لشتاء هذا العام

لشتاء هذا العام


في الخامسة من عصرأمس ..
في شارع يومي وحزين ..
فاجأني الشتاء..

حلمت , بيبي , حلمت ..
غرفة صغيرة ..
في منزل ..
مخبأ..
بقلب آلاف المنازل
الغرفة مضاءة وأنت حبيبي
الغرفة مظلمة وأنت حبيبي
نشرب شايامن إناء واحد..
نلتف بغطاء واحد
وندفئ جسدينا بالأغنية
التي نحبها معا

حلمت ...
يصبح للعودة المسائية..
طعم الجائزةالمدرسية ..
تصبح هبة البرد القارسة
مزاح صداقة ,
يكف ليل الشتاء الطويل
أن يكون مخزنا للملل
نكف ألا نكون
إمرأة ورجل .

ألأخت الجليلة رقية كل شتاء وأنت بخير آه من الشتاء فهو من أتعس الفصول عندي هو شهر الحزن والإكتئاب والسجن سوي كان هذا السجن داخل البيت أو داخل الملابس التقيلة أو داخل البطاطين ربنا يعديه بخير وبدون نزلات

رقية وراق ؟؟؟

ما أجمله من شتاء .. ذلك الذى
أتى بك... لتمنحين المنبر شيئا من (دفء)
الحروف... وعطرا من رحيق الكتابة....


لك الود ... ومن زماااااان



عبد الرحمن قوى

الصديقة رقية
كل عام واسرتك بخير
يسعدني ان الشتاء لم يقتل فيك روح الشعر الشعر.
ارجو ان اعود لهذا النص الشعري الموحي
محبتي واحترامي
المشاء

الأخ صلاح موسىلك الود والتقدير والأمنيات بشتاء أقل وحشة . يبدو أنك مثلنا بإحدى دول الأغطية الثقيلة وحظر التجول بدونها" . تقديري العميق لمداخلتك وقد ضمنت ردي عليها كأولى المداخلات وإكتشفت أنها لم تنتقل الى الصفحة فلك العتبى والمعزة.

تحياتى يا رقية

إفتقدنا كتابتك المضاءة دائما

وشكراً على المعانى المورقة العالية

لشتاء هذا العام


في الخامسة من عصرأمس ..

في شارع يومي وحزين ..

فاجأني الشتاء..

حلمت , بيبي , حلمت ..

غرفة صغيرة ..

في منزل ..

مخبأ..

بقلب الآف المنازل

الغرفة مضاءة وأنت حبيبي

الغرفة مظلمة وأنت حبيبي

نشرب شايامن إناء واحد..

نتغطى بغطاء واحد

وندفئ جسدينا بالأغنية

التي نحبها معا

حلمت ...

يصبح للعودة المسائية..

طعم الجائزةالمدرسية ..

تصبح هبة البرد القارسة

مزاح صداقة ,

يكف ليل الشتاء الطويل

أن يكون مخزنا للملل

نكف ألا نكون

إمرأة ورجل .

الأخت رقية
كل سنة و إنت و الأسرة بألف خير

إفتقدناك كثيراً ..
وها أنت تعودين مع تباشير الشتاء تحملين هذا الدفء الصادق :

Quote: حلمت ... يصبح للعودة المسائية.. طعم الجائزةالمدرسية .. تصبح هبة البرد القارسة مزاح صداقة ,

العزيزة جدا رقية وراق

مرحباً بشتاء يهل علينا بهذا الدفء الألق

ألف مرحب بشتاء استفزك لتطلي علينا بعد طول غياب

تعالي إلينا لنهزم كل الصقيع

ونحلم بالشتا الدافىء


شكرا رقية
ومشتاقين لطلة

يا عصام وجودكم سنام الدفء الذي يجب ألا ينسينا إياه الشتاء . أفتقدك ورهط الأصدقاء والصديقات هنا وهناك .

الأعزاء والعزيزات
مرحبا وشكرا على التفاعل الذي يدفئ الصدر حتى لا نقول يثلجه!
عبدالرحمن قوي :
ويفرحني قدومك أنت أيضا , مقاومامعي وحشة الشتاء .. ما رأيتك الا وتذكرت حبيبتنا الجندرية , ليتها تأتي هي الأخرى . محبتي .

أسامة الخواض :
وأنت بخير يا صديقي وسلوى والأصدقاء معـكما بخير . أفرحتني شعريا كلمة موحي وهي من أعز ما يبارك به قبيل المبدعات والمبدعين ولادة نص , أنا شديدةالإمتنان لحسن "المظهر "الذي كسوت به" مخبر "النص فشكرا يا عزيزي على النسخة الجميلة ومرحبا بعودتك .
الشاعر أبا ذر .. المطر :
تظل لك ولكتاباتك تلك المكانة الكبيرة من التقدير الإحترام . أتابعك وأقرأك وتسعدني مداخلاتك المحفزة. دمت .

مكرر , عفوا

Quote: حلمت , بيبي , حلمت .. غرفة صغيرة .. في منزل ..

سقطت حاء حبيبك يا رقية.
سعيدون بعودة شعرك وحضورك الانسانى والابداعى الجميل.

الغالية رقية وراق ..

شكراً لهذا الشتاء الذي أتى بك ..
لتمنحينا وحروفك كل هذا الدفء ..

كل سنة وأنتِ بخير يا صديقة ..

رقية تخرج من جليد الشتاء
لتمنحنا دفئا لا تصطك اسناننا بعده..

إخرجي إلينا من حين لآخر
وأزرعي فى صقيع أيامنا بكندا
زهرة الأقحوان..
وزهرة البنفسج..
وقليل من زخات امطار الخريف..

فقد تساقط العمر ونحن نستقبل خريفه
وراحت الأيام
تنوء بحمل الأثقال..
والوطن في بيات شتوي
لا أرى له ضوء عند نهاية النفق!

فدعينا نعض على علقم الشعر
ليمنحنا بعض الدفء
وبعض التمني..!



مرحبا بالصديقة الشاعرة رقية...
ومرحبا بشاعريتها الرقيقة..
وحروفها الشتائية الفخيمة.

البعيــدة القريبة..
رقيــة وراق:
أنتظرتك مساءات البـــلاد طويلاً وأنت موغــل في غيابك يا قمــر

قــالت: سأذكرك في كل المواســـم.. خصوصاً الشتــاء ..
كـــانت: كاذبة .. هي حولت كل مواسمه صقيــع..
رقيقــة وراق ..
اتشابى دائمــاً .. لي طلتك
احتاجك .. لتأديب هذا الشــتاء

ـــــــــــــــــــــــــ
أحـــــــــــزان ... لشتاء هذا العام

أشكرك كثيرا يا أبا جهينة وأنا ممتنة لسؤالك عني وأتشوق أن أقرأ لك . كيف هي أحوال الكتابة عندك ? وهل تستمع لفناننا العظيم وردي بانتظام ? كم بوست تذكرته الآن ومارأيك في ذاكرة أختك الإسفيرية بالاذن من أسامة الخواض ? تقديري لك .

أما إشراقة حيمورة فلها الود الفراعي القديم وشوق السنين كلو , يسري لي طرق التواصل معك عبرالمسنجر بتزويدي بعنوانك الالكتروني وعسى أن يكون شتاؤكم أخف وطأة على النفوس والشوارع .



أفتقدك جدا يا عادل عثمان . سقطت أوراق معظم الأشجار ولكن حائي لم تسقط معها .. أها.

مودتي وتقديري لصديقي الخلوق معتصم دفع الله ..كل عام وأنت كما تحب يا معتصم والود أكمله.

