اطفال المايقوما ..اين هم من (صراع الافيال)..؟؟ وكيف نضمن عدم وفاة المذيد..؟؟

علي خلفية قرار وزارة الرعايه الاجتماعيه والقاضي (بعدم تجديد التعاقد مع منظمة انا السودان)
ومطالبتها باخلاء الدار (فورا)..
هنالك ملاحظات علي (طريقة تنفيذ القرار) اولا..
ثم السؤال الاهم..
من يحمي هذه الحشائش عند احتدام صراع الفيله..؟؟

Quote: خطاب رسمي من وزارة الشئون الاجتماعية بولاية الخرطوم صدر بالأمس؛ قطع باب الانتظار لأشهر؛ لحسم أزمة إدارة دار رعاية الأطفال مجهولي الوالدين بالمايقوما , وعلمت (الأخبار) من مصادر موثوقة أن القرار الذي صدر قضى بمغادرة منظمة أنا السودان التي يرأسها د. محمد محي الدين الجميعابي لدار الرعاية على خلفيه انتهاء الأجل القانوني للتعاقد بين الوزارة والمنظمة , غير ان القرار قد يضع حدا لمجريات صراعات عديدة واتهامات متبادل ة بين الطرفين منذ يوليو من العام الماضي، على خلفية وفاة عشرات الأطفال بالدار في ظروف وصفت بضعف الرعاية، الأمر الذي انتهى وقتها بتكوين لجنة تحقيق أصدرت تقريراً حدد مهددات واقع الأطفال بالمايقوما. وكانت دراسة مشتركة بين الحكومة ومنظمة اليونيسيف أجريت في العام 2003 كشفت أن حوالي 100 من الأطفال حديثي الولادة يلقى بهم في شوارع الخرطوم كل شهر. ويموت نصف هذا العدد في الطرقات، بينما لا يجد النصف الآخر ملاذًا غير الرعاية المؤسسية وان كانت الدراسة المشتركة المعنية قد تحدثت عن انزعاج المهتمين بأرقام الوفيات فإن الأعوام التي تلت ذل ك تضع المجتمع أمام الحقيقة عارية كما تفتح أسئلة لابد لها من إجابة لارتباطها بحياة بشر، وإن كانت تقارير إعلامية سابقة قد ذهبت إلى ان تدخلا ايجابيا تم في ذلك التاريخ عبر دخول منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية، في شراكة مع الحكومة ممثلة في وزارة الشئون الاجتماعية بولاية الخرطوم أدى إلى تحسين الأوضاع الصحية لأطفال الدار بدليل انخفاض معدل الوفيات بينهم من 75% إلى 7% رغم تزايد أعدادهم داخل الدار حسب بعض المصادر، ومن ثم خرجت المنظمة عن الشراكة بعد انتهاء تعاقدها مع الجهات الحكومية المسؤولة عن دار المايقوما ليدخل بديلا عنها في الشراكة مع الرعاية الاجتماعي ة منظمة أنا السودان السودانية . تقارير لاحقة خلال الأعوام الماضية أفادت بان معدل وأرقام الوفيات وعلى مدار ثلاث سنوات (2004 - 2006 م ) وانتهاء بالنصف الأخير من العام 2009 كشفت عن حجم الخطر الذي أودى بالمئات من الأطفال مجهولي الأبوين إلى المقبرة. د

صحيفة الاخبار الصادرة اليوم الاربعاء 21 ابريل

صحيفة الاسطوره الصادره اليوم..
قمت باخفاء صور الاطفال المعروضه بكثافه وتنبئ بعدم
معرفة او (عدم احترام) الصحيفه للمواثيق المتعارف عليها
في التعامل مع (النشر في قضايا الاطفال)..
سنعود لهم بمهله...

صحيفة حكايات..

تم اغلاق المستشفي الموجود بالدار (بناء علي طلب الوزارة) كما تقول ادارة الدار..
تم توزيع الاطفال علي مستشفيات (الاكاديمي وجعفر بن عوف)..
توفيت طفله من المحولين الان الساعه 4 :30 دقيقه من نهار الاربعاء 21 مارس..
الوزارة تقول ان تسليم الدار (فوري)..
المنظمه تقول انها طلبت مهله لمده اسبوعين..
الاطفال ... لايقولون شيئا حتي الان..

الدار تمر بمرحلة انعدام الوزن
لا املك الا توجيه الدعوه لكل المنظمات العامله في مجال الطفوله لمد يد العون
وقد تحصلنا علي وعد من الوزارة بتسهيل التعامل مع اي منظمه...
هي دعوة لتكوين (مظلة منظمات انقاذ المايقوما)..
علي الاقل الان وفي هذا الوقت الحرج الذي سينشغل الجميع بادارة معاركهم الخاصه..
وسيكون (عدد الاكفان) هو اخر رقم يتم النظر اليه...
دعوه لكل المتطوعين/ات علي الحرص (علي الحضور) متي ماتيسر..
ولابد يوم باكر يبقي اخير..

نعيـم يا صاحـب ازيكـ..

زي ما قلتا انا زمـان في نفس الحته دي..
الاطفـال ديل ما عندهم وجــيع ..

معاك يا صاحـب .. في اي حاجه تقولها ..
وين وكيف ومتين عارف بتلقاني وين ..

تحياتــي يا صاحب..

نعيم وداليا


معاكم

القوى الأمين ... ضد و على حساب رضع و اطفال لا حامى لهم
هؤلاء ليسوا بشر ..

**

اميره بت الشيخ...
شكرا علي مرورك المبروك..
بكرة لازم تبقي احلي..

وانا معكم من اجل اطفال المايقومة

نعيم ازيك


بركة الاتحليتو من الجميعابي


ماهي امكانية الاستعانة بمنظمة اجنبية ؟

Quote: نعيم ازيك بركة الاتحليتو من الجميعابي ماهي امكانية الاستعانة بمنظمة اجنبية ؟

الحبيب حاتم..
اشواق يا صاحب..
سؤالك مهم جدا..
نحن (متطوعي الدور الايوائيه), شرعنا في تكوين (مظله او رابطه)
من المنظمات العامله في مجال الطفوله,في اتصالنا مع الوزارة لمسنا (وتحصلنا)
علي موافقه بعمل (اي منظمه) مستوفيه لشروط العمل بالسودان بغض النظر عن جنسيتها
وده في حد ذاااته (خبر مفرح جدا)..
وده بقودنا لسؤال مفصلي..
هل ستقوم الوزارة بكامل مسؤلياتها تجاه الاطفال ام سيكون (ذهاب الجميعابي) في حد نفسه
كان (هدف) وستكتفي الوزارة بتحقيقه..؟؟؟
هل ستضمن الوزاره (او تحرص اساسا) علي عدم جعل هذا القرار يصب في
مصلحة (دوائر تري في دار المايقوما عار وتحرص علي محاربته) وهي دوائر
متنفذه جدا وقريبه من مراكز اتخاذ القرار كما يشير الدكتور الجميعابي..؟؟
وهل تعي الوزارة تبعات هذا القرار (مع النظر لصورة تنفيذه)..؟؟

Quote: وانا معكم من اجل اطفال المايقومة

الاخ معز السر..
شكرا لدعمك..
نحتاج لهذه المعيه..
بكرة تبقي احلي..

Quote: القوى الأمين ... ضد و على حساب رضع و اطفال لا حامى لهم هؤلاء ليسوا بشر ..

وده الخايفين منه استاذنا عصام..
بكرة أحلي..

Quote: معاكم

شكرا شبكه علي المعيه..
وبختنا بيها شديد..
بكرة بيكم تبقي احلي..

Quote: زي ما قلتا انا زمـان في نفس الحته دي.. الاطفـال ديل ما عندهم وجــيع ..

مرحب يا مدام...
للضمان كده (ماكايسين الوجيع) اكتر من الضمير الحي يا دكتوره...
الاوضاع لاتشير الي خير..
لكن قتامة الليل تنزر بصباح احلي..
محتاجين للكوادر الطبيه كلها..
محتاجين ليها في اي وقت وباي مساعده..
شكرا علي اهتمامك..
واكيد بينا تلفون...

من المسؤول عن وفاة (طفلين) اليوم...
وسنبداء (الحساب) منذ اليوم...
(ضحايا النزاع)...
مسؤولية من....؟؟

نعيم يا صديقي الجميل
شكراً على التنوير و الاستغاثة
يا صوت من لا صوت لهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

و لكني اعتقد ان هناك أمور أساسية غائبة أتشائل عنها التنوير بها يعكس حجم الكارثة:
أنت تعلم أن الكثيرين هنا أو ممن يطلعون على هذا البوست لا يدرون حجم المسئولية الادارية و الاعباء التي يشكلها هذا الفراغ.
دفاتر هؤلاء الأطفال و سجلاتهم، معلوماتهم الأساسية و الأمراض التي يعانون منها
إحتياجاتهم الأساسية و خصوصا التغذية و الدواء، عدد الكوادر البشرية التي تعمل معهم بشكل مباشر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المسألة ليست منظمة تسد الفراغ ببساطة
هي نظام كامل يتغير
سينجم عن هذا التغيير الكثير من الحشائش التي سوف تجف لأن التغيير كان مفاجئا و ليس سلساً

قلب وطني علي حجر

Quote: نعيم يا صديقي الجميل شكراً على التنوير و الاستغاثة يا صوت من لا صوت لهم ـــــــــــــــــــــــــــــــــ و لكني اعتقد ان هناك أمور أساسية غائبة أتشائل عنها التنوير بها يعكس حجم الكارثة: أنت تعلم أن الكثيرين هنا أو ممن يطلعون على هذا البوست لا يدرون حجم المسئولية الادارية و الاعباء التي يشكلها هذا الفراغ. دفاتر هؤلاء الأطفال و سجلاتهم، معلوماتهم الأساسية و الأمراض التي يعانون منها إحتياجاتهم الأساسية و خصوصا التغذية و الدواء، عدد الكوادر البشرية التي تعمل معهم بشكل مباشر ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المسألة ليست منظمة تسد الفراغ ببساطة هي نظام كامل يتغير سينجم عن هذا التغيير الكثير من الحشائش التي سوف تجف لأن التغيير كان مفاجئا و ليس سلساً قلب وطني علي حجر

مداخلتك يا سامي تستحق بجداره لقب (ذبدة البوست)..
هذيت السعن جيدا جدا..
ساحاول (مناقشتها معك) واحده واحده..
عظيم تقديري وشكري


______________________
ريحتني الله يريحك يا سامي
شديد ابوي..؟

Quote: و لكني اعتقد ان هناك أمور أساسية غائبة أتشائل عنها التنوير بها يعكس حجم الكارثة: أنت تعلم أن الكثيرين هنا أو ممن يطلعون على هذا البوست لا يدرون حجم المسئولية الادارية و الاعباء التي يشكلها هذا الفراغ. دفاتر هؤلاء الأطفال و سجلاتهم، معلوماتهم الأساسية و الأمراض التي يعانون منها إحتياجاتهم الأساسية و خصوصا التغذية و الدواء، عدد الكوادر البشرية التي تعمل معهم بشكل مباشر

واذيدك في الشعر بيت يا سامي يا اخوي, (توصيلات الكهرباء والمياه ونظام التكييف بالدار) يفهم فيها شخص وااحد ايضا..
الاصطاف العامل في الصحه والتغذيه يتبع للمنظمه..
مع صورة تسليم القرار (غير الحكيمه اطلاقا) من الوزارة (والانفعال) غير المبرر في التنفيذ اتوقع (عدم التعامل التام) من المنظمه..
مماسيترتب عليه (اصابات مباشره) للاطفال وكمثال يمكن ان ناخذ (وفاة الطفلين اعلاه)..
هل سبق تنفيذ القرار (اي استعدادات بمصاحبة مختصين)..؟؟ شخصيا لا اعتقد..
هل وضعت (خطه اسعافيه)..؟؟
هل ستتم محاسبة من تسبب في الوفيات السابقه لضمان محاسبة او ردع من سيتسبب مستقبلا (لاقدر الله)..؟

Quote: مداخلتك يا سامي تستحق بجداره لقب (ذبدة البوست).. هذيت السعن جيدا جدا..

نعيم يا صديقي الجميل
تسلم ياخي على الكلام الجميل و منتظرك مع المجموع عشان نشوف كوارث السودان الطبيعية خالص

Quote: ريحتني الله يريحك يا سامي شديد ابوي..؟

انشاء الله دايماً مرتاح
و ربنا يريح الاطفال ديل كمان من الحاصل و بيحصل كل صباح

أنا شديد يابا الا البشغل و القراص و القيشورة

نعيم الحبوب

امر محزن للغاية مايجرى الان فى الدار - وللاسف صراع المصالح وتكسير العظام لم ولن يستفيد منه اى شخص - وحتى الاطفال ( ح يروحو فى الكرعين).
الوزارة ومن باب تصفية الحسابات قامت بهذا التصرف والذى اسميه تصرف ارعن.
والمنظمة من باب التشفى - ستقوم بتشليع الدار - والاطفال كالعادة هم الخسائر - ودونكم وفيات يوم امس.



انا لله وانا اليه لراجعون.

صحيفة الاخبار الخميس 22 ابريل

**

شكرا الحبيب اسلام علي رفعة البوست..
رفع الله مقامك..
وشكرا علي الرساله والاهتمام..
بكرة بيكم تبقي احلي لاطفال المايقوما..

