يوم

يوم


شئ في هذا اليوم ..
يخترقني حتى العظم

كأنه الشوق
أو كأنه الحزن
أو لسعة اليتم ..
شئ ..
ينسدل حتى أخمص القدم ..
ولكنه يكشف ..
عن كل مفاتن الألم .

شكرا أيها النص ، كفيتني عذاب مخاض آخر ، معقد وطويل ، فلو لم أكن قد كتبتك في تاريخ آخر .. لكتبتك اليوم .

Quote: يوم

i

هو الذي لامست فية شفتي عبارتي

ثغر احزانك

واحتضنتك

جميل مختصر نافذ ومفيد

شكرا يا زمراوي ، لأول مرة يتكرر عندي نص بحاله وروحه كاملة هكذا ، أنقذني تعقيبك من حديث راجف مع هذا النص وأعانني عليه ، وهو في موقع القوة بعد أن ولد مرتين ، وأنا ، مانحته الحياة ، يضعضعني يوم توأم .. وترهبني ذكرى المخاض .
شكرا زمراوي .

الأخت رقيه لك الود
فعلا هذه النفس البشريه منبعها وأصلها شئ واحد صمد، ما نحتاجه ونشعر به يحتاجه الآخرون ويشعرون به مهما قل حجم ذلك الأحتياج.
فى مثل هذه اليوم 2/6 ، قبل 3 سنوات الموافق ليلة المولد رحل الوالد حسين الذى كان صديقا لى اكثر مما هو والد وأب.
فكلماتك منحتنى شئ من الحنين اليه أضافة الى أغنية محمد ميرغنى
التى تسير على نفس الدرب، لك الشكر والتقدير.

هزتني جدا مداخلتك هنا يا تاج السر ، فمناطق الحزن الخاصة مقدسة وكرم منك اشراكي فيها هنا ، ألف رحمة تتنزل على الوالد يا تاج السر ، وانني لأعرف جيدا مذاق مثل هذا الحزن ، سنلتقي مرة أخرى ، في كتابات قادمة ، في هذه المنطقة الحزينة ، الايجابية مع ذلك .
تحياتي واقراري بأني متلومة معك في المشاركة في بوستات جميلة كتبتها ، دعنا نقول أننا بنات وأولاد النهار دة ، وحتما سنتواصل .

رقراق
ده مكتوب بقلمك
أم بألمك ؟؟؟
هو دخول عجول عشان شفت الحبيب تراث وقلت أحسن أسبقه وأكتب أي حاجة ، عارفو ما طل الا عشانك ، الوفي

أبو ساندرا ، والله مشتاقين ..
لولا امعانكما في الغياب ، أنت ووليد ونفر حبيب استعين به على مثل هذا النص ، لكنت نجوت من شراك ما ليس يقال : الحزن الأكبر ، كما عند الفيتوري . تراث .. أطل واختفى ، أما وفاؤه فمقيم .

رقية؟

رقية وراق..

يا لها من كبسولة...
يا له من كثيف..
يا له من حنين..


لك القلب قبل التحية...


عبد الرحمن قوى...

الرقيقة رقية بت وراق
شكرا لليوم الظريف
صورتك مالها ما ظاهرة

بل الشكر لك أنت يا بكري ، على كل مفاتيح الغرف الأثيرية ، التي ندلف اليها بأيامنا ، حلوها ومرها .. وحلو / مرها .. باتساقنا مع أنفسنا والآخريات والآخرين أو بمطبات عدم التواصل التي نأمل أن يزيد عدد الحادبات والحادبين على ترميم الشوارع التي توجد بها، هيي..من يشكر من ؟
صورتي !!
تصورت أنها لا زالت تسكن الديار القديمة ! وان خبرتي التكنولوجية في هذا المجال تشكو من قلة الفئران .. والصورة أبت تطلع ، بالاذن من عزيزنا حميد !!

بوصفي ناقدا أريد أن انتهز هذه الفرصة التي تشكل
لي مثالا واضحا في العلاقة بين (الذات الكاتبة) التي
كتبت نصا بعنوان (يوم) وشخص المؤلف في الذات القارئة التي
قرأت نفس النص (يوم).[النص طبع في الساعة 3:56 مساء والتعليق
طبع في الساعة 4:19 مساء في نفس تاريخ اليوم]...

فالذات في شخص المؤلف التي تقرأ نصها وتقول
(شكرا أيها النص كفيتني عذاب مخاض آخر ) هي ذات
تقسِّم الدورين بلباقة (دور الكاتب ودور القاريء) ..في الجندر.

ان هذه العلاقة تكمن في السؤال الآتي (هل يُشَكِّلُ الجندر
أثراً في الذات التي تكتب ).. لقد أتاح لي هذا البوست
اجابة واضحة هي (لا).. فالذات الكاتبه هي ذات ليست بمذكر
أو مؤنث (ذات مخنثة ..ليس بالمعنى الاجتماعي).

يا رقية وراق
لو ما كنتى كتبتية
لتأرقنا نحن
شكرا لك على فيض التعبير عن ذاتنا

Done
واهديك هذه الاغنية يا رقيقة

الاخت رقية.. يكفي ما كتبت يدا ( او اصابع- لان الانامل انثوية شوية) زمراوي
يزكرني نصك هذا بنص اخر ينضح حزنا


ولكن كلَما ايقنتُ انّ هواكِ ....
مقتدرُ
يمزقُ كل افراحي.....
بكل الحقد ذا القدرُ
فامسي عاريَ النظرات ...
استترُ
بهذا الحزن..
للايام اعتزرُ
بان الحزن لي جسد.. لي ثوب..
ولي قدرُ
واني الحزن البسه.. وانتعل....
واعتجرُ
(اعتجر: البيسه عمامة)
يشكرا للاتحاف

ايمن بشري

ألف مرحب بك يا أيمن ، وأشكرك على النص المؤثر ـ هل هو كامل ؟ ولمن هو ؟ سيسعدني أن تزورنا ثانية متفضلا بهذه المعلومات ، مع الود والمعزة .

Quote: مفاتن الألم

آآآآهـ .. ما أجمل هذا التعبير .. أنه نص بذاته

شكري الجزيل يا علي على خطوك العزيز هنا وتفيدني كثيرا مثل انتباهتك العميقة في العودة لقراءة النص من جديد . الف مرحب .

ألف تقدير يا بكري على الجهد الكريم ، وعلى الطير المهاجر المنسجمة مع يوم البوست ، تسلم .
مودتي ..