أقرأ لكم على مهل وأتملى مداخلاتكم وأحتفي بهاوأتوقف عند الإشارات الكثيرة التي لم ينبهني لها النص وإن لدي حزمة مفاجآت وتفاجؤات _ لو جازت - حوله ستعدني الكتابة حولها لمغامرة شعرية جديدة حول المكان والزمان والحالة الشعورية /الإبداعية لحظة ولادته .
أشكرك يا عبد الإله زمراوي على المداخلة التي ذكرتني أنك ـشاعر رقيق لا ينشر كثيرا , ليتنا ننعش حلقة المهتمات والمهتمين بشأن الإبداع التي بدأناها من قبل .. إبق معنا.

تمبس .. ياعلاء ,
لك مخزون المحبةوالود الذي تعرف انني أكنه لك .. أشكرك وأمتن لك على السؤال وعلى .. حسن الظن , هكذاوبكل بساطةوعلى هذه القناة الصافية من الإنسجام . لن أنسى هذاأبدا.. أبدا.

العزيزعمر الماحي
أشكرك بما أرجو له أن يتناسب مع كرمك الغامر في السؤال عني . تأثرت كثيرا يا عمربمداخلتك هنا وفي بوست الأخ فتحي البحيري وأعدك بمواصلة نشر ماأكتب بالمنبر والمواقع الأخرى ولك من الود الكثير الكثير .

سعيد جدا بعودتك يا رقية

هل أنت شاعرة الشتاء

تركت الأصدقاء الفنانين الشعراء في مسقط
يتذاكرون مقاطع قصيدة شتائية لك سابقة

وتذكرت عين المقطع
والزمهرير يكاد يعصف بي خلف متاجر قلوسستر
"بالثلج الذي كالنا والرماد"

الباقر موسى

الأخت رقية وراق

تحياتى

قرأت كلمات شتائك الدافى
ويا له من شـتاء

وتحمسـت وفكرت أن أكون من أول المرحبين
بالقادم الجديد

فوجئت

تاريخ التسجيل: 03-05-2003

فياله من طويل هذا الشـتاء

مرحب بيك برضو


رأفت ميلاد

.....
.....
!!!!!!!!!

زمااااااااان

up

الشفيفة رقية


حولياتك عيد بحاله ,

وأنسام تتفتق من ربى الجمال ,

فتسيل مشاعر الناس جداول .

وهذا أعظم ترياق ضد الشتاء ,


لكن ... مهلا , لماذا نعاقب الشتاء

هكذا , بينما يكون موسما للإبداع ؟

وناطقا رسميا بإسم أحلامنا الجهيدة .


نتهيأ للمزيد ... مع الود .

زي مــا بتخافي من الرياح .. بنخاف كمان نحن الضياع ..


رقيـــة وراق
نذراً ..
كلمــا مرت حروفك .. سيكون وردي هنــا محتفلا بمقدمك

سلامات
وعوافي
رقية
كل عام وانت بالف خير ..
كل عام والشتاء عندك مرتعا للقصائد .. B]

عزيزت رقية
ما أعجبني في النص،والمشكلة ان قراءة الشعراء للشعراء،
هي في حد ذاتها مشكلة و كبيرة جدا.
لكن دعينا ،نتخطى ذلك الاشكال العويص،
ما اعجبني في النص ،مع شاعريته،انه يحاول ان يضع مدماكا في ما اسميه :
خطاب الرحيل
و خطابك الشعري هنا،
مختلف تماما عن خطابك الشعري في السودان,
ولديك نص شعري آخر ،نسيت عنوانه ،
يحاول ان يضع مدماكا شعريا في خطاب الرحيل.
وساحاول ان اعود
محبتي وتحياتي لعيالك،
و الأصدقاء المشتركين.
تقبلي تحيات سلوى .
المشاء

رقية وراق...

تحياتى .. مرة أخرى

ومالك والشتاء ؟؟؟

كتبت يوما نصك الراقى .. مناحة الصقيع..
(والثلج كالنى والرماد).. (وكاواك) الفنان
محمد مدنى بنص موازى ..
(لرقية أن تقول الآن وووب
أن تفك العارض الثلجى
بالندبة أو شق الجيوب
أو تؤوب....)

وهأنت لم تغادرين (شتاءك)أو لم يغادرك الشتاء...


لك ولمدنى عميق المودة



عبد الرحمن قوى

Quote: نشرب شايامن إناء واحد

يمكنني التبرع بصناعة الشاي اعلمي بصناعتك



الزوله البحر المتدفق جمالا
بحثت عنك في كل الحنايا
تملكتيها تماما
وذكراك نقش على جدار الوفاء
لكنها الدنيا عودتنا على مرور الجمال
سريعا بنا
وبصورة مفاجئه
لك الود والحترام

نعم قمة التعبيريه فى فرد المباغتة للشتاء وحذافيرية التصوير الذى يوصفه ويصف فعله فى الأرواح والأنفس غير آكلة الكربو والسيل اللذان يغطيان شغاف الإحساس بطبقات سميكه لها قابليه عاليه لحماية الجسد من شر البرد كتلك التى للهنود الحمر وويقولون عن البرتا أرض القريزلى وأرض الكاوبويس الشاقه أرض البلض والسكسكا والبلاكفوت الأقحاح فكيف للأباله وأهل شبه الصحراء والصحراء تحمل تلك المشاق التى لا بعض أذن سمعت ولا بعض عين رأت ولا خطرت على بال بعض بعيض من الناس فى بلادى الذين لا يعرفون الثلج إلا فى تشكله المعروف والحمد لله الذى فعل فيك الشتاء عكس مايفعله فى الدب يروح بياتا وجاء بك.................................................





كل عام وانتى بخير


منصور

نحن هنا ياصديقة
الشاعرة النبيلة
الراقية رقية
دعينا نستدفىء بهذا النص
والوطن ينعم بنبضة منى
شكرا للعودة
فها قد عادت للمنبر عافيته
وحروفه الانيقه
محبتى

يا مراحب ياباقرموسى . هل أفول لك إن القلوب شواهد بتقليدية سودانية طيبةالقلب وعفوية ? أي والله ولم أكن أعرف أنك قد عدت الى أرض الحبيب .. أقصد أرض البياض . تحياتي لجمع الأصدقاء بمسقط ومحبتي لكم وأرجو أن يترفق بناوبهم الطقس فصيفهم أشد قسوة .
آمل أن نتواصل قبل أن تعود الى هناك مجددا .

تحياتي وتقديري لك يا رأفت ميلاد ومالو يا رأفت فلنرحب ببعضناوليدم بيننا الود وكثير المحبة .تحياتي.


أهلا يارحمابي وأمنياتي لك ولأسرتك وزهراتك الحلوات ب...مزيد من الحلاوة ..
ولكن ليتك أفصحت قليلا .. حزرت أنك تشير إلى بوستات فديمة. تعال إلى هناحالا وأكتب لنامن نوع كتاباتك " الزمان " من شاكلة الخدود الشاربة من لون الشفق. تحياتي .

أشكرك يا منصور علي ولك فيض ود وتقدير .

دهر أنقضى ياحيدر قاسم منذ إلتقيناكم . أفتقدكم جميعا . ترانا نظلم الشتاء يا حيدر وهل تظلم الديكتاتوريات .. ومع ذلك فأنت محق في كوننافي طلب الدفء نلتقي كما نفعل ونتذكر أننانعز ونحب بعضناكثيرا ونستقوى بصداقاتنا على محنة الصقيع . تحاياوحب لآسيا والأبناء.

خالص التقديرياتمبس والنذر الجميل كم أقدره.. هل هي مشكلة عندي في عدم سماعالأغنيةالتي أستنتجت أنها عصافير الخريف وربما حدثتك عن أمر هذه الأغنية يوما ,
هل من حل يمكنمن الإستماع كماانتويت لنايا علاء ?

