ولا نيلها العظيم مطالبين فيها بسد رمق الجوعى والمساكين والمتعففين وأبناء السبيل ،، لكننى أقول وأصيح بأعلى صوتى (حكومة تفشل في إطعام شعبها تسقط ثم تقتل أو تقطع أياديها من خلاف) حينها نستطيع أن نصيح بأعلى صوتنا فزنا ورب الكعبة.