مسؤولون حكوميون يقفون وراء تدمير الكنائس في البلاد!

مسؤولون حكوميون يقفون وراء تدمير الكنائس في البلاد!


12-12-2015, 04:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1449937515&rn=1


Post: #1
Title: مسؤولون حكوميون يقفون وراء تدمير الكنائس في البلاد!
Author: زهير عثمان حمد
Date: 12-12-2015, 04:25 PM
Parent: #0

04:25 PM Dec, 12 2015

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

قال موقع (كريستيان بوست)ان حكومة المؤتمر الوطني لا تزال تمارس إضطهاد المسيحيين ، وان مسؤولين حكوميين يقفون وراء تدمير الكنائس في البلاد . وذكر الموقع المسيحي نقلاً عن المركز الأمريكي للقانون والعدالة (ACLJ) ، بان حكومة الخرطوم قد دمرت (3) كنائس في نهاية شهر أكتوبر الماضي ، وهي : كنيسة المسيح في أم درمان ، الكنيسة اللوثرية السوانية في كرري بأمدرمان والكنيسة اللوثرية السودانية بولاية القضارف . وأضاف ان حكومة السودان لا تزال تمارس سياسة إضطهادها للمسيحيين ، وانها تدمر دور العبادة بطريقة ممنهجة ، وانه إضافة لتدمير الكنائس تقوم أيضاً بإضطهاد وإعتقال القساوسة ، كما حدث في وقت سابق من هذا العام حيث تم تقديم قساوسة للمحاكمة بتهم تصل عقوبتها إلى الاعدام . وأورد : (مصادرنا على الأرض تؤكد التدهور المستمر للحريات الدينية في أنحاء السودان). وأكد انهم لن يهدأ لهم بال ( حتى تقوم الحكومة السودانية بكل التزاماتها الدولية لحماية الحريات الأساسية لجميع أهل الإيمان في السودان). جدير بالذكر ان أجهزة المؤتمر الوطني الأمنية تشن حملة ضد المسيحيين منذ اواخر العام الماضي بإعتقالهم وإغلاق مراكزهم ودور تعليمهم ، و نهب ممتلكاتهم وترويعهم وإجبارالأجانب منهم على مغادرة البلاد. واغلقت الاجهزة الامنية ملاعب كمبوني الشهيرة بوسط الخرطوم ( كمبوني قراوند) ابريل 2013. وسبق ونشرت (حريات) تقريراً عن نهب ممتلكات المسيحيين ، والذى شمل ضمن ما شمل ، مصادرة الاجهزة الامنية لمزرعة كمال فهمى حجار ومداهمة مكتب شيخ فتحى وهو رجل اعمال سودانى صاحب محل ملوك للاحذية بشارع المطار وتم تفتيش مكتبه وترويعه ومصادرة بعض ممتلكاته. وأغلق جهاز الأمن عدداً من المدارس والمعاهد ومراكز التدريب ، منها : معهد لايف لتعليم اللغة العربية ، معهد كريدو لتعليم اللغة الإنجليزية ومدرسة (نايل فالي) ومعهد (اصلان) لتعليم اللغة الانجليزية والكمبيوتر ويتبعان للكنيسة الخمسينية بالخرطوم. وإستهدف جهاز الأمن (قافلة الشباب المسيحي للمعايدة) المتجهة من الخرطوم إلى الابيض وام روابة لمعايدة الكنائس هناك 22 ديسمبر 2012 . وهي معايدة درج الشباب المسيحي بكل طوائفه على تنظيمها منذ عشرات السنين لتهنئة اخوتهم المسيحيين من سكان الاقاليم والولايات بعيد الميلاد المجيد . وتم إحتجاز العربة (الدفار) التي تقل القافلة وصودرت نسخ من الكتاب المقدس (الانجيل) وهدايا أعياد الكريسماس المعتادة. ومنعت الأجهزة الأمنية في العاصمة والولايات المسيرات الاحتفالية التي يقوم بها المسيحيون في الشوارع كل عام ابتهاجا بقدوم عيد الكريسماس . واعتقل جهاز الأمن نيافة الأنبا إيليا أسقف كنيسة الخرطوم 7 يناير قبيل ساعات من إحتفال الأقباط بأكبر أعيادهم – عيد الميلاد . و أغلق جهاز الأمن المركز الثقافي الانجيلي بالخرطوم 18 فبراير 2013 