ولتقبل صاع التقدير صاعين أيها العزيز حمزة . ها نحن نقلب عبارة تصلصل سيوفها بالاقتتال الى موسيقى تحية من القلب ، اليس هذا ما توحي به اطلالة فنان ؟ معزتي .

الف مرحب حبابك يا عبد اللطيف وهاهو اليوم ( الحزين ) الليلة جابك بعد غيبة . سأعود لعلاقة الكاتبة أو الكاتب ونصهما بعد أن يفلتني هذا النص من قبضته قليلا . الى أن نلتقي هنا ثانية أقبل اعزازي والود القديم المتجدد .

يسلم القلب الذي قدمته قبل التحية يا قوي وتسلم . شعوري أنك تدرك عميقا حقول المشاعر التي نختار تركيزها في كبسولة صغيرة ـ تذكرنا بالحقل الذاخر ولا تأتينا بكل تفاصيلة . اذن ، يروق لك مثل هذا الجنون ؟ شكرا جزيلا .

أبوة يا عادل .

الراقية رقية ..

كل الود .. وكل المهذب من التحايا لك ..

أدهشني يومك .. الذي كتبت.. كلمات قلائل عمدت بها تعريتي ايتها المبدعة ..
وانا اقرأ يومك يا رقية .. تبادر الى ذهني يوم من أيام أسبوع الدهشة الذي كتبته ( كان يوم الأربعاء) .. لك ان تشاركيني ذاك اليوم ..

الأربعاء..
الساعة حزن بعد منتصف الجرح

متعِب هذا "التعب" يا صديقتي..

يأكل مني ويشرب..ويلقيني على أرصفة الأيام..نازف...هائم..

قررت في لحظة حماس أن أصفع تعبي على وجهه..

عله يرحل إلى غير رجعة...

وبعد أن فعلت...شعرت بوخزة ألم شديدة..وبشجن دافئ يسيل من يدي..

نظرت إلى راحتي...فوجدتها دامية..تحمل سؤالاً فادحاً

.
.
.
"من منكما صفع الآخر

الراقية رقية ..

كل الود .. وكل المهذب من التحايا لك ..

أدهشني يومك .. الذي كتبت.. كلمات قلائل عمدت بها تعريتي ايتها المبدعة ..
وانا اقرأ يومك يا رقية .. تبادر الى ذهني يوم من أيام أسبوع الدهشة الذي كتبته ( كان يوم الأربعاء) .. لك ان تشاركيني ذاك اليوم ..

الأربعاء..
الساعة حزن بعد منتصف الجرح

متعِب هذا "التعب" يا صديقتي..

يأكل مني ويشرب..ويلقيني على أرصفة الأيام..نازف...هائم..

قررت في لحظة حماس أن أصفع تعبي على وجهه..

عله يرحل إلى غير رجعة...

وبعد أن فعلت...شعرت بوخزة ألم شديدة..وبشجن دافئ يسيل من يدي..

نظرت إلى راحتي...فوجدتها دامية..تحمل سؤالاً فادحاً

.
.
.
"من منكما صفع الآخر

ما أجمل تحيتك يا ابراهيم ، وما أكرمها ، ولتسمح لي بمثلها ولا أقول ما يتجاوزها فهي غاية النبل .
يللا نجي لكتابتك أنت والتي أدهشتني جدا .. أين كنت تخبئ كل هذا ؟ هل من كتابات أخرى سأطير فرحا لو أشركتني فيها ؟
شكرا على هذه المشاركة النابضة .

الرائعة رقية

والحزن صنو الشوق ... أو هكذا هما احساسان متلازمان ...
الحزن ... والشوق يشغلان حيز المسافة بين الذات وصدى الحياة .. معبرهما سديم للذكريات وإجتراراتها اللذيذة ..المؤلمة ... الشيقة ...
(شيء في هذا اليوم) أكاد أحس من هذا المدخل هول تفاصيل ذلك الحزن

كلام محبوك يا رقية ... محبوك جد ... شكراً

أعجبني النص أيما إعجاب ... وللحقيقة تأثرني كتاباتك ... فليكن إطراء لكني أعلم أنه في تمام مكانه ولتمام شخصه...

يا نادر العزيز ،
لك الامتنان وأندر كلمات رد الجميل الذي طوقت به كتاباتي . أرجو أن نراك هنا أكثر وسيفرحني أن أعرف أنك تقرأوتتفاعل مع ما أكتب فيما انوي نشره من نصوص هنا ، تحياتي .. وودي الأكيد .

Quote: ولكنه يكشف .. عن كل مفاتن الألم .

رقية يا ( مجنونة ) ،، مفاتن الألم عديل كده ؟؟ من وين جبتي مفاتن الألم دي ؟ ،، أنا بفتش على حاجة زي كده من سنين ،،
كثيرة هي الأشياء التي تخترقنا حتى العظم ، وتكشف عن شئ ما ، لكن أن يكون المكشوف عنه هو مفاتن الألم فهذا جديد ،،، جديد ،،،
أشكرك حتى انكشاف مفاتن السعادة ..

رقية،

عشت سنين و سنين طويلة
في الحرمان انا كل ليلة
ادارى عذاب قلبى الحرمتو
مين قساك و ايه الكسبتو
بتكوي قلوب عاشت تحبك...

تلك بعض زكريات صحاها مدادك في البوست.
لك عميق المودة و التفدير

العزيز ود قاسم ، تحياتي واعزازي ..
الي بمفاتن السعادة هذه لنوزعها معا على الأحباء ، والتواصل الانساني معك وأعزاء وعزيزات هنا مما يجلب ذلك . كم مرة تغير مناخي النفسي خلال قراءة المشاركات رغم أن أصل الحالة ثابت .. شكرا يا ود قاسم .
أما صورتك هنا ، فسأهرع الى بوست صور ( سكان ) المنبر لأ قف على ردود الأفعال عليها هناك . من جانبي ، أطالبك بكتابات تلك المرحلة ، التي لا أشك ان قصاصات منها مخبأة في جيب البنطلون الواسع والذي وجدت صيحته طريقها للعودة في أزياء الجنسين حاليا ، في انتظار أن أقرأ لك ، بمزاج سبعيناتي رايق .

من أين ادخل في القصيدة ؟
بالجد ما عرفت

لما افوق من خدري حادخل في كلام عبد اللطيف
لانه عارفة ادخله من وين

محبة يا صديقة
وانت تجدلين من ضفائر اللغة اجمل مشاط في الدنيا

رقية وراق ياجميلة!
هذا اليوم الذي انكتب من بين أصابعك مرهق (بكسر الهاء أو انكسارها!)