الاخوة والاخوات الكرام
سلام من الله عليكم جميعا
نعم ان دار المايقوما يستحق منا الدعم المباشر وقول هذا الكلام وانا قد زرت المركز يوم 20/3/2010 ورايت بعينى كم هم يعانون وهنا اقصد الجميع الاطفال والعاملين على رعايتهم وقد تحدثه مع الدكتور الجميعابى وسمعت من القصص ما يشيب له الراس ، ولكنى استغرب من التطورات الاخيره هذة والحديث عن ابعاد الجميعابى وعدم القدرة على ادارة الدار وان عدد الاطفال المتوفين فى تزايد ، السؤال هنا هو هل العمل فى مثل هذة الدور ربحى ام انسانى؟؟؟؟؟
ولماذا هذة اللهجة العنيفه التى يتحدث بها البعض ، انا فى رايى الشخصى انه من المحال ان تكون هناك نوايا من قبل المسؤلين عن دار المايقوما للتخلص من هؤلاء الاطفال او التقصير فى اداء الواجب الانسانى الكبير هذا، اذا كان هناك من يرى فى نفسة الكفاءة التامة لادارة الدار لماذا لم يحدث ذلك فى العهد السابق ام ان امر ادارة الدار بها مكاسب اخرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لم توضع الايادى مع بعضها البعض لادارة دار يوجد بة عدد مقدر من الاطفال يحتاجون منا كل الرعاية والاهتمام وناتى لنتحدث عن ادارتة وكاننا نتحدث عن مشروع استثمارى ؟؟؟؟
اسالكم بالله ان نتجه جميعا من ان الوقوف مع هؤلاء الاطفال بعيدا عن مكابرات النفس هذه والتى سينتج عنها ضياع وموت لاطفال كل مصيبتهم انهم ولدوا فى دنيا اصبح اكبر هم من فيها من انا واين اقف الان ...
.............................................................
ولكم منى الشكرالجزيل
رياض همت

Quote: لسؤال هنا هو هل العمل فى مثل هذة الدور ربحى ام انسانى؟؟؟؟؟

الاخ الحبيب رياض همت..
العمل (التطوعي) انساني..
والعمل المؤسسي (قد يكون ربحي) لكن يجب ان لايخلو من الصفه (انساني)..
(مبالغ كبيره جدا) ماتحتاجه الدار شهريا من مرتبات (موظفين/ات عمال/ات ومرضعات وشرفات و .....الخ)..

Quote: انا فى رايى الشخصى انه من المحال ان تكون هناك نوايا من قبل المسؤلين عن دار المايقوما للتخلص من هؤلاء الاطفال او التقصير فى اداء الواجب الانسانى الكبير هذا، اذا كان هناك من يرى فى نفسة الكفاءة التامة لادارة الدار لماذا لم يحدث ذلك فى العهد السابق ام ان امر ادارة الدار بها مكاسب اخرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لم ننصب انفسنا (بوليس نوايا) يا حبيب..
(الصراع بين الوزارة والدار) منذ نهاية العام 2008 لذا لم يكن القرار مستغربا..
مايعمنا الان هو (انقاذ مايمكن ومالايمكنانقاذه ايضا)..
لاننا نتحدث عن (ارواح) ادميه هنا..

Quote: لماذا لم توضع الايادى مع بعضها البعض لادارة دار يوجد بة عدد مقدر من الاطفال يحتاجون منا كل الرعاية والاهتمام وناتى لنتحدث عن ادارتة وكاننا نتحدث عن مشروع استثمارى ؟؟؟؟ اسالكم بالله ان نتجه جميعا من ان الوقوف مع هؤلاء الاطفال بعيدا عن مكابرات النفس هذه والتى سينتج عنها ضياع وموت لاطفال كل مصيبتهم انهم ولدوا فى دنيا اصبح اكبر هم من فيها من انا واين اقف الان ...

هذا هدفنا الاساسي هنا يا حبيب..
انت وضعت يدك علي الجرح..
فالنتعاون لتخفيف الالم..
جزيل شكري لاهتمامك..
بكرة احلي..

تخيلوا قاعدة اكتب لي نص ساعة وفجأة اختفى النص ؟؟

عندي كم سؤال بس يا اخونا نعيم - معليش ح اطرحهم بصورة موجزة

1- كيف تدهورت الحالة الصحية للأطفال بالشكل دا ؟؟
2- وين كان مسؤولين الرعاية الصحية ؟؟
3- أي جهة غير راغبة في الدار وبتشوف انه وصمة عار كيف تقدر تتخلص من الدار ؟ هل عندهم الصلاحية لإغلاقه ؟ أو إجلاؤه ؟ أو حتى منع الدعم عنه ؟
4- ليه الجميعابي زعلان من انهاء التعاقد ؟ على الاقل ما يفضل مسؤول عن حالات الوفاة المتواصلة دي
5- المنظمات الانسانية الغير محلية - هل هي محل ثقة ؟ يعني هل في ضمان لعدم تكرار مأساة اطفالنا اللي ترحلوا لفرنسا ؟؟
6 - هل ممكن تبني طفل ؟ وما هي الشروط ؟ ولماذا لا يتم الدعوة لذلك ؟ على الاقل لو كل طفل لقى اسرة تتبناه نكون عملنا اعظم انجاز
7- ليه ممنوع نشر صور الاطفال ؟ انا شخصيا فكرت في التبني بعدما شفت صور اطفال المايقوما في اليوتوب - يعني الواحد لما يشوف وش طفل بريئ يتيم محروم قلبه بيتحرك اكتر لمساعدته عكس السماع ساي بالاضافة انه اهلهم احتمال يتعرفوا عليهم بالشبه وبالتالي ربما ضميرهم يتحرك ويسعوا لإستعادتهم بأي صورة من الصور (تبني أو اعتراف )

اخيرا
شكرا كتير وربنا معاهم ومعاكم

Quote: الاطفال ... لايقولون شيئا حتي الان..

ولهذا هم الضحايا!!

Quote: ولهذا هم الضحايا!!

بكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة
أحلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي

Quote: ولهذا هم الضحايا!!

غــــــــــــــدا سيسألنا الناجون منهم عن اخوتهم...
ماذا سنقول حينها يا حسيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن..!!؟

_____________________
خليك قريب يا صاحب,انت ذول وجعه

ومات طفل آخر إذن..
أطفال المايقوما... الضمير لازال غائباً !!
------------------------------------
المـصدر : http://arabic-radio-tv.com/newspapers/sudan/alsahafa.htm
كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة ©2010-
بتاريـخ: التاريخ: 22-أبريل-2010-
الخرطوم : شوقي مهدي-
-----------------------
***- الداخل إلى دار مشروع رعاية الطفل اليتيم بالمايقوما لا يحتاج الى ذكاء كبير حتى يكتشف أن هناك خلافاً تدور فصوله خلف الابواب وبعيداً عن العامة بين وزارة الشؤون الاجتماعية الولائية وادارة منظمة أنا السودان حول كيفية إدارة هذا المشروع، فكما يروي كثيرون ان الصراع بدأ منذ وقت طويل، افضى الى أن اصدرت الوزارة قراراً نهار أمس الاول يقضي باعفاء منظمة( أنا السودان) من العمل بدار المايقوما، دون أن تبدي أي أسباب واضحة للقرار كما قال مدير المنظمة، هذا الصراع افرز واقعاً صعباً بالدار كانت نتيجته وفاة أحد الاطفال المرضى بعد ان تم اسعافه الى احدى المستفشيات.

***- حملنا اوراقنا وذهبنا الى الدار لنستوضح الحقائق وأسباب الازمة والتقينا بمدير منظمة انا السودان وممثل الوزارة ومجموعة من المتطوعين العاملين بالدار لنخرج بالحصيلة التالية:
«الصحافة» شهدت تطور الأزمة نهار أمس باغلاق المستشفى بداخل الدار من قبل المنظمة استناداً لقرار الوزارة وأمرت بتوزيع الاطفال المرضى البالغ عددهم حوالي 43 طفلاً على المستشفيات، وقال مدير المنظمة الدكتور محي الدين الجميعابي ان القرار جاء بناء على رغبة وزارة الشؤون الاجتماعية باغلاق المستشفى وتحويل الاطفال الى المستشفيات.

***- وقال بعض من متطوعي الدار إن الاطفال المرضى وعددهم 43 طفلاً بعضهم في حالة صحية خطيرة، ويتلقون العلاج عبر (الأوكسجين والدربات) بالمستشفى الداخلية مما أضطرهم الى اسعاف الاطفال بصورة فردية وتوزيعهم على مستشفى جعفر بن عوف للاطفال (13) والمستشفى الاكاديمي (10) أطفال، توفي منهم طفل بعد تحويله للمستشفى الاكاديمي نهار امس، بينما هناك (20) طفلاً لم يحدد مصيرهم بعد، فتم توزيعهم على عنابر الاقامة بالدار.

المتطوعون.. نعم
هناك مشاكل:
--------------
***- كان اول من التقيناه هو نعيم علي الذي يعمل ضمن مجموعة من المتطوعين بالدار قال ان تبعية الدار هي لمفوضية العمل الانساني فتقوم بتوقيع عقودات مع منظمات لادارتها وذلك تحت عين ورقابة الوزارة، ولكن الوزارة اخطأت بأنها سمحت للمنظمة بادارة كل المشروع وكان من المفترض أن تتولى المنظمة الجانب الصحي والتغذية فقط بينما بقية الاقسام يفترض أن تتبع للوزارة، بما في ذلك الادارة والقسم النفسي وكافة اشكال الرعاية الاخرى، ولكن الذي حدث الآن ان المنظمة اصبحت تدير كل شئ وتقمصت دور الوزارة داخل الدار. وهذا حسب رأي نعيم هو ضمن اسباب الخلاف بين الطرفين ، ولكنه يضيف أن المنظمة بدورها هذا غطت على عجز الوزارة في الخدمات الاخرى غير الصحة والتغذية.

***- واضاف بأن شهري يوليو وأغسطس الماضي شهد ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة الوفيات بالدار الامر الذي استدعى تدخل منظمة اليونسيف وقال مديرها بأن الاوضاع بالدار خطرة جداً، وعلى ضوء ذلك تم تكوين لجنة لتقصي الحقائق وتم اخفاء قرارات اللجنة ما بين الوزارة والمنظمة ودارت بينهما ملاسنات ومشادات كانت أكبرها في ندوة أقامتها الزميلة «الرأي العام» عن قضية وفيات الاطفال، مضيفاً (صراع الأفيال هذا دائماً تموت فيه الحشائش) على حد تعبيره.

منظمة السودان.. نحن مستعدون :
-----------------------------
***- الدكتور محمد محي الدين الجميعابي رئيس منظمة أنا السودان قال بأنهم ليس لديهم اي تعليق على قرار الوزيرة نسبة للظروف السياسية التي تمر بها البلاد فكما يرى بأن الوزيرة من حقها أن تختار الطريقة التي تسّير بها وزارتها، ولكنه قال: هنالك عقد موقع بيننا والوزارة يلزمها باخطارنا قبل 15 يوماً من انهاء العقد، وفي حال ان لم نقبل بالاسباب يمكن أن نلجأ للقضاء. ولكن نحن كمنظمة طوعية لا نستطيع أن نجابه آليات الدولة، فطالما أن وزيرة الشؤون الاجتماعية أصرت أن تتجاوز الاتفاقية والعقد الذي بيننا، لا نستطيع مجابهتها ـ أي الوزيرةـ فهي تستطيع تحريك الشرطة والاجهزة الامنية والادارات المختلفة لاستلام الدار، ومن جانبنا نحن على استعداد كامل للتعاون معهم والمحافظة على حياة الاطفال ما استطعنا، وكل امكانياتنا العلاجية والخدمية على استعداد تام لتقديمها لهم حتى تتمكن الوزارة من تحمل مسؤولية هؤلاء الاطفال كاملة.

***- وفي سؤال للصحافة عن الاجراء المفاجئ بتحويل المرضى وتوزيعهم على المستشفيات قال: نحن من ضمن اجراءات المغادرة اقفلنا المستشفى بغرض تأمين حياة الاطفال المرضى، وذلك اما باحلال فريق طبي كامل أو تحويلهم للمستشفيات ، وحسب قرارات الوزيرة المتخذة من قبل وأن يرحل كل الاطفال المرضى من دار المايقوما الى المستشفى، وحسب الاتفاق تم تحويل الاطفال لمستشفى جعفر ابن عوف فهي المستشفى التي لديها استعداد لقبول المرضى واليوم تم تحويلهم الى المستشفى الاكاديمي.

رأي الوزارة...
------------------
***- أما الاستاذ معتصم ابوالقاسم عباس من مفوضية العمل الطوعي بولاية الخرطوم قال انهم استلموا الدار وفي الترتيب للخروج التدريجي والوضع تحت السيطرة وليس هناك أية مشكلة في خلال عملية الاحلال التي تمت، وقال ان وزارة الصحة بولاية الخرطوم تقوم بدورها كاملاً بالكادر الطبي لعملية الاحلال.

***- وعندما سألناه لماذا اذن تم تحويل الاطفال ما دام ان هناك كادر طبي كامل سيقوم بعملية الاحلال بالدار؟ فأجاب ان هذه حالات بسيطة وطبيعية كانت تتم عادة كما في السابق فلأنه حدث خروج منظمة يتم نقل المرضى الى المستشفى كاجراء طبيعي وهي حالات محدودة ومحصورة.

***- ونفى الاستاذ معتصم ابوالقاسم ما ذكره مدير منظمة أنا السودان بأن هناك اتفاقاً تم بين الطرفين يقضي بأن تخطر الوزارة المنظمة قبل 15 يوماً، قائلاً: هذا ليس حقيقة فقد تم الاتفاق بتوقيع الدكتور الجميعابي بأن يتم الاخلاء بالتراضي. وتابع بأن الوزارة ستقوم بتسلم مهام الادارة في الدار ولديها الحق في أن تطلب او تقوم بعمل نداء لكل المنظمات حتى تعمل وفقاً للضوابط والاجراءات التي ينصها قانون العمل الطوعي.

تضارب في الأقوال:
---------------
***- تصريحات الطرفين لـ «الصحافة» شهدت تضارباً فبينما يقول الدكتور الجميعابي ان العقد يلزم الوزارة بأن تخطرهم قبل 15 يوماً من الاعفاء حتى يتسنى لهم ترتيب عملية التسليم والتسلم بطريقة سلسلة، نفى ابوالقاسم من مفوضية العمل الطوعي بالولاية اي اتفاق يقضي بالاخطار قبل فترة وان عملية التسليم قد اكتملت وستستمر بصورة عادية، وما بين اختلاف الطرفين يقفز سؤال الى الجميع على من تقع مسؤولية الطفل الذي توفاه الله امس بعد أن تم تحويله؟ وعلى من تقع مسؤولية بقية المرضى بالدار؟ بل علي من تقع مسؤولية حوالي 800 طفل بالدار يحتاجون الى المأكل والملبس والطعام؟ خاصة وان همساً يدور على صفحات النت بأن الدار تحتاج الى امداد عاجل من اللبن العلاجي والمستلزمات الاخرى.

