حالة.. مظاهرة

اليوم الأول

اتخذت قراري ، لن أمر بالشوارع الضيقة ، سأعبر أكثر شوارع الخرطوم اتساعا ، عبرت شارع الجامعة ومنه الى النيل ، مررت بحديقة كبيرة رقد في ركن منها متشرد صغير وهو يهرش رأسه بشدة ، تأملته بتضامن صامت. قطع الصمت جدل صاخب لشخصين يتحدثان عن صفقة سيارة ، احتميت باحدى أشجار الشارع القوية حتى مرا

اليوم الثاني

خرجت صباحا وأنا ممتلئة بشئ يتزايد مع كل خطوة من خطواتي ويدعوني للآخرين. في هذا اليوم كنت أكثر من التمعن في السحنات المقلوبة لوجوه المارين والمارات.

اليوم الثالث
لم تقدني قدماي لشارع جانبي قط ، كانتا ( تنهبان ) الشوارع الرئيسية نهبا ، عند تقاطع كبري النيل الأزرق مع شارع الجامعة رأيت جموع المتظاهرين الهادرة ، فكرت وأنا أنضم ، وجرعات الهتاف الحار تسري في جسدي فتعافيه: لهذا كنت أشعر بهذا الكائن الخرافي يتمدد في صدري يكاد يكتم أنفاسي ، كنت امرأة غاضبة ، تبحث عن غاضبين وغاضبات ، ليشكلوا بالآلاف ، حنجرة الهتاف الجماعية.

مارس 1985 ( يوميات )

الراقية ..رقية وراق
هذه الحالة تنتابنى كثيرا الغضب تجاه هذا الصمت ..وكما قال حميد :هى الشوارع علمتنا ان نفيق ...شوارع ذاتك تمتلئ بالزكريات الان..هل هى الغربة ؟؟
ماذا عن شوارع الجليد لما لا تتحدثين عنها انها اكثر صمت ..اين نهتف يا رقية وراق ولمن نهتف هنا فى غربتنا؟؟
وحدثينى
ميرغنى حمزة

الراقية رقية المرأة الابية
جميلة جدا كتاباتك التى تعبر عن جيل بكامله
هل مازال ذلك الغضب مشتعلا؟
لقد تغيرت هذه الشوارع الان وصارت ضيقة
لم يعد الناس يكتفون بالتجهم بل صار يتكلمون مع انفسهم

يا مراحب يا ميرغني ، ذكرى هذه الشوارع هي ما يزيد برودة شوارع الثلج وسآتبك بحديثه لا محالة ، بالله هل رأيت كم تصعب المقارنه ، دعنا بعد أن نكمل احتفالنا بذ كرى أكتوبر ، نتفرغ للشتاء ، هذا الذي يستعمل لتفريقنا مسيلات دموع خاصة به ، يعرفها من يسافر على صهوة الحنين ، لك المودة يا ميرغني.

نعم يا نجاة ، لازال الغضب مشتعلا ، وما زالت الرحلة هي الرحلة والميناء في القلب كما قال الشاعر ، كم تحفظ ذاكرة هذه الشوارع من تعب ووجع ، شكرا على اطلالتك الكريمة وكل التقدير .

الراقية رقية

تحياتي العميقة

كانت مسيرتنا في المظاهرات في عطبرة في مارس مختلفة ؛ لكني اذكر مظاهرة سرنا فيها معا؛ وكانت مطالبة بارجاع السفاح نميري وتسليمه ليد العدالة ؛ وقد احرق البعض فيها العلم المصري؛ ولكننا لا نعتذر عن تلك المظاهرة العظيمة؛ ولا نندم ؛ ولا نبرر؛ كما فعل ويفعل البعض

كتبت نصا عن عبدالله القطي؛ نشر في جريدة مهيرة -؛ وهو في حالة كتابة دائمة ؛ وساقوم بنقله الي البورد قريبا