الاخت رقية

وما اروعه من شتاء

وهذه تحية شتوية

كيف الحال يا ود رملية , أفتقدك والأصدقاء والصديقات معك ولا زالت ذكرى لقائي بكم حية ونضرة في القلب والخاطر ولازلت أمني النفس بسانحة لتكرار اللقاء لك فيض إعزاز وتقدير .

أسامةسأعود لملاحظاتك حول النص وأشكرك على النص الشعري وهواحتفال مشترك بيناوعادل عبد الرحمن .. بالشتاء ربما?

شكرا لك يا قوي مرة أخرىوها أنت قد أتيت لنابصاحب القصيدة المفخخة. نعم يا قوي كتبت نص مناحة الصقيع خلال أعوامي الأولى بكنداونشرته بالمنبر ..تقديري للمتابعة وأرجو أن نتواصل .

لأحمد العربي سلام وأشواق وعذوبة ذكريات .سأتذكر دائماعبارتك :
أنا ما بقيف أصلو , يعني من الإنتاج الإبداعي . كلام فنان حقيقي واثق وملتزم جانب الفن .. نفتقدك جميعا.

شكرا يا منصور المفتاح ولفتتني عبارة أن أهلنا لا يعرفون الثلج إلا في تشكله المعروف أومعنى قريب , وكنت مرة قلت لمنوت ان الثلاجات مبذولة في الشوارع خلال شتاء كندا .. أمنياتي لك بأوقات منتجة على صعيدالكتابة ولك الود المقيم.

كيف يفعل بك الشتاء هذاالعام يا عبد المنعم سيد أحمد ومحمد الصغير قد إنضم بعذوبته .. وأغطيته الى العش الجميل. أمنياتي لك ولندى ومحمد بشتاء رحيم وسعد مقيم . محبتي لكم جميعا.

الأخ النصري أمين كل عام وأنت بخير وأمنياتي لك وللأسرة بكل خير .

كم أنا آسفة ياناس .. وأطمع في قلة ضجركم وضجركن من تكرار إعتذاري بقصر لحاف الوقت عن كراع رغبة التواصل الطويلة .. والله لأمدنها أمدنها .. أو أمزقنه .. اللحاف إياه , مرة واحدة وإلى الأبد.
سأواصل .. سأتواصل , وسأعود.

قمت بنقل المادة التي كانت مكتوبة هنا إلى الجزء الأخير من البوست.

العزيزة ( رقيـقــة وراق )...
كلمـــا هبت نسمة شمالية .. ساداوم على التذكـــار.. دون ترقب أو انتظار لشمس يهية ترسل اشعتهــا الرحيمة..
منذ غروبهــا الأخير .. والقبل الأخير وبعد الأخير ـ أيقنت أن الشمس ما عادت رحيمــة .. وانها ما شرقت يـــوم..
فقط هــو الشتاء .. الذي يبعثر الأشياء البعيدة ويرتبهــا بآلم..
كيف سمحت لأشعتهــا( الشمس )أن تتحــول إلى صقيع..؟؟




للتدفئة بهذا اللحــــن الوردي .. وعصـــافير الخريف أعتقد انو هناك مشكلة في البرنامج التشغيلي Real Player .. حاولي نزليهو تاني من هنـــا.. ووريني الحاصل .. فهذي العصافير وللصدفة الغريبة احتفظت بيها من مدة ( لرقية وراق ) .. ( وشخصيتين ) يسكنوني عشقاً.. جربتها في الأول فانتحب مع أول خيوط من صباح العيد ( الشوق والسفر .. وطراهو زولا كان ولوف + سمع قليبو كلام حنين + غايب السنين الليلة مالو ؟؟

اتمنى تسمعيها وتقدري عليها..

http://mailafriend.guide.real.com/index.html?link=http%...files%2fbanadeeha.ra

Click Download now

اﻻخت رقيه

كل عام وانتم بخير
والعفو والعافيه

أحلام....
يارقيه
أحلام....
وأي أحلام....
سيما الشتائية منها
ملت-بالنسبة لي- حتي عن أن تظل
مجرد أحلام....


فهنيئا لك

دفء

الطرقات ثلج ٌ ,
فسحات البيوت ثلج ٌ,
الملاءات ثلج ٌ,
حديد الأسرّة ثلج ٌ,
والنار لا تدفئ غير الحواف ْ
آه ِ- لو أنّ امراة ً مثلك – قابلة ٌ للزراعة ْ

- ود مدني 1987 –

رقيّة وراق.
اعوام العالم صارت كلها ثلج, لا مجرد نتف تعلق بالكتفين, بل كتل تعلق بالروح فتغلقها بفعل البرودة و البرود, لكن بردك هذا أيقظ أحباء (قطبيين) من سباتهم ليستدفئوا بك... و بزمن الحريق, القيظ و الصهد الجميل.
عادل, هل هى نبوءة أن يلاحقك الثلج و منذ لهيب مدنى و حرّها اللّزج؟؟؟ عوفيتم و دمتم.

شمس الله عبدالدين

رقية Dear
You wrote

الغرفة مظلمة وأنت حبيبي
نشرب شايامن إناء واحد..
نلتف بغطاء واحد
وندفئ جسدينا بالأغنية
التي نحبها معا

حلمت ...
يصبح للعودة المسائية..
طعم الجائزةالمدرسية ..
تصبح هبة البرد القارسة
مزاح صداقة ,
يكف ليل الشتاء الطويل
أن يكون مخزنا للملل
نكف ألا نكون
إمرأة ورجل .

Glad to read your beautiful poem in my way in a
Halaween night with my sons Ghassan and Marwan to trick or treat in a cold night of Asheville
Regards to your kids and keep on touch

وحشة شتوية

قبل أن يهطل الثلج شلنا معاولنا,
وختمنا ثقوب الشبابيك بالقبلات,
فحصنا مواقد شهواتنا,
و جمعنا كثيرا من الحطب العاطفي,
و بعضا من الطلح,
أرجوزةًًًٌٌٌٌ لمديح الشتاء,
سلالا من "التليباثي" ,
اشترينا مؤونتنا للشتاء:
أحاديث دافئة,
وقدورا من "المحلبية" و "السرتية",
أكياس كتبٍ,
موسيقى لموزارت والآخرين ,
كذلك والأخريات .....
……..
………
………..
بعد أن هطل الثلج ,
غابت عن البيت تلك التي نفثت روحها في هواء المكان

*****
فيلادلفيا 2003-فولز جيرج 2005

رقية وراق

وأسامة الخواض

هذه الوحشة الشتوية..

والاغانى الغاديات الروائح

وقفت هنا كثيرا...وأنا اعد عدتى من الدفء


.......

الخرطوم تشتى بغبرة...

ولا تعرف كيف تلتحف ملاءتها جيدا

يا رقيةيا ياايتها المراة التى تدفء قلبى رؤيتها ،اشجانى قصك وجعلنى اذكر الان بصفاء كم اننى وحيدة دون تلك الجميلةعزة وهى تتقلب فى مجامر الوحشة كما تفعلين فلكما الحب ولكما الود ولى الصبر فى غيابكما

رقية وراق
وحشتنا كتاباتك
وتسلمى

رقيتنا
النص بديع.. مترع بالشعرية.. وتكمن تلك الشعرية في بساطتة المعقدة.. وفي تلك الصور الشعرية الصغيرة التي تظن أن جمال النص يكمن فيها، ثم يصيبك الارتباك حينما تكتشف ان الصورة الكبيرة الإجمالية لا تقل روعة وجمالاً.. ولا يكون الشعر الحقيقي إلا هكذا.
والكلام يطول هنا. ما يهمني قوله هنا انك ظلمت هذه النص البديع بنشره لنا، باسمك وصورتك، بعد كل هذه الغياب وقد وصل شوقنا اليك وتوقنا حده الأقصى.
بصراحة لقد شغلتني، فرحاً، إطلالتك هذه عن نصك. وتركز احتفائي بالبوست عليك انت شخصياً.
وهل هناك نص اجمل منك؟

عزيزتي رقية...
مسائك ود...
و أخيرا ؟
النص بديع يا رقية...
بسيط .. جميل... وأنيق جدا...
نقلني من حالة الحزن و الغبن الي الدهشة
والاستدراك وكمان الحلم.. تفتكري؟؟؟
إستمري ...