يشبه بارحتي كثيرا، فهلا استعرتَه؟!
(وحين أسرقه سأرسله لصديقتي مني عبيد في كيس نقود)

إيمان

استاذة رقية
لوكان بيت واحدالشعر لاسكرنا العبير واخضرالبوست يانعا بحضرتك
جميل والجمال يلتف حوله عنقودا
شكرا
تحياتى

أدرك كل المتداخلين سرَّ هذا النص الشعري بوعي جميل
وتام.. فأضفى عليه بكري سر أغنية وردي

(غريب ووحيد في غربتو
حيران يكفكف دمعتو
حزنان يغالب لوعتو
واتمنى
طال بيهو الحنين
فاض بيهو الشجن)....

أما سؤالي فقد كان خارج هذا الادراك الجميل من الاخوة
الاعضاء... فيما بين (وهو الذي أحثته عندي أماني)
الذات الكاتبة للنص والقارئة في آن واحد..
فهل النص يشهد لنفسه كل هذا (الاغتراب) و(والوحده)
و(الحنين) و(فيض الشجن)؟؟...

فشخض المؤلف يجيب عن هذا السؤال ب(نعم) في قوله
(شكرا أيها النص كفيتني عذاب مخاض آخر معقد وطويل
فلو لم أكن قد كتبتك في تاريخ آخر لكتبتك اليوم)..

فهل النص يجيب عن نفسه بنفس تلك الاجابة ؟.. لنرى النص

يوم


شئ في هذا اليوم ..
يخترقني حتى العظم

كأنه الشوق
أو كأنه الحزن
أو لسعة اليتم ..
شئ ..
ينسدل حتى أخمص القدم ..
ولكنه يكشف ..
عن كل مفاتن الألم

فعنوان النص هو استغراق نكرة (يوم) مما يدل دلالة
عكس الفيض أو الاغتراب في الشعور .. ثم هو داخل النص
(شيء ينسدل) ويسري (حتى أخمص القدم) فهو كالقشعريرة
تسري في سائر البدن .. مجرد تذكُّر وليس شيئا يدوم
دومانا كما يصرح شخص المؤلف..

هناك في النص نفسه عبارات أتت من علٍ مثل (كأنه الشوق او
كأنه الحزن) وهي عبارات أضعفت النص كثيرا .. فتدارك
النص هذا الضعف بالعبارة القوية (أو لسعة اليتم) ..
وهي العبارة التي تتماشى مع دلالة تنكير العنوان (يوم)..

وتلك القشعريرة الاولى في النص (بداية التكوين)..

*** الأخ العزيز المسافة،
أشكرك على الزيارة وعلى أغنية ابراهيم عوض عن سنين الحرمان الطويلة .. مالها لا تقصر ؟
تسلم .

*** الجندرية الحبيبة ،
أنا في الانتظار ، تعالي بخدرك العذب أو باستفاقاتك المشرقة .. محبتي .

*** الصديقة الرقيقة / المصادمة ايمان أحمد ،
أدعو أن تكون بارحتك قد ذهبت بعيدا ، وأن تكوني بقيتي كاتبة فالحة كعهدك وسجلتيها .. الا نهزم الأوقات التي تدخل في نطاق السلبي بذلك ؟ أي بفعل الكتابة ؟
تحياتي لك ، وأتصور وقتا سعيدا نقضيه في تورنتو أو سنت كاثرينز عند ما نلتقي . حضري كل ما لم أقرأه لك بعد ، رجاء ، وأيضا .. بلوزة كتاني الأنيقة ، قايلاني نسيتا ؟ معزتي لك .

*** يا بلدي ، يا حبوب ، كم أقدر كرمك وكم يفرحني حضورك وحرارة التجاوب ، أرجو أن أكون بقدر حسن التقدير وأرجو أن تقبل فيض تقدير وامتنان من جانبي كذلك .

رقية
يااااه
و بس!

شكرا غاليتي ندى على المجئ هنا والكلمات التي وصلتني رسالتها دون حاجز .

أدلف من هنا أيضا لأحيي الأعزاء والعزيزات الذين أكرموني وأكرمنني بالمشاركة هنا ولأقول أنني أهضم لحروف والأفكار التي حملتها المداخلات ، وسآتي بتفاعلي معها ، آتي متخففة قليلا من عبء النص ، مستشرفة كيف يتشكل بعيون من يقرأوه ويقرأنه . سأعود ، بالتقدير كله والمودة .

عزيزتي وصديقتي رقية ..

أسمحي لي أن أدخل مرة ثانية مقدِّمًا (ميتالغة) لهذا
النص المكثف.. وليس ضرورة بالطبع أن نقول هذا هو
المقصود أو ليس هذا مقصود. انما الأكثر أهمية هو
أن يقود الناقد (ميتالغته) انقياداً مقنعاً على كل
حال وفق منطق تفسير القراءة.. أسمحي لي مرَّة أخرى أنني
أسعى لهذه الظاهرة في الكتابة. ظاهرة (الذات الكاتبة)
وظاهرة (شخص المؤلف). واذا توفَّر الوقت سنقوم باجرائه
لاحقاً منفصلاً .. (ودمتِ)..




اذا تأملنا استدلال الشفرة الاولي للنص فهي ترد كالآتي:
(شيء) وكذلك (يخترق حتى العظم) وأيضا (ينسدل حتى أخمص القدم)…
هذه العناصر جميعها تقود الى أن استدلال الشفرة الاولى يمكن أن نأتي به في لكسيم واحديجمع مفهوم (شيء خفٍ لاذع يهجم هنيهة كالخفقان أو القشعريرة جرَّاء أن تتذكره)..

ويقوم رغم مجيئه الخاطف بتفريغ اشباع المرء بالمكان..(ويُفهم المكان في هذه الحال الناس والأشياء والعلاقات بعضها ببعض) .. هذا الاشباع الروحي والنفسي الذي يملأ الجسد (لذَّةً) - بلا أورجازم - هو الذي يطلق عليه بارت (الجوايسانس)..
وهو نفسه الذي يقوم بتفريغه ذلك (الشيء الخاطف) المشار اليه بوصفه الشفرة الأولى للنص..