من المحرر:
----------------
***- قالها الزميل أنور عوض من قبل، بأن قضية أطفال المايقوما لا ينبغي أن تكون حكراً على الجهات الحكومية ولا على المنظمات الطوعية بل الجميع شركاء في المسؤولية تجاه هؤلاء الاطفال الذين لاذنب لهم في الحياة الا أنهم وجدوا أنفسهم هكذا وسط صراعات خفية ومستقبل مظلم يتربص بهم.
نعم مات بالأمس طفل ولكن يجب ألا يموت الضمير العام ..

_____________________
نقلا عن الاخ بكري الصايغ

Quote: تخيلوا قاعدة اكتب لي نص ساعة وفجأة اختفى النص ؟؟ عندي كم سؤال بس يا اخونا نعيم - معليش ح اطرحهم بصورة موجزة

اشكرك استاذه شاديه علي صبرك والكتابه مجددا

Quote: - كيف تدهورت الحالة الصحية للأطفال بالشكل دا ؟؟ 2- وين كان مسؤولين الرعاية الصحية ؟؟

الاجابه علي السؤالين (مخفيه) في اضابير
(لجان تحقيق) كونت منذ سبتمبر الفائت وماذلنا ننتظر الاجابه الشافيه

Quote: - أي جهة غير راغبة في الدار وبتشوف انه وصمة عار كيف تقدر تتخلص من الدار ؟ هل عندهم الصلاحية لإغلاقه ؟ أو إجلاؤه ؟ أو حتى منع الدعم عنه ؟

البعض يري في الدار (وصمة عار) في جبين (المشروع الحضاري)
وهي لا تتمشي مع (التوجه الرسالي) لمجتمع الفضيله (اللي هو المجتمع السوداني طبعا)..
هذه الدوائر (اصدرت امرا قبل عدة اعوام بتجفيف الدار واغلاقها)..
لكن (المريح) ان الوزارة (ليست من هذه الدوائر)..
السؤال نمرة 4 لايستطيع الاجابه عليه شخص غير (الجميعابي) نفسه..

Quote: - المنظمات الانسانية الغير محلية - هل هي محل ثقة ؟ يعني هل في ضمان لعدم تكرار مأساة اطفالنا اللي ترحلوا لفرنسا ؟؟

حتي الان لم تتمكن (جهة ما) من ادارة الدار كما كانت تفعل (اطباء بلا حدود الفرنسيه)..
عموما المنظمات (غير المحليه) تتميذ بالكفاءة والمهنيه العاليه والمقدرة الكبيره علي التمويل..

Quote: - هل ممكن تبني طفل ؟ وما هي الشروط ؟ ولماذا لا يتم الدعوة لذلك ؟

نعم وبشده
الشروط هي اولا (الرغبه في التبني) ثم الحضور للدار واختيار الطفل..
لابد ان تكون المتبنيه (اسره) ويطلب منها (مستندات بسيطه مثل شهادة سكن, حسن سير وسلوك من اللجنه الشعبيه ....الخ)..
يقوم وفد من الرعايه الاجتماعيه بتسجيل زيارة للاسره..
تكمل اجراءات التبني ..
لدينا ولله الحمد الكثير من حالات التبني الكامل في الاشهر الفائته

Quote: - ليه ممنوع نشر صور الاطفال ؟ انا شخصيا فكرت في التبني بعدما شفت صور اطفال المايقوما في اليوتوب

لانه نشر صورهم يعتبر انتهاك (لحقهم في الخصوصيه) وبيقود (لوصهم) ايضا..
ثم ان هنالك (مواثيق واخلاقيات) في التعامل بصور الاطفال عموما والاطفال في الاوضاع الخاصه (تحديدا)..
عندنا في السودان (بالنسبه للصجفيين الحقيقيين) هنالك الميثاق الافريقي لحقوق الطفل ورفاهيته..
وهو مصادق عليه في السودان..
شكرا لاهتمامك مجددا..
وبكرة لازم تبقي احلي..

Quote: مر محزن للغاية مايجرى الان فى الدار - وللاسف صراع المصالح وتكسير العظام لم ولن يستفيد منه اى شخص - وحتى الاطفال ( ح يروحو فى الكرعين). الوزارة ومن باب تصفية الحسابات قامت بهذا التصرف والذى اسميه تصرف ارعن. والمنظمة من باب التشفى - ستقوم بتشليع الدار - والاطفال كالعادة هم الخسائر - ودونكم وفيات يوم امس. انا لله وانا اليه لراجعون.

الاخ الحبيب محمد ابراهيم...
التصرف (في حد ذاته) هو حق للوزاره خاصه وان تعاقدها مع المنظمه المعنيه قد انتهي منذ العام 2008
لكن (طريقة التنفيذ) كانت (رعنا) وحقيقه لا ادري لماذا...!!!
وكما زكرت يا انت يا صديق الضرر لايحيق الا بضعاف القوم..
وهم الاطفال..
نسال الله (اللطف)..
وبكرة لازم تبقي احلي..

Quote: و منتظرك مع المجموع عشان نشوف كوارث السودان الطبيعية خالص

بنتلاقا يا صاحب..
مافي شيتا بصبر غير (لمة ناس في خير او ساعة حزن)..

الاهرام اليوم

Quote: الخرطوم: شوقي مهدي: في تطور مفاجئ لأزمة أطفال مشروع دار رعاية الطفل اليتيم للأطفال مجهولي الابوين بالمايقوما، قامت منظمة أنا السودان صباح أمس بإغلاق مستشفى الدار وأمرت بتوزيع الاطفال المرضي البالغ عددهم حوالي 43 طفلاً على المستشفيات، وقال مدير المنظمة الدكتور محي الدين الجميعابي ان القرار جاء بناءً علي رغبة وزارة الشؤون الاجتماعية. من جهته، اكد معتصم ابوالقاسم عباس، من مفوضية العمل الطوعي بولاية الخرطوم ان الوضع تحت السيطرة وليست هناك أية مشكلة في عملية الاحلال التي تمت، معتبراً تحويل الاطفال الي المستشفيات أمراً طبيعياً نتيجة لخروج المنظمة ، وقال ان وزارة الصحة بولاية الخرطوم تقوم بدورها كاملاً عبر الكادر الطبي لعملية الاحلال بالدار. لكنْ متطوعون في الدار اشاروا الى أن الاطفال المرضي وعددهم 43 طفلا، بعضهم في حالة صحية خطيرة، مما دعا الي اسعافهم بصورة فردية وتوزيعهم علي مستشفي جعفر بن عوف للاطفال (13 ) طفلا، والمستشفي الاكاديمي (10 ) أطفال، توفي منهم ثلاثة بمستشفي جعفر ابن فوف وطفل بعد تحويله للمستشفي الاكاديمي نهار امس، بينما هناك (20 ) طفلاً لم يحدد مصيرهم بعد،وتم توزيعهم علي عنابر الاقامة بالدار.

الصحافــــــــــه

لا صوت يعلو .. فوق صوت الحزن ( اطفال المايقوما ماتوا ال...وم 8 ) للجميع اخرسوا

Quote: لاصوت يعلو فوق صوت الحزن...

شكرا ود الجمام..
شكرا حزينا يا صاحب..

نعيــم ... سلام


انا ما قريــت غير العنوان والمداخلــة الاولــى ( فقط )


حضور + جاهــز ( المطلوب شنــو )

Quote: نعيــم ... سلام انا ما قريــت غير العنوان والمداخلــة الاولــى ( فقط ) حضور + جاهــز ( المطلوب شنــو )

شاكرين حضورك يا بدر الدين يا حبيب..
وياها المحريه فيك..
الامور ذي ماذكر الحبيب ناظم..
تسير من احسن لاحسن شديد ولله الحمد..
خليك قريب ولو ضاقت شدييد بديك تلفون..
ماعدمناك يا حبيب
بكرة أحلي..

***- ترتيبات لتوزيعهم على مستشفيات أخرى ووفاة 4 أطفال...
***- إغلاق المستشفى الخاص بـدار رعاية الأطفــال بالمايقوما...
---------------------------------------------------------------
http://arabic-radio-tv.com/newspapers/sudan/alsahafa.htm
التاريخ: 22-أبريل-2010 - العدد:6027 -
كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة ©2010-
الخرطوم: شوقي مهدي:
-----------------------
***- في تطور مفاجئ لأزمة أطفال مشروع دار رعاية الطفل اليتيم للأطفال مجهولي الابوين بالمايقوما، قامت منظمة أنا السودان صباح أمس بإغلاق مستشفى الدار وأمرت بتوزيع الاطفال المرضي البالغ عددهم حوالي 43 طفلاً على المستشفيات، وقال مدير المنظمة الدكتور محي الدين الجميعابي ان القرار جاء بناءً علي رغبة وزارة الشؤون الاجتماعية.

***- من جهته، اكد معتصم ابوالقاسم عباس، من مفوضية العمل الطوعي بولاية الخرطوم ان الوضع تحت السيطرة وليست هناك أية مشكلة في عملية الاحلال التي تمت، معتبراً تحويل الاطفال الي المستشفيات أمراً طبيعياً نتيجة لخروج المنظمة ، وقال ان وزارة الصحة بولاية الخرطوم تقوم بدورها كاملاً عبر الكادر الطبي لعملية الاحلال بالدار.

***- لكنْ متطوعون في الدار اشاروا الى أن الاطفال المرضي وعددهم 43 طفلا، بعضهم في حالة صحية خطيرة، مما دعا الي اسعافهم بصورة فردية وتوزيعهم علي مستشفي جعفر بن عوف للاطفال (13 ) طفلا، والمستشفي الاكاديمي (10 ) أطفال، توفي منهم ثلاثة بمستشفي جعفر ابن فوف وطفل بعد تحويله للمستشفي الاكاديمي نهار امس، بينما هناك (20 ) طفلاً لم يحدد مصيرهم بعد،وتم توزيعهم علي عنابر الاقامة بالدار.

بكـــــــــــــــــــــــــــــره
احــــــــــــــــــــــلي

شكرا عميقا لاول المساهمين

Original Video - More videos at TinyPic
We are the children of the night
We fight for the future of our nation
Lets come together and unite
Nothing's gonna stop us now!

We are the children of the night
We fight for the future of our nation
Lets come together and unite
Nothing's gonna stop us now!
Let the fire burn inside
Nobody can stop this generation
Cos we're the children o the night
Dont ever let them put u down!

Get up,get up
Get up, now is the time to change
Get up, get up
get up, there is no time to waste
Get up, get up
get up, dont ever let them put u down
Get up, come along and join the scene
Loose ur mind like a rave machine!

We are the children of the night
We fight for the future of our nation
Lets come together and unite
Nothing's gonna stop us now!
Let the fire burn inside
Nobody can stop this generation
Cos we're the children o the night
Dont ever let them put u down!

Get up,get up
Get up, now is the time to change
Get up, get up
get up, there is no time to waste
Get up, get up
get up, dont ever let them put u down
Get up, come along and join the scene
Loose ur mind like a rave machine!

We are the children of the night
We fight for the future of our nation
Lets come together and unite
Nothing's gonna stop us now!
Let the fire burn inside
Nobody can stop this generation
Cos we're the children o the night
Dont ever let them put u down!

Get up,get up
Get up, now is the time to change
Get up, get up
get up, there is no time to waste
Get up, get up
get up, dont ever let them put u down
Get up, come along and join the scene
Loose ur mind like a rave machine!

الرئيسية | تقارير |
الجميعابي وأميرة الفاضل .. من الذي أطلق الرصاص على الآخر ؟!
بسبب مصادرة دار المايقوما.. أكثر من (360) طفلاً عرضة للموت
المصدر : http://www.alahramsd.com/ah_news/5962.html
2010/04/22 - 10:14
عزمي عبد الرازق

