الفجوة بين كفاءة مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل

الفجوة بين كفاءة مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل


03-25-2006, 11:21 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=483&msg=1272860471&rn=4


Post: #1
Title: الفجوة بين كفاءة مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل
Author: عبدالرحمن الحلاوي
Date: 03-25-2006, 11:21 PM
Parent: #0

ما أكثر الجامعات في السودان !!! وما أقل الكفاءات !! ، قضية التعليم قضية قومية ، تتضافر فيها جهود الدولة والمجتمع في رسم سياسة التعليم .عندما أطلقت روسيا قمرها الصناعي سبوتنيك سنة 1957 ، علت صرخة الرئيس الأمريكي دوت إيزنهاور وقال " إن الخلل في التعليم ، أصلحوا نظام التعليم وسوف نطلق قمرنا " وقام بإصدار تشريع قانون الدفاع القومي التعليمي ( National Defence Education ACT) سنة 1958 بتمويل قدره مليار دولار أمريكي لدعم برامج المنح الدراسية للتخصصات العلمية وتزويد المدارس الحكومية والخاصة بالمعدات والتجهيزات العلمية المعملية مع التركيز على التخصصات في العلوم والرياضيات . وبعد ذلك بعام ازداد عدد الطلبة المسجلين في الجامعات بنسبة 25% على مستوى الولايات المتحدة .............................................................................................................................................................................................................................................................................................................................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Post: #2
Title: Re: الفجوة بين كفاءة مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 03-25-2006, 11:57 PM
Parent: #1

الأخ عبد الرحمن
السلام عليكم.
في الانتظار
--------
بالمناسبة
كان هذا أحد محاور نقاشنا بالظهران للرد على مقترح جامعة المعتربين.
الخلاصة كانت الا حاجة لجامعة جديدة بهدف توسيع فرص القبول.
الا أن هناك حاجة الى جامعة نموذج Model University

Post: #3
Title: Re: الفجوة بين كفاءة مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل
Author: عبدالرحمن الحلاوي
Date: 03-26-2006, 00:50 AM
Parent: #2

Quote: الا أن هناك حاجة الى جامعة نموذج Model University

وهذا ما نبحث عنه في السودان ، تخيل عندنا أربعة جامعات نموذجية ، فكيف يكون الناتج ؟؟؟؟

Post: #4
Title: Re: الفجوة بين كفاءة مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل
Author: عبدالرحمن الحلاوي
Date: 03-28-2006, 00:01 AM
Parent: #3

وبعدين !

Post: #5
Title: Re: الفجوة بين كفاءة مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل
Author: Mamoun Ahmed
Date: 03-28-2006, 00:39 AM
Parent: #1

عزيزنا عبد الرحمن

يكفيك تأمل مناهج الجامعات السودانية الآن

وشوف كميات الماجستير والدكتوراة البقت حايمة في الشوارع السودانية

اصبحنا امة اتباع لا ابداع
وفعلا نحتاج لصحوة كبيرة

اتمنى ان يتحول هذا البوست الي فكرة ما ومشروع
يلتف حوله الناس..مارأيك
شكرا لك

Post: #6
Title: Re: الفجوة بين كفاءة مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل
Author: عبدالرحمن الحلاوي
Date: 03-28-2006, 02:34 AM
Parent: #5

Quote: اصبحنا امة اتباع لا ابداع

الأخ مأمون أحمد
شكراً للمرور ، ونبحث عن رؤية لتحويل هذا الموضوع فعلاً لمشروع لغربلة الجامعات السودانية ووضع ضوابط مشددة لمنح الدرجات العلمية بدل هذا الغثاء ، خريج جامعي لا يفهم شيئاً عن تخصصه ، رسالة دكتوراة تمت مناقشتها وأنا موجود بين الحضور وسط حضور متواضهع من موظفين وأصدقاء ولم يستغرق زمن المناقشة ساعتان !!!! قل لي بربك إذا انهار التعليم ماذا بقي لنا ؟؟؟ جهل ومرض وفقر

Post: #7
Title: Re: الفجوة بين كفاءة مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل
Author: عبدالرحمن الحلاوي
Date: 03-29-2006, 05:27 AM
Parent: #6