لذلك يمكننا الآن أن نقول أن لكسيم الشفرة الأولى للنص هو ( اللاجوايسانس )..
ادركت الذات الكاتبة هذه الشفرة ( اللا جوايسانس أو تفريغ الجوايسانس ) فعبَّرت عنه ادراكاً ( شيء في هذا اليوم )… وشفَّرته لاوعياً (يوم - كما في العنوان - زائد العبارة : شيء)
أو بصورة أخرى ( يوم × شيء ) ..

ثم أخيراً وهو مدخل النص تدخل عبارة ( شيء ) في الثنائية الضدية ( ينسدل / يكشف )..

فهو (ينسدل) مثل قشعريرة الجسم التي تقاوم مقاومة طبيعية احساساً ما ..
فيغطي كل الجسم نازلاً ولكنه في حقيقة أمره يكشف عن (مفاتن الألم)..

تتوزع كلمة فتنة بين ( الحرب ) و ( العشق ) .. وهذا التوزيع يقودنا من جهة العشق الي ( الجوايسانس ) ومن جهة الحرب الي ( اللاجوايسانس )..

وهذه الجهة الأخيرة يكمن فيها استغراق تنكير عبارة (شيء) وكذلك (يوم)..ليرتبط استدلال النص في كونه (شيئاً) مجهولة مصادره.. وعبارة (يوم) في كونه يباغت..
بصورة أخرى استغراق التنكير يقود استدلال النص
الي ( المصادر المجهولة في ورود (شيء) والمباغتة في ورود (يوم))..


هنا يتدخل ( شخص المؤلف ) ليكشف لنا تلك المصادر ( كأنه الشوق أو كأنه الحزن) من خلال التشبيه .. بينما هما عند الذات الكاتبة ليسا شيئاً سوى نتيجة من نتائج ( الغموض والمباغتة ) اللذين هماوظيفتا التنكير المشار اليه أعلاه.. وهما وظيفتان تنسجمان مع العطف الأخير ( أو لسعة يتم ) .. وهي اللسعة لمن جربها مجهولة مصادر اتيانها وكذلك مباغتة جداً..


من هنا كنت أود أن أطبق فرضيتي في التمييز بين ( الذات الكاتبة) و (شخص المؤلف).. وهو التمييز الذي أخذ
صدارته في السنوات القليلة الماضية..

أشكر للصديق العزيز ، الناقد عبد اللطيف علي الفكي ، حزم الضوء النقدية الكاشفة التي توفر بها لهذا النص خلال زياراته طيبة الوقع له ، وقد قرأت هذه التعقيبات الثمينة بتمعن وكتبت بعض هوامش على النسخة المطبوعة على الورق للبوست عندي ـ وهو ، لدي ، من بعض تقاليد التحفز للكتابة الأعمق فيما بعد ـ وأرجو أن أعود بذلك لاحقا وأرحب ثانية بكل المساهمات التي رفدت هذا البوست وأغنته كثيرا . ان امتناني لكبير .

اليوم 6 يونيو 2004 أنا أحسّ لسعة اليتم الحقيقى
فقد رحل أبى العزيز فى هذا اليوم منذ 6 أعوام
وكنت رأيته آخر مرّة فى أكتوبر 1994
هذا حزن يخصنى وحدى، أعلم
ولكن كلماتك يا رقية
هبشتنى حيث يقبع حزنى
فطفا
وطفا
وصار مرئيّآ
الآن أعرف كنهه
والآن فحسب
يجاور حزنى فرحى
فرحى أنّ ثمة ناس هنا
يعينوننى عليهما
فرحى وحزنى
وأنت يا رقية واحدة منهم
فأقبلينى صديقآ.....

ياعادل ، يا صديق
أعلم أن الأحباب الذين لم أكمل ردودي عليهم ، سيتفهمون وقفة حزينة وصديقة لي معك هنا ، فقد سرى لي حديثك عن تيتم وحنين للأب الى أرض مروية ، عندي ، بذات الفقد . وجدتني أقول (أرض مروية) ولو ان اليتم عطش مقيم . . ولكني ـ كما ترى ـ أحاول أن أتخير له نقيض طبيعته من اللغة ، . اللغة ، عرائس الطفلة العنيدة ، أنيمها وأوقظها . وأعبث بها كما أشاء كي أتلهى عنه والخيال يا عادل .. ليس مثل أبينا ، ولكنه يربي حلم التماسك والارتواء ، فهو اذن رحيم .
هل رأيت أن حزنك لايخصك وحدك يا صديقي ؟

الاصدقاء رقية و راق و صديقى الاستاذ عبد اللطيف على الفكى شكرا لحضوركم المتميز ...عبد اللطيف مسؤل من الخير الاستاذ مريم انشاء الله بخير قاطعه الطله على المنبر

الشاعرة رقية لك الوفاء في فهمك كلامي لم يكن طعناً
في النص نفسه في القصيدة الجميلة نفسها .. فهو شيء
لايتوفر عند معظم الشعراء والشواعر حسب تجربتي. ولكنني
أعرفك فأنت من جيلي الذي تربى في تلك الدوائر الثقافية
التي اصطنعناها على الحوار والنقاش .. فيا للقاء
تلك الأيام ..وهذا ما حفزني لالقاء هذه الرؤية النقدية
من مكامن ذلك الجيل في (سودانه)... الجيل الذي كنَّاه
(ودمتِ)..

الصديق بكري شكراً لك على هذا النعت الجميل الموفق ..
أما سؤالك عن مشاركات مريم فنحن في حالة انتقال
الآن (أنا وهي في مكانين مختلفين).. فمريم ليست
من النوع الذي في مثل هذه الحال
يستطيع أن يكتب .. أما أنا فأكتب في جميع الحالات..
ولكن هذا النداء ربما يكسر فيها ما تعودت عليه
فتكتب ....

العزيزة رقية

قرأت عادل عثمان..


قرأتك..



وقرأني وردي.... "غريييييب وحيد في غربته"!

فهل لي أن أقرفص بجانب والدي هنا أنا أيضا؟!
إيمان

عفوا ،
مكرر .

من الحديث الذي كان يدهشني عن الالم حديث "عباس بيضون " عن "نقد الالم",
وقد وظفت ذلك في نصي الشعري عن بيروت" صباحية عامل تنظيف"

والان في هذا النص القصير الشفاف ادهش للمرة الثانية بهذا التعبير عن الالم :
"مفاتن الألم "

الا ترى اخي عبداللطيف ان "مفاتن الالم" هي مركز النص الشعري ,
بمعنى انها تلخصه؟؟؟

وهل "مفاتن الالم " تحيل الى مشهد " ماسوشي"؟؟

تحياتي ,رقية

المشاء

رقيتنا
قرأته للتو .
لديه قدرة السحر من أول نظره .
****
يوم عجيب
كأنه الشوق اليك .