(ماذا يجري هنالك يا سادة)؟
سؤال ما انفك يطرحه الكثيرون باستغراب وهم يتلقون أخبار انتزاع دار المايقوما بالقوة الجبرية من منظمة (أنا السودان) بينما كانت الذاكرة تستعيد
صوت الدكتور الجميعابي وهو يتحدث بحسرة ويقول: (في المستشفى السويدي عندهم (20) سريراً، وبعد (11) يوماً نقول «دايرين الطفل هيثم» يكون هيثم مات)! ..
وبالرغم من أن الخطوة كانت متوقعة ولكن غير المتوقع هو أن تتوالى المشاهد بكثافة درامية تنطوى على مأساة موغلة في البشاعة بعد أن قامت منظمة (أنا السودان)
تلبية لرغبة الوزارة بإغلاق مستشفى دار المايقوما وأخلت مسؤوليتها عن الأطفال المرضى معرضة حياة الكثيرين لخطر الوفاة، ولعل ما يجرى هنالك فوق أنه يحفز
البعض لشراء الصحف لمعرفة قصة الوطن في خبر وتلمس مواجعه بنظرة حزينة فهو أيضاً يخلف العديد من الأسئلة الحائرة والمرتبكة بخصوص مصادرة دار المايقوما
في هذا التوقيت الحرج ووضع وزارة الرعاية الاجتماعية ممثلة في الدكتور أميرة الفاضل يدها على الدار وإقصاء منظمة أنا السودان من الإشراف على رعاية الأطفال
ومصادرة المشروع لصالح الوزارة دون التأكيد على حيثيات القرار، أو الاطلاع على سيناريو الفصل الأخير من أزمة طاحنة كانت مستمرة منذ العام (2008) عندها انتهى العقد مع منظمة أنا السودان
ووزارة الشؤون الاجتماعية بولاية الخرطوم.
وفي تطورات لاحقة مات (4) أطفال في اليوم الأول من عملية التسليم ووضع أكثر من (20) طفلاً في مستشفى ابنعوف والمستشفى الأكاديمي بسبب نقص المعينات من لبن بدرة ورعاية صحية.
الدكتور محمد محيي الدين الجميعابي رفض التعليق على الحدث وبرّر ذلك لـ «الأهرام اليوم» بأن ظروف البلد لا تسمح بالحديث، وقال: «إننا في منعطف سياسي بالغ»، وهو
لا يريد أن يشغل الوطن بتفاصيل أزمة أخرى، لكنه سيلتزم بقرار وزارة الرعاية الاجتماعية بفسخ التعاقد مع المنظمة، فاقد السند، ولوح الجميعابي بمناهضة القرار بالطرق السلمية،
وأشار الجميعابي إلى أن منظمته التي خرج بها من تجربة العمل المستمر لن تتوقف وسوف تواصل في مهامها بولاية الجزيرة ونهر النيل والشمالية وولايات أخرى في السودان،
وذكر أن الغيرة تلك منطلقها زيارة رئيس الجمهورية للدار وتعهده بدعم المنظمة ورعاية الأطفال مجهولي الأبوين، وأشار الجميعابي إلى أن الوضع الآن في الدار (ملخبط) والوزارة عاجزة عن إيقاف موت الأطفال،
ولكن بالرغم من ذلك فقد تعاونوا معهم ووجهوهم لما يمكن فعله، وقال الجميعابي إن إصرار الوزيرة على إخراج المنظمة بسرعة مبعثه أن فترة تكليفها انتهت وهى تريد أن تختم ولايتها بعمل لافت للأنظار،
وبالرغم من ذلك فهي أصدرت القرار وتركت أطفال الدار تحت رحمة المجهول لتغادر إلى لندن لأسرتها، وهي حتى لا تبالي بمن قتلتهم وتسافر، وأضاف أن الوزارة مضطربة
والأطفال أرواحهم معرضة للخطر وعلى والي الخرطوم إذا كان حريصاً على سلامتهم أن يوجه الأمور إلى نصابها. ومضى الجميعابي إلى أن الدار تحتاج في اليوم الواحد لمبلغ (20) مليون جنيه
وتحتاج إلى علاقات واسعة وشخص يقتلع لهؤلاء المساكين حقوقهم، وقدر عدد الأطفال المعرضين للموت بعد ذلك القرار بـ (160) طفلاً وبالرغم من ذلك
فالوزارة ليس عندها استعداد لمواجهة المهمة غير إصرار الوزيرة على تنفيذ القرار، وقال إنها بذلك تعرّض حياة (430) شخصاً لبند العطالة،
وأضاف الجميعابي: (إن الوزيرة عندما جاءت لذلك الموقع وجدت منظمة أنا السودان صوتها أعلى وهى بذلك تريد أن تبرهن على أنها تمتلك صلاحيات تمكنها من رفع صوتها هي دون دراية)،
وأشار إلى هناك مجموعة تعتقد أن الجميعابي يغطي على (الرذيلة) بما يقوم به وهم في الأصل ضد فتح الدار
وضد زيارة الرئيس لها وهم من دفعوا بالقرار لإستلام الدار بالقوة دون مراعاة للجانب الإنساني بخصوص القضية. من جانبه وصف النعيم علي، من مجموعة (بكرة أحلى)
الواقعة بأنها جاءت على خلفية قرار أصدرته الوزارة بعدم الرغبة في تجديد التعاقد مع منظمة (أنا السودان) نتيجة لإشكاليات متجذرة ما بين الوزارة والمنظمة الراعية للدار، ولذلك أغلقت المستشفى وأخلت الدار مسؤوليتها وتم تحويل الأطفال إلى مستشفيات ابن عوف والمستشفى السويدي، وقد يموت كثير من الأطفال بسبب هذا الصراع.
وأضاف النعيم أن حوالي (360) طفلاً يحتاجون للجان متفرغة ودعم مستمر إلى حين اكتمال عملية التسليم والتسلم،
والمهم في هذا الأمر كله هو الجانب الصحي للأطفال، وفي حالة عدم قدرة الوزارة على توفير الدعم اللازم وإدارة الأمر الذي يترتب عليه الصرف المستمر
فليس هنالك سوى اللجوء إلى منظمة أطباء بلا حدود وهو الحل المنقذ. وكشف النعيم عن استغرابه للطريقة التى نفذ بها القرار غير المبرر،
فالوزيرة ربما أرادت أن تختم عملها في الوزارة بشيء تعود بموجبه في الحكومة الجديدة، ولكنها تعاملت مع المنظمة بموجب أنها مدانة، ولكنهم
في المجموعة يناشدون الجميع النظر للجانب المهم وهو إسعاف الأطفال المعرضين للخطر.
وبالرغم من أن الجميعابي يعضّد حديثة بحاجة البلد لمنظمات تهتم بهذ الأمر فهو يذهب دائماً إلى أن ما يحدث هو بسبب التردي الأخلاقي الذي وصل إليه الكثير من شبابنا من الجنسين.
وتحدث د. الجميعابي بحسرة وألم شديدين عن ازدياد حالات الأطفال اللقطاء الذين يتخلص منهم الأبوان بطرق لا تمت إلى الإنسانية ولا الدين بأية صلة، وتمتلئ بهم «الكوش»
والمناطق النائية حيث تنهش الكلاب أجسادهم الضعيفة، ويبقى حياً من كتبت له الحياة ونجا من الكلاب الضالة وما أكثرها وكذلك النمل الذي لا يرحم الأطفال المولودين لتوهم،
وتخلى عنهم الآباء والأمهات لعدم شرعيتهم.. وكان الشيطان الذي ضلل الأبوين ثالثهما.. وتحت مسرح الأزمة وعرض المساء المباشر ينتظر هؤلاء الاطفال
من يوليهم الاهتمام ويكشف للرأي العام ما سيحدث بعد ذلك !.

لن أتطرق إلى طبيعة الصراع الدائر بين الوزارة وأنا السودان

ولكن سأنقل لكم أحبتي تجاوب الشعب السوداني الجميل مع المأساة

بعد قرائتنا للأخبار إتصلنا بأخينا النعيم لمعرفة الوضع بالظبط وكيفية تقديم المساعدة

وجهنا النعيم بالإتجاه إلى المستشفى الأكاديمي أو جعفر بن عوف للوقوف على الوضع بأنفسنا

حيث أن البروف مأمون حميدة وجه مستشفى الأكاديمية بتخصيص عنبرين لأطفال الدار وبالإضافة إلى توفير كادر طبي مختص لتغطية العمل بالوحدة الصحية بالدار

وصرف كل إحتياجاتهم مجاناً من المستشفى
وهو أمر يشكر عليه البروف كثيراً


وعندما ذهبنا كانت الساعة حوالي ال4 عصراً

فوجئنا بوجود مجموعة كبيرة من الشباب والشابات هم خليط من متطوعيي الدار وأصدقاء الدار ومجموعة بكرة أحلى بالإضافة إلى الأم الرؤوم ماما إحسان

هم في الحقيقة خليط من جمال وأصالة بني شعبي الطيبين

أخبرونا أنه قبل وصولنا مباشرة وصل عدد الأطفال المتوفين إلى 4
3 في جعفر بن عوف و1 بالمستشفى

ولكن الوضع الآن تحت السيطرة

سألنا إذاً ما الحوجة الآن فأجابونا بأن الحوجة هي للتغذية من لبن أطفال وسيريلاك
بالإضافة إلى حفاظات الأطفال وبعض الأدوية

ونسبة لأن مجموعتنا تعمل أصلاً في مجال تقديم الرعاية الصحية لأطفال السرطان

شرع الكل في إستغلال معارفه وقنواته

فتم الإتصال بشركة رحمة للأدوية وهم الشركة الموردة لأحد أنواع الألبان المعتمدة لدى مسؤولي التغذية بالدار عن طريق الأخ الصديق طلال إسماعيل وتجاوبت الشركة مشكورة وأبدت إستعدادها الفوري لتوفير الكميات المطلوبة للدار.. جزء منها مجاني والباقي يدفع لاحقاً

وكالعادة كانت صيدلية الشهيدة د. سلمى في أول المبادرين وتم فتح حساب خاص بأطفال الدار وبالذات من هم في جعفر بن عوف لتوفير أي نوع من الأدوية قد لا يتوفر لدى مستشفيي جعفر بن عوف والأكاديمي وبالذات الفراشات ذات المقاس الصغير الخاص بالأطفال حديثي الولادة

وأعطونا كل ما لديهم من حفاظات أطفال بالصيدلية وكل الكمية من لبن الأطفال الموجود بالصيدلية بالإضافة إلى كرتونة سيرلاك

ولم تسأل إدارة الصيدلية عن قرش واحد وقالت خذوا ما تريدون ونتحاسب بعدين

وعرجنا على المستشفى بعد منتصف الليل بقليل لنجد الأمهات البديلات ساهرات على الأطفال في منظر تدمع له العين من الفرحة

وسألنا الطاقم الطبي عن الموقف فأفادونا بأن كل شيئ متوفر ما عدا نوع من الدربات هم في حوجة شدية له وغير متوفر في صيدلية المستشفى ولا الصيدليات المجاورة

ذهبنا من فورنا وفعلاً لم نجد هذا النوع حتى في شارع الحوادث ولكننا توفقنا مع إثنين من المستشفيات الخاصة والتي رحب القائمون على أمرها مع أن الوقت كان قد تجاوز الواحدة صباحاًولم يكونوا مخولين بمثل هذا النوع من التصرف

ولكنهم لم يترددوا في منحنا ما نريد وأنقذالموقف في المستشفى

فاتني أن أذكر

أنه عندما حملنا حفاظات الأطفال وعلب لبن البدرة للدار

وجدنا العدبد من الناس قد سبقونا ووجدنا مكتب الوزارة ممتلئ إلى حد كبير بالتبرعات من مواد نظافة ومعقمات ومواد غذائية متنوعة

من جاء بها

بنو شعبنا الطيبين

مررنا على الدار في اليوم التالي وهو عصر أمس

وجدنا أحد متطوعي الدار (عيونو مورمة وظاهر ليهو ما نايم)

سألناه عن الوضع في الدار فقال بأنهم إضطروا لمساعدة الأمهات البديلات لحدوث نقص في عددهم
وهم سيتوجهون إلى هناك بعد قليل لسد أي نقص قد يحدث مرة أخرى


في الحقيقة دمعت أعيننا جميعاً ونحن نرى هؤلاء الشباب المخلصين للأطفال

يعملون في صمت جميييل من أجلهم ويسهرون عليهم ليلاً ونهاراً

لا مثلنا نحن الأفندية نأتي في جزء من أوقات فراغنا لنطمئن عليهم

أما هم فقد وهبوا معظم إن لم يكن كل وقتهم لخدمة الأطفال


وأيضاً وجدنا نقصاً في الدربات وبعض المضادات الحيوية ولكن تم التصرف سريعاً وإحضارها

وبالرغم من وفاة طفل آخر ليل أمس

إلا أن الروح المعنوية مرتفعة

ونرجو من الكل المساهمة ولو بالدعوات من أجل هؤلاء الأطفال


والشكر لمتطوعي الدار والطاقم الطبي بالأكاديمي وجعفر بن عوف

والأمهات البديلات

لأنهم ضربوا لنا أعظم الأمثلة في خدمة الأطفال

Quote: الروح المعنوية مرتفعة ونرجو من الكل المساهمة ولو بالدعوات من أجل هؤلاء الأطفال والشكر لمتطوعي الدار والطاقم الطبي بالأكاديمي وجعفر بن عوف والأمهات البديلات لأنهم ضربوا لنا أعظم الأمثلة في خدمة الأطفال

فاتني أن أذكر

أنه عندما حملنا حفاظات الأطفال وعلب لبن البدرة للدار

وجدنا العدبد من الناس قد سبقونا ووجدنا مكتب الوزارة ممتلئ إلى حد كبير بالتبرعات من مواد نظافة ومعقمات ومواد غذائية متنوعة

من جاء بها

بنو شعبنا الطيبين

Quote: وكالعادة كانت صيدلية الشهيدة د. سلمى في أول المبادرين وتم فتح حساب خاص بأطفال الدار وبالذات من هم في جعفر بن عوف لتوفير أي نوع من الأدوية قد لا يتوفر لدى مستشفيي جعفر بن عوف والأكاديمي وبالذات الفراشات ذات المقاس الصغير الخاص بالأطفال حديثي الولادة

Quote: فتم الإتصال بشركة رحمة للأدوية وهم الشركة الموردة لأحد أنواع الألبان المعتمدة لدى مسؤولي التغذية بالدار عن طريق الأخ الصديق طلال إسماعيل وتجاوبت الشركة مشكورة وأبدت إستعدادها الفوري لتوفير الكميات المطلوبة للدار.. جزء منها مجاني والباقي يدفع لاحقاً

شكرا يا نعيم علي إهتمامك بهذا الموضوع المهم جدا..
الملائين و المليارات تنفق في مثل هذه الإنتخابات، و لا يجد هؤلاء القليل جدا مما يسد رمقهم و يشفي مرضهم؟!
واصل يا أخي في السعي النبيل لتقديم إسعاف لهم، و أتمني أن يجتهد كل فرد بما يستطيع وبكل الوسائل المتاحة.

لفت نظري تعليقك هذا:

Quote: صحيفة الاسطوره الصادره اليوم.. قمت باخفاء صور الاطفال المعروضه بكثافه وتنبئ بعدم معرفة او (عدم احترام) الصحيفه للمواثيق المتعارف عليها في التعامل مع (النشر في قضايا الاطفال)..سنعود لهم بمهله...

