التقديس والتبخيس

كل يؤخذ من قوله ويردّ إلا إمامنا أو قائدنا أو شيخنا أو أستاذنا أو من أحببناه على أي حال !!!

الأخ عبد الرحمن

Quote: كل يؤخذ من قوله ويردّ إلا إمامنا أو قائدنا أو شيخنا أو أستاذنا أو من أحببناه على أي حال !!!

حقيقى دى اشكالية مستعصية بجد ...

المشكلة بعد مرور شىء من الزمن يكون زولنا فالصو ويقول كلام فالصو ويخلينا نحن كمان فالصو ...

ترى هل نملك شجاعة الهروب من القطيع ؟؟؟؟

هل نملك حق الاستقلال بالرأى ؟؟؟؟

هل نملك حق حرية التفكير وتقييم الأمور ؟؟؟؟

أم انه محتم علينا ان نكون داخل الاطار ابدا ؟؟؟؟

لك تحياتى

Quote: ترى هل نملك شجاعة الهروب من القطيع ؟؟؟؟

تعرف يا قرشو
ملكية الهروب الشجاعة قد تؤدي بك إلى نهاية سعيد بن جبير أو الحسن البصري في موقفين متشابهين أمام رجل كالحجاج .
ملكية الهروب الشجاعة لا تعني التغريد خارج القطيع ، وإنما تغيير رأس القطيع الذي نبجله ونضع له إطاراً من نسج خيالنا المليء بالمثل ، وفجأة حين تعلة المصلحة الفردية على المصلحة الاجتماعية تتهاوى تلك الصورة وتصبح فقاعة صابونية في ماء آسن .
الموضوع : تحرروا من قيادتكم الفاسدة في أي مكان ، كونوا حصفاء ، لا تتعصبوا لفرد أو جماعة ، بل تعصبوا لقيم تؤمنوا بها ، نظفوا صفوفكم وواجهوا هؤلاء الفسدة المردة ومع الزمن ونوائبه يتهاوى هؤلاء ويظهر التبر من التراب .
شكراً مرورك وإثراؤك للبوست

أخى عبد الرحمن

لك التحية والاحترام

Quote: الموضوع : تحرروا من قيادتكم الفاسدة في أي مكان ، كونوا حصفاء ، لا تتعصبوا لفرد أو جماعة ، بل تعصبوا لقيم تؤمنوا بها ، نظفوا صفوفكم وواجهوا هؤلاء الفسدة المردة ومع الزمن ونوائبه يتهاوى هؤلاء ويظهر التبر من التراب .

انها ثالثة الاثافى ان نضع ثقتنا كلها فى من نظن انه يتحلى بتلك الأفكار والقيم التى نؤمن بها ونراه يتوشح بفضائلها حتى يصبح مضرب المثل فى ذلك النهج وبذا نعطيه قدره وما يستحقه من الاحترام والريادة وبها يتولى القيادة ولكن يأتى يوم لنجد اننا كنا أداة ومطية لمطامع ومصالح فردية ...

ساعتها يفضل الانسان لو انه سلك دروب ابوذر الغفارى واعتزل الاخرين ...

الاعتزال يعني الإنكفاء على الذات ومحاسبتها وهو نهج المراجعة والتجويد وقد عمل به أهل الفقه عندما ظهرت الفتن وافوا من زخرف الدنيا ، وأما وضعنا الرائج المائج شبيه بفترة التيه عند اليهود .
الواقع السوداني يجب أن يتحول إلى واقع عقلاني .. ذلك هو المدخل الضروري نحو التغير المنشود ، الوضع الحالي نظام سياسي فوضوي أو ميدان للقتال بين المصالح الخاصة ، يفتقر للعدالة والحرية والأمان ، فلابد من إصلاح شامل ( التحرر الفكري والعقدي ) ، ( الانعتاق من أسر القيم البالية التي تجافي روح الواقع الحياتي ومتطلباته ) ، تشخيص القضايا تشخيصاً علمياً منهجياً ، وهذا يحتاج لقوة اجتماعية فاعلية ( قوى المجتمع المدني ) ، مراكز بحثية متخصصة تجمع الأكفاء من ذوي الخبرات الذين لم يصابوا بلوثة فكرية تبعية وبالتالي يمكن تصحيح كل المسارات سياسية ، اقتصادية ، ..........

Quote: كنا أداة ومطية لمطامع ومصالح فردية ...