رقيةوراق

اللغة الدهشةوالرحيل المرهق الي اقصي الحزن

كعادتك تبهرين الاخرين حتي في لحظات الالم

لك الود والتقدير


عبد الله جعفر

*** العزيز عبد الله جعفر ،
بركة الشفناك طيب وألف شكر على المجئ الى هنا ، وأنتظر عودتك للكتابات التي طالما أدهشتني أنا كذلك . بانتظار قصيدة جديدة ، كل التقدير .

*** الصديقة ايمان ،
انت " وسطنا " بضم السين ، أنا وعادل وأصدقاء وصديقات آخرين مسهم حزن اليوم الماطر. ويا ايمان دعيني أقول لك أني أراك في جلستك الوقورة الحزن جوار الوالد العزيز واني أقول لك مرة أخرى ، لست وحدك يا صديقتي ، لست وحدك .

*** عزيزي أسامة ،
لم نلتق منذ زمن ولكن دم الشعر عمرو ما يبقى موية ، تجدني أتابع معظم ما كتبته وأهنئك على مولد نصوص ابداعية جديدة نشرتها أنت هنا أو في مواقع أخرى . سأنتظر معك عودة الصديق عبد اللطيف لمزيد تساؤلات ربما .. أو بعض اجابات . تحياتي .

Quote: كأنه الشوق أو كأنه الحزن أو لسعة اليتم .. شئ .. ينسدل حتى أخمص القدم .. ولكنه يكشف .. عن كل مفاتن الألم

.


من كان منكم كاتب فليكتب مثل هذا او يصمت.....

والله لسعة اليتم دى لسعتنى عديل كده يا بت وراق..تسلمى،،،

أقدر هذا الانفعال الدافق بالنص يا صديق الموج والاسم لفتة .. نيلية بارعة منك لنا لهذه الأمواج التي لم تقف انت عند حد الشاطئ معها بل تجاوزته الى صداقتها . معزتي .

بت وراق 00يديك العافية

خليك معانا طوالي000000

نحن كلنا بنحبك000000

الشيء الذي يشدني إلى قصائد رقية ويرغمني على الوقوف عندها في تصفحي العاجل للمنبر، هو الصدق وعمق الشعور و التعبير عن ذلك في صياغة شعرية مكثفة تلامس شغاف القلب أو الروح قبل أن يسرح العقل والخيال معها في التأويل..
تذكرت بعد قراءة هذا النص قصيدة لمحمد المكي إبراهيم في ديوان أمتي – الذي كتبه محمد المكي في غربة مماثلة نوعا ما لغربة معظمنا، وفي زمن سابق من حياة محمد المكي. ترد في أول القصيدة عبارات مثل "شيء يتأكل قلبي، شيء كدبيب النمل ، شيء كالخفقان.". آلخ.. وعلى ما أتذكر، يخلص محمد المكي في القصيدة، في إشارة إلى أن ذلك الشيء هو حب الوطن و فقدانه في الغربة والحنين إليه..

قرأت قبل سنوات عبارة لناقد غربي – لم أعد أذكر اسمه – تقول "إن القصيدة الشعرية تبدأ رحلتها الحقيقية حين تغادر يدي الكاتب"... وربما تماثل هذا العبارة المشهورة ، وأظنها منقولة الصوفية "يغني المغني وكل حد على هواه"...أي يفسر كل واحد أويؤل كما يحلو له.
وقد وردت تعليقات متنوعة جميلة وعميقة، وتعبيرات صادقة عن الانفعال الفوري بنص رقية.. وكل "حد على هواه"... وهذه دلالة على الشعر الحقيقي الصادق والممتلئ بالشعور المعدي والجارف..
وأي نص أصيل يمكن أن يفسر أو يأول على مستويات أو طبقات متعددة، لأن اللغة ما هي إلا محاولة للتعبير عن مستويات الفكر والشعور الإنساني المتعددة..والحياة بمعناها الواسع والشامل.. وتلك مستويات لا تستطيع اللغة التعبير عنها إلا في حدود.. ومن هنا كانت أهمية الرمزية في الأديان والأساطير والآداب والفنون.. اللغة في النهاية ليست إلا رموزا تشير إلى المعني الرفيع والبعيد إشارة ولكنها لا تحتويه تماما، وهذا بصفة خاصة في حالات التعبير عن الشعور العميق الذي يدخل في مرحلة الإلهام والمعيشة في اللحظة الحاضرة التي تخرج بالإنسان عن قيود المكان والزمان، وتلك لحظات يتشابه فيها المتصوفة في جميع الأديان وكبار الشعراء والفنانين والعلماء.. لحظات الإبداع دائما هي لحظات إلهام حتى عند انشتاين..
انشتاين كان يبدو بوهيميا، حتى أنه لم يجد أي وظيفة بعد أن تخرج من الجامعة بسبب رأي أستاذه السيء فيه.. واضطر إلى أن يعمل في وظيفة كاتب في شركة تعمل في مجال حقوق الملكية. ثم بدأ ينشر نتائج أبحاثه – التي تشبه الإلهام تماما- عن نظرية النسبية وفيما بعد عن "الكوانتم فيزكس"... وفي مدى ستة شهور فقط.. أخذت شهرته تطبق الآفاق..

والأمر فيما يخص نص رقية تلخصه عندي كلمتان معبرتان عن الحالة الإنسانية النفسية والروحية عامة، وعند الصوفية بوجه خاص، لأنهم أكثر من كابدوا في دروب العشق وأفنوا أنفسهم فيها. الكلمتان هما "الفقد" و "الوجد"..فقد الحبيب (أول قل منبع الحياة ومصبها) والبعد أو الحجاب عنه، ووجده في لحظات نادرة، هي عندهم زنة الدهر الدهير.. لحظات الورود على مصدر الحياة الأساسي والاستقاء منه..