لاحظت هذا مثلك، وهذا فعلا جهل كبير و عدم إحترام تام للخصوصية بصورة عامة، و لحقوق الأطفال بصورة خاصة...
الطفل بصورة عامة في دول أخري (وهو كل من لم يبلغ ال16 و أحيانا ال18 عاما) لا يمكن نشر مجرد إسمه ناهيك عن صورته حتي لو إرتكب جريمة..نعم يعاقب علي الجريمة بقوانين خاصة، لكن لا يُشهر به إطلاقا..
لكن ماذا تتوقع من بلد و قوانين لم تحفظ لأطفالها حق الحياة، فهل تحفظ لهم حق الخصوصية؟!!


و في ذات السياق، و بعيدا عن الموضوع الأساسي، شاهدت في تلفزيون السودان الرسمي في إحدي حلقات برنامج طبي، المذيعة تتجول في المستشفي و أجرت لقاء مع مريضة و صورتها في سريرها و كشفت عن أدق أسرار مرضها أمام كل خلق الله، بل حتي الأطباء الموجودين في الحلقة إتخذوا هذه المريضة نموذجا لشرح الحالة و كيف تم عمل العملية لها(مع عرض العملية) و أجزاء من جسم المريضة!
أشك في أنه قد تم أخذ موافقة مسبقة منها بذلك، و الواجب كان (بعد أخذ موافقتها) أن يُحجب إسمها و شخصيتها بالمونتاج.


أتمني أن يأخذ الله بيد أطفال المايقوما، و أن يسخر أهل الخير لهم و هو القادر علي كل شئ.

اقتراح يا نعيم
اعرف جيدا موفقكم وجميع المتطوعيين في ما يخص استلام مبالغ نقدية
كتبرعات اقترح الاتي ... ان نصدر نداء في هذا المنبر ومعالجة الاشكال
بالطريقة التالية نعلن الحوجات بشكل مفصل ويقوم اعضاء المنبر والقراء بارسال
مبالغ لاشخاص من معارفهم اي زول يحول بطريقتوا الشخصية لي زول يثق به ويطلب منه
شراء الاتي حليب حفاظات وممكن الزول المحول ليهو بعد ما يقبض القروش يمشي الدار يقول
يا جماعة انا معاي قروش انتو عاوزين شنو ... وبكده نحل اشكال استلام تبرعات نقديه ..
اخي نعيم وحسب وجودي في المدينة المنورة انا على استعداد لو اي زول عندو زول جاي عمره
او زياره انا ممكن ارسل معاهو حاجه حليب حفاظات ادوية اي شي بقدر عليهو وممكن اخلي ناس
معاي كتار تساهم في كده بس يا جماعه نفكر في سبل للحل

***

سلامات
والله يا جماعة حزنتوني حد البكاء وفرحتوني حد البكا برضو
الكرام نعيم، معتصم، انتهازي لكم الشكر وربنا يجزيكم من الخيرعلى قدر كرمه
....
تقاسم مسؤلية الدار بين وزارتين (الاجتماعية والصحة) غير سليم
وادارة الدار بواسطة منظمة أنا السودان أو غيرها من المنظملت الكيزانية خطأ كبير
لأنه الملاحظ أن هناك "موضة وسط السودانيين للاسف" اسمهما المنظمات الخيرية
حتى خارج حدود الوطن... الغرض منها أو أنها تستغل فيما بعد للكسب "الحرام"
برأيي يجب أن تدار الدار بواسطة الوزارة عن طريق لجنة محايدة (لا انتماءات سياسية)
تكون من الاسماء المعروفة في السودان والمشهود لها بالنزاهة والحيدة (والضمير الأبيض)
أو على وجه التدقيق أن تكون الدار تحت اشراف هذه اللجنة اللصيق والمباشر
وأن يكون للدار صندوق خاص بها ولها فقط وحساب معلوم في البنك
تحت اشراف هذه اللجنة
لكي يتمكن من هم مثلنا -لا يملكون التطوع بالوجود والرعاية- من ارسال مساهماتهم إلى هذا الصندوق مباشرة
وأن تقوم هذه اللجنة بتكليف البعض ممن يوثق بهم بتخليص واستلام أي مساهمات ترد من الخارج
على أن يتغير هؤلاء البعض من حين لحين (دوريا) حتى لا تقع المساهمات في براثن الطمع
وحتى اللجنة ذاتها يجب أن تكون لها دورة معلومة معروفة تتغير بعدها الوجوه
للأسف التجارب دلت على أن المكان الذي تأتي اليه الأموال دائما هو مكان للاستغلال السيء

الأخ الكريم نعيم
رجاءا راجع الماسنجر الداخلي
سلام
رمانة

خروج ثلاث اطفال من المستشفي بعد اكتمال شفائهم (ولله الحمد) وعودتهم للدار
الشكر لادارة مستشفي الاكاديمي وجعفر بن عوف والسويدي ومستشفي الزيتونه..
الحمد لله (الاوضاع الصحيه الان في صوره طيبه جدا ومرضيه)..
ذلك الفضل من الله..
لجميع من اهتم وسأل وحضر عظيم الشكر والاحترام..
بيكم بكرة أحلي..

الاطفال ... لايقولون شيئا حتي الان..[/B]

استاذنا العارف بالحب (محمد السني)..
مرورك مبروك بركة حضورك الطيب..

ونواصل بعد الفواصل وشكراً لنعيم وهو ينقل لنا هذه الأخبار المفرحة


بدأ عمليات الصيانة بالدار وأولها تعلية السور لمنع أي عمليات سرقة في المستقبل

جاءت المواد بتبرعات كريمة من أناس كثر

وتبرعت شركة خالد أبو شامة الهندسية بتوفير معينات العمل من سقايل وغيرها وأي مواد بناء يتم الإحتياج إليها مستقبلياً

كما تم الإتصال بأساتذة وطلاب كلية الجريف شرق التقنية وهي كلية للتعليم الفني

وأعلنوا إستعدادهم للعمل في صيانة الدار متى ما توافر الجو المناسب مجاناً ومن غير أي أتعاب فقط توفير المواد التي يحتاجونها


نعيم باشر لينا إتصالاتك بناس الوزارة وأدينا الضوء الأخضر وهم جاهزين من الأسبوع الجاي إنشاء الله

والمواد في ناس متبرعين بيها إنشاء الله

كما تم الإتصال بالأمس بإدارة الإسعاف المركزي ولاية الخرطوم لمنح الدار أولوية في الإستجابة ووافقوا مشكورين

وتمت تجربتهم صباح اليوم للمرة الأولى

ووصل الإسعاف للمستشفى الأكاديمي بعد 7 دقائق ونصف من الإتصال والحمد لله
وأخذ أحد الأطفال إلى مركز يستبشروون وإنتظره وقام بإرجاعه مرة أخرى للمستشفى الأكاديمي

وفي المرة الثانية منتصف اليوم وصل بعد 9 دقائق واعتذر على التأخير بسبب الإزدحام


والحمد لله

وأكيد بكرة أحلى

Quote: عيم باشر لينا إتصالاتك بناس الوزارة وأدينا الضوء الأخضر وهم جاهزين من الأسبوع الجاي إنشاء الله والمواد في ناس متبرعين بيها إنشاء الله

الله يخضر ضراعك يا ناظم يا اخوي..
والضؤ الاخضر هو (حماسك) واتوكل علي الله
وعند الحوجه لاي (ضؤ اخضر) من الوزاره ادخل (بقلب مليان) علي مكتب الوزاره الفي مدخل الدار..
تم تكوين لجنه متواجده (24 ساعه) للموافقه (اللحظيه) علي اي مساعدات..
جزيل الشكر ليهم وهم بقدموا هذه الخدمه..
عظيم الشكر (ليكم) وانتم تقومون باستغلالها..



_________________________
ناس التجاني (بكرة احلي) شرعوا في الموضوع قبل فتره
وبنوا الحائط الشمالي كامل وعندهم باقي قريشات
دايره مننا بتاع المغلق..
تجاني في المستشفي الاكاديمي اسا..
نسقوا مع بعض
وبيكم بكرة احلي..

...
البوست كانت بدايتو حزينة ومُحبطة
لكن .. مشت نهايتو على آمال ... بتجاوز الوضع ...الحاصل

همة وتحدى
وربنا يوفقكم يا أصحاب
...
...

Quote: البوست كانت بدايتو حزينة ومُحبطة لكن .. مشت نهايتو على آمال ... بتجاوز الوضع ...الحاصل همة وتحدى وربنا يوفقكم يا أصحاب

ملك ياااااا (ملك)..
يوم الليله (تيراب) بكرة..
وبكرة أحلــــــــــــــــــــــــــــلي..
شاكر دعمك ووجودك (القريب) طوالي..
خليك قريب يا صاحب..
ونحن شعب اوسطي..
يلا جيبوا مونه..

Quote: ونواصل بعد الفواصل وشكراً لنعيم وهو ينقل لنا هذه الأخبار المفرحة بدأ عمليات الصيانة بالدار وأولها تعلية السور لمنع أي عمليات سرقة في المستقبل جاءت المواد بتبرعات كريمة من أناس كثر وتبرعت شركة خالد أبو شامة الهندسية بتوفير معينات العمل من سقايل وغيرها وأي مواد بناء يتم الإحتياج إليها مستقبلياً كما تم الإتصال بأساتذة وطلاب كلية الجريف شرق التقنية وهي كلية للتعليم الفني وأعلنوا إستعدادهم للعمل في صيانة الدار متى ما توافر الجو المناسب مجاناً ومن غير أي أتعاب فقط توفير المواد التي يحتاجونها نعيم باشر لينا إتصالاتك بناس الوزارة وأدينا الضوء الأخضر وهم جاهزين من الأسبوع الجاي إنشاء الله والمواد في ناس متبرعين بيها إنشاء الله

ناظم يا صديقي..
هنيئا (لنا) بك..

الاخت الكريمه رمانه

Quote: تقاسم مسؤلية الدار بين وزارتين (الاجتماعية والصحة) غير سليم

الدار تتبع لوزارة الرعايه الاجتماعيه (تبعيه مباشره)..
قد تقوم الوزارة بالتنسيق مع (وزارات/جهات) أخري ذات اختصاص معين في خدمات معينه..
وكنا (كمتطوعين) دائما ماندعوا لذلك..

Quote: برأيي يجب أن تدار الدار بواسطة الوزارة عن طريق لجنة محايدة (لا انتماءات سياسية) تكون من الاسماء المعروفة في السودان والمشهود لها بالنزاهة والحيدة (والضمير الأبيض) أو على وجه التدقيق أن تكون الدار تحت اشراف هذه اللجنة اللصيق والمباشر وأن يكون للدار صندوق خاص بها ولها فقط وحساب معلوم في البنك تحت اشراف هذه اللجنة

كامل احترامي لمقترحك اختي الكريمه ولكن..
ان كانت (المايقوما) مصابه ببعض الحظ والذي جعلها (معروفه) اعلاميا..
الا انها (واحده) من عشرات (وربما مئات) الدور المنتشره في ارجاء السودان..
دار الفتيان,الفتيات,المسنات,المسنين, الرشاد,.....الخ
معظم هذه الدور تديرها (منظمات) بتعاقدات مع الوزاره وتتبع للوزارة ايضا قطاعات المشردين/ات وال....الخ
فهي (شئنا ام ابينا) من مسؤليات (الدوله) ممثله في وزارة الرعايه الاجتماعيه..

Quote: لكي يتمكن من هم مثلنا -لا يملكون التطوع بالوجود والرعاية- من ارسال مساهماتهم إلى هذا الصندوق مباشرة وأن تقوم هذه اللجنة بتكليف البعض ممن يوثق بهم بتخليص واستلام أي مساهمات ترد من الخارج على أن يتغير هؤلاء البعض من حين لحين (دوريا) حتى لا تقع المساهمات في براثن الطمع وحتى اللجنة ذاتها يجب أن تكون لها دورة معلومة معروفة تتغير بعدها الوجوه للأسف التجارب دلت على أن المكان الذي تأتي اليه الأموال دائما هو مكان للاستغلال السيء

لدينا تجربه كمتطوعي الدور الايوائيه اسميناها (بكرة احلي)..
وهي تقوم علي (حوجه اسبوعيه) لمخذن او مطبخ الدار المعينه..
(مواد عينيه فقط)..
يقوم من هم خارج السودان (مثلك) بارسال مساهماتهم الماليه لاحد زويهم او اصدقائهم..
ونتكفل نحن بتمليكهم (الحوجه الانيه) في ذلك الوقت..
وهكذا نكون قد كسبنا شخص اضافي للمبادرة قد يكون لم يسمع بهذه الدور قبلا..
ستجدي ردي علي المسنجر مساء اليوم باذن الله
خالص شكري لاهتمامك واحترامي العميق
بكــــــــــــــــــرة أحلي..

شكرا الاخت العزيزه ندي علي..
بيكم بكرة أحلي..

الحبيب ابو مرهف..

Quote: اعرف جيدا موفقكم وجميع المتطوعيين في ما يخص استلام مبالغ نقدية كتبرعات اقترح الاتي ... ان نصدر نداء في هذا المنبر ومعالجة الاشكال بالطريقة التالية نعلن الحوجات بشكل مفصل ويقوم اعضاء المنبر والقراء بارسال مبالغ لاشخاص من معارفهم اي زول يحول بطريقتوا الشخصية لي زول يثق به ويطلب منه شراء الاتي حليب حفاظات وممكن الزول المحول ليهو بعد ما يقبض القروش يمشي الدار يقول يا جماعة انا معاي قروش انتو عاوزين شنو ... وبكده نحل اشكال استلام تبرعات نقديه .. اخي نعيم وحسب وجودي في المدينة المنورة انا على استعداد لو اي زول عندو زول جاي عمره او زياره انا ممكن ارسل معاهو حاجه حليب حفاظات ادوية اي شي بقدر عليهو وممكن اخلي ناس معاي كتار تساهم في كده بس يا جماعه نفكر في سبل للحل

لا املك الا الانحناء احتراما وتقديرا لهذا المقترح..
معك قلبا وقالبا..
تحياتي وتقديري ..

شكرا يا ابو رزان علي مرورك العطر..


