حين بكيت في حضرتها : أسماء محمد عبد الله ، امرأة ولا كل النساء.

حين بكيت في حضرتها : أسماء محمد عبد الله ، امرأة ولا كل النساء.


10-07-2008, 03:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=489&msg=1255493970&rn=10


Post: #1
Title: حين بكيت في حضرتها : أسماء محمد عبد الله ، امرأة ولا كل النساء.
Author: صلاح الأحمر
Date: 10-07-2008, 03:34 PM
Parent: #0

في وداع الأخت الحبيبة الأستاذة أسماء محمد عبدالله
الخبيرة بالمنطمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة
التي تغادرنا قريبا للسودان.كنت بصدد شهادة مرتجلة
في حقها إبان حفل الوداع الذي أقامته الجالية السودانية
بالمغرب تكريما لها ، لكن (العبره خنقتني وماقدرت أكمل).



وأنا أستودعك الحي الذي لا يموت، بكيت. نعم بكيت وخانني الجلد يا أسماء..
بكيت بدموع رجال غالية.. لكنها ليست أغلى منك أيتها الغالية..
بكيت ليس كمن تبكيه لحظات الوداع رغم قساوتها لم أبك حزناً على فراق
( الحي الذي لابد أن يلاقى) طال العمر أم قصر..
بكيت على حالي وأنا كالدرويش ارتجل مقاطع الكلام في حلقات وداع الأحباء
الذين انسلوا من حياتنا واحداً تلو الآخر وتركونا نعض أصابع التأسي
ونحاول اجترار مرارة النسيان.
أسماء .. لكم هربت من مثل هذا اليوم منذ تصريحك في ذلك اليوم الآخر
قبل حوالي عامين. كنا نحيط بك في دارنا المتواضعة إحاطة السوار
بالمعصم، نزهة على يسارك ومحبك محبر هذه السطور على يمينك، كان الفرح
دائماً يشع من أعيننا ومن كيمياء أرواحنا حين نسعد بزيارتك التي تبعث
على الإلف والدفء والوفاء. لكن ذلك اليوم طُبع في ذاكرتي حزينا.. حزينا.
لم أكد أصدق أنك ذاهبة ذات يوم. فذاك اليوم كنت ترينه قريباً وكنا
نريده بعيداً .. بعيدا، لفرط تعلقنا بك. لكنه اليوم، يوم أقرب لا بل
هو حبل وريد في أعناقنا لا حيلة لفكاك معه.
خمس وعشرون عاماً من المودة والصدق والإخاء وحُسن الطوية ونُبل المعشر
والوفاء. ربع قرن من الزمان يا أسماء. إنه زمن طويل بحساب الزمان
وقصير من زمن العمر الراحل في عجل نحو الخريف.
أتلفت يمنة ويسرة في خيالات هذا الفضاء الموحش من حولي، أتأمل الحاضرين
فلا أرى من الأحباب إلا وجوه القادمين الجدد وصور الأبناء والأحفاد، ولون
الشيب وقد اعتلى هاماتنا في مهجر أتيناه طوعاً يافعين ناضرين ، كنبت أخضر
وأكمام ورد تسر الناظرين.
أين هم يا أسماء أحبابنا إخواننا ورفاق الدرب؟ لقد مضى من مضى في مهل
وغادر المغادرون على عجل ورحل عنا إلى الأبد من يعيش اليوم فينا في شغاف
القلب وثنايا الروح وحنايا الفؤاد.. أكاد استبين الوجوه وأردد الأسماء
واحداً واحدا.. وكأني بهم يتحلقون على مجالسنا فرحاً واشتياقاً . وكما
نشتاق الأحياء منهم، نفتقد أولئك الذين فارقونا دون وداع تاركين لنا
ذكرياتهم الطيبة وجروحاً لا تندمل من الأسى واللوعة والأنين.
أين هم الآن يا أسماء؟ أو تذكرين تلك الأرواح التي ترفرف خالدة على مسار
سنوات رحلة غربتنا في المغرب؟ رحمهم الله ورضي عنهم وأرضاهم، الأحباء
الذين ما زالت ذكراهم حية بيننا. أين هم الآن يا أسماء أين أبومدين
وأبو بكر وعبد الله وعبد الهادي وحسن ميرغني ومعاوية وعم علي؟ .. اين
الذين غادروا .. نور الشام، فطومة، عبد الله صالح، طلحة، وغيرهم كثيرون.
أسماء يا أسماء .. وما أكثر الأسماء حين نعدها لكنها في ذكر القلوب قليل .
أسماء يا علماً مفرداً بصيغة الجمع.. كنت فينا ومازلت خير أخت وأصدق رفيقة
وأحن أم. أسماء يا امرأة نادرة جهرت بوجودها في زمن الحريم الساكت.
أما هؤلاء الرجال الذين يثرثرون بأن أسماء امرأة بعشرة رجال، لا بد أنهم
نسوا أن أسماء امرأة ولا كل النساء. لأنها امرأة لا تحب (الخمج والانطراره
وشناة الطبع ولا يعجبها الحال المايل). صريحة حين يتدثر الآخرون خلف الأقنعة
الواهية للكلمات ويختبئون وراء جدار المجاملات السخيفة.. إذاك تأتيك واضحة
كشمس النهار وبلسان لاذع لا يقبل أي تأويل وبلهجة مفحمه (هوي هسع العواره
دي لزومها شنو يا اخوانا؟)
كنت العقل الراجح يا أسماء والرأي السديد والسند الأمين لكل من قصدك مفضفضا
ما في قلبه ولكل من أتاك مستشيراً في أمر قد استعصى واستشكل عليه.
هي الدنيا يا أسماء حكاية للحزن والفرح. منها تعلمنا ألا نحزن كثيراً للنازلات،
وألا نبالغ في الفرح حين يكثر عطاؤها. لكن حالنا كما الناس جميعاً نتعلم وننسى
وندرك ونتناسى. ونعتقد كذباً أننا أصبحنا محصنين ضد الصدمات ومصفحين أمام
الكدمات.
حين جئت للمغرب عام 1983 كان أول مقامي في الدار البيضاء وحيداً غريباً فبحثت
عن بيت سوداني يأويني ولو ساعات أتدثر فيها من برد الغربة القاسية. فكانت
دار حسن وأسماء في باتريس لوممبا ملاذا أميناً وحضنا دافئا.
في ذلك البيت الواحة، رأيتهم يدخلون ويخرجون أفراداً وعشرات. وجوه لا تخطئها
العين من شعراء ومثقفين وأدباء وصحفيين وطلاب. هناك التقيت أول مرة بالراحل
محمد شكري وفاطمة الوكيلي، وظافر الغافري وباهي محمد أحمد و غيرهم كثر.
طوال السنين كنت لنا يا أسماء الأخت الناصحة والصديقة والوفية والأم الرؤوم.
كان قلبك مفتوحاً قبل بيتك. لك حلو اللسان واليد الطاعمة والابتسامة النابعة
صدقاً من قلب يكره النفاق ولا يعرف إلا الحب.