عادل

الراقية
رقية وراق
لك الود..دائما مفردتك غنية..بالتصوير الواقعى
لا انسى ابدا..كنا بكلية التجارة جامعة القاهرة
وكان الصديق ابجودة..يقيم ركنا للنقاش
ساله احدهم..تتحدثون عن النضال وعن الشعب السودانى.
ماذا انتم فاعلون اذا..اتيتم على راس اتحاد الجامعة
كان ابجودة..متحدثا عن رايطة الطلب العرب الوحدويين الناصريين بالجامعة.
فى تلك اللحظة..اعطاه احدهم ورقة..فقرأها بصوت عالى..
فقد جاءنا الان ان عطبرة..مدينة الحديد والنار..تخرج جماهيرها غاضبة
وتجوب المدينة ..ضد السفاح نميرى.
قدنا..مظاهرة فى تلك اللحظة..مررنا ..بالساحة الرئيسية..للجامعة
وفى ساحة النقاش المعروفة تلك بكلية الحقوق..كان التحالف يقيما
ندوة سياسية حاشدة..وكان المتحدث لحظتها..الصديق عادل فيصل
عن الجبهة الديمقراطية.
ومن هناك..ازدادت المظاهرة التى قدناها توهجا..وازدادت اعداد
الطلبة.وكانت مظاهرة ضخمة..ومن الجامعة..قررنا الخروج الى الشارع
وبالفعل..قدنا تلك المظاهرة الحاشدة..الى وسط الخرطوم
وكانت من اعنف المظاهرات وقتها.حتى ميدان الجامع الكبير بالخرطوم
وكان الهتاف داويا..وجماهير الشعب السودانى..تأزر الطلبة
حتى ..وصلت قوات الاحتياطى المركزى..وبدأت فى اطلاق الغاز المسيل للدموع..وجموع الطلبة..تواصل هتافها.
كان يوما مشهودا..وسيظل فى الذاكرة.

يا لهـا من أيام وليالى مجيـدة.. لأول مـرة كان الواحـد قمـة السعـادة بقطـع التيـار الكهـربائى!! وكنا نتمنى ألا يعـود حتى ينتصـر الحق. شكـرا لرقيـة وعبد المنعـم.. (أصـلـو نحن خرمانين بمبــان!)

رقيه وراق

شكرا على هذا السرد الراقى واتته تضخ دماء الانتفاضة فى قلوبنا وما احلاه من ايام
وكانت ايام تحكى بطولات ومقدرات الشعب السودانى فى كنس الانظمة الشمولية واتذكر تلك الايام وفى بوابة عبد القيوم بأمدرمان والجموع البشرية تعانق النهار بالهتافات وتضىء الليل بالمظاهرات ودخان البمبان يملأ المكان وفى اليوم السادس من ابريل عام 1985 ونحن مرابطون فى تلك المنطقة وحتى مشارف التلفزيون والاذاعة اتى علينا رجال القوات المسلحة واحاطوا جموعنا الهادرة ولكن حين بدأت بنادقهم تهتز تحول الهتافات جيش واحد شعب واحد وكان عرس السودان الكبير انتفاضة ابريل .

الأخ العزيز عادل ،
فرغت حالا من قراءة مقالك عن الأستاذ القطي وأشكرك كثيرا على لفت انتباهي له ، اضاءت لي طريقة السرد بالمعلومة الغزيرة جوانب عديدة في شخصية القطي كانت غائبة رغم كثرة ما سمعناه عنه من خلالك ومحمد وبكري وبقية أسرة عطبرة ، أتمنى أن يثرى المقال بمزيد من النقاش بعد نقله للمنبر ، عاطر التحايا

يا بلدي يا حبوب ، لك الاعزاز والسلام ،
أنت تكمل معي تسجيل أيام الغضب الشجاع تلك ، وكنت قد نشرت اليومية هنا للتهنئة بأكتوبر بتذكر حرارة غضب هذه الشوارع مرة أخرى ، في مارس / أبريل ، فتقبل خالص تقديري لمشاركتك الكريمة .

