أبراهيم محمود : الحركة الشعبية رفضت التوقيع على وثيقة المساعدات الإنسانية ..!!!

05:16 PM Nov, 25 2015

سودانيز اون لاين
Ahmed musa-
مكتبتى
رابط مختصر

بحسب المؤتمر الصحفي الذي عقده سيادته اليوم بالمركز الإعلامي للحوار الوطني بقاعة الصداقة
حيث أكد السيد مساعد رئيس الجمهورية أن الإتفاق كان حول 90% من مجمل القضايا
والإتفاق على وثيقة المساعدات الإنسانية كان بنسبة 100%
فرفضت الحركة الشعبية تنفيذ الإتفاق إلا بحل المشكل السياسي الكُلّي ..!!!
وإعترضت الحركة (بعد) الإتفاق على مبدأ في الإتفاق يتحدث عن (السيادة)
وأضاف أن الحركة طالبت بمرور الإغاثة عبر دولة جنوب السودان
وأصر الوفد الحكومي على مرورها عبر أراضي دولة السودان
ووافقت الحكومة على أن تُشرف الأمم المتحدة على الإغاثة وتوزيعها
ورفضت الحركة حتى حملة تطعيم تحت إشراف اليونيسيف

الكلام هذا لو صحيح يعنى ان الحركة الشعبية يسيطر عليها الشيوعيون. لأن هذا هو منهج الشيوعيين في عدم إراحة المواطنين حتى لا ينسوا (النضال).

الأدلة موجودة لمن شاء

Quote: الكلام هذا لو صحيح يعنى ان الحركة الشعبية يسيطر عليها الشيوعيون

الكلام هذا على لسان مساعد الرئيس وقد أبدو إستعداداً لتنفيذ إتفاق المساعدات اليوم قبل الغد
الحركة تصر أن تمر المساعدات عبر دولة جنوب السودان
الحكومة تعتقد بالمقابل أن هذه ذريعة للتشوين العسكري
المفاوضات تتم كالآتي : لكل طرف لون محدد تعبيرا عن رايه
اللون الأحمر هو لون المبادئ المتفق عليها
وثيقة المساعدات الإنسانية تم مناقشتها حتى وصل الطرفان للون الأحمر (لكل القواعد)
هنا وحين تعثرت المفاوضات فيمايلي الحركة الشعبية من ترتيبات أمنية وعسكرية وسياسية جاء إقتراح تنفيذ المتفق عليه
وإرجاء بقية الإتفاق لمزيد من التفاوض
الحكومة قبلت
الحركة رفضت ..!!!!

أحمد موسى

كمان بقيت بوق للكيزان !!

تاريخيا موقف الحركة الشعبية من أدخال الإغاثة للمحتاجين في مناطق الحرب مشرف جدا، ولو رجعنا للأخبار مؤخرا سوف نجد كل تصريحات الحركة الشعبية بتتناسق مع ذلك الأتجاه. وتاريخيا الحكومة السودانية هي التي دائما كانت ترهن الإغاثة بالتوصل الى حل سياسي يرضيها هي فقط وعلى حساب الأطراف الأخرى.
لذلك على الكوز إبراهيم محمود ده أحسن يشوف له كذبة أخرى خلاف هذا.

Quote: أحمد موسى كمان بقيت بوق للكيزان !!

Deng
وين الكيزان هنا ...؟!!
ديل ناس في مناطق محتاجين عون إنساني
الحكومة وافقت إنو الامم المتحدة تشرف على إغاثتهم
الحركة رفضت
الكيزان هنا وين
بعدين خليك من إنشائية مشرف ومبدئي وما إليه
الآن هناك إتفاق الحكومة أعلنت (رسمياً) جاهزيتها للتوقيع
الحركة ترفض
وهذا يكذب إدعائك بأن الحكومة تربط بين الإنساني والسياسي

وأوضح رئيس الوفد الحكومي للمفاوضات أن الحركة الشعبية تريد التوقيع علي وقف العدائيات من أجل دخول المساعدات الإنسانية للمنطقتين عبر الحدود مع الجنوب،
مشيرا إلي توقيع الحكومة للاتفاقية الثلاثية بشأن العمل الإنساني في عام 2012، إلا أن الحركة لم تلتزم بتنفيذها
http://hewarwatani.gov.sd/index.php/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%A7...%86%D9%88%D8%A8.html

فشلت الحكومة في دخول المناطق المحررة عسكريا وتود دخولها عن طريق الاغاثة كاذب من يقول ان الحكومة يهمها اغاثة سكان تلك المناطق حكومة تطرد منظمات الاغاثة وتهدد بطرد من تبقي لا اعتقد انها حريصة علي حياة شعبها الذي تقصفه يوميا وتقتل اطفاله في مناظر تاذي منها كل صاحب ضمير حي ...حكومة كذب ونفاق ولصوص

الاخ الكريم احمد موسى.
السلام عليكم وبعد.

من اراد ان يقف على الدافع وراء رفض وفد الحركة الشعبية - شمال التوقيع على وثيقة المساعدات الإنسانية، ان يعود لأحد تسجيلات الاخت تراجي مصطفى الاخيرة عن السيد ياسر عرمان . زلاعزاء للمهمشين الذين هم في مسيس الحاجة للعون الإنساني!

أزهري طه في الشأن الإنساني يتجاوز الناس عن الحكومة والمعارضة
الآن في ناس هناك مابقروا نت ولا بكتبو ولا الله قال
دايرين الإغاثة تجيهم
عن الحكومة
عن المعارضة
عن الامم المتحدة
مامهم المهم تصل ...نحن نقعد نبحت في نوايا الحكومة والناس بتموت من الجوع والمرض
الحكومة قالت تجي الأمم المتحدة توزع الإغاثة نيتها كويسة او كعبة مامهم المهم انو الغرض ينقضي
ولا شنو

بالعودة لمسار حركات دارفور أفاد د.أمين حسن عمر أن الخلاف في مرجعية الإتفاق
ويعود أصل الخلاف إلى أن حركات دارفور طالبت بتجاوز إتفاق الدوحة
ورفضت الحكومة إستناداً إلى أن إتفاق الدوحة صار ملزماً وبه أطراف أخرى
وصار جزءاً من الدستور القومي بالبلاد

(وصار جزءاً من الدستور القومي بالبلاد).............مين اللي صيره جزء من الدستور القومي للبلاد ؟ تمعن في كلمة قومي دى بالله عليك ..........انها الحكومة تكذب ولكنها لا تتجمل لك سلامي اخونا احمد .............بخصوص الاغاثة اؤكد لك من هنا اذا الحكومة رفعت يدها الملوثة بدماء شعبها وتركت الامر للامم المتحدة ومنظمات الامم المتحدة ....الحركة الشعبية ستقبل وهذا هو ما تنادى به وعشان الكلام ما يكون تغبيش لوعي القارئ اتحدي قبول الحكومة لترك امر الاغاثة للامم المتحدة ومنظماتها وان ترفع الحكومة والحركة يديهما من هذا الامر .......نحن هنا بالقرب من صناع القرار نعلم تماما ان الحكومة تحارب شعوب تلك المناطق بمنع وصول الاغاثة لهم بل وصل بها الامر لطرد منظمات اغاثة كثيرة وصولا لذلك الهدف .........انت بالقرب من صناع القرار هناك هل يمكن التاكيد ان الحكومة لا تمانع من ان تتولي الامم المتحدة شان الاغاثة في تلك المناطق بعيدا عن كلا الجانبين .........تدخل الاغاثة من الجنوب او من اثيوبيا او من اي مكان لايهم المهم انقاذ الارواح زي ما ذكرته سيادتكم

ازهري امس الحكومة اعلنت رسميا قبولها لدخول الإغاثة تحت إشلااف الأمم المتحدة
وأعلنت رسمياً قبولها بالتوقيع وتطبيق الجزء الإنساني فوراً
ده كلام رسمي ...امبيكي على علم ... الحركة مصرة على دخول الإغاثة من الجنوب
حتى التطعيم رفضو ...قالو مابثقوا في الحكومة السودانية وبخافو تسمم أولاد النوبة ..!!!
المبعوث الامريكي اندهش قال لياسر الامصال دي بتجي من منظمات عالمية وبتتطعم باشراف اليونسيف
رفضو برضه ....
القصة ما انا وانت يا ازهري القصة ياسر مصر على قصة الجنوب دي
يعني ياتخش من الجنوب ياماتخش ..دي مرونة دي ؟؟ سؤالي دي لو اهله جد كان إتعنت ؟؟؟
نرجع للإتفاقية بتاعة الدوحة ...د.أمين سالهم مباشر لو لغينا الدوحة واتفقنا وجه عبدالواحد وقال نلغي اديس بتقبلو
قالو لا مؤكد قال ليهم كيف نلغي اتفاقية الدوحة طيب ؟؟؟
ازيدك من الشعر بيت ؟؟؟ مني اركو مناوي الرافض للدوحة كان مشارك فيها من الجانب الحكومي بعضوين
أزيدك ...العدل والمساواة رحبت بالدوحة لم إتوقعت ...!!!!
أزهري القصة ماقصة سياسية ...القصة دوائر لاعبة باللاعبين المحليين حقننا ديل

اذن
فتراجي مصطفى
على حق !!

المعابر الآمنة لنقل الطعام والدواء وتسييس القانون الدولي:
من المتعارف عليه في كل أنحاء العالم أنه في حالة وقف العدائيات تكون هناك آليات متفق عليها لإغاثة المتضررين في مواقع النزاع وأنّ منظمات إغاثة عالمية مشهود لها بالكفاءة والحيدة هي من يشرف على نقل الغذاء والدواء للمتضررين في مواقع النزاع باتفاق الأطراف المتحاربة وأنه لا مانع أن يكون ذلك بإشراف مندوبين من الطرفين المتنازعين. اقترح وفد الحركة الشعبية أن تأتي الإغاثة عبر بوابات دول مجاورة – عمليا الجارة أثيوبيا حيث استضيف المؤتمر ودولة جنوب السودان. لكن وفد حكومة الخرطوم الذي وافقت ذات حكومته على المقترح - ممرات آمنة في اتفاقية جنيف التي أوقفت العدائيات وبالتالي وقف الحرب في جبال النوبة في وقت سابق- أصرت أن يتم نقل الإغاثة من الخرطوم فقط للأماكن المتضررة. كنا نرى التعنت بأعيننا. نفس الجهة التي تحصب المدنيين بالقنابل المحرمة دوليا وبالبراميل المتفجرة في جبال النوبة وفي جنوب النيل الأزرق وفي دار فور تصر إصراراً قاطعاً على تسييس القانون الدولي للأغراض الإنسانية بحجة أن نقل الإغاثة من بلد آخر فيه تعد على سيادة السودان وقوانينه وأنهم هم من ينقل الغذاء والدواء لتلك المناطق .. تصفعني بيمينك وتمنحني الغذاء بيسارك. لم يمانع وفد الحركة ومستشاروه من حيث المبدأ أن تكون مدينة الأبيض السودانية ضلع آخر في عملية نقل الإغاثة مع منافذ من دول الجوار..لكن نفس الحكومة التي وافقت من قبل على نفس المقترح في جنيف عادت وأصمت أذنها وكأن ذلك لم يحدث ولا يعنيها في شيء.
هذا ما ذكره الاستاذ القامه فضيلي جماع في مقال له منقول من الراكوبه وانا اصدقه القول له تحياتى

أزهري ..فضيلي جماع انا برضه بصدقه
والكلام ما بعيد من بعض
الحكومة رافضة دخول الإغاثة من دول جوار
وموافقه على الأمم المتحدة
المشكلة شنو الامم المتحدة تستلم الاغاثة في الخرطوم او الابيض وتوزعها هي ..؟!!!
ليه الإصرار على جنوب السودان ..؟! أو أثيوبيا حتى ..؟؟!
القصة عندها (إشو) سياسي ...الحركة دايرة تحرج الحكومة
لأنها رفضت التوقيع على إتفاقية المساعدات الإنسانية برغم موافقتها على (كل) شروطه
ليه ..؟!!
لأان ورد فيه جزء بتكلم عن ضرورة الحفاظ على سيادة السودان ..!!!

Quote: من اراد ان يقف على الدافع وراء رفض وفد الحركة الشعبية - شمال التوقيع على وثيقة المساعدات الإنسانية، ان يعود لأحد تسجيلات الاخت تراجي مصطفى الاخيرة عن السيد ياسر عرمان . زلاعزاء للمهمشين الذين هم في مسيس الحاجة للعون الإنساني!

الأخ عثمان محمد صالح, كلام تراجي و الذي يقول أن ياسر عرمان يصر أن تنقل الإغاثة عبر طائراته أو كما تدعي، كلام خالي من الصحة و لا يمكن أن يكون! لأي إنسان يعلم كيف تعمل منظمات الإغاثة يعرف أن كلام تراجي ليس صحيحا. موضوع إغاثة المناطق المحررة لم يتم حتى إتفاق أولي على مسار نقل الإغاثة ناهيك عن مناقشة اللوجستك! قليل من التركيز و يظهر خطل الإدعاء!
بعدين يا أحمد موسى صحح معلوماتك لم تصر الحركة و لم تقل أن تنقل الإغاثة من الجنوب! بل قالت من أثيوبيا! بل وافقت الحركة على نقلها من الأبيض إن كان لا محالة بشروط محددة! أين قالت الحركة لازم من الجنوب؟

هنالك إسطوانة مشروخة بأن الحركة تريد إستغلال الإغاثة في تشوين قواتها! بالطبع هذا محض هراء! كيف يحارب الجيش الشعبي إذن و يهزم جيش الحكومة و يمرق أنفه في الوحل كل يوم وهو جائع وينتظر هذا التشوين المفترى في الأربعة سنوات الماضية؟

Quote: بعدين يا أحمد موسى صحح معلوماتك لم تصر الحركة و لم تقل أن تنقل الإغاثة من الجنوب! بل قالت من أثيوبيا! بل وافقت الحركة على نقلها من الأبيض إن كان لا محالة بشروط محددة! أين قالت الحركة لازم من الجنوب؟

معلوماتي من مصدر رسمي قالها في تصريح رسمي
وبعدين هم قالو (عبر) دولة جنوب السودان
ما ممكن تكون (عبر) دولة أثيوبيا إلا للأنقسنا
والسؤال : ليه (عبر) اثيوبيا أو (عبر) جنوب السودان ؟؟!
المهم شنو ..؟!!
أظن وصول الإغاثة لمستحقيها وليس تحقيق إنتصارات سياسية ..!!!!

Quote: بعدين يا أحمد موسى صحح معلوماتك لم تصر الحركة و لم تقل أن تنقل الإغاثة من الجنوب! بل قالت من أثيوبيا! بل وافقت الحركة على نقلها من الأبيض إن كان لا محالة بشروط محددة! أين قالت الحركة لازم من الجنوب؟

معلوماتي من مصدر رسمي قالها في تصريح رسمي
وبعدين هم قالو (عبر) دولة جنوب السودان
ما ممكن تكون (عبر) دولة أثيوبيا إلا للأنقسنا
والسؤال : ليه (عبر) اثيوبيا أو (عبر) جنوب السودان ؟؟!
المهم شنو ..؟!!
أظن وصول الغغاثة وليس تحقيق إنتصارات سياسية ..!!!!
ولا شنو رأيك إنت ..؟!!!

Quote: معلوماتي من مصدر رسمي قالها في تصريح رسمي

و إنت بتصدق أي حاجة! نحن بنأكد لك إنه مصدرك هذا كاذب.
أثيوبيا ليست إستحالة! يمكن أن تصل الإغاثة من أي مكان لأي مكان! أقول لك عن خبرة! الأن و أنا أتحدث معك يتم إغاثة اليمن من جيبوتي و أثيوبيا رغم أن بينهم بحر!
المهم صحيح توصيل الإغاثة ولهذا نحاور و لكن لا يمكن أن نقبل بإقتراحات الحكومة لتكون الإغاثة أداة للحكومة و لا نقبل أن تكون الإغاثة " كعب أخيل"!

Quote: فضيلي جماع الحياد؟ ماذا يعني في هذا السياق؟ يتساءل البعض- وحق لهم – ما جدوى أن تجلسوا الساعات الطوال مع ممثلي نظام لم يحترم لأكثر من ربع قرن أي اتفاق ، ولا يأتي ممثلوه لمؤتمر إلا لشراء الوقت؟ ولعلّ كل عاقل يعلم أنّ الحوار مع الخصم معركة لا تقل شراسة عن معركة البارود. وأنه إذا كان هناك أمل يرتجى حتى في الساعة الخامسة والعشرين لوقف الموت المجاني الرخيص عبر الحوار فهو الخيار الأقرب والأنجع. وكاتب هذه السطور جاء– مع آخرين – للمؤتمر الأخير بأديس أبابا مدعواً كاستشاري للمشاركة مع وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان – ش. جدير بالذكر أن أوضح لقارئ هذا المقال بأنّ وضعي ككاتب وناشط حقوق مدنية لا يعني بأي حال أنني أقف على الحياد حين يتعلق الأمر بمسألة أن يبقى بلدي أو لا يبقى على خارطة هذا الكون. أو حين تختطف عصابة من المغامرين بلداً بأكمله باسم الدين والتمكين ليتضور الملايين من أبناء وبنات شعبنا جوعاً لمدى أكثر من ربع قرن. أعترف أنّ الحياد بهذا المعنى مضيعة للوقت لا معنى لها. وهنا تحضرني كلمات ناشط الحقوق المدنية القس مارتن لوثر : (إن أسوأ مكان في الجحيم محجوز لأولئك الذين يبقون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة !) أعيد ما قلت أعلاه في عبارة أخرى: عجزت أن أكون في الحياد وأنا أرى أطفال جبال النوبة ينامون في الكهوف مع الثعابين والسحالي هرباً من البراميل المتفجرة التي تسقطها آنتينوف الحكومة على مدار اليوم. وأرفض الحياد لأني أعرف أنّ بعض حرائرنا في دار فور اغتصبهنّ الرعاع الجنجويد وحكومة عمر البشير تحسب أن ذلك بعض سلاح الحرب. غلبني أن أقف على الحياد إذن.. بل خشيت أن يخجل أطفالي إن علموا أنني وقفت ذات يوم على الحياد حين يقول التاريخ كلمته وتشرق شمس الحرية على بلادنا – وهو يوم يرونه بعيداً ونراه قريباً ، وقريباً جدا. سبعة أيام من الأخذ والرد في أمورٍ لا يتعنت فيها إلا من جاء بنيّة شراء الوقت ليواصل دوران آلة الحرب والدمار. وتدهش حين تسمع أحد قادة الوفد يقول على مسمع من الملأ بأنهم جاءوا لمؤتمر لا ينبغي أن يتعدّى اليومين وأن يتم توقيع اتفاق وقف العدائيات وننتقل فوراً إلى وقف الحرب لتنتهي المسألة هنا !! ليس هناك ترتيبات أمنية تفضي إلى حوار بخصوص وقف الحرب كما الأمر في كل الجبهات الملتهبة في العالم وليس هناك حكومة انتقالية تقود إلى مؤتمر دستوري يشارك فيه الجميع بما في ذلك حكومة القتلة يفضي إلى حل نهائي للمشكل السوداني ويجيب على السؤال كيف يحكم السودان وليس من يحكم السودان !! جاء وفد الحكومة إذن ليعود بنا في طائرته إلى الخرطوم لننضم إلى حوار الفبركة الذي يدور الآن بلا اتجاه ولا معنى.. مؤتمر يترأسه ضابط انقلابي مطلوب لدى محكمة الجنايات الدولية بتهمة الإبادة الجماعية لشعبنا. أي قبلة يكون وجهي لو فعلت ذلك؟ ولأنّ هذا المقال ليس لقراءة جلسات المؤتمر وما دار فيها بالتفصيل ؛ أقول بأنّ ضمن ما يدهشك لو كنت معنا الدربكة في وفد حكومة الخرطوم وحالة الانقسام الواضحة للعيان بين جنرال الوفد (وواضح أنه الرئيس الخفي لوفدهم) ومن هم أقرب للواقعية ودعوة السلم – ولو في الظاهر – بقيادة وزير طار عائداً إلى الخرطوم والوفدان في منتصف معركة المفاوضات بحجة أن له التزامات تفرض عليه العودة! لماذا أتي إذن؟ محاولة الابتزاز الرخيص لآلية الحوار والرئيس امبيكي: أصبحنا ذات يوم وقد عرضت الآلية الأفريقية الرفيعة مقترحاً لوقف العدائيات على الطرفين لقراءته وتبيان نقاط الاختلاف أو النقاط المتحفظ عليها. كانت رؤية وفد الحركة ومستشاروه بعد تداول وتمحيص دقيق للورقة أنّ ما جاء فيها يتطابق إلى حد كبير مع رؤيتنا لحل المشكل عدا نقاط يمكن تجاوزها بشيء من الحكمة في حوارنا مع الوفد الحكومي. وما إن أصبحنا اليوم التالي حتى ملأت صحف النظام - بإيعاز من وفدها في أديس- الفضاء بأنّ الوسطاء انحازوا للحركة الشعبية مما أثار حفيظة الوسطاء وخاصة الرئيس تابو امبيكي الذي خرج من هدوئه الدبلوماسي المعهود إلى حد الغضب. واضح أن الخطوة كانت بغرض ابتزاز الوسطاء. لكنها ارتدت عليهم. المعابر الآمنة لنقل الطعام والدواء وتسييس القانون الدولي: من المتعارف عليه في كل أنحاء العالم أنه في حالة وقف العدائيات تكون هناك آليات متفق عليها لإغاثة المتضررين في مواقع النزاع وأنّ منظمات إغاثة عالمية مشهود لها بالكفاءة والحيدة هي من يشرف على نقل الغذاء والدواء للمتضررين في مواقع النزاع باتفاق الأطراف المتحاربة وأنه لا مانع أن يكون ذلك بإشراف مندوبين من الطرفين المتنازعين. اقترح وفد الحركة الشعبية أن تأتي الإغاثة عبر بوابات دول مجاورة – عمليا الجارة أثيوبيا حيث استضيف المؤتمر ودولة جنوب السودان. لكن وفد حكومة الخرطوم الذي وافقت ذات حكومته على المقترح - ممرات آمنة في اتفاقية جنيف التي أوقفت العدائيات وبالتالي وقف الحرب في جبال النوبة في وقت سابق- أصرت أن يتم نقل الإغاثة من الخرطوم فقط للأماكن المتضررة. كنا نرى التعنت بأعيننا. نفس الجهة التي تحصب المدنيين بالقنابل المحرمة دوليا وبالبراميل المتفجرة في جبال النوبة وفي جنوب النيل الأزرق وفي دار فور تصر إصراراً قاطعاً على تسييس القانون الدولي للأغراض الإنسانية بحجة أن نقل الإغاثة من بلد آخر فيه تعد على سيادة السودان وقوانينه وأنهم هم من ينقل الغذاء والدواء لتلك المناطق .. تصفعني بيمينك وتمنحني الغذاء بيسارك. لم يمانع وفد الحركة ومستشاروه من حيث المبدأ أن تكون مدينة الأبيض السودانية ضلع آخر في عملية نقل الإغاثة مع منافذ من دول الجوار..لكن نفس الحكومة التي وافقت من قبل على نفس المقترح في جنيف عادت وأصمت أذنها وكأن ذلك لم يحدث ولا يعنيها في شيء. الثورة الشعبية قادمة.. وقريباً: سألني بعض القراء والقارئات عبر بريدي وعبر الوسائط: هل ما تزال في تفاؤلك من أنّ هذا النظام سيذهب قريبا؟ وهل ترى أن الجلوس معهم في طاولة المفاوضات قد يفضي إلى ما ينفع؟ وإجابتي أن كل المعطيات في أرض الواقع وما رأيته من ارتجاج وتخبط واضح لوفد حكومة الخرطوم طيلة أسبوع بأكمله في أديس أبابا لا يعني غير أن هذا النظام فقد البوصلة تماماً وأنّ كل آليات الحرب ضدّه ومن ضمنها الحوار تقود إلى إسقاطه. إنّ الرؤية العملية الثاقبة تقول بأن تظل البندقية صاحية لنظام يقتل المواطنين العزل بدم بارد متى خرجوا في تظاهرة سلمية. وأن تعمل خلايا الأحزاب والمنظمات المدنية على الإعداد للانتفاضة الشعبية في أطراف وقلب البلاد. هذا النظام ليس استثناء ، بل هو أضعف وأكثر هزالاً وجبناً مما يتصوره كثيرون. إنني – وقد عدت من جولة مفاوضات أديس أبابا العاشرة قبل يومين- أرى شمس حرية بلدي وشعبي طالعة من وراء الهضاب والأودية. ومن يمدّ لسانه هازئاً مما أقول فلينتظرني لأرفع شارة النصر قريبا في وجهه، وأنا واثق مما أقول ثقتي بالله في نصر المظلوم !

نقلا عن الراكوبة

Quote: المهم صحيح توصيل الإغاثة ولهذا نحاور و لكن لا يمكن أن نقبل بإقتراحات الحكومة لتكون الإغاثة أداة للحكومة و لا نقبل أن تكون الإغاثة " كعب أخيل"!

كيف تبقى الإغاثة (كعب أخيل) للحكومة وهي ماعندها بيها علاقة ؟؟؟

إذن يا أحمد أنت ما متابع الملف بشكل جيد! نحن وافقنا أن تتم الإغاثة إن كان لا محالة من الأبيض ولكن تحت الإشراف الكامل للأمم المتحدة و لكن الحكومة أصرت على أن يتم توزيع الإغاثة تحت إشرافها! كيف حيكون إشرافها؟ عشان ترسل ظباط أمنها و جواسيسها للأراضي المحررة تحت هذه الذريعة! كيف الحكومة ما عندها دخل؟ أرجع للمعلومات بهذا الخصوص يظهر لك كذب الباشمهندس إبراهيم محمود مع سبق الإصرار و الترصد!

Quote: إذن يا أحمد أنت ما متابع الملف بشكل جيد! نحن وافقنا أن تتم الإغاثة إن كان لا محالة من الأبيض ولكن تحت الإشراف الكامل للأمم المتحدة و لكن الحكومة أصرت على أن يتم توزيع الإغاثة تحت إشرافها! كيف حيكون إشرافها؟ عشان ترسل ظباط أمنها و جواسيسها للأراضي المحررة تحت هذه الذريعة! كيف الحكومة ما عندها دخل؟ أرجع للمعلومات بهذا الخصوص يظهر لك كذب الباشمهندس إبراهيم محمود مع سبق الإصرار و الترصد!

طيُب أبراهيم محمود الكذاب ده جه في وسائط إعلامية مفتوحة تحدى
يجي ياسر عرمان داك يقول انا قبلت التحدي
الناس تاكل وتشرب وتتعالج وينتهي الأمر
انت كمتابع جيّد ممكن تقترح الإقتراح ده لياسر عرمان ؟؟

لا يستطيع منصف تبرئة الجهات الثلاث من المتاجرة في هذه المسألة ..
الحكومة بتعترض على مرور الاغاثة والمساعدات الانسانية ..
عبر دولة الجنوب او اثيوبيا لخوفها من تحول الامر لتشوين للحركة يتم عبرها ..
وناس الحركة بيصروا ان الحكومة همها الوصول للمناطق التي تسيطر عليها الحركة ..
عبر الاصرار على المشاركة في ايصال الاغاثة والمساعدات الانسانية لاسباب أمنية ..
والأمم المتحدة المستهبل الأكبر بتستهبل لأن الجميع يعلم أنها تقدم السلاح والاغاثة معاً ..
وتجلب الاطقم الطبية لعلاج جرحى الحركة ..الحل واحد لاثاني له ..
الوصول لصيغة توقف هذه الحرب ..
ولن تقف ..
يبقى الناس المساكين لهم الله ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الامم المتحدة عبر أذرعها من الدول التي تصر على استمرار هذه الحرب وتمولها ..
يقع عليها عاتقها أخلاقياً إدخال المساعدات الانسانية عبر دولة الجنوب ولن تعدم حيلة ..
يمكن ان يتم ذلكـ عبر موانئ كينيا ثم يوغندا من ثم للجنوب ..
أو عبر الطيران مباشرة لدولة الجنوب ..
فمافي داعي للتمحك في الحصول على موافقة الحكومة التي لا أرى لها أي داعي ..
اللهم الا لاستخدام الأمر كوسيلة مساومة للحكومة ..
الأمر جد خطير لأن الحوجة ماسة جداً لوصول المساعدات والاغاثة للسكان المحاصرين ..
والذين يتم اتخاذهم وحاجاتهم الانسانية كدروع بشرية ووسائل ضغط ..

الحرب لعبة موت ..
ويستوي عند كل الأطراف أن يموت الناس بالرصاص أو بالجوع أوبالمرض ..
لا فرق البتة ..

ده حصان طروادة بامتياز ...
متى كان للحرب أخلاق أو إنسانية !!..
ليتشدق بها هؤلاء المأفونين ..
ولا أستثني أحدا أو كما قال مظفر النواب ..

Quote: الناس تاكل وتشرب وتتعالج وينتهي الأمر

بالبساطة دي!

Quote: بالبساطة دي!

ماتعقدو القصة انت وياسر ..الموضوع إيزي ياعزيزي ...
بس قولو خير وخلو الانساني يمشي السياسي ملحوق

حكومة ولاية النيل الأزرق تمنع قافله سلام ومحبه دخول الدمازين

04:08 PM Nov, 27 2015

سودانيز اون لاين
سامى عتبانى- Camp hill , Pa 17011
مكتبتى
رابط مختصر

كتب عمار مكي :

بعد اعداد دام اكثر من ستين يوما لاعداد قافله طبيه من الخرطوم سيرتها منظمة كلنا قيم لمناطق النازحين بولاية النيل الازرق بالتعاون مع بعض الناشطين بالولاية وبعد اكمالها كل الاجراءات المكتبيه الروتينية والترحيب بيها من ولايها ووزيرها ومسؤلي الولاية تم حجز القافله التي قوامها ثمانون من الكوادر الطبيه تحمل معها الدواء والكساء بمدخل مدينة الدمازين منذ الثالثه صباحا وحتي الساعة الواحده ظهرا ومنعها من الدخول وارجاعها من حيث اتت هل لهولاء القوم ذرة في قلوبهم من الانسانية هل لهم قلب ينبض؟؟ هل لهم احساس بالغير؟؟ لماذا هذا التعنت!؟؟ لماذا حرمت هذه الاسر من العلاج والكساء الذي تحمله هذه القافله التي فاقت تكلفة قيامها ال 10 ملايين جنيه لا حول ولا قوة الا بالله )
اخونا احمد ما تعليقك ؟ لا اظن ان هذا التصرف له دلالة غير ان هذه العصبة تسعي لابادة قبائل ومناطق معينه .....

Quote: اخونا احمد ما تعليقك ؟

تعليقي التصرف مرفوض قلباً وقالباً ..
المساعدات الإنسانية يجب ألا تخلط بأوراق السياسة
لا من هنا ولا من هناك

يا احمد موسى دى طلباتنا

نحن ابناء جبال النوبة.....لانحتاج الى اغاثة.....المطلوب معدات زراعية.....تركترات وحاصدات.....لكل من جنوب كردفان .....وشمال كردفان....وغرب كردفان......تدخل المعدات الزراعية من شمال السودان او من جنوب السودان......نحن موافقين لا اعتراض لنا......تكون هذه المعدات فى عهدة المواطنين......ثانيا وقف اطلاق النار لمدة خمس سنوات......ثالث . يسمح لابناء الولايات الثلاث بعفاء جمركى فى داخل الولايات الثلاث فقط طوال فترة وقف اطلاق النار.....رابعا المشاركة فى برلمات الولايات الثلاث بنسبة خمسين فى المئة يختارهم المواطنين.....وخمسين فى المئة تعين من الحكومة......خامسا المشاركة فى البرلمان الاتحادى بنسبة ثلاثين فى المئة.....عشرة فى المئة لكل ولاية......لعكس مشكلة المناطق......سادسا تخصيص منح دراسية مجانا فى الجامعات السودانية خمس فى المئة فى كل جامعة......وانشاء جامعة فى كاودة للمواطنين....سابعا الدخل المالى للولايات الثلاث تخصص فى داخل الولاية للتنمية مع تخصيص ثلاثين فى المئة مواد عينية للمناطق الخاضعة لسيطرة الحركة.....ثامنا الامن قوات الحركة تكون داخل المناطق سيطرتها.....وقوات الحكومة داخل ثكناتها......اما القرى والمناطق الزاعية تخضع لسيطرة المواطنين......تكوين شرطة من المواطنين تكون مسؤلة عن الامن.....لايسمح لاى احد ان يحمل السلاح غيرهم.......تاسعا عفو شامل لكل من حمل السلاح.......عاشرا السماح بجمع التبرعات من الخيرين من ابناء الوطن ومن خارج البلاد لدعم مشروع السلام.

الكذب حبلو قصيييييير جدا ......
كثر من مائة منظمة وشخصية بارزة تتقدم بمذكرة للأمم المتحدة و أوباما حول منع الاغاثة بالسودان
December 8, 2015
جبال النوبة(حريات)
تقدمت أكثر من مائة من منظمات المجتمع المدنى المحلية والاقليمية والدولية وشخصيات بارزة بمذكرة الى الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الأمريكى باراك أوباما ، أول أمس ، تدعو لإيصال الاغاثة الانسانية دون عوائق من مواقع متعددة للمنطقتين (جبال النوبة / جنوب كردفان والنيل الازرق) وكافة انحاء السودان .
وتقدمت بالمذكرة أعداد من الشخصيات البارزة مثل : أندرو ناتسيوس المبعوث الأمريكى السابق للسودان ، موكيش كابيلا مسؤول الأمم المتحدة السابق بالسودان ، البارونة كوكس ، اللورد ألتون ، البروفيسير اريك ريفز ، د. جورج ستانتون ، د. باسكيل هاتشر ، د. صمويل توتن ، د. ألين كنيدى ، جيل لسك ، هيلين فين ، بروفيسير هنرى بتريولت ، برفيسير جون ويس ، رونالد كلمر ، د. فيكتوريا ايبوسكال ، بروفيسير ويندى جيمس ، اضافة الى عدد من منظمات المجتمع المدنى بجبال النوبة والنيل الازرق ومنظمات سودانية أخرى وعربية وافريقية .
وأشارت المذكرة الى موقف الحكومة السودانية فى الجولة العاشرة للمفاوضات مع الحركة الشعبية بأديس ابابا ، حيث رفضت الحكومة ايصال الاغاثة الانسانية إلا عبر المناطق التى تسيطر عليها ، وأضافت المذكرة ان هذا يعنى ان تدعى الحكومة تقديم المساعدات الانسانية لذات الذين تستهدفهم بالعنف ، وأشارت فى ذلك الى حملات القصف الجوى على المنطقتين التى روعت وقتلت وجرحت وشوهت آلاف المدنيين ودمرت مصادر الغذاء ودفعت أكثر من مليون شخص الى النزوح ، فيما ظلت الحكومة تمنع الاغاثة للمنطقتين واضعة شروطاً تجعل من المستحيل تقديم المساعدات .
وأكدت المذكرة ان موقف الحكومة السودانية يشكل انتهاكاً للقانون الانسانى الدولى يرقى الى جريمة ضد الانسانية ، وأشارت الى المادة (7) من نظام روما الاساسى التى تحدد الجرائم ضد الانسانية وتشمل الافعال التى تتسبب عمداً فى معاناة شديدة أو أذى خطير ، وأضافت ان المحاكم الجنائية الدولية قضت على أساس هذا المبدأ ، كما حدث فى محكمة يوغسلافيا السابقة التى قضت بان منع قوافل المساعدات لخلق أزمة انسانية يعد جريمة ضد الانسانية ، جنباً الى جنب جرائم الترويع والتهجير القسرى. وفسرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر اتفاقيات وبرتكولات جنيف بانها تحظر على الدول رفض ايصال المساعدات الى مناطق النزاع .
وأضافت المذكرة ان قرار مجلس الأمن الدولى (2046) يحث بقوة طرفى النزاع بالسودان للامتثال للقانون الانساني الدولى والمبادئ الارشادية لحالة الطوارئ الانسانية والمساعدة فى الايصال الآمن والفورى بلا عوائق للمساعدات من الأمم المتحدة وغيرها من العاملين فى المجال الانسانى للمدنيين المتضررين من الصراع . كما حث مجلس السلم والأمن الافريقى مراراً أطراف النزاع لاحترام حقوق الانسان والقانون الانسانى الدولى والسماح بايصال المساعدات الانسانية للمحتاجين .
وحثت المذكرة الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة وغيرها من الأطراف المعنية لايقاف الجرائم ضد الانسانية المستمرة فى المنطقتين وجميع انحاء السودان من خلال التمسك بالقانون الانسانى الدولى الذى يضمن عدم اعاقة ايصال مساعدات المجتمع الدولى من مواقع متعددة ويمكٍّن الشعب السودانى من الحصول على مساعدات الحياة التى هو فى أمس الحاجة اليها .
(نص المذكرة بالانجليزية أدناه):