يقول شاعرهم: شربنا على ذكر الحبيب مدامة سكرنا بها من قبل أن يخلق الكرم

والفقد والوجد، عموما، في حالتنا الراهنة، يمكن أن يكونا في مستويات متعددة.. فقد الوطن والأحباب في الغربة.. وفقد النفس ذاتها في صخب وضوضاء الحياة المعاصرة، الغارقة في المظاهر والأشكال والفقيرة في الجوهر.. وهو اغتراب صاحب الإنسان منذ نشأته ولكنه يتعمق مع التقدم البشري المادي والفقر الروحي والفكري.. والفقد على المستوى الشخصي أو الفردي والشعور بالوحدة في الغربة..والفقد على المستوى الجماعي، الشعور بضياع الوطن نفسه في مراحل المخاض والأخطار المحدقة به التي تهدد بالتفكك والزوال..
إن الرؤية الشعرية العميقة معقدة تعقيد الحالة الإنسانية نفسها..
أشارت رقية إلى شيء يخترقها حتى العظم، ثم عبرت عن ذلك الشيء "كأنه الشوق، وكأنه الحزن أو لسعة اليتم" هذه لحظة شوق وحزن وحنين جارف، لحظة "فقد" على جميع المستويات التي أشرنا إليها... ثم تأتي لحظة "الوجد" عند رقية "شيء ينسدل حتى أخمص القدم.. ولكنه يكشف عن كل مفاتن الألم".. ولحظة الوجد عند رقية مختلطة بالفقد أيضا.. وهو أمر شائع في أشعار المتصوفة والمحبين عموما، امتزاح الفرح بالحزن والفقد بالوجد.. يقول النابلسي أو ابن الفارض "قلبي على السلوان قادر وسواي في العشاق غادر".. إلى أن يقول "وإنها لحلاوة شقت مرائر".. وددت لو أن القصيدة كلها تحضرني، لأنها معبرة عن ذلك تعبيرا رائعا..

ولحظات الإبداع دائما تسبقها أو تصحبها لحظات قبض .. الشعور بانقباض يشتد أو يخف حسب درجة وعمق التجربة الروحية أو الشعرية، ويعقبها بسط أو شعور بالارتياح بعد تفريغ الشحنة الشعورية المحتقنة... لحظات الإبداع مثل الولادة، ألم المخاض يعقبه الشعور بالارتياح وفرحة الميلاد. .. ولذلك قالت رقية "شكرا أيها النص، كفيتني عذاب مخاص آخر، معقد وطويل". إن لحظات الوعي بأننا موجودون في هذه الحياة الرائعة والوعي بقيمتها لحظات نادرة ورائعة، ولحظات الشعور بنقصها والتوق إلى اكتمالها وتحررها من الألم والعذاب لحظات رائعة ونادرة أيضا، لأننا كثيرا ما نعيش على سطح الحياة.. أحياء كالأموات.. لحظات الإبداع والتأمل والتفكر العميق والأنس بالأحبة والفرح بهم ومشاركتهم الحياة هي التي تشعرنا بأننا أحياء.. وهي لحظات الحياة..
قالت رقية كلما قيل تعقيبا على نصها في ثماني فقرات موجزة أشد الإيجاز!!!!
إن رقية وراق إبنة صوفية، ورثت عنهم روحهم الشفيفة، وهي في شعرها تعبر عن إحساس صوفي عميق.. والإحساس الصوفي لا يختلف عن الإحساس الشعري إلا اختلاف مقدار.. فهما حالتان إنسانيتان شعوريتان وروحيتان.
تحيتي إليك يا رقية بنت الشيخ وراق.. وواصلي إبداعك..

تسلمي يا بنت وراق
قبل مداينك ما تبقي طشاش ونبعك قبال ما ينشف حلق الناس
العاشوا عطاش وقبل ما يفارق خد الوردة فراش ... كانت قصة
قصة زول في دربك ماش ..... قصة شوقاً أبي ينحاش
اصلوا الدنيا
كدة من اول
لو صدقت الفرّة الفي وش الزمن الكشّر بي مأساتو
تبقي مجرّد زول ممسوخ في فكرة انك زول وبعيش وسط الناس
والخوف
الهردت خشمك قولة أنو الفال
مساحة حلم وحقيقة
الهردت غنواتك معني نشازك في تقييمك للانسان الساكن فيك
في يوم بشبه شكل الريح الزعلان من نسمة عزك البقاية وطن
لي قصيدة

رقية؟؟؟

ياخي دة يوم شنو؟
انا جيت تاني عشان أتعزّب شوية
و أقول ليك
سرحن عيني في حس فرحة حسك بي جياتي
ومرقت عليك جوة الصحرة
لقيتك مخرج من الحزن الفي جواي ومدخل ليك
الشمس الجرحت خدي وسقتني الحر
الحر البلهب شبح سراب العالم هاوية
والناس السكنوا هناك كانت عطشانة
رويانة وعود ما طرحت ضو لا هزمت فيني النو
يا بنت يا شجرةسرحن عيني في حس فرحة حسك بي جياتي
ومرقت عليك جوة الصحرة
لقيتك مخرج من الحزن الفي جواي ومدخل ليك
الشمس الجرحت خدي وسقتني الحر
الحر البلهب شبح سراب العالم هاوية
والناس السكنوا هناك كانت عطشانة
رويانة وعود ما طرحت ضو لا هزمت فيني النو
يا بنت يا شجرة

Quote: والاسم لفتة .. نيلية بارعة منك

رقية الراقية..شكرا لحسن ظنك لكن تصدقى انه اسمى الحقيقى
والاسم كامل صديق الحاج الطيب الموج،واسم الشهرة صديق الموج
اتمنى ان يكون قد وافق شن طبقة وتسلمى ،،

nothing could be said without getting into the traps of rational interpretation , wont do , not with the pain you expose yourself and your readers to.it lasts forever the deep flow of sorrows as it comes from a deep unreachable place
najlaa
thanks bit warag

روقه
تحياتى
اعجبنى كثيرا هذا الرمز المعبر واعجبنى اكثر اعجاب الاخرين بك وبكتاباتك ولسعة اليتم هذه حركت كوامن من زمن طول زمن ماشى وزمن لسع لانها لن تنطفى ابدا زيدينا يا ممتعه وشكرا للباشمهندس الطير المهاجر التى عطرت مساءنا الدافى هذا اليوم فياله من يوم
ام الاء

االأخت العزيزة أم آلاء ، لك المحبة والامتنان ومن نافذتك أشكرك والأعزاء والعزيزات ،
سأعود لمداخلاتكم ومداخلاتكن الثمينة ، المثمنة من قبلي بقدر لا أود التعبير عنه بتعجل ، وأقول ان أي شارد خاطر أو فكرة ، لم يغبا عني ولا مرا بوجداني مرور الكرام . أنا " مجذوبة " للتفاعل المتناسق مع النص الذي كتبته في يوم كتبني .. وما أسعدني بهذه القراءات التي اعتنت بالمثلث كله ،أكمل عناية .
انا جميعا ..ممتنون .

