الخدعة

هدأت المنازل
سكنت الأوراق
وخلدت الأقلام الى الرقاد..
طرد الصمت ضجيج الشوارع،
وفي الحدائق غمر الظلام،
آثار مئات الأقدام الصغيرة..
والأيادي التي لم ترتح للحظة
خلال ساعات النهار..
انتهت ـ مؤقتا ـ مهمة الكبار
في الحث والنهي والتشجيع
فارقت الأبواب اصطفاقاتها
والنوافذ أصواتها الحادة..
انتهى تحضير عشرات الوجبات الصغيرة
توقف الشجار حول كل شئ..
وانتهت ـ الى حين ـ قائمة الطلبات الطويلة..

ششش .. ششش،
كل تلك التفاصيل
أمور..
سيغيظ عدم حدوثها..
الأطفال الساكنين الآن برقة..
عند اكتشافهم ،
لعبة النوم الماكرة..
في صباح اليوم الجديد .

شفيفة يا بت وراق

الأخت بيان لك التحايا وخالص الشكر على لاطلالة والتعقيب الكريم.

لك الود
الراقية رقية
حدثينا عن احلامهم
ونثيث الثلج يتماهى خلف النوافذ
ببياضه المعهود وعند الصباح
يتقاذفونه بابتهاج
والكون كله يبتسم فى فرحة
لهذه العصافير الصغيرة
وهى تستدفى بزغبها عند كل صباح

الراقية رقية
لك الاحترام00

Quote: ششش ششش

علي تلك التفاصيل الدافئة

سلام رقية

طلب مني الصديق ابراهيم ميرغني قبل اسبوعين
ان انزل بالبورد مقال له عن الشاعرة البولندية فيسوافا شيمبورسكا ؛
كتب لصحيفة المنتدي الثقافية
كما طلب ان انزل المقال باهداء لك ؛
تكاسلت عن الطلب حتي رايت نصك المبدع هذا؛
ذو الاجواء ااشيمبورسكية
فانزلته

لك ولها التحية

عادل

الأعزاء،

منعم، كم تفرحني مداخلاتك، كأني بك تكمل القصيدة أو تكتب أخرى أكثرعذوبة، لدي مجموعة قصائد بمناخ القصيدة ـأعلاه ـ آمل في نشرها بالمنبر. أتمنى أن أقرأ لك مزيدا من أشعارك هنا أيضا. تحياتي.

عبد الرحمن سوركتي، لك التحية والمودة، لم تفت ششش..ششش
على حس المخرج المرهف بالطبع، تحياتي عبرك لأحبة الروح وأطفالهم الحلوين بجبل أولياء.

الأستاذة رقية
نيلينك والابنوس والشوق الجاري عليك

مداخل التفاصيل تبدو متقلبة في وجهه السماء
ونحن دوما نحترف البحث عن مدخل له نكهتنا الخاصة

هكذا

لك كل المداخل
ولنحترف نحن الانصات

والريد نيلين

الشقيق عادل،
سلام وشوق،
شأشكر الأطفال مرتين،
لأ، بل أربع مرات،
مرة لأنهم ـ بلطف وشقاوة ـ قد أوحوا لى بالكتابة، ومرة على أنك زرتني معهم هنا ، ومرة على اتاحة سانحة التواصل مع الغالي ابراهيم ميرغني.
أما الأخيرة فعلى تشريفي باهداء هذا المقال الجميل، الذي التهمته، لو جاز القول، دفعة واحدة.

التحية والتقدير، أكمله، لك وابراهيم
احتفائي اللا محدود بالشاعرةشيمبورسكا وأشعارها.
سأعود الى المقال هناك.

مودتي ،

لحظات تبدو عليها العادية ولكنها تكرس لبقاء اطول
فى النفوس
شكرا الاخت رقية وراق

العزيز زوربا،
لك التحية والتقدير، نعم يا زوربا، النكهة الخاصة والطعم الخاص. كنت قبل برهة أنعم به معكم باستضافة الجندرية أماني وكان درويش ضيف الشرف.
لك الامتنان كله، زوربا.