كنت للجميع حبيبة قسا

وفي الأخلاق تذكرة لمن نسى

كنت يا أسماء امرأة ولا كل النساء.

لأنك امرأة دوغرية من زمن جميل.

أسماء يا أيقونة من حجر أصيل


بك افتخرنا وأنت تضربين المثل الرائع لنجاح المرأة السودانية في تفوقها
في عملها وفي قدرتها على تكوين أسرة ناجحة متوازنة يسودها الحب والاحترام.
فكان لك حب الناس واحترامهم وتقديرهم لأنك أهل لذاك الحب ولأنك جديرة بالاحترام.


أيتها الست الحاجة الوزيرة :

سلام تعظيم ،فلمثلك أسماء،

تخلع القبعات وتحنى الرؤوس.

Post: #2
Title: Re: حين بكيت في حضرتها : أسماء محمد عبد الله ، امرأة ولا كل النساء.
Author: صلاح الأحمر
Date: 10-07-2008, 11:43 PM
Parent: #1

up

Post: #3
Title: Re: حين بكيت في حضرتها : أسماء محمد عبد الله ، امرأة ولا كل النساء.
Author: عواطف ادريس اسماعيل
Date: 10-08-2008, 06:59 AM
Parent: #2

الأحمر !!!

يسعد صباحك الجميل ..

والله كفيت ووفيت وما قصرت أيها الوفي النبيل ..

إليها أهدي ..

أكثر ما يعذبني في حبك ..

أنني لا أستطيع أن أحبك أكثر ..

وأكثر ما يضايقني في حواسي الخمس ..

أنها بقيت خمسا .. لا أكثر ..

إن امرأة استثنائية مثلك ..

تحتاج إلى أحاسيس إستثنائية ..

وأشواق إستثنائية ..

ودموع استثنائية ..