Quote: كأنه الشوق أو كأنه الحزن أو لسعة اليتم ..

البنفسجة بنت الوراق
ما اجملك عندما تعبثين بالكلمات..

شكرا رقية وراق ..
في الخاطر ايضاابيات احمد مطر .
يا أيها اليوم المسافر في الرمال .. أتكن لي بعض المودة .
كل المودة لكل الايام .. ومودة الايام لكم جميعا
محمد

خالص امتناني يا صاحب الشهرزاديات محمد ووافر تقديري .
أرجو السماح على الغياب أيتها لعزيزات وأيها الأعزاء ، وكذلك على هذا الدخول السريع للتحية واعزازا للمداخلات التي تستحق ان تكون في متناول القراء والقارئات في حل من غيابي القسري . تؤرقني أيضا بوستات أخرى هامة جدا على رأسها بوستات دارفور وأحيي المعتصمين و المعتصمات في هذه اللحظات أمام مباني الأمم المتحدة بلندن وأ شد على الأيادي تقديرا وتضامنا . أحزنتني كثيرا بوستات الأحزان وأفرحتني الأخبار السعيدة في بوستات أخرى . أمني نفسي أن يتوحد قلبي وسيفي ـ الكتابة كما أود ـ في حب سكان المنبر ، وأخص ضيوفي الأحباء هنا .

رقية
رقيتنا
طناشك ذاتو حلو .

الغالي تراث ،
كلمة طناش دي أخافتني وأتت بي جريا لأقول لا لا لا ، أبدا ماممكن يكون طناش ، ولكني كنت أحاول أيضا تجريب تقاليد مختلفة نوعا بدفع الموضوع من وقت لآخر لقراءة الاسهامات التي أصفها بالثمينة عن حق حتى لو لم أكن قد فرغت من طبع تعقيباتي ومزيد علامات الاستفهام التي تزدحم في رأسي عند قراءتها . لا أظنني آتية باجابات ولا أظن أية كاتبة أخرى أو كاتب آخر يفعل عند تحليل نصوصهما ، ولكني أحاول دائما الامساك بتلابيب مثل هذه اللحظات التي لاتقدر عندي بشئ ، لحظات الانفعال الأول أو حتى ما بعد ذلك بنص أكتبه ، ولتفاعل الناس معي هنا حساسية خاصة ، فقد نقلني النص الى القراء والقارئات ونقلهم الي وهنا ـ رويدا رويدا بدأت أعي أني قد بدأت في التحرر منه . شعوري ، أن تأخري الاضطراري لا يغضب عزيزنا تراث والأحباء والحبيبات ، ونشر نص شعري في منبر مفتوح كالمنبر الحر لهو من باب حسن الظن بالناس وفتح لأبواب الوجدان على مصاريعها في الاقبال عليهم ودعوتهم للاقبال على معرض رسومات الروح والدم المسمى بالشعر . كل هذا لأنفض عن كتفي علاقتي معك وبقية الأصدقاء والصديقات هنا نثار كلمة طناش .
أعلم أنك تمزح ، ولكني جزعة في جانب مراعاة مشاعر الآخر والأخرى وقد خشيت أن أكون وقعت في شراك سرعة الكتابة بالنت دون أن أفي تفاعلا جميلا حقه فتعال من حيث أنت ـ هذه المرة ـ ولا تنتظرني لأعود ( هذا عكس مشاكشة قدبمة كانت بيني وتراث ايام انضمامي الأولى للمنبر ) ، عد حالا وقل لي لو نجحت في التعبير عن حقيقة واحدة بعد كل هذا الحديث الطويل : كم أعتز وأحتفل بكل حرف يكتب الي .
طيب ،
بعد أن قطعت خشية حدوث سوء تفاهم نفسي وانتهت ، عليك بنقل أرتال عظيمة من المحبة والأشواق للأسرة الحبيبة ، جزاء بما قدمت يداك الطيبتان !

UP
UP
UP

فوووووووووووووق
ابعد من السماء



الرقيقه رقية وراق ..

في صيفي هذا . أبحث عن ( مناحة الصقيع ) ..
ينوبك ثواب

رقية
المرهفة الرقيقة

دامت أيامك الجميلة

كيفك لينا زمن منك

Quote: للاقبال على معرض رسومات الروح والدم المسمى بالشعر .

أردت ليومك هذا أن يطول بيننا يا رقيقة

يا يــــوم ... يا عجيب

رقية وراق وينك
اسأل عليك الليل ونجمو وكل انوار الصباح
عادل السعيد

رقية
دليني عليك

ما أحوجني الليلة ، للتمرغ في عشب هذا البوست الأخضر ، المروي بمشاركات أوشك أن أحسد نفسي عليها .
ما أحوجني اليكم واليكن جميعا ، ووالله ما دسست عنكم ( المحافير ) .. أليس هذا ما يوحي به طول الغياب عن كتابات تحمل كل هذه المحبه والمؤازرة وعمق التناول ؟
أطمح في التواصل ، والسماح و .. طول البال مع ظروفي الراهنة التي لايشبه لؤمها في شئ مناخاتي الحقيقية التي أصارع للحفاظ عليها .. أنتم وأنتن في قلبي ولو غبت شهورا عن المنبر و لن أنسى نقطة أو فاصلة وردت في أي مداخلة هنا .
أحبكم وأحبكن كثيرا ، وهاهي المحافير .. أضعها أمامكم / أمامكن ، من جديد.
رقية .

أهلا ومرحباً بعودتك واليوم السعيد الليلة جابك
ورمضان كريم وتصومي وتفطري على خير
أرجو أن تكون كل الظروف التي منعتك من المنبر قد ذهبت جميها ومنتظرين كتاباتك الرائعة

العزيز حبيب بلدو ،
أهلا بعودتك أنت أيضا للمنبر اذ انني لم أرك منذ مدة بين المتواجدين ورمضان كريم وكل عام وأنت وأسرتك بألف خير .
فائق تقديري لاهتمامك والمشاركة .
وأعود لتكملة التخاطر والمثاقفة والأنس مع بقية الأعزاء والعزيزات هنا .

رقية

بهذا النص
ختيتى لون جديد 000000لسع ما اترسم


ساحاول ابدأ يوم لوحة0000اسمها بت وراق




سلام

رقية
رقيتنا
...........