العزيز زمراوي، يسعدني أن أدرك من خلال تعقيبك، أن القصيدة قد أحدثت ذاك الأثر، أعتقد أن هذا جانب ايجابي لمثل هذه المنابر، فالكاتبة أو الكاتب لايدرك بالضرورة كل تأثير يمكن أن تخلقه الكتابة لو كان النشر
في اصدارة دورية مثلا. أنت شاعر وبالضرورة يمثل انطباعك اشارة هامة لي، فلك الشكر.

الأخت رقية الراقية وأدبية
لا أعرفك الا هنا ..قليلا
رغم ذلك تركت انطباعا جميلا في نفسي
لم اكلف طبيعتي الحذرة في اطلاق الاحكام عناء التأنيء والحذر
يعجبني كثيرا هذا الرقي الجميل والتهذيب الذي لا تخطأه العين
واحس بأن ما كتبته هنا يشبهك كثيرا....
لك تحياتي..وكما تقول (بنية) لي قدام

سلامات
الاستاذة رقية
او دعيها تكون رقية سادة حتي نتقوي بانك تسمين مثلنا نحن بقايا الاطفال القدامة
جميل هذا التواصل الذي يقودنا نحو روحك الطفلة السامرة فمن كتب عنهم هو منهم وانتي منهم بروحك وبقلبك وذاكرتك التي لم تنسي اطفالا جوعي وايتاما يتلوون جوعا وضنك
سؤالي دائما الي الله ان يجعل كل امسيات الاطفال الحزينة برائحة الياسمين والخبز الطازج
ولكل طفل زهرة بيضاء كروحه واهزوجة طفولية تكمل ملامحها هدهدة نحو نومة سكينة
وشكرا يارقية لهذا الحس الرهيف والنبض الشفيف ونتمني ان لاتكثري الغياب والبخل فلديك الكثير ننتظره وهانحن نسترق من ازمة ايامنا الساعات لنقتنص للروح شيء من ضيائكم
ودمتي يالراقية

الأخت رقية وراق
سلام لصاحبة الكلمات العذبة التي لم نلتقي بها إلا من خلال هذا الوطن الذي جمعنا فأتحفتنا فلك كل التحية والتقدير

الأخت الكريمة رمانة،
لا يأتي الوصف بنبل الطبع، وارتقاء النفس وتهذبها،الا ممن تحمل او يحمل ذات الصفات، وهي ما أثمنه كثيرا ، وأود التمسك به ما حيييت، فاسمحي لي أن أحييك بمحبة ، وبأن أطلق نفسي على سجيتها أنا أيضا، لأعبر لك عن مبلغ تأثري بتعقيبك، فقد عرف صدق كلماتك طريقه الى قلبي فكم أنا ممتنة لك. لك فائق الاحترام.

رق راق
للأطفال هذه الحلوى ، ولك أهدي هذا النص من خيري منصور ،فهو يعجبني ، خيري
هل اكتب عن شجر الماء
وعن انثى القمر الغجري
عن نائية تدنو في الحلم
وتغدو رائحة في الاشياء
لدي تفاصيل مهملة
عن جارتنا
امراة في العشرين
تغسل اكفان الرجل الغارب
تنشرها في الليل
اراها تخفق قرب نوافذنا
ولدي تفاصيل اخرى : عن ناس { عدوا أيامهم}
بمسلسل ، صح النوم
وافواه وارانب
هل اكتب عن جار غير {سعيد؟
هذا الحامل عبء اسمه
الحالم بامرأة لن تأتي
وبلاد تستاهل موته
هي أيضآ تفاصيل ، والحياة تعج بالتفاصيل والشيطان يكمن فيها
رقيه ،سلميلي على العيال منتهى ألآمال

أبو ساندرا العزيز، افتقدناك في الأيام الماضية، وها أنت تعود خفاقا بالشعر والراية الحمراء ، أشكرك جدا على القصيدة، وأشكرك لو اطلعت الحلوة ساندرا عليها . تحياتك توصل للصغار ، ولك الود والاعزاز المقيم. سأمتع نفسي بقراءة القصيدة ثانية بعد الانتهاء من كتابتي لك ولك ألف سلام.