Post: #4
Title: Re: حين بكيت في حضرتها : أسماء محمد عبد الله ، امرأة ولا كل النساء.
Author: Muna Khugali
Date: 10-08-2008, 07:56 AM
Parent: #3

هكذا هو حال الجمال..
لا يمكث في مكان واحد للأبد..
باذن الله تجمعكم الايام مره اخري في وكن جميل وزمن أجمل..

التحيات لك ولها..

Post: #5
Title: Re: حين بكيت في حضرتها : أسماء محمد عبد الله ، امرأة ولا كل النساء.
Author: صلاح الأحمر
Date: 10-08-2008, 09:47 AM
Parent: #4

Quote: والله كفيت ووفيت وما قصرت أيها الوفي النبيل ..

الأخت العزيزة /عواطف
يقول الصوفيون( كلما اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة).
وعليها نبني أنه (كلما صدقت عواطفنا عجزت كلماتنا
عن وصفها
).
مشكلتنا ياعواطف كسودانيين أننا لانفصح عن مشـــاعر
حبنا للآخرين بشكل مباشر ، ولو فعلنا فغالبا مايأتي
ذلك متأخرا.ولكن أن تقولها ولو متأخرا ،خير من ألا
تقولها البتة.
لك مودتي وسعدت بطلتك الباسمة في هذا الصباح الجميل.

Post: #6
Title: Re: حين بكيت في حضرتها : أسماء محمد عبد الله ، امرأة ولا كل النساء.
Author: صلاح الأحمر
Date: 10-08-2008, 10:03 AM
Parent: #5

Quote: هكذا هو حال الجمال..لا يمكث في مكان واحد للأبد..
باذن الله تجمعكم الايام مره اخري في وطن جميل وزمن أجمل..

الإمبراطوره /منى خوجلي
هل هو قدر المحبين يامنى؟ لاأدري ،لكن كل
جميل يمضي سريعا مخلفا في القلوب ندوبا
لاتنمحي نسميهاتأسيا الذكريات.
يارب تسمع من منى وتجمعنا مع البنحبهم
في ساعة خير.
أسعدتني بمرورك الباهي وعطرت صباحي
ياست الكل . مع مودتي.

Post: #7
Title: Re: حين بكيت في حضرتها : أسماء محمد عبد الله ، امرأة ولا كل النساء.
Author: طارق جبريل
Date: 10-08-2008, 10:07 AM
Parent: #1

يا احمر....
أسماد عبد الله زولة بطعم النيل

Post: #8
Title: Re: حين بكيت في حضرتها : أسماء محمد عبد الله ، امرأة ولا كل النساء.
Author: محجوب البيلي
Date: 10-08-2008, 10:21 AM
Parent: #1


أصبحنا وأصبح الملك لله.
عكرت مزاجي هذا الصباح.


ليسامحك الله يا صلاح.


بل ليسامحك الله يا أسماء.

***
صلاح ... أيها الأحمر
أشعر بخلل حقيقي وعدم توازن
"أسما حتسافر من المغرب نهائي"
جملة غير مفيدة.
وغير منطقية.
تستعصي على الفهم...
وتستعصي على الإعراب...
ولا نستطيع أن نشرح ما تحته خط.

***
أسماء هي كل ما قلت
وكل ما لم تقل

لي عودة بإذن واحد أحد
أما الآن فقد
Quote: ضاقت العبارة



Post: #9
Title: Re: حين بكيت في حضرتها : أسماء محمد عبد الله ، امرأة ولا كل النساء.
Author: صلاح الأحمر
Date: 10-08-2008, 10:34 AM
Parent: #8

Quote: يا احمر....
أسماد عبد الله زولة بطعم النيل


ياطارق ياحبيب، أسماء دي النيل زاتو
ولا شنو؟ غايتو قعدنا نتشلع كده في
المغرب لما نعدم نفاخ النار.
الله يستر ياطارق ياخوي.
شكرا للطله. مع محبتي.

Post: #10
Title: Re: حين بكيت في حضرتها : أسماء محمد عبد الله ، امرأة ولا كل النساء.
Author: صلاح الأحمر
Date: 10-08-2008, 10:38 AM
Parent: #9

Quote: أصبحنا وأصبح الملك لله.
عكرت مزاجي هذا الصباح.

البيلي محجوب
وانتو مما زغتو وخليتونا من كم
سنه وانحنا مزاجنا معكر.
راجع ليك يابيلي.

Post: #11
Title: Re: حين بكيت في حضرتها : أسماء محمد عبد الله ، امرأة ولا كل النساء.
Author: صلاح الأحمر
Date: 10-08-2008, 03:45 PM

Quote: صلاح ... أيها الأحمر
أشعر بخلل حقيقي وعدم توازن
"أسما حتسافر من المغرب نهائي"
جملة غير مفيدة.
وغير منطقية.
تستعصي على الفهم...
وتستعصي على الإعراب...
ولا نستطيع أن نشرح ما تحته خط.