ياجماعة ما حكم من يسب في ليل رمضان ؟

up

(يوم)

(ونص)

الأعزاء
*** أحمد أمين
*** عمر الماحي
*** تمبس
*** العزيزة جندرية
***عصام
*** تراث
***مصطفى عجب

ضاعت مني للتو كتابة اندفعت لها بشوق صاخب بعد أن حددت موقع البوست منذ الأمس وطفقت أتواصل معكم كتابة بعد أن ظللت أفعل ذلك طويلا في الخاطر . ردت لوحة المفاتيح أشواقي الى قلبي دون تعويض ولو بحفظ جملة واحدة مما كتب وأضاع حزني ما كان يمكن صياغته من الذاكرة مرة أخرى .
أشكركم من الأعماق على التواصل الذي أدفأ أياما تسللت أجواء هذا اليوم اليها . محبتي لكم وامتناني .

رقية كيفك
اخبار الوليدات


لهم وحشة

يا مرحب يا شرنوبي ، تسلم ونحن نفتقدك أيضا كثيرا ، كل سنة وانت طيب .

غايتو!! قالو الصبر جبر للبيروق ،مشتااااق لغاية مافتر الشوق مني

*

رقية؟؟؟

الاعزاء :
أبو ساندرا أنا في غاية الشوق و ( الصبر ) أيضا . شعوري أننا سنلتقي مرة أخرى قريبا ان شاء الله ـ عندكم أو في السودان . تحياتي ومحبتي لك وللأسرة .

طيفور : شكرا لك على رفع اليوم اسعدتني عودتك بعد غياب .

عادل عثمان : شكرا للزيارة الثانية وألف مرحب بيك .

رقية وراق
سلام

قالوا الجن بنداوه كعبه الاندراوه

Quote: كأنه الشوق أو كأنه الحزن أو لسعة اليتم .. شئ .. ينسدل حتى أخمص القدم .. ولكنه يكشف .. عن كل مفاتن الألم .

غايتو أنا عارفو شنو لكين ما بقول ليك .

تحياتي للعيال ولكل ناس سانكاثرنز وخاصة دكتور عبد السلام وعبد الجليل .

رقية وراق

تحية
شوق
ود

(يوم)

يا مصطفى عجب عظيم تقديري وسعادتي بالتعرف اليك . أسعدني انضمامك للمنتدى . بيننا عدد من الأصدقاء و الأشعار وأرجو أن نلتقي كثيرا

رقيه ازيك
الحال والاحوال
العقاب

ي له من زمن يا عوض هارون . أن في شوق لمعرفة أخبارك وأتابع كتاباتك . اٍسأرسل لك عنواني البريدي بأمل أن نستعيد التواصل . ودي القديم المتجدد.

عوض هارون شخصيا
زمن يا رقيه

اهلا بك يا فرح واتصور أن ذكريات ملونة تعبر أمام ناظريك . كتبت مرة نصا بعنوان أغمروني بحضوركم الباهر من جديد . أرجو أن تكون قد قرأته ربما تجد فيه بعضا من ملامح ذاك الزمن الجميل . مودتي .

رجعتينى لى زمن الامين غورباتشوف ورب الجمال

Quote: شعوري أننا سنلتقي مرة أخرى قريبا ان شاء الله ـ عندكم أو في السودان

اميـــــــــــــــــــــــــــــــــــن ونقيف لحدي عندكم دي

تنورينا يا استاذه رقيه وتعوضينا عن سؤ حظنا في عدم لقياك المره السابقه

كل الود والتحايا

رقية

للحظة

فكرت انك تكوني قد نسيتيني .... فالثلج الكثيف ربما يجمد العواطف

اقراء لك باستمرار . وعندي كتابات لك من زمان " سرا من زمن خالد "

التقيت سلوى مكاوي بغد 13 سنة .

انتظر ايميلك والماسنجر

لك ودي

فرح

اتمنى ان تكتب عن ذلك الزمن الجميل
لك الحب

سلام يا رقية

.... ظللته الغيمة ... نظر فى المرآة , لم يجد سوى إبتسامة حزينة


وحتى أجمع أنفاسى ... سأعود

ابوحجل

عادل عبد العاطي


الواحد داير يلقاك في مكان هادئ زي ده هدوء رقية وراق
شوف فرح ذكرنا بي منو
رب الجمال محمد الطويل بتاع فلسفة
والامين همزة
وشايف فوق في احمد الامين
ورقية وراق ذاتا
وعثمان تراث
والجندرية
اماني عبد الجليل
وسلوى مكاوي
وبعد شوية بتجي سيرة بكري جبريل
ومحمد عبد الخالق
وبيرم
وعادل فيصل
ووووووك

عادل عليك الله رووووق
ودردق بشيش

وماتخليك زي ناجي ود الديم اي حاجة تزعلوا




واسف على التخريمة يارقية
بس لقيت عادل هنا بدون "سليكة"

jovdlm grdm
(الترجمة تخريمة لرقية)

الشوق اليك امطر شتاء فى الخرطوم0000










سلام

شئ في هذا اليوم ..
يخترقني حتى العظم

كأنه الشوق
أو كأنه الحزن
أو لسعة اليتم ..
شئ ..
ينسدل حتى أخمص القدم ..
ولكنه يكشف ..
عن كل مفاتن الألم

++++++++++++++++

لم بسلم فى قرآءته الثانية من الإختراق ....

اللأم الجزعه طلبت شيخا للرقيا
وجاء الأب
يحمل كوبا
وبعض اللأقراص
ينشد إيقاف العدوى


صلاح أبوحجل

رقية وراق
يوم
بيننا وميلاد المسيح المخلّص.
وبيننا واستقلال بلادنا، السودان، بضعة ايام.
وعيد الاضحى لاح فى الافق.
كل عام وجميع المؤمنين بالمستقبل بخير وصحة.

رقية أختى الوفية ،
--
فجى الضباب واتحزمى

فرح الوطن

شايك وعصى

نفديهو كلنا

لو يجى !!

--تحياتى

ست البنات .

واخترقني أيضاً ذلك الشئ

وهزتني بل أوجعتني تلك المفاتن المؤلمة

تجيدين الرقية بالقلم والتي تهز من الداخل

فيا لطوع ذلكم القلم الذي بين أناملك

ينبض إحاسيساًمرهفة ..ينطق قبل ملامسته الورق

فهوني على قلب قلمك ..ليعيش كثيرا ونهنأ به