الأخ ود رملية،ألف مرحب بك، ذكرني تعقيبك بقصيدة كتبتها في الثمانينات، وقد بدأتها بتقرير لليونيسيف عن وضع الأطفال العالمي هكذا:
الليلة يأوي الأطفال الى أسرتهم، جائعين ومشلولي القدرات، بأعدادأكبر بكثير مما شهدته ليلة التفوه بهذه الكلمات.

ولن نفهم أسرة الأطفال المشردين في السودان الا اذا رأيناهم بعد المغيب يفترشون أوراق الصحف القديمة في حر
الخرطوم وبردها. ربما نشرت تلك القصيدة في مرة قادمة.
لك فائق التقدير أخ ود رملية، وأعد بالتواجد والاسهام ماأمكن ولك الود.

الأخ فيصل النعيمة، يسعدني أن التقيتك في دار الأصدقاء هذا أو حوشهم كما نقول، أشكرك كثيرا على اطلالتك هنا ولك عميق المودة.

الاخت / رقية وراق
السلام عليكم

يعني ايه اصطقاقاتها وششش

ولكي الشكر

kordom

رقية
ها هي خدعتك الجميلة تهدهد ضجري
وتنيمه برقه على إيقاعها الحنون
شكراً لأمومتك الدافئة

Quote: وخلدت الأقلام الى الرقاد..

ولكن من يعالج ذلك الضجيج

Quote: طرد الصمت ضجيج الشوارع،

كثيراً ما نسمع ذلك .. أهذا هو السهل الممتنع أم ماذا ؟؟؟

بدأت لي الحروف كسنج بل كتطريز .. خيوط الحرير .. عندي اكتملت اللوحة .. ولكني لست أسيراً فقط .. فقط بجمالها .. ولكنها عميق المعاني .. بل والإهتمام بكل هذه الطفولة الهائمة في فضاء الله وشعابه ..

لك محبتي واحترامي .. أستاذة رقية


الرحمابي

أستاذة رقية
لك التحية

ونحن أيضا هناك من يمارس علينا لعبة النوم الماكرة هذه
يسرق سنوات عمرنا
وضجيج شبابنا
واصطفاقات أبواب عقولنا
وأصوات شبابيك أذهاننا
ويامرنا علنا بالصمت
لكنه صمت لن يطرد ضجيج أرواحنا
سننفجر
وننتفض
وسننتصر
م وعندها لن يمارس أحد علينا ولا على أطفالنا لعبة النوم الماكرة
استمري وسنتلقفك كما يتلقف الأطفال هداياهم
ولك مني التحية

سلام مربع

رقيه

استمري ومؤكد خالص
ان شغفنا بحرفك
سينير طريقنا اليك
وحينها ستعرفين ذلك
ونحن نتلقف منك هدايانا

نتمني لهم ان يعيشو في جو خال من الغبار

الأعزاء، الذين لفهم جو ( الخدعة البريئة) ، فكشف لي مدى حساسيتهم ،رقتهم وصلابتهم ازاء الطفولة ، سأعود الى تعقيباتكم جميعا، لكم المودة والتقدير.