هذا هو بعض مما ابكاني

أيها المحجوب
.

Post: #12
Title: Re: حين بكيت في حضرتها : أسماء محمد عبد الله ، امرأة ولا كل النساء.
Author: omer abdelsalam
Date: 10-08-2008, 06:28 PM
Parent: #1

اخي صلاح
اكثر مااصابني بالحزن والأسى
في لحظة كلمات الوداع للمحتفى بها اسماء محمد عبدالله
حين تحدث زملائها في مهنة الدبلوماسية
وكشفوا أنها كانت مرشحة لتكون اول امرأة سودانية تتقلد منصب سفير وتمثل السودان في الخارج
لولا مجئ { طوفان } ما عرف { بالصالح العام } الذي لم يبق على صالحا إلا وأكتسحه دون رحمة
ياترى كم من { اسماء } ضاعت وشطبت من ذاكرة الشعب السوداني بسبب القرارات والمراسيم الرعناء والهوجاء
ولولاها لكانت هناك { اسماء } حقيقية في حياتنا ..اليس كذلك ؟

Post: #13
Title: Re: حين بكيت في حضرتها : أسماء محمد عبد الله ، امرأة ولا كل النساء.
Author: صلاح الأحمر
Date: 10-08-2008, 08:19 PM
Parent: #12

Quote: كانت مرشحة لتكون اول امرأة سودانية تتقلد منصب سفير وتمثل السودان في الخارج
لولا مجئ { طوفان } ما عرف { بالصالح العام } الذي لم يبق على صالحا إلا وأكتسحه دون رحمة
ياترى كم من { اسماء } ضاعت وشطبت من ذاكرة الشعب السوداني بسبب القرارات والمراسيم الرعناء والهوجاء


حين سطت زمرة(الإنقاذ) على السلطة الشرعية في البلاد عام89
كان سهلا عليها أن تسطو على حقوق الآلاف من أبناء البلد
الشرفاء أمثال الست /أسماء وغيرها كثيرون في السلك
الدبلوماسي والجيش والخدمة المدنية ووووو إلخ0
أسماء كان بينهاوبين منصب سفير مرمى حجر ودرجة وظيفية
واحدة ،فقد أحيلت على التقاعد الإجباري وهي في درجة
وزير مفوض0
قال عنها الخبيرالدكتور/ مصطفى أحمدعلي زميلها في الإسيسكو
إن أسماء نموذج رائع لنجاح المرأة السودانية التي تلقت تعليما
وتدريبا جيدين0
أسماء ومباشرة بعد مغادرتها الخارجية السودانية التحقت بالمنظمة
الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بالرباط مكلفة بالعلاقات الدولية
حيث أضحت في زمن قياسي إحدى ركائزها الأساسية0
عملت أسماء في أهم السفارات السودانية في واشنطن وموسكو وعملت أيضا
في الرباط وكوبنهاغن0


شكرا أخي أبوأنس على مرورك،،،،،مع مودتي0

Post: #14
Title: Re: حين بكيت في حضرتها : أسماء محمد عبد الله ، امرأة ولا كل النساء.
Author: Mannan
Date: 10-08-2008, 08:45 PM
Parent: #1

للصديقة والزميلة السفيرة أسماء محمد عبدالله ازجى السلام والاشواق بعد انقطاع دام لعقدين من الزمان.. كانت رائدة الدبلوماسيات السودانيات وكنا نتوقع لها شأنا وأى شأن لولا اجتياح التتار والإنكشاريين لسودان كان على موعد مع الصباح فسرقه هؤلاء وأعادوه لليل طويل... ليتها تريثت وبقيت قليلا فى المغرب الجميل حتى ينجلى الصبح ..