لم تكن مظاهرة!

أما أنا ياراقية لم أفكر..ولكنني سرت نفس الخطى على نفس الطريق..في تلك الليلة وقد كنت صغيرا غريرا على أعتاب السنة الثانية عشرة من عمري، تبعت أخي وأبن عمتي للذهاب إلى سينما الخرطوم غرب، ثم بعدها توجهنا إلى منزل أبن عمتي في نفس الحي، وفي الصباح الباكر في اليوم التالي غادرنا المنزل على عجل متوجهين صوب القصر الجمهوري، وفي حديقة وزارة المالية ياراقية كانت هناك الجماهير "زرافات"..والكل في حالة إنتشاء..ساقنا خط سيرنا إلى ضابط كان يمثل بؤرة جذب في تلك المنطقة..كان يجلس على كبوت عربة تاونس حمراء..صافحته بإعجاب.

مايو 1969م

سمعت: أن وردي ذهب إلى عيادة سيد خليفة في مستشفي في القاهرة وتصادف وجوده في الغرفة حضور ذاك الضابط معاودا أيضا صافح الحاضرين ولما مد يده لمصافحة وردي، لم يمد وردي يده لمصافحته، ومد لسانه سوطا: إن صافحتك بأي مطهر سأنظف يدي.

شهرا من الشهور في سنة من السنين بعد 1985م

الأخ بناديها لك
التحايا والتقدير على اشراكي في يوميات غاضبة أخرى جديرة بالوقوف عندها ، أما البوست فهو ( حالة المظاهرة )بقدر ما تتحمله كتابة اليوميات ، ولكنه ، أي هذا النوع من الكتابة الخفيفة نوعا ،سيترنح ويقع أرضا لو حاولت تحميله حجم التأريخ الكامل للانتفاضة العملاقة ولهذا لم أسمه بذلك ، أضاف المعقبون ، كل على طريقته ، ما أوحى لهم به العنوان فتجمعت لدينا مظاهرات عديدة من شوارع شتى ، في ميدان المشاركة الوجدانية ، في هذا البوست المحتفل بتلاحمنا في تلك الشوارع ، المرة تلو الأخرى .وددت هنا التعقيب على بداية مداخلتك الكريمة بأنها لم تكن مظاهرة ، وفهمت أنك ربما قصدت أن نكمل فنقول ، بل كانت انتفاضة ، أرجو أن أكون قد تمكنت من توضيح مقصدي و لك الود والتحايا.

سلام مربع

رقيه الراقيه

ابدا يمرق رمضان علينا ليدثرنا بكرمه ،
ويمنحنا الطمانينه وكثيرا من المغفرة
نسأله تعالي ان يبلغنا رمضان اعواما عديده
وتصومي وتفطري علي الف خير يارب

رمضان كريم شيري الحبيبة ، افتقدتك كثيرا أثناء غيابك ولكن شعوري أننا موعودات وموعودون ،بكتاباتك الشيقة حقا خلال الشهر الكريم ، أنتظرك بتقدير ومحبة.

تحياتي لك أخي أبو الريش،
فعلا البمبان جزء من أجواء البوست ، و ( خرمتك ) له تذكر بالتحدي الذي يقابله به المتظاهرون والمتظاهرات رغم وحشيته ، مودتي

الصديق منعم ،
يا لها من أبام ، كان عادل فيصل وابو جودة يملكان من مقدرات الخطابة التحريضية ما يحرك مئات الطلبة والطالبات ، أتذكر خط سير تلك المظاهرات والمسيرات صوب أبي جنزير وقد آزرها أبناء الشمس الصغار بل تحولوا جزءا من الدينمو المحرك لها ، أشكرك كثيرا يا منعم على هذه المشاركة.