إن الإشكاليات ( الفجوة بين كفاءة مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل ) سابقةالذكر والنتائج المترتبة عليها تعني من بين أهم ما تعنيه : هدراً كبيراً للطاقة البشرية الشابة وهدر للموارد المادية التي أنفقت .وبهذاالشأن نشير إلى دراسات أجريت بالخصوص إلى أنه يمكن أن يحدد مردود التربية بمقارنة ما ينفقه مجتمع ما على التعليم والزيادة الناتجة للدخل القومي

ولكي يكون التعليم أداة للإنتاج ولنتقى شر بطالة محتملة، فإنه يتوجب :
أولاً: من الضروري وكما هو معمول به في الدول المتقدمة أو الصناعية أن تحسب بدقة مسألة ( ارتباط السياسة التعليمية باحتياجات خطط التنمية من القوى البشرية )، ويأتي ذلك باتباع سياسة تخطيط للتعليم متوافقة مع هذه الاحتياجات، مع مراعاة إمكانات البلد ونوعية البرامج التنموية المطلوبة.

كما أن الحاجة للتعليم العالي مطلب مشروع لكل مواطن وحق اختياره مشروع أيضاً وحيث أن الحاجة العبرة ليست بأعداد الخريجين فقط - الجوانب الكمية لمخرجات التعليم العالي - بل بتوعية هؤلاء الخريجين ومدى ملاءمتهم لاحتياجات التنمية من العمالة الفنية الراقية.

ونظراً لعدم توافر إحصائيات دقيقة عن تخصصات إعداد الخريجين ، فإنه يمكننا قياساً على نسب التسجيل في الفروع الأدبية والعلمية والفنية أن نقول إن الغالبية العظمى أو النسب الكبيرة من الأعداد قد تخرجت من الكليات النظرية، فقد تصل هذه النسبة والتقريب إلى حوالي 80% من مجموع الخريجين.


ثانياً: تحسين نوعية التعليم بصورة عامة والتعليم العالي بصورة خاصة، والاهتمام بالجوانب التطبيقية والتدريبية والعمل الميداني حتى يكون بالإمكان أن يتخرج طلبتنا قادرين على العمل واثقين من أنفسهم، ومحاولة تطبيق أنماط تعليمية مستخدمة في بلدان العالم المتقدمة الأخرى أو تطوير استخدامها إن كانت مستخدمة، مثال ذلك دورات التعليم المستمر، والتعليم المفتوح ، والتعليم عن بعد والتعليم التعاوني وهذا الأخير يستثمر دمج الدراسة والعمل.

إن العملية التعليمية لم تعد تحدث فقط في المؤسسات التعليمية وحسب ، بل في المجتمع ككل ، ولا سيما في مواقع العمل والإنتاج ،ولقد شهدت مناهج التدريب النظامية حديثاً تغييرات في هيكلها بعدما تم إدخال فترات العمل التطبيقي والخبرة في مواقع العمل في تركيبتها.

ثالثاً: توجيه الطلبة قبل اختيارهم لتخصصاتهم واطلاعهم على طبيعة دراستهم وعملهم المستقبلي بعد التخرج.

كما أن من الممكن أن تتم اختيارات بسيطة من قبل الجهات المعنية غرضها التعرف على شخصية الطالب وميوله لكي يتم توجيه واستثمار مواهبه وقدراته.

رابعاً: تنمية أو إيجاد فلسفة اجتماعية تهتم بتحبيب العلم والتعلم بصورة عامة، ومحاولة تصحيح اتجاهات الناس إلى أن التعليم ليس شرطاً أن يكون وسيلة لكسب الرزق.

خاتمة:
سياسة الدولة بصورة عامة، تلك السياسة المبنية على إمكانيات هذه الدولة الاقتصادية ، وما يتعلق منها بشكل كبير في فرصة الاستثمار وعلاقته بتوظيف الأيدي العاملة وعدالة توزيع الفرص، وإمكانية الاستفادة من الخريجين ، بدل أن تتعامل معهم على أساس حزبي ( الولاء قبل الأداء) أو قبلي كما في استمارة التوظيف الموجودة في مكتب استخدام الخريجين أو غيره من الأساليب غير الأخلاقية المتبعة حالياً في نظام البشير .