وسنظل كذلك حتى إشعار آخر .. شكراً الأخ قرشو

الأخ عبد الرحمن


لعلنى من المؤمنين بقوى ( المجتمع المدنى ) تماما واراه أكثر فاعلية وخدمة للوطن بلا تبعية ولا تحيز لأى كان ولكنى بصراحة لا ارى لهذا التجمع وجودا فى السودان أو ربما اننى غير مواكب للبعد الجغرافى ويقينى ان السودان غارق من أخمص قدمه حتى اذنيه فى تبعية لا فكاك منها والان لو قدر ان تجرى انتخابات حرة فستجد تلك الرموز القديمة ماثلة للعيان ولها القح المعلى لانهم يعرفون لعبة صناديق الانتخابات وكيف يديرونها لصالحهم ..

إننى مثلك ضد التبعية تماما ولكنى لا آمن بواقى اولئك الطغاة الرجعيين ...

مع تحياتى

الجميلين

عبدالرحمن
وقرشو


لكم مني الاحترام المتواصل

صراحة اعجبني هذا المنلوج الدائر بينكم والشجاعه في التحليل

وتحديد الموقف وانا شخصيا اقف ضد التبعيه العمياء تماما وما تحدث عنه عبد الرحمن

وارى في تحليل الحلاوى ما يجب علينا ولكن اقول للاستاذ قرشو من اجمل

ما تعلمت النقد الذاتي وانا الان بقدر ما احترم نقدك لذاتك اتسال

عن من هو المسؤل من الضياع الذي لم يترك بيت في الوطن الا وطاله

والكذبه التي عشتموها طيلة هذه الفتره وكنت اعتب عليك

حين تداخلت معي في بوست حبا في النبي وانا كنت اقصد واعلم تماما انك تعلم

من اقصد بتجار الدين وتعري هذا الشيخ يجيب على ذلك

عموما انا احترم تسالك وحيرتك وتاكد من يريد بناء الوطن كوطن جميل ومعافى

الامر سهل واهلنا اجمل شعب بس المهم وقفتنا مع الذات والتحليل بدون انتماءات

كما قال الحلاوي

ولكم مودتي

الأخ المبدع أحمد العربي
شكراً الدخول والمساهمة
نجاح الشعوب يعني قدرتها على كسر الحواجز التي تبنيها الحكومات سواءاً حاجز معرفي أم غيره فالخلاص يكمن في معرفة الأناء معرفة تجريد ثم الانطلاق نحو الأنا الأخرى فهي نفس بشرية لا تمتلك أية عصمة ، قابلة للنجاح والإخفاق مليئة العيوب والخطايا ، ولكن ! ما حين يشوه المجتمع ويصبح مجتمع فوضوي غير عقلاني متعفن ، فماذا تتوقع من ماء آسن .
هل هذا النظام أو الحزب أو الطائفة تضمن لك حقوقاً متساوية وينشيء لك دستوراً يسمح لك بالمشاركة في السلطة والاحتكام لمتطق الحوار ، فلو تحقق ذلك في التبعية المستنيرة فلنختم ولنبصم بعشر الأصابع على الطاعة والتبعية .
أما الصراخ والطنين في الشوارع ليل نهار ، وحشد البسطاء في الطرقات ليرددوا شعارات لا يعرفون معناها وإن عرفوها فهم أجهل من دابة في كيفية تطبيقها ، فماذا تتوقع ؟؟ إلا النبش وتبادل التهم وضياع هؤلاء الصراخيين تحت أقدام النخبويين الذين يبشرون بالجنة والحور العين !!!
ولي عودة
شكراً أحمد العربي

الأعزاء/ عبد الرحمن/ قرشو/ أحمد العربي:
من المرات القليلة التي أقرأ فيها حواراً بهذا الرقي والنضج. أتيت بادئ ذي بدء لأعبر عن إعجابي بهذا البوست ريثما استجمع أفكاري التي تمكنني من إضافة ما يليق بهذا البوست وأهله.
مودتي لكم جميعاً.
الحلاوي.

Quote: ريثما استجمع أفكاري

الأخ الحلاوي
ننتظر استجماع أفكارك لتضفي على هذا الحوار مزيداً من الدفق الفكري لنصل به إلى قناعات قد تقلب موازين القوى في الفكر السوداني .

كل يؤخذ من قوله ويردّ إلا إمامنا أو قائدنا أو شيخنا أو أستاذنا أو من أحببناه على أي حال !!!

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