مرحب رقية
عندما تصير هذه الشوارع ذكرى تصبح اكثر جليدا ونصبح اقل تجلدا
كأنك تريدين ان تقولي فى ذكرى اكتوبر
يا ابن الغلابة الحر
كتر السكات بيضر
زمن المهادنة فات
بق فى الشوارع بق

لنا الله ... ولك التحية والتقدير

الأستاذة رقية

أخاف أن يظل هذا حالنا دائما، وتظل خمسة وثمانيننا زي خمسة وتسعيننا، زي ألفين وخمسة.
لكن، هو الغضب؛ الحل الوحيد لما نحن فيه.

لك التحية. واكتبي عن مدن الثلج، فقد لفت أرواحنا!

إيمان

العزيزة رقية وراق
انسربت كما تقول شيري داخل كتاباتك وما زلت احمل معي الود
تسلمي عزيزتي

يا ملكة سبأ لك التحايا والشكر على الثمر الحلو منك وحميد .وما زلت أغشى حوش التمر ، وألتقيك في الخاطر كثيرا

الأخت ايمان ، أقدر كثيرا خطوك العزيز هنا ، وأعدك بحديث الثلج الذي اخترقته هجاء مثلما اخترقني رعشا واصطكاكا ، ورغم أننا أتيناه في مكانه ، سنعتبره دائما البادي والأظلم، مودتي

يا مايا ، يرتبط لي اسمك دائما بأيام دخولي الأولى للمنبر العزيزة ، ويفرحني كثيرا بما يأتي به من مداخلاتك الكريمة ، ومن ذكرى حلوة .. وكل الود ، محبتي يا مايا

في سماوات حضورها الدائم في الخاطر ، شوارع الوطن ، تحلق .. أرق عصافير الروح ، أقواها.

التقي الحزب واصدقائي القدامى
فازدهي بالفرح الملون
تحتضنني المدينة و احتضن شوارعها
التقط زجاج اللغة المهشمة على ارصفة الجوع الصامتة
انظر بإندهاش لراكبي العربات الفارهة والشوارع تفر من تحتهم
فيقفون في الأزقة الجانبية ويفتحون ابواب سياراتهم .
رقية الجميلة
الكلام دا كتبتوا سنة 85 وانا راجعة متوقدة الروح خائرة الاقدام بعد مشية طويلة عريضة من الفرع لحدي شارع 15 ثم العودة لداخلية كترينا

سلام ومحبة يا صديقة الزمان الندي

عفوا مكرر أدناه

الرصاص لن يثنينا

عثمان ، جندرية وسليلة الابداع والغضب والجمال بتنا الر ائعة ، هذه المرة ، اذهبوا وناموا جميعا ، عكس طلبي من تراث في بوست وردي ، وأتركوا لي الانتظار و محاورة فرحتي بكم ، الرصاص لن يثنينا يا ابنتي الحلوة ، ولا بعد المسافة الجغرافية بيني وبين أهلك ، ولا البرد اللعين ، سنكتب ونتواصل ، وسأعود حالا .. لن أذهب الى أي مكان ، أنا منتظرة .. مكاني .

رقية
كل ما أراك في هذا البورد تنتابني الرغبة في تلك اللعنة :
رقية انعل .........
رقية انعل أبو أي شي .

