اليقظة الحذر اليقظة الصادق يحاول تكرار تمزيق وحدة المعارضة و يقبض التمن من النظام

04:21 PM Dec, 06 2015 سودانيز اون لاين
Mustafa Mahmoud-
مكتبتى
رابط مختصركشف مصدر مطلع وموثوق عن مخططات أجهزة أمن المؤتمر الوطنى لتمزيق المعارضة السودانية .وقال المصدر المطلع والموثوق ان نظام المؤتمر الوطنى فى أحلك لحظات أزماته منذ 30 يونيو 89 ، فاضافة الى الأزمة الاقتصادية الاجتماعية ، وتفاقم الفقر والبطالة وسط الشباب ، وتدهور الخدمات خصوصاً المياه والكهرباء والصحة والتعليم ، يواجه النظام أزماته هذه المرة فى ظل تصاعد السخط فى القوات المسلحة ، وصراعات مراكز القوى ، وافتضاح فساده الذى قوض مشروعيته السياسية والاخلاقية . فضلاً عن انه لا يملك حلولاً لأزماته المتشعبة ، حيث يشترط الغرب لرفع الديون والعقوبات مجموعة من الاصلاحات لا يرغب بها ولايقدر عليها النظام لجمود مؤسساته وتطابقها مع عمر البشير الخائف من أية اصلاحات . كما ان الخليج (الذى يحتاج للغرب أكثر من حاجته لعمر البشير) سيدعم النظام الملتحق بحرب اليمن فى الحدود لا تتجاوز الخطوط الحمراء للغرب ، وهى حدود تبقى على الرمق ولكنها لا تخرج من الازمات الضاغطة . واضاف ان الخليج كذلك ينظر بتخوف للتقارب الناشئ مع الترابى ، خصوصاً وقد تسربت معلومة ان نافع على نافع مسؤول عن تنفيذ مقررات (النظام الخالف) المتفق عليها بين البشير والترابى مما يشير الى طبيعة هذا النظام والتى تقلق أكثر مما تستدعى الدعم والتأييد الخليجى . وقال ان مساعى عمر البشير لاقناع الامارات – الأكثر سخاءً – فى زيارته الاخيرة بان علاقته مع الترابى ليست سوى تاكتيك لضرب الاسلاميين المدنيين الآخرين لم تحقق نتائجها ، خصوصاً وان الامارات تشكك اصلاً فى ان عمر البشير لم يفض حتى الآن شراكته الاستراتيجية فى التصنيع الحربى مع ايران .وأضاف المصدر المطلع والموثوق ان الأجهزة الأمنية لنظام المؤتمر الوطنى فى ظل هذه الأزمات تركز على تمزيق المعارضة بحيث يظل ضعفها يوازى أو يزيد عن ضعف النظام . وقال ان هذه بالطبع استراتيجية دائمة للأجهزة الأمنية ولكن وضعت لأجلها مؤخراً كل القدرات والامكانات بما فيها مصادر واتصالات الترابى .وقال ان الخطة الأخيرة هدفت أولاً لتقسيم الجبهة الثورية ، بالتلويح بصفقة كبرى لحركات المقاومة فى دارفور ، وباشاعة اتفاق وشيك مع الحركة الشعبية حول المنطقتين ، لدق اسفين بين الطرفين ، وذلك بالتساوق مع الهجمة الدعائية المسمومة ضد ياسر عرمان- لسببين اساسيين ، لمعرفة الأجهزة بانه لن يقبل حلاً لا يتضمن التحول الديمقراطى ولقدراته فى الربط ما بين حركات المقاومة فى الهامش والقوى الديمقراطية فى الوسط . وفى اطار هذا المخطط استغلت قضية رئاسة الجبهة الثورية التى كان من الممكن احتواؤها لتفجير الأوضاع بالجبهة ، وتؤكد المعلومات الموثوقة ان الترابى تقدم بطلب تأشيرة دخول الى فرنسا لتقديم (صفقته) أى خازوقه لتقسيم الجبهة الثورية بصورة نهائية ، ولكن تأخرت زيارته بعد الاعتداءات الارهابية على باريس .وأضاف المصدر المطلع والموثوق ان الخطوة الثانية فى الخطة الأمنية ، تمزيق وحدة قوى الاجماع ، باستخدام غواصات امنية تزايد بالانتفاضة ، فى حين تدمر أهم شروطها وهى وحدة قوى التغيير ، واستخدام هذه الغواصات فى اتجاهين : رفض توحيد قوى المعارضة فى نداء السودان بشتى الذرائع واتخاذ موقف عدائى واقصائى من حزب الأمة ، والاتجاه الثانى تقويض الموقع القيادى لفاروق أبوعيسى – بحكم انه ذو خبرة سياسية راسخة تجعل من المستحيل التلاعب به .وقال ان الخطوة الثلاثة فى تمزيق المعارضة تأسيس مركز ضرار ، من معارضة (اسلامية) ، تسعى فى خطوات محسوبة للتمدد على حساب قوى التغيير الحقيقية ، ويسمح لها باتخاذ بعض المواقف (القوية) لاكتساب بعض المصداقية ، وفى ذات الوقت تشتغل كل آليات التخريب والتآمر لدفع حزب الأمة للالتحاق بهذا المركز الضرار ، وحينها تتكرس مصداقية المركز بغطاء مقبول شعبياً فى حين يكون عملياً تحت سيطرة العناصر الأمنية المدسوسة وعناصر الأمن الشعبى للنظام الخالف .وحين سؤال (حريات) للمصدر المطلع والموثوق عن السبيل لمواجهة هذا المخطط ، أجاب بان الروشتة واضحة : (توحيد جميع قوى التغيير) أياً كانت منطلقاتها الايديولوجية ، وأضاف بان هذه القوى تقارب وحدتها بعد خمسة وعشرين عاماً من تخريب الحياة السياسية والمدنية الى درجة يمكن القول انه ما من تكوين حزبى أو مدنى يخلو من التخريب والذى وصل فى بعض الحالات الى الدماغ نفسه ، ومع ذلك يمكن هزيمة هذا المخطط اذا التقت القيادات الأولى الرئيسية وخطت طريقاً واضحاً متوافقاً عليه ، وأضاف ان الوحدة اولوية هامة وملحة وضرورية فاذا فشلت هذه القيادات فى تحقيقها فلتعلم بانها فشلت فى امتحان المستقبل ، وفى النهاية فان السياسة لا تقبل الفراغ وعاجلاً أو اجلاً سيكتشف التغيير طريقه وان تعرجت به الدروب https://www.facebook.com/groups/BDFSudan/؟ref=bookmarkshttps://www.facebook.com/groups/BDFSudan/؟ref=bookmarkshttps://www.facebook.com/groups/BDFSudan/؟ref=bookmarkshttps://www.facebook.com/groups/BDFSudan/؟ref=bookmarks