مودتي لك...
مهـــا

عزرا مكرر

عزيزتي ايزابيلا
لقد نسيتي نص :

عادل عبد الرحمن

وهو نص اكثر قدما من نصينا الشعريين،
لكنه يتعلق بسياق خر ،
و هو الذي نبهني لنشر نصي الشعري،
ولم أكن افكر في ذلك مطلقا.
تحياتنا لشاعرنا الكبير حقا:
عادل عبد الرحمن

محبتي
المشاء

خبباً، وليس "الهوينا كما يمشي الوجي الوحل" انفلت غدير أيدولوجيا "غيرت شكل القصيد ولم تغير حاجتي للأصدقاء"..أن يكون لـ"العودة المسائية" طعم الجائزة المدرسية.. أن "نشرب شاياً من إناء واحد" ونتغطى بغطاء واحد" وندفئ جسدينا بالأغنية التي نحبها معاً" .. هذا هو الحب كما نحبه وكما يراه الشعر والعشاق، ولكن غدير الأيدولوجيا ينفتح في الاتجاه الآخر عندما "نكف ألا نكون امرأةً ورجل" فيندفع "الغدير" من الشمال إلى الجنوب ليكف ليل الشتاء الطويل أن يكون مخزناً للملل وتصبح هبة البرد القارسة مزاح صداقة ويصبح للعودة المسائية طعم الجائزة المدرسية..ليس هذا فقط بل فلنتأمل ماذا يحدث للحلم إذا قلبناه، أي بدأناه من آخره؟ سيأخذنا نحو اليقظة/الواقع ، فلا نعود نحلم وإنما ندفئ جسدينا بالأغنية التي نحبها معا ونشرب من إناء واحد لتصبح أنت حبيبي مظلمةً كانت الغرفة أم مضيئة..الأيديولوجيا هنا ليست قلباً للأشياء فقط ولكنها "قلبُ" المرأة عندما تفجؤها – تماماً كما فاجأها الشتاء- الذاكرة بأنها و..صديقها كانا قبل ربع قرن صديقين حميمين ولم يخطر ببالهما أنهما امرأة ورجل... مع أنهما كانا تحت "شمس تغير طعم فاكهة الشتاء".

محمد مدنى الجميل ،وكنت استجمع الذات المبعثرة كيما تلتقى روحا اسمه محمدمدنى لكم اشتهى تلك الايام فى السودان حين لم تكن الحياة مثلماهى الان تعب وبعثرة ، بتنا مبعثرين، فالذى بعثرنا بكل واد قادر ان يجعل اللقاء ممكنا ، كنت فى ضيافة محمد محى الدين لمدة يومين كاملين فى الاسبوع المنصرم فى مدينة واد مدنى ، كنت احد فواكهنا التى جمعتنا حديثا القا وشهيا ، كنت حضورا بيننا اي والله كنت وماتزال طازجا تذكرنا ايام الجامعات وما كنا نفعله فيها من قراءات شعرية وذاك وهذا ايها الصديق كان نجوانا التى ما اكتملت بعد لك الحب ولى حسن العزاء بفراق من احب

شاعري
خواض و مدني
لنجتمع ثلاثتنا - ولو افتراضيا - لتدفئة مشاغل رقية الشعراء الشتائية

وشكرا لكما 1
خواض لاءنك لا تدخر جهدا لتذكيري دوما بانني شاعر 1
ويا مدني لاءنك لا تفوت سانحة بدون تنبيهي الى انك منافسي ومحرضي

فيا
بعيدة مهوى القرط
لو ان امراة مثلك قابلة للزراعة

Quote: في الخامسة من عصرأمس .. في شارع يومي وحزين .. فاجأني الشتاء.. حلمت , بيبي , حلمت .. غرفة صغيرة .. في منزل .. مخبأ.. بقلب آلاف المنازل الغرفة مضاءة وأنت حبيبي الغرفة مظلمة وأنت حبيبي نشرب شايامن إناء واحد.. نلتف بغطاء واحد وندفئ جسدينا بالأغنية التي نحبها معا حلمت ... يصبح للعودة المسائية.. طعم الجائزةالمدرسية .. تصبح هبة البرد القارسة مزاح صداقة , يكف ليل الشتاء الطويل أن يكون مخزنا للملل نكف ألا نكون إمرأة ورجل .

رقية وراق
كل سنة وانت حبيبتنا
وين الحي بيك
خالد والاسرة

شعراؤنا المبدعون: الخواض ومحمد مدني وعادل عبد الرحمن.. سلام.
سلام مكرر يارقية. تذكرت الكثيرين أثناء قراءتي لهذه النص، وتذكرت نصوص أخرى،
من بينها نص محجوب شريف وهو يعبر عن احلامه/احلامنا: مساكن كهرباء وموية.
حقوق أولية يحظى بها جل الناس في الأرض الواسعة، ونتخذها نحن حلماً لدرجة ان تكون موضعنا الشعري. مثلها مثل حقنا في غرفة صغيرة تضمنا مع من نحب، نشرب شايامن إناء واحد..ونلتف بغطاء واحد وندفئ جسدينا بالأغنيةالتي نحبها معاً..
يالشعرك يارقية.. يالك..

سلامات

Quote: حلمت , بيبي , حلمت .. غرفة صغيرة .. في منزل .. مخبأ.. بقلب آلاف المنازل

زمن ( الحلم البسيط الجميل) مستحيل

عزيزي تراث:
قلت

Quote: من بينها نص محجوب شريف وهو يعبر عن احلامه/احلامنا: مساكن كهرباء وموية.

و كأنك تقرأ أفكاري

كنت استمع يوما ما ،
بانتباه شديد الى مرثية محجوب شريف لامه.
ما تبادر الى ذهني ،في ذلك المكان الامريكي الذي كنت اقبع فيه،
وهو جحر صغير ،
تبادر الى ذهني كيف ان محجوب شريف يرى يوتبياه في "المدن"؟؟؟
في هذا الزمن الذي فيه ،
ارتحل الاغنياء الى الريف ،
و اصبحت المدن مساكنا للفقراء ؟
لكنه واقعنا .
المشاء

رقيه وراق طلتك تمنحنا الدفء ارجوك ما تغيبي .
شكرا لهذا الشعر الدافئ

إنه "الود" يا رقية. هل تذكرين الود؟

[....

.....رقيّه................... يا راقيه.................. يا رقيقه.......

......يا أمرأة .........يجرّحها .... الورد ......و تقتلها ........... فراشه...........

........ثم لا تكف عن.............. التتعامد .......فوق ..... الحمم ....و الحطام....

..........صوب....... اراض .... خصبة......وفراش يرتشف ... رحيق الزهر...وسط رائحة البارود...

.....محبوبة ...تتلاشي ..... في عناق ....

.... و حبيب ........... يتواري....

......في فضاء ..... يغازل ضؤ القمر......

......تشتبك الشرايين...مع.... ا وردتها......

..... يشهق بالحياة .... من انفاسها...........

......تتعرا....... ألحفة الزيف .......و الخجل....

.......و تتساقط الاوراق ....تحت قدميهما.....

.........يتقصّف لحاء الشجر.........

.....يكف جبانين ........ وضع رضيع ....في الظلمه.....

.......علي قارعة.............. القيم............

وتكف كينونتهما ........عن ...... انهما .............

......امرأة ............و رجل ...................