ارغب في الاختلاف مع صغيرتي هبه . أشعر في أحيان كثيرة ان ليس هناك ما بستحق ان تزهق روح بشر من أجله ، فالناس وحياتهم أسمى واقيم من اي شيء اخر ، والدفاع عن حقهم في الوجود أولى من الدقاع عن افكار ومواقف قابلة لأن تكون صح أو خطأ. افكار يمكن ان تتغير بسهولة أو بصعوبة .
هذه الفكرة تنتابني احيانا كثيرة وتربك ما تراكم فيّ . ويصارعها اعتقاد كامن بأنه لابد ان بكون هناك ما يستحق ان نواجه الرصاص من أجله .
ولكن هل يكون هذا الشئ غير حياة الانسان نفسه .
هذا زمان اللخبطة واللاهوية ولامرجعية
لكن دعونا نتمنى ان يتاح لنا وللجميع المطالبة بتحقيق احلامهم المشروعة بدون ان يواجهوا الرصاص ، ولا حتى مسيل الدموع .
هل نستطيع ان نقنع من نصبوا انفسهم خصوماً لنا بذلك ؟
وهل تكون هذه معركتنا القادمة ؟
رقية
هل بدوت استسلامياً ؟
عفواً .. كنت ارغب في ان أظهر داعية سلام وحوار .
وانا اردد في نفس الوقت : الرصاص لن يثنينا .
واحتشد برغبة الا نواجه ذلك الرصاص ابداً وان تتفتح طرق التغيير بغيره .

سيدتي الراقية..في حالتك كانت مظاهرة..في حالتي كانت "إنجرار وراء التيار"..حالتي لم تكن مظاهرة..كانت تاريخ في وقت كانت السن لا "تسمح" لنا بتقدير العواقب..يوم هللنا لمايو..حارسنا وفارسنا..ثم يوم لعناه..ثم في الإنتفاضة..كانت "تجربة" وكانت السن "تسمح" بالتحكم في العواقب ولكن "التهاون" بدد كل شيء..وأكلوا خريفهم وخريف غيرهم..وها نحن الآن قابعون في إنتظار حالة مظاهرة..مبنية على المجهول..وأعذريني سيدتي على أفراطي في الرمزية والأختزال وكثرة النقاط

كان رقية دائماًً
up

الأعزاء والعزيزات جندرية وهبة وتراث وبناديها ، قلت أترك يومياتكم وخواطركم ، واليدين الصغيرتين الملوحتين ، لمزيد تخاطر ومشاركة ، أفكر فيما قلت ياتراث وسأعود ، أسعدتني جدا زيارة بناديها الثانية هنا ويوميات جندرية بخطاها المهدودةوجاياكم.

تااااااني وساعود يارقية ؟
ماقلتي المرة دي حاتكوني قاعدة
اها انا قاعد
وسانتظر كما ظللنا ننتظر دوما ، لا اقول جودو ، لأنه لا يأتي ، وانت تأتين ولكن بعد انتظار طويل (وغيابك لحظة طويل جداً) .
مش مشكلة المهم ان تأتين . وانا واثق انك ستأتين مهما تأخرت .
وكما يقول مغنينا الجميل الموصلي :
دي الشمس لو طال غيابها
ما بتقصد تابى تطلع
بس بتتأخر شوية
ومثلما قال سميح القاسم : مهما هم تأخروا فانهم يأتون .
سننتطرك كما ظل ينتظر حميد كبروت وهو واثق من اتيانها .
اذا في هذه المرة لن اغالط نفسي باصرار ، او بغير اصرار ، واقول إمكن انا الماجيت . فأنا أتيت وانت ستأتين . سنأتي جميعاً: نحن واحلامنا ونتعانق فلا يفصلنا شئ

عثمان ، سلام حار تاني ،
أنا كنت قااااعدة ، وأنا وجندرية تسامرنا وتحاورنا في المسنجر الليل كلو ـ عندنا نحن ـ بس نزلة لعينة أقعدتني عنكم بعدها ، أقول يا عثمان كما كتبت في بوست عن حكيم والأصدقاء أن ثمن التغيير الفادح كثيرا ما كان الحياة ذاتها في بلادنا ، أي الاستشهاد ، وأي كلمات تقوى على ايفاء هذا حقه ، ولكن دع هبة تهتف بذات العلو ،أو تنشد مع درويش :
بوركت الحياة وبورك الأحياء
فوق الأرض لاتحت الطغاة
تحيا الحياة
تحيا الحياة
أشكرك كثيرا على الكلام الرائع الذي تتقاصر عنه ردودي ، خلي بالك يا عثمان ، انت اللعنة البتدخلها دي هي المسؤولة من التأخير كل مرة ، أمازحك.