فى الحنايا فى عيون اطفال
بتكتب بالدواية
فى المشاوير و الحكايا
و جوة ثابت فى القلب

شعر يحي و غناء مصطفى... و به نفس و طعم و لون و رائحة من كلماتك العذبة.... و لقدام مع خالص التحايا

الأخ العزيز المسافة، خالص التقدير على الحروف الرقيقة ، ولأعزائي هنا العتبى حتى...أعود ،

مودتي

!دي مش الخدعة، دي الخبطة
.عمل أخاذ بمعنى الكلمة
زي لما تجرب بنطلون عاجبك و فعلا تلقاو مقاسك و تنسى
!تقول الحمد لله
مصطفى مدثر

بت وراق
كيفك
سوف تسمعين صوتا مختلفا يسالك.. اين الخدعة فى ذلك
؟
شاك

اول مره اقرا لك
انتى رائعه

سلام الاخت رقية


منذ ان قراءتك لم انم

ابحث عن ذاتى هل انا معهم ام معكم

ام هى الخدعة

رقيه ..انه السهل الممتنع ، تحية وواصلى طلاتك

الغالية عشة ،ألف شكر على زيارتك الحلوة هنا ، أعد بالمواصلة رغم ديكتاتورية الظروف أحيانا ، لك الحب والسلام.

أود أن أعود القهقرى قليلا بالبوست مع اعتذار عن طول المسافة بين المداخلات المقدرة وردودي رغم حضورها في الخاطر .

الأخوين حمزاوي وشاك تحية طيبة
وددت لو أستطيع الرد المباشر على سؤاليكما المباشرين ،هناك مشكلة صغيرة للأسف ، اذا بدأ ت كاتبة أو بدأ كاتب من أهل الكتابة الابداعية في اتباع هكذا طريقة ، فالمؤكد أننا سنظفر بنتيجة واحدة : الضجر حتى الموت.
أطمح في حيوية المدى بين ما أكتب وبين عقل ووجدان من يقرأ لي ، مع شكري

يارقية
لى صديق كان حينما يندهش لشئ جميل يختذل كل إعجابه فى عبارة واحدة " ياللروعة " يقولها ولايزيد عليها حرفا مهما بلغت درجة إعجابه ، واليوم أجد نفسى فى مقام صاحبى تماما وأقولها لك ولاأزيد عليها حرفا أيضا

ياللروعة

فعـلا رائعة


ولكى خــالــص ودي


والى الامام

بالغ الاعتزاز بكلماتك الأخ الزنجي ويا مرحب بك

الأخ العزيز مارد أشكرك على تعبييرك الجميل من ذاكرة الصداقة التي ربطتك وصديقك ، مودتي

جندرية ورحمابي ؟ معا ؟ ما أسعدني با ستطابتكما لما كتبت ، فأنا ـ تعلمان ـ قريبة جدا من بوستاتكما وأستعذب المناخ العام لها ، رغم اختلاف مناطق لاهتمام ولكن ربما القاسم المشترك أنني أجدها جد شيقة ، سلامي وتقديري

الأخ العزيز ودقاسم توقفت عند قراءتك بروح أخرى للقصيدة ، أشكرك على التشجيع الذي قدرته كثيرا،

الحبيبة شيري شكرا جزيلا ، أنا أفتقدك ، أين أنت منذ مدة؟ أنتظرك هنا أو في محطة أخرى


مرحبا بالموسيقى وناسها الجميلين ، موصلي وحمزة سليمان ،
فائق التقدير على الاطلالة والتعقيب الكريم



يا قرنفل لك السلام والمودة ، ترى ..لا زلت تقاوم سلطانها كما رأيتهم أنا يقامون ؟ أنت ، وكل قبيلة الفنانات والفنانين ،تنتمون اليهم ، أنا سعيدة بعودتك

يا مراحب ، مصطفى مدثر ، أفرحتني الزيارة ، وحماسك للتجربة ، ولو صادف بعض ما أكتب قدرا من ذاك الحماس لأسعدني ، أما أقصاه ، فيحرضني على مد أرجل التواصل ، بل وشدها شدا فوق لحاف الظروف القصير كما قلت لبعض أصدقائي من قبل ، خالص المودة والتقدير.

وددت رفع البوست لتأخر طباعتي لبعض الردود والتعليقات على مداخلات زائري المقدرة .

مودتي ...