....


............

......لكم .... يا صديقتي ... و حينما يطل نورس .... من تلك النوارس .,محلقا....... علي هذه الشاشه..... لكم هو عزيز و مشرح للقلب.......و الروح....

.....ولكم ...... هو .......اكثر معزه.....وراحة للنفس .......حينما تكنظ الشاشه.... .... ينوارس من فضاءّات اخر........تحليقا مع السرب ......

......لك انحناءّات الورود ...........و وصايا .............البسطاء............و مزيد من الفصول الموحيه.

......نطّه......

.............ساس.........( س ا س) .........سلام......كتييييييييييييييييييييييييييييير...و شوق مترع بالدفْ ... و عبرك ....للسني...............

...........الباقر ....... انعام ............ و ما بينهما ..... عساكم كما تشتهون ..... لكم .............و لهم ..............والله ....شوق كتير ليكم.....

.... المشاء ..........هل من مزيد .... هنا ............ و هناك .............. فلم تزل تدثرني رذائل الانانيه ... و التلقي......

..... اتت ..... رقيّه..... الان .... فضخّت دما غزيرا في عروق ... الساعد .... ارفعه الان .... تحية ...وحب ...و حدائق ورد... لها ..و .. لكم.....

.....

هذا المكان عامر بدفء نار مجوسيه لا يهزمها الشتاء ولا يسرق بوح الحنين فيها اغتراب ..
رقيه وراق
شتائي قارس و طويل
لايسامر مدفاة احزانه حب
ما احوجنا الآن لكلمات الدفء ..

لك ولكل الذين (ضايرهم) شتاؤك في هذا المكان كل الحب والفقد.

أبح عن نصك (يــوم)

إن كان ثمة تعليق وحيد لي على هذه القصيدة، فهو ترجمتي لها إلى اللغة الإنجليزية، باكراً قبل نشرها هنا في هذا المنبر. وعسى أن تكون الترجمة ظلاً وارفاً سامقاً، بقامة الشجرة الأصل.

(عبد الجبار عبد الله)


Lyrics to this Year's Winter

In a forlorn, dejected common street
of a dejected city,
at five pm, just before dusk, in the early evening
of that awesome day…
Winter struck hard and heavy,
on and on .. down to the bones,
taking me by surprise!
That very moment I dreamt of you,
of a small elegant room
amidst thousands of villas
and monumental houses.
My love, you remain when it's brightly illuminated,
my beloved, you stay when it gets shadowy, dim and dark.
With one sheet or piece of cloth,
We wrap up our shivering bodies.
From a single cup we sip our tea,
and steal sweet metaphoric kisses.
I stretch out my terribly cold fingers,
and push them deep into the warmth of your glowing heart.
I dreamt and dreamt and dreamt of you,
of us!
In your presence, evening back home
tastes like a surprise hurray of an unexpected school gift.
Hilarious intimacy becomes the heaviest blow
of the bitterest biting cold!
In your presence, marathonic winter nights
Seize to be mere warehouses of boredom or monotony.
We abandon not to be an orchestrated match of a male and a female!

سلام الاخت رقية وراق

الشتاء اتي

Dear Abelgabar
Outstanding , Original and unique translation
Peace,
Gor

الدافئة رقية....



لشتاء هذا العام

اخبيء اشواقي ....
وتتراص حكاياتي قرب بعضها
واشعل
لكل امنية قنديل
حتى لتصبح ساحة قلبي حديقة مضيئة من القناديل
لشتاء هذا العام
ادخر قصائد
اشتهي ايقادها
اعلقها على شجر روحي
غابة...غابات من الأنوار الخافتة...تلك الدرجة من العتمة الشفيفة لصبح قريب


لشتاء هذا العام
اقلام كحل شديدة الخضرة او ربما شديدة السواد
فربما
القاه
ربما عينيا بالكحل تغدوان اقل حزنا
اخبيء فرحا للقيا
واخبيء طفلتي..
....
.
ولا يحلو شتاء من غير رقص
تلك الخطوات على ايقاعات حميمة
للشتاء
ادخر
اسطوانات للحنين
وشالات
احادية اللون
اللون ثقيل وكثيف لكنه دافيء يلف جيد الوحدة..ملقى على صدر ذوو فوضى مكتومة

للشتاء
هذا العام
ترف امنية
كحمامة بيضاء
تقبل كتفي
تحط على يدي
تنقر القلب
بهديل طويل
تطوف
وتطوف
تغشاني
ربما الشتاء
هذا العام
دافيء
وجميل



امنياتي
لك بشتاء يغمرك دفئا
ويورقك
افراحا

شكرا يا أعزاء ويا عزيزات ..
شكرا على حزم الحطب التي أشعل بها مدفأة القلب كلماأجفله البرد , تشكركم
نيابة عني قطرات المطر شبه المتجمدة العالقة بنافذة غرفتي مزدوجة الزجاج لأسباب يمنطقها عواء ريح بارد موحش . تقدر حسن صنيعكم وصنيعكن بالكتابة لي أفرع أشجار الحديقة خلف البناية التي نسكنها وقد لفتها إهانة العري . أشكركم وأشكركن ويقتضي الو اجب الشعري والتوثيقي أن أقول أن النص قديم كتبته تحت تأثر وربما" دلع "مقارنة بظرف الطقس الراهن . أقول أن وحشتي هنا كانت سودانية مسقط الرأس و لم أنشر النص أبدا ولكنه يعبر عن أحلام شتاء هذا العام وأرجو له أن يكون ذكرى وحشة قبل شتاء العام القادم , ولكنه سيكون دائما حذاء سندريل , ( مذكر سندريلا ) في قياس درجة القرب والتوافق في ذلك الحوار الإنساني البديع .. هيي .. الحياة حلوة وعمقهاتلك الدرجة من الدفء التي نحققها لأنفسناونحن ندفع مشاعر أوراق الشتاء المتساقطة عن أشجار العام التي ستنبت مرة أخرىاخلال فصل قريب . أتحمل مسؤولية كل الوحشة التي تأتي بها نصوصي الشتائية ولكني أيضاأتحمل مسؤولية أحلام خضراء أعيشها وأرجو لمن يقرأ لي أن يعيشها . لأني أحب الإيجابي والمدفئ في دنيانا هذي سأر مي جمرات هجائي ضد شيطان الشتاء كل عام وسأقتله في كل مرة يعود فيها كما يقول أحد شخوص ماركيز , زوج آرزولا , مخاطبا شبح ضحيته , منظف جراحه بنبات الحلفاء بفرفة نوم قاتله.هل داخلت عليكم عشرات الخيوط من بطن هذا العنكبوت العجيب ?
أفرزوها على كيفكم وسأنشغل أنا بشربكة خيوط جديدة .. وتدفئتها. وأعود

المبدعة رقية وراق
لو كنت اعلم ان الشتاء موسم لعودة البلابل المهاجرة لتمنيت ان يكون العام كله شتاءا
مرحبا بك وانت ريحانة المنبر فلقد افتقدناك كثيرا
وهل من مزيد فى دنيا الادب فرياحين الشتاء بدات تدقدق سوداننا الحبيب
تحياتى

هناك حالة اسمها (الاستحواذ الابداعى).هى حالة تلجم الناقد ، أو المعقب على بعض الآثار الابداعية. دعينى اتخلص من تلك الحالة لأعود عاقلا .ثم ابحث عن شروط منطقية Op
I will be back when I got red of this overwhelming situation. I emotionally touched congratulations,
Gor