_____________________
نلاقيك الليله مع الموصلي وهارموني

الاخ الحبيب بشري ابوسيف

Quote: الملائين و المليارات تنفق في مثل هذه الإنتخابات، و لا يجد هؤلاء القليل جدا مما يسد رمقهم و يشفي مرضهم؟!

شكرا لاهتمامك بالموضوع

Quote: لاحظت هذا مثلك، وهذا فعلا جهل كبير و عدم إحترام تام للخصوصية بصورة عامة، و لحقوق الأطفال بصورة خاصة... الطفل بصورة عامة في دول أخري (وهو كل من لم يبلغ ال16 و أحيانا ال18 عاما) لا يمكن نشر مجرد إسمه ناهيك عن صورته حتي لو إرتكب جريمة..نعم يعاقب علي الجريمة بقوانين خاصة، لكن لا يُشهر به إطلاقا.. لكن ماذا تتوقع من بلد و قوانين لم تحفظ لأطفالها حق الحياة، فهل تحفظ لهم حق الخصوصية؟!!

يبقي الامل في بكرة احلي..

Quote: و في ذات السياق، و بعيدا عن الموضوع الأساسي، شاهدت في تلفزيون السودان الرسمي في إحدي حلقات برنامج طبي، المذيعة تتجول في المستشفي و أجرت لقاء مع مريضة و صورتها في سريرها و كشفت عن أدق أسرار مرضها أمام كل خلق الله، بل حتي الأطباء الموجودين في الحلقة إتخذوا هذه المريضة نموذجا لشرح الحالة و كيف تم عمل العملية لها(مع عرض العملية) و أجزاء من جسم المريضة! أشك في أنه قد تم أخذ موافقة مسبقة منها بذلك، و الواجب كان (بعد أخذ موافقتها) أن يُحجب إسمها و شخصيتها بالمونتاج.

كما يقول الاخ الحبيب ملاسي..
فتأمل..!!!

Quote: أتمني أن يأخذ الله بيد أطفال المايقوما، و أن يسخر أهل الخير لهم و هو القادر علي كل شئ.

اللهم امين...
اكرر شكري لك علي اهتمامك واطمئن...
بكرة احلي

بكـــــــــــــــــــــــــرة احلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي

Bokra a7la

شكرا نعيم علي - معتصم - انتهازي

بنا يحفظ الاطفال
بالجد امر محزن جدا

يا نعيم كبروا الدائرة للمطوعين امشوا الجامعات فتشوا عن مطوعين

لان بالجد الطلاب ديل جناح معطل


ربنا يولي من يصلح.ز

شكرا نعيم وكل الشباب

أنا فى غاية الحزن على نفسى قبل الأطفال كيف لم

أتابع ما يحدث حتى ولو بالقليل من الجهد

عندما قرأت عن تحويل الأطفال للمستشفيات كان تفكيرى

حول من يرافقهم وأنا أدرى كيف هى مستشفياتنا والتمريض بها

لكنى الآن أشعر بفخر أن هناك من هم مثلكم يا شباب

الدنيا بخير

أقترح أن يفتح باب تطوع للأمهات ذوات الخبرة ليس للتبنى الكامل

ولكن للتطوع بالرعاية الصحية فى حالة الأطفال المرضى

السهر مع الطفل المحموم والأدوية ومحاولة الإطعام

يا لهؤلاء المحرومين لهم الله

بسأل عن شكل التعاون مع منظمة شمعة فهى من أهم المنظمات

التى يعمل فى مجال الرعاية هل أشركتوها أو خلقتم معها

علاقة هؤلاء الشباب يحتاجون للمساعة كى يصبحوا منظمة ذات

قدرات تحمى الأطفال فالمنظمات تنشأ ولكن إن لم تجد من يساعدها قد تنهار




قلبى معم الأطفال الطفل بى أم وأب فى بلدنا دى ومع مستشفياتنا بضيع

كيف المحروم من الحضن والثدى والفراش الدافىء

اب

نعيم ســـلامات

Quote: في الحقيقة دمعت أعيننا جميعاً ونحن نرى هؤلاء الشباب المخلصين للأطفال

تحت الخدمـــة وربنا يساعدكم.

الأخ نعيم لك التحية والاحترام..
الرجاء الأطلاع بما جاء في هذا الرابط أدناه ..

Quote: أرى أن زميلنا (نعيم) كان ولا زال لصيقا بدار المايقوما ,, وارى انه خير من يمدنا بمعلومات مؤكدة عن هذه الامور

ماذا وراء إيقاف الدكتور الجميعابي في دار المايقوما ؟؟؟؟

Quote: الطفولة المؤودة.. بأي ذنبٍ قُتلت؟ فتحي الضَّـو [email protected] ألا رحم الله أُستاذي ضياء الدين العباسي.. بقدر ما أفنى حياته في تعليم بنات وابناء أهل السودان. كان حفياً بهم، يبذل جهداً كبيراً لكيما تجد اللغة العربية موقعاً حسناً في نفوسهم. ما زلت أذكره كأن ذلك مضى بالأمس القريب.. رغم مرور أكثر من أربعين عاماً على وقفته الشماء أمامنا، يوم كنا في بواكير الصبا نرهف السمع لذاك البيت من الشعر الذي وقر في قلوبنا كما الإيمان. ليس ذلك فحسب بل استطيع أن أقول إنه البيت الذي شكل جزءاً من وعينا، ومعياراً نقيس به الأشياء من حولنا. كان أستاذي يُحدق عبر باب الفصل في الأفق الممتد أمامه بلا نهاية.. حتى نكاد نزعم إنه نسينا. ثمَّ هنيهةً ويمسح على ذقنه برفقٍ، وتلك يا سادتي كانت ذقن بيضاء من غير سوء، ليست من فصيلة أذقان العصبة التي كثرت اسماؤها وأشكالها الانتهازية. ثم يفرد أستاذي يده اليمين كأنه قائد روماني يأمر جنده بالتقدم، ويقول في صوت عذب وقور.. يا أبنائي قال أمير الشعراء أحمد شوقي: (إنما الأمم الأخلاق ما بقيت/ فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا) وبعد أن يأتي البيت حقه من البيان والتبيين، لا ينسى قبل أن يغادر بتذكيرنا للمرة المائة بعد الألف ببيت شعرٍ آخر، كان يستعذبه كما رسول تلك هي رسالته: (فعلموا النشء علماً يستبين به/ سبل الحياة وقبل العلم أخلاقاً) وقائله هو والده شاعر السودان الفطحل محمد سعيد العباسي (لعل الكثيرون لا يعرفون أن العباسي لقباً مستمداً من جذوره القبلية، ثم أصبح اسم الشهرة فيما بعد، أما والده فهو محمد شريف بن نور الدائم خليفة الطريقة السمانية وأستاذ الامام محمد أحمد المهدي) ولا أدري لماذا تلح عليَّ خواطر بعد كل هذه السنين، وتقول لي إن أستاذي ضياء الدين استعار من زرقاء اليمامة بصيرتها يومذاك، وصوبها نحو تلك (الدار) موضع مقالنا هذا يومئذٍ، وكانت عند علام الغيوب يومذاك. وإنه عندما كان يفرد يده، كان يحاول أن يستلفت انظارنا لكارثة مقبلة علينا في ظل عصبة لم نرها. لا سيما، وأن تلك الدار تقبع على بعد فراسخ معدودات من مدارسه، وقد تصدر بيت الشعر الذي طربنا له من قبل لافتتها! بينما العصبة منهمكون في انتخابات التزوير والتضليل، كان علينا أن نتابع مأسأة تنكروا لها وإن كانت من صنع أحابيلهم. فالدار التي اصبحت وصمة عار في جبيننا، وضمت جدرانها كسوفنا وخزينا وعارنا.. اسمها يا سادة يا كرام (دار المايقوما لرعاية الأطفال فاقدي السند) وياله من وصف بليغ! في هذه الدار يقبع نحو 800 طفل. والواقع يصعب حصر عددهم، ليس لأنه عصي، ولكن لأن الدار تغادرها نفوس وتدخلها نفوس جديدة كل يوم. والمفارقة أنه على غير ما ألف الناس، لا يحزن للمغادرين أحد بمثلما لا يسعد للقادمين أحد. هي دار مجهولة كهوية ساكنيها، وإن كانت معروفة الموقع والمكان في طرف العاصمة، وعلى مرأى من العصبة الذين يروحون ويغدون أمامها كل يوم دون أن يكلفوا أنفسهم عناء النظر لخارجها ناهيك عما يجري بداخلها. في هذه الدار تدور رحى مأساة استفزت إنسانيتنا التي ظننا أنها ناطحت السماء، فإذا هي لا تقوى على الحراك. سَخِرت من صفاتنا التي نازعنا فيها ملائكة الرحمن، بلا سميع. استصرخت ضمائرنا التي توهمنا يقظتها، بلا مجيب. هي مأسأة تدور في صمت لأن ابطالها لا يقوون على الكلام. ملائكة لا حول لهم ولا قوة، مع أنني على يقين لو أنهم كانوا ينطقون، أو أنهم كانوا يملكون أصواتاً انتخابية، لما توانى والي مدينتهم في الجلوس معهم كما جلس القرفصاء من قبل مع (بائعات الشاي) بعد طول مطاردات، ومعارك كرٍ وفرٍ. الأبطال الصامتون يا قوم، تواصلت مأساتهم من المهد إلى اللحد. فقد جاءوا إلى الدنيا بخطيئة بشرية، وعاشوا فيها بطفولة معذبة، ومن شاء الله له الحياة نغصت عليه المأساة عيشه، وإن بلغ من الكبر عتياً! القصة ببساطة تقول إن وزارة الرعاية الاجتماعية التي تقف على رأسها أميرة الفاضل، قررت وقف التعاقد مع منظمة (أنا السودان) التي يرأس مجلس إدارتها محي الدين الجميعابي. وأجمعت الأخبار على أن بينهما توتراً منذ العام 2008 وخلالها بالطبع هُلكت نفوس بلا حسيب، وعاشت نفوس بلا رقيب، إلى أن أسفرت المأساة عن كارثة في سبتمبر من العام 2009 حيث كشفت إحدى الصحف عن موت 77 طفلاً دفعة واحدة، وهي الكارثة التي حركت ضمائر وأيقظت قلوب، وكنا قد كتبنا عنها في حينها وأثمنا بظنٍ أن دولة المشروع الحضاري ستعلن يومذاك الحداد.. فلم يحركوا ساكناً! ومثلهم خيَّب آمالنا أؤلئك الذين ظللنا نستهدفهم بخطابنا، وتوخينا فيهم صفات عذراء، لم نكن نعتقد أن العصبة نجحت أيضاً في خلخلتها وإعادة صياغتها بالسوء الذي ارتأته. على كلٍ طِبقاً لما جاء في الصحف السيارة فإن المعركة التي نشبت بين الغريمين (الوزارة والمنظمة) اشتد أوارها في أعقاب نتائج تقرير موت الـ 77 طفلاً والذي كشفت عنه صحيفة (الحقيقة) بتاريخ 23/4/2010 وتلخص في (قصور بيئة العمل، خاصة فيما يتعلق بالتغذية) وأشار إلى (أن الكادر المكون من الأطباء والنواب وضباط التغذية لم يتلقوا تدريباً في مجال العناية بالأطفال، وأن مستوى النظافة في غرفة التعقيم والمخزن دون الوسط) بالاضافة إلى تفاصيل أخرى على ذات المنوال! تعقيباً على ذلك قالت أميرة الفاضل وزيرة الشئون الاجتماعية لصحيفة (الأحداث) بتاريخ 27/4/2010 (إن الوزارة مولت الإشراف على دار الأطفال بعد إنهاء العقد مع منظمة "أنا السودان" مبينة أن الدار ستظل مفتوحة للأطفال مجهولي الأبوين) وأكدت (إحالة الإشراف والمتابعة للوزيرة والمدير العام، فضلاً عن تكوين مجلس جديد للدار) واشارت إلى (قيام عدد من الأسر بكفالة 40 طفلاً) وأكدت الوزيرة (تلقيها تبرعات مالية وعينية من رجال البر والاحسان وفاعلي الخير دعماً للدار والأطفال) وأبانت أن (الأوضاع الصحية والإدارية مستقرة وتم تعيين 46 مرضعة بالدار) لكن الذي حدث إنه في غمرة عملية التسليم والتسلم التي تذكر قارئها بما يحدث في المخازن والأسواق (مات خمسة أطفال، ووُضِع أكثر من 20 طفلاً في مستشفى أبنعوف والمستشفى الاكاديمي، بسبب نقص المعينات من لبن بدرة ورعاية صحية) وتلك كانت مجرد نذر لكارثة مقبلة، أشد ذنباً وأثقل حملاً! من جانبه قال د. محي الدين الجميعابي لصحيفة (الأهرام اليوم) بتاريخ 22/4/2010 (إن ظروف البلد لا تسمح بالحديث وإننا في منعطف سياسي بالغ) وبحسب الصحيفة أيضاً قال (إنه لا يريد أن يشغل الوطن بتفاصيل أزمة أخرى، ولكنه سيلتزم بقرار فسخ التعاقد، ولوح بمناهضته بالطرق السلمية) وذكر أن (الغيرة تلك منطلقها زيارة رئيس الجمهورية للدار وتعهده بدعم المنظمة ورعاية الأطفال مجهولي الأبوين) وأشار الجميعابي إلى أن (الوضع الآن في الدار "ملخبط" والوزارة عاجزة عن إيقاف موت الأطفال) وقال (إن إصرار الوزيرة على إخراج المنظمة بسرعة مبعثه فترة تكاليفها، وهي تريد أن تختم ولايتها بعمل لافت للأنظار، وبالرغم من ذلك فهي أصدرت القرار وتركت أطفال الدار تحت رحمة المجهول لتغادر إلى لندن لأسرتها، تسافر حتى ولا تبالي بمن قتلتهم) وقدَّر عدد (الأطفال المُعرضين للموت بعد ذلك القرار بـ 160 طفلاً، وبالرغم من ذلك فالوزارة ليس عندها استعداد لمواجهة المهمة غير إصرار الوزيرة على تنفيذ القرار) واشار إلى أن هناك مجموعة (تعتقد أن الجميعابي يُغطي على الرذيلة بما يقوم به، وهم في الأصل ضد فتح الدار) والحقيقة التعليق الخير هذا قد يستعصي على البعض فهمه وإن سهل على آخرين! ثمة أسئلة بريئة تطل برأسها في هذا السجال.. ما هي حقيقة الوضع بين هذه المنظمة والوزارة، وكيف استطالت هذه المشكلة لسنوات؟ لماذا تتمسك المنظمة بالإشراف على الدار في ظل إخفاقات أدت إلى الموت؟ لماذا لم تعلن المنظمة عجزها إن لم تستطع وقف الموت الذي بات ينهش أرواح الأطفال مثلما تنهش الكلاب الضالة أجسادهم؟ ما هي حقيقة الوضع في المنظمة نفسها التي لا يظهر في واجهتها سوى الدكتور الجميعابي؟ أين هم الآخرون، فقد سمعنا روايات كثيرة، منها إن المنظمة تعمل على أحياء سنن (الريدة) في المجتمع السوداني بـ (سوار) من حديد؟ يقول الجميعابي نفسه في الحديث المقتطف أعلاه (إن منظمته لن تتوقف وسوف تواصل في مهامها بولاية الجزيرة ونهر النيل والشمالية وولايات أخري في السودان) ما الذي يمنع استنساخ فشل دار المايقوما في الدُور المشار إليها؟ قال الجميعابي إن رئيس الدولة زار الدار وتعهد بدعم المنظمة ورعاية الأطفال، فهل ما حدث الآن تمَّ في ظل هذه الرعاية الكريمة؟ على الضفة الأخرى، كيف تأتَّى لوزارة إصدار تقرير حول أسباب وفيات الـ 77 طفلاً في شهر واحد، ولا يتبع ذلك أي إجراءات عقابية؟ أي كيف تسنى للوزيرة أن تكافيء إخفاق المنظمة بتسريحها بإحسان؟ وما حدود مسؤولية الوزارة نفسها فيما حدث؟ وكيف لوزارة محترمة أن تقبل تبرعات من المواطنين كما قالت؟ ما هي مهام هذه الوزارة في الأصل؟ وماذا فعلت من أجل 13 ألف يهيمون بوجههم في العاصمة ممن يسمون بأطفال الشوارع؟ تذكرون يوم أن ذرفت العصبة دموعاً في قضية منظمة (آرش دو زوي) الفرنسية التي اختطفت أطفالاً دارفوريين. يومذاك حاولت العصبة أن تعطي دموعها مسوح الرهبان، فأوفدت وزيرة الرعاية الاجتماعية الولائية إلى تشاد، فتواصلت الزوبعة بين الخرطوم وأنجمينا، لكننا كنا ندرك في قرارة أنفسنا أن تلك دموع تماسيح، وكنا نعلم علم اليقين أن من جرب القتل لا يمكن ان تعرف الدموع طريقاً لعينيه، وأن من استمتع بتعذيب مواطنيه في بيوت سيئة السمعة، لا يرجى منه أن تجد الرأفة موقعاً في قلبه، وأن من قطع رزقاً ساقه الله على عبد من عباده، لا يعتقد أن تكون الرحمة إحدى صفاته. ولهذا يا سادة يا كرام والله لا ادري كيف ينام والٍ ملء جفونه في مدينة تزهق فيها أرواح بريئة وتواري جثثهم بالتيمم؟ كيف يمكن لحاكم أن يشعر براحة ضمير وفي مدينته أكباد رطبة تغادر الفانية ولا بواكي لهم؟ أشعر والله برغم آلاف الآميال التي تفصلنا إنني شريك في هذا الجرم طالما عجز قلمي عن تجسيد المأساة. كنت أتوهم بأنني أتطرق لمأساة إنسانية تذيب الصخر العصيا، وكنت اعتقد إنها ليست عصية على قلوب بكت من خشية الله.. ولكن ما بالي وقد اصبحت أنا القاتل من لدن قتلة! في مؤتمره الصحفي الذي عقده يوم 28/4/2010 تحدث نافع علي نافع عن مالية الحزب العملاق، وقال إنه اعتمد في تمويل حملته الانتخابية على تبرعات الأعضاء من رجال الأعمال والميسورين (إن أحد رجال الأعمال تبرع وحده بـ 10 مليارات جنيه، إلى جانب 15 أخرى لمجموعة من رجالات الأعمال مجتمعين) هب يا سيدي إننا آمنا بقولك، وأن هناك بالفعل رجال أعمال صدقوا ما عاهدوا العصبة عليه، وأن فيهم متجردون لوجه الله لا يرجون جزاءاً ولا شكوراً. أليس هذا سفه وفجور في دولة يموت فيها أطفال أبرياء جراء نقص في الحليب والتغذية؟ أليس هذا سوء أخلاق في دولة يهلك فيها أطفال خدج لانعدام العلاج والدواء؟ أليس هذا كفر في دولة يكشف فيها بروفسير عبد السلام جريس في رسالة لرئيس تحرير صحيفة يومية عن سيدة من حرائر أهل السودان، جاءته تسأله إلحافاً أن يجد لها من يود أن يستأجر رحمها؟ سألها النطاسي البارع عن السبب الذي لا يخفي على إنس ولا جان، فقالت إنه الفقر. هو ذات الفقر يا سيدي الذي قال عنه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه لو كان رجلاً لقتلته؟ إنه الفقر يا مولاي ذاك الذي لا يستطيع التعايش مع الفضيلة؟ إنه الفقر الذي انداح وافرز 800 طفلاً يموتون لأنهم يرضعون من خشاش الأرض. إنه الفقر في بلد بلغ به الفجور مبلغاً لم يجد أمين ديوان زكاته محتاجاً من ابناء السبيل سوى (فضائية الضحى) إنه الفقر يا حاكمي الذي جعل طبيياً يجهش بالبكاء أثناء شرحه الحال الذي لا يحتاج لمقال! على ماذا تتكالبون؟ السلطة لعن الله السلطة وقاصدها، الطامح إليها ومتمنيها، حاملها والمحمولة إليه، إن لم تكن من أجل بطون جائعة وافواه سقيمة، وعروض مكشوفة؟ فيم تزورون؟ أمن أجل سلطة يمور في أحشاء مدينتها فقراً يجعل النفس تزهد فيها إلى يوم القيامة؟ في ماذا تتآمرون؟ قولوا لنا بربكم أهذا هو نفس الدين الذي نتبع سننه وفرائضه وحضنا على إطعام المسكين وكفالة اليتيم؟ أهو ذات الدين الذي دخلت فيه امراة النار في قطة وأنتم ترومون جنته بأرواح مزهوقة؟ أهو نفس الدين الذي أمرنا بالمعروف ونهانا عن المنكر؟ أهو ذات الدين الذي بشرنا به رسولنا وخاتم الأنبياء وقال لنا إنه جاءنا بشيراً ونذيراً.. قل لنا يا استاذي ضياء الدين فثمة قوم أظلموا دنيانا؟ نعلم كيف تأكلون.. ولكن قولوا لنا بربكم كيف تنامون!؟ ينشر بالتزامن مع الأحداث 2/5/2010 © Copyright by SudaneseOnline.com