وصادر الكتب والوثائق والأدوات الإعلامية . وهاجم الأمن كلية جيدون لعلوم اللاهوت بأم درمان 24 فبراير ، وإعتقل ثلاثة من القساوسة وأطلق سراحهم بشرط التبليغ اليومي لجهاز الأمن . وهاجم مكاتب الجامعة المسيحية (FCUS) 24 فبراير وإعتقل اثنين من التنفيذيين ، وأطلق سراح أحدهما بشرط التبليغ اليومي ، فيما لا يزال الآخر معتقلاً . كما هاجم الأمن داخلية الجامعة وصادر عربة تابعة لها . وأغلق جهاز الأمن مركز نينو (Ninu) للغات وعلوم الكمبيوتر 16 يناير . وأغلق معهد كوكو (Kuku) بأم درمان في نفس اليوم . وأحرق غوغاء بناء على فتوى من السلفي الحربي محمد عبد الكريم كنيسة الجريف غرب يوم 21 ابريل 2012 بينما كانت الاجهزة الامنية تتفرج فى لامبالاة . وهاجمت مجموعة من الاسلاميين المتطرفين 18 يوليو 2011 منزل اسقف الكنيسة الانغليكانية النيل ادم اندودو في محاولة لقتله هو واثنين من القساوسة هما : توماس لوكا وبولس يوحنا , اللذين كانا خارج المنزل لحظة الهجوم بحسب المصادر التى اوضحت انه لم يصب احد بأذى . وترك المهاجمون رسالة تهديد تحذرهم من هجمات مماثلة . وفي يوم 28 يونيو 2011، أحرق اسلاميون متطرفون مبنى كنيسة تابعة للكنيسة الانجيلية اللوثرية بالسودان بأم درمان . وبحسب مصادر مسيحية في الخرطوم فان ما لايقل عن (10) من زعماء الكنيسة تلقوا رسائل تهديد نصية من اسلاميين متطرفين ابلغوهم فيها انهم و مباني و مؤسسات الكنيسة اصبحوا هدفا مشروعا لهم. وبعث وكيل وزارة الأوقاف حامد يوسف آدم، برسالة تحذيرية للكنيسة الانجيلية المشيخية بالسودان في يوم 3 يناير2012. وهددت وزارة الإرشاد والأوقاف باعتقال زعماء الكنيسة إذا قاموا بنشاط تبشيري. واختطفت مليشيا القسيسين الأب جوزيف ماكوي والأب سلفستر موقا من مجمعهما الكنسي في مدينة ربك بولاية النيل الأبيض الأحد 15 يناير 2012. ونهبت المليشيا المجمع وسرقت المعدات الثمينة وأجهزة الكمبيوتر. وقال القس مارك أكيك نائب الأمين العام لمجلس الكنائس السوداني في اتصال هاتفي معه 20 يناير 2012 لـ (إي إن آي نيوز): (القيود المفروضة علينا في السودان ليست جديدة ، ولكننا قلقون من أن الأمور تزداد صعوبة منذ انفصال الجنوب. ومع (الشريعة) نتوقع الوصول إلى حال أكثر صعوبة). وترافقت الإعتداءات على المسيحيين مع إعتداءات شبيهة على ضرائح أولياء المتصوفة . وتصاعد اضطهاد المسيحيين منذ اعلان عمر البشير في القضارف ديمسبر 2010 عدم قبوله بالتعددية الدينية والثقافية في سودان ما بعد الانفصال ، وقوله ( تاني ما في دغمسة) بعد أن أكد أن السودان صار دولةً عربية إسلامية. وحسب تقرير منظمة (Open Doors) – الأبواب المفتوحة – الثلاثاء 8 يناير2013 جاءت حكومة المؤتمر الوطني في المركز الـ (12) عالمياً فى قائمة أكثر الحكومات التى تمارس التمييز والإضطهاد الديني ضد المسيحيين .
الربط'
http://www.christianpost.com/news/christianhttp://www.christianpost.com/news/christian


Post: #2
Title: Re: مسؤولون حكوميون يقفون وراء تدمير الكنائس
Author: مني عمسيب
Date: 12-12-2015, 05:11 PM


زوزو ... عاطر التحايا ..


Quote: مسؤولون حكوميون يقفون وراء تدمير الكنائس

واول انتوا قايلنهم منو ؟



******************
اللهم خذ البشير وكل من
والاه من مأمنهم اخذ عزيز
مقتدر ... اميييييييييييين .