****

كانت لوالدي , رحمه الله , مقولة ثابته ومتجددة , ما أن يخاطب بهاأحدا حتى تبتسم أمي وتقول " والله إنت بس أي زول دارتصلو فوق سريرك دا".
كان والدي يعمل بالسكة الحديد, وكان يأتي من السفر متعبا يدعونا نحن الصغار لنتناوب على "تجكين" ظهره الذي أرهقته القطارات . كان بشوشا محبا للناس ما أن يطل أقارب أوأصدقاء من الباب حتى ينهض على طوله مرة واحدة مادا ذراعيه لإحتضان القادم هاتفا:" والله أنا هسع دا بتذكر فيك وناوي أجي عليك" . كنت أتعاطف مع أبي وأنا أضحك لمزاح أمي وأهلنا معه . أمي تقول , أبوك جبدك . أعتذر أنا الأخرى بقطارات كثيرة تسحق ا لقضبان الوقتية المتاحة وأرى ظلال إبتسامتهاالقديمة وهي تحمل ذكرى الإكتمال الذي عرفته وعرفناه , وقت كانت حدود العالم تبدأ وتنتهي وأصابعي الصغيرة تدلك الظهر القوي المتعب وتأخذ بضمانة الإطمئنان المطلق مجمل الحياة. أول رسالة قسوة حقيقية تلقتها تلك الأصابع أن بمقدورها أن تنشغل بكثير لن يكون من بينه تدليك ظهر أبي لأن القطارات قد غيبته في مرة إلى الأبد .
أبتسمت بحزن وهذه الذكرى تعبرني وأنا أفكر في جمع الأحباب هنا , من أؤانسهم ويؤانسونني ,ويعلمون صدق هتافي وأنا أنهض إليهم , مشرعة الذراعين .

رقية بت الوراق
بعد خروجك من بياتك الصيفي شتاء

سيكون لصحن الفول نكهة اخرى

ولصوت عجلات القطار وقعا اخر

ولدوزنة لا رفقا بالقوارير ترتيلا آخر .....

الغالية رقية
لا ادري هو توارد خواطر ام مصادفة اطالع هذه الايام ذكريات الزمن الجميل ورفاقه
من نوتة قديمة تعود لسنوات خلت توقفت عند اسمك كثيرا وذكرى جمعية المرأة وقصيدة لا رفقا بالقوراير لا ادونها هنا والتقينا في طريق الجامعة ( الفرع 1983 الي 1987م) وها انا افقر فاه دهشة اما شتائك
فياليتك تشاركيني هنا
عمر عبدالله

لشتاء هذا العام
قلب الشاعر شاهد
ياسلام وسلام
يارقية


حلمت ...
يصبح للعودة المسائية..
طعم الجائزةالمدرسية ..
تصبح هبة البرد القارسة
مزاح صداقة

رقية

الناس الكتبوا حولك فنانين

انا ما من قبيلتهم
انسان عادى عرفتك

احساسى بالدفئ الجانى من طلتك
هزم شتاء

ولكنى متعثر فى القول

نوبى
عجمى لا بقدر اعبر

رغم انى اتلفحت فى عز احساسى بالبرد
هذا
كلامك كان جمرة تشتعل
تدينى بعض من احساسى بالدفو

واتخيلت انى بمد يدى لشعلة نار فى عز الشتاء
فى الشمالية
لك ود
وشوق

المعتقة /رقيةوراق
شتاءٌ سعيد

رقية وراق .. الراقية التي تورق شتاء

لك مني التحايا

ياااااااااااه

...
...

بوست جميل بشكل

رقية وراق كل شتاء وأنتى بخير

...
...

تتجولين وحدك مثل السحابة حتى تمطرين.ثم يأتيك الشتاء فتعضك أجراس المدائن، والكنائس و المخاض.ثم تفر الطرقات من قدميك كلمامررت عليها باستحياء ,اين ستذهبين؟ لا مفر (سارتر) أو كما يقول دويش (أينما حطت طيور البحر على البحر الكبير)!!. تلك جذوة الابداع، والألق ، والحدس الخلقى الذى لم يعط الا اليك أيتها المبدعه. لم ألتقيك لكنى أكتفيت اليوم أيتها السحابة بخراجك أيتها الهطول.وتقولين(غرفة صغيرة).كم هو شاسع هذا الكون المريب المرعب، شاسع بقدر زهدك الحزين والدفين.وتحلمين(منزل مخبأ)اه ستفضحك السنون. . . حتىالسنون يا رقية ستنقر نافذتك الشتويةالصغيرة وصفير الرياح يلطمبابك ، حينها ستهب عليك عاصفة القلق الابداعى، فتخرجين فى الطرقات تهتفين وتهتفين حتى النخاع فيبح صوتك.ثم تقولين ( الغرفة مضاءة وأنت حبيبى ) كيف يحدث ذلك ، ستفضحكم الشمعة ، ذلك النور ، ستخبر الشمعة كل أعمدة الطرقات والكهرباء ، سيعثرون عليكم. الانوار الساطعة ومكبرات الصوت ودوريات الجيش ستمشطكم.. مكبرات الصوت والكشافات الكهرباية الساطعة . . .انكما جواسيس .أيتها المتفائلة . . رقية تستبدلين أعمدة النور بشمعة ، كيف يحدث ذلك فى زمن تختفى فيه الاشياء فى اجزائها ، والاجزاء فى عناصرهاوالعناصر فى عناصرها وكل نفق يقود الى نفق و يوجد نفق آخر فى نهاية النفق.انه زمن ( حلم الانفاق).ليس به معنى للأنساق فأختفى النسق وبقى العدم. وتردفين قائلة( ونشرب شاى فى اناء واحد)لا لا لا اصدقك أن تكوني بمثل هذه البراءة الابداعية فى زمن الانشطارات ، والتشظيات البيوجزيئية ، لم يعد هناك اناء واحد لقد تعددت الأوانى ، من السكاكين التى أعدت لتقطيع البصل الطريئ الى الفؤوس والمقاصل ، من افناجين الشاى و وأكواب الشربات الى . . ..ليس لدى أدنى شك فى ان ذلك الاناء مسموم ، كل اناء واحد مسموم يا رقية حذارى.ثم تذهبين الى حد القول (نلتف بغطاء واحدوندفئ جسدينا بالأغنية).مقص الرقابة سيجدكما أينما وليتم جسديكما، سيفصلون بينكما فصلا حادا ، سيكون الجرح عميق وغائر،أما تلك الأغنية ستظل معلقةمثل سيمفونية شتوية مشروخة حزينة فى وكر مهجور ، وستظلين بلا رحيق ،حينها سيتحقق حلمك . .حينما تتحسسين ازهار جسدك فأنت اليوم( إمرأة ورجل). . .أنت اليوم رجل وامرأة .لا حول ولا قوة الا بالله.

شاعرتنا الإنسانة

بحق من جعل الشتاء بياتا
صحي النوم سلام
ما يغشاك شر

إحترامي العميق
عمر

قرأناك - معا - و .. اقترعنا :
هي : أنْ , مصابيح الشتاء دافئات .. في رفقة الطريق .
و أنا : أنّ النَصّ نار .

تفرقنا - تحت اللحاف الشتوي -
عندي لهب النص .. و أحلام الشتاء .
و لها .. قلق المصابيح ..
و حمق ( أبو الدقيق ) .




تحية المساء الشتوي أستاذة رقية ..
و .. شاكرٌ لك الدفء فينا .