ما في كلام بيتقال بعد سطور فتحي الضـــو دي !!



إنشاء الله في ميزان حسناتكم يا شباب وجاهـــزين انشاء الله !

كل الآمال مقرونه بي الاعمال ،،،



هشام

النعيم ازيك ..

مررت فقط للتحية ..


وتأكيد المتابعة والاهتمام الشديد ..

تشرفت بمعرفتك يالنعيم وربنا يوفقك ياخ ..


الشاذلى

الاخ الحبيب ابوبكر ابو القاسم

Quote: تحت الخدمـــة وربنا يساعدكم.

ربنا يديم خيرك يا حبيب..
بيكم بكرة أحلي..
عظيم الشكر..

اب الله ايامك يا سائحون يا صديق..
متشكرين ومقدرين..
بكرة أحلي..

الاستاذه زينب بدر الدين

Quote: قترح أن يفتح باب تطوع للأمهات ذوات الخبرة ليس للتبنى الكامل ولكن للتطوع بالرعاية الصحية فى حالة الأطفال المرضى السهر مع الطفل المحموم والأدوية ومحاولة الإطعام يا لهؤلاء المحرومين لهم الله

هذا الباب مفتوح ولله الحمد..
والبلد بخير كتير..
كثير من (الامهات) هن متطوعات بالدار..

Quote: بسأل عن شكل التعاون مع منظمة شمعة فهى من أهم المنظمات التى يعمل فى مجال الرعاية هل أشركتوها أو خلقتم معها علاقة هؤلاء الشباب يحتاجون للمساعة كى يصبحوا منظمة ذات قدرات تحمى الأطفال فالمنظمات تنشأ ولكن إن لم تجد من يساعدها قد تنهار

هنالك (تعاون ضعيف)..
لكن نسعي لتقويته مقبل الايام..
معظم المتطوعين/ات هم اعضاء في (شمعه)..
التحيه لشمعه وللاستاذه (نور) مديرة المنظمه..
ولك استاذه زينب

Quote: نا يحفظ الاطفال بالجد امر محزن جدا يا نعيم كبروا الدائرة للمطوعين امشوا الجامعات فتشوا عن مطوعين لان بالجد الطلاب ديل جناح معطل ربنا يولي من يصلح.

شكرا د.نجاة علي الاهتمام..
المتطوعين/ات اغلبهم من الجامعات..
وهم/ن بحمد الله يقوموا بادوار عظيمه حتي الان..
هنالك جامعات اصبحت لديها زيارة دوريه للدار..
الناس مليانه خير كتير..
وبكرة أحلي..

شكرا الحبيب حسين نوباتيا علي كرم مرورك يا حبيب..


بكرة لازم تبقي احلي..

100 ريال من 100 بوردابي شهريا لأطفال المايقوما


100 ريال من 100 بوردابي شهريا لأطفال المايقوما

تحياتي للجميع

بحمد الله فقد تم إكمال السور من كافة الجهات وفاضل البياض فقط وسنبدأ فيه يوم السبت إنشاء الله طوالي

ولا زالت التبرعات العينية تتوالى على الدااااار وبكرة أحلى إنشاء الله

واليوم تسلم متطوعي الدار رسمياً من إدارة المستشفى الأكاديمي عنبراً دائماً للأطفال

سيكون بسعة 25 سريراً وجهز على أحدث المعايير إنشاء الله


قمنا بإستقدام شركة متخصصة في مجال العوازل والمواد الكيميائية الطبية المضافة مثل الإيبوكسي المقاومة للإتساخ ومقللة إن لم تكن مقاومة للبكتريا

بالإضافة إلى مهندسة ديكور متخصصة

والآن يتم حصر الأثاثات والأجهزة الطبية المتوفرة بالوحدة الصحية بالدار أصلاً لتكملتها

وحصر تكاليف الأعمال المدنية وسيكون لدينا تصور متكامل بالتكلفة الكلية إنشاء الله يوم السبت

وضربة البداية ستكون يوم السبت نفسه إنشاء الله بالأعمال المدنية والسباكة
ثم تتبعها مرحلة العوازل والأرضيات
وبعدها مرحلة التأثيث والأجهزة الطبية

10 إلى 15 يوم إنشاء الله وتشرفونا في الإفتتاح لو الله بعد العوارض

والناس وقفت معانا

إحنا ثقة الشركات فينا كبيرة عشان كدا حنبدا من غير ما نستنى الدعومات الجاية من أي حتة

بس ألحقونا إنشاء الله

والتفاصيل حتنزل إنشاء الله



وصلتنا تبرعات فورية

جزء من مواد البناء وعدد 2 مكيف فريون ستاند 60,000 وحدة


وأكيد بكرة أحلى إنشاء الله

دا رد في بوست تاني

قلت أجيبو بي جاي

وعذراً على التكرار


تسلمت الوزارة إدارة الدار الآن

عدد من الأطفال بجعفر بن عوف والآخر بالأكاديمي والبقية بالدار هذا غير من إستوعبهم نظام الأسر البديلة

وزارة الرعاية الإجتماعية ستقوم بالإشراف الكامل على الدار وتحديد واجبات ومهام المتطوعين وأصدقاء الدار

وزارة الصحة ولاية الخرطوم ستقوم بتحويل الوحدة الصحية بالدار إلى وحدة رعاية صحية أولية

وفي حالة ظهور حالات مرضية خطيرة سيتم تحويلهم إلى عدد من المستشفيات حسب حالة أي منهم

مثال إن كان في حاجة لتدخل جراحي عادي فسيتم التحويل إلى مستشفى سوبا

وفي حالة مشاكل القلب فمستشفى أحمد قاسم وهكذا


والآن تبرع البروفيسر مأمون حميدة بعنبر كامل قد يسع لما يزيد عن ال25 طفلاً ليكون للمايقوما

وبغض النظر عن خلفية الدكتور ونواياه

إلا أن واقعنا الآن فيه

عنبر في حاجة إلى الصيانة العاجلة ليستوعب الأطفال المحولين من وحدة الرعاية الصحية بالدار


أمدونا بالتبرعات ووظفوا علاقاتكم داخل وخارج السودان من أجل صيانة هذا العنبر بالمستشفى الأكاديمي

وإن لم يكن في مقدوركم شيئ فالدعوااااااات

ورجاءً أن يتحول هذا البوست من إنتظار لردود من مسؤوليين لا تقدم شيئاً

إلا خطوات عملية من أجل تحسين واقع هؤلاء الأطفال

وأكيد بكرة أحلى

أخبار حلوة في الطريق ترقبونا

وإنشاء الله بكرة أحلى

لن تموت هذه الاجسام الطريه البريئه تحت اقدام الافيال ومثلكم والكثيرين من ابناء بلدي يتنفسون

معــــــــــــــــــــــــــــكم لان الحاضر لا يروق لنا فقط امالناو اعمالـــــــكم تجود لنا