رقية
حمد الله عل السلامه
ارى انةالموضوع معقد وذو طبيعة دائرية ، اي لا يمكن فيه تحديد ما هو اول وما هو الثاني أو آخر .
ما اردت قوله والتأكيد عليه هو ان الحياة التي يمكن ان يقدمها البشر من اجل قضاياهم . تبدو في احيان كثيرة اغلى واهم من تلك القضايا . خاصة وان تلك القضايا تكون في بعض الأحيان عبارة عن أوهام ومجرد عقائد وافكار قابلة للدحض والتغير .

لا انسى ابداً عندما خرج الأخوان المسلمون بعد الانتفاضة وهم يهتفون :
"ياشريعة ولا نموت الاسلام قبل القوت" وظللت أرى كيف انه شعار غبي ومتأمر . ولا معني له ، فالشريعة التي يدعون اليها ماهي الا طريقة لكم الناس وهم أحياء .

لعيون ابراهيم الجريفاوي

يلخ طبعا الزول ما بعرف يعمل شنو في الحال دي

بموت ولا ببكي ولا بستدعي اصحابه ولا بجن.؟؟؟

انا بالجد فرحااااااااان ومتفائل بدرجه فظيعه لي منها زمن طويـل

فرحان بي انو انا سوداني وفرحان بي بيكم وفرحان بي العالم كلو

واكتر حاجه في الدنيا اسه فرحان بيها الجندريه

والجندريه دي غايتو الله يديها العافيه ويحفظ ليها القرمبوزه الاموره ست البنات ونشوفها بتكبر تكبر وتظاهر والظاهر انو انا !! انا !! انا!! انا!! انا!! انا!! انـــــــــــــــا مالي يلناس

وسلام لي رقيه وراق

رقية وراق
كيفك
المظاهرة تحتاج الى متظاهرين وشرطة الاحتياطى المركزى وبمبان ومكان .. واذا نقص شرط من هذه الشروط لن تكون هناك مظاهرة .. قال لى صديقى وهو يهرش راسه .. فى هذه الحالة تكون المظاهرة داخل الاعماق ....
لك ودى
عثمان عابدين

الأعزاء الأعزاء ،
لم أطالع بهاء مشاركاتكم التي ازدانت بها يومياتي الا الآن ، أدخل متعجلة في اللحظة ، ومتمهلة مساء ، فاعزازي لكم متمهل ورايق وعميق هو الآخر. محبتي ...

الغالي تراث ، حوارنا الدائري دعنا نختتمه مرة ثانية بمقطع الشعر أعلاه لنحتفل بطلاقة الحياة وحق العيش الكريم والنضال ضد الطغاة وان تفننوا في تغيير جلودهم ، سعيدة بعودتك للبورد الجميل .

الجندرية الحبيبة ،
كل التقدير على رفع البوست واهدائه للأخ الجريفاوي ، لك الاعزاز القديم المتجدد.

الجريفاوي
مرحبا بك أخي ابراهيم في البورد ويسعدني انضمامك للمظاهرة ، أرجو أن نلتقي في شوارع هذا الوطن المصغر والوطن الكبير كثيرا.

ود عابدين ،
بم تمترست في غيابك ؟ لم أرك بالمنبر منذ زمن ، قرأت تعقيبك وقارنت لاشعوريا بين المظاهرات في السودان والبمبان الذي نستنشقه بكل طيب خاطر وبين فكرة التظاهر والمسيرات هنا في كندا والتي تكون أحيانا ( نور و زهور و.. شموع واستلم المجال ) مع تقديري للأغنية ، مودتي وامتناني العميق يا عثمان.

****