القصاص اجدي من البكاء والشكوى

01:17 AM Nov, 25 2015

سودانيز اون لاين
azhary taha-
مكتبتى
رابط مختصر

كتبت عدة مرات عن ضرورة القصاص وهو حق ديني عندما تنعدم العدالة ويرتشى القضاء وذلك لحزني وغيظى من اخبار فلان قتلوه وفلان عذبوه والفاعل معروف متي تقتصون لموتاكم ؟ الي متى يقتلوننا ويذهبون دون عقاب ......؟؟؟؟؟؟؟؟ التباكي لا يجدى ولا يشفي غليل......... من حق من قتل ظلما ان يتم القصاص له .........وهو حق الهي واضح بل امر

أزهري السلام عليكم، قلت:

Quote: كتبت عدة مرات عن ضرورة القصاص وهو حق ديني

نعم يا أزهري هو حق ديني، ولكن كيف يكون تنفيذه!؟
يا أزهري عملية التغيير الوطني واضح أنها ليست أمراً سهلاً،
مجرد الغضب والانفعال فيها لا يكفي!
وما يزال الصوماليون نادمين على غضبتهم على سياد بري!
ثم من ناحية دينية،
أرجو أن تبحث في هذه المسألة إن شئت:
أن التغيير المسلح للنظام الحاكم في الإسلام لا يجوز،
إلا بشرطين:
الأول: أن يخرج هذا النظام من الدين خروجاً ظاهراً!
وأنا قد أتفق معك أن نظام الإنقاذ، هذا قد خرج من الدين،
فبقي الشرط الآخر، وهو:
أن تكون عند المقاتلين القوة الكافية للإجهاز على النظام،
بدون أن يؤدي الأمر إلى الفتنة والصوملة!
هذان شرطان استنتجهما الفقهاء من جملة النصوص الشرعية الواردة
في المسألة!
ولكن مع ذلك ليس في الإسلام دعوة للاستكانة للنظام الحاكم،
بل كما في الحديث:
((سيد الشهداء حمزة، ورجل قام إلى إمام جائر فنصحه فقتله))
فها هنا موقف من أجل الحقيقة والحق!
موقف ثوري شجاع!
يدفع صاحبه إلى دفع ثمن موقفه فوراً!
وموقف يتم بإرادة واعية حرة،
وليس موقفاً يجبر الناس حتى يشاركوا في الثورة!
أو يجعلهم ضمن وقود نيرانها ، كما هو الحال في النضال المسلح
حيث وجدنا الأهالي والمواطنون أنفسهم، يعانون من ويلات حربٍ
لم يعلنوها!
نحتاج إلى التغيير المدني، حيث يصدع المناضلون بكلمة الحق،
وهم يعيشون وسط الناس، حتى يحتذوا بهم، ويتعلموا من علمهم
ووطنيتهم!
وأيضاً كما تعلم هذا النضال المسلح، يجعل قرارك رهناً بمصالح
المموّلين لنشاطك العسكري!
المهم،
أسأل الله أن يأخذ بأيدينا إلى طريق الهداية!

الاخ صلاح لك تحياتي اتالم جدا لاخبار قتل الابرياء من الطلاب والنساء وغيرهم دون اي اسباب منطقية مما دعاني الي توجيه هذا النداء بالقصاص انا اعرف هذا النظام تماما لاني اكتويت بنيرانه واعرف ان جهاز الامن هو جهاز معظم افراده مشوهين ومرضى ....... الدولة لن تستطيع كبح جماحهم لانهم يحمونها ....فربما تكون الدعوة الي القصاص توقف طوفان القتل لانهم جبناء جدا

القصاص حتي يرقد احبابكم في سلام وحتي تهدا النفوس وتفشون غلكم وتحمون اخرين من ان يروح دمهم هدرا

كثيرا ما تثار قضايا عدة يتابعها الجميع باهتمام شديد ويتعاطفون معها اقول قولي هذا وفي ذهني حادثة مقتل الشهيدة عوضية عليها الرحمة ماذا حدث بشان قضيتها كثير من القضايا تمر وننفعل معها ولكن دائما النهايات غير معروفة