بان نحلم بغد اجمل بتوالي الدعم وتخطف الاطفال للتبني وتفهم المجتــــــــــمع الواعـــــــي

Quote: بحمد الله فقد تم إكمال السور من كافة الجهات وفاضل البياض فقط وسنبدأ فيه يوم السبت إنشاء الله طوالي ولا زالت التبرعات العينية تتوالى على الدااااار وبكرة أحلى إنشاء الله

بكــــــــــــــــرة أحلـــــــــــــــــــــــــــــــي

مــــــــا شاء الله عليكم

وعليييكم

ليس دفاعاً عن الوزيرة اميرة الفاضل ولكنها الحقيقة ( الق... في دار المايقوما ) 


ليس دفاعاً عن الوزيرة اميرة ولكنها الحقيقة



اصدرت وزيرة الشئون الاجتماعية ولاية الخرطوم الاستاذة اميرة الفاضل قراراً وزارياً بانهاء عقد منظمة انا السودان وهي منظمة كانت تعمل مع الوزارة وفق عقد شراكة بين الجهد الحكومي والطوعي منذ العام 2007م وذلك لتقديم الخدمات الغذائية والصحية بدار المايقوما و وصدور القرار بانهاء العقد ليس هو بالمصارعة او معركة كما اشارت بعض الاجهزة الاعلامية بل اجراء قانوني لابد ان يتم بعد انتهاء فترة تعاقد الوزارة معها وقد جاء هذا القرار الوزاري بعد دراسة متانية لاداء المنظمة بالدار وحدوث تجاوزات مرصودة وفقاً لتقارير ومحاضر اجتماعات وقد اولت الاخت الوزيرة السابقة اميرة الفاضل اهتماماً خاصاً لهذه الشريحة حرصاً منها وتاكيداً على اهمية الدور الحكومي في رعاية الاطفال

وحتى لا ننسى نفيدكم ان دار رعاية الطفل المايقوما هي دار حكومية تم تاسيسها منذ العام 1961م وكانت تتبع في بداتيتها لوزارة الصحة وفي العام 1971 الت لوزارة الشئون الاجتماعية كدار لرعاية الاطفال الايتام ( مجهولي الابوين) وتتعامل الوزارة مع هولاء الاطفال من منظور الاسلام لان الاسلام دعا لتربيتهم ورغب الفقهاء في التقاطهم بقولهم(ملتقطه غانم وتاركه اثم ) وتعاقب على ادارة هذه الدار كفاءات متميزة في مجال العمل الاجتماعي منهم الدكتورة نجوان عبد الحميد والاستاذة دار السلام محمد احمد والاستاذ معتصم القوني وقد ظلت الدار تستقبل الاطفال ولكن في العام 2002م شهدت الدار تكدس للاطفال وظل هاجس الوفيات الاطفال يقلق الوزارة حيث بلغت النسبة 82% فكان ان دخلت الوزارة في شراكة مع اطباء بلاحدود الفرنسية لمعالجة الوضع الصحي والغذائي داخل الدار بينما رات الوزارة ضرورة البحث عن خيار افضل يوفر للاطفال حياة كريمة وبعد دراسات مستفيضة اتجهت لخيار الاسر البديلة وكان ذلك في عهد الوزير الانسان هاشم هارون حيث انه يعتبر اب المشروع وظل همه الاساسي ان يجد هولاء الاطفال رعاية في ظل الاسر والمجتمع فكان ان المشروع في العام 2004م بعد دراسات اجتماعية ومناقشات فقهية وقانونية ثبت بما لايدع مجال للشك ان هذا الطفل يتيم بل اشد يتماً وقد اصدر مجمع الفقه الاسلامي فتوى بهذا الامر فعملت الوزارة على تشجيع المجتمع على كفالة الاطفال فكان ان خرج مايزيد عن الفين طفل للكفالة الدائمة ونقول ان الوفيات في الاسر البديلة انخفضت الى اقل من 1% والان يوجد 290 طفل في كفالة اسر طارئة وفي شهر ابريل الجاري فقط تمت كفالة 84 طفل وقد اوضحت الدراسات ان هذا المشروع يعتبر افضل مشروع في نطاق الشرق الاوسط وشمال افريقيا بل اصبح نموذج للرعاية الافضل للاطفال حيث انه لاول مرة في السودان يصل نظام الخدمة الاجتماعية للاحياء وداخل البيوت حيث يشرف على هذا المشروع 67 باحث اجتماعي على مستوى المحليات بالاضافة لمشرفيين نفسيين واجتماعيين يتابعون الاطفال داخل الاسر على الاقل مرتين في الاسبوع ويتم رفع تقارير دورية كما تعمل الوزارة على توفير كافة احتياجات الاطفال من لبن ملابس وعلاج بل وحتى سرير الطفل وهذا هو نظام الكفالة الطارئة وقد بدات الوزارة ب500 اسرة تقلصت الى 290 اسرة في هذا العام حيث ان الاتجاه للكفالة الدائمة اصبح خيار المجتمع والوزارة الان ترعي مايقارب الثلاثمائة طفل خارج الدار بمرتب شهري 200 جنيه وتوفير كافة الاحتياجات من لبن ودواء هذا غيض من فيض تقدمه الوزارة لرعاية الاطفال خارج الدار

اما الاطفال داخل الدار فقد تعاقدت الوزارة مع منظمة انا السودان للاهتمام بالوضع الصحي والغذائي منذ العام 2007م ليس لانها الخيار الافضل ولكنها المنظمة الوطنية الوحيدة التي بادرت بالشراكة بعد خروج اطباء بلا حدود الفرنسية ولم يكون خروجها انسحاباً بل كان نتيجة لاستقرار الوضع بالدار فقد تم اخراج الاطفال الى حضن الاسر وتبقى بالدار عدد 65 طفل وهو العدد الذي استلمته انا السودان بعد دخولها في شراكة مع الوزارة ولكن من خلال المتابعة رصدت الوزارة ارتفاع عدد الوفيات بالدار منذ العام 2008م وهذا كان نتيجة طبيعية لان عدد الاطفال بالدار ارتفع مرة اخرى الى 200 طفل كما اكدت تقارير اللجان الصحية التي تم تكوينها تلوث بيئة الدار بالاضافة لبعض التجاوزات فيما يتعلق بالاطفال المرضى وعدم نقلهم للمستشفيات المختصة مماجعلهم عرضة لخطر الوفيات كما ان الرسالة الاعلامية للمنظمة اصبحت مخالفة تماما لاستراتيجية الوزارة في الرعاية الاسرية حيث اصبحت تتحدث عن رعاية الاطفال بالدار والسعي لافتتاح عدد من الدور الاخرى بالاحياء والقرى وهذا ما اطلقه رئيسها لدى زيارة رئيس الجمهورية للدار وقد تعجب الجميع من هذا الطموح فالعالم كله الان يتجه لتجفيف مؤسسات الرعاية الاجتماعية وبراي هذا ماتفعله الشعوب المتحضرة بالاضافة لاطلاق ارقام لاتستند لدراسات اجتماعية حقيقية عن عدد الاطفال مجهولي الابوين بولاية الخرطوم وتحديد شرائح ذات صلة بالاطفال علماً بانه اصلا لا توجد دراسة تبين الطبقات او الشرائح الاجتماعية او الاعراق التي لها صلة بهولاء الاطفال فالحقيقة هي انهم ابناء هذا المجتمع السوداني كما كان هناك انتهاك صارخ للحق الخاص للاطفال بنشر صورهم على صفحات الصحف بصورة لاتمت للانسانية بصلة

ان توفير الرعاية الاسرية للاطفال يعتبر هم وهدف استراتيجي للوزارة تعمل من خلاله لاخراج الاطفال للمجتمع وليس تجفيف الدار او قفلها كما ذكر البعض فالتجفيف حلم وامل يصعب تحقيقه وقد سعت الوزارة خلال العام 2007م ومن خلال حملة اعلامية للفت نظر المجتمع لهذها الظاهرة واهمية الوقاية من خطر ولادة اطفال خارج اطار الزواج وهو دور مستمر وستشهد الشهور القليلة المقبلة انطلاق الحملة الاعلامية الثانية باذن الله وهي تشمل محور دعوي ومحاور انسانية تدعو لكفالة الاطفال في المجتمع

اما ارتفاع معدل الوفيات فقد كان هذا كان السبب الرئيسي للوقوف عند الوضع الصحي والغذائي للاطفال بالدار والسعي لايجاد معالجات عاجلة لهذا الموقف وهذا مافعلته الوزيرة السابقة اميرة حيث عملت على تكوين لجان متخصصة لدراسة الوضع لمعرفة اسباب الوفيات واصدرت عدد من القرارات من بينها اهمية نقل الاطفال المرضى للمستشفيات وهو مالم يتم تنفيذه من قبل منظمة انا السودان وهذ النقل الذي تم بعد صدور القرار هو اجراء طبيعي ليتلقي الاطفال الرعاية الصحية المطلوبة فالدار دار رعاية وليست مستشفى متخصصة وتشير المؤشرات الان الى استقرار الوضع الصحي وتدني الوفيات

ان القرار الوزاري الذي اصدرته الوزيرة السابقة اميرة انما هو تاكيد على حق الاطفال في الرعاية من قبل الدولة ومن منطلق انساني بحت بان الدولة هي ولي امر هولاء الاطفال والمسئول الاول عنهم وقد اعقب القرار عدد من الاجراءات الايجابية وهي توفير فريق صحي متكامل من وزارة الصحة ولاية الخرطوم يضم مجموعة من الاطباء والستترات والممرضيين وفني المعامل والصيادلة ومشرفي التغذية كما قامت الوزارة بزيادة عدد الكوادر الاجتماعية من امهات ومشرفيين وباحثيين اجتماعيين كما تم استيعاب عدد مقدر من الامهات لرعاية الاطفال وان تحدثنا عن الدعم المادي فان ديوان الزكاة بولاية الخرطوم وهو احد مؤسسات الوزارة ظل يقدم دعماً شهرياً للدار عبر انا السودان بمبلغ 75 الف جنيه شهرياً لتوفير الغذاءات للاطفال وقد استلمتها المنظمة حتى نهاية شهر ابريل 2010م وسيظل مستمراً كما تعمل الوزارة على توفير الخدمات الادارية من كهرباء ومياه وغيرها فالدولة لم تتخل عن مسئوليتها مطلقاً

ونقول لك ان المجتمع السوداني مازال بخير فابواب الدار مفتوحة للخيرين الذين يسعون لنيل اجر الاخرة قبل الدنيا ونتمنى ان يكون التناول الاعلامي لهذه القضية اكثر ايجابية تجاه الاطفال وضرورة دعوة المجتمع لكفالتهم لان الدار في النهاية ملجأوليس مكان طبيعي للطفل فمهما توفرت الخدمات يظل الطفل محروماً وثبت بما لايدع للشك من خبراء علم الاجتماع ان الطفل في دور الايواء يكون عرضة لخطر الموت اكتئاباً كما ان نموه العقلي يكون عرضة للخطر نتيجة للحرمان العاطفي ونقول لم تكن هناك معركة بل اطفال ابرياء تقوم الدولة بدورها الطبيعي تجاههم وهذا مافعلت الوزيرة السابقة اميرة خلال ثمانية اشهر قضتها بالوزارة وهي كما تعلم وزارة مجتمع تدير ملفات وقضايا اجتماعية عديدة لاتحتمل التعارك او فريق غالب او مغلوب

اننا متطوعي المايقوما (بكرة أحلي) والمهتمين بقضايا الطفولة عامة
نطالب وزارة الشئون الاجتماعيه بالرد (الواضح) علي ماذكر في صحف اليوم
من تورط افراد بالوزارة ومنظمه (لم تتم تسميتها) في بيع و (اختفاء) اطفال مجهولي الوالدين..
وسنظل نطالب حتي ينجلي هذا الامر..
ونكرر عدم حملنا لاجندة اي شخص او جهة سوي (اطفال المايقوما)..
ولن نتنازل عن حقهم/حقنا المشروع في معرفة الاجابات..
والا فاننا سنتعامل مع ما اوردته الصحف بانه (حقيقه) وسنسعي لمحاسبة المتورطين بكل ما نملك ونستطيع..
والله من وراء القصد

صحيفة الوطن الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 11 /5

ولا حوله ولا قوة الا بالله..

اين الحقيقه..
100 طفل اختفوا..!!
من المسؤول..؟؟؟؟
اين الحقيقه..؟؟
اين ذهبوا..؟؟
هل تم بيعهم (اسبيرات)..؟؟؟؟؟
اين الحقيقه..؟؟

تم منع المتطوعين/ات من دخول الدار...!!!!!!!!!!
تعتيم غريب علي الاخبار..؟؟؟



___________________
اطفال المايقوما لابواكي لهم..

يوم الخميس حوجه عاجله لكهرباء بالدار..
سنعود باذن الله (بعد الارشفه) لنحكي مايدور هنالك..
لكن الثابت ان (اطفال المايقومه لابواكي لهم)...
حسبنا الله ونعم الوكيل..
اللهم انا نبرأو اليك ممايحدث لهم..
اللهم لاتاخذنا بذنب تقاعسنا عن خدمتهم..
اللهم هذا (حالنا/حالهم) لايخفي عليك..
وهذا (ضعفنا/ضعفهم) ظاهر بين يديك..
اللهم الطف بنا وبهم يا لطيف الالطاف وخفي الطف الجميل...

يوم الخميس حوجه عاجله لكهرباء بالدار..
سنعود باذن الله (بعد الارشفه) لنحكي مايدور هنالك..
لكن الثابت ان (اطفال المايقومه لابواكي لهم)...
حسبنا الله ونعم الوكيل..
اللهم انا نبرأو اليك ممايحدث لهم..
اللهم لاتاخذنا بذنب تقاعسنا عن خدمتهم..
اللهم هذا (حالنا/حالهم) لايخفي عليك..
وهذا (ضعفنا/ضعفهم) ظاهر بين يديك..
اللهم الطف بنا وبهم يا لطيف الالطاف وخفي الطف الجميل...