قضينا معا بسفارة السودان فى الرباط وقتامازال منقوشا بعمق فى الداكرة وكانت السفارة وقتها فى زنقة تيداس ثم زنقة عمر بن الخطاب وما اكثر الزنقات المغربية التى لا تشعر فيها بأى زنقة.. كان دلك فى مطلع ثمانينات القرن الماضى.. وكان هنالك نفر من البشر جميل.. أراهم غادروا الفانية تغشاهم رحمة الله... العم ابراهيم النيل.. ابوبكر الصديق... عبدالله عبدالهادى .. احمد جبر... ميرغنى حسن... وآخرون... احياء يرزقون ادعو الله ان يمد فى اعمارهم ..اتابع اخبار من احببناهم عبر الأثير.. قرأت على فترات متقطعة بعضا من ابداعات الشاعر الفحل محجوب البيلى الدى اعادنى قسرا الى حوارى سلا واقدال والهرهورة وتمارة والمهدية ومولاى يعقوب المنصور والسويسى وعلال الفاسى والسويقة وباب ملاح وزنقة القناصل وبورقراق والوداية ومحلات (عند عمور سعاد) والقنينة الوحيدة .. وجوران نوي وقاعة الافراح... هل بقى شيئ من كل هدا؟

لاسماء وهى تغادر بلاد الموحدين والمرابطين والعلويين ورباط الفتح ومراكش الحمراء وبقايا ملوك الطوائف والبربر والأمازيغ من ريفها واطلسها وشلوحها... كل التحايا والاشواق والأمانى بحياة هانئة وسعيدة فى وطنها الكبير الأسير ..
شكرا لأخى الأحمر على الربط ... طبعا انت لست من بنى " الأحمر" .. بس لقب ساكت!!! ( وجه ضاحك)

نورالدين منان

Post: #15
Title: Re: حين بكيت في حضرتها : أسماء محمد عبد الله ، امرأة ولا كل النساء.
Author: صلاح الأحمر
Date: 10-09-2008, 09:40 AM
Parent: #14

Quote: قضينا معا بسفارة السودان فى الرباط وقتامازال منقوشا بعمق فى الداكرة

الأخ /منان
شكرا لمرورك وشهادتك في حق الأخت أسماء.

Quote: كانت رائدة الدبلوماسيات السودانيات وكنا نتوقع لها شأنا وأى شأن لولا اجتياح التتار
والإنكشاريين لسودان كان على موعد مع الصباح فسرقه هؤلاء وأعادوه لليل طويل... ليتها
تريثت وبقيت قليلا فى المغرب الجميل حتى ينجلى الصبح ..


لاكرامة لنبي في وطنه. أسماء كانت محل تقدير وتكريم في الإسيسكو،
اعترافا بقدراتها ومؤهلاتها العالية، وكانت بحق وجها مشرقا
للسودانيين وقيمة تشرف السودان الذي أنجب أمثالها.
لك التحايا الطيبات.أما حكاية (الحمره دي ،أظنها من أكل الشطه).

Post: #16
Title: Re: حين بكيت في حضرتها : أسماء محمد عبد الله ، امرأة ولا كل النساء.
Author: محمد الأمين موسى
Date: 10-09-2008, 12:16 PM
Parent: #15

أخي الحبيب صلاح... أسماء امرأة لا تنتسى أبدا أبدا... امرأة تجعل المرء يربت على كتفيه نشوة واعتزازا لأنه سوداني... لكم الله يا من تبقى منا في المغرب... صبرا جميلا...

Post: #17
Title: Re: حين بكيت في حضرتها : أسماء محمد عبد الله ، امرأة ولا كل النساء.
Author: محمد الأمين موسى
Date: 10-09-2008, 12:20 PM
Parent: #15

أخي الحبيب صلاح... أسماء امرأة لا تنتسى أبدا أبدا... امرأة تجعل المرء يربت على كتفيه نشوة واعتزازا لأنه سوداني... لكم الله يا من تبقى منا في المغرب... صبرا جميلا...

Post: #18
Title: Re: حين بكيت في حضرتها : أسماء محمد عبد الله ، امرأة ولا كل النساء.
Author: صلاح الأحمر
Date: 10-09-2008, 11:01 PM
Parent: #17

Quote: أخي الحبيب صلاح... أسماء امرأة لا تنتسى أبدا أبدا... امرأة
تجعل المرء يربت على كتفيه نشوة واعتزازا لأنه سوداني...


أخي /محمد اللمين موسى
وحشتنا يارجل00 صورة الأموره بنتك ماشاء الله ،ربنا يحفظها0
وبعدين من هسه جنى الوز عوام وشايله جريده كمان،يعني
إعلامية بالوراثة0
أما اسماء فهي من الناس الذين يتركون بصمة من
الحب والجمال أيما حلت 0ولايملك من عرفها إلا أن يكن
لها كل الحب والتقدير0

Quote: لكم الله يا من تبقى منا في المغرب... صبرا جميلا...

ماياهو ده زاتو المجنن بوبي!
لك مودتي وصادق أشواقي وشكرا على الطله،،،ودمت أخا عزيزا0