غدا محاكمة من نوع خاص ل( وائل حمزة وود الباوقة وصلاح غريبة) واخرين من المؤيدين!

وحتي لا نظلم احدا عندما ياتي التغيير الوطني الداحر لعصبة ( الانقاذ) وهو امر قادم و محتوم حيث ستقوم عدالة انتقالية خصيصا لمحاسبة كل من تورط في المشاركة في انقلاب يونيو 89 وايضا كل من ثبت تورطه لاحقا في جرائم تتعلق بانتهاك حقوق الانسان والتفريط في السيادة الوطنية ونهب المال العام ... ولكن كيف سيكون التعامل مع هذه الكائنات الوقحة ( وائل و غريبة وود الباوقة) المؤيدين بشدة للعصبة الحاكمة في كل جرائمها عبر سلوك يومي عبر هذا الموقع وهو امر مستفزجدا لملايين من السودانيين ضحايا هذا النظام الاجرامي فماذا يقترح اهل العقل منا خاصة اهل القانون في التعامل مع هذه الكائنات اذا ثبت انها بالفعل لم تتورط في اي جريمة من جرائم الزبانية المعلومة غير سلوكهما الشفاهي اليومي المؤيد للعصبة الحاكمة و المؤذي جدا لالاف من ضحايا هذا النظام المجرم والفاسد؟

هل يمكن معاقبتهم بنفس الطريقة المهينة التي عوقب بها هذا الشاب البريء مهاد عثمان من قبل دهاقنة التعذيب الذين يؤيدهم هؤلاء الجرذان الحقراء ام الشطة القبانيت افضل حيث بستلة لصلاح وجردل لود الباوقة وشوال لوائل!!

غايتو انا بقترح افضل عقوبة للجرذ ود الباوقة ان يحاكم محاكمة توبيخية ادبية علانية امام اهلنا الطيبين جعليي الباوقة واخبارهم عن دوره القذر المنافي لقيم واخلاق اهل الباوقة الشرفاء والشجعان كسودانيين تحض قيمهم واخلاقهم علي اغاثة الملهوف ونصرة المظلوم ومكافحة الظلم والظالمين وان نطالبهم بتبرؤ اهل الباوقة منه بسبب مواقفه الخائبة في نصرة ظالمي اهله وشعبه وان يجرد من اسمه ( عمر ود الباوقة) ويسمي (عرة الباوقة) وان يجلد مائة سوط في ( جعباته) من غير سروال من عامة الحضور من شباب البطان علي انغام دلوكة جعليين حااارة بصوت نسوة يشعرن فيه شعرا هجائيا يعلن فيه تبرؤهن ممن اساء باسمه واخلاقه لهؤلاء الاهل الشجعان الكرماء!

اما الجرذ صلاح غريبة اقترح ان يحمل بكومر قديم من كوامر الديش الزمان الي فناء سوق ابو جهل بالابيض حيث يقيم اهله هناك وان يطلب من اهلنا الطيبين في الابيض وضواحيها الحضور الي المحاكمة التوبيخية العلنية ل (صلاح جراب الفول) في حضور عشرات الحكامات من افضل حكامات كردفان كي يشعرن فيه اسوأ أنواع شعر الهجاء جزاء له علي مواقفه الخائبة الخائنة لشعبه وان يجلد مائة سوط علي(جعباته) بواسطة بعض من الحكامات وان يطلق عليه من ذلك اليوم المشهود ( صلاح جراب الفول)!

واما الجرذ وائل حمزة اذا تاكد انه كان بالقوة الامنية التي قتلت شبابنا في كجبار فلا اعتقد انه يستحق غير القصاص جزاء تامره مع القتلة.

.

اقبض قبضك

قريمان

اسمي مكتبوب .....

طيب ......!

حتما ستلقي الجماهير السودانية الثائرة ساعة الانتفاضة القادمة بعد مطاردات وتربصات القبض علي عملاء الطغيان الذين دعموا الدكتاتورية بمواقف مستفزة معلومة و بهذه الطريقة المتبعة في سيرة كل الثورات حيث بعض من العملاء سيء الحظ من لا يسعفه الحظ في الحصول علي محاكمة عادلة بل ستقيم الجماهير الغاضبة احيانا عليه العقاب الفوري بفعل الشرعية الثورية وهو النهج الغالب في الثورات الشعبية خاصة في مواجهة العملاء الاكثر وقاحة وبجاحة في دعم الطغاة امثال هذين الجرذين موضوع الخيط.

والله يا ود الباوقة اخير ليك تسمع كلامي ونصيحتي غايتو يوم تقوم الكعة في سعوديتك دي والله الناس ما تخليك.........اها وان مشيت اهلك علي الحرام ياهو ده مصيرك تنقبض قبضة كلب في الشوارع...فرجاء بطل المكابرة والعزة بالاثم واتبع الحق واستغفر ربك قبل ان يقع المقدر حيث لكل ظالم نهاية وحينها ستنال حساب الدنيا عسيرا ومن بعده حساب الاخرة خالدا في جهنم مع القاتل الظالم البشير !

وهكذا ستكون محاكم الثورة جاهزة لمحاكمة كل من ارتكب جريمة في حق هذا الشعب السوداني الطيب التعيس وكل من ايد قتلنا وتعذيبنا واهانتنا وتشريدنا ونهبنا واؤيد بشدة ان يحاكموا بذات قوانين الشريعة الاسلامية التي تاجروا بها وابتذلوها وذلك جزاء علي ما اقترفت نفوسهم من اثام باسم الدين والدين منهم براء!

أيعقل ان هنالك انسانا عاقلا في هذه الدنيا يقبل ان يستمر في بيعته لحاكم ظالم قد اعترف امام شعبه والله بانه قتل الالاف من شعبه ولاتفه الاسباب وهو يدرك ان قاتل النفس الواحدة بلا حق حسبما هو موضح في هذا الدين الذي يتنطع به هذا الحاكم المجرم قاتل الالاف من شعبه فقد شبهه المولي تعالي في محكم تنزيله وكانه قتل الناس جميعا وهو تعظيم الهي للنفس البشرية وتجريم عظيم لقاتلها فما بالكم في قاتل الالاف الذي تتبعونه وتؤيدونه يا صلاح غريبة وود الباوقة ويا وائل الا يهمكم حكم الخالق في هذا ام انها العزة بالاثم هي التي أعمتكم عن قولة الحق ... وانت يا صلاح غريبة أنسيت انك قبل اكثر من عام كدت ان تفارق الحياة بوعكة صغيرة ولكن بحمد الله فقد انجاك منها رب العالمين ولذلك اتق الله لاجل نفسك طهرها من رجس التبعية للظالمين وايضا لاجل شعبك والملايين منه الذي ظلموا بالقتل والتجويع والتشرد.. فهذه تذكرة لمن يخشي وانتم ادري بان الموت اقرب اليكم من حبل الوريد ...فلا تكابروا وباب التوبة مفتوح واما العزة بالاثم ستوردكم حتما نيران جهنم في معية الظالمين!

هشام ...
البوست مفتول ...
وخطك شين !

.

.

.

.

.