عزيزتي بت الشيخ وراق
لم أجد ما أعلق به على نصك الرائع سوى محاولة ترجمته (أتذكرين ترجمة الدراويش؟؟)

To the winter of this year

Yesterday
It was five in the afternoon
In a daily and sad street
Winter took me by surprise

I dreamed
Baby, I dreamed
A small room
In a home
Hidden
At the heart of a thousand homes
The room is lit
Yet, you are my love
The room is dark
Yet, you you my love
We are drinking tea
From one cup
We are wrapped in one cover
Warming our bodies
With our favorite song

I dreamed
Returning in the evening
Has the taste of a school award
A gust of biting cold
Becomes a friendly tease
The long night of winter
Is no longer a store of boredom
We are no longer
A woman and a man

لشتاء هذا العام ونحن نقول للشتاء المضي ونخر البرد فيها عظامنا وللشتاء القادم الذي يبحث عن ما تبقي فيتا انت حلمت ولك ولكل الزين نامت عيونهم او رءو قليلا من الامل والضؤ ان في الصايد الاخر نساء لم يتعرفو علي ملامحهم بعد فليف شتاءهم وكيف ليلهم وكيف حلمهم وكيف الحراره في الدماء الحراره في دماءنا نبض بليد يبحث رقم كل شئ الفرقه الحرب الضياع عن لحن جديد
دامت الاحلام وشتاءون البعيد يناضل في الحلم في المدرسه في الفطور في الطابور في العسكر يرسل التحيه لامراة تحلم في الشتاء
انتصار محمد حسن
من كتاب المنبر

هاهو الشتاء يارقية يأتينا ببرده وألوانه الأخرى ،
يأتينا بحنينه الخاص لدفء خاص ..

وفيه يصعد نجم المشاريب والهوى ..



...
طلال

سنام هذه القصيدة الرائعة كلها كلمة: " بيبي " يا رقية . كانما صقلتها روحك و(برت) عنها مقطع من كلمة حبيبي.
وددت لو انك حذفت الا لتقرا نكف ان نكون في اخر القصيدة وهو ما يطابق المعنى الذي ذهب اليه الترجمة وكم هي ترجمة بديعةز
هذا شعر حقيقي يا رقية ينضح بالغنائية الليريك.وقد عبر عنههنا الكاتبون الشعراء والمترجمون والمعلقون القراء النابهون بما يزيده وهجًاً
دمت لنا ولو شتاء شتاءً

عاليا

..

جمـــــيله يا رقيه وراق..
ذوبتي شتاء كندا العنيد بكلماتك..وجعلتيه بدفء الكارميل مع القهوه ..

ومهما طال الشتاء فبعده حتما يجي ربيع..


(تقابلنا قبل فتره في حضرة بعض الكواكب.. البقيه بالمسنجر)..


___________

رائع يا عبد الجبار!

الشتاء يأتي بالكآبة
لكنه يفتح كوة على الأعماق
ويحفز على الإبحار في مجاهلها
وما أكثر المبدعين ورواد الآفاق
الذين عانوا من الكآبة

***

أطياف من شتاءات ماضية

في الشتاء في بلدنا
يطيب الاستمتاع بدفء الشمس
سهراجة الصباح
في ضرا البيت ناحية الجنوب
وسط الأسرة الممتدة
جدتي وأخوالي
وأخوتي وبنات خالاتي
وما أطيب الأنس والدفء
حول نار شاي الصباح
في كنف العشيرة
لحظات بزنة الدهر الدهير

***
الإنطلاق بعد أن يطير البرد
في ربوع الأرض الآليفة
السماء الزرقاء قبة هائلة
الشمس والهواء
وتراب الأرض
العشب اليابس يغطي البسيطة
بثوب أبيض
أشجار السدر والسيال
والسنط تخرج أزهارها
وثمارها
شجيرات الهشاب
تفرز الصمغ الجديد
و حتى أشجار اللعوت
تفرز صمغا أبيص حلو المزاق
وأنت تنظر في الآفاق
يغشاك إحساس غامر
بأنك والسماء والأرض
وكل ذاك الوجود الخارجي
شيء واحد
الواحد في الكل
والكل في الواحد

***

ما أمتع القراءة
في العطلة المدرسية
في غرفة صغيرة
تضيئها الشمس عبر الباب
المفتوح على الفضاء الرحب
الإفطار عصيدة ساخنة
بإدام ساخن
والختام كوب شاي ساخن
ثم الإنطلاق
في الآفاق
على جسر الترعة
تستحم عند فوهة الأنبوب
المعدني الضخم
حيث التيار القوي يقيك
من آفات الماء الراكد
أو تعود بعد جولة على الحي
لتستحم في الطشت
بماء ساخن
أعدته الأم أو الأخت
****
في الأرض الغريبة هنا
ما أمتع الدخول
إلى دفء البيت والأحباء
لدى العودة من العمل
أو من مشوار في صقيع الشتاء

***
الشتاء
الكآبة
والفرح
ونعمة الحياة

***

شتاء مباغت يخطط وجه النافذة
تحتضن النافذة ذاكرة المدينة
تحتضن الذاكرة وجه المدينة:
جوعى صريحين يتسولون جوعى مهذبيــن،الشرطي الغارق في مستنقـع الطحالـب، أذان الظهر في مستهل حكاية الحبيبة، الحمـار الذي مُنع التبول تحت ظل "الفانتا"، بناية دار الوثائق، الشيخ الذي يحكي عن رغوة المريسة،الفتاة تمتطي رأس أنفهـا ولا تبالي بالطريـق،الفريق الجالس على كرسي من الجماجم علـى مرأى من الـ CNN يحفظ الآن خطبة في الموت البطيء، ويهمس لنفسه « أفحسبتم إنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون »، عمال الصحة يتوكئون المكانس الحديثة، ديك عجوز، الحافلةُ الحافلةْ، مجلس بلدية الخرطوم ـ مرحاض عمومي ..
الشمس.

-------------------
ما زلت أبحث عن نصك (يوم)

الحبيبة رقية

وأنا اطالع الأشجار
الصامتة من نافذة
غرفتي...
وأتأمل في عرييهاالذي
يفضح تشابك أغصانها
الغير منتظم...
والشارع محشو بالفراغ
المميت الا من بقايا خطى
للراكضين لتنظيم حركة
الميتابوليزم
في أجسادهم...
ورهط من تراقص هادئ
للأنجم على
وجه الماء
بنهر شارلز....



تنتابتي حالة
ضجر المواسم
ولون الجدار
البرتقالي
ورائحة الغرفة
المشمشية المنبعثة
من ذوبان تلك
الشمعة
الثملة...

وها أنتي ذي
تثيري فيى
لواعج
الحنين
المخبأ
بين
الثنايا...


what
a romantic
light!!

if only it
doesn't
remind
you of
the
!! sunset

الشتاء ونهر شارلس فى بوسطون، امريكا

رقية..

ها قد حل علينا
شتاء مدينتنا الموارب
الذي تعلم المراوغة
ليجد له مكاناً مع الglobal warming وغيرها من الظواهر الكونية
التي ولدت في زماننا لنشهد عليها وتزيد عقولنا لخبطة!!
تسلل إلينا خلسة..
من الأبواب الخلفية..
لابساً طاقية الإخفاء
لكن ثمة إشارات تؤكد لي وصوله..
تغيير في اتجاه الريح،
وانخفاض في استهلاك الكهرباء،
و بعض جفاف على بشرتي..

ليته يرفق بنا..
ليت الصقيع يمدنا ببعض شحنات
نعكس بها ما حل بنا
من طول الصيف
.
.
.
صيفنا طويل يا رقية..
أطول مما نحتمل


سلمى

درجة الحرارة 10 درجات

جئت باحثا عن دفئ

وعمل up

حول غصون مثقلة بالثلج

للشاعر الفرنسى ايف بونفو

من غصن مكسو بالثلج الىغصن
فى هذه السنوات التى مرت
دون اى ريح تروع اوراقها
لتنتقل اشتات الضوء
عبر اللحظات
كما نتقدم فى الصمت
وهذا الهشيم الابيض
لايسقط الا بغير حدود
دون ان ندرى حقا
ان كان هناك عالم
مازال موجودا
او اننا نجنى بايدينا المبتلة
بللورا من الواقع بالغ الصفاء
الوان تشتد مع البرودة
زرقات وارجوانات
تنادى مما هو ابعد من الثمرة
اانتم حلمنا الذى يمحى اقل
مما تمحى الرؤيا والطريق؟

السماء لها
هى كذلك سحاباتها
ذات النصاعة التى
هى بنت الثلج
فاذا نحن استدرنا
نحو الطريق الابيض
فسنجد ذات النور
وذات السكينة

سوى ان العالم
بحق خال من الصور
الا مايشبه الزهور
التى تخترق الثلج
وفى مارس
تنتشر وقد ازينت
فى حلم يقظتنا
ذات يوم عيد
علينا ان ننحنى هنا
لكى نحمل من فرحها
احضانا نملا بها حياتنا
فهاهى عما قريب
ميتة لا فى عتمة
لونها الذابل بل فى قلوبنا

الجمال صعب
يكاد يكون احجية
نعود دائما
لنتدرب على فهم
معناها الصحيح
على حافة حقل من زهور
تغطى انحناءة صفائح من الثلج

لشتاء هذا العام ... إستأذنت السودان

فولجته ... آمنا ... طريا ... من طرب ... مطمئنا

لكن الدفء هناك ... يسخر من كل المثلجات ,

مع هذا ... فقصف الطبيعة أشم ... ولا بد , تصدقوا

أن ماء الزير آنها كان {منهكما } فى البرودة ولدرجة

أنك لا يمكن أن تحتسي منه كوبا ... إلا على دفعات .


هكذا نتسربل الشتاء ... من حماه إلى مثواه ... ومن جيادنا

الاولى ... إلى تعب ... من خاصرة الأشواق إلى نزيف الذاكرة .


أظن شتاء هذا العام ... فى قريتنا القطبية المهيلة ... يتمكن للتو ,

وتتسارع قراءآته ... فى مجاذبات عكسية ... مع الشعور ... فأين

قمتنا تنتصب ... هنا أم هناك ... أم أنها الدوالي النضوب ... أم كله

فى الأثر ... سراب ... أو إسنو ... لاحول .

حكيت أنفى بى طرف سبابتى
وأنا الجديد لنج بينكم ـ (حولا)
بت وراق ؟؟؟
اللحن العذب؟؟؟
تغرد بالشعر؟؟؟
(وتمورق الارض الكرو)
(وتحرق البرد اللفح)
(وتشتت الثمر البلح)
ــ
أنتى عارفه الولايه دى أبرد من نخرة كلب
لكن القصيدة دى بليلة عيش ريف
والبوخ لاوى والموسيقى ياســــلام
لكى التحيه
أخيك عثمان

فوق

Quote: في الخامسة من عصرأمس .. في شارع يومي وحزين .. فاجأني الشتاء.. حلمت , بيبي , حلمت .. غرفة صغيرة .. في منزل .. مخبأ.. بقلب آلاف المنازل الغرفة مضاءة وأنت حبيبي الغرفة مظلمة وأنت حبيبي نشرب شايامن إناء واحد.. نلتف بغطاء واحد وندفئ جسدينا بالأغنية التي نحبها معا حلمت ... يصبح للعودة المسائية.. طعم الجائزةالمدرسية .. تصبح هبة البرد القارسة مزاح صداقة , يكف ليل الشتاء الطويل أن يكون مخزنا للملل نكف ألا نكون إمرأة ورجل .

الاخـت الـحبيـبةالــحـبوبة،
رقــيـة،

تـحـية الودوالاعــزاز،


جـاءت الاخـبار الالـمانيـةاخـيـرآ لتقول، ان شتاء هـذاالعام 2007،

يـعتـبر ادفـأ شـتاء يمـر عـلي البلاد منـذ مائة عام!!!، واخـتفـت

تـمامآ منـاظـر الناس فـي معاطـفهـم السـميكة وغطـاءات الرأس

القبيـحـة!!!، ضـحـكـت وانا اشـاهـد هـطـول الـجـليـد فـي السـعودية

وعـرب الـ " عـقالات " والـجـمال فـي حـيـرة!!!،

احـزننـي كـثيـرآ وصـول درجــة البرودة فـي حـلفا الـي 2 تـحـت

الـصـفـر!!!!_
لك تـمنياتـي بشتاء خـالي مـن " الانفلوونـزا"!!_

ناس زي الورد ..
مالية البوست نور وجمال ودفايات حطبا يلهلب وراجياك يا بت وراق .
وإنتي ..
تنتهي من الشغل ، تغتسي وتقلعي في التلج وتعتلي في الأكياس لي شفعك وتعافري في بيتك والكتابة والهموم .
هو إنتي أصلك عندك كم شافع ?
هو إنتي أصلك عندك كم دفتر ?
هو إنتي أصلك عندك كم .. هم ?
هو إنتي أصلك عندك كم.... عمر ?
أماني ماني متلومالي لوم مع البوست دا ..
نعل ماااااكن زعلانين وحالفين تاني كان كنكشت كنكنيش شنو وشنو داك من البرد ما تهببوا لي ?
وامقستي يا يمة .

ما إشتد ( أوار ) الثلج ، إلآ و طليتى بـ (حمى) كتابتك التى تشابه الجمر فى هذا الأوان الجليدى.

تحايا ( حارة ) لك يا رقية. كالخبز البلدىّ ذاك ، فاكراه ؟؟!!!!

دمتى ابداً (دافئة) القلب و المعشر.......

صحوت هذا الصباح ونظرت من شباك الغرفة فوجدت مدينتنا قد اصابتها الحكمة والوقار فى الليل.
شعر ابيض عميم، غطى الشوارع وسقوف المنازل والمتاجر وهامات الشجر الذى سقطت اوراقه.
بياض ابيض. بياض مثل بياض الحليب الشاخب. مثل فساتين الممرضات. ومثل جلابية جدى. وتوب جدتى.
بياض ابيض. وعميم. لا تخفف من هيمنته الكلية سوى حمرة الطوب الاحمر فى الجدران.
بين الابيض والاحمر صارت مدينتى حكيمة وكهلة. صارت مدينتى مثل كمينة طوب تناثرت فوقها ندف القطن.

اخيرآ وصل الشتاء الشتاء يا رقية. فالثلج نادرآ ما يزور هذه الجزر.
الثلج قسمتكم انتم من الشتاء. الثلج كالكم. بالكيل الكبير. فاستجبتم للحكمة الداعية الى الجود بفضل ظهر الجليد.
يا لهذا البياض!
جميل ومحايد..
يا لهذه الحمرة على الجدران!
دم محبوس فى بكارة الطوب.

أيها الثلج اللعين ..
أنت لست إلها ..
لتفرض سلطانك الأبيض المتجبر هكذا..
كما انني لست شحاذة ..
لأستجديك بعض دفء ..
إذهب إلى الجحيم !

رقية ورّاق ،

يا له من شتاء !


ربنا يستر علينا من شتاء " صلاح عبد الصبور " !!!

و لشتاءِ هذا العامِ أكثر من سبب !!!


تسلمي يا جميلة ،
و دعينا نحلم " بالشتا الدافي " .
و ...

" على بابك ،
نهارات الصبر واقفات ..
بداية الدنيا هن واقفات ... " .

( مصطفى ، الكتيابي )

هو الثلج ، هو أوان خروجك إذن .
قلت لك من قبل ، ما زاد سُمك الثلج فى الأرصفة و الشوارع ، إلآ و أطلّ وجهك الدافئ.
حتى لكأن المرء ينظر فى ترمومتره ليعرف متى تطلّين .
موعدك البرد ، لتصنعى لنا دفئاً، مثل أقراص "اللقيمات " الحارة
فى صباحات المدارس الباردة ، و الأنوف السائلة
لكن فقط ، بكثير من الطفولة ، و الإطمئنان.
دمتى يا رقية ، تعويذة هذا الشتاء .