الحوار المجتمعي بقطاع المغتربين..تتواصل مسيرة نجاحاته..بقلم معاوية العبيد

10:01 AM Nov, 25 2015

سودانيز اون لاين
ghariba-القاهرة - جمهورية مصر العربية
مكتبتى
رابط مختصر

الحوار المجتمعي بقطاع المغتربين..تتواصل مسيرة نجاحاته..بقلم معاوية العبيد
شبكة وادي النيل الاعلامية ( AWA)
( لتعم الفائده نرجو عمل مشاركه "Share" للبوست في المجموعات وللاصدقاء )
الاربعاء 25 نوفمبر 2015

عندما تنطلق مسيرة الدولة نحو الامال والاحلام حتما هي رؤية الدولة وهي تعبر الي افاق الجمهورية الثانية بخطاها المتجددة وابعدا استراتجية بمقايس وطنية خالصة ..هكذا كانت رؤية العبور لقائد المسير الي حلمنا الكبير ..الوطن الآمن المطمئن وطن السلام والدولة وطن القبول والتراضي وطن الجودية والكرم..وطن الشرفاء في ارضهم المباركه وطن قوته عزة وثبات واشرق فيه التلاقي بابهي قدر ..وطن يجسد كل التنوع بالون الصباح وعصر الافراح..انطلقت الفكرة من رحم ارضه وشرف اهله لتكون نبراسا للعالمين ان شعوب السودان تصنع الابداع في تراضيها علي ترابها وقوة ارادتها يشرق فجر الوصال بوثبة الحوار في ابهي صناعة وابرع انجاز يعد الاول في عالم الفنون والعلوم العصرية ..ان الحوار المجتمعي يعد اعظم ما انجز من رؤي تشرح وتؤكد بنجاعة الوصف السحري في محاولة عظيمة وجادة من قائد مسيرة السلام والتنمية ليشهد التاريخ ان الاوطان تبني بعبقرية اشرافها ان الاوطان تنجح بعمل الصادقين والساعون للفوز العظيم ..ان الاوطان تسع كل فخورا بارضه خادما لعظمتها ومدافعا عن شرفها العظيم...فاشرق نور الحوار الذي تبناه الرئيس من يناير لعام 2014 ينير الطريق نحو النهضة والسلام وكل افاق التطور ..انطلقت الانوار مسرعة الوصال سعيا وحسا واحساسا بتلكم الفكرة وارفة القيم تشابه انسان الوطن وتمتزج معه في تجانس كبير...ان فكرة الحوار المجتمعي لعلها تنطلق من زات الفكرة للحوار السياسي بتلكم الابعاد الخمسة لمكونات الحوار ..ولكنهما يتفاعلان في انسجام ..رائع لفكرة الحوار والحلول والقبول والتراضي ووحدة المصير ..لقضايانا ..ان الحوار بزاتيته يقفز بناء الي التحكيم بكل رضاء لكل قضية محور اختلاف ..ان تجربة الحكم في السودان تجعل من تلكم التجربه اقرب الترياق والمحلول المطلوب لنبض الحياة. تنسجم فكرة القائد مع ظنه المعشوم في ابناء وطنه بانهم لقادرون الي العبور معه بتلكم الرؤي والعشم الخالص..محصلة وارفة لربع قرن من العطاء والعمل لتبقي امة السودان تعطي كل الدروس في العهود والمواثيق ..كما كانت اتفاقية القرن نيفاشا شرفا في العهد وقيما من الايمان ان الارض لله والعهد له حين يوعدون..فانطلقت مسيرة العهد تساوي الوعد من خطاب الرئيس في جوبا مخاطبا البرلمان والمجلس التشريعي في جوبا ..خطابا يعد من اعظم الوثائق التاريخية في العصر الحديث...صدق وعدا واعطي العهد في ورع جليل...لم تكون نيفاشا ...تشابه تيمور الشرقية ...بل ان العهد كان مسئولة...ارضا بكل حوار زهبا بكل حوار شعبا بكل حوار بترولا لم يكون بباطن الارض بل اعطي معلبا في انابيب الحوار...لعلنا امام العبر والدرس المقدس في القيم والاخلاق لشعب السودان....اليوم اكثر حوجه للالتفاف حول سماحتنا السودانية الاصيلة لنعبر الي افاقنا المنتظرة علي ضفاف المحبة والوئام...
اليوم اكثر قبولا لبعضنا لان سماحة اخلاقنا تقربنا ...توحدنا في تعاضدد يقتحم كل الجيوب.. قطاع المغتربين بالحوار المجتمعي يقتحم المسافات الطويلة بصفاء جميل وقدرة فائقة ..يحلق في سماوات المهاجر القريبة والبعيدة ليعطي حوارا برونق التجازب والتراضي ...يثمن التوافق ويرتقي بالتراضي ويظهر الحق في تقارب ..جم..بلا نقصان ..اومزايدة اوزوبان ...ان القطاع ظل حريصا امينا لتسمي المسئولية امام الله والتاريخ فكانت الشفافية والموضوعية حضورا في كل محفل .. تداعت كل مكونات القطاع الخارجية وانتظمت المداولات لتلكم المبادي الخمسة في نمازج من دول مختلفة اثمرت مذيدا من المبادي المتفق عليها بحكم الحوار المجتمعي الذي قرب المسافات وتطابق كثيرا من المخرجات المشتركة لتلكم المجموعات...يستمر التداول لمذيدا من التطابق لتنجز وثيقة التراضي الوطني كتابا وطنيا من عيار الزهب الخالص..ان القطاع وهو يؤسس لتجربة رائدة في حوارات المغتربين والمهاجرين اتجاه قضايا الوطن الجوهرية يساهم وبكل اعتزاز في بناء امتنا العظيمة ..ان الصادقون المناضلون من اهل القطاع ..يتقون باشواقهم ليروا جهدهم يثمر عافيه وصحة سماحة ورضي تبقي وطننا واثبا متطلعا نحو العلا في كل حين...حتما ان نجاحات الحوار المجتمعي لقطاع المغتربين لن تكون محدودة بل سترسل كل اشعتها الزهبية تضي المسافات بالعشق والحب الكبير..ان تواصل مدارات الحوار تعطي لمهاجرنا طعما عزبا لوطننا ..ان الحوار وحده يعطي الوفاق في تناغم فريد..حتما نجح القطاع بطرحه الوثاب وعزمه الدافق ورجاله الاتقياء ..التحية لمن اعطوا الاخلاص بتجرد رهيب ..التحية لاهل المحافل والجوائز لخدمة امة الاسلام ..التحية والحب لمن وهب جمال روحه عملا خالصا ..يريد به الجنان....والحب الكامل للمهاجر في وفاقها والعشق الخالص لخدام الوطن في اجهزتهم المختلفة ..وطنيون اعطوا الوفاء للاوطان فسيعطيهم ربهم من جنس ما عملوا...دام مجتمعنا يحميه الله بخيره ..ورحمته ..وسلطانه العظيم....
معاوية العبيد
امين امانة الاعلام بالمجلس الاعلي للجاليات السودانية بالخارجَ.
المانيا الاتحادية
===================
شبكة وادي النيل الاعلامية ( AWA)
WhatsApp:+(02) 011 240 23359
http://http://www.facebook.com/awasudanwww.facebook.com/awasudan
[email protected]
http://http://www.awa-sd.netwww.awa